المعتصمون في الميدان لا بواكي لهم ؟؟؟

[متروي]

حرب إعلامية تعتيمية كبرى ينتهجها كل الإعلام المصري و العالمي بما فيه القنوات الدينية على المعتصمين في الميدان و مع ذلك لا يكفون عن تشويههم و تصويرهم على أنهم إرهابيون مع أن الإعتصام حق محفوظ طيلة المدة التي تلت الثورة فحتى عندما منع البلطجية الوزراء من دخول مبنى رئاسة الوزراء إعتبره الكثيرون حقا طبيعيا لهم بينما الآن أصبح الإعتصام في التحرير جريمة و تستحق التعتيم و التشويه مع أن من في الميدان أبطال و رجال و لا يشكك أحد في مكانة الشيخ أبي الأشبال أو الدكتور محمد عباس فلأول مرة أصبح للميدان قائد مسؤول عما يحدث فيه مما جعل الإنضباط كبيرا لكن لا أحد ذكرهم بخير فقد تبرأ منهم الإخوان و السلفيون و لزم العلماء ممن لم يعارضوهم بيوتهم و في منعرج غريب تبخر أنصار الشيخ حازم الذين سلكوا مسلك النعامة فقلوبهم معه و سيوفهم مع المجلس العسكري و أصبح الإعلام الديني ينشغل بطعم زيارة المفتي و قبل قليل قطع المجلس العسكري -زعما- الغاز عن إسرائيل ولا يصدق هذا إلا أحمق و ما هي إلا بالونات يشغل بها المجلس العسكري الناس عن قضية الشيخ حازم و حتى قناة الحكمة إنسحبت بشكل كبير عن الشيخ و ربما حفاظا على استمرارية القناة فالترخيص ممكن أن يسحب في لحظة كما حدث سابقا مع القنوات الدينية و نادر بكار نازل شتم في أنصار الشيخ و يشتكي لعمرو أديب منهم و يحرض عليهم الأمن بتقديم بلاغات ضدهم
و حزب النور يسمع و يرضى و ملهم العيسوي على قناة الرحمة يلقي التهم و الشتائم في حق الشيخ و أمثل السلفيين طريقة يقول أننا لا نعرف من الصادق الشيخ أم اللجنة و لن ننصره حتى نعرف أنه صادق ؟؟؟
و شعب هذا حاله يستحيل أن يمن عليه الله بحكم الشريعة فالحكم الأمثل له هو حكم عبد الناصر و السادات و مبارك و طنطاوي و شفيق أو عمرو موسى فالله عز وجل مهد لكم الأرض و أزال عنكم الطاغوت و هيأ لكم رجل من أنفسكم تعرفون صدقه و نسبه فاختلفتم عليه و خذلتموه فكيف تطمعون أن ينصركم الله و قبل قليل قالت لجنة بجاتو أن من يرفع شعار الاسلام هو الحل سيحال على النيابة و هذه هي البداية فقط ..
و مع حبي لأهل مصر إلا أنني أعتقد أنه لا يوجد فيهم رجل رشيد سوى من في الميدان و قد أعذروا إلى ربهم مثلما أعذر الشيخ حازم و ستذكرون ما أقول لكم ..

[مشرف 9]

كلمة حق ,,,
ولا حول ولا قوة إلا بالله

[طارق منينة]

و شعب هذا حاله يستحيل أن يمن عليه الله بحكم الشريعة فالحكم الأمثل له هو حكم عبد الناصر و السادات و مبارك و طنطاوي و شفيق أو عمرو موسى
ياسيدي متروي هذه الجملة التشائمية وغير الصحيحة تحتاج لتعديل وانضباط
فحتى من ذكرتهم فيهم وفيهم ومع ذلك فهم يستحقون الخير ان شاء الله ولايمنع ذلك وقوعهم في اخطاء مغفورة او مأجورة او حتى معاقب عليها بمصائب مكفرة لكنهم مسلمون يستحقون ان يحكمهم شرع الله عز وجل وهم اهل لذلك
مع اني مع ميدان اليوم وقلبي مع انصار الشيخ في الميدان
بارك الله فيك

[متروي]

يا استاذ طارق كلامي ليس مبني على التشاؤم كما ذكرت بل هو متوافق مع سنن الله في الأرض فمن لم ينصر دين الله عز وجل حق نصرته لا يمكن أن يمن الله عليه بنعمة الشريعة و هذا الأمر ليس خاصا بالمصريين فقد سبقناكم في الجزائر و لم نكن أهلا لحكم الشرع و كذلك الأفغان و العراقيين و السعوديين و الصوماليين و كل المسلمين فدائما نسقط في الإبتلاءات و لا نصبر ولا نثبت و لن يستقيم الظل و العود أعوج كما تقول العرب و قد توصلت حقيقة إلى وجود خلل كبير في كل الجماعات الإسلامية على إختلاف أطيافها و إن كانت تتفاوت في القرب من الحق فالإخوان عندهم تمييع كارثي يجعلهم أقرب للعلمانيين منهم للإسلاميين و السلفيين (و أقصد بهم من يزعم السلفية اليوم) عندهم تحجير كبير على العلم فلا يرون ما عند غيرهم من علم و حكمة و الجهاديين عندهم قسوة زائدة و لم يدركوا إلا مؤخرا أهمية تأليف الناس فالمسلم حتى ينتصر على أعداءه يجب أن يجمع في خصاله رحمة الإخوان و علم السلفيين و قوة الجهاديين و دون ذلك تخبط طويل و من كان يظن أنه سينتصر رغم هذه العيوب فليراجع حرمان الله عز وجل لبني إسرائيل من بيت المقدس و فيهم موسى و هارون عليهما السلام لمدة أربعين سنة و قدر الله الهزيمة على أهل أحد و فيهم رسول الله صلى الله عليه و سلم فمن لم يكن أهلا للشرع فلا مطمع فيه و الكلام ليس بالعاطفة و إنما بالسنن و حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حري أن يعلق على باب كل شيخ و عالم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما من مسلم يخذل امرأ مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته) و قد خذل أهل مصر أهل غزة و خذلوا الأخوات الأسيرات و خذلوا الشيخ عمر عبد الرحمن و خذلوا أبا يحي و اليوم يخذلون الشيخ حازم و من قبل و من بعد خذلوا الشريعة فأنى يأتيهم النصر ؟؟؟

[متروي]

بيان الشيخ صفوت بركات من ميدان التحرير
Date: 2012-04-23 02:07:34

خاص للمخلص

جاءنا تهديدات بصورة مباشرة من المجلس العسكرى بأنه أعطى الأوامر بفض الإعتصام حتى لو بالقوة ، وبناءاً عليه أراد العلماء المتواجدون بالميدان ألا يتحملوا مسئولية السلوك العدوانى الذى دأب عليه المجلس العسكرى فى سلوكه ضد الشعب المصرى منذ اندلاع الثورة وإلى الآن ، فقام العلماء بعرض الأمر على المعتصمين بالميدان فكان الرد قوياً ومدوياً فى تصميم منهم على الإستمرار فى الإعتصام حتى تتحقق مطالبهم المشروعة والتى أبلغوها لأعضاء مجلس الشعب وقاموا بتقديم بيان عاجل صباح الاحد إلى الدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب وهو من دعى الناس للنزول يوم الجمعة الماضية للضغط على المجلس العسكرى بإقرار قانون العزل ، ولكن الكتاتنى لم يوافق على البيان العاجل وعطل الإجراء الدستورى والحق القانونى الذى يستند إلى المادة 40 من الإعلان الدستورى بحق الحرية فى التظاهر السلمي والتعبير عن الرأى .

كيف يحلونه لأنفسهم ويحرمونه على غيرهم ؟

وعليه يتحمل الدكتور الكتاتنى مسئولية عدم الإستجابة للبيان العاجل وتعطيل القانون والإجراءات التشريعية التى كفلها الدستور .

وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتاباً مؤجلاً .

[سلفي مناضل]

يا استاذ طارق كلامي ليس مبني على التشاؤم كما ذكرت بل هو متوافق مع سنن الله في الأرض فمن لم ينصر دين الله عز وجل حق نصرته لا يمكن أن يمن الله عليه بنعمة الشريعة و هذا الأمر ليس خاصا بالمصريين فقد سبقناكم في الجزائر و لم نكن أهلا لحكم الشرع و كذلك الأفغان و العراقيين و السعوديين و الصوماليين و كل المسلمين فدائما نسقط في الإبتلاءات و لا نصبر ولا نثبت و لن يستقيم الظل و العود أعوج كما تقول العرب و قد توصلت حقيقة إلى وجود خلل كبير في كل الجماعات الإسلامية على إختلاف أطيافها و إن كانت تتفاوت في القرب من الحق فالإخوان عندهم تمييع كارثي يجعلهم أقرب للعلمانيين منهم للإسلاميين و السلفيين (و أقصد بهم من يزعم السلفية اليوم) عندهم تحجير كبير على العلم فلا يرون ما عند غيرهم من علم و حكمة و الجهاديين عندهم قسوة زائدة و لم يدركوا إلا مؤخرا أهمية تأليف الناس فالمسلم حتى ينتصر على أعداءه يجب أن يجمع في خصاله رحمة الإخوان و علم السلفيين و قوة الجهاديين و دون ذلك تخبط طويل و من كان يظن أنه سينتصر رغم هذه العيوب فليراجع حرمان الله عز وجل لبني إسرائيل من بيت المقدس و فيهم موسى و هارون عليهما السلام لمدة أربعين سنة و قدر الله الهزيمة على أهل أحد و فيهم رسول الله صلى الله عليه و سلم فمن لم يكن أهلا للشرع فلا مطمع فيه و الكلام ليس بالعاطفة و إنما بالسنن و حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حري أن يعلق على باب كل شيخ و عالم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما من مسلم يخذل امرأ مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته) و قد خذل أهل مصر أهل غزة و خذلوا الأخوات الأسيرات و خذلوا الشيخ عمر عبد الرحمن و خذلوا أبا يحي و اليوم يخذلون الشيخ حازم و من قبل و من بعد خذلوا الشريعة فأنى يأتيهم النصر ؟؟؟

كلام يستحق ان يكتب بماء الذهب جزاك الله كل خير

ولي تعليق بسيط على عبارة
السلفيين (و أقصد بهم من يزعم السلفية اليوم) عندهم تحجير كبير على العلم فلا يرون ما عند غيرهم من علم و حكمة

حبذا لو توضح لنا لم افهم ما ترمي اليه , قد تكون تقصد اجتهادات بعض العلماء , فلا تصل لدرجة زعم السلفية !
ام اظنني فهمت بصورة خاطئة

ارجو التوضيح :)

[متروي]

حبذا لو توضح لنا لم افهم ما ترمي اليه , قد تكون تقصد اجتهادات بعض العلماء , فلا تصل لدرجة زعم السلفية !
ام اظنني فهمت بصورة خاطئة

و جزاك الله خيرا أخي الكريم ..
أما ما قصدته فهو أن كثيرا من السلفيين تربى على التقليد مع أن السلفية أصلا في العصر الحديث نشأت على نبذ التقليد حتى أصبح كثيرون من الصغار لا يعبأ بقول الأئمة الكبار أصحاب المذاهب و أمثالهم من جبال العلم و مع ذلك تراه يسقط في تناقض فاضح فمع رفضه التقليد لهؤلاء الأئمة القدامى تراه لا يتزحزح قيد أنملة عن قول شيخه المعاصر و لو جئته بألف دليل و دليل و المشكلة أن هذا الداء أصاب طلبة علم كبار و شيوخ كثيرين و أصبحت السلفية حزبا سياسيا شرطها اللحية و نصف الساق أما الأخلاق والأعمال فلا علاقة لها بالسلفية مع أن السلف إنما رفع الله قدرهم بسبب أخلاقهم و أعمالهم فما فائدة العلم إن كان للتكرير فقط فأين العمل و أين الصدع بالحق و أين مواجهة أهل الباطل ..
و إذا عدنا مثلا إلى قضية الشيخ حازم فنرى مثلا بعض السلفيين ينفي عنه السلفية مع الإعتراف بأن عقيدته سلفية ؟؟؟ فهل الرجل لا يكون سلفيا إلا إذا كان من أتباع الشيخ فلان أو الشيخ علان ؟؟؟ و هذا يذكرني بمن إحتار ففكر و دبر ثم قرر أن الخوارج عقيدتهم سلفية ؟؟؟
فالمنهج السلفي هو منهج أهل الحق لكن ليس كل من يقول عن نفسه أنه سلفي هو سلفي بل كثير من هؤلاء يدعون ما ليس فيهم و يزكون أنفسهم بالكلام و حقيقتهم إما مرجئ أو مخذل أو مثبط و هلم سحبا ؟؟؟

[ابوابراهيم]

بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خير
اخي مترو حديث رائع ممتاز الاعلام يعطينا طعم ثم ياخذ مايريد وهم يتوقعون هذا
قال تعالي ( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلاّ أن يتمّ نوره ولو كره الكافرون ))
وبارك الله فيك
والله اعلم

[Maro]

قد أتت على مصر السنون الخداعات... تصدق فيها لجنة الإنتخابات، ويكذب فيها حازم أبو اسماعيل... يؤتمن المجلس العسكرى، ويخوّن الحازمون... وينطق فيها الإعلام

[سلفي مناضل]

و جزاك الله خيرا أخي الكريم ..
أما ما قصدته فهو أن كثيرا من السلفيين تربى على التقليد مع أن السلفية أصلا في العصر الحديث نشأت على نبذ التقليد حتى أصبح كثيرون من الصغار لا يعبأ بقول الأئمة الكبار أصحاب المذاهب و أمثالهم من جبال العلم و مع ذلك تراه يسقط في تناقض فاضح فمع رفضه التقليد لهؤلاء الأئمة القدامى تراه لا يتزحزح قيد أنملة عن قول شيخه المعاصر و لو جئته بألف دليل و دليل و المشكلة أن هذا الداء أصاب طلبة علم كبار و شيوخ كثيرين و أصبحت السلفية حزبا سياسيا شرطها اللحية و نصف الساق أما الأخلاق والأعمال فلا علاقة لها بالسلفية مع أن السلف إنما رفع الله قدرهم بسبب أخلاقهم و أعمالهم فما فائدة العلم إن كان للتكرير فقط فأين العمل و أين الصدع بالحق و أين مواجهة أهل الباطل ..
و إذا عدنا مثلا إلى قضية الشيخ حازم فنرى مثلا بعض السلفيين ينفي عنه السلفية مع الإعتراف بأن عقيدته سلفية ؟؟؟ فهل الرجل لا يكون سلفيا إلا إذا كان من أتباع الشيخ فلان أو الشيخ علان ؟؟؟ و هذا يذكرني بمن إحتار ففكر و دبر ثم قرر أن الخوارج عقيدتهم سلفية ؟؟؟
فالمنهج السلفي هو منهج أهل الحق لكن ليس كل من يقول عن نفسه أنه سلفي هو سلفي بل كثير من هؤلاء يدعون ما ليس فيهم و يزكون أنفسهم بالكلام و حقيقتهم إما مرجئ أو مخذل أو مثبط و هلم سحبا ؟؟؟

اي والله صدقت اخي الكريم
فبعض اخواننا ممن هداهم الله اقتصروا المنهج السلفي في اللحية وغيرها من الاشكال الظاهرية بينما ترى اخلاقه بعيدة كل البعد عن اخلاق السلف
يبدو ان السلفية تباع بصكوك رخيصة يشتريها من يمر على الطريق عند هؤلاء . والله المستعان

لكن الحمدلله فالكثير من اتباع هذا المنهج الحق سائرون بالفعل على درب الحق وماضون عليه ان شاء الله رغم كيد الكائدين ومكر الماكرين.
اللهم ثبت قلوبنا على دينك .!

بوركت اخي الكريم على كلامك الطيب ..

[اخت مسلمة]

مازالوا مرابطين ماشاء الله رزقهم الله الثبات ولاحرمهم الإخلاص والأجر .... ومازال الإعلام بتعتيمه عليهم ولايضرهم , رأيت صورا لهم يقومون الليل ويحيونه بالذكر والقرآن , ونياتهم تطبيق الشريعه وخروجهم واغبرار أقدامهم في الميدان لها !
ماشاء الله , وفقهم الله وثبتهم وأصلح نياتهم للحق ومايرضى به عنهم سبحانه , وأفضل ماعملوه أن وحدوا كلمتهم للشريعه بعيدا عن الرجال , وتحركوا بالفكرة التي أحياها الشيخ حازم جزاه الله خيرا في قلوب مسلمة عطشى