المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القرآنيون يشتكون... ولمن؟ وماذا تعرف عن مركز ابن خلدون؟ افتح بنفسك.. واتفرج يا سلام!!



الفرصة الأخيرة
12-07-2005, 05:52 AM
لجنة الحريات الدينية الأميركية تلتقي في مصر جماعة القرآنيين وممثلين عن الإخوان
كشفت مصادر أميركية ان وفد لجنة الحريات الدينية الذي يزور القاهرة حالياً تسلم شكوى من جماعة مصرية تطلق على نفسها اسم «جماعة القرآنيين المصريين» تطالب فيها بضرورة الغاء الأحاديث النبوية ومنع تدريسها في المدارس نظراً لأنها تمثل نوعاً من القيود الدينية على حرية ممارسة العقيدة.
وقال أحد أعضاء اللجنة، رفض ذكر اسمه، ان اللجنة اجتمعت مع ممثل عن الجماعة وكذلك مع ممثلين عن جماعة الاخوان المسلمين مرتين على الأقل احداهما في مركز ابن خلدون، لكن «الشرق الأوسط» علمت أن وفد اللجنة التقى جمال البنا شقيق مؤسس الاخوان المسلمين حسن البنا، وهو ليس محسوباً على الجماعة. وكان من بين الشخصيات التي تم الاجتماع بها رجل يدعى محمد عثمان ذكر انه ممثل جماعة القرآنيين التي لا تعترف بالأحاديث النبوية وتعتبر ان تدريسها بالمدارس المصرية يعتبر نوعاً من فرض مذهب اسلامي معين على الجميع رغم ان سكان مصر المسلمين ليسوا جميعاً من السنة وان هناك شيعة وقرآنيين وبهائيين وغيرهم، لكنه لم يحدد المكان الذي تسلمت فيه اللجنة الشكوى.
وذكر عضو اللجنة ان أحد أفرادها وهو داوت بشير انسحب من الاجتماع الذي حضره محمد عثمان بعد ان همس لهم، بصفته المحلل السياسي للجنة، بخطورة التعامل مع عدد من القضايا المثارة، وحذر من أن ذلك قد يؤدي لأزمة كبيرة.
جاء ذلك أثناء الاجتماع الذي تم في مركز ابن خلدون حيث شوهد داوت بشير وهو ينسحب من القاعة التي عقد فيها الاجتماع وظل في خارج القاعة ما يقرب من 30 دقيقة من زمن الاجتماع الذي استمر لنحو الساعة . ونفى جوزيف كرابا، المدير التنفيذي للجنة الحريات الدينية، ان يكون انسحاب بشير له علاقة بما يحدث قائلاً انه شعر بآلام حادة في البطن لكنه رفض عرضاً باستدعاء سيارة اسعاف قائلاً ان الامر ليس خطيراً.
وواصلت اللجنة اجتماعاتها امس بلقاء وزير الأوقاف المصري وكذلك الكاردينال اسطفانوس الثاني، بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر، وذلك عقب لقاء مع وفد المجلس المصري لحقوق الانسان برئاسة نائب رئيس المجلس الدكتور أحمد كمال أبو المجد.
ثم توجهت اللجنة الى شبرا الخيمة للقاء الأنبا مرقص الذي أكد في تصريح خاص انه فور لقائه باللجنة سيبلغهم رفضه أي تدخل وسؤال عن احوال الأقباط المصريين ودعاوى التميز.
وأضاف الأنبا مرقص انه يرفض التدخل الأميركي في شؤون بلاده الداخلية مشدداً على ان مصر ليست الدولة التي ينبغي ان تقوم اللجنة بالتحري فيها عن حرية الأديان والتميز الذي يشاع انما يأتي من فئة لا تعرف مصر جيداً. وعلق جوزيف كرابا على اعتذار البابا شنودة عن عدم لقائه اللجنة قائلاً: « ما زلنا نأمل في ترتيب لقاء معه ونرحب بذلك ونأمل في ترتيب لقاء قبل مغادرة مصر».
وقد عقدت اللجنة اجتماعا استمر ساعتين مع عدد من أعضاء المجلس القومي لحقوق الانسان، واتفق الطرفان خلاله على تعاون مشترك فيما يخص الحريات الدينية. وكشف عضو المجلس، حافظ أبو سعدة، أن اللجنة عرضت على المجلس دورها واختصاصاتها واسباب انشائها. وقال ان الحديث تطرق الى دور المجلس القومي ولجانه وكيفية تعامله مع الحكومة والاستجابة لطلباته، وكذلك موضوع قانون الطوارئ، ووضع الأقباط، والتطور الذي حدث في مصر بما يمنح المحافظين صلاحية اعطاء حق اجراء اصلاحات الكنائس، مشيرا الى ان قضية الخط الهيمايوني الخاصة ببناء الكنائس ما زالت تمثل القضايا المهمة التي لم يتم حلها.
وأشار أبو سعدة الى ان المجلس اثبت للجنة عدم وجود أي حالات اضطهاد في مصر، غير انه لفت لبعض المشاكل التي تحتاج الى حلول.
وفي تصريحات لـ«الشرق الأوسط» اعتبر سعد الدين ابراهيم، مدير مركز ابن خلدون، ان رفض جماعة الاخوان لقاء الوفد الأميركي يعود لحساباتهم السياسية والشخصية، وهو موقف يسأل عنه الاخوان، نافيا ان يكون له أي تأثير في عملية ادراج اسم الجماعة ضمن التقرير السنوي للجنة مثلما روج البعض.
المصدر: الشرق الأوسط 20\7\2004 م


--------------------------------------------------------------------------------

تعليق:
خرجت دعوات من مصر تدعو لإيجاد دولة للأقباط دون أن تصنع مصر شيئاً، واليوم فإن أمريكا ترسل هذه الجمعية والتي تستخدمها كغيرها من الجمعيات الحقوقية كغطاء لإيجاد المشاكل والتدخل في شؤون الدول الأخرى، واستقبلتها مصر ولم تمنعها من الدخول وخرجت أصوات لجماعات تنكر السنة النبوية ولم نجد الأزهر نطق بكلمة واحدة تطالب بمحاسبة هؤلاء على كفرهم الصراح ولم نجد من الحكومة كذلك أي رد على ما يحدث؟

فلماذا يتحرك الأزهر في قضايا أقل من هذه ولا يتحرك لسماع الكفر البواح؟

وأين علماء مصر وأهلها مما يحدث من تدخل بشؤون البلاد والتي قد سمحت هذه الدولة به دون أي معارضة؟

أ.ت.ش


المصدر (http://64.233.187.104/search?q=cache:L1tlmQC-9GYJ:www.al-aqsa.org/print.php%3Fid%3DP1712_0_5_0_C+%D8%A7%D9%84%D9%82% D8%B1%D8%A2%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86&hl=ar&safe=vss&ie=UTF-8&inlang=ar)