الشيخ حازم يدعو لمليونية ضخمة في التحرير

[متروي]

على صفحته الرسمية :

أدعوا الجميع إلى الإجتماع فى صلاة الجمعة القادمة فى ميدان التحرير للنظر فيما آلت إليه الأمور من فواجع مؤلمة و إن شاء الله سأكون بينهم على الرغم من ظرفى الصحى البالغ و إننى لم أتعافى بعد لكنى إن شاء الله سأذهب مهما كان الحال.
فإن عودة المظالم لتلتف على البلد مرة أخرى هى الآن فى سهمها الأخير و لا يسع أحدنا أن يتخلف لذلك أرجوا ألا يتخلف واحدا كبيرا أو صغيرا أو رجلا أو أمرأة و نسأل الله أمر رشد و سكينة فى هذا البلد الغالى.
كما أرجو ألا يخاف أحدا أو يضطرب بسبب البرامج التليفزيونية و القنوات الإعلامية التى أجرت السلطات إتفاقات معها مسبقة للإيهام بغير الحقيقة و قلب الوقائع لإيقاع الناس فى الظن بما ليس حقيقيا و إستخدام السياسيين و الإعلاميين فى الترويج لذلك من باب التمهيد لأمور مدبرة فإننا لن نصدق حق الصدق إلا إذا كنا ممن لا يضرهم كيد الكائدين عن كفاءة الحفاظ على هذا الوطن و الرسالة.
و لذلك سنكون معا جميعا إن شاء الله يومها فى حدث كبير أدعوا إليه لأول مرة منذ ستة أشهر و الذى لم تكن خلالها أى دعوة للإجتماع على هذا النحو لولا ما آلت إليه الأمور الآن و على الله توكلنا.

[إلى حب الله]

اللهم اتمم هذا الأمر على خير ...
وافتح له العقول والأفهام لإدراك أهميته في هذا الوقت الحرج الآن : والبساط يُسحب جهارا ًوعلنا ًمن إرادة شعب مسلم أنهكوه بالتمطيط والتطويل أنهك الله قواهم وأصابهم بالخبال ...

ووالله : لقد رأى الناس في الأيام الماضية : نفس مشاهد طغيان المخلوع يُعيدونها بكل غباء !!!..
اللهم فاجعل نهايتهم كنهايتهم .. وشتت شملهم .. واجمع شملنا لإدراك هذه اللحظات الحاسمات ..
اللهم آمين ...

[اخت مسلمة]

السؤال :
هل سيُسعفه أهل الملّة ..؟ أم مازال مُقدّرٌ له باقي أليم خذلان ..؟؟

[متروي]

هناك مؤشرات كبيرة جدا أن الشيخ حازم و من معه سيعتقلون هذه الأيام و هذه المؤشرات هي التي دفعت بالشيخ حازم للدعوة إلى الخروج يوم الجمعة المقبل فالجيش الآن تلقى الضوء الاخضر من الجميع لضرب الإسلاميين و قد بدأ بالمعتصمين و الصحفيين من قناة الإخوان و لم يلقى سوى كل ترحيب فالصحف و القنوات التي كانت تتهم الجيش بالسحل أصبحت تصف جرائمه بالتحرير و الإعلام المنافق يحرض بشكل جنوني على إعتقال الشيخ و من معه و معروف أن هؤلاء لا يتحركون إلى بإيعاز من المخابرات التي تريد أن تعرف ردود الأفعال فبالأمس أطلقوا إشاعة إعتقال الشيخ أبو الأشبال و اليوم نشروا إشاعات إحضار الشيخ حازم للتحقيق و الحالة هادئة و ردود الأفعال مطمئنة لكن دعوة الشيخ إلى مليونية يوم الجمعة قد تؤخر خطة العسكر حتى ينظروا حشد الشيخ فإن كان قليلا كما كان في العباسية فسيضربون بيد من حديد و إن كان مهولا خنسوا و ادبروا و غير خططهم ..
و إليكم هذا الخبر من اليوم السابع :
المحرضون الخمسة على الفتنة.. أبو إسماعيل وجه أنصاره للاعتصام أمام "الدفاع".. وأبو الأشبال حرض على اقتحام الوزارة.. والسيسى قاد مظاهرات المنطقة الشمالية.. والظواهرى ومرجان قادا فرقة الملثمين؟؟؟

[اخت مسلمة]

المحرضون الخمسة على الفتنة.. أبو إسماعيل وجه أنصاره للاعتصام أمام "الدفاع".. وأبو الأشبال حرض على اقتحام الوزارة.. والسيسى قاد مظاهرات المنطقة الشمالية.. والظواهرى ومرجان قادا فرقة الملثمين؟؟؟

كثيرون حولي يقولون أن حازم أبو اسماعيل سينتهي مقتولاً مُغتالاً !
كنتُ قد استبعدتُ الفكرة في فترة احتجابه , ولكنها تترائى أمامي الآن , اللهم سلم سلم

[طارق منينة]

نحن مع الرجل فهو وبطريقته غير او اختصر مسار الثورة
ويكفي انه ارغم المجلس العسكري على تحديد موعد التسليم مع احداث محمد محمود ومع احداث العباسية راينا العسكر يتكلمون عن تقديم موعد تسليم الحكم ان نجح رئيس بلااعادة!
وعلى كل فيكفي ان الرجل اقنع جماهير غفيرة باستمرار اهداف الثورة وانه ثائر معهم حتى النهاية في حين ان غيره رضي بالدون او بالقليل او بالمتاح المزعوم وبنى عليه اما هو فينتزع القرارات انتزاعا لصالح الشعب وهو ماكان
ولذلك التيارات الرئيسية في الثورة راضية عنه لانه اشعل الثورة لتستمر نتائجها الايجابية تتوالى مع مخاض مؤلم لاشك
ولاشك ان خطاب الرجل الجماهيري وهو خطاب للمثقفين ورسالة لهم ان من الاسلاميين من يستوعب الواقع -لا سيستوعب!- من كل آفاقه وابعاده
لننتظر فالرجل في ظني مؤيد ومنصور بل والله ناصر به كما نصر به! والله اعلم
امض لما اردت ونحن سائرون معك ايها العالم والفقيه الكبير والسياسي المخضرم لعل الله يريك منا ما تقر به عينك, فسِر على بركة الله".