سيدة القصر
05-08-2012, 01:13 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم إخوتي وأخواتي أتمني أن تكونو جميعكم بخير،،،
أحببت أن أشارككم بخاطرة من أفكاري عن " وجود الله "#
لطالما إستوقفتني أسئلة أخواننا الملاحدة " إخواننا في الإنسانية " كما يحبون أن يسمون أنفسهم بذلك بعيدا عن أي دين أو معتقد أو فكر في طرحهم لفكرة وجود الله من عدمه !!
وإنني هنا أحب أن أطرح تساؤلي هذا (( لو كان الله موجودا)) أمامنا كوجود الإنسان ذاته أو النبات أو الجماد مما يُرى بالعين المجرّدة ،، فمن المنطقي والمقبول عقليا أن لا أنسب ذلك " الخالق " " والمثل الأعلي لله طبعا " للنبات أو الجماد حيث يتفوق الإنسان عليهما بإمتلاكه العقل المدبّر المفكر الصانع لما هو أدني من تكوينه الذاتي لذلك منطقيا ستنحصر فكرة وجود الله كوجود " الإنسان " أستطيع مخاطبته وسمعه ورؤيته والتواصل معه مباشرةً فلو كان " الخالق " كذلك لأستنكارنا ألوهيته بكل بساطة ولطرحنا أسئلة حول ...( كيف يكون هذا هو خالقي ويتصرف كما أتصرف أنا المخلوق الإنسان ويأكل #ويشرب مثلي ويجوع مثلي ويراني وأراه وأستطيع مخاطبته وجها لوجه؟؟؟ )#
وقد نتساؤل كيف لهذا " الخالق " اللذي يسير على الأرض مثلي أن يقوم بخلق ماهو أكبر من حجمه كالأرض والكواكب والفضاء ككل كيف استطاع الإنتقال الي الفضاء الخارجي ليخلق الكواكب والنجوم وما يحويه الكون ككل ومن ثم الرجوع إلي الأرض وهي أحد مخلوقاته واتخاذها مقرا لسكنه او وجوده؟؟؟#
اذن استخلص مما سبق أن فكرة وجود " الله تعالي " هو خارج وأعلي عما قد خلقه وذلك أقرب للمنطق من فكرة وجوده مجسما أمامي . (( ردا على من يسأل عن عدم رؤيته لله )).
ثم نأتي لكيفيه التيقن بوجود ذلك الخالق بعد التسليم بإستحالة وجوده ككيان ملموس أمامي لكثرة الأسئلة المحيرة التي ستطرأ في فكري لدرجة تَفَوّقِها على الأسئلة المطروحه في عدم وجوده ككيان ملموس أمامي لذلك ومن هذا المنطلق فإن التسليم بوجود خالق لا يراه الإنسان رأي العين المجردة لهو أقرب منطقيا وفكريا من وجوده مرئي لنا أليس كذلك؟؟؟
الآن بعد أن طرحت فكرة وجود الخالق الغير مرئي بالعين المجردة وبينت منطقيه تلك الفكرة للعقل البشري الآن كيف أتيقن من صحة هذه الفكرة وهي " وجود خالق لنا ولكل ما حولنا "؟؟؟#
أولا :- بعيدا عن الدخول في التفاصيل العلمية أحب الدخول في " ماهو منطقي " #... منطقيا لو رأيت أيا مما قد تم صناعته من قبل الإنسان نفسه من مكووك فضائي إلي علاقة المفاتيح أو أقل منها هل وجود تلك الأشياء تنكر وجود خالق لها ومُصنع وهو الإنسان؟؟ هل سيخرج من ينكر وجود الإنسان وقيامه بصناعه أي من ذلك؟؟ هل هناك من سيقول من قام بصناعة هذا المركب أو هذه الطائرة؟؟ لا لماذا؟؟ ،،، لعلمنا بإستحالة وجود تلك الأشياء من العدم... ولعلمنا بوجود ذلك " الخالق " الذكي اللذي قام بصناعة تلك الأشياء . فإن كان الجماد يستحيل معه تصور تكوينه بدون صانع أوليس الأجدر أن يكون لغير الجماد صانع اذكي من الأول؟؟؟#
اذن نستنتج من ذلك أن وجود الشيء يدل على وجود صانع له.#
الآن لنتخيل أن الكون ككل بما فيه هو عبارة عن " منزل " وانا وانت وشخص آخر قمنا ببناء هذا المنزل وفي بداية بناءه كانت العلاقه بيننا مريحة فأخترت أنا كيف يكون شكل نوافذ ذلك المنزل واخترت انت كيف يكون سقف المنزل واختار الثالث مادة البناء ،، ثم مع مرور الأيام تجادلنا فقرر كل واحد فينا أن يأخذ ما قام بصناعته .. هل سيتجزء المنزل وينهار ام لا؟؟؟ طبعا سينهار
لو اخذت انا افكاري في بناء اشكال النوافذ وابتدأت بها صنع منزل لي وكذا فعلت انت بسقف المنزل لتبدأ بصنع منزل لك والشخص الآخر اختار مادة البناء كبداية لصنع منزل له ... هل ستتشابه منازلنا؟؟؟ لا.. لماذا؟؟ لإختلاف عقولنا المفكرة ولإختلاف قدراتنا وابداعنا.
اذن استخلص مما سبق أن وجود هذا الوجود كوحدة متكاملة مرتبة منسقه بدقه لابد لها من خالقٍ واحد والا لوجدنا عالم آخر يتكون بمواد تختلف عما خُلقت به هذا العالم تدل على وجود مبدع اخر ولكن مانراه مترابطا ومتصلا مع بعضه البعض كتصميم واحد وبإستخدام مواد مترابطة واحدة #لهو دليل على وجود صانع واحد وليس اكثر .
بعد أن تيقنت بوجود خالق لي بعيد عن مرمي عيني وذلك لكمال ألوهيته وليس لنقصانها كما وضحت سابقا وليس كما يتوهم اخواننا الملاحدة بان عدم رؤيته رأي العين لهو دليل نقصانه!!.
بعد تيقني بوجوده الغير مرئي ذاتيا وليس عن طريق آثاره ثم ايقنت بوحدانيته بسبب فكرتي السابقه ثم ربطت وجوده بما صنع فأكدتلي وجوده القوي... هنا سأتساؤل من باب كمال ألوهيته أن يبعث عمّن يشير إليه في البدايه،،، وهنا نجد الأنبياء ولذلك وجب علينا اتباع كلام الأنبياء ولماذا وجود الأنبياء اللذين تكلمو بوجود الخالق ضروريا في ذلك العصر وليس عصرنا ايضا؟؟؟ هل كان الله موجودا سابقا ولم يعد كذلك؟؟؟ لا طبعا ولكن ظروف الحياة ومستوي العلم سابقا يتحتم وجود الأنبياء في ذلك العصر للقصور في المعرفة العلمية في اكتشاف الأشياء من حولنا ومكوناتها ولذلك كان وجود الأنبياء ضروريا لإخبار " البسطاء والجهلاء علميا " بوجود الله أما الأزمان التي تليها والتي بدأ العلم بها ينمو تدريجيا فلسنا بحاجة للأنبياء لمعرفة وجود الله لأننا من خلال العلم اكتشفنا وجوده وطابقنا ما اتاه العلم بكلام الأنبياء عن وجود خالق فتيقنا من صدقهم .
الآن بعد ان تيقنت بوجود الله وصدق الانبياء ... هل أستطيع فرض رأيي على الله وأن أجعله يفعل ما اريده انا ام التسليم بمشيئة الله في خلقه وعدم التعدي فيما ليس لي به علم ولا تحكم ... لأبسط هذه الفكرة مثلا وجود مدير الشركة وانت موظف بسيط فيها هل تستطيع التحكم بالشركة وقراراتها؟؟؟ او ان تكون احد المقررين بمصير هذه الشركة وكيفيه ادارتها ام تقوم بتنفيذ " القرارات الداخليه " للشركة دون محاسبة المدير لعلمك بمحدودية منصبك اليس كذلك؟ فكيف للإنسان البسيط ان يريد أن يسير الله على مايريد هو ويشتهييه؟؟؟ اذن لابد من القناعة بوجود المناصب او الترتيب بين من هو اعلى ومن هو ادني ومن المنطقي والطبيعي جدا ان تكون السيطرة للأعلى على من هو أدني ولا تتم الأمور بالعكس ابدا والحياه الواقعيه تشهد بذلك.
هنا يكون التسليم لله مقترنا بالمنطق الطبيعي
هذه مجرد افكار وليست مخطوطات علمية ولا ابحاث لذلك قابلة للنقاش وابداء الرأي ومنكم نستفيد
اختكم سيدة القصر واعتذر عن الإطاله بموضوع مكرر مفروغ منه ولكن احببت مشاركتكم لأول مره بنتاج تفكيري بهذه اللحضه . وشكرا للجميع على سعة صدره.
كيف حالكم إخوتي وأخواتي أتمني أن تكونو جميعكم بخير،،،
أحببت أن أشارككم بخاطرة من أفكاري عن " وجود الله "#
لطالما إستوقفتني أسئلة أخواننا الملاحدة " إخواننا في الإنسانية " كما يحبون أن يسمون أنفسهم بذلك بعيدا عن أي دين أو معتقد أو فكر في طرحهم لفكرة وجود الله من عدمه !!
وإنني هنا أحب أن أطرح تساؤلي هذا (( لو كان الله موجودا)) أمامنا كوجود الإنسان ذاته أو النبات أو الجماد مما يُرى بالعين المجرّدة ،، فمن المنطقي والمقبول عقليا أن لا أنسب ذلك " الخالق " " والمثل الأعلي لله طبعا " للنبات أو الجماد حيث يتفوق الإنسان عليهما بإمتلاكه العقل المدبّر المفكر الصانع لما هو أدني من تكوينه الذاتي لذلك منطقيا ستنحصر فكرة وجود الله كوجود " الإنسان " أستطيع مخاطبته وسمعه ورؤيته والتواصل معه مباشرةً فلو كان " الخالق " كذلك لأستنكارنا ألوهيته بكل بساطة ولطرحنا أسئلة حول ...( كيف يكون هذا هو خالقي ويتصرف كما أتصرف أنا المخلوق الإنسان ويأكل #ويشرب مثلي ويجوع مثلي ويراني وأراه وأستطيع مخاطبته وجها لوجه؟؟؟ )#
وقد نتساؤل كيف لهذا " الخالق " اللذي يسير على الأرض مثلي أن يقوم بخلق ماهو أكبر من حجمه كالأرض والكواكب والفضاء ككل كيف استطاع الإنتقال الي الفضاء الخارجي ليخلق الكواكب والنجوم وما يحويه الكون ككل ومن ثم الرجوع إلي الأرض وهي أحد مخلوقاته واتخاذها مقرا لسكنه او وجوده؟؟؟#
اذن استخلص مما سبق أن فكرة وجود " الله تعالي " هو خارج وأعلي عما قد خلقه وذلك أقرب للمنطق من فكرة وجوده مجسما أمامي . (( ردا على من يسأل عن عدم رؤيته لله )).
ثم نأتي لكيفيه التيقن بوجود ذلك الخالق بعد التسليم بإستحالة وجوده ككيان ملموس أمامي لكثرة الأسئلة المحيرة التي ستطرأ في فكري لدرجة تَفَوّقِها على الأسئلة المطروحه في عدم وجوده ككيان ملموس أمامي لذلك ومن هذا المنطلق فإن التسليم بوجود خالق لا يراه الإنسان رأي العين المجردة لهو أقرب منطقيا وفكريا من وجوده مرئي لنا أليس كذلك؟؟؟
الآن بعد أن طرحت فكرة وجود الخالق الغير مرئي بالعين المجردة وبينت منطقيه تلك الفكرة للعقل البشري الآن كيف أتيقن من صحة هذه الفكرة وهي " وجود خالق لنا ولكل ما حولنا "؟؟؟#
أولا :- بعيدا عن الدخول في التفاصيل العلمية أحب الدخول في " ماهو منطقي " #... منطقيا لو رأيت أيا مما قد تم صناعته من قبل الإنسان نفسه من مكووك فضائي إلي علاقة المفاتيح أو أقل منها هل وجود تلك الأشياء تنكر وجود خالق لها ومُصنع وهو الإنسان؟؟ هل سيخرج من ينكر وجود الإنسان وقيامه بصناعه أي من ذلك؟؟ هل هناك من سيقول من قام بصناعة هذا المركب أو هذه الطائرة؟؟ لا لماذا؟؟ ،،، لعلمنا بإستحالة وجود تلك الأشياء من العدم... ولعلمنا بوجود ذلك " الخالق " الذكي اللذي قام بصناعة تلك الأشياء . فإن كان الجماد يستحيل معه تصور تكوينه بدون صانع أوليس الأجدر أن يكون لغير الجماد صانع اذكي من الأول؟؟؟#
اذن نستنتج من ذلك أن وجود الشيء يدل على وجود صانع له.#
الآن لنتخيل أن الكون ككل بما فيه هو عبارة عن " منزل " وانا وانت وشخص آخر قمنا ببناء هذا المنزل وفي بداية بناءه كانت العلاقه بيننا مريحة فأخترت أنا كيف يكون شكل نوافذ ذلك المنزل واخترت انت كيف يكون سقف المنزل واختار الثالث مادة البناء ،، ثم مع مرور الأيام تجادلنا فقرر كل واحد فينا أن يأخذ ما قام بصناعته .. هل سيتجزء المنزل وينهار ام لا؟؟؟ طبعا سينهار
لو اخذت انا افكاري في بناء اشكال النوافذ وابتدأت بها صنع منزل لي وكذا فعلت انت بسقف المنزل لتبدأ بصنع منزل لك والشخص الآخر اختار مادة البناء كبداية لصنع منزل له ... هل ستتشابه منازلنا؟؟؟ لا.. لماذا؟؟ لإختلاف عقولنا المفكرة ولإختلاف قدراتنا وابداعنا.
اذن استخلص مما سبق أن وجود هذا الوجود كوحدة متكاملة مرتبة منسقه بدقه لابد لها من خالقٍ واحد والا لوجدنا عالم آخر يتكون بمواد تختلف عما خُلقت به هذا العالم تدل على وجود مبدع اخر ولكن مانراه مترابطا ومتصلا مع بعضه البعض كتصميم واحد وبإستخدام مواد مترابطة واحدة #لهو دليل على وجود صانع واحد وليس اكثر .
بعد أن تيقنت بوجود خالق لي بعيد عن مرمي عيني وذلك لكمال ألوهيته وليس لنقصانها كما وضحت سابقا وليس كما يتوهم اخواننا الملاحدة بان عدم رؤيته رأي العين لهو دليل نقصانه!!.
بعد تيقني بوجوده الغير مرئي ذاتيا وليس عن طريق آثاره ثم ايقنت بوحدانيته بسبب فكرتي السابقه ثم ربطت وجوده بما صنع فأكدتلي وجوده القوي... هنا سأتساؤل من باب كمال ألوهيته أن يبعث عمّن يشير إليه في البدايه،،، وهنا نجد الأنبياء ولذلك وجب علينا اتباع كلام الأنبياء ولماذا وجود الأنبياء اللذين تكلمو بوجود الخالق ضروريا في ذلك العصر وليس عصرنا ايضا؟؟؟ هل كان الله موجودا سابقا ولم يعد كذلك؟؟؟ لا طبعا ولكن ظروف الحياة ومستوي العلم سابقا يتحتم وجود الأنبياء في ذلك العصر للقصور في المعرفة العلمية في اكتشاف الأشياء من حولنا ومكوناتها ولذلك كان وجود الأنبياء ضروريا لإخبار " البسطاء والجهلاء علميا " بوجود الله أما الأزمان التي تليها والتي بدأ العلم بها ينمو تدريجيا فلسنا بحاجة للأنبياء لمعرفة وجود الله لأننا من خلال العلم اكتشفنا وجوده وطابقنا ما اتاه العلم بكلام الأنبياء عن وجود خالق فتيقنا من صدقهم .
الآن بعد ان تيقنت بوجود الله وصدق الانبياء ... هل أستطيع فرض رأيي على الله وأن أجعله يفعل ما اريده انا ام التسليم بمشيئة الله في خلقه وعدم التعدي فيما ليس لي به علم ولا تحكم ... لأبسط هذه الفكرة مثلا وجود مدير الشركة وانت موظف بسيط فيها هل تستطيع التحكم بالشركة وقراراتها؟؟؟ او ان تكون احد المقررين بمصير هذه الشركة وكيفيه ادارتها ام تقوم بتنفيذ " القرارات الداخليه " للشركة دون محاسبة المدير لعلمك بمحدودية منصبك اليس كذلك؟ فكيف للإنسان البسيط ان يريد أن يسير الله على مايريد هو ويشتهييه؟؟؟ اذن لابد من القناعة بوجود المناصب او الترتيب بين من هو اعلى ومن هو ادني ومن المنطقي والطبيعي جدا ان تكون السيطرة للأعلى على من هو أدني ولا تتم الأمور بالعكس ابدا والحياه الواقعيه تشهد بذلك.
هنا يكون التسليم لله مقترنا بالمنطق الطبيعي
هذه مجرد افكار وليست مخطوطات علمية ولا ابحاث لذلك قابلة للنقاش وابداء الرأي ومنكم نستفيد
اختكم سيدة القصر واعتذر عن الإطاله بموضوع مكرر مفروغ منه ولكن احببت مشاركتكم لأول مره بنتاج تفكيري بهذه اللحضه . وشكرا للجميع على سعة صدره.