الشيخ الطرطوسي ينفر إلى بلاد الشام

[متروي]

و هذه أول مرة نرى شيخا ينزل ساحات القتال
http://www.youtube.com/watch?v=MgihhPIECag

[طارق منينة]

تقصد الرجل الذي كفر الشيخ يوسف القرضاوي -اي جعل القرضاوي مرتدا ردة اعظم من كفر اليهود والنصارى-وفي نفس الوقت قال عن فتوى ابي قتادة-ابو قتادة حوله مشكلة ترحيله اليوم من بريطانيا-في قتل الذرية والنسوان من ابناء ضباط الجزائر وزوجاتهم،(وهي فتوى ابو قتادة المشهورة) قال ابو بصير الطرطوسي عنها انها فتوى طائشة
وقد استخدمت جماعات جزائرية وغيرها الفتوى في قتل اطفال المسلمين وزوجات الضباط- والطرطوسي انكر على ابي قتادة فتواه الطائشة هذه
مع ان الطوطوسي افتى فتاوى تكفيرية تنبني عليها دماء
ومن فكره وفكر المقدسي -كلها وبتمعن شديد-وغيرهما ارهقت دماء هنا وهناك
وعلى كل فانا اسطر معلومتي هذه عنه حتى يتعرف من يقرأ الرابط على بعض توجهات الرجل وافكاره
مع العلم ان اي شخص يقاتل النظام البعثي هومحمود من هذا الوجه!
بارك الله فيك اخي المتروي
ولااقصد الحوار حول الرجل هنا ولا الجدال ولكني فقط عرضت البعض القليل جدا من الكثير الذي اعرفه عنه وقد قرأت له كامل كتاباته وفتاويه كما قرأت كتابات سيد امام والمقدسي-كلها- وهما ثلاثي الفكر القتالي الذي قام كثيرون بنقده لانه يخالف القتال في الاسلام والاحكام في الاسلام اي الاحكام على الناس
واقصد بالناس هنا المسلمون
ولكل انسان حسنات واخطاء
أسأل الله ان يغفر للجميع

[متروي]

يبدو يا أستاذ طارق أن معرفتك بأبي بصير غير جيدة و لو كنت تتابع كلامه عن الثورات و عن سوريا لأدركت ذلك ببساطة و الشيخ ضد العمليات الإستشهادية و ضد قتل الأجانب و ضد التفجيرات فوجوده في سوريا في هذه المرحلة مهم جدا لضبط الأمور فيها و أنت تعلم ما يحدث الآن ..
أما مسائل التكفير ففيها كلام طويل و صوابه فيها أكبر من خطئه و قد قال غيره من الكبار عن سيد قطب أنه لا يقول بتكفيره إلا ورعا أما تحميلهم مسألة الدماء فغير صحيح فمسؤولية الدماء المسالة ظلما فيتحمل وزرها الجميع دون إستثناء و أما أبو قتادة و المقدسي و سيد إمام فلم يرد عليهم أحد بعلم و تبين أن الحق معهم في كثير من الأقوال خاصة في مسألة الحكم بغير ما أنزل الله التي يدندنون حولها و لم يكن أحد يعرف بوجود مرجئة معاصرين إلا عن طريقهم و لم ينتبه لخطر المداخلة سواهم في وقت كان الجميع يرتعدون منهم و الثورات أصلا سواء المسلحة أو السلمية دعوتهم بينما غيرهم كان يرى التظاهر حراما..
أما فتوى أبي قتادة فهي فتوى تبريرية خالفه فيها كل السلفية الجهادية إبتداء من الطرطوسي و السوري و المقدسي ..

[متروي]

قال الشيخ لما وصل إلى ثغور الشام :
لا ينبغي أن نراهن على الحق الذي نحن عليه، والباطل الذي عليه الطاغوت بشار الأسد وأعوانه .. ثم بعد ذلك نُطلق لأنفسنا، وأخلاقياتنا العنان، في أن تفعل ما تشاء .. أو أن نتجرأ على الحرمات المصانة شرعاً .. فحينئذٍ لو فعلنا ذلك ـ أو شيئاً منه ـ نعين العدو ـ الخارجي والداخلي ـ على انتاج صحوات شامية .. تعمل لصالح الطاغوت ونظامه .. على غرار الصحوات العراقية .. وغيرها من الصحوات .. التي كان لأخطاء العاملين من أجل هذا الدين دوراً في إنشائها، وقيامها .. وفي ذلك من الخدمة للعدو ما فيه .. وما لا يخفى على أحد .. فالحذر الحذر عبادَ الله .. فكل منا يراقب نفسه، وما يصدر عنها من سلوكيات .. حتى لا يُؤتى هذا الدين .. والثورة الشامية الكبرى المباركة من جهته .. وهو يدري أو لا يدري!‬
ـــــــــــــــــــــــــــــ
عندما ظهر أبو عبد الله الصادق عبد الحكيم بلحاج في ليبيا خاف منه الكثيرون فإتضح للجميع أن هؤلاء المطاردين أصحاب التجارب هم أعقل الناس فوجود الطرطوسي في سوريا يضبط الأمور ولا يفسدها ..

[طارق منينة]

بل معرفتي بفكر الرجل متعمقة جدا وقد قرأت كتبه وفتاواه بتمعن وفتواه بتكفير الشيخ القرضاوي مشهورة كما ان فكره التفكيري واضح لالبس فيه
اما سيد امام فقد قرأت له كتاب العمدة وكتاب الجامع وفيهما خصوصا الجامع اخطاء فاحشة مع بذله مجهودا كبيرا في استخدام مراجعه وكتابه الجامع تجاوز الالف صفحة ويكفي فيه مقدمته الثانية التي وصف فيها جماعته بالاجرامية وان الانظمة الكفرية افضل منها وماالى ذلك من العنف والانقلاب حتى على جماعته -جماعة الظواهري الذي هو تلميذ امام في امور كثيرة او قل ان شئت صديق عمره!!-التي لم تستشيره في طباعة كتابه هذا ماجعله يرميها بانها اجرم من نظام الحكم الطاغوتي وانها غير مؤتمنة على الامة ولا العلم!
اي ان شخصية الرجل فيها من العنف والشطط مافيها وان الذي يحرك امثال هؤلاء هو النفس والشخصية باكثر من الفكر والعلم
اما قولك

و سيد إمام فلم يرد عليهم أحد بعلم و تبين أن الحق معهم في كثير من الأقوال خاصة في مسألة الحكم بغير ما أنزل الله التي يدندنون حولها و لم يكن أحد يعرف بوجود مرجئة معاصرين إلا عن طريقهم و لم ينتبه لخطر المداخلة سواهم في وقت كان الجميع يرتعدون منهم و الثورات أصلا سواء المسلحة أو السلمية دعوتهم بينما غيرهم كان يرى التظاهر حراما..
فهذا ليس صحيح ويكفي التناقض الفاحش الذي وقع فيه مثلا سيد امام او اسمه الاخر عبد القادر بن عبد العزيز وهو كان المرجع الفكري للظواهري كما انه كان الامير في جماعة الظواهري
وقبل ان اعرض نموذج من التناقض احب ان اقول ان سيد امام ومع انه استخدم كثيرا اقوال شيخ الاسلام ابن تيمية في كتابه الجامع الا انه نقده كما نقد العلامة محمد ابن ابراهيم ونقد كثير من امثالهم في مواضيع كثيرة
اما التناقض فالرجل-سيد امام- تجده يرد على من يكفر الامة بحيث يبدو انه لايكفر الا الطواغيت او يكفر ليس ب العين!، ولكننا سيدي الغالي صاحب القلم الرائق الجميل الذي احب ان اقرأ له-اي لك- لكننا سيدي متروي نجده يكفر كل من يشارك في العملية الانتخابية ويكفر الجماعات الاسلامية التي تشارك في تلك العملية الانتخابية في اي بلد اهلها مسلمون ويكفر كل من انخرط في الجيش والشرطة الا بعض الحالات القليلة اي انه يكفر غالبية الامة اي الجماعات الاسلامية واعداد اعضاءها بالملايين ثم يكفر كل من انتخب وهم ايضا بالملايين ويكفر من انتخب احد من المرشحين من الجماعات الاسلامية وهم بالملايين والاهم انه يكفر كل من تجند في العالم الاسلامي في الجيش والشرطة وهم غالبية رجال الامة وهم بملايين الملايين فماذا بقى الا زوجاتهم واولادهم؟
فهو يرد على من يكفر الامة ويتغافل عن انه كفر اغلبها وافضل رجالاتها وهم الجماعات العاملة للاسلام ممن اتخذ الطريق البرلماني لمراغمة الطاغوت وهم بالملايين في المغرب وتونس والكويت ومصر وغيرها كلها
ثم انه صنع قياسا فاسدا في استخلاص نتيجة تكفيره للشرطة وجنودها والجيش وجنوده
فقد قاس الافراد في الجيوش العربية اي العساكر والشرطة ايضا بانصار مسيلمة الكذاب فقال ان انصار مسيلمة الكذاب نصروه وخرجوا من الاسلام بنصرته وكذلك كافة جنود الشرطة والجيوش العربية في بلاد الاسلام فهم ينصرون الطواغيت بانخراطهم في الجيش والشرطة
وهذا قياس فاسد وفكر مقلوب
ذلك ان لايجوز تكفير العاملين في المؤسسات التي سرقها الطاغوت من الامة ومنها الجيش والشرطة فهم يعملون للامة ولنصرة الامة الا ان الطاغوت غلب عليهم كما غلب على الجميع والامر يتعلق برضاهم بالطاغوت ونصرته في ذلك بعد علمهم انه طاغوت وليس بانهم يعملون في مؤسسات استولى عليها الطاغوت والا فكل المؤسسات مستولي عليها او استولى عليها الطاغوت
كما ان جعل افراد الشرطة والجيش في اي بلد عربي او غير عربي من بلاد المسلمين مثل انصار مسيلمة في الايمان والنصرة والردة هو قياس باطل لان انصار مسيلمة عرفوا لما ينصرونه وامنوا عن علم بنبوته الكاذبة واعترفوا به نبيا وقاتلوا على رضاهم بذلك واعتقادهم فيه فصاروا بذلك قبل نصرته على ذلك مؤمنين به نبيا
اما الشرطة والجيش فاغلبهم لايعلمون ان الطاغوت طاغوت ولا انه يحكم بغير شريعة الاسلام ولايرضون بذلك لو سألتهم فموقفهم القلبي ليس مع الطاغوت ولو سألتهم هل تؤمنون بشريعة غير شريعة الرحمن لقالوا طبعا لا ولو قلت لهم طيب هل لو حكمكم رجل مثل مسيلمة او رجل ينحي الشريعة جانبا ويحكم بالكفر هل ترضونه لكم حاكما لقالوا بالطبع لا
وهم ملبس عليهم في امر الحاكم ولو علموا يقينا انه طاغوت لرفضوه
اما تكفيرهم وقياسهم على من نصروا مسيلمة الكذاب فضلال مبين
هذا مايمكنني قوله الان على عجل
واذا اردت توثيقا لكلامي فامهلني اسبوع كامل لان المادة بعيدة عني
لكن كن علي يقين انني اكتب هذا عن علم بما تكلمت فيه ووعي به وتفصيل فيه
احسن الله اليك
مع العلم ان سيد امام رد على الظواهري اخيرا في امور ومن داخل سجنه في مصر بسلسلة من الردود المتتابعة
بعد ان قبض عليه في اليمن ورجع مقيدا الى مصر
ملحوظة انا اتكلم عن الموضوع الذي تكلم فيه سيد امام وليس عن ان هناك ظلم في الجيش او الشرطة او اي مؤسسة في بلادنا او انه ليس هناك من هو كافر مجرم ولا اتكلم عن شبيحة حزب الله الشيعي ولابلطجية الاسد مثلا

[متروي]

إسمح لي بأن أرد على كلامك ..
فبداية منهج السلفية الجهادية العلمي هو نفسه منهج السلف الإستدلال بالكتاب و السنة و فهم القرون الثلاثة الأولى ولا يعني هذا أنهم كأفراد و شيوخ لا يخطئون بل كل يؤخذ من كلامه و يرد ..
و قد قلت أن مسألة تكفير الطرطوسي للشيخ القرضاوي مبنية على نقاط محددة رآها هو تستدعي التكفير و لم يبني كلامه على منهج أهل التكفير ..
و قد قلت لك أن من المعاصرين من كفر سيد قطب بل و أحد الأعلام قال عن كلمة للقرضاوي أن قائلها مرتد ؟؟؟ و أنت تعرف رسالة الشيخ مقبل و قبل هذا و بعده فقد حدث في تاريخ الإسلام تكفير كثير من الشيوخ لشيوخ آخرين و عدد من كفر إبن تيمية كبير حتى قال بعضهم أن من سماه شيخ الإسلام فقد كفر !!!
هذا و لم يوافق أحد من السلفية الجهادية و شيوخها في تكفير القرضاوي و أولهم المقدسي الذي اعلن ذلك فالمسألة إذن لا تعدو كونها إجتهادية بناها قائلها على سعي القرضاوي في حماية صنم بوذا و هو كما تعلم وثن يعبد حتى الآن و كذلك فتواه الشهيرة في جواز القتال في صفوف الأمريكان !!!
أما كلامك عن سيد إمام فصحيح لكن الأصح منه أن الذين تبرأوا من هذا الجزء من كتابه و حذفوه هم أنفسهم السلفية الجهادية الذين تقول عنهم أنهم لم يستشيروه في طبع كتابه مع أنهم لم يطبعوه بل وزعوا نسخا منه بعد حذف التكفير منه على أفراد جماعتهم ؟؟؟
و هذا الجزء من كتاب الجامع الذي فيه التكفير الغير منضبط بفهم السلف رده عليه أبو قتادة في رسالة نسيت إسمها و رده عليه أبو يحي الليبي في كتابه (نظرات في الإجماع القطعي ) و رده عليه من قبل أبو محمد المقدسي في كتابه ( النكت اللوامع على ملحوظات الجامع) و رد عليه الظواهري في كتاب التبرئة فالحاصل أن سيد إمام صاحب علم كبير شهد له بذلك العرعور و قد ناظره في أفغانستان لكن غلوه في التكفير معروف عند كل السلفية الجهادية بل و غلوه ذلك سبب لهم من المآسي الشيء الكثير فلا يمكن إعتباره شيخا للظواهري ينسحب عليه غلوه بل الاصح أن نشهد بالإعتدال و الحق لجماعة الجهاد الذين تبرأوا من ذلك الجزء الغالي من كتابه مباشرة بعد صدروه و حذفوه و هذا ما أغضبه ؟؟؟
أما التكفير الموجود عند الطرطوسي الغير منضبط بضوابط أهل السنة فلا أعلمه أما الذي أعلمه أن الذي كان ينكر على الجهاديين قتالهم لأعوان النظام المستبد هم أنفسهم من بارك نفس هذا القتال في ليبيا و سوريا اليوم بل و هم من سكت عن قصف سرت و بني وليد و فيها من فيها ..

[ابو ذر الغفارى]

طبعا أى واحد يقاتل هذا النظام النصيرى الخبيث فهذه منقبة له وبصرف النظر عن الخوض فى الأشخاص فنحن لا نعادى أشخاص ولا نوالى أشخاص ولكن أفكار ومناهج
ولى تعليق على كلام الأستاذ طارق



اما الشرطة والجيش فاغلبهم لايعلمون ان الطاغوت طاغوت ولا انه يحكم بغير شريعة الاسلام ولايرضون بذلك لو سألتهم فموقفهم القلبي ليس مع الطاغوت ولو سألتهم هل تؤمنون بشريعة غير شريعة الرحمن لقالوا طبعا لا ولو قلت لهم طيب هل لو حكمكم رجل مثل مسيلمة او رجل ينحي الشريعة جانبا ويحكم بالكفر هل ترضونه لكم حاكما لقالوا بالطبع لا
وهم ملبس عليهم في امر الحاكم ولو علموا يقينا انه طاغوت لرفضوه

ولو سالت الطاغوت نفسه هل تؤمن بشريعة غير الإسلام تدين بها إلى الله وتتعبد بها ربك فسيقول لا أيضا
واما الأخ متروى ولا أريده أن يغضب منى

أما التكفير الموجود عند الطرطوسي الغير منضبط بضوابط أهل السنة فلا أعلمه أما الذي أعلمه أن الذي كان ينكر على الجهاديين قتالهم لأعوان النظام المستبد هم أنفسهم من بارك نفس هذا القتال في ليبيا و سوريا اليوم بل و هم من سكت عن قصف سرت و بني وليد و فيها من فيها ..
الذين وافقوا على ثورة ليبيا وسوريا ولا أعرف من تقصد بالضبط لكن أنا أعرف الشيخ صالح اللحيدان مثلا... فالأمر مختلف لأن العلماء كفروا القذافى لأسباب عديدة وليس لأنه لا يحكم بالشريعة وكذلك الطائفة النصيرى بما فيها من معتقدات شركية تنقض الإسلام