المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مامعنى أسم ( أسرائيل ) ياأخوة !



عيون السود@
05-12-2012, 01:14 AM
السلام عليكم

أسرائيل هو وكما نعلم أنه النبي يعقوب عليه الصلاة والسلام فما معنى هذا الاسم ومايدل عليه هذا الاسم ومايقصد منه هذا الاسم ؟ :39:


وبارك الله فيكم وأنتظر الجواب العلمي عنه . :26:

وهدانا الله تعالى لصراطه المسقيم

آمين يارب العالمين

تائب جديد
05-12-2012, 01:29 AM
إسرائيل أى عبدالله

عيون السود@
05-12-2012, 01:34 AM
إسرائيل أى عبدالله


السلام عليكم

بارك الله فيك ياأخي و لك كل الشكر على ردك الكريم ياأخي وأن كنت تستطيع أن تخبرني من أين علمت أن أسم أسرائيل تعني عبد الله وهذا طبعا بداعي الفضول .

وهدانا الله تعالى لصراطه المستقيم

آمين يارب العالمين

تائب جديد
05-12-2012, 02:03 AM
سمعتها من محاضرة للشيخ محمد حسان:
http://www.youtube.com/watch?v=0gmko69UIug

قلب معلق بالله
05-12-2012, 02:53 AM
ما حكم التسمي بـ ( إسرائيل ) في هذا الزمن بحجة أنه اسم نبي ؟

الحمد لله
كلمة " إسرائيل " ذات دلالات معنوية وتاريخية وعقائدية وعرقية متشابكة ، والذي يهمنا منها ما نستطيع الجزم به ، أن اسم نبي الله يعقوب عليه السلام هو أيضا " إسرائيل " ، فقد جاء القرآن بذلك في موضعين اثنين :
في قوله تعالى : ( كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) آل عمران/93 .
وفي قوله عز وجل :
( أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آَدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا ) مريم/58 .
وقد ذكرت كتب التراجم والسير جماعة من المسلمين تسموا بهذا الاسم " إسرائيل " من أشهرهم إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي ، أحد رواة الكتب الستة الحفاظ الثقات ، انظر ترجمته في "سير أعلام النبلاء" (7/355) .
فلا حرج – من حيث الأصل – أن يتسمى المسلم بهذا الاسم ، فهو اسم لواحد من أعظم الرسل والأنبياء سيدنا يعقوب عليه الصلاة والسلام .
وأما في هذه الأزمان ، فلا ينبغي تسمية مواليد المسلمين بهذا الاسم لسببين اثنين :
1- الأذى البالغ الذي قد يسببه هذا الاسم للطفل في حياته ومعاملاته ، فقد اشتهر هذا الاسم اليوم على الدولة الصهيونية الغاصبة لديار المسلمين ، المعادية لهم ولدينهم ، وهي ما تسمى بـ " دولة إسرائيل " ، ولم يعد الناس يلحظون فيه اسم نبي الله يعقوب عليه السلام ، بل لا يلحظون فيه إلا الجرائم والفظائع التي ترتكبها تلك الدولة المسخ في حق إخواننا المستضعفين في الأرض المقدسة ، وذلك – ولا شك – سيكون سبب أذية للطفل الذي يحمل هذا الاسم ، والواجب على الوالد أن يختار لابنه اسما يحبه الناس ويستبشرون بسماعه ، واختلاف الأحوال واللغات والأزمان مؤثر في اختياره ، ولا ينبغي الاقتصار فقط على كونه اسم نبي أو صحابي أو واحد من العلماء ، فما يصلح في زمان قد لا يصلح في زمان آخر ، وقد سبق تقرير ذلك في جواب السؤال رقم : (101401) .
2- تنوع المعاني الدلالية لهذا الاسم " إسرائيل " ، واشتهارها في هذا الزمن ، مما يُخفي المعنى الحقيقي له الذي أطلقه الله سبحانه على نبيه يعقوب عليه السلام .
يقول الدكتور عبد الوهاب المسيري : " كلمة " يسرائيل " تشير أيضاً إلى نسل يعقوب ، ثم أصبحت تشير إلى المملكة الشمالية " يسرائيل " قبل التهجير الآشوري ، ثم استُخدمت الكلمة للإشارة إلى سكان المملكة الجنوبية " يهودا " بعد سقوط مملكة يسرائيل ، إلى أن حلت كلمة " يهودي " محلها ، وللكلمة في دلالتها الاصطلاحية معنيان أساسيان : فهي تعني اليهود بوصفهم شعباً مقدَّساً ، وتعني فلسطين بوصفها أرضاً مقدَّسة ، وهي ترد مضافة إلى كلمات أخرى ، مثل : " عام يسرائيل " أي : " شعب إسرائيل " ، و " بنو يسرائيل " و " كنيست يسرائيل " أي : " مجمع إسرائيل " أو " جماعة يسرائيل " . وقد بُعثت كلمة " يسرائيلي " مرة أخرى في عصر الانعتاق ، في القرن التاسع عشر الميلادي ، كما بعثت أيضاً كلمة " عبراني " لأن كلمة " يهودي " كانت تحمل إيحاءات سلبية . وفي العصر الحديث ، تُستخدَم عبارة " مدينة إسرائيل " العبرية للإشارة إلى الدولة الصهيونية ، وكلمة " إسرائيليين " للإشارة إلى أعضاء التجمع الاستيطاني الصهيوني في فلسطين ، ولكننا ، إذا أردنا التفرقة ، فمن المستحسن أن نطلق كلمة : " إسرائيليين " على سكان التجمع الاستيطاني الصهيوني في فلسطين وحدهم ، وأن نسمِّي اليهود القدامى - من حيث هم تَجمُّع بشري له خصائص إثنية مُتميِّزة - " عبرانيين " ( ومفردها عبراني ) ، وأن نسميهم " جماعة يسرائيل " ، ( وأحياناً اليسرائيليين ) لنصفهم من حيث هم جماعة دينية ، على أن تظل كلمة " يهودي " مصطلحاً يشير إلى كل من يعتنق اليهودية ، وهي العقيدة التي اكتسبت ملامحها الرئيسية في القرن الأول قبل الميلاد " انتهى .
"موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية" (2/206) .
هذا وقد أشار بعض أهل العلم إلى خطأ تسمية دولة اليهود اليوم بـ إسرئيل – كما في "معجم المناهي اللفظية" (ص/93) .
والله أعلم .


الإسلام سؤال وجواب

سيدة القصر
05-12-2012, 12:32 PM
بوركت اختي اسماء
جاوبتي فأحسنتي

اطال الله قلمك المميز حبيبتي

قلب معلق بالله
05-12-2012, 03:15 PM
بوركتِ أختاه سيدة القصر لكن هذا ليس كلامى
بل انا اعتمد على موقع اسلام سؤال وجواب لأنه موثوق به
والقائمين عليه نحسبهم على خير ان شاء الله
ويمكنك الرجوع اليه

عيون السود@
05-12-2012, 06:38 PM
سمعتها من محاضرة للشيخ محمد حسان:
http://www.youtube.com/watch?v=0gmko69UIug

السلام عليكم

بارك الله فيك يااخي وشكرا لك على ردك ومتابعتك الغالية وأنا متعجب من هذا الامر ولأن كلمة أسرائيل وهو يعقوب النبي عليه الصلاة

والسلام تعني ( عبد الله ) وبمعنى أن عبودية النبي يعقوب عليه الصلاة والسلام هي ( لله ) وهذا هو أسم الخالق (الاله الذي يعبده النبي

يعقوب عليه الصلاة والسلام ) فلماذا أذا يسمون بني أسرائيل الاله الذي يعبده النبي يعقوب عليه الصلاة والسلام بأسم ( يهوه ) !


صدق الله العظيم الذي قال :

كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ )



سورة آل عمران آية 93


حياك الله تعالى ياأخي وجزاك الله خيرا وهداك وهدانا لصراطه المستقيم

آمين يارب العالمين

عيون السود@
05-12-2012, 06:42 PM
ما حكم التسمي بـ ( إسرائيل ) في هذا الزمن بحجة أنه اسم نبي ؟

الحمد لله
كلمة " إسرائيل " ذات دلالات معنوية وتاريخية وعقائدية وعرقية متشابكة ، والذي يهمنا منها ما نستطيع الجزم به ، أن اسم نبي الله يعقوب عليه السلام هو أيضا " إسرائيل " ، فقد جاء القرآن بذلك في موضعين اثنين :
في قوله تعالى : ( كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) آل عمران/93 .
وفي قوله عز وجل :
( أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آَدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا ) مريم/58 .
وقد ذكرت كتب التراجم والسير جماعة من المسلمين تسموا بهذا الاسم " إسرائيل " من أشهرهم إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي ، أحد رواة الكتب الستة الحفاظ الثقات ، انظر ترجمته في "سير أعلام النبلاء" (7/355) .
فلا حرج – من حيث الأصل – أن يتسمى المسلم بهذا الاسم ، فهو اسم لواحد من أعظم الرسل والأنبياء سيدنا يعقوب عليه الصلاة والسلام .
وأما في هذه الأزمان ، فلا ينبغي تسمية مواليد المسلمين بهذا الاسم لسببين اثنين :
1- الأذى البالغ الذي قد يسببه هذا الاسم للطفل في حياته ومعاملاته ، فقد اشتهر هذا الاسم اليوم على الدولة الصهيونية الغاصبة لديار المسلمين ، المعادية لهم ولدينهم ، وهي ما تسمى بـ " دولة إسرائيل " ، ولم يعد الناس يلحظون فيه اسم نبي الله يعقوب عليه السلام ، بل لا يلحظون فيه إلا الجرائم والفظائع التي ترتكبها تلك الدولة المسخ في حق إخواننا المستضعفين في الأرض المقدسة ، وذلك – ولا شك – سيكون سبب أذية للطفل الذي يحمل هذا الاسم ، والواجب على الوالد أن يختار لابنه اسما يحبه الناس ويستبشرون بسماعه ، واختلاف الأحوال واللغات والأزمان مؤثر في اختياره ، ولا ينبغي الاقتصار فقط على كونه اسم نبي أو صحابي أو واحد من العلماء ، فما يصلح في زمان قد لا يصلح في زمان آخر ، وقد سبق تقرير ذلك في جواب السؤال رقم : (101401) .
2- تنوع المعاني الدلالية لهذا الاسم " إسرائيل " ، واشتهارها في هذا الزمن ، مما يُخفي المعنى الحقيقي له الذي أطلقه الله سبحانه على نبيه يعقوب عليه السلام .
يقول الدكتور عبد الوهاب المسيري : " كلمة " يسرائيل " تشير أيضاً إلى نسل يعقوب ، ثم أصبحت تشير إلى المملكة الشمالية " يسرائيل " قبل التهجير الآشوري ، ثم استُخدمت الكلمة للإشارة إلى سكان المملكة الجنوبية " يهودا " بعد سقوط مملكة يسرائيل ، إلى أن حلت كلمة " يهودي " محلها ، وللكلمة في دلالتها الاصطلاحية معنيان أساسيان : فهي تعني اليهود بوصفهم شعباً مقدَّساً ، وتعني فلسطين بوصفها أرضاً مقدَّسة ، وهي ترد مضافة إلى كلمات أخرى ، مثل : " عام يسرائيل " أي : " شعب إسرائيل " ، و " بنو يسرائيل " و " كنيست يسرائيل " أي : " مجمع إسرائيل " أو " جماعة يسرائيل " . وقد بُعثت كلمة " يسرائيلي " مرة أخرى في عصر الانعتاق ، في القرن التاسع عشر الميلادي ، كما بعثت أيضاً كلمة " عبراني " لأن كلمة " يهودي " كانت تحمل إيحاءات سلبية . وفي العصر الحديث ، تُستخدَم عبارة " مدينة إسرائيل " العبرية للإشارة إلى الدولة الصهيونية ، وكلمة " إسرائيليين " للإشارة إلى أعضاء التجمع الاستيطاني الصهيوني في فلسطين ، ولكننا ، إذا أردنا التفرقة ، فمن المستحسن أن نطلق كلمة : " إسرائيليين " على سكان التجمع الاستيطاني الصهيوني في فلسطين وحدهم ، وأن نسمِّي اليهود القدامى - من حيث هم تَجمُّع بشري له خصائص إثنية مُتميِّزة - " عبرانيين " ( ومفردها عبراني ) ، وأن نسميهم " جماعة يسرائيل " ، ( وأحياناً اليسرائيليين ) لنصفهم من حيث هم جماعة دينية ، على أن تظل كلمة " يهودي " مصطلحاً يشير إلى كل من يعتنق اليهودية ، وهي العقيدة التي اكتسبت ملامحها الرئيسية في القرن الأول قبل الميلاد " انتهى .
"موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية" (2/206) .
هذا وقد أشار بعض أهل العلم إلى خطأ تسمية دولة اليهود اليوم بـ إسرئيل – كما في "معجم المناهي اللفظية" (ص/93) .
والله أعلم .


الإسلام سؤال وجواب


السلام عليكم

شكرا لمجهودك ومشاركتك الغالية ياأخت و حياك الله تعالى وبارك الله فيك وأن حصلت على معلومات أكثر عن أسم أسرائيل فأتمنى منك أن

تضعيها في هذا الموضوع وجزاك الله خيرا .