lo9man
05-14-2012, 09:07 AM
الشيخ حازم والقس المسكين
الظلم طعمه مر وغضب المظلوم مبرر ليس عند البشر فقط بل عند رب العالمين
حتى ولو جهر المظلوم بالسوء من القول
وما حدث مع الشيخ حازم صلاح نراه ظلم ومكيدة تجعلنا لا نلقي بالوم عليه
ولا على من غضب لأجله في تصرفاتهم وردود أفعالم
لكن حزٍنّا وإشتد حزننا لما رأينا الشيخ حازم قد خسر أرضا كان يمكن أن يحتفظ بها
وكانت مرارة ذلك الحزن في نفوسنا شديدة
فالذي كنا نعلمه جميعا أن الشيخ حازم كان قد وصل إلى مستوى من القبول لدى فئات الشعب المختلفه
لم يكن ليتصوره أحد ولا حتى هو شخصيا حتى أن إنتقاده بغير موضوعية أو الإستخفاف به أصبح أمرا لا يجرؤ عليه مذيع
جمع الشيخ حازم قلوب الناس حوله بكل فئاتهم وأديانهم وأفكارهم
جمع هذه القلوب ليس لأنه الملهم ثاقب النظر مسدد القول الذي لا يخطئ
ولكنها تلك المشاعر الجارفة التي تتدفق من كلماته كلما تحدث عن الناس وعن همومهم ومشاكلهم
إنها الرحمة التي إستشعروها في قلب ذلك الرجل ...... رحمة داعبت أفئدة شعب عاطفي ودود محب
رحيم بطبعه
ثم بدأ بلاؤه الأول في مكر أذناب النظام به
ولو أنه قد خرج في أول تلك المحنة في مظهر الصابر على البلاء
حاقن دماء الشعب مغلق أبواب الفتن
لازدادت محبته ومنزلته في نفوس الناس زيادة شديدة
ولتعاطفوا معه أشد التعاطف
ولكن الشيخ ظهر في مظهر المقاتل المتحدي وهو مظهر يجعل تعاطف الناس مع صاحبه يقل
ثم ترك الشيخ غضب الذين ناصروه يسيل وقد كان يستطيع أن يوقفه أو على الأقل يرشده
والناس تتابع ما قد تسفر عنه الأحداث
ثم حدث ماحدث وبدأت هجمة لتصفية الرجل أشد من سابقتها
فهو المستهين بالدماء مأجج الفتن الداعي للفوضى المحرض على الدولة وأركانها
هكذا أصبحت صورته لا أقول في عيون أعداؤه بل أقول في عيون من كانوا يوما مأخوذين بسحر عاطفته الجياشة
إن الشيخ حازم قد خسر أرضا كان من الممكن أن يبني عليها ما ينفع به هذه الأمة
وبينما هو أول من حذر من ذئاب النظام التي تنتظر فرصة الإنقضاض على الشعب لتسلب منه إرادته مرة أخرى
كان أيضا وبغير قصد من أكثر الذين أتاحوا الفرصة لهؤلاء الذئاب
أن يحرزوا تقدما أمام الثورة لعله يكون الأبرز في كل الذي مضى من شهور
العنوان فيه شيء يتكلم عن قس مسكين !!!
لا أدري لمذا أردت كتابتها
الظلم طعمه مر وغضب المظلوم مبرر ليس عند البشر فقط بل عند رب العالمين
حتى ولو جهر المظلوم بالسوء من القول
وما حدث مع الشيخ حازم صلاح نراه ظلم ومكيدة تجعلنا لا نلقي بالوم عليه
ولا على من غضب لأجله في تصرفاتهم وردود أفعالم
لكن حزٍنّا وإشتد حزننا لما رأينا الشيخ حازم قد خسر أرضا كان يمكن أن يحتفظ بها
وكانت مرارة ذلك الحزن في نفوسنا شديدة
فالذي كنا نعلمه جميعا أن الشيخ حازم كان قد وصل إلى مستوى من القبول لدى فئات الشعب المختلفه
لم يكن ليتصوره أحد ولا حتى هو شخصيا حتى أن إنتقاده بغير موضوعية أو الإستخفاف به أصبح أمرا لا يجرؤ عليه مذيع
جمع الشيخ حازم قلوب الناس حوله بكل فئاتهم وأديانهم وأفكارهم
جمع هذه القلوب ليس لأنه الملهم ثاقب النظر مسدد القول الذي لا يخطئ
ولكنها تلك المشاعر الجارفة التي تتدفق من كلماته كلما تحدث عن الناس وعن همومهم ومشاكلهم
إنها الرحمة التي إستشعروها في قلب ذلك الرجل ...... رحمة داعبت أفئدة شعب عاطفي ودود محب
رحيم بطبعه
ثم بدأ بلاؤه الأول في مكر أذناب النظام به
ولو أنه قد خرج في أول تلك المحنة في مظهر الصابر على البلاء
حاقن دماء الشعب مغلق أبواب الفتن
لازدادت محبته ومنزلته في نفوس الناس زيادة شديدة
ولتعاطفوا معه أشد التعاطف
ولكن الشيخ ظهر في مظهر المقاتل المتحدي وهو مظهر يجعل تعاطف الناس مع صاحبه يقل
ثم ترك الشيخ غضب الذين ناصروه يسيل وقد كان يستطيع أن يوقفه أو على الأقل يرشده
والناس تتابع ما قد تسفر عنه الأحداث
ثم حدث ماحدث وبدأت هجمة لتصفية الرجل أشد من سابقتها
فهو المستهين بالدماء مأجج الفتن الداعي للفوضى المحرض على الدولة وأركانها
هكذا أصبحت صورته لا أقول في عيون أعداؤه بل أقول في عيون من كانوا يوما مأخوذين بسحر عاطفته الجياشة
إن الشيخ حازم قد خسر أرضا كان من الممكن أن يبني عليها ما ينفع به هذه الأمة
وبينما هو أول من حذر من ذئاب النظام التي تنتظر فرصة الإنقضاض على الشعب لتسلب منه إرادته مرة أخرى
كان أيضا وبغير قصد من أكثر الذين أتاحوا الفرصة لهؤلاء الذئاب
أن يحرزوا تقدما أمام الثورة لعله يكون الأبرز في كل الذي مضى من شهور
العنوان فيه شيء يتكلم عن قس مسكين !!!
لا أدري لمذا أردت كتابتها