متعلم
05-22-2012, 05:11 PM
الحمد لله رب العالمين .. ولا عدوان إلا على الظالمين ..
http://www.youtube.com/watch?v=Pu85yttvziA&t=23m20s
الرابط أعلاه لا يدل فقط على استمرار التنازلات الدينية للبرهامية وحزبها ، ولكن يدل أيضاً على أن قولهم في الاعتذار لاختيار الرئيس المنحرف "أخف الضررين" كلمة حق أريد بها باطل ..
ومقصودي الانتباه إلى مدى البِشر والسعادة والنشوة البادية على وجوه البرهامية وحزبها ومن والاهم ، في المحافل والمراقص التي يؤيدون فيها "أبو الفتوح" .. هل هذه وجوه من يرتكب الاضطرار مرغماً ؟!
رجل يشرب أم الخبائث ..
قيل له : لماذا ارتكبت الحرام ؟
قال : أخف الضررين وإن لم أشربها هلكت !
نقول: فما بالك فَرحٌ فخورٌ وأنت تشربها ؟! ..
ما بال وجهك يملؤه البِشر والحبور رضاً بما تصنع ؟!
ما بال نشوة اللذة تنضح من الوجه وتعم البدن ؟!
أهذا صنيع من اضطر إلى ما "يكرهه" ؟!
أم صنيع من يهش ويتبشبش لحبيب ؟!
بل لماذا تحث الناس على شرب المنكر كأنك تعطيهم لبناً خالصاً سائغاً للشاربين ؟!
هلا كنت صادقاً للناس غير مخادع فتقول : أقبلوا على الشر الأهون ؟!
ولا يفرح "المرساوية" بما نقول .. فإن البرهامية وحزبها يقولون لهم: "لا تعايريني ولا أعايرك .. الهم طايلني وطايلك ! " ..
فإنهم لا يقلون بشراً وحبوراً بمرسيهم ..
وإن اعتذر "الإخوان" عن هذا بأنهم لم يختاروه من باب أهون الشرين ، بل هو صالح عندهم للمنصب شخصاً ومنهجاً ..
فلا يستطيع الشيخ عبد المقصود والشيخ فوزي ومن والاهم أن يعتذروا عن احتفالهم وبشر وجوههم ورفع الأيادي المتماسكة بنفس العذر ..
لأن الرجل عندهم .. أو "كان" عندهم .. على ضلال كبير .. وثابت صدور الكفر منه ..
فكيف يصبح بين عشية وضحاها هو القوي الأمين ؟!
ومقصودي أن ما يُقال من الطرفين ، من نغمة أخف الضررين وأهون الشرين، إنما هو لخداع البسطاء والسذج ممن تطلب غفلتهم تسويغاً دينياً للاختيار !! .. وأما الأقوال والأفعال المعلنة ، ناهيك عما دونها ، فهي تكذب اعتذاراتهم الباردة. والمستعان الله.
http://www.youtube.com/watch?v=Pu85yttvziA&t=23m20s
الرابط أعلاه لا يدل فقط على استمرار التنازلات الدينية للبرهامية وحزبها ، ولكن يدل أيضاً على أن قولهم في الاعتذار لاختيار الرئيس المنحرف "أخف الضررين" كلمة حق أريد بها باطل ..
ومقصودي الانتباه إلى مدى البِشر والسعادة والنشوة البادية على وجوه البرهامية وحزبها ومن والاهم ، في المحافل والمراقص التي يؤيدون فيها "أبو الفتوح" .. هل هذه وجوه من يرتكب الاضطرار مرغماً ؟!
رجل يشرب أم الخبائث ..
قيل له : لماذا ارتكبت الحرام ؟
قال : أخف الضررين وإن لم أشربها هلكت !
نقول: فما بالك فَرحٌ فخورٌ وأنت تشربها ؟! ..
ما بال وجهك يملؤه البِشر والحبور رضاً بما تصنع ؟!
ما بال نشوة اللذة تنضح من الوجه وتعم البدن ؟!
أهذا صنيع من اضطر إلى ما "يكرهه" ؟!
أم صنيع من يهش ويتبشبش لحبيب ؟!
بل لماذا تحث الناس على شرب المنكر كأنك تعطيهم لبناً خالصاً سائغاً للشاربين ؟!
هلا كنت صادقاً للناس غير مخادع فتقول : أقبلوا على الشر الأهون ؟!
ولا يفرح "المرساوية" بما نقول .. فإن البرهامية وحزبها يقولون لهم: "لا تعايريني ولا أعايرك .. الهم طايلني وطايلك ! " ..
فإنهم لا يقلون بشراً وحبوراً بمرسيهم ..
وإن اعتذر "الإخوان" عن هذا بأنهم لم يختاروه من باب أهون الشرين ، بل هو صالح عندهم للمنصب شخصاً ومنهجاً ..
فلا يستطيع الشيخ عبد المقصود والشيخ فوزي ومن والاهم أن يعتذروا عن احتفالهم وبشر وجوههم ورفع الأيادي المتماسكة بنفس العذر ..
لأن الرجل عندهم .. أو "كان" عندهم .. على ضلال كبير .. وثابت صدور الكفر منه ..
فكيف يصبح بين عشية وضحاها هو القوي الأمين ؟!
ومقصودي أن ما يُقال من الطرفين ، من نغمة أخف الضررين وأهون الشرين، إنما هو لخداع البسطاء والسذج ممن تطلب غفلتهم تسويغاً دينياً للاختيار !! .. وأما الأقوال والأفعال المعلنة ، ناهيك عما دونها ، فهي تكذب اعتذاراتهم الباردة. والمستعان الله.