المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف أفهم هذا الحديث ؟؟



Hassan 60
05-27-2012, 05:51 PM
((أن محمداً رأى ربه في صورة شاب أمرد من دونه ستر من لؤلؤ، قدميه، أو قال: رجليه في خضرة))
((رأيت ربي جعداً أمرد عليه حلة خضراء))
((رأيت ربي في صورة شاب أمرد جعد عليه حلة خضراء))
وهذا الحديث من هذا الطريق صححه جمعٌ من أهل العلم، منهم:
الإمام أحمد (المنتخب من علل الخلال: ص282، وإبطال التأويلات لأبي يعلى 1/139)
وأبو زرعة الرازي (إبطال التأويلات لأبي يعلى 1/144)
والطبراني (إبطال التأويلات لأبي يعلى 1/143)
وأبو الحسن بن بشار (إبطال التأويلات 1/ 142، 143، 222)
وأبو يعلى في (إبطال التأويلات 1/ 141، 142، 143)
وابن صدقة (إبطال التأويلات 1/144) (تلبيس الجهمية 7 /225 )
وابن تيمية في (بيان تلبيس الجهمية 7/290، 356) (طبعة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف- 1426هـ)

ومن ألفاظه:
1- ((رَأَيْتُ رَبِّي فِي المنام في صورة شاب مُوَقَّرٍ فِي خَضِرٍ، عليه نَعْلانِ من ذهب، وَعَلَى وجهه فراش مِنْ ذهب)).
2- ((يذكر أنه رأى ربه عز وجل في المنام في صورة شاب موفر في خضر على فراش من ذهب في رجليه نعلان من ذهب)).
3- ((أنه رأى ربه عز وجل في النوم في صورة شاب ذي وفرة، قدماه في الخضرة، عليه نعلان من ذهب ، على وجهه فراش من ذهب)).
وهذا الحديث صححه الحسن بن بشار وأبو يعلى كما في (طبقات الحنابلة لأبي يعلى: 2/59)

حمادة
05-27-2012, 06:01 PM
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في (بيان تلبيس الجهمية 1/325-328):
((لفظ الرؤية وإن كان في الأصل مطابقاً فقد لا يكون مطابقاً كما في قوله: {أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآَهُ حَسَنًا} وقال: {يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ} وقد يكون التوهم والتخيل مطابقا من وجه دون وجه فهو حق في مرتبته وإن لم يكن مماثلا للحقيقة الخارجة مثل ما يراه الناس في منامهم وقد يرى في اليقظة من جنس ما يراه في منامه فإنه يرى صوراً وأفعالاً ويسمع أقوالا وتلك أمثال مضروبة لحقائق خارجية كما رأى يوسف سجود الكواكب والشمس والقمر له فلا ريب أن هذا تمثله وتصوره في نفسه وكانت حقيقته سجود أبويه وأخوته كما قال: {يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا} وكذلك رؤيا الملك التي عبرها يوسف حيث رأى السنبل بل والبقر فتلك رآها متخيلة متمثلة في نفسه وكانت حقيقتها وتأويلها من الخصب والجدب فهذا التمثل والتخيل حق وصدق في مرتبته بمعنى أن له تأويلاً صحيحاً يكون مناسباً له ومشابهاً له من بعض الوجوه فإن تأويل الرؤيا مبناها على القياس والاعتبار والمشابهة والمناسبة ولكن من اعتقد أن ما تمثل في نفسه وتخيل من الرؤيا هو مماثل لنفس الموجود في الخارج وأن تلك الأمور هي بعينها رآها فهو= مبطل، مثل من يعتقد أن نفس الشمس التي في السماء والقمر والكواكب انفصلت عن أماكنها وسجدت ليوسف وأن بقراً موجودة في الخارج سبعاً سماناً أكلت سبعاً عجافاً فهذا باطل.
وإذا كان كذلك فالإنسان قد يرى ربه في المنام ويخاطبه فهذا حق في الرؤيا ولا يجوز أن يعتقد أن الله في نفسه مثل ما رأى في المنام فإن سائر ما يرى في المنام لا يجب أن يكون مماثلا ولكن لا بد أن تكون الصورة التي رآه فيها مناسبة ومشابهة لاعتقاده في ربه فإن كان إيمانه واعتقاده مطابقا أتي من الصور وسمع من الكلام ما يناسب ذلك وإلا كان بالعكس قال بعض المشايخ: إذا رأى العبد ربه في صورة كانت تلك الصورة حجابا بينه وبين الله وما زال الصالحون وغيرهم يرون ربهم في المنام ويخاطبهم وما أظن عاقلا ينكر ذلك فإن وجود هذا مما لا يمكن دفعه إذ الرؤيا تقع للإنسان بغير اختياره وهذه مسألة معروفة وقد ذكرها العلماء من أصحابنا وغيرهم في أصول الدين وحكوا عن طائفة من المعتزلة وغيرهم إنكار رؤية الله والنقل بذلك متواتر عمن رأى ربه في المنام ولكن لعلهم قالوا لا يجوز أن يعتقد أنه رأى ربه في المنام فيكونون قد جعلوا مثل هذا من أضغاث الأحلام ويكونون من فرط سلبهم ونفيهم نفوا أن تكون رؤية الله في المنام رؤية صحيحة كسائر ما يرى في المنام فهذا مما يقوله المتجهمة وهو باطل مخالف لما اتفق عليه سلف الأمة وأئمتها بل ولما اتفق عليه عامة عقلاء بني آدم وليس في رؤية الله في المنام نقص ولا عيب يتعلق به سبحانه وتعالى وإنما ذلك بحسب حال الرائي وصحة إيمانه وفساده واستقامة حاله وانحرافه.
وقول من يقول ما خطر بالبال أو دار في الخيال فالله بخلافه ونحو ذلك إذا حمل على مثل هذا كان محملاً صحيحاً فلا نعتقد أن ما تخيله الإنسان في منامه أو يقظته من الصور أن الله في نفسه مثل ذلك فإنه ليس هو في نفسه مثل ذلك بل نفس الجن والملائكة لا يتصورها الإنسان ويتخيلها على حقيقتها بل هي على خلاف ما يتخيله ويتصوره في منامه ويقظته وإن كان ما رآه مناسبا مشابها لها فالله تعالى أجل وأعظم)). انتهى كلامه
فكون شيخ الإسلام أو غيره يصحح حديث: (رأيت ربي في صورة شاب أمرد...). لا يعني أنه يعتقد بأن الله حقيقة على صورة شاب أمرد بل كما قال: (فلا نعتقد أن ما تخيله الإنسان في منامه أو يقظته من الصور أن الله في نفسه مثل ذلك فإنه ليس هو في نفسه مثل ذلك بل نفس الجن والملائكة لا يتصورها الإنسان ويتخيلها على حقيقتها بل هي على خلاف ما يتخيله ويتصوره في منامه ويقظته) فكيف يقال بعد ذلك أن شيخ الإسلام ابن تيمية يشبِّه الله بالشاب الأمرد؟! تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً، وحاشا لشيخ الإسلام -المنزِّه لله تعالى، والذي لا يصف الله إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسول صلى الله عليه وسلم- أن يقول أو يعتقد ذلك.
وكلامه في تنزيه الله عز وجل والرد على المجسِّمة كثيرٌ جداً، من ذلك قوله كما في (منهاج السنة: 2/313): (والمثبتة [أي من المجسِّمة] أدخلوا في ذلك من الأمور ما نفاه الله ورسوله، حتى قالوا: إنه يُرى في الدنيا بالأبصار، ويصافَح، ويُعانق، ويَنزل إلى الأرض، وينزل عشية عرفة راكباً على جمل أورق يعانق المشاة ويصافح الركبان، وقال بعضهم: إنه يندم ويبكي ويحزن وعن بعضهم: أنه لحم ودم ونحو ذلك من المقالات التي تتضمن وصف الخالق جل جلاله بخصائص المخلوقين والله سبحانه منزَّهٌ عن أن يوصف بشيء من الصفات المختصة بالمخلوقين، وكل ما اختص بالمخلوق فهو صفة نقص، والله تعالى منزَّهٌ عن كل نقص ومستحق لغاية الكمال، وليس له مِثل في شيء من صفات الكمال، فهو منزَّهٌ عن النقص مطلقاً، ومنزَّهٌ في الكمال أن يكون له مِثلٌ) انتهى كلامه يرحمه الله.
http://www.dorar.net/art/483

اخت مسلمة
05-28-2012, 07:39 AM
رأيت ربي في صورة شاب أمرد
الراوي: - المحدث: ابن الديبع - المصدر: تمييز الطيب من الخبيث - لصفحة أو الرقم: 95
خلاصة حكم المحدث: موضوع

أن محمدا رأى ربه في صورة شاب أمرد دونه ستر من لؤلؤ قدميه أو رجليه في خضرة
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الذهبي - المصدر: ميزان الاعتدال - لصفحة أو الرقم: 1/594
خلاصة حكم المحدث: [فيه] حماد بن سلمة له أوهام

رأيت ربي في صورة شاب أمرد عليه حلة حمراء
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الذهبي - المصدر: تلخيص العلل المتناهية - لصفحة أو الرقم: 26
خلاصة حكم المحدث: مرفوع [وروي موقوفاً من طريق فيه متهم]

لما أسري بي إلى السماء فرأيت الرحمن الأعلى بقلبي في خلق شاب أمرد نور يتلألأ..........
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن تيمية - المصدر: تلبيس الجهمية - لصفحة أو الرقم: 7/322
خلاصة حكم المحدث: هذه الألفاظ ينكر أهل المعرفة بالحديث أن تكون من ألفاظ رسول الله صلى الله عليه وسلم

أن الله ينزل كل ليلة جمعة بشكل أمرد
الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: منهاج السنة - لصفحة أو الرقم: 2/631
خلاصة حكم المحدث: كذب، لم يروه أحد لا بإسناد صحيح ولا ضعيف

رأيت ربي جعدا أمردا . . .
الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - لصفحة أو الرقم: 2/716
خلاصة حكم المحدث: منكر

ومانقله الأخ الفاضل حمادة من كلام شيخ الإسلام في الكتاب المذكور جاء في معرض رد على احد المعتزله الذين يقولون بهذا القول , والشيخ كما هو معروف عنه يكتب كلام المخالف كله ثم يستدل من كلامه على ما يريد ثم ينهي كلامه بملخص البحث , وقد ذكر الشيخ الامام بن تيمية كل الروايات التى جاء فيها ذكر ان رسول الله رأى ربه عن ابن عباس او عن ابن عائش ثم توصل الى ان الاحاديث التى نقلها الجهمية وغيرهم من اهل الاهواء وزادوا عليها كلها فيها شئ ثابت وهى ان رسول الله رأى ربه فى المنام ولم يره فى اليقظة , وهذا كل ما كان يتكلم عنه الامام لانه ذكر كلام المعتزلة والجهمية وقال ان الاصل فى هؤلاء انهم يأخذون الروايات ويحرفون عليها إما بالزيادة او النقصان وقال اما الحديث الباطل الذى يقال ان النبي قال فيه " رأيت ربى ليلة أسري بي فى صورة شاب أمرد ووضع يده بين كتفي وقال فيم يختلف الملأ الاعلى قلت فى الكفارات .. قال الله وما الكفارات قال النبي اسباغ الوضوء والتبيكير للجمعات والسير الى الجماعات " قال ابن تيمية وهذا باطل والدليل ان الصلاة اصلا فرضها الله فى ليلة الاسراء ولم يكن هناك جمعة ! وهذا يدل على ان متن الحديث اصلاً باطل!
ثم ظل الشيخ كعادته يذكر كلام الجهمية والمعتزلة وغيرهم وبعد رواية قبيحة ينسبها احد الضلال الكذابين الى رسول الله حيث قال انه النبي قال انه رأى ربه فى احسن صورة كشاب ابيض ونور يتلألأ وقد نهيت عن صفته لكم ... "
قال ابن تيمية ما نصه :
" وهذه الألفاظ ينكر اهل المعرفة بالحديث ان تكون من الفاظ رسول الله صلى الله عليه وسلم و لكن هذا الحديث يبين ان حديث عكرمة المشهور كان بفؤاده - والله المستعان"
فالواضح والظاهر من منهج شيخ الاسلام انه يطرح كلام اهل البدع كلهم , وهذا واضح فى اسم الكتاب ..
وقد قال قال سماحة العلامة ابن بازا ـ رحمه الله ـ في (مجموع فتاوى ومقالات متنوعة ) :
ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ وآخرون أنه يمكن أنه يرى الإنسان ربه في المنام ، ولكن يكون ما رآه ليس هو الحقيقة ؛ لأن الله لا يشبهه شيء سبحانه وتعالى ، قال تعالى : ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) فليس يشبهه شيء من مخلوقاته ، لكن قد يرى في النوم أنه يكلمه ربه ، ومهما رأى من الصور فليست هي الله جل وعلا ؛ لأن الله لا يشبهه شيء سبحانه وتعالى ، فلا شبيه له ولا كفو له .



((أنه رأى ربه عز وجل في النوم في صورة شاب ذي وفرة، قدماه في الخضرة، عليه نعلان من ذهب ، على وجهه فراش من ذهب)).
وهذا الحديث صححه الحسن بن بشار وأبو يعلى كما في (طبقات الحنابلة لأبي يعلى: 2/59)

أخي الفاضل حتى لو صححه أبي يعلى , هذا الحديث ضعفه واستنكره جمع من أهل العلم ,,, الإمام أحمد وابن حبان والسيوطي والشوكاني وابن حجر ...وغيرهم , وحتى من صحح الحديث أثبت أنه رؤيا منام لا رؤيا عين ، لذلك فلا إشكال اذن !

Maro
05-28-2012, 09:59 AM
بارك الله فيكِ يا أختنا الفاضلة "أخت مسلمة"
وأهيب بالأخوة الأفاضل أن يبذلوا ولو أقل القليل من الجهد فى البحث عن إسناد وتفسير ما لديهم من نصوص قرآنية ونبوية
أو على الأقل وضعها بالقسم الخاص...
بدلاً من أن ينقلوا إلينا على الملأ كل ما يلقيه إليهم النصارى والملاحدة أولاً بأول !

عُبَيّدُ الّلهِ
05-28-2012, 11:46 AM
الحديث منكر سندا قبل المتن
لكل الاخوة عليكم باذن الله تبارك وتعالى فضلا لا امرا تحميل هذا الكتاب
http://wahabiya.net/showbook-76.html

اعتذر عن وجود الكتاب على موقع رافضى ولكن كاتب الكتاب على خير