المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل ينفع الكلام مع الملاحدة ؟



ثمانية
06-06-2012, 08:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

لقد تصفحت بعض المواضيع في هذا المنتدى و- ما شاء الله - بهرت كثيرا بالمبادئ والقيم التي يبثها أبناء الإسلام الغيوريين على كلمة الحق و الحريصيين على إصلاح النفوس وإيقاض الضمائر، وقد شد انتباهي الاهتمام المبالغ فيه بالملاحدة والقيمة التي تعطى لمواقفهم و آرائهم، لا أدري إن كان مفهوم الملحد مختلف من شخص إلى آخر، ولكن على العموم وفي اعتقادي المتواضع، الملحد هو هاوية الفساد بعينها؛ والفساد ليس فيما يحمله من أفكار فقط ولكن فيما يسلكه من سلوكات فاسقة يألم لها الفؤاد ويتحسر، ومن هنا جاء سؤالي، هل ينفع الكلام مع الملاحدة ؟ وهل يقابل الفعل بالكلام ؟ إن المؤمن الحق عندما يرى الذين يعوثون الفساد على أرض الله الطاهرة ينعقد لسانه ويسري الدم إلى يديه ثائرا طالبا الشهادة في سبيل الله ...

هيزم
06-06-2012, 09:16 PM
حسب راي المتواضع هناك من ينفعه الكلام مثل الاخ فامبير فقد ترك الالحاد و اسلم لله , وغيره ممن ترك الالحاد و اسلم .
لكن هناك نوع لا ينفع و ليس هناك فائدة الكلام معهم , فمثلا يوجد ملحد هنا لا يعترف بشئ اسمه بديهيات , ولا شئ اسمه منطق , و لا شئ اسمه دليل . مثل هذا لا فائدة ترجي من الحديث معه.

ثمانية
06-06-2012, 09:40 PM
حسنا لا يفيد الكلام مع بديهيات وبديهيات ملحد إذا حتما سيسعى إلى الفساد فما العمل ؟ هل نترك بديهيات يبث السموم وينشر الرذيلة ؟ نحن مسؤولون أمام الله على إعلاء كلمة الحق، وهدم الباطل من أساسه، ولكن ماذا فعلنا إلى يومنا هذا ؟ وماذا حققناه ؟ نحن بالكاد نحافظ على ديننا مع أنفسنا ؟؟؟ إ

أسلمت لله 5
06-06-2012, 09:49 PM
حسنا لا يفيد الكلام مع بديهيات وبديهيات ملحد إذا حتما سيسعى إلى الفساد فما العمل ؟ هل نترك بديهيات يبث السموم وينشر الرذيلة ؟ نحن مسؤولون أمام الله على إعلاء كلمة الحق، وهدم الباطل من أساسه، ولكن ماذا فعلنا إلى يومنا هذا ؟ وماذا حققناه ؟ نحن بالكاد نحافظ على ديننا مع أنفسنا ؟؟؟ إ

أخى الكريم لا يوجد ملحد إسمه بديهيات .. إنما قصد الأخ هيزم أن الملحد لا يعترف بالبديهيات .. و"البديهيات" هى الأشياء المسلم بها ولا يحتاج أى ذو عقل إعمال فكره ليعترف بها .

أدناكم عِلما
06-06-2012, 10:10 PM
الكلام النّافع يحتاج الى قلب وأُذُن يستجيبان للحق , والنّصيحة لمن يقبلها فإذا كلام الله وهو من الله ينقسم من يسمعه الى قسمين مؤمن به وكافر به فكيف بكلام البشر ولكن ربُّنا عز وجل علّمنا ان نتّبع رسوله الكريم ( ص ) والذي قال له في الاية الكريمة ( أتواصوا به بل هم قوم طاغون ( 53 ) فتول عنهم فما أنت بملوم ( 54 ) وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ( 55 ) وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ( 56 ) )
قال الله تعالى : ( أتواصوا به ) أي : أوصى أولهم آخرهم وبعضهم بعضا بالتكذيب وتواطئوا عليه ؟ والألف فيه للتوبيخ ( بل هم قوم طاغون ) قال ابن عباس : حملهم الطغيان فيما أعطيتهم ووسعت عليهم على تكذيبك ( فتول عنهم ) فأعرض عنهم ( فما أنت بملوم ) لا لوم عليك فقد أديت الرسالة وما قصرت فيما أمرت به انتهى :
فالمؤمن هو مُبلِّغ عن نبيّه عن ربّه فإذا رأى اعراضاً من كافر او ملحد ويرى ان لا خير فيه وفي نصحه تركه والتفت الى غيره منعاً لتضييع الوقت الثمين الذي رُبّما يُنقذ نفساً أخرى وما على الرسول الاّ البلاغ
باختصار : اذا كان الكلام لا ينفع مع الملاحدة والكفرة اذاً فمن ندعوا ؟

المَاسَّةُ قُرطبة ©™
06-07-2012, 12:41 AM
يجب ان نتصدى لكل المذاهب والافكار الهادمة
واعتقد ان الالحاد لا يؤمن به الا من قد وصل الى مرحلة متقدمة من اليأس الكامل في فهم الحياة ومواجهة تحدياتها.
انا اؤمن ان الخطر كائن من اللبراليين المتمسلمين وباقي الفرق الضالة

ثمانية
06-07-2012, 10:53 AM
أخى الكريم لا يوجد ملحد إسمه بديهيات .. إنما قصد الأخ هيزم أن الملحد لا يعترف بالبديهيات .. و"البديهيات" هى الأشياء المسلم بها ولا يحتاج أى ذو عقل إعمال فكره ليعترف بها .

شكرا على الإيضاح !

ثمانية
06-07-2012, 11:46 AM
الكلام النّافع يحتاج الى قلب وأُذُن يستجيبان للحق , والنّصيحة لمن يقبلها فإذا كلام الله وهو من الله ينقسم من يسمعه الى قسمين مؤمن به وكافر به فكيف بكلام البشر ولكن ربُّنا عز وجل علّمنا ان نتّبع رسوله الكريم ( ص ) والذي قال له في الاية الكريمة ( أتواصوا به بل هم قوم طاغون ( 53 ) فتول عنهم فما أنت بملوم ( 54 ) وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ( 55 ) وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ( 56 ) )
قال الله تعالى : ( أتواصوا به ) أي : أوصى أولهم آخرهم وبعضهم بعضا بالتكذيب وتواطئوا عليه ؟ والألف فيه للتوبيخ ( بل هم قوم طاغون ) قال ابن عباس : حملهم الطغيان فيما أعطيتهم ووسعت عليهم على تكذيبك ( فتول عنهم ) فأعرض عنهم ( فما أنت بملوم ) لا لوم عليك فقد أديت الرسالة وما قصرت فيما أمرت به انتهى :
فالمؤمن هو مُبلِّغ عن نبيّه عن ربّه فإذا رأى اعراضاً من كافر او ملحد ويرى ان لا خير فيه وفي نصحه تركه والتفت الى غيره منعاً لتضييع الوقت الثمين الذي رُبّما يُنقذ نفساً أخرى وما على الرسول الاّ البلاغ
باختصار : اذا كان الكلام لا ينفع مع الملاحدة والكفرة اذاً فمن ندعوا ؟


أشكرك على هذه المداخلة القيمة، وما أفهمه الآن هو أن رواد هذا المنتدى يهدفون فيما يهدفون إلى إصلاح الملحدين وردّهم إلى طريق الصواب، وأن في الملحدين من صغى وقدر الأمور حق قدرها، وعاد إلى رشده واصطلح مع فطرته، وهذا أمر جميل بحق. وأن هنالك من هم دون ذلك والواقع أني كنت أقصدهم بقولي، فالإشكالية التي تدور في ذهني تتعلق بأولئك الملحدين الذين ختم الله على قلوبهم، فلم يعد يجدي معهم لا كلام ولا نصح، فقد تعطلت عقولهم عن الإدراك وتبصر خفايا الأمور وطغت عليهم السطحية والجمود ... مثل تلك القلوب المتحجرة لو أهملناها في تفكيرنا واسقطناها من حديثنا نظريا لم يصل إلينا شرها، ولكن لو تأملنا على سبيل المثال بعض مظاهر الفساد الدخيلة على مجتمعاتنا وسألنا أنفسنا، من سبق إلى هذا الفساد ومن أشاعه بين المؤمنين ؟ أليسو هم ؟ الملاحدة ؟ إذا الملحد ليس خطرا على نفسه الكافرة بقدر ما هو خطر على النفوس المؤمنة، خاصة تلك النفوس الهشة أو الساذجة التي نجدها خاصة عند مقتبل الشباب ... هناك حادث ضمن حوادث كثيرة نسمع عنها في الجامعة مفاده أستاذ في قسم الفيزياء بأسلوب خبيث يربط بين تحليله المنطقي أثناء الدرس وبرهانه على قضية من القضايا واستنباطه للقواعد العلمية بقوله " ومازال البعض يؤمن بالله !!!!!!" ، في هذه الحالة فليحترق بدن هذا الكافر إلى أبد الآبدين، ولكن ماذا عن الشكوك التي زرعها في نفوس طلبته خاصة منهم الضعفاء ؟ أبناؤنا في خطر !

أدناكم عِلما
06-10-2012, 09:53 AM
أشكرك على هذه المداخلة القيمة، وما أفهمه الآن هو أن رواد هذا المنتدى يهدفون فيما يهدفون إلى إصلاح الملحدين وردّهم إلى طريق الصواب، وأن في الملحدين من صغى وقدر الأمور حق قدرها، وعاد إلى رشده واصطلح مع فطرته، وهذا أمر جميل بحق. وأن هنالك من هم دون ذلك والواقع أني كنت أقصدهم بقولي، فالإشكالية التي تدور في ذهني تتعلق بأولئك الملحدين الذين ختم الله على قلوبهم، فلم يعد يجدي معهم لا كلام ولا نصح، فقد تعطلت عقولهم عن الإدراك وتبصر خفايا الأمور وطغت عليهم السطحية والجمود ... مثل تلك القلوب المتحجرة لو أهملناها في تفكيرنا واسقطناها من حديثنا نظريا لم يصل إلينا شرها، ولكن لو تأملنا على سبيل المثال بعض مظاهر الفساد الدخيلة على مجتمعاتنا وسألنا أنفسنا، من سبق إلى هذا الفساد ومن أشاعه بين المؤمنين ؟ أليسو هم ؟ الملاحدة ؟ إذا الملحد ليس خطرا على نفسه الكافرة بقدر ما هو خطر على النفوس المؤمنة، خاصة تلك النفوس الهشة أو الساذجة التي نجدها خاصة عند مقتبل الشباب ... هناك حادث ضمن حوادث كثيرة نسمع عنها في الجامعة مفاده أستاذ في قسم الفيزياء بأسلوب خبيث يربط بين تحليله المنطقي أثناء الدرس وبرهانه على قضية من القضايا واستنباطه للقواعد العلمية بقوله " ومازال البعض يؤمن بالله !!!!!!" ، في هذه الحالة فليحترق بدن هذا الكافر إلى أبد الآبدين، ولكن ماذا عن الشكوك التي زرعها في نفوس طلبته خاصة منهم الضعفاء ؟ أبناؤنا في خطر !
الصراع بين الخير والشّرِّ منذ ان وُجِد الانسان على هذه الارض فقد وسوس الشيطان للانسان قبل وسوسة مدرِّس الفيزياء لتلاميذه وقد صارح بالعداء لِآدم وذريّته فقال (لَأقعدنَّ لَهُم صِراطَك المستقيم ) فالمؤمن لا يدع سيفه فهو في صِراع مع الشّرِّ حتّى يًسلِّم الامانة وإذا كان الامر كذلك وهو كذلك فحتماً سيكون للشيطان اتباع وموالين وجنود مخلصين يحملوا رسالته الشيطانيّة في هدم كل ما يتّصل بالايمان والاخلاق فمن سبق عليه الكتاب ومات وهو مؤمن نجا ومن سبق عليه الكتاب فمات على الكفر عُذِّب والصراع لا يتوقف الى ان يرث الله الارض ومن عليها فذلك المدرِّس وغيره ممّن استهوتهم الشياطين يعملون لديهم وينقادون اليهم ولهم مُغترِّين بهم لا يدرون انّهم يسعون الى هلاك انفسهم قبل غيرهم وهذا حال الغبي الذي لا يعلم اين مصلحته كالّذي يُعطي عدوّه سيفاً ليقتله او كالّذي يأتمن الذئب على غنمه
المؤمن حاله كحال المنقذ الذي بين يديه المئات من الجرحى والقتلى فيبدأ مُهمّته في انقاذ من يراه اولى بالعناية فالميّت ميّت لا يُرجى منه حياة فيتركه ويلتفت الى غيره والذي يصرخ من الالم يريد النجاة فهذا اولى بالعناية وكذا ميِّت القلب الذي لا يُرجى منه حياة يُترك ويُلتفت لجريح المعاصي والذنوب والشبهات والذي يُرجى منه النجاة فيُعتنى به ارجو ان تكون وصلت الفكرة

واسطة العقد
06-10-2012, 10:02 AM
و عليكم السلام و الرحمة
برأيي ان الحوار مع الملاحدة يأتي بعوائد ايجابية: فنسبة من الملاحدة و اللاادريين و اللادينين يكونوا ذوي حس صادق و عقل ذكي و ادب جم و هؤلاء تسير حواراتهم بسهولة دونما شوشرة او تشتيت و تنتهي اما باسلامهم غالبًا او بانتهاء النقاش بشكل ودي بين الاطراف.

مشرف 11
06-12-2012, 05:59 PM
للموقع هدفان رئيسان
1-تنوير شباب المسلمين الذين ليس لديهم علم كاف من أن يستفرد بهم الملحدون مستغلين قلة معارفهم الشرعية
2-وأن يكون منارة هدى إن شاء الله لمن أراد الله به خيرا وكان محبا للحق

shayra
06-14-2012, 05:33 PM
عندما ينغلق الإنسان على نفسه ويرفض الاختلاف فهذا لا يعني أن نموه سيتوقف ولكن سيتناقص
التفتح والحوار مع الذين يختلفون عنا يسمح بمراجعة النفس وتطويرها وتقويتها

أبو عثمان
06-14-2012, 05:39 PM
يا سلام ..
أريد أن أنبهك زميلي , أن زمن الشعارات وبروَزة العبارات وزخرفة الدعاوى قد غسل الدهر -وليس نحن- منها يده
فكلمات رنانة من قبيل (الانغلاق)(انفتاح)(حوار)(خلاف) .. كله عبارة عن لعب عيال مللنا منه
هل عندك مقالة حمّلتك الإنسانية أمانة تبليغها للناس ؟
إن كان نعم = فأعرضها علينا
وإن كان لا= فَلِمَ أنت هنا ؟
--
على الهامش : يكفي في إبطال كلامك أعلاه هو هذا المنتدى وسبب إنشائه . -تذكر أن هذا كلام على الهامش-

shayra
06-14-2012, 05:50 PM
إذا
وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا

لعب عيال أيضا ؟

المَاسَّةُ قُرطبة ©™
06-14-2012, 08:14 PM
إذا
وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا

لعب عيال أيضا ؟

لعب العيال هو تمييع النصوص والاستدلال بها على هواك يا هذا وهذا هو لعب العيال يعني كالانسان المعتوة ئلي يشرب العقاقير والكبسولات العلاجية على هواه!!
وهذا هو لعب العيال ودوم انك لبرالي فاستشهاداتك بنصوص شريعة لها سياقها فهذا إذن يثبت انك لم تأتي الا للعب!! وليس للحوار

بحب دينى
06-14-2012, 08:53 PM
غريب يستدل على الخلاف العقائدى !! بالخلاف فى الشكل والهيئه واللغات والمجتمعات واشكالها !!!!! والغريب انه لو أكمل الآيه لفهم ! ..
قال تعالى :( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ )