الفرصة الأخيرة
12-11-2005, 12:34 PM
فتاوى الإمام البحر البحيرة الترعة محمد شحرور!!
والفرق بينها وبين الإسلام!!
فاصل فكاهي من خزعبلات محمد شحرور عَلاَّمة آخر الطابور!! ومفتي آخر السور!! وركاب الحنطور!! والصبايا الحور!! صاحب أعلى النسور!! ودافع أغلى المهور!!
فريد العصر!! وسوسو مصر!! وتوتو القصر!!
مع الاعتذار له عن إطرائه ومدحه!!
في طابور البطيخ .. وعِلْم الفسيخ.. كل شيء طبيخ
هذه هي فلسفة د.محمد شحرور من وجهة نظري.
وقبل الاستغراب الذي ربما يعلو وجه أحدكم لابد أن أقول: إن الرجل قد شطح ونطح بعيدًا عن الإسلام الذي نعرفه ولذا فهو يتكلم عن إسلام آخر لا مانع من أن نطلع عليه من باب المعرفة والترويح عن النفس ببعض الفواصل الفكاهية.. تماما كما نطلع على حكايات كليلة ودمنة وألف ليلة وليلة.
كلها حكايات... في ذيل الثعلب الذي فات... وفي ذيله سبع لفات
لكن المهم أنها حكايات بعيدة كما قلت عن الإسلام كل البعد
فالإسلام مصطلح عام يدل عند الإطلاق في هذا العصر على أمرين:
الأول: الإسلام الذي يعرفه المسلمون أتباع النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
والثاني: الإسلام الذي يعرفه محمد شحرور وأحمد صبحي منصور ورشاد خليفة مدعي النبوة!!
حين نتكلم عن إسلام المسلمين الموجود من أربعة عشر قرنًا فنحن حينئذٍ نتحدث عن دينٍ أصيل وقديم.. أما حين نتحدث عن إسلام أحمد صبحي منصور ومحمد شحرور ورشاد خليفة فنحن نتحدث عن صناعة جديدة سموها إسلام كذبًا وافتراءً.
لاشك أنه من حقِّنا كمسلمين نحتفظ بوصف الإسلام من أربعة عشر قرنًا أن نقيم دعوة قضائية لأنهم قد استخدموا نفس الاسم الخاص بنا مما يؤدي إلى الضرر بنا واختلاط خزعبلاتهم ودينهم الجديد مع نبيهم الجديد رشاد خليفة فهذا كله يختلط في الإعلام ووسائل الدعاية باسمنا وإسلامنا المعروف من أربعة عشر قرنًا.
ولذلك رأيت أن أضع هذا الفاصل القصير من فتاوى الإمام البحر الميت والأحمر والمتوسط وترعة المريوطية والمنصورية والإسماعلية محمد شحرور .
حتى يرى القارئ ويفرق بنفسه بين إسلامنا المعروف من أربعة عشر قرنًا وبين هذا المنتج الجديد الذي أنتجه مدعي النبوة رشاد خليفة أو زملائه وأصحابه ومعارفه ومحبيه وعشاقه من منكري السنة وهدمة الإسلام .. الذين جندتهم الصهيونية العالمية لهذا الغرض.
وأملي في القارئ بعد هذا العرض أن يمتلك القدرة بعد ذلك على التفريق بين إسلامنا المعروف من أربعة عشر قرنًا وبين هذا المنتج الجديد للصهيونية وعملائها على مستوى العالم كمحمد شحرور وأحمد منصور باقي الطابور!
نرجع للفتاوى الشحرورية ونختار من بينها هذه المجموعة القيمة ونعلق عليها بعض التعليقات اليسيرة جدًا .. وقد اخترتها من صفحة محمد شحرور التي تحت (س و ج) وقد ذكروا عندهم اسم السائل وبريده الإلكتروني ونص السؤال مطولا أو مختصرًا فاقتصرت هنا على الجزء المطلوب مع نقل رقم السؤال.
سؤال رقم : 100
تاريخ الإرسال : 15/6/04
الـــرد بتاريخ 26/6/04 :
السيد عبد الوافي – المغرب :
إن التنزيل الحكيم هو الكتاب المقدس الوحيد فقط، وكل ما قيل من قبل الآخرين لايحمل أية قدسية، بل يحمل الصفة الزمانية المكانية أو المستوى المعرفي للقائل . لذا فالنص مطلق والفهم نسبي متحرك . وإن ما أقوم به هو القطيعة المعرفية مع التراث ، مع الحفاظ على الاستمرارية التاريخية . وهذا واضح في كل كتبي . فأنا أتكلم عن الدلالات لا عن القواعد
وفي هذا النص الواضح والصريح الذي صَرَّحَ فيه شحرور عن طبيعة عمله .. وحصرها في (القطيعة المعرفية مع التراث) يتأكَّد ما قلناه من أن ما يكتبه رشاد خليفة وأحمد صبحي منصور ومحمد شحرور وتلامذتهم وأعوانهم ما هو إلا منتج جديد ماركة أمريكية مسجلة الصنع والإصدار والإنفاق عليها لا أكثر.
كما تفيد عبارة شحرور (القطيعة المعرفية مع التراث) أن منتجهم الجديد مقطوع الصلة بينه وبين التراث الماضي كله .. وأنه منتج حديث لا عُمْر له .. ولم يمض على إنتاجه إلا سويعات أو أيامًا قلائل في عمر الزمن.. ولعله لم ينضج عندهم بعدُ.. فقد يطرأ عليه تعديلات في شكله أو اسمه غدًا.. فقد يحذف اسم أحمد صبحي منصور ومحمد شحرور ورشاد خليفة ويوضع بدلا منهم اسم جورج وشارون للدعاية الإعلامية.. وقد يندموا على اختيار اسم (الإسلام) وإطلاقه على منتجهم فربما اختاروا له غدا اسم (الدين العالمي الموحد) أو (الإسلانصراهوديبوذية).
المنتج أيها المستعملون لا زال جديدًا وتحت التجريب ورجاء الانتباه ... وتابعوا المجلات العلمية التي تصدر تباعًا لأخذ التحديثات.. ولا تنسوا مجلة الحاجة سردينة .. فهي من أجمل المجلات التي تقرأها مع بصلة خضراء ورغفين عيش .. وتشرب بعدها كوباية شاي وتنام نومًا عميقًا حتى يصدر الإصدار الثاني من (الإسلانصراهوديبوذية) التي اخترعها رشاد خليفة وأحمد صبحي منصور ومحمد شحرور وأتباعهم من عشاق البصل والفسيخ!
سؤال رقم : 2 9
....
السلأم عليكم
ارجو ان توضح لنا ما إذا الأستنماء يعد من ما بطن من الفواحش و
جزاكم اللة تعالى خيرا عن المسلمين
الـــرد بتاريخ 8/5/04 :
السيدة أم عمر : الإمارات العربية
الفواحش الظاهرة والباطنة لاتكون إلا بين اثنين، ذكر وأنثى – ذكر وذكر – أنثى وأنثى . وما عدا ذلك لا علاقة له بالفواحش
الكلام دا مهم للسادة الكبار .. يعني الجماعة النشالين الخايبين بتوع الأتوبيسات حرام عليهم السرقة.. لأنها فاحشة جرت بين اثنين .. سارق ومسروق ... لكن الجماعة الكبار أصحاب سرقات الملايين فهذا عمل عظيم وإنجاز كبير لهم .. وليس سرقة لأنه لم يتم بين اثنين.
ولا يُعْتَرَض على هذه الفتوى الفسيخية والقاعدة الطبيخية بأنه ربما اشترك في سرقة الملايين عشرة .. لأن العدد عشرة أكبر من العدد اثنين .. فلا ينطبق عليها اسم الفواحش الظاهرة والباطنة في فلسفة البحر الترعة المنصورية وكمان الترعة اللي ورا بيتنا المفتي الكبير محمد شحرور شحرره الله وفسَّخَه (لا أقصد بذلك أن يمزقه وإنما القصد أن يرزقه بالفسيخ ليأكله ... فهي من الأكلات المحببة للشعوب العربية).
ويمكننا أيضًا أن نقول لشارب الخمر: اشرب يا ضناي واستفيد ... دي مش فاحشة خالص .. ولا حرام .. لأنها في نظر الفسيخ وعلم الطبيخ وكتاب أبلة نظيرة لم تتم بين اثنين .. يعني أنت شربت بمفردك .. فهنا لا ينطبق عليك حد الفاحشة الظاهرة والباطنة الموجود في كتاب الست نظيرة.
فهل ظهر للقارئ الآن الفارق بين (الإسلانصراهوديبوذية) التي اخترعها رشاد خليفة ومحمد شحرور وأحمد صبحي منصور بإعانة صهيونية.
أرجو أن يقدر القارئ على التفريق بين ذلك بنفسه .. بمجرد أن يرى هذه الفتاوى مباشرة يعرف أنها من المنتج الجديد (الإسلانصراهوديبوذية) ولا صلة له بالإسلام الذي يؤمن به المسلمون ونزل على النبي الأمين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم من أربعة عشر قرنًا.
نرجع للفتاوى الشحرورية لنرى:
سؤال رقم : 96
.....
الـــرد بتاريخ 26/6/04 :
السيد جو - كندا :
1- فيما يتعلق بالآية 14 من سورة آل عمران ( زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين ..) هنا البنين لاتعني الأولاد لأن الله وضعهم مع البهائم والأشياء. هكذا نجدهم في المنتج الجديد (الإسلانصراهوديبوذية) الذي اخترعه رشاد خليفة ومحمد شحرور وأحمد صبحي منصور يقتبسون آيات من القرآن الكريم الذي نؤمن نحن به .. والذي نزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من أربعة عشر قرنًا .. ولعلهم يفعلون هذا حين لعجز رشاد خليفة مدعي النبوة ومحبيه وعشاقه عن اختراع كتاب ووحي لهم.
لكن مما لاشك فيه أنهم يفعلون هذا أيضًا بغرض التلبيس على المسلمين وإفساد الإسلام حسدًا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق .. وبغضًا للإسلام الذي نزل على النبي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم .. لأننا نعلم يقينًا أن اليهود والنصارى لن يرضوا عنا حتى نتبع ملتهم ... ولا فرق بين جورج وأحمد صبحي منصور .. ولا بين شارون ومحمد شحرور .. ولا بين شهلوب ورشاد خليفة .. فالجميع وجهان لعملة واحدة .. تقوم بعملٍ واحد .. اسمه محاربة الإسلام والغزو الفكري للمسلمين وإثارة الشبهات والشكوك لديهم.
ولذلك يستخدمون نصوص الإسلام الخاص بنا لهذا الغرض الخبيث عندهم.
نرجع لفتوى الترعة البحر المصرف المنجل (كلها حاجات بتروي البرسيم أو تساعد في حشّه للبهائم) المفتي محمد شحرور التي يقول فيها شحرره الله وبربره وزاده شحررة وبربرة حيث يقول العلامة في فتواه وتفسيره القيم عن (والبنين) المقصودة في آية سورة آل عمران التي اقتبسها من قرآننا وديننا الإسلامي: أن البنين لا تعني الأولاد في هذه الآية!
وحتى لا يستغرب القارئ من الفتوى ولا يفهمها على غير وجهها اللائق بها أشرح الموضوع:
في الدين الإسلامي عندنا يقول الله عز وجل في القرآن الكريم: ( زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ المُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ المُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ المَآبِ) [آل عمران: 14].
فهنا يذكر سبحانه وتعالى متاع الحياة الدنيا ويُعَدِّد أصنافه ... فذكر من ذلك سبحانه وتعالى (النساء والبنين) والمراد النساء والأولاد كما هو معروف عندنا جميعًا .. وكما هو معروف في جميع لغات العرب الذين نزل القرآن بلسانهم.. فإذا كانت البنين في لغة الهنود الحمر أو الزرق أو حتى الدبان الازرق لا تعني الأولاد فهذه قصة أخرى لا دخل لها بالآية الكريمة ولا بالإسلام الكريم الذي نزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ولكن في (الإسلانصراهوديبوذية) التي اخترعها رشاد خليفة ومحمد شحرور وأحمد صبحي منصور وغيرهم فالبنين هنا لا تعني الأولاد ... وإنما تعني البطيخ .. لأن البطيخ يطلق عليه البنين في لغة بني صهيون ... وفي اللغة الجورجية (الإسلانصراهوديبوذية) فالبنين تطلق أيضًا على الجاز الوسخ .... وقد تطلق للضرورة الشعرية على كلاب السكك.
المهم أن لفظ البنين عند (الإسلانصراهوديبوذية) الذي اخترعه هؤلاء الفسخاء فسَّخَهم الله ليس هو نفسه لفظ البنين عندنا في الدين الإسلامي.
لابد من التفريق بين الإسلام وبين (الإسلانصراهوديبوذية) كما سبق وذكرت.
فالإسلام هو دين المسلمين الذي نزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم... وأما (الإسلانصراهوديبوذية) (والتسمية من عندي) فهو دين منتج حديثًا أنتجته الصهيونية العالمية وصرفت عليه ملايين وعهدت بنشره لبعض معاونيها من أمثال رشاد خليفة وأحمد صبحي منصور ومحمد شحرور.
الكلام واضح الآن ولا يحتاج لبيان!
نرجع للفتاوى الشحرورية لنرى:
سؤال رقم : 7 10
الـــرد بتاريخ 13/7/04 :
السيد نور الدين :
قرأت أطروحتك حول الصلاة، وإني أرى أنك بذلت جهداً كبيراً فيها، وأوافقك على كثير مما ورد فيها ولكني أود أن ألفت انتباهك إلى مايلي:
علينا أن نفرّق تماماً بين المصلّين ومقيمي الصلاة.
المصلين جاءت من الفعل (صلّى) وعكسها (تولّى) ( فلا صدّق ولا صلّى * ولكن كذّب وتولّى ) ففي هذا الفعل لايوجد ركوع ولا سجود ولا قيام وهي من الصلة. ألم تسمع قوله تعالى ( ما سلككم في صقر * قالوا لم نك من المصلين ) أي أنهم قطعوا كل صلة لهم بربهم وهذا ينطبق على الملحدين الذين سماهم التنزيل الحكيم بالمجرمين. ومنه الفعل (صلى) من (الصلة) قال تعالى ( إن الله وملائكته يصلون على النبي ) أي أن هناك صلة من الله وملائكته على النبي وعلينا . إن علينا أن نفهم هذه الصلة ، لأن الله وملائكته لايقيمون الصلاة على النبي ولا يركعون ولا يسجدون. كذلك قوله تعالى ( قد أفله من تزكى * وذكر اسم ربه فصلى ) لاحظ ذكر اسم ربه .. صلى. هنا لايوجد ركوع وسجود .
أما صلاة الشعائر ففيها ركوع وسجود والذي يقوم الإنسان ليؤديها وشرحها لها الرسول (ص) امتثالاً لقوله تعالى ( وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون) النور 56 . هذا يعني أن آلية إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة من السنن الرسولية لامن السنن النبوية. وأوافق معك بأن الرسول أخذها من كتاب الله . بدون هذا التفريق لانستطيع فهم آيات الصلاة وإقامة الصلاة في كتاب الله .
سؤال رقم : 9 10
تاريخ الإرسال : 28/6/04
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
تحيه عطره لك وبعد :
سؤالي : لقد كثرت المسائل والفتاوي حول حكم الأغاني في الاسلام .. اتفق العلماء في المملكة العربية السعوديه على تحريمها بناء على أحد أقوال نبينا الكريم عليه اشرف الصلوات والتسليم ( سيأتي في آخر الزمان قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ) او كما قال صلى الله عليه وسلم..
وبالرغم من ذلك .. لا زلنا نسمع بعض الفتاوي ( من علماء خارج المملكه ) تنص على تحليل الاغاني ضمن شروط معينه مثل الا تحوي كلاما فاحشا الى غيرها من الشروط ..
فهل تتفضل يادكتور بتوضيح اللبس في هذه النقطه مع الدليل من كتاب الله الكريم ...
ولك خالص شكري
والسلام عليكم
الـــرد بتاريخ 13/7/04 :
السيد حسام السيف – السعودية :
ياأخي حسام: الحلال لايحتاج إلى دليل. الذي يحتاج إلى دليل هو التحريم والنهي . فعندما أقول الغناء حلال فهذا لايحتاج إلى دليل. أما قول غيري أن الغناء حرام فهذا يحتاج إلى دليل. ودليل التحريم هو كتاب الله حصراً. أما من خارج كتاب الله فهناك النهي. الله يحرم ويحلل، ويأمر وينهى. والرسول (ص) يأمر وينهى. والفرق بين الإثنين أن التحريم شمولي وأبدي، والنهي ظرفي .
إن قتل النفس حرام، في القرن السابع والعشرين والأربعين. وفي مكة ودمشق والرياض وفي أنحاء العالم. والمحرمات في كتاب الله محدودة جداً وعددها (13) ثلاثة عشر محرماً .
أما الغيبة والتجسس فمن المنهيات لأنها ظرفية. لأن الغيبة والتجسس على الأعداء واجب. والتجسس على عصابات المخدرات أمر مطلوب. بينما أكل مال اليتيم وشهادة الزور فهي حرام في كل الظروف .
قال البعض أن التدخين حرام ، هذا يعني إن الإنسان الذي سيلد بعد خمسة آلاف سنة في القاهرة أو الآلاسكا عليه أن لايدخن. هذه الصلاحية هي لله فقط ولم تعط حتى لرسول الله (ص) .
لذا فإني أنصحك أن لاتعر أي اهتمام لهذه الفتاوى لأن أصحابها نصبوا أنفسهم وكلاء لله على الأرض. إن الغناء والموسيقى هي من أعراف المجتمع ، كأن يطرب شخص ما بالطبل والمزمار، ويطرب آخر بالموسيقى الكلاسيكية . عش حياتك وخذ المحرمات من كتاب الله فقط وتقيد بها.
بصراحة تعبت من الكتابة .. فأترك الفتوتين الأخيرتين يعلق عليهما إخواننا الكرام هنا.. ولعلي أرجع للتعليق عليهما بعد استراحة قصيرة.
وقولي قصيرة هنا يعني أنها أقل من خمسة عشر سنتميتر .... لأنها لو زادات على هذا الحجم فسيكون معناها زليخة.
دي فتوى سريعة كده ع الماشي زي الفتاوى الشحرورية.
ونشوفكوا بكرة إن أراد ربنا.
والفرق بينها وبين الإسلام!!
فاصل فكاهي من خزعبلات محمد شحرور عَلاَّمة آخر الطابور!! ومفتي آخر السور!! وركاب الحنطور!! والصبايا الحور!! صاحب أعلى النسور!! ودافع أغلى المهور!!
فريد العصر!! وسوسو مصر!! وتوتو القصر!!
مع الاعتذار له عن إطرائه ومدحه!!
في طابور البطيخ .. وعِلْم الفسيخ.. كل شيء طبيخ
هذه هي فلسفة د.محمد شحرور من وجهة نظري.
وقبل الاستغراب الذي ربما يعلو وجه أحدكم لابد أن أقول: إن الرجل قد شطح ونطح بعيدًا عن الإسلام الذي نعرفه ولذا فهو يتكلم عن إسلام آخر لا مانع من أن نطلع عليه من باب المعرفة والترويح عن النفس ببعض الفواصل الفكاهية.. تماما كما نطلع على حكايات كليلة ودمنة وألف ليلة وليلة.
كلها حكايات... في ذيل الثعلب الذي فات... وفي ذيله سبع لفات
لكن المهم أنها حكايات بعيدة كما قلت عن الإسلام كل البعد
فالإسلام مصطلح عام يدل عند الإطلاق في هذا العصر على أمرين:
الأول: الإسلام الذي يعرفه المسلمون أتباع النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
والثاني: الإسلام الذي يعرفه محمد شحرور وأحمد صبحي منصور ورشاد خليفة مدعي النبوة!!
حين نتكلم عن إسلام المسلمين الموجود من أربعة عشر قرنًا فنحن حينئذٍ نتحدث عن دينٍ أصيل وقديم.. أما حين نتحدث عن إسلام أحمد صبحي منصور ومحمد شحرور ورشاد خليفة فنحن نتحدث عن صناعة جديدة سموها إسلام كذبًا وافتراءً.
لاشك أنه من حقِّنا كمسلمين نحتفظ بوصف الإسلام من أربعة عشر قرنًا أن نقيم دعوة قضائية لأنهم قد استخدموا نفس الاسم الخاص بنا مما يؤدي إلى الضرر بنا واختلاط خزعبلاتهم ودينهم الجديد مع نبيهم الجديد رشاد خليفة فهذا كله يختلط في الإعلام ووسائل الدعاية باسمنا وإسلامنا المعروف من أربعة عشر قرنًا.
ولذلك رأيت أن أضع هذا الفاصل القصير من فتاوى الإمام البحر الميت والأحمر والمتوسط وترعة المريوطية والمنصورية والإسماعلية محمد شحرور .
حتى يرى القارئ ويفرق بنفسه بين إسلامنا المعروف من أربعة عشر قرنًا وبين هذا المنتج الجديد الذي أنتجه مدعي النبوة رشاد خليفة أو زملائه وأصحابه ومعارفه ومحبيه وعشاقه من منكري السنة وهدمة الإسلام .. الذين جندتهم الصهيونية العالمية لهذا الغرض.
وأملي في القارئ بعد هذا العرض أن يمتلك القدرة بعد ذلك على التفريق بين إسلامنا المعروف من أربعة عشر قرنًا وبين هذا المنتج الجديد للصهيونية وعملائها على مستوى العالم كمحمد شحرور وأحمد منصور باقي الطابور!
نرجع للفتاوى الشحرورية ونختار من بينها هذه المجموعة القيمة ونعلق عليها بعض التعليقات اليسيرة جدًا .. وقد اخترتها من صفحة محمد شحرور التي تحت (س و ج) وقد ذكروا عندهم اسم السائل وبريده الإلكتروني ونص السؤال مطولا أو مختصرًا فاقتصرت هنا على الجزء المطلوب مع نقل رقم السؤال.
سؤال رقم : 100
تاريخ الإرسال : 15/6/04
الـــرد بتاريخ 26/6/04 :
السيد عبد الوافي – المغرب :
إن التنزيل الحكيم هو الكتاب المقدس الوحيد فقط، وكل ما قيل من قبل الآخرين لايحمل أية قدسية، بل يحمل الصفة الزمانية المكانية أو المستوى المعرفي للقائل . لذا فالنص مطلق والفهم نسبي متحرك . وإن ما أقوم به هو القطيعة المعرفية مع التراث ، مع الحفاظ على الاستمرارية التاريخية . وهذا واضح في كل كتبي . فأنا أتكلم عن الدلالات لا عن القواعد
وفي هذا النص الواضح والصريح الذي صَرَّحَ فيه شحرور عن طبيعة عمله .. وحصرها في (القطيعة المعرفية مع التراث) يتأكَّد ما قلناه من أن ما يكتبه رشاد خليفة وأحمد صبحي منصور ومحمد شحرور وتلامذتهم وأعوانهم ما هو إلا منتج جديد ماركة أمريكية مسجلة الصنع والإصدار والإنفاق عليها لا أكثر.
كما تفيد عبارة شحرور (القطيعة المعرفية مع التراث) أن منتجهم الجديد مقطوع الصلة بينه وبين التراث الماضي كله .. وأنه منتج حديث لا عُمْر له .. ولم يمض على إنتاجه إلا سويعات أو أيامًا قلائل في عمر الزمن.. ولعله لم ينضج عندهم بعدُ.. فقد يطرأ عليه تعديلات في شكله أو اسمه غدًا.. فقد يحذف اسم أحمد صبحي منصور ومحمد شحرور ورشاد خليفة ويوضع بدلا منهم اسم جورج وشارون للدعاية الإعلامية.. وقد يندموا على اختيار اسم (الإسلام) وإطلاقه على منتجهم فربما اختاروا له غدا اسم (الدين العالمي الموحد) أو (الإسلانصراهوديبوذية).
المنتج أيها المستعملون لا زال جديدًا وتحت التجريب ورجاء الانتباه ... وتابعوا المجلات العلمية التي تصدر تباعًا لأخذ التحديثات.. ولا تنسوا مجلة الحاجة سردينة .. فهي من أجمل المجلات التي تقرأها مع بصلة خضراء ورغفين عيش .. وتشرب بعدها كوباية شاي وتنام نومًا عميقًا حتى يصدر الإصدار الثاني من (الإسلانصراهوديبوذية) التي اخترعها رشاد خليفة وأحمد صبحي منصور ومحمد شحرور وأتباعهم من عشاق البصل والفسيخ!
سؤال رقم : 2 9
....
السلأم عليكم
ارجو ان توضح لنا ما إذا الأستنماء يعد من ما بطن من الفواحش و
جزاكم اللة تعالى خيرا عن المسلمين
الـــرد بتاريخ 8/5/04 :
السيدة أم عمر : الإمارات العربية
الفواحش الظاهرة والباطنة لاتكون إلا بين اثنين، ذكر وأنثى – ذكر وذكر – أنثى وأنثى . وما عدا ذلك لا علاقة له بالفواحش
الكلام دا مهم للسادة الكبار .. يعني الجماعة النشالين الخايبين بتوع الأتوبيسات حرام عليهم السرقة.. لأنها فاحشة جرت بين اثنين .. سارق ومسروق ... لكن الجماعة الكبار أصحاب سرقات الملايين فهذا عمل عظيم وإنجاز كبير لهم .. وليس سرقة لأنه لم يتم بين اثنين.
ولا يُعْتَرَض على هذه الفتوى الفسيخية والقاعدة الطبيخية بأنه ربما اشترك في سرقة الملايين عشرة .. لأن العدد عشرة أكبر من العدد اثنين .. فلا ينطبق عليها اسم الفواحش الظاهرة والباطنة في فلسفة البحر الترعة المنصورية وكمان الترعة اللي ورا بيتنا المفتي الكبير محمد شحرور شحرره الله وفسَّخَه (لا أقصد بذلك أن يمزقه وإنما القصد أن يرزقه بالفسيخ ليأكله ... فهي من الأكلات المحببة للشعوب العربية).
ويمكننا أيضًا أن نقول لشارب الخمر: اشرب يا ضناي واستفيد ... دي مش فاحشة خالص .. ولا حرام .. لأنها في نظر الفسيخ وعلم الطبيخ وكتاب أبلة نظيرة لم تتم بين اثنين .. يعني أنت شربت بمفردك .. فهنا لا ينطبق عليك حد الفاحشة الظاهرة والباطنة الموجود في كتاب الست نظيرة.
فهل ظهر للقارئ الآن الفارق بين (الإسلانصراهوديبوذية) التي اخترعها رشاد خليفة ومحمد شحرور وأحمد صبحي منصور بإعانة صهيونية.
أرجو أن يقدر القارئ على التفريق بين ذلك بنفسه .. بمجرد أن يرى هذه الفتاوى مباشرة يعرف أنها من المنتج الجديد (الإسلانصراهوديبوذية) ولا صلة له بالإسلام الذي يؤمن به المسلمون ونزل على النبي الأمين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم من أربعة عشر قرنًا.
نرجع للفتاوى الشحرورية لنرى:
سؤال رقم : 96
.....
الـــرد بتاريخ 26/6/04 :
السيد جو - كندا :
1- فيما يتعلق بالآية 14 من سورة آل عمران ( زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين ..) هنا البنين لاتعني الأولاد لأن الله وضعهم مع البهائم والأشياء. هكذا نجدهم في المنتج الجديد (الإسلانصراهوديبوذية) الذي اخترعه رشاد خليفة ومحمد شحرور وأحمد صبحي منصور يقتبسون آيات من القرآن الكريم الذي نؤمن نحن به .. والذي نزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من أربعة عشر قرنًا .. ولعلهم يفعلون هذا حين لعجز رشاد خليفة مدعي النبوة ومحبيه وعشاقه عن اختراع كتاب ووحي لهم.
لكن مما لاشك فيه أنهم يفعلون هذا أيضًا بغرض التلبيس على المسلمين وإفساد الإسلام حسدًا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق .. وبغضًا للإسلام الذي نزل على النبي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم .. لأننا نعلم يقينًا أن اليهود والنصارى لن يرضوا عنا حتى نتبع ملتهم ... ولا فرق بين جورج وأحمد صبحي منصور .. ولا بين شارون ومحمد شحرور .. ولا بين شهلوب ورشاد خليفة .. فالجميع وجهان لعملة واحدة .. تقوم بعملٍ واحد .. اسمه محاربة الإسلام والغزو الفكري للمسلمين وإثارة الشبهات والشكوك لديهم.
ولذلك يستخدمون نصوص الإسلام الخاص بنا لهذا الغرض الخبيث عندهم.
نرجع لفتوى الترعة البحر المصرف المنجل (كلها حاجات بتروي البرسيم أو تساعد في حشّه للبهائم) المفتي محمد شحرور التي يقول فيها شحرره الله وبربره وزاده شحررة وبربرة حيث يقول العلامة في فتواه وتفسيره القيم عن (والبنين) المقصودة في آية سورة آل عمران التي اقتبسها من قرآننا وديننا الإسلامي: أن البنين لا تعني الأولاد في هذه الآية!
وحتى لا يستغرب القارئ من الفتوى ولا يفهمها على غير وجهها اللائق بها أشرح الموضوع:
في الدين الإسلامي عندنا يقول الله عز وجل في القرآن الكريم: ( زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ المُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ المُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ المَآبِ) [آل عمران: 14].
فهنا يذكر سبحانه وتعالى متاع الحياة الدنيا ويُعَدِّد أصنافه ... فذكر من ذلك سبحانه وتعالى (النساء والبنين) والمراد النساء والأولاد كما هو معروف عندنا جميعًا .. وكما هو معروف في جميع لغات العرب الذين نزل القرآن بلسانهم.. فإذا كانت البنين في لغة الهنود الحمر أو الزرق أو حتى الدبان الازرق لا تعني الأولاد فهذه قصة أخرى لا دخل لها بالآية الكريمة ولا بالإسلام الكريم الذي نزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ولكن في (الإسلانصراهوديبوذية) التي اخترعها رشاد خليفة ومحمد شحرور وأحمد صبحي منصور وغيرهم فالبنين هنا لا تعني الأولاد ... وإنما تعني البطيخ .. لأن البطيخ يطلق عليه البنين في لغة بني صهيون ... وفي اللغة الجورجية (الإسلانصراهوديبوذية) فالبنين تطلق أيضًا على الجاز الوسخ .... وقد تطلق للضرورة الشعرية على كلاب السكك.
المهم أن لفظ البنين عند (الإسلانصراهوديبوذية) الذي اخترعه هؤلاء الفسخاء فسَّخَهم الله ليس هو نفسه لفظ البنين عندنا في الدين الإسلامي.
لابد من التفريق بين الإسلام وبين (الإسلانصراهوديبوذية) كما سبق وذكرت.
فالإسلام هو دين المسلمين الذي نزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم... وأما (الإسلانصراهوديبوذية) (والتسمية من عندي) فهو دين منتج حديثًا أنتجته الصهيونية العالمية وصرفت عليه ملايين وعهدت بنشره لبعض معاونيها من أمثال رشاد خليفة وأحمد صبحي منصور ومحمد شحرور.
الكلام واضح الآن ولا يحتاج لبيان!
نرجع للفتاوى الشحرورية لنرى:
سؤال رقم : 7 10
الـــرد بتاريخ 13/7/04 :
السيد نور الدين :
قرأت أطروحتك حول الصلاة، وإني أرى أنك بذلت جهداً كبيراً فيها، وأوافقك على كثير مما ورد فيها ولكني أود أن ألفت انتباهك إلى مايلي:
علينا أن نفرّق تماماً بين المصلّين ومقيمي الصلاة.
المصلين جاءت من الفعل (صلّى) وعكسها (تولّى) ( فلا صدّق ولا صلّى * ولكن كذّب وتولّى ) ففي هذا الفعل لايوجد ركوع ولا سجود ولا قيام وهي من الصلة. ألم تسمع قوله تعالى ( ما سلككم في صقر * قالوا لم نك من المصلين ) أي أنهم قطعوا كل صلة لهم بربهم وهذا ينطبق على الملحدين الذين سماهم التنزيل الحكيم بالمجرمين. ومنه الفعل (صلى) من (الصلة) قال تعالى ( إن الله وملائكته يصلون على النبي ) أي أن هناك صلة من الله وملائكته على النبي وعلينا . إن علينا أن نفهم هذه الصلة ، لأن الله وملائكته لايقيمون الصلاة على النبي ولا يركعون ولا يسجدون. كذلك قوله تعالى ( قد أفله من تزكى * وذكر اسم ربه فصلى ) لاحظ ذكر اسم ربه .. صلى. هنا لايوجد ركوع وسجود .
أما صلاة الشعائر ففيها ركوع وسجود والذي يقوم الإنسان ليؤديها وشرحها لها الرسول (ص) امتثالاً لقوله تعالى ( وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون) النور 56 . هذا يعني أن آلية إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة من السنن الرسولية لامن السنن النبوية. وأوافق معك بأن الرسول أخذها من كتاب الله . بدون هذا التفريق لانستطيع فهم آيات الصلاة وإقامة الصلاة في كتاب الله .
سؤال رقم : 9 10
تاريخ الإرسال : 28/6/04
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
تحيه عطره لك وبعد :
سؤالي : لقد كثرت المسائل والفتاوي حول حكم الأغاني في الاسلام .. اتفق العلماء في المملكة العربية السعوديه على تحريمها بناء على أحد أقوال نبينا الكريم عليه اشرف الصلوات والتسليم ( سيأتي في آخر الزمان قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ) او كما قال صلى الله عليه وسلم..
وبالرغم من ذلك .. لا زلنا نسمع بعض الفتاوي ( من علماء خارج المملكه ) تنص على تحليل الاغاني ضمن شروط معينه مثل الا تحوي كلاما فاحشا الى غيرها من الشروط ..
فهل تتفضل يادكتور بتوضيح اللبس في هذه النقطه مع الدليل من كتاب الله الكريم ...
ولك خالص شكري
والسلام عليكم
الـــرد بتاريخ 13/7/04 :
السيد حسام السيف – السعودية :
ياأخي حسام: الحلال لايحتاج إلى دليل. الذي يحتاج إلى دليل هو التحريم والنهي . فعندما أقول الغناء حلال فهذا لايحتاج إلى دليل. أما قول غيري أن الغناء حرام فهذا يحتاج إلى دليل. ودليل التحريم هو كتاب الله حصراً. أما من خارج كتاب الله فهناك النهي. الله يحرم ويحلل، ويأمر وينهى. والرسول (ص) يأمر وينهى. والفرق بين الإثنين أن التحريم شمولي وأبدي، والنهي ظرفي .
إن قتل النفس حرام، في القرن السابع والعشرين والأربعين. وفي مكة ودمشق والرياض وفي أنحاء العالم. والمحرمات في كتاب الله محدودة جداً وعددها (13) ثلاثة عشر محرماً .
أما الغيبة والتجسس فمن المنهيات لأنها ظرفية. لأن الغيبة والتجسس على الأعداء واجب. والتجسس على عصابات المخدرات أمر مطلوب. بينما أكل مال اليتيم وشهادة الزور فهي حرام في كل الظروف .
قال البعض أن التدخين حرام ، هذا يعني إن الإنسان الذي سيلد بعد خمسة آلاف سنة في القاهرة أو الآلاسكا عليه أن لايدخن. هذه الصلاحية هي لله فقط ولم تعط حتى لرسول الله (ص) .
لذا فإني أنصحك أن لاتعر أي اهتمام لهذه الفتاوى لأن أصحابها نصبوا أنفسهم وكلاء لله على الأرض. إن الغناء والموسيقى هي من أعراف المجتمع ، كأن يطرب شخص ما بالطبل والمزمار، ويطرب آخر بالموسيقى الكلاسيكية . عش حياتك وخذ المحرمات من كتاب الله فقط وتقيد بها.
بصراحة تعبت من الكتابة .. فأترك الفتوتين الأخيرتين يعلق عليهما إخواننا الكرام هنا.. ولعلي أرجع للتعليق عليهما بعد استراحة قصيرة.
وقولي قصيرة هنا يعني أنها أقل من خمسة عشر سنتميتر .... لأنها لو زادات على هذا الحجم فسيكون معناها زليخة.
دي فتوى سريعة كده ع الماشي زي الفتاوى الشحرورية.
ونشوفكوا بكرة إن أراد ربنا.