المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : استعمال ضمير المذكر "هو" في حق الله تعالى ؟!



قلب معلق بالله
06-23-2012, 01:39 PM
لماذا نقول عند الإشارة إلى الله فى القرآن والحديث " هو " ؟ فكيف لنا أن نعلم بأن الله يشار إليه بلفظ " هو " ؟ فقد أتت إليَّ إحدى الفتيات غير مسلمات وسألتني لماذا لا نقول " هي " عند الإشارة لله ؟ ولماذا نقول " هو " ؟ .


الحمد لله
لسنا ندري إلى من نوجه خطابنا أولا ـ أيتها السائلة ـ ؛ أنكلمك أنت ، وأنت التي وجهتِ السؤال إلينا ، أم نتوجه إلى تلك التي ظل الشيطان يتلاعب بها ، ويجرئُها على الله تعالى ، وهو يمهلها سبحانه ؛ فلم تكتف بالكفر به ، حتى راحت تلقي سخافات عقلها التي يأباها العاقل ، ولو كان كافرا مثلها ، وأنت ـ وتلك مصيبتك ـ تسمعين إليها ، وتظنين أنها قالت شيئا يستحق السؤال ، والقلق في الجواب ؟
على أية حال ، إنما يعنينا أنت الآن ، فلا هي سألتنا ، ولا هي من أهل ملتنا حتى نخاطبها بما عندنا ، وإن كنا نجيبك ـ إن شاء الله ـ بما يصلح في جوابها ـ أيضا ـ لو كانت من عقلاء قومها ؟
فاعلمي ـ أيتها السائلة الكريمة ـ أن سبب سؤال هذه السائلة إنما هو جهلها باللغة العربية التي نتحدث بها ، بل جهلها بشأن غيرها من اللغات .
قال العلامة اللغوي أبو الفتح ابن جني : " باب فيما يؤمنه علم العربية من الاعتقادات الدينية .
اعلم أن هذا الباب من أشرف أبواب هذا الكتاب، وأن الانتفاع به ليس إلى غاية، ولا وراءه من نهاية ؛ وذلك أن أكثر من ضل من أهل الشريعة عن القصد فيها ، وحاد عن الطريقة المثلى إليها، فإنما استهواه واستخف حلمه : ضعفُه في هذه اللغة الكريمة الشريفة، التي خوطب الكافة بها، وعرضت عليها الجنة والنار من حواشيها وأحنائها .. " انتهى .
الخصائص (3/248) .
فاعلمي ـ أيتها السائلة ـ أن من ضرورات الخطاب والتفاهم أن يُعبر عن كل أحد بما يخصه ويميز جنسه ، وهذه ظاهرة قديمة في اللغات البشرية . " غير أن هناك أشياء لا صلة لها بالجنس الحقيقي ، مثل الجمادات ، كالحجر والجبل ، والمعاني ، كالعدل والكرم ، وغير ذلك.
فمثل هذه الأمور لا يلحظ فيها تذكير ولا تأنيث ، بالمدلول الحقيقي الطبيعي لهاتين الكلمتين . وكان ذلك ـ فيما يبدو ـ هو السبب الذي جعل بعض اللغات تقسم الأسماء الموجودة فيها إلى ثلاثة أقسام : مذكر ومؤنث ، وقسم ثالث هو ما يسمى في اللغات الهندوأوربية " بالمحايد" neuter وهو في الأصل ما ليس مذكرا ولا مؤنثا .
ولكن اللغات البشرية لم تسر كلها هذا الشوط ، على نمط واحد ، فقد وزعت اللغات السامية ـ مثلا ـ أسماء القسم الثالث ، وهو المحايد ، على القسمين الآخرين ، وصارت الأسماء فيها إما مذكرة وإما مؤنثة ...
ومثل ذلك حدث في اللغة الفرنسية ؛ إذ ليس في أسمائها إلا التذكير والتأنيث ، وكانت الإنجليزية في ذلك أوغل من الفرنسية ... "
انظر : مقدمة د. رمضان عبد التواب ـ رحمه الله ـ لكتاب " البلغة في المذكر والمؤنث " ، لابن الأنباري (37-39) .
وإذا عرفنا أن تقسيم الأشياء إلى مذكر ومؤنث ـ حتى ما لا يوصف في واقع الأمر بذلك ـ هو من خصائص معظم اللغات ، خاصة الحية منها الآن ؛ وليس من خصائص اللغة العربية وحدها ، فلتعلمي أن الشيء ـ أي شيء ـ إذا دار بين أن يوصف في اللغة بالمذكر أو المؤنث ، ولم يكن مما يوصف في حقيقة أمره بذلك ، فإن اللغة ترجح الإخبار عنه بوصفه مذكرا ؛ لأنه أخف عندهم ، ولأنه الأصل ، فلا يحتاج إلى علامة ، ويتفرع عنه المؤنث ، بالعلامة الدالة عليه .
يقول إمام النحو سيبويه ، رحمه الله : " واعلم أن المذكر أخفّ عليهم من المؤنث لأن المذكر أول ، وهو أشد تمكناً ، وإنما يخرج التأنيث من التذكير ؛ ألا ترى أن " الشيء " يقع على كل ما أُخبر عنه ، من قَبْل أن يُعلم أذكر هو أو أنثى ، والشيء ذكر ؟! "
كتاب سيبويه (1/22) وانظر (3/241) منه .
وإذا كان الأمر يدور بين قسمين ، أو أمرين ، أحدهما أرجح من الآخر ، ولو بوجه ما ،
" وجب ضرورة اختصاص الرب بأشرف الأمرين وأعلاهما " [ الصواعق 4/1308] .
ولذلك تجد عامة من يؤمن بأن له في السماء إلاها ، يخبر عنه بذلك الضمير " هو " الذي هو لائق به سبحانه ، وهذا أمر فطري لا يحتاج إلى بحث ونظر أو دليل ، فلا تجد عالما أو جاهلا ، موحدا لله أو مشركا به ، إلا ويخبر بذلك عن الله سبحانه ، ولو قد تكلم أحد منهم بضمير المؤنث ، كما قالت لك تلك المسكينة ، لقاموا عليه جميعا ، وعرفوه بالجهل والضلال المبين .
فكيف إذا انضم إلى ذلك خبر الله تعالى عن نفسه ، في كتابه الكريم ، بل في كتبه المنزلة جميعا ، بمثل ذلك الضمير .
قال الله تعالى : ( وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ) (الأنعام:73) وقال تعالى : ( وَهُوَ الَّذِي يَبْدأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (الروم:27) وقال تعالى : ( وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ) (الزخرف:84)
والآيات في ذلك أكثر من أن تحصى .
فكيف إذا كان الله تعالى قد عاب على المشركين أنهم يدعون عبادة الله الواحد الواحد القهار ، ويعبدون من دونه إناثا ، وذمهم على ذلك وبين قبيح عملهم . قال تعالى : ( إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثاً وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَاناً مَرِيداً) (النساء:117) .
يقول الإمام الطبري رحمه الله : " يقول جل ثناؤه: فحسب هؤلاء الذين أشركوا بالله، وعبدوا ما عبدوا من دونه من الأوثان والأنداد، حجّة عليهم في ضلالتهم وكفرهم وذهابهم عن قصد السبيل، أنهم يعبدون إناثًا ويدعونها آلهة وأربابًا، والإناث من كل شيء أخسُّه، فهم يقرون للخسيس من الأشياء بالعبودة، على علم منهم بخساسته، ويمتنعون من إخلاص العبودة للذي له ملك كل شيء، وبيده الخلق والأمر " تفسير الطبري (9/211) ط محمود شاكر .
وقال الشيخ ابن سعدي رحمه الله : " أي: ما يدعو هؤلاء المشركون من دون الله إلا إناثا، أي: أوثانا وأصناما مسميات بأسماء الإناث كـ "العزى" و "مناة" ونحوهما .
ومن المعلوم أن الاسم دال على المسمى ؛ فإذا كانت أسماؤها أسماء مؤنثة ناقصة ، دل ذلك على نقص المسميات بتلك الأسماء ، وفقدها لصفات الكمال ، كما أخبر الله تعالى في غير موضع من كتابه ، أنها لا تخلق ولا ترزق ولا تدفع عن عابديها ، بل ولا عن نفسها نفعا ولا ضرا ، ولا تنصر أنفسها ممن يريدها بسوء ، وليس لها أسماع ولا أبصار ولا أفئدة ، فكيف يُعبد من هذا وصفه ، ويترك الإخلاص لمن له الأسماء الحسنى ، والصفات العليا ، والحمد والكمال ، والمجد والجلال ، والعز والجمال ، والرحمة والبر والإحسان ، والانفراد بالخلق والتدبير، والحكمة العظيمة في الأمر والتقدير ؟!!
هل هذا إلا من أقبح القبيح الدال على نقص صاحبه ، وبلوغه من الخسة والدناءة أدنى ما يتصوره متصور، أو يصفه واصف ؟!! " انتهى ، من تفسير السعدي (203) .
على أننا ننبه أن الله تعالى لا يوصف بشيء من ذلك ، وإنما ذلك من ضرورات الخطاب في اللغة ، وما يحتاجه الناس في التفاهم ؛ فكل ذكر وأنثى مخلوق ، والله تعالى هو خالق الذكر والأنثى : ( وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى ) (النجم:45) .
وتعالى الله أن يكون له ند أو شبيه ، أو زوجة أو ولد : ( بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (الأنعام:101) .
وقال تعالى ، في خبره عن مؤمني الجن أنهم لما سمعوا القرآن آمنوا به ، وعرفوا ربهم سبحانه : ( وأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلا وَلَداً) (الجـن:3) .
وما عليك أيتها السائلة إلا أن ترشديها إلى كتابها ، إن كانت تؤمن بأن لها إلاها ، أرسل رسولا ، وأنزل عليه كتابا ، فلتنظر فيه ، ولتعلم لماذا .
فإن كانت قد تفجرت غيظا أو لعلها اغتاظ قلبها ، لأنها الأنثى ، والله تعالى لا يوصف بما توصف به الأنثى ؛ فلقد بلغ الكفر من الناس في زماننا كل مبلغ ، فراحت الأنثى تطلب أن تنتصر لبني جنسها من الإناث ، بالحق وبالباطل ، كفعل أهل الجهل والنقص ، يشعر أحدهم بخسة نفسه ، ودناءة حاله ، فيريد أن يعوضه ولو بالباطل .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " الذي يعظّم نفسه بالباطل يريد أن ينصر كل ما قاله ، ولو كان خطأ " . مجموع الفتاوى ( 10/292 ) .
فإن كان وصل بها الجهل والنقص إلى أن تشبه الله تعالى بخلقه ، بل بالإناث من خلقه ، فتلك حال لم يصلها جهال العرب في عبادتهم للأوثان ؛ فإنهم كانوا يعلمون أن الله الخالق الرازق هو أجل من أوثانهم هذه ، ولا يليق أن يكون مثلها .
فاحذري يا أمة الله من كل جاهل مارق ، واعلمي أن المرء على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل .
( سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) .
والله أعلم .


الإسلام سؤال وجواب

مسلم أسود
06-23-2012, 03:17 PM
جزاك الله خيراً

بحب دينى
06-23-2012, 05:12 PM
من الغباء الذى يروجه بعض الملاحده وبالتحديد بعض الحركات النسويه الألحاديه ! ترويج مثل تلك الشبهه ولأثبت لكم عماهم وضلالهم وفعلاً هو تحزبهم لبنى جنسهم ! لو قرآو القرآن بنفس النظره تلك ولعياذ بالله لوجدو الله جل وعلا يقول :: ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ( 9 ) سورة الحجر ... وقال الله تعالى : { إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شيء أحصيناه في إمام مبين } سورة يسن ، وقال الله تعالى : ( إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا ( 23 ) سورة الانسان ...وها هنا لو قرآو تلكم الآيات بنفس النظره التضليليه لقالو كيف يتكلم الله عن نفسه بصفة الجمع ! أهو أكثر من واحد ؟ ، ها هى الأفهام السقيمه والجهل باللغه وهذا مما يؤدى بهم الى الضلال والتيه ! ولو جلسو وتعلمو ما قالو هذه الأقاويل العجيبه ! والجمع يستخدم للتعظيم اى استخدام كلمة نحن لايراد بها الجمع اى عدد من الأفراد !! وهذا من أساليب اللغه وصفاتها ! والجهل بذلك يؤدى الى هذه الأفهام السقيمه ، وهنا يستحضرنى قول الله جل وعلا :ليس كمثله شىء وهو السميع البصير ، وقول الله جل وعلا :وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون ( 67 ) سورة الزمر ....هذا والله أعلى وأعلم ...جزاك الله خيراً اختى على نقل هذه الردود القاسمه لسفهاتهم وجهلهم ..

قلب معلق بالله
06-23-2012, 06:11 PM
جزانا الله واياكم اخانا مسلم اسود
...................
بارك الله فيكم اخانا احب دينى نعم يستخدم الجمع للتعظيم
وايضا تُستخدم بعض الكلمات نكرة للجمع والشمول احيانا
مثل كلمة خير -شيء
فى القرآن وان شاء الله بعد الامتحانات سأعرض بعض منها
والله تعالى اعلى واعلم

hidden truth
06-23-2012, 07:57 PM
الإجابة جيّدة ، لكنّ لم يعجبني اسلوب المجيب ، السؤال مش عيب أو إجرام مهما كان .

مستفيد..
06-23-2012, 08:04 PM
شبهة الجنس هذه أصلها نصراني..وغايتها نسبة الولد إلى الخالق تعالى الله عما يقولون..
وردها ان الجنس ممتنع في حق الخالق من باب أن من له جنس هو بالضرورة مفتقر للجنس الآخر..ثم إن غاية الجنس هي الإتيان بالولد وهذا ممتنع في حق الله عقلا وشرعا ..
ثانيا نوع الجنس هي صفة نقص في حق الله لأنها تنفي آليا صفة "الخالق" و الـــ"خلق"..وتستبدلهما بصفات بشرية لا تليق هي "والد" و "وِلادة"..".. وهذه طبعا صفات لا تليق نفاها الله عز وجل بقوله "لم يلد ولم يولد"..وقوله سبحانه "إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون"
ثالثا مسألة الجنس مرتبطة بالهدف منه ألا وهو التكاثر..والكثرة والتكاثر ممتنعة عقلا في حق واجب الوجود والتوحيد عموما "قل هو الله أحد "

بحب دينى
06-23-2012, 08:05 PM
الإجابة جيّدة ، لكنّ لم يعجبني اسلوب المجيب ، السؤال مش عيب أو إجرام مهما كان .

حينما يأتيك زميلى شخص ويسألك سؤال معيب فى حق من تحب ! فيتهمه مثلاً بصفات لاتليق أمامك ويسألك عن اثبات عكس ذلك فهل تعتقد أنك وأنت تجيب ستجيب بمنتهى النشوه والفرحه ! ، فما باللك ولله المثل الأعلى بخالق الكون الذى ترتجف القلوب لعظمته وهيبته ! فما قدره الكثير من البشر ولا حول ولاقوة الا به سبحانه ..

hidden truth
06-23-2012, 08:26 PM
حينما يأتيك زميلى شخص ويسألك سؤال معيب فى حق من تحب ! فيتهمه مثلاً بصفات لاتليق أمامك ويسألك عن اثبات عكس ذلك فهل تعتقد أنك وأنت تجيب ستجيب بمنتهى النشوه والفرحه ! ، فما باللك ولله المثل الأعلى بخالق الكون الذى ترتجف القلوب لعظمته وهيبته ! فما قدره الكثير من البشر ولا حول ولاقوة الا به سبحانه ..

لا عيب في السؤال مهما كان نوعه ، مادام القصد فعلاً منه التعلم للحصول على إجابة غائبة.. يجب على كل عالم حينها أن يتحلى بالحلم والصبر تجاه كلّ سائل يسأله الإجابة مما يعلم ..

أبو القـاسم
06-23-2012, 08:32 PM
العالم قد يرى بحسب اجتهاده بناء على طريقة صياغة السؤال أن السائل بحاجة لتأديب , وهذا جزء من الحكمة والأمانة في أداء النصح في الإجابة ..وليس صحيحا أن كل سؤال يجاب على النحو المذكور ,

قلب معلق بالله
06-23-2012, 09:04 PM
الإجابة جيّدة ، لكنّ لم يعجبني اسلوب المجيب ، السؤال مش عيب أو إجرام مهما كان .
ربما طريقة الرد من المُجيب تعلم السائل ان لا يتجاوز بعقله لأى سؤال لأن هناك خط فاصل
وكما قال اخانا ابو القاسم
العالم قد يرى بحسب اجتهاده بناء على طريقة صياغة السؤال أن السائل بحاجة لتأديب , وهذا جزء من الحكمة والأمانة في أداء النصح في الإجابة

قلب معلق بالله
06-23-2012, 09:06 PM
شبهة الجنس هذه أصلها نصراني..وغايتها نسبة الولد إلى الخالق تعالى الله عما يقولون..
وردها ان الجنس ممتنع في حق الخالق من باب أن من له جنس هو بالضرورة مفتقر للجنس الآخر..ثم إن غاية الجنس هي الإتيان بالولد وهذا ممتنع في حق الله عقلا وشرعا ..
ثانيا نوع الجنس هي صفة نقص في حق الله لأنها تنفي آليا صفة "الخالق" و الـــ"خلق"..وتستبدلهما بصفات بشرية لا تليق هي "والد" و "وِلادة"..".. وهذه طبعا صفات لا تليق نفاها الله عز وجل بقوله "لم يلد ولم يولد"..وقوله سبحانه "إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون"
ثالثا مسألة الجنس مرتبطة بالهدف منه ألا وهو التكاثر..والكثرة والتكاثر ممتنعة عقلا في حق واجب الوجود والتوحيد عموما "قل هو الله أحد "
بارك الله فيكم على الاضافة الرائعة وقد سمعت من احد المشايخ ان الحاجة الى الولد
صفة نقص كما وضحتم

موحد***
06-23-2012, 09:56 PM
رد رائع على سؤال حقيقة ينم عن جهل باللغة العربية ثانيا ينم عن عدم الادب مع الله سبحانه وتعالى بجهل فاضح
وقبل يومين فتح احدهم موضوع يطعن بالله سبحانه من جنس هذا السؤال
فاحمد الله سبحانه ان جعلني مسلما موحدا منزها لله عن مثل هذه النقائص

قلب معلق بالله
06-23-2012, 10:11 PM
رد رائع على سؤال حقيقة ينم عن جهل باللغة العربية ثانيا ينم عن عدم الادب مع الله سبحانه وتعالى بجهل فاضح
وقبل يومين فتح احدهم موضوع يطعن بالله سبحانه من جنس هذا السؤال
فاحمد الله سبحانه ان جعلني مسلما موحدا منزها لله عن مثل هذه النقائص

بارك الله فيكم أخانا نسأل الله أن يعلمنا ويفهمنا ما جهلنا
لذلك علينا بتعلم اللغة العربية فهى مفتاح العلوم الشرعية

lightline
06-24-2012, 12:38 AM
شبهة سخيفة جدا
هل يعني عندما نقول (ان الحديد صلب ) هل يعني ذلك أن الحديد ذكر؟ وعندما نقول أن المنشفى مبتلة هل هذا يعني أنها أنثى وتملك جهاز تناسلي أنثوي ؟
ولله المثل الاعلى

Maro
07-26-2012, 03:40 PM
متى أسلم الزميل hidden truth ؟

elmorsy
07-26-2012, 03:55 PM
بارك الله فيك أخى الكريم
ذكرتنى بأحدى الكاتبات المهووسات ! التى كانت تقول الإله الذكورى ..وما إلى ذلك من تخاريف
وفعلاً يا سيد هيدين تروز السؤال فى الإسلام ليس بحرام لكن ...لا اعتقد أن مثل هذه الأسئلة لها اى معنى
فلا احد على مره الألف ونصف عام من تاريخ الإسلام ناقش هذه القضايا السخيفه سوى بعد حركات التحرر النسائية
و اغلب الخلط عندهم يكون بسبب اسقاط ما هو مسيحى من أطضهاد ضد المرأة على ما هو إسلامى من عدالة وتسامح
وأيضاً الواقع افرز وسط مضطهد للمرأة بشكل كبير..وهذا ادى إلى لصق كل هذه التهم بالدين...
لذلك السؤال نفسه سخيف لكن لا بد الأجابة عليه مع كامل الأحترام لشخص المتسائل ..وهذا ما رأيته فى الأجابه مع القليل من الشد على نفس السائلة وزجرها كنوع من التوجيه الأبوى إن جاز التعبير ...فبعض هذه القضايا تكون فى الغالب غير منطقية ولكن التأثر هنا يكون بشخص صاحب الفكره وليس بالفكرة ذاتها فيجب أولاً اسقاط وتسفيه صاحب الفكرة من أجل أن تسقط بعدها الفكرة فى نظر حاملها وناقلها
أى انى حتى استطيع أن اهدى أمرأة من اصدقاء سيمون ديفوار مثلاً..يجب أن أفند لها المشاكل الشخصية الموجوده عند سيمون ..حينها فقط سينفك الإنبهار عنها ووحدها تستطيع هذه المرأة ان تترك فكر سيمون ديفوار جانباً وتبحث عن الخير فى غيرها ..
لكن على أى حال فى المجال الدعوى يجب أن يكون الصدر رحب لأى اسئلة مهما كانت سخافتها بشرط أن يكون السائل ليس مستهزئاً..
والله أعلم
تقبل تحياتى

قلب معلق بالله
07-26-2012, 04:16 PM
بداية قد ذكرت لك أخانا المرسى أنى لست رجل أكثر من مرة
عموما سأعتبره ثناء علىّ فمن الفتيات رجال أيضاً فى الدعوة إلى الله وإن لم أكن على قدر تلك الكلمة
ما علينا
أعتقد أن هذا السؤال يخصّ النصارى أكثر من الملحدين وغيرهم
وأيضا الجاهلين باللغة العربية وأساليبها
وجزاكم الله خيرا على الإضافة

elmorsy
07-26-2012, 04:19 PM
بداية قد ذكرت لك أخانا المرسى أنى لست رجل أكثر من مرة
عموما سأعتبره ثناء علىّ فمن الفتيات رجال أيضاً فى الدعوة إلى الله وإن لم أكن على قدر تلك الكلمة
ما علينا
أعتقد أن هذا السؤال يخصّ النصارى أكثر من الملحدين وغيرهم
وأيضا الجاهلين باللغة العربية وأساليبها
وجزاكم الله خيرا على الإضافة
عذراً اختى الكريمة فأنا لم التفت إلى ذلك ..
لكى كل التقدير والأحترام ..وأنا لم اقصد الأستصغار أو ما إلى ذلك


تقبلى تحياتى

قلب معلق بالله
07-26-2012, 04:21 PM
جزاكم الله خيرا

muslim.pure
07-26-2012, 05:51 PM
جزاكم الله خيرا

قلب معلق بالله
07-27-2012, 01:32 PM
جزانا الله وإياكم