المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف تضل ؟ الطرق السهله لتضليلك !!!......



بحب دينى
06-25-2012, 05:39 AM
نعم بسيطة جداً أن تضل ! ، بل والسبلُ المقتضية الى ذلك بسيطة جداً وميسره !، وكل ما عليك أن تختار وتضغط على زر البدء ! ، ولنبدأ معاً بعرض ضلالة المتشابه ! ، فهى من أعتى الضلالات التى قد رآيتها طيلة حياتى ! ، وهى تشبه كفر العشير بين المرآة وزوجها فى نظرى ! ، الا تجد أن من يتمسك بالمتشابه ويترك المحكم ما هو الا مثل تلك المرآه التى تنكر فضل زوجها عليها طيلة حياتها ! وتتمسك فقط بما حدث ذلك اليوم الذى أغضبها فيه ! فتتمسك بتلك الحادثه وتترك الأصل الذى كانو عليه ...بل تنفيه ! ...، ومن أعجب ما رآيت من الملاحده والــلادينى بل وباقى الفرق والمذاهب وكذلك الفرق الأسلاميه المخالفة لمنهج أهل السنه الا تلكم النقطه وهى التى قد أوردتهم المهالك وجعلت عقولهم تقىء بعفن الأفكار وما لايصدقه الأطفال فضلاً عن الكبار ! ، إذا نظرت مثلاً الى الملحد الذى قد كفر بسبب أن الله لم يتسجيب دعائه على سبيل المثال لا الحصر ، وسألته لما كفرت ؟ فيقول بكل بجاحه لأننى لم يستجب الله دعائى ، ويبنى على هذا القول اصول يندرج منها فروع ! ، وهى أن يعمم تلك المقوله على كل حياته ! ، فينفى دعوته وهو صغير ورجائه من الله أن يرزقه شىء معين وقد إستجاب له الله جل وعلا ، وينسى دعاء أبويه له بالنجاح والتوفيق وقد حدث ! ، وينسى نجاته يوماً ما بعد دعائه لله جل وعلا أو حتى دعاء والديه له !، وينسى لذة قد ذاقها فى دعوةٍ فى صلاته ! وقد أستجيبت ! ، ثم إذا لم يستجب الله له دعائه نفى كل هذه الأمور المحكمه وتمسك بتلك الحادثه المتشابهه ! ، وجعل منها هى الأصل والأِحكام ! وبدأ ليبنى عليها إعتقاده ! ، ونسى المسكين أن هذا الحادث الذى قد حدث فى لحظه على غرار ما قد أستجيب طيلة حياته منه له ومن غيره له ، وبدأ يفكر فى نفى وجود خالقه ! ، ولم ينظر الى أن الخالق هو الملك العظيم سبحانه ، لايُعبد الا بما يرتضى هو ولا يستجيب الدعوات الا بما أرتضى وأمر ، وقد يوجد مانع يمنع من الشخص ذاته ! فمعصية ورب قولةٍ قد قالها فى شخصٍ او رب فعلةٍ فى الخفاء ! ، أو يؤخر له الدعاء وإستجابته ليوم القيامه يوم أن يحتاج لحسنةٍ فيجدها أمامه !! ، فما تساوى فرحته فى تلك اللحظات !؟ ....، وربما لو تدرجنا قليلاً الى شبهة أخرى تضليليه تتمسك بالمتشابه لترد به المحكم ! ، فتجد مثلاً شبهة الخير والشر ! ، فلا ينظر الشخص من هذا النوع المريض الا بعين المتشابه !، فتراه ينفى الحياه السعيده التى يعيشها غيره ! أو التنظيم الكونى الدقيق أمام عينيه ! ، وتجده حينما يُصاب هو أو أحد اولاده ! فينظر بلهفة وحيرة قائلاً : لما ؟ ونسى المسكين حياته قيل المرض التى قد تتجاوز سنوات وسنوات ! او حياة أبنه ! او حتى نعمة رزقه بالولد وفرحته بذلك ! أو حتى رزقه بالمال والعمل ! او حتى الزوجه وقد يكون الفضل كل الفضل والنعمه كل النعمه فى زوجة صالحه فتربت يداك! ولكنه سرعان ما ينكر كل هذا لما قد ألمَ به ! ، ولايتفكر المسكين فى أن الذى قد أعطاه كل هذه النعم من المستحيل أن يظلمه ! لانه العادل ! ، فيجب أن يفكر فى الحكمه التى قد تكون من شكرٍ ينفع صاحبه يوم القيامه ! أو اظهاراً لحقيقة قلبه المريض الذى لا يصبر على الأبتلاء فيعيد علاجه !، ولو بسطت أكثر فى موضوعى هذا ما أنتهيت من ضرب الأمثله وسردها بل لو سردت كثرة النِعّم ما أنتهيت !! !...فهذه أول طريقه للضلال ، وهى سهلة بسيطه لمن ضل وعمى !!. فسبحان القائل :هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب ( 7 )سورة آل عمران ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين ( 11 ) يدعو من دون الله ما لا يضره وما لا ينفعه ذلك هو الضلال البعيد ( 12 ) يدعو لمن ضره أقرب من نفعه لبئس المولى ولبئس العشير ( 13 ) سورة الحج..يتبع إن شاء الله ...

المَاسَّةُ قُرطبة ©™
06-25-2012, 06:12 AM
طرح قيم بورك فيكم بس سؤال إن تكرمت مين الكاتب؟!

بحب دينى
06-25-2012, 11:30 AM
أنا الكاتب بارك الله فيكم ...

عبدالحق
06-25-2012, 11:49 AM
بارك الله فيك أخي الحبيب

بحب دينى
06-25-2012, 11:53 AM
لا تتعب نفسك كثيراً فى الجدال والحوار ! ، هناك طريقة للأنتصار ! ، إذا كلمك أحدهم فقل له بإختصار ! : لما كذه !؟ أو لماذا هذا الشىء !؟ أو أنت تهرب !؟ أو أنت لاتملك شيئاً وسفيه! ، أو انت جاهل ، أو أنت تتبع الخرافات ! ، وزين كلامك بالنمط العلمى أو حتى المنطق الفكرى الفلسفى ! ، ولو كنت حتى لاتفهم معنى الكلمات المنقوله !، ولكن صغها بأسلوبٍ شيق جذاب كأنك أنت المفكر ! ، وغيرك يخالف العلم ! ، بسيطةٌ جداً هذه الأمور ، ثم أبدأ بتسفيه محاورك ! لتثبت أنه جويهل جهول مجهال وزد ما شئت ! ، وياحبذا لو أخترت فريستك بعنايه ! ، مسلم ضعيف علمياً لتمسخه ليصبح مثلك ! ، هذه هى السفسطه الألحاديه يا ساده ! ، بمنتهى البساطه ! ، يآتيك فيقول : قال آنشتين كلام معين وينقل لك المعادلات ! ، ويبدأ يطالبك بالجواب على نقولاته المسماه علميه ! ، او حتى المسماه منطقيه ! ، ومن منا عالم فى الفيزياء أو الكيمياء !؟ ، أو حتى بعض المسلمين الذين هم فى فئة الشباب ومنهم من لايعرف دينه اصلاً وأصوله فكيف به قد قرآ فى تلكم العلوم وقرآ فى نقولات الباحثون المسلمون فى الرد على بعضها المخالف لعقيدتنا ! ، فتجد الشاب المسلم الضعيف علمياً فى موقف محرج وهو أصلاً لايعرف فروض الوضوء وأركان الصلاة ومبطلاتها ! ،فيسكت هنيهه ! ، ويبدأ فى مرض الشك ! ، ثم قد يسير الى الألحاد ، وعندما يصل الى الألحاد يكون أمامه خيارين ! فأولهما نتيجة لظهور الأكتئاب وعدم تعوده على هذا الجوء السىء من المرضى النفسيين فى بعض المواقع الألحاديه والكلام القذر البذىء فى جناب الأسلام !، فيبدأ ذلك المتملحد بعد أن كان مسلماً إما فى التفكير والتعلم ليفهم ! وربما يعود ! ، أو يملىء بطنه وفرجه بالشهوات حتى ينسى ما حدث ! ، ولنعود الى تلك النقطه من البدايه ! ...عرض تلك المواقع العلميه او حتى المتمسحه بالعلم والمنطق أمام من لايعرف مكر هولاء الملاحده ! وبدأ الرمى على الخصم المسلم بأنه ضعيف ودينه مضاد للعلم ! ، وسأحكى لكم قصة طريفه ! ، وهى أنى أدمن فى أحد الجروبات الصغيره ضد الألحاد وقد جائنى ملحدين فيها للحوار ومنهم من علق على نقاشى مع أحد الملحدين وبدأ فى طرح الكلام عن أزلية الكون المزعومه ! ، فنقلت له رد الأخ أبو القاسم المقدس فى أحدى أجوبته من موضوعه المكون من سؤال وجواب، فبدأ الشاب يقول أنه يتعجب ممن يستدلون بقوانين الثيرمو دينمك على أن الكون ليس أزلياً ! ، ثم ما لبس ! الا وبدأت الفوبيا فى التزوير ونقل بعض النقولات العلميه ! فمسكت فى ما نقل بيدى وأسنانى وانا لا أفهم شىء فى الفيزياء أو الكيمياء من الأصل ! ، وقلت له أثبت أن كلامك موافقاً للمواقع التى نقلت منها وأين هذا البحث فى كتب أنشتين !؟ وبدأ الكى يأتى بثماره وبدأ يتغيب قليلاً عن الموضوع وبعد ذلك نقلت له انا نقولات للأخ عبد الواحد فى ردوده على هذا الأمر وبدأتُ بردٍ لى صغير عن ضعف العلم وحدوده فى الوصول الى بعض المجرات ! بل الى بعض الأشياء حولنا فى ماهية الأنسان حسب ما أتذكر او ربما سألته فقط عن حدود العلم وأثبت له أن العلم يتطور فكيف بك تنفى وجود خالقك بشىء قد يقف ضدك غداً !؟ ويتطور ويصب غضبه عليك !؟ وتؤمن فقط بظنون وإفتراضات تحتمل الصحه والكذب ! ، بل هى كذب أساساً لانها مبنية على الهوى ! ، فبدأ الهروب والخروج بلا رجعه من الجروب !، وأنا لا أعلم شىء فى الفيزياء أو الكيمياء ! ، ولكن لأنى أعرف علة الداء وهو التمسح بالعلم والمنطق وهم لايفهمونهم أصلاً ! ، وطلب التوثيق شىءٌ مهمٌ جداً ! ، حيث أنه يلجم الخصم إن ثَبُتَ إدعائه ! ، ونآتى الى شىءٍ أخر ! ، وهو الشك بل والظن وبداية طرح متلازمة ولما !؟ ولا !؟ وتسفيه الخصم ! ، دائماً ما يآتى هولاء الملاحده بمسحة لما ولا !؟ ولما لانفترض كذه وكذه !؟ وحينما نجيب يظل السؤال ولما لانشك فى كذه !؟ ولما لانشك فى كذه !؟ ولما لانشك فى كذه ! الى ما لانهايه ! ونسى المساكين أن الشك بهذه الطريقه داء ! ويستطيع الخصم المسلم أن يرد عليهم الصاع صاعين ! بهذه الطريقه ! ، بل إن المسلم يستطيع أن يجيب على هذا الشك ، أما هم فلا يستطيعون أن ينفو إحتماليه واحده عليهم من تلكم الإحتماليات ! وعلى سبيل المثال موضوعٌ قد طرحته عن إحتمالية وجود الملحد الأول وتجارته للمخدرات ! ، فبدأ السباب على والشتم ! واستنفدت قواهم ! حتى جاء منهم من أثبت إحتمالى ! ، فأقول: كثرة الشك مرض ! ورد الشك يستطيعه المسلم بكل قوه ! ، وطرح الشك على الملحدين من المسلمين يجعلهم يترنحون لسبب واحد ! وهو أنهم يقيمون أعمدتهم على الشك ، فإذا زاد الشىء عن حده إنقلب ضده ! وأختم بقول الله جل وعلا :(إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى) سورة النجم .... يُتبع إن شاء الله ....

بحب دينى
06-25-2012, 11:56 AM
وفيك بارك الله أخى الحبيب ...

LUCHA
06-25-2012, 08:41 PM
في الثقافة العامية يرشح الغني والسعيد والناجح على أنهم محظوظون وأن السماء تحبهم ويحكم على الفقراء والفاشلين والبؤساء على أنهم سيئوا الحظ وان السماء تمقتهم، ومثل هذه الثقافة لا يمكن الاستهانة بتاثيرها على المعتقدات والسلوكات لانها تستمد قوتها من الجماعة ، فقبل أن يتعلم الفرد الدين أو الفكر أو المعتقد يتعلم الثقافة العامية ويبقى مرتبطا بها تحكم سلوكاته وتفرض عليه قراراته، وزيادة الوعي هي وحدها الكفيلة بفك قيود هذه الثقافة والتحرر من تسلطها، فمثلا كلنا نعلم أن ما تنص عليه الثقافة العامية من أن الخير ينتصر في الأخير دائما أمر نسبي ولكننا في الواقع ننزعج ونفقد ثقتنا بالصنف البشري بمجرد أن يكون للشر دائرة، وردة فعلنا الساذجة هذه نتيجة للفكر العامي الذي يحضر بقوة في كل زمان ومكان، وعليه - لأربط كلامي بكلامك - فإن تطير الفرد من المرض والبلاء هو مجرد برمجة اجتماعية تصيب كل النفوس التي لم تصل الرتب العليا من الحكمة والوعي، والسؤال المطروح هو إذا كانت الثقافة والفكر العاميين يملكان كل هذه القوة على الفرد فمن يملك قوة توجيه هذه الثقافة وترسيخها ؟

المهاجـر
06-25-2012, 09:01 PM
جزاك الله خير..
موضوع رائع وهذا واقع الملاحدة فعلا مع الاسف

بحب دينى
06-25-2012, 09:02 PM
والسؤال المطروح هو إذا كانت الثقافة والفكر العاميين يملكان كل هذه القوة على الفرد فمن يملك قوة توجيه هذه الثقافة وترسيخها ؟ أرجو إعادة طرح السؤال بطريقه أخرى لأنى فهمت نصف السؤال والنصف الآخر لم أفهمه ، أى ثقافه تقصدين بالموجه لتلك الثقافه الذى يملك القوه !؟ ومن المعنى بسؤالك لا أفهم !....

بحب دينى
06-25-2012, 09:04 PM
بارك الله فيك أخى المهاجر وجزاك الله خيراً وهدانى وأياك لما يحب ويرضى ...اللهم آمين ..

المَاسَّةُ قُرطبة ©™
06-25-2012, 09:31 PM
أأنت الكاتب؟! شي رائع احسن الله اليكم شيء سرني حقيقة تابع ونحن متابعين معكم

بحب دينى
06-25-2012, 10:33 PM
أيوه يا أختى أنا الكاتب !!...والله العظيم أنا الكاتب !!...هل تجدين شيئاً فى كلامى خطأ !؟

LUCHA
06-25-2012, 10:41 PM
أرجو إعادة طرح السؤال بطريقه أخرى لأنى فهمت نصف السؤال والنصف الآخر لم أفهمه ، أى ثقافه تقصدين بالموجه لتلك الثقافه الذى يملك القوه !؟ ومن المعنى بسؤالك لا أفهم !....

سؤالي ليس موجها لشخص بالتحديد هو مجرد نقطة استفهام أقف عندها ولا أجد لها إجابة، ولأوضح سؤالي أعطيك مثالا لماذا في الماضي كانت النحافة صفة شينة في النساء، والآن هي صفة حسنة على الأقل في الثقافة المهيمنة ، من سبق لامتداح هذه الصفة ؟ ومن أدخلها في الذوق العام ؟ وما هي الوسائل التي ساعدت على تبني هذه الصفة على أنها صفة محمودة في نطاق واسع ؟

بحب دينى
06-25-2012, 10:49 PM
من الذى أخبرك أن النحافه صفه شينه فى النساء قديماً !؟ بل المعروف أن الشىء إن زاد عن حده إنقلب ضده ! وخير الأمور الوسط لا هذا ولا ذاك ! لا الشخص الثمين ولا الشخص النحيف شديد النحافه ! ، وأخيراً سؤالك لا علاقة له بما قد فصلتِ فى تعليقك الثانى وانا لم افهم صراحاً ، ربما أنت فقط بنيت فهمك على مقدمه خاطئه !، فحاولى ان تنظرى بعين شموليه لا بعين البيئه التى تعيشين فيها فقط ! فتجولى فى بلدان العالم وانظر الى ما يفعلون ويعتقدون ولكن بمنظور إسلامى بحت عميق! لتحكمى على الفعل وإلا فلو نظرت تلك النظرة العلمانيه فستنبهرى لا أكثر ولا أقل ! ، لكن النظره الأسلاميه والمنظور الأسلامى ومن ثم الحكم به على احوال العالم كله يكسبك مهارة فائقه وقويه فى حكمك على الأشياء وينبتك للفهم لابد أن يكون شمولى واسع وليس حسب بيئتك فقط ! فما ترينه فى بيتك ليس كما يكون خارجه وفى كل انحاء المعموره ...

المَاسَّةُ قُرطبة ©™
06-26-2012, 04:26 AM
أيوه يا أختى أنا الكاتب !!...والله العظيم أنا الكاتب !!...هل تجدين شيئاً فى كلامى خطأ !؟

لا بالعكس بل انا مسرورة جداً فلم اعي ان قلمكم بهذا القوة من التحليل والتبسيط فبورك فيكم وفي موهبتكم تابع استاذنا المفضال فنحن متابعين معاكم. وجزيتم الجنة واياي.

بحب دينى
06-26-2012, 10:55 AM
بارك الله فيكم ....

بحب دينى
06-26-2012, 11:21 AM
كما ذكرت من قبل المُحْكَم والمُتشَابه ، وكذلك الظن !، فلابد من التنبيه على أن ما ذكرته كان فروعاً لقاعدة طويله وهى الوسائل المتفرعه ! ، بمعنى أن هذه المشاركه هى تطبيق عملى لما قد ذكرت ، وابدأ فيها بمقولة : أعطنى أعلاماً بلا ضمير ، أعطيك شعباً بلا وعى ! ، فهذه الأله الاعلامية من صحف الكترونيه وغير الكترونيه ، من أفلام بكامل انواعها مصوره بالفيديو تزاع فى التلفاز ، ثم الأخبار وبرامجها والتوك شو ، ثم الأنترنت بوسائله الهائله وشبكات التواصل الإجتماعى ! ، كل هذا وغيره قد يقودهما من يفسد العقول ! ، فإذا أستدل لادينى مثلاً أو ملحد أو نصرانى بآيه من القرآن واقتطعها من سياقها وبدأ برمى شبهته ! المبنيه على الظن والهوى لا التحقق والفهم ! ، ثم يبدأ فى بثها فى الميديا ! لتنتشر فى ربوع البيوت وملايين المشاهدين يشاهدونها فى لويحظات ! ...ثم يبدأ الألم بالساعات والساعات ! والحزن والضيق والضجر !، فهذه الدنمارك قد قام أحد الأسفلين السافلين فيها ! برسم صورة لسيد البشريه محمد بن عبد الله ، وبدأ فى نشرها !...وهى مبنية على خرافات فى عقله! وتوهمات !وقائمه على شبهات وضعها الأعلام المضلل فى رؤس الغرب ! فبدأ بنشرها وانتشرت عبر وسائل الميديا المتنوعه ! ، وكل هذا وأكثر بسبب شيئين ثم الوسيله للتطبيق ! ، أما الشيئين فهما التمسك بالمتشابه وعدم رده الى المحكم ! وكذلك بنائه على ظن وتوهم نفسى ! ثم بث كل هذا فى الأله الأعلاميه التى لو صلُحَتْ لَصَلُح الجميع ! ، لكن شتان ثم شتان ! ، وهنا يتميز الحق من الباطل !...فالأنسان لابد أن يكون معه الطريقه الرابعه وهى كن متحققاً ! باحثاً مدققاً ! ، بمعنى أن الأنسان يبحث ويتحرى الحقيقه ! ، فلا معنى لشخص يعطى عقله للأعلام المُضلل ليقىء فيه الشبهات ويدسها فى العسل ! ، وأذكر انى قد جلست أمام القنوات المصريه ومنها قناة النيل نيوز المصريه ! لأخرج فقط اربعة دسائس من السم فى العسل فى خمس دقائق او اكثر !!! وأثبتها لأهل بيتى ! ، ولا يقولون ما يقولون بالتصريح بل بالتلويح والتلميح ! ، فالأعلام أله تحتاج الى تعديل كثير فى بلادنا ! ولكم أن ترو الأن حالهم بعد وصول محمد مرسى !! فما كان يُفغل مع مبارك مستمر ! ولكن برمى السم فى وسط بعض الكلمات حول الرئيس الجديد ولكن بطريقه غير مباشره ! ، المهم أن الأعلام هذا هو وسيلة بناء وهدم ...والشخص لابد أن يتحرى الصدق واليقين ! لا الكذب ورمى الاشاعات ! فلقد وجدنا فى مصر عقول قد وقعت تحت تأثير الأعلام فأصبح لدينا 12 مليون عقل قد أرتمى فى أحضان الأعلام المضلل وأنتخب أحمد شفيق ! ....ولم أقصد بذلك تحويل مجال موضوعى الى الكلام فى السياسه ! بالعكس بل أنى اثبت لكم أن الكثير من هولاء الملايين قد كانو يرددون نفس الشبهات فى وسائل المواصلات والتلفاز ! واراها هى هى بنفس الترتيب ونفس الكلمات ! ونفس المنهج الممنهج ! وكأنى أحاور مزيعاً أعرفه ! ، وأقول يامحارب الأسلام ! أما آن ان تستفيق من الحادك ولادينيتك ! وهجماتك على دين الحق نتيجة لتضليلك بكتبٍ مزيفه تدعى العلم ! او أفتراضات وهميه قد أقنعوك أنها العلم وما خلافه خرافات ! حتى صرت تقول أن أصلك قرد ! ، كل هذا بمسمى العلم وما هذا الا تضليل ! ، فترى أنت معادلات وأرقام علميه وأنت ضعيف علمياً فتنبهر وتخاف ! ، أو ترى وسائل تكنلوجيه قد وصل اليها الغرب بعلمهم الضعيف لظاهر الحياه وخروجهم من مستنقع الدوله الثيوقراطيه التى عبدت الحكام والقساوسه ! فخرجو من نار تلك الدوله الى بردوة قاحله شديدة البرد ! ليجدو التحرر بكل انواعه وتوسعاته بلا ضابط ولا قيد فجأه ! ثم المستقبل قريب فالثلج شديد ! والذى خرج من الناس يحتاج فقط ان يعيد مراكز احساسه بعد ان اشتعلت ليشعر ببرودة الجليد ! وما انتحار اكثرهم فى أمريكا وغيرها ونسبته العاليه منا ببعيد ! وتلك هى بداية خواء الروح من روحانيتها ! ، لكن دعنا نسميها خدعوك ! وضللوك بمظاهر فقط وشكليات فقط أدّعو زوراً علاقتها بالعلم ! حتى يلبسو عليك دينك !...ولو بحثت وكنت محققاً لوجدت ردود غيرهم عليهم ! ولكن لشذوذهم فى تلكم المسائل فبدأو يكسونها بكساء العلم ويزخرفونها لك ايها الضعيف المسكين فى تلك العلوم ! لتشرب مراراها أنت وتتجرع ويلاته ! وكل هذا يصب فى مصلحة الغرب لأضعاف المسلمين ! ...فنصيحتى لك ، لاتتمسك بالمتشابه ولاترده الى المحكم ثم لاتبنى ذلك على ظن وتوهم ! ثم تزداد حجم كارثتك اذا اردت نشر تلك الخرافات امام الكثير من الناس عن طريق البتر والأجتزاء ! فتصور المتقول قاتلاً والقاتل قتيلاً مقتولاً ! وما قصص أن المسلمون ارهابيون منا ببعيد ! فهناك الكثير من لم يفكر فى الأسلام بسبب تلك الكلمه ! وما أن يدخل الأسلام يحكى قصته مع الميديا التضليليه فى الغرب ! ...فكن متحققاً متحرياً متبيناً حتى لاتقع فى غياهب التيه والضلال ! ...وأختم بقول الله جل وعلا :يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ( 6 )سورة الحجرات ...

LUCHA
06-26-2012, 06:33 PM
من الذى أخبرك أن النحافه صفه شينه فى النساء قديماً !؟ بل المعروف أن الشىء إن زاد عن حده إنقلب ضده ! وخير الأمور الوسط لا هذا ولا ذاك ! لا الشخص الثمين ولا الشخص النحيف شديد النحافه ! ، وأخيراً سؤالك لا علاقة له بما قد فصلتِ فى تعليقك الثانى وانا لم افهم صراحاً ، ربما أنت فقط بنيت فهمك على مقدمه خاطئه !، فحاولى ان تنظرى بعين شموليه لا بعين البيئه التى تعيشين فيها فقط ! فتجولى فى بلدان العالم وانظر الى ما يفعلون ويعتقدون ولكن بمنظور إسلامى بحت عميق! لتحكمى على الفعل وإلا فلو نظرت تلك النظرة العلمانيه فستنبهرى لا أكثر ولا أقل ! ، لكن النظره الأسلاميه والمنظور الأسلامى ومن ثم الحكم به على احوال العالم كله يكسبك مهارة فائقه وقويه فى حكمك على الأشياء وينبتك للفهم لابد أن يكون شمولى واسع وليس حسب بيئتك فقط ! فما ترينه فى بيتك ليس كما يكون خارجه وفى كل انحاء المعموره ...
معك حق في هذه النقطة تنقصني النظرة الشمولية للأشياء ؟؟؟؟

بحب دينى
06-26-2012, 06:51 PM
طيب لما علامات الأستفهام اذاً !؟

LUCHA
06-26-2012, 09:24 PM
لا أدري كيف أحصلها هذه النظرة الشمولية

بحب دينى
06-26-2012, 11:55 PM
أقصد لاتنظرى بنظره ضيقه بمعنى لاتنظرى الى نفسك ثم الى بيئتك انت بيتك اسرتك ! عائلتك ثم تحكمى من خلال سماعك لهم فقط !...بل انظرى الى البشريه كلها اقرآى بنهم واسمعى من عقول الأخرين ..بس بمنظور اسلامى وليس بمنظور علمانى ...بس ...وشكراً للتعليق وأرجو ان لايتسع الكلام أكثر من ذلك ...لعدم توسعة الموضوع ...

LUCHA
06-27-2012, 12:01 AM
فهمت

بحب دينى
07-02-2012, 11:31 PM
الأنبهار بالمزيف من أكثر وسائل التضليل ‍! ، الا ترى معى أن الطفل الصغير قد يضع يديه على الأرض فينتقى منها الحشرات ويضعها فى فمه ليمتصها ويلعقها !! ، الا ترى معى أن هناك بعض الأطفال أيضاً من شدة لهفتهم على الحلوى ..قد يشترونها ولو من الباعه الجائلين وبعضهم قد يبيعها والذباب يملئها !! ، والطفل سرعان ما ينبهر بهذه المناظر التى تستثيره فى صغره ! ، وكذلك الا ترى معى أن هناك بعض الشباب قد يفتنون ببعض الفتايات والـلائى اذا تزوجهن وجدهن لايصلحن ربات منزل ! ولا حتى يستطيعون الطهى ، ولكن أختياره منبىٌ على شهوته تجاه تلكم الفتاه وشكلها الخارجى ومظهرها !! وكما يقال بالعامية المصريه فى الأمثال : ياما تحت السواهى دواهى !!! ، ولما كانت وظيفة أبليس الأولى هى التزيين والأنبهار بالباطل !! ، فقد أضل الكثير من بنى أدم بسبب تزيينه للباطل !...فتجد الشاب يقع فى الزنا لتصوره أنه بمجرد حصوله على ما يريد سيهدأ حاله وأنفاسه المتلاطمه ! ، ولكن شتان ! الا أن يجد الهاجس النفسى والأضطراب الغريب فى الأحساس بالذنب والتأنيب ! وأقصد بالذنب والتأنيب : من هم فى بداية الطريق وليس الذين ختم على قلوبهم فلا يفرقون بين حق وباطل !! ، للتزيين عجائب وغرائب !! ، فتجد الرجل من هولاء ينظر الى تكنلوجيا الغرب فيريد أن ينقلها الى حياته وهذا شىء طيب ونحن نسانده حينما ننقل التقدم والتطور لننفع المسلمون فى مختلف تخصصاتهم ! ولكن لم يتركه الشيطان الا وملىء رآسه ! ، لاتنقل التكنولوجيا فقط وأنقل معها الألتهابات الكبديه والسرطانات الخفيه ! والألتهابات الصدريه والأيدز ! وقد صرح بعض المأفونون بذلك ! ، فلا عبرة عنده لكى تنقل العلم الا مع الأوساخ التى يقع فيها المعلم روحانياً وجسدياً !! ، وأضرب لك مثالٌ أخر !! ، فهذا عالم فى الذره يعمل فى مختبراته طوال العمر !! ويبهرك منظر المختبر ! ثم تجده يستعمل تلكم العلوم فى تدمير البشريه بأختراع ما يساعد فى تدميرها بهذه العلوم ! ، فقل لى ما الذى أستفدته من علم يفسده صاحبه بعمل !! ، ودعنى أخذ فى جوله الى محل السكاكين ، لترى أن هناك من يستعمل السكين فى شىء جميل مفيد لبيته وعائلته مثل تقطيع الخضروات وتقطيع الطعام وخلافه ! وأخر يستلها من المطبخ ليقتل بها والده ! ، فقل لى ! أيهما تفضل !؟ ، وللعلم أن السكين واحده ! ولكن الأنسان بنوعيه هو الذى أختار !! ، ولما كان التزيين لايدركه الا من شرح الله صدره للأيمان ، ويعرف أن هذا الفعل سواء قبل أو بعد حدوثه من التزيين !! ، ولكن قل لى أنت زميلى الملحد هل خدعوك فقالو أن العلم محصورٌ فى الغرب فقط !؟ وقالو لك أن المسلمون مخرفون !؟، هل خدعوك فقالو : أن الألحاد مرادف للتقدم وأن الأسلام مرداف للتخلف !؟ ، أجبنى ؟ هل خدعوك فقالو أن المسلم مثله مثل كل ملةٍ باطله يغوص فى الخرافات !؟ ، إن من قال لك هذا زين لك حاله قبل أن يطعنك بسكينته ! ، لا يستطيع أحدهم أن يقول بكل قناعه أنه دخل الالحاد باحثاً عن الحق !! ربما فى الوهلة الاولى يخدع بحجة العلم أو التقدم ! ولكن شتان ثم شتان الا أن يجد نفسه يفكر فى مصيره !! فلو كان حتى الألحاد والكفر هو طريقه الى الحريه والحياه فدائماً ما سيجيش فى خاطره أن الموت سيأتى فى أى لحظه ! فلا يدرى أحدهم أن تصدمه سياره وهو نازلٌ من منزله ! ، أو يسقط من قطار وهو يركبه فيدهسه ! ، أو يصافح صديقه اليوم ويقتله صديقه غداً ! ، فلا يدرى فالحياة تقلبات ! ، فهو الأن يفكر ما النهايه والمصير !! فلو خسر لحظة من حياته لم يتمتع فيها !! فسينلندم ! لأنه سيفكر دائماً ما المصير !! فلو كان يعتقد أن الحاده هو الخلاص وهو الحق !! فإنه يعرف أن النهايه للحياه هى الموت ! فلو مات دم أشد ابعد أن الحد بثوانى فهو فى اعتقاده خسر كل شىء !! وكذلك أى ملحد ! ، أما لو كان لادينياً كما يتسمون ! ، فإنه يعتقد أنه يعيش فى دنيا العبث وأن الخالق بعيدٌ عنه وحاشاه ! ، فلا يعرف شىء الا أنه اقتطع من المؤمنين بالله أيمانهم بالخالق فقط حتى يريح نفسه من النقاش حول الايمان بخالق العالم !! ، ولكن الحق قوى أبلج ! ، فيا زميلى الــلادينى أنت تؤمن أنك تعيش فى الدنيا عبثاً وأن الخالق لايتدخل فى حياتك ! ، فالذى جعله لا يتدخل فى حياتك فى اعتقادك بدون توجيه أو أمر فهل تتوقع أنه سيحاسبك على شىء لم ينهاك أو يأمرك به !؟ فهب جدلاً انك ستموت مثل الملحد وتنتهى حياتك ! بلا حساب جدلاً !! فقل لى لو خسرت دنياك فى لحظه فما الحل !؟ فهل تعتقد انك مظلوم !؟ وجميعنا نعرف أن البشر مظلومون على المنطق الألحادى والــلادينى اذ كلهم يتفاوتون فى الأعمار !! فهذا طفل يموت فى يوم ولادته لم يتمتع بالدنيا !! وهذا رجل يموت بعد ستون عاماً !! فما الفرق على منهج الملاحده ! ياترى !؟ ، فنحن المسلمون نعلم حالنا ومصيرنا ولأهل الفتره امتحانهم ! ولموت الأبن امتحانٌ لأبيه !وكذلك قد يكون ابتلاء الأب فى موت ولده الجنه وعلو منزلة الأب والأم !وقد يدخل الطفل معما الجنه فيعيش فى جنة الرحمن سبحانه مع والديه ...، فلدينا نحن المسلمون فى ديننا التفسير ! ، أما انت زميلى فما الحل !؟ ياترى لو لم تتمتع بحياتك وأخذها غيرك ! فما الحل !؟ يا ترى كيف تعيش حياتك وأنت تخشى أن تفقد فرصتك فى الحياه فى أى لحظه وهى فرصه واحده فى أعتقادك !!، لبئس هذا التفكير المتشاؤم تجاه الحياه !! ، ياترى ما هى فائدة أنك تعمل وتكد لتبنى حضارة لنفسك ثم اذا حاولت جنى الثمره مت !؟ قل لى ما فائدة تلك الحياه على الألحاد !!؟ ، إن العالم المسلم لو أخلص لوجه الله عمله ..لنال عليه الأجر فى الأخره !! فقولو لى ياعلماء الملاحده لمن تعملون وأى اجر الا فى الدنيا من ذكركم فقط ستحصلون ! اما وهى فرصة واحده على منهجكم !! ....لما قد ذكرت لكم كل هذه المقدمات ! بصراحه دعونى أُفَصّل لكم ! ، لو جئنا لمثال الطفل الذى يتناول القاذورات وهو صغير انبهاراً منه وتزيينا ! وسألنا أنفسنا هل يتوقف الفيديو الى تناول الطفل فقط هذه القاذورات أم ماذا بعد !؟ لقد ضربت لكم مثال التزيين ! وقلت أنه ما فعل ذلك الا أنبهاراً ! لكن سينتهى المشهد بمرض هذا الطفل لتناوله أشياء تضر بجسده !! ، نجىء الى الغرب ونسأل انفسنا ! هل سينتهى مسلسل التقدم بدون حاجه الى دين فى الغرب !؟ نعم سينتهى بالأنتحار والخواء الروحى وأبسط شىء أذهبو الى مراكز أحصاء الأنتحار لتعلمو عدد المنتحرين فى أمريكا يومياً !وهى مرتع للزنا والفواحش وكذلك التقدم التكنولوجى ! ، والسؤال ما الحل !؟ ، والحل فى كلمات معدودات ! وهى أن يبدأ الأنسان بأعتناق الدين الصحيح المناسب للفطره والمقوم للانسان وهو الأسلام ، ثم يبدأ بتنفيذ أوامر الاسلام ومن أوامره طلب العلم الشرعى أولاً ثم العلم الكفائى وفضله معروف !! فالامه واجب عليها ان تخرج شباب فى علوم كثيره وهى فرض كفايه ! فإذا فعلها البعض سقط الأثم عن الأخرون ! ، ومن هنا يأتى النصر !! ،أما من هو علم ظاهر الحياة الدنيا ولو علم معنى الحياه وجوهرها لأمن بالخالق سبحانه وبنبيه صلى الله عليه وسلم ! ...لكن مثله كمثل رجلٌ وضعناه فى موقد النار المشتعله !! وفجأه وضعناه فى مبرد الماء !! فأصبح هذا الرجل مثل قطعة الثلج وأخرجناه !! فإذا به يذوب يوماً بعد يوم ! ولكن أحساسه بالحرق مختفى خلف الماء البارد الذى يتعلق فى جسده فى شكل الثلج ! ، واذا بالثلج يذوب ويعود الألم والأحساس بالحرق !! فماذا سيفعل ياترى !؟ ، إن الغرب قد وقع فى براثن الثيوقراطيه : والتى تعنى حكم الحاكم الألهى أى أنه يحكم بحكم الله فى الأرض !! او إن شئت فسمه فرعون !! فإنه يدعى الألوهيه على البشر فى الأرض !! ، أما ديننا فليس فيه هذه الترهات ! بل يحاربها وما قصة سيدنا موسى واعلائه كلمة التوحيد ضد فرعون منا ببعيد !! ، فجاء الغرب وخرج من النار بالثورات الى المبرد للماء !! لكى يبرد لحمه من النار الثيوقراطيه ! ولكن شتان لابد للألم أن يظهر مجدداً ويسقط كل ما قد فعلوه ! لأن هذا البناء إن لم يقم على اساس سقط ! وما سرقتهم لحضارتنا ببعيد !! فعلومنا قد ذهبت اليهم !! وبنو عليها حضارتهم !!..وأختم بقول الله جل وعلا :يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون ...سورة الروم ..

بحب دينى
12-12-2012, 01:42 AM
يرفع للفائدة والاستكمال إن شاء الله ...

shahid
12-12-2012, 12:25 PM
ماشاء الله سدد الله رميك اخي بحب ديني .

shahid
12-12-2012, 12:49 PM
في الثقافة العامية يرشح الغني والسعيد والناجح على أنهم محظوظون وأن السماء تحبهم ويحكم على الفقراء والفاشلين والبؤساء على أنهم سيئوا الحظ وان السماء تمقتهم، ومثل هذه الثقافة لا يمكن الاستهانة بتاثيرها على المعتقدات والسلوكات لانها تستمد قوتها من الجماعة ، فقبل أن يتعلم الفرد الدين أو الفكر أو المعتقد يتعلم الثقافة العامية ويبقى مرتبطا بها تحكم سلوكاته وتفرض عليه قراراته، وزيادة الوعي هي وحدها الكفيلة بفك قيود هذه الثقافة والتحرر من تسلطها، فمثلا كلنا نعلم أن ما تنص عليه الثقافة العامية من أن الخير ينتصر في الأخير دائما أمر نسبي ولكننا في الواقع ننزعج ونفقد ثقتنا بالصنف البشري بمجرد أن يكون للشر دائرة، وردة فعلنا الساذجة هذه نتيجة للفكر العامي الذي يحضر بقوة في كل زمان ومكان، وعليه - لأربط كلامي بكلامك - فإن تطير الفرد من المرض والبلاء هو مجرد برمجة اجتماعية تصيب كل النفوس التي لم تصل الرتب العليا من الحكمة والوعي، والسؤال المطروح هو إذا كانت الثقافة والفكر العاميين يملكان كل هذه القوة على الفرد فمن يملك قوة توجيه هذه الثقافة وترسيخها ؟

بدون فلسفة
ليس في ثقافة العامة و لا ثقافة الخاصة ما يشير الى ان الغني هو من يحبه الله ولا الفقير هو من غضب الله عليه . طبعا تظني ان الدين هو الذي رسخ هذه المفاهيم لانه هو الذي يتولى توجيه العامة مع علمك التام ان الدين لم ينص على هذه المفهوم الذي هو غير موجود اصلا . اما مفهوم الخير ينتصر في نهاية المطاف فهذا المفهوم عضدته التجربة بما يفي ويكفي مثله مثل المثل الذي يقول حبل التفلسف قصير .. عفوا .. حبل الكذب قصير .
تحياتي