المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شبهة زواج النبي بآكثر من اربع



فداء الله
06-28-2012, 06:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
اخواني ارجو منكم التوضيح لشبهة قد اصبحت تريبني قليلا وهي كيف انتهك الرسول تشريع الزواج المحدد باربع زوجات بجمعه لتسع على التوالي !!!
الشطر الاخر من سؤالي هل نزلت اية تشريع الزواج قبل تعدييه للاربع زوجات ام من بعد تعديه لتسع زوجات فابى ان يطلقهن.
وشكرا لكم وبارك الله فيكم

د. هشام عزمي
06-28-2012, 06:35 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

لا إشكال إن شاء الله يا أخي في الشطر الأول ..
فالذي شرع للمسلمين أربع زوجات شرع لنبيهم تسع ..
فمنزل التشريع في الحالتين واحد ، فلا انتهاك للشرع ولا مخالفة بحمد الله ..
كما أن الذي شرع للأخت في الميراث نصيبًا هو نفسه الذي شرع لأخيها نصيبين ..
ولم ير أحدٌ أن الأخ قد انتهك شرع الله عندما أخذ ضعف نصيب أخته ..
فطالما صاحب التشريع واحد - وهو الله تبارك وتعالى - فلا إشكال ولا شبهة ..
ويبقى بعد هذا النظر في وجوه الحكمة من وراء هذه الخصوصية لرسول الله صلى الله عليه وسلم ..
والله أعلم .

أبو القـاسم
06-28-2012, 06:40 PM
أخشى أنها أصبحت تريبك كثيرا ,لا قليلا.. لأنك استعملت عبارة (انتهك التشريع) في حق سيد ولد آدم ورسول رب العالمين ! وأدعوك يا أختي إلى التوبة إلى الله سبحانه من هذه الكلمة ..وأمثالها
والجواب أن الله هو المشرّع وليس الرسول (ص): فالذي أباح للناس أربع , هو نفسه أباح له فوق الأربع لحكَم كثيرة يعرف جملة منها بمعرفة
وهذا يندرج تحت ما يعرف بخصائص النبي (ص) مثل وصاله في الصيام , فعن ابن عمر رضي الله عنه أن النبي نهى عن الوصال فقالوا -على سبيل الاستفسار- :إنك تواصل , قال :إني لست كهيأتكم .. فمواصلة الليل مع النهار يالصوم محرمة على المسلمين , مشروعة للرسول الأمين صلى الله عليه وسلم

فداء الله
06-28-2012, 06:41 PM
اين هو التشريع بتسعة من القران او السنة

أبو القـاسم
06-28-2012, 06:42 PM
المعذرة لم أر رد الدكتور هشام وفقه الله تعالى فأجبت ,

فداء الله
06-28-2012, 06:44 PM
الشطر التاني من سؤالي عن زمن نزول اية تشريع الزوجات هل كان بعد ما تزوج ويجمع بهم ام قبل

أبو القـاسم
06-28-2012, 06:45 PM
اين هو التشريع بتسعة من القران او السنة

قال الله تعالى : (يا أيها النبيء إنا أحللنا لك أزواجك الاتي آتيت أجورهن..)

فداء الله
06-28-2012, 06:46 PM
اين هو التشريع من القران والسنة الذي قر ان للرسول ان يتزوج اكثر من اربعة؟؟

قلب معلق بالله
06-28-2012, 06:47 PM
برجاء المرور على الرابط التالى
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=124564
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=54179
وأرجو أن لا يُحسب ذلك تعديا منى على الأخوة المحاورين لكن من باب التفصيل أكثر

Maro
06-28-2012, 06:51 PM
بدايةً أقول: أن مثير هذه الشبهة هو شخص مريض القلب !
إذ أنه نظر إلى إنفراد النبىّ ( ص ) بالزواج بأكثر من أربعة... ولم ينظر إلى إنفراده بالعديد من الإلتزامات الأخرى التى يستطيعها بشر !
ومنها -على سبيل المثال- فرض قيام الليل عليه دون سواه ! (وهذا من دلائل النبوّة بالمناسبة)
فلماذا تثار شبهة حول هذه ويُهمل النظر إلى تلك ؟!!
وسوف أقتبس هنا ردّاً كنت قد كتبته بخصوص هذه الشبهة فى أحد المنتديات منذ وقت طويل:

الحقيقة التي لا مراء فيها أن محمداً لم يكن أبداً رجلاً شهوانيًّا، وإنما كان بشرًا نبيًّا...
تزوَّج كما يتزوَّج بنو الإنسان، وعدَّد كما عدَّد غيرُه من الأنبياء...
ولم يكن بِدْعًا من الرسل حتى يُخَالِفَ سُنَّتهم أو ينقض طريقتهم، وليس أوضح فى ذلك ممَّا جاء فى التوراة من أن نبى الله سليمان قد تزوَّج مئات من النساء !
لا أقصد عقد مقارنة بين التوراة والقرآن وإنّما قصدت أن ألفت النظر إلى أن محمداً لم يكن النبى الوحيد الذى عدَّد فى زواجه، ولكنه رغم ذلك كان هو الوحيد المتهم بهذه التهمة !
أليس فى ذلك إشارة واضحة إلى أن الحرب ليست على الأديان، وإنما على الإسلام بعينه؟
دعونا نفنّد هذه الشبهة ونحللها بالعقل والمنطق:

أولاً: كانت وظيفة محمد الأولى فى حياته هى دعوة الناس إلى الإسلام والإيمان وتركيز دعائم الدين الجديد قبل أن يموت صلى الله عليه وسلم، ومن ثَمَّ فالوقت أمامه كان محدوداً؛ ولذلك سلك أسرع الطرق إلى دعوة الناس إلى الخير، وكان من هذه الطرق ما يعرف بـ(الزواج السياسى) ولا يذهب عقلك إلى مفهوم (السياسة) تلك اللعبة القذرة التى طالما مورست فى العالم، وإنما أقصد الزواج الذى يكسر هذه العداوة بينه وبين أعدائه، وكان هذا عرفًا في جزيرة العرب، بل وفى العالم أجمع، وما أكثر ماتمت الزيجات والمصاهرات بين الأمراء والملوك المتصارعين لكى يتمَّ إنهاء حرب أو عقد معاهدة سلام.
ودليل أن هذا الزواج كان عرفاً عاماً أن أحداً من معاصريه الذين حاربوه لم يعترض على هذا الزواج الكثير ولم يطعن به في شرف محمد.

ومن هذا النوع من الزواج: زواجه من أمَّ حبيبة بنت أبي سفيان -رضي الله عنها- المهاجرة إلى الحبشة؛ إنه لم يرها منذ هاجرت إلى الحبشة، بَيْد أنه يعرف إسلامها برغم أنف أبيها زعيم المشركين يومئِذٍ.
وكذا زواجه من صفية بنت حيى بن أخطب زعيم اليهود، وجويرية بنت الحارث سيِّد بني المصطلق، والتي أعتق المسلمون بزواجها من رسول الله صلى الله عليه وسلم جميع الأسرى والسبايا من بني المصطلق، كما أسلم أبوها وأسلم معه قومه.

ثانيًا: كان محمد يريد أيضًا تثبيت دعائم دولته سياسياً، فوثَّق علاقته كذلك بكبار رجال دولته، والذين كان يعلم بالوحى أنهم سيخلفونه فى حكمه للمسلمين بدليل أنه جمعهم في أحاديث كثيرة، وحضَّ الناس على إتِّباع سنتهم: "عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِالْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ".
فكان يرى محمد أن الزواج سيضيف بعداً جديداً لتوثيق العلاقة، ومن ثم يقرب هؤلاء الذين صاهروه من المسلمين أكثر؛ فتزوَّج من عائشة بنت أبى بكر، كما تزوَّج من حفصة بنت عمر بن الخطاب، فكان ذلك قرَّة عين لأبيها عمر رضى الله عنه على صدقه وإخلاصه، وتفانيه فى سبيل هذا الدين، وكذلك زوَّج بناته من عثمان وعلىّ رضى الله عنهما، وهكذا وثَّق رسول الله صلاته الإجتماعية عن طريق المصاهرة بأكرم طبقة من الصحابة، وأعظمهم دوراً في خدمة الدعوة.

ثالثًا: كان لزواج محمد دور كبير في نقل السُّنَّة؛ حيث كان لزوجاته الدور الأكبر فى نقل سُنَّته صلى الله عليه وسلم فى كل صغيرة وكبيرة من أمرحياته، فهو القدوة والأسوة لكل المسلمين، كما أن السنَّة النبويَّة هى المصدر الثانى من مصادر التشريع، وأُمَّهات المؤمنين من ألصق الناس وأقربهن لمحمد صلى الله عليه وسلم، فكُنَّ نَقَلَةً لكل قول أو فعل سَمِعْنَهُ أورَأَيْنَهُ من النبى صلى الله عليه وسلم؛ فوصل بذلك كثير من السُّنَّة لكافَّة المسلمين.
وقد شهد التاريخ أنه لم يوجد فى العالم كله رجلاً واحداً قد وُضِع تحت المرصاد مثل محمد، لم يوجد من البشر من نُقِلت قصته وسيرته وجميع تصرفاته وأفعاله كما فُعِل مع محمداً.
وقد ذكر الرواة أن عدد الأحاديث التى روتها نساء النبى صلى الله عليه وسلم جاوزت الثلاثة آلاف حديث، وأن صاحبة السهم الأكبر فى رواية الحديث هي السيدة عائشة -رضى الله عنها- فقد روت وحدها ألفًا ومائتين وعشرة حديثاً، ثم تأتى بعدها أمُّ سلمة -رضى الله عنها- والتى روت ثلاثمائة وسبعين وثمانية حديثاً، وباقي زوجات النبى تتراوح أحاديثهن ما بين حديث إلى ستة وسبعين حديثاً، وقد إمتدَّ عمرهن فترة طويلة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقد قيل أن الحكمة فى هذا التعدد هو نقل ما لا يطّلع عليه الرجال من أحواله ويستحيا من ذكره، ومن جملة ذلك: أحكام الغُسل والحيض والنفاس والعدة وما شابه ذلك. وأستشهد فى ذلك بما قال الإمام سيوطى عن السبكى:
السر في إباحة نكاح أكثر من أربع لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى أراد نقل بواطن الشريعة وظواهرها وما يستحيا من ذكره وما لا يستحيا منه... إلى أن قال:... ولم يكن ذلك لشهوة منه في النكاح، ولا كان يحب الوطء للذة البشرية -معاذ الله- وإنما حبب إليه النساء لينقلن عنه ما يستحي هو من الإمعان في التلفظ به، فأحبهن لما فيه من الإعانة على نقل الشريعة.


رابعًا: لو قرأنا قصة حياة محمد لوجدنا أن الزواج لم يأخذ وقتًا كبيرًا من حياته، ولم ينشغل به عن أمور دولته، ولكم رأينا من ينشغل بزوجة واحدة أو عشيقة عن أمورالدنيا والدين!
ولكنه صلى الله عليه وسلم لم يتأخَّر عن صلاة، ولم يتخلَّف عن جهاد، ولم يمتنع عن قضاء بين الناس، ولم يترك دعوة، ولا خطبة، ولا جنازة، ولا عيادة مريض.

خامسًا: نهاه الله عز وجل عن الزواج بعد نسائه الأُوَل، فقال تعالى: {لاَ يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلاَ أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلاَّ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا} [الأحزاب: 52].
وعن ابن عباس أنه قال: نُهِيَ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتزوَّج بعد نسائه الأُوَل شيئًا.

سادسًا: أن محمداً لم يكن يتزوَّج بإختياره أبداً، بل كان يُزوِّجه ربه لحكمة قد يبدو لنا منها طرف، وقد لا يبدو منها أطراف أخرى، والقضية عند المسلمين قضية إيمان بأنه رسول لا ينبغى له أن يعارض ربه، وإذا نظرنا إلى الزواج من صفية كمثال ذكرتيه سنجد أن محمداً كان بيده الإستمتاع بها جنسياً دون الزواج منها بإعتبارها جارية. ولكنه أعتقها وتزوجها وبدون هذا الزواج ماكان إسمها سيخلّد حتى يومنا هذا بين جميع المسلمين، و
لكانت حالها كحال جميع المسلمات فى بيئتها ما امتدت ذكراها العطرة أكثر من مئة أو بضعة مئات من الأعوام، كما أن زواجها من محمد كان أعظم تكريم لها وأعظم تعويض لها عن فقد أهلها وهذا بشهادتها هى نفسها.

سابعًا: طبيعة حياة محمد مع زوجاته، والتي كانت بعيدة كل البعد عن الترف والأبهة التى كانت تميز كل الملوك فى عصره (وحتى فى عصرنا) بل كانت حياته تتَّسِم بالبساطة الشديدة، فقد ذُكر فى القرآن: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلاً} [الأحزاب: 28].
وقد نزلت هذه الآية على محمد من أجل أن عائشة سألته شيئًا من عرض الدنيا، إمَّا زيادة في النفقة أو غير ذلك.
فاعتزل محمداً نساءه شهرًا -فيما ذُكر- ثم أمره الله أن يخيرهنَّ بين الصبر عليه والرضا بما قسم لهنّ والعمل بطاعة الله، وبين أن يمتِّعهنّ ويفارقهنّ إن لم يرضين بالذى يقسم لهن، وقيل: كان سبب ذلك غيرة كانت عائشة غارتها.

ثامنًا: أننا لو أمعنَّا النظر في سيرة محمد وخاصة فى مرحلة ما قبل زواجه صلى الله عليه وسلم لوجدنا أنه كان مثالاً فى العفّة والطهارة فى شبابه، وأمَّا بعد زواجه فنجد أنه لم يُعَدِّد زوجاته إلاَّ بعد أن تجاوز خمسين عاماً من عمره، فقد تزوَّج صلى الله عليه وسلم فى الخامسة والعشرين من عمره بخديجة بنت خويلد رضي الله عنها، وهى إمرأة في الأربعين من عمرها، وظلَّ معها وحدها قريباً من خمس وعشرين سنة، لم يتزوَّج غيرها حتى ماتت !
وبعد موتها تزوَّج من إمرأة تقاربها في السنِّ وهى سَوْدَة بنت زمعة رضى الله عنها، وهي التي هاجرت معه إلى المدينة، وصحيح أنه فى السنوات العشر الأخيرة من حياته إجتمعت لديه نسوة أخريات، لكن علينا أن ننظر لماذا تزوجهنّ؟
فمن غير المعقول أن محمداً كان مؤدباً وملتزماً فى ريعان شبابه وحيويته ثم إنتابته حالة الشراهة الجنسية الحيوانية هذه وهو فى الخمسين من عمره !
هذا والله قولٌ زيف !

تاسعاً وأخيراً: العِلّة من تحديد أربعة زيجات للرجل كحد أقصى مع السماح بأكثر من ذلك لمحمد وحده كحالة فردية ليس لحب محمد فى النساء .
فالزواج ليس مجرد علاقة جنسية يا أختاه، بل هو حياة إجتماعية ومسئوليات عديدة لاحصر لها. وإنّ أشد الرجال فتوّةً وأرجحهم عقلاً وحكمةً لا يستطيع بأى حال أن يحكم ويعدل بين أكثر من أربعة أُسر، أنا شخصياً أستطيع بالكاد أن أتحمّل أعباء ومسئوليات إمرأة واحدة.
ولكن مع الأنبياء فالأمر مختلف... لأن النبىّ فُرّق عن الرجل العادى فى أنه مُكلًف بأحمال وأعباء لايقدر عليها الرجل الطبيعى مهما بلغ من قوة نفسية وجسدية وعقلية.
ومن أمثلة ذلك أن محمداً قد فُرض عليه قيام الليل، ولم يُفرض على أحد سواه.
{ يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ(1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً(2) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً(3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً(4) إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً (5)}

مع خالص تحياتى،

فداء الله
06-28-2012, 07:17 PM
اشكركم جميعا اخواني على التوضيح...
الان بقى الجزء الثاني والاهم بالنسبة لي من السؤل ، هل نزلت اية تشريع الزواج باربع بعد ان تزوج الرسول ال٩ زوجات ام نزل التشريع قبل ان يتعدى الاربع

بحب دينى
06-28-2012, 07:35 PM
كل هذه الأجابات ولم تعرف الجواب !؟


سادسًا: أن النبى محمداً لم يكن يتزوَّج بإختياره أبداً، بل كان يُزوِّجه ربه لحكمة قد يبدو لنا منها طرف، وقد لا يبدو منها أطراف أخرى، والقضية عند المسلمين قضية إيمان بأنه رسول لا ينبغى له أن يعارض ربه، وإذا نظرنا إلى الزواج من السيده صفية كمثال ذكرتيه سنجد أن النبى محمداً كان بيده الإستمتاع بها جنسياً دون الزواج منها بإعتبارها جارية. ولكنه أعتقها وتزوجها وبدون هذا الزواج ماكان إسمها سيخلّد حتى يومنا هذا بين جميع المسلمين، و
لكانت حالها كحال جميع المسلمات فى بيئتها ما امتدت ذكراها العطرة أكثر من مئة أو بضعة مئات من الأعوام، كما أن زواجها من النبى محمد كان أعظم تكريم لها وأعظم تعويض لها عن فقد أهلها وهذا بشهادتها هى نفسها.

فداء الله
06-28-2012, 07:40 PM
جزاك الله خير اخي بحب ديني على التوضيح واقول لك ان الان المسآلة اصبحت جلية من هذا الاتجاه بس الرجاء النظر الي الشطر التاني من سؤالي لانه حتى الان لم ينظر فيه وهو ----الان بقى الجزء الثاني والاهم بالنسبة لي من السؤل ، هل نزلت اية تشريع الزواج باربع بعد ان تزوج الرسول ال٩ زوجات ام نزل التشريع قبل ان يتعدى الاربع

Maro
06-28-2012, 07:50 PM
تصحيح إملائى:
السطر الثانى فى المشاركة السابقة: (إذ أنه نظر إلى إنفراد النبىّ بالزواج بأكثر من أربعة... ولم ينظر إلى إنفراده بالعديد من الإلتزامات الأخرى التى لا يستطيعها بشر !)
كما أرجو من الأخوة الصلاة على النبىّ ( ص ) كلما قرأوا اسمه الكريم داخل ما اقتبسته
فقد اقتبست الردّ دون تروى فى قراءته، ولم ألتفت إلى أنى فى ذاك الوقت لم أكن أهتمّ بوضع الصلاة على النبىّ ( ص ) إثر كل ذكر له

قلب معلق بالله
06-28-2012, 08:53 PM
انظر كتاب "شبهات وأباطيل حول تعدد زوجات الرسول" للدكتور محمد علي الصابوني.
كما ذكر موقع اسلام ويب

رامي منصور
06-28-2012, 09:06 PM
سيرسل لك ما تفضلت به على الخاص ,ولكن نرجو ألا تضع شبهات جديدة فيطول الموضوع -إشراف-

المَاسَّةُ قُرطبة ©™
06-28-2012, 09:09 PM
الحمدلله وبعد:

برغم ان الاخوة والافاضل والاساتذة الأكارم وضحوا بورك فيكم وفي مساعيهم ووقتهم الا ان في نقطة جد مهمة,

اول باشتنان: ان الناظر يجد ان الرسول لم يتزوج في عهد خديجة احد من النساء
ثاني باشتنان: ان الرسول اغلب نساءه من المطلقات والارامل وفيهن كبار السن
ثالث باشتان: ان في نساء كريحانة بنت زيد التي تطلبت من الرسول صلوات الله عليه ان يتزوجها.
رابع باشتان: ان الرجل بطبعه وفطرته يستطيع ان يحب ويميل ويعشق اكثر من إمرأة واحدة بنفس الوقت ويستطيع ان يهتم ويرعى ويعطي الامان النفسي والذهني بل والجسدي لأكثر من إمرأة في نفس الوقت وهذه من علامات كمال الرجولة فكل الرجال عبر العصور القديمة بل والكثير عبر الحاضر المشاهد لديه اكثر من إمرأة في حوزته وتحت رعايته ووصايته واهتمامه كان بالحلال او بالحرام بس مربط الفرس ان الرجل بفطرته يستطيع.
خامس باشتان وهي النقطة الاخيرة أن الرسول كان له 13 من النسوة 12 زوجات ومحظية واحدة وهذا للعلم.

اتمنى عليكم اتباع الرابط ادناه للتعرف على الكثير من هذا الموضوع فللتاريخ وفهم السيرة تزيل الكثير من الأرق بعون الله.
http://majles.alukah.net/showthread.php?100656-%28%E2%97%95%E2%99%A5%E2%97%95%29%D8%AD%D9%80%D9%8 0%D9%80%D9%8F%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%88% D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D 9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%AD%D9%80%D9%8F%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D 9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D 9%80%D9%8A%D9%86%28%E2%97%95%E2%99%A5%E2%97%95%29

المَاسَّةُ قُرطبة ©™
06-28-2012, 09:13 PM
هذا التفسير لم يعجبني مطلقا اذ يفتح الباب لشبهة خطيرة جدا وهي ان الآيات القرآنية توظف الاحكام لخدمة اغراض شخصية وكأن السبب الرئيسي للزواج هو حب النبي لزينب بينما الحكم في نهاية الآية جاء مبررا ليخدم الغرض!!
عن تفسير الطبري يقول شيخ الاسلام ابن تيمية: " وأما التفاسير التي في أيدي الناس فأصحها تفسير محمد بن جرير الطبري, فإنه يذكر مقالات السلف, بالأسانيد الثابتة, وليس فيه بدعة, ولا ينقل عن المتهمين". فهل هذه الروايات التي اعتمد عليها الطبري اسانيدها ثابتها وليس فيها بدعة كما يقول شيخ الاسلام؟ ام ان هناك تفسير آخر للآية؟
ارجو التوضيح شاكرا لكم.

نزلت ردي من قبل ان ارى ردكم. حقيقة مسألة ان يهبن النساء انفسهن للنبي صلوات الله عليه او لأي رجل اخر المسألة لها شروط والاشكال الحقيقي يكون حينما لا يكون مجالاً للانثى ان تقدم على هذه الخطوة!!
انا لا اريد جر الموضوع لكي اتكلم من الناحية النفسية او لذهنية او الحاجة للانسان.
وسوف اترك المجال لطلبة العلم وللمحاورين في التطرق الى هذا الشأن من باب التشريع والعلم والتأصيل.
لكن لابد من ان نفهم ان الرسول صلوات الله عليه ليس ملاكاً وهو رسول معصوم في الرسالة غير انه لا يزال بشراً.
ننتظر بشغف كبير التفصيل في هذا الامر.
بورك في الجميع.

متروي
06-28-2012, 09:35 PM
أما من يسأل عن تاريخ التشريع في الزواج بأربعة فلا أرى أية أهمية لذلك :
- فإن كان التشريع حدث قبل زواج النبي بالخامسة ففيه رخصة للنبي صلى الله عليه و سلم من الله المشرع ذاته .
- و إن كان التشريع حدث بعد الزواج و هو الواقع فعلا فلا إشكال أيضا لأن نساء النبي لا يحق لأحد الزواج بهن من بعده .

أما الواهبات أنفسهن فلا أرى فيها أيضا اي إشكال على الإطلاق فلو كانت لي بنت أو أخت أرادت أن تهب نفسها لشخص لا يشك احد في إيمانه و رجولته و قوة عقيدته فهل يرى أحد أنها ترتكب عارا أم سيراها الجميع محظوظة ظفرت برجل شهم لا يظلمها ولا ينتقصها و المثل يقول أخطب لبنتك ولا تخطب لإبنك و هذه المرأة التي وهبت نفسها للنبي إنما أرادت رفعة قدرها هي في الدنيا و الآخرة قبل أن ترد إرضاء النبي صلى الله عليه وسلم .

أما النقطة الثانية و هي كون الأحكام الشرعية تأتي أحيانا موافقة لما يحب النبي صلى الله عليه وسلم فلا إشكال فيها ايضا فهو نبيه و رسوله و لربه أن يرضيه كما يشاء فيكون في التشريع رضى له و رضى للأمة بالتسهيل و التبيين .
و هذه القضية بالذات و هي قضية زينب فيها شق صعب على النبي صلى الله عليه وسلم بحرمانه من الولد ففي الجاهلية كان ولد التبني ولد حقيقي و في حرمانه منه حرمان حقيقي في مجتمع عربي و الأصعب أن يتزوج رجل بزوجة إبنه ذاك .

مشرف 11
06-28-2012, 09:36 PM
أظن أنه تم الجواب بما يكفي وللمزيد يراجع القسم الخاص