المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا خلَقَنا الله عزَّ وجلَّ لعبادته وهو غنيٌ عنَّا ؟



أميرة الجلباب
12-23-2005, 03:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السؤال: لماذا خلقنا الله عز وجل:
الجواب: خلقنا الله عز وجل لعبادته، قال تعالى: ((وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)) [الذريات:56].


ولماذا خلقنا الله عزَّ وجلَّ لعبادته وهو غنيٌ عنَّا ؟

أولاً:

يجبُ أن نعلم أن الله تعالى غنىٌ عن الخلق أجمعين، حتى لو كفروا وأعرضوا عن الطاعة والعبادة فالله غنىٌ عنهم وعن عبادتهم وطاعتهم، فهو سبحانه لا تَضرُهُ معصيَّة العاصين ولا تنفعُة طاعة الطائعين، فالله جلَّ وعلا غنيٌ عن كل خلقه لا تنفعه الطاعة ولا تضره المعصية، بل لا يزيد ملكه توحيد الموحدين ولا حمد الحامدين ولا شكر الشاكرين ، ولا ينقص ملكه كفر الكافرين ولا عصيان العاصين ولا إذناب المذنبين أبدًا .. قال الله جل وعلا: ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ . إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ. وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ ))[فاطر:15- 17 ]

هو القائل في الحديث القدسيّ الذي رواه مسلم من حديث أبي ذر وفيه: (يا عبادي لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقي قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك في ملكي شيئا ) إلي آخر الحديث.

ثانيًا:

خلقنا الله تعالى لعبادته ..
لأن العبادة هي حق الله تبارك وتعالى على عباده، فهل تعرف ما معنى (حق الله تبارك وتعالى على عباده) ؟ .. إن الله عزَّ وجل هو الرب، الخالق، الملك، الحق؛ الذي يستحق أن يُعبد، هذه هي صفاته يا إنسان .. هذه هي صفاتُ ربك .. صفات الجلال والكمال .. وهو سبحانه وتعالى يُحِبُ ويَكْرَه .. فهو سبحانه وتعالى يُحــب أن يُعـبــد وأن يُوحـد ويُمجـد، فهو عز وجل يُحب العبادات من عباده .. هذا هو ربنا عز وجلَّ .. إنه يُحِب ويَكْرَه .. فهل علمت الآن ماذا يُحِبَ وماذا يكرَه ؟

وهل من المُستغرب أن تجِد ملكًا من ملوك الدنيا يُحب شيئًا أو يكره شيئًا .. بالطبع لا !


ولله تعالى المَثَلُ الأعلى ...
فالله تعالى يُحب أن يكون له عبيد يعبدونه ويوحدونه ويمجدونه ..
ويحب العبادات من عباده..

روى البخاري ومسلم من حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه قال كنت رديف النبي صلي الله عليه وسلم يوما على حمار فقال النبي لمعاذ ( يا معاذ قلت لبيك يا رسول الله وسعديك قال أتدري ما حق الله على العباد وما حق العباد على الله قال معاذ الله ورسوله اعلم فقال صلي الله عليه وسلم: حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا وحق العباد على الله ألا يعذب من لا يشرك به شيئا قال معاذ قلت أفلا أبشر الناس يا رسول الله قال لا ، لا تبشرهم فيتكلو)
فأخبر بها معاذ بن جبل عند موته تأثما أي خشية من وقوعه في إثم لكتمان العلم عن رسول الله صلي الله عليه وسلم .

فنحن نعبد الله تبارك وتعالى لأنه يستحق أن يعبد .. وطلبًا لجنته وخوفًا من ناره.

ثالثًا:

خلقنا الله تعالى لعبادته ..
لأن هذا هو مقتضى أسمائه الحسنى وصفاته العلا، فمن كمال ربوبيتة وألوهيته وأسمائه وصفاته أن يُــعبد ويُوحد ويُمجد سبحانه وتعالى.

رابعًا:
إن من أعظم وأرق صور الرحمة : أن أمر الله الخلق والعباد بعبادته ! ..

لأن العبادة غذاء لأرواحنا ، حياة لقلوبنا ، سبب لتفريج كروبنا ، لأن العبادة تقربنا من ربنا تبارك وتعالى .
فالإنسان مخلوق، جسد وروح ..
فأنت تعطي البدن ما يشتهية من طعام وشراب وغيره .. فلو لم تعطِ الروح هي الأخرى غذائها .. تصرخ الروح في أعماق الجسد تريد هي الأخرى غذاءً وشرابًا ودواء..

وغذاء الروح لا يعلم حقيقته إلا من خلقها؛ إذ أن الروح لا تقاس بالـ (ترمومتر)، ولا توزن بالـ (جرام) ولا توضع في بوتقة التجارب في المعامل .

ومن هنا يقول ربنا ((وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيل)) [الإسراء:85] .

فالعبادة هي غذاء الروح، وأنت لاتستطيع أن تحصل على هذا الغذاء إلا عن طريق الرسل، وكيف لك أن تعرف غذاء روحك إلا عن طريق الأنبياء المبلغين لرسالات الله عز وجل ولأمره ونهيه؛ هم الذين يأتون بوحي الذي خلق؛ الذي خلق روحك وهو يعلم غذائها : ((أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ)) [الملك:14] .

إذن العبادة غذاء لهذا الشق الآخر في الجسد وهو الروح؛ لأن الإنسان لا يمكن أن يعيش حياة سوية مستقيمة بحياة البدن فحسب .. لابد أن يحيا الروح والبدن معا .

فهل علمت الآن لماذا خلقنا الله عز وجل لعبادته .. وهو غنيٌ عنَّا ..

___________

elserdap
12-23-2005, 09:39 AM
هو القائل في الحديث القدسيّ الذي رواه مسلم من حديث أبي ذر وفيه: (يا عبادي لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقي قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك في ملكي شيئا ) إلي آخر الحديث.
___________
جزاكِ الله خيرا أُختنا الكريمة على هذا الطرح الجميل ... :emrose:

ولكني وددت لو اكتمل الحديث فأنا اجد في تكملته معنىً هاما (..... يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه" ) ....... !!!!!!!!

وبخصوص مسألة وجودنا في الحياة فما أعجب ذلك اللغز في قوله تعالى { وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} (64) سورة العنكبوت ... إنها من الآيات المُبهرة بحق ... إن إضافة الألف والنون في كلمة الحيوان تُفيد مُطلق الحياة ( وهذه الكلمة من كلمات الإعجاز البياني التي بهرت الدارسين في أصول لغات الأرض ) فإضافة الألف والنون إلى الشيء تُفيد إطلاقه فالحياة الأصلية والمُطلقة لنا ليست هُنا وإنما هي في الدار الآخرة .. والدنيا ما هي إلا قنطرة للتمحيص وإختبار العباد .. فالدار الآخرة هي دارالحيوان الحقيقي الحياة الحقيقية الأصلية ولذلك سُمي الحيوان حيوانا لأن حياته الأصلية والحقيقية هي تلك التي يحياها بيننا ... ثم يختم الله سبحانه وتعالى الآية بإشارة رائعة { لو كانوا يعلمون } ذلك ما آثروا الدنيا عليها ...

أميرة الجلباب
01-01-2006, 12:21 PM
بارك الله فيكم ، وتكملة للموضوع يجب أن نشير إلى الحكمة الكونية القدرية، والحكمة الشرعية .. ولقد وقفت على هذه الفتوى التي تتعرض لتلك المسألة..


من موقع الشبكة الإسلامية
المصدر (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=44950&Option=FatwaId)
رقم الفتوى : 44950
عنوان الفتوى : الرد على شبهة (لماذا خلقنا الله؟!)
تاريخ الفتوى : 09 محرم 1425


السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم ...... أما بعد

سؤالي غريب بعض الشيء ولكنه حيرني جدا وأردت أن أستفسر عنه وأسأل أهل العلم

السؤال ببساطة هو ... لماذا خلقنا الله ...

والجواب في الآية الكريمة (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) ..... هذا هو الجواب ....... ولكن الله فعال لما يريد وإذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ... فإذا أرادنا الله لعبادته ..... أمرنا بذلك فكنا له طائعين .... كان جعلنا مثل الملائكة ... ولكن الله خلقنا وأعطانا العقل وخيرنا وبين لنا طريق الخير والشر وأرسل لنا الرسل والأنبياء ليوجهوننا

ولكن سؤالي مادام الله خلقنا لعبادته فلماذا كل هذا اللف والدوران بإرسال الرسل وخلق الجنة والنار .. كان ببساطة جعلنا مثل الملائكة .. ولكن هل أعطانا العقل ليختبره أو ليتسلى بنا .... فإذا أراد من يعبده كما هي الآية جعلنا نعبده .... فلقد و جدت تناقضا بين القول والفعل فلقد قال الله عز وجل(وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) والواضح أنه خلقنا لغرض في نفسه جل وعلا ليس لعبادته .... فلو أرادنا لعبادته <علنا نعبده رغما عنا ..... وهنا يحدث التناقض ..... فسروا لي جزاكم الله خيرا

الفتوى



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فنسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يهدينا وإياك سواء السبيل وأن يعصمنا وإياك من الشيطان الرجيم ووساوسه.

واعلم أن سؤال (لماذا خلقنا الله؟!) لا بد عند الجواب عنه من معرفة أمرين:

الأول هو: الحكمة القدرية الكونية.

والثاني هو: الحكمة الشرعية.

فالحكمة المذكورة في الآية {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات:56]، هي الحكمة الشرعية لا القدرية.

أما الحكمة القدرية الكونية فهي ظهور حكمة الله وعفوه ورحمته وغضبه وسخطه وعذابه، وغير ذلك من صفاته سبحانه التي تتجلى في خلق الإنسان والجان على الحال الذي هما عليه من العقل والشهوة، حيث إن الله تعالى قد خلق الأحياء على ثلاثة أصناف: فصنف ركب الله لهم عقلاً ولم يركب لهم شهوة وهم الملائكة، وصنف ركب الله لهم شهوة ولم يركب لهم عقلاً وهي البهائم، وصنف ركب الله لهم عقلاً وشهوة وهم الإنس والجن، فمن غلب عقله شهوته فهو على رأس القائمة لأن الملائكة تطيع الله بجبلتها ولا تحتاج إلى مجاهدة الشهوة من أجل الطاعة بخلاف الإنس والجن، ومن غلبت شهوته عقله فهو أدنى من البهائم لأن البهائم لا عقل لها يحجزها عن الشهوة، قال الله تعالى: {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} [الأعراف:179].

والفرق بين الأمر الشرعي والأمر القدري الكوني أن الأمر الشرعي قد يقع وقد لا يقع وهو فيما يحبه الله فقط، أما الأمر القدري فهو حتمي الوقوع ومنه ما يحبه الله ومنه ما لا يحبه.

والخلاصة أنه يجب على المسلم أن يعلم أن الله عليم حكيم عدل، وأن له الحكمة البالغة وأنه سبحانه لا يُسأل عما يفعل والعباد يُسألون، فإذا اطمأنت نفس المسلم لذلك فلا ينبغي له البحث وكثرة السؤال والاسترسال مع وساوس الشيطان التي يريد أن يفسد بها دين المرء ودنياه وأخراه، وعلى السائل للمزيد من الفائدة حول هذا الموضوع أن يراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 31767 ، 2847 ، 2855، 5492.

وننبه السائل إلى أنه قد وقعت في سؤاله عبارات عظيمة كان في غنى عن أن يقولها في حق الله سبحانه، مثل قوله "فلماذا كل هذا اللف والدوران" وقوله "... أو ليتسلى بنا" وقوله "لقد وجدت تناقضاً بين القول والعمل...." وقوله "والواضح أنه خلقنا لغرض في نفسه..." وقوله "وهنا يحدث التناقض" فالواجب عليه أن يتوب إلى الله من ذلك ويسأل الله المغفرة والعفو، وسبحان الله ما أحلمه وأصبره على خلقه.

والله أعلم.


المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

سبع البوادي
01-01-2006, 12:47 PM
الله يريد ان يمارس سلطاته بذكاء و عدل - الدليل انه لا يسأل عما يفعل و هم لا يسألون - و هو القاهر فوق عباده.
ألم يقل سبحانه و تعالى : و يحذركم الله نفسه.
و لا يعذب الا بعد اقامة الحجه .

و الله اعلم

أميرة الجلباب
01-01-2006, 03:20 PM
الله يريد ان يمارس سلطاته بذكاء و عدل
بسم الله ..
ينبغي الحذر عند الحديث عن ذات الله عز وجل وأسمائه وصفاته وعدم إطلاق اللسان بألفاظ وعبارات لم يَرِد بها نص، فإن أسماء الله عز وجل وصفاته وأفعاله توقيفية على ما جاء به النص، وهي حسنى بالغة الحُسن والكمال والجمال جُملةً وتفصيلا .. أسماء الله عز وجل وصفاته وأفعاله هي غاية الكمال في كل شيء في معانيها، وألفاظها، وفي حقائقها، وفي ثمارها، لا يتطرق إليها النقص بحال من الأحوال ..
لذا لا ينبغي أن يُقال في حق الله عز وجل لفظًا كـ (يُمارس) أو (ذكاء) .. وغيره .. والله المستعان.

وإنما نصف الله عز وجل بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم .. فيقال مثلاً .. الله تعالى يُدبِر الأمر .. يقضي بحكمة وعدل .. وغير ذلك مما ورد به النص ..

والالتزام بألفاظ القرآن الكريم والسنة المطهرة في حق الله عز وجل يثمر في القلب ثماره الطيبة .. وهو مما ينبني عليه الإيمان ويزداد به اليقين .. وتقوى به العقيدة..

والعكس بالعكس .. عدم الالتزام بذلك يؤثر سلبًا على القلب ويفتح عليه أبوابًا لا خير فيها ..

ولعل الأخ الكريم يراجع كلام الشيخ الفاضل الأخير في الفتوى السابقة:

وننبه السائل إلى أنه قد وقعت في سؤاله عبارات عظيمة كان في غنى عن أن يقولها في حق الله سبحانه، مثل قوله "فلماذا كل هذا اللف والدوران" وقوله "... أو ليتسلى بنا" وقوله "لقد وجدت تناقضاً بين القول والعمل...." وقوله "والواضح أنه خلقنا لغرض في نفسه..." وقوله "وهنا يحدث التناقض" فالواجب عليه أن يتوب إلى الله من ذلك ويسأل الله المغفرة والعفو، وسبحان الله ما أحلمه وأصبره على خلقه.

أميرة الجلباب
01-01-2006, 03:28 PM
محاضرة صوتية لفضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب :
لماذا خلقنا الله تعالى .. (http://audio.islamweb.net/audio/listenbox.php?audioid=6989)

د. فيصل بن سعود الحليبي
لماذا خلقت ؟ (http://saaid.net/Doat/faisal/k/1.htm)

لمـاذا خلقنا / د. عائض القرني (http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=16613)

لماذا خلقنا وإلى أين نسير / عبدالرحمن بن عبدالخالق اليوسف (http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=18917)

وجود الله تعالى والغاية من الخلق .. (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=58942&Option=FatwaId)

محمد أحمد محمود
05-30-2007, 02:44 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
خلقنا لينعم علينا بعبادته ومعرفته والتذلل له وتقديم أوامره ونواهيه علي مانريد لننعم بالوجودين والحياتين في ظل العبودية إن شاء الله سبحانه هوالله رب العالمين وحده لاشريك له فله الحمد كما ينبغي لجلال وجهه ويليق بعظيم سلطانه علي نعمة وجودنا ومعرفتنا له
والتي لايعدلها أي نعيم...فاللهم لك الحمد

تفاحة نيوتن
07-07-2009, 04:48 AM
ماشاء الله.... والحمدلله ...وددت أن أكون مثلكِ أختي أميرة الجلباب...جزيتي خيرا على التوضيح والإفادة ...علما بأنني وجدت المفيد والجواب عن سؤالي

أمَة الرحمن
07-07-2009, 08:44 AM
ولكن سؤالي مادام الله خلقنا لعبادته فلماذا كل هذا اللف والدوران بإرسال الرسل وخلق الجنة والنار .. كان ببساطة جعلنا مثل الملائكة ..

سبحان الله! هذا السؤال مطابق تماماً للسؤال الذي طرحه عالم الرياضيات الأمريكي الملحد سابقاً (جيفري لانغ)...

ولم يجد الرجل لسؤاله أي اجابة منطقية مقنعة إلا في القرآن الكريم فأسلم، كما أنه ألّف كتاباً رائعاً جداً عن تجربته (حتى الملائكة تسأل) يتطرق فيه لإجابة هذا السؤال بتفصيل دقيق و عقلية مذهلة.

القلم الحر
07-07-2009, 07:45 PM
خلق الله لخلقه لا يُعلل، بينما التشريع والتكليف يعلل بمصلحة العباد ، قوله تعالى (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ) من المتشابه الذي يجب الفحص عن كل جزء فيها، فإذا فوصل إلى نتيجة تحل التشابه فبها ونعمت، وإذا لم يتوصل الإنسان إلى نتيجة حاسمة بحسب مداركه ، يتركها لقائلها اعترافا منه بالعجز لأنها من المتشابه الذي لا يجوز تقحمه عقلا وشرعا، فأما العقل فلا حكم له لما فيه احتمال مخالفة ما يرى. وأما الشرع فهو للنهي من إتباع المتشابه

الاية الشريفة لتوصيف نوع الخلق وهدفه المخلوق له بمعنى (إن الله خلق الخلق بطبعه ليعبد الله ويطيعه في الكون في كل قوانينه، فلهذا فان الخلق يسير بقانون موحد متناسق ونظم واحد لا يعلم مداه إلا الله. هذا إذا فسرنا العبادة بالطاعة وأما إذا فسّرناها بالمعرفة فهو يعني إن الخلق مخلوق ومبرمج ليعرف الله وهذا من طبيعة خلقته) والآية لا تأبى هذا الفهم بل هي به أوضح ، ولهذا فهي بهذا تخرج من خانة التعليل وتكون أجنبية عن تعليل خلق الله. وإنما هي لتوصيف حالة الخلق والهدف الذي يسيرون إليه. فيكون معناها ومعنى ما ألحقته بها من آيات التكليف ووصف العقاب والثواب: إننا خلقنا الخلق مبرمجا للسير بقوانينه أو لمعرفته ومن قوانينه العدل والنظام المحكم وعلى الخلق الذين أعطيناهم الاختيار في مساحة محددة أن يسيروا وفق هذا البرنامج . ومن يخرج عن هذا البرنامج يكون قد أوقع نفسه في مخالفة النظام المحكم. وبهذا يفسّر ترابط المعاني

أن العبادة ضرورة لنا وليس له ، لأنها جزء من استكمال إنسانيتنا وهي أداة تهذيب لازمة لتكويننا الجسدي والنفسي . وهي صلة بالله تديم النعم وتوجب الكرم . وفيها جنبة تكوينية يتعلق بها التشريع بحسب تكويننا ، وقد نستأنس كمسلمين بالقرآن فإنه يشير إلى ناحية تكوينية عجيبة في العلاقة بين الطاعة وأمور كونية خارجية غير متوقعة مثل المطر والمعادن وما شابه ذلك. قال تعالى: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ} (96) سورة الأعراف وقال تعالى : {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا}(نوح/10 - 12).

وهذا يعني بكل تأكيد بأن هناك ترابطا تكوينيا بين الطاعة وأمور كونية تتعلق بحياة الإنسان والحيوانات وقد يؤثر ترك الإنسان الطاعة على الحياة البرية (حيوانات ونباتات ومكروبات) وهذا الكلام لمن يفكر جيدا في علاقة الله بمخلوقاته وترابط حاجات وتكوين المخلوقات بشكل عجيب فاذا انقطع المطر أو زاد بشكل كارثي تضررت الأحياء بفعل الإنسان . وأما من لا يؤمن بالله وبنظرية الترابط في الكون فمثل هذا لا شأن له بالسؤال عن التكليف، ومن لا يؤمن بالإسلام يكفيه نظرية الاستكمال التي تبرر العبادة كأداة استكمال طبيعية ( طبعا هذا لا يرضي الأشاعرة) ، وفي المقابل يقرر القرآن إن الكفر بعد نزول المطر وعدم العظة ولزوم الطاعة سيكون سببا لفناء أقوام وهلاكهم: {أَلَمْ يَرَوْاْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاء عَلَيْهِم مِّدْرَارًا وَجَعَلْنَا الأَنْهَارَ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ} (6) سورة الأنعام وهذا يفسر لنا دمار الكثير من الأمم مع توفر الخير عندهم فقد بادت أمم في أوربا وآسيا وهي في عز النعيم وحسن عطاء الأرض والسماء. وتفسيري لما يحدث في أوربا الآن من تحولات هو إبادة أمم سابقة وأفكارها وقد انقلبت القارة على نفسها بعد ظلم وكفر كبيرين وقد تحولت بمنطق العقل إلى اقرب ما يكون لشكر النعمة.

مع تحياتى

ايمان نور
10-28-2009, 01:38 AM
بارك الله في عمرك ونفع بنقلك
يرفع مع هذا (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=4535)..

عبد الله المسـلم
12-24-2009, 07:35 PM
جزاكم الله خيراً.

أميرة الجلباب
12-26-2009, 05:12 PM
وددت أن أكون مثلكِ أختي أميرة الجلباب

جزاكِ الله خيرا أختاه على حسن ظنك بي .. ولكن أختي الكريمة من الأفضل ألا تقولي (مثلك) هذه!! .. لأننا لا نعلم أحيانا شخصا نعرفه على حقيقته، وهل هو من المقبولين عند الله تعالى أم لا، ولأن الحي لا تُؤمن عليه الفتنة .. ولكن قولي رب أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين.

نديم
12-26-2009, 08:31 PM
تحية طيبه للجميع
دخلت هذا الشريط و كلي امل ان اجد اجابه على الاقل نصف مقنعه لكن للاسف لم اجدها اتمنى من اي عضو يدخل هنا و عنده اجابه اخرى يضعها عسى ان اجد فيها الاجابه الشافيه
تحياتي للموحدين ولم اقصد القدح في اشخاصكم ولا في معتقدكم:emrose:

أميرة الجلباب
12-26-2009, 08:48 PM
ليس شرطا أن يكون (عدم الاقتناع) دوما ناتجا عن قصور في الجواب، أو ضعف في الحجة .. بل ربما كان في كثير من الأحيان ناتجا عن الاعراض عن الحجة، أو خللا ما في فهم المتلقي ..
لذا يمكنك أن تفتح موضوعا آخر تعرض فيه فكرتك وتوضح موضع الاشكال عندك؛ ليتم مناقشتك فيه على هذا الأساس.

لكن أن تعترض دون أن تبين وجه الاعتراض، وتطلب أجوبة أخرى من غير مناقشة للجواب المطروح؛ فهو عمل غير لائق.

نديم
12-26-2009, 09:59 PM
ليس شرطا أن يكون (عدم الاقتناع) دوما ناتجا عن قصور في الجواب، أو ضعف في الحجة .. بل ربما كان في كثير من الأحيان ناتجا عن الاعراض عن الحجة، أو خللا ما في فهم المتلقي ..
من يقول انه ناتجاً عثن الاعراض عثن الحجه فهذا منطق من لا منطق له فالاعراض عن الحجه كبر ولا كبر مع الحق
ولا اعتقد ان المسيحي الذي يصلي في الكنيسه و يربي اولاده على ذلك و تجدين في كل شيئ في بيته يدل على انه مسيحي
يصلي للوهم و هو يعرف ان الاله الحقيقي في الاسلام من يدعي ان من لا يعتقد بمعتقده ولا يقبل بحجته مكابر لا يملك الحجه اصلاً
اما اذا كان هناك خلل في فهمي فهذا جائز قد اكون غبي او لا افهم ما تفهمينه لذلك طلبت من الاخوه ان يكتبوا شيئ يفهمه عقلي



السؤال: لماذا خلقنا الله عز وجل:
الجواب: خلقنا الله عز وجل لعبادته، قال تعالى: ((وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)) [الذريات:56].
وما سبب خلق اهل الفتره؟
وما سبب خلق غير المكلف كالمجنون؟
واذا سال شخص من اهل الفتره او المجنون الله يوم القيامه لماذا خلقتني اذا كان السبب هو العباده و لم تخبرني بهذا الطلب؟
ولماذا فرص الهدايه في الدنيا غير متساويه بين البشر اذا كان هذا هو السبب من الخلق
و ما الهدف اصلاً من الخلق؟
واذا كان السبب هو العباده لماذا لم يرسل رسل لكل الاقطار توازي رساله رسول الاسلام بالزمن و الكيفيه حتى لا ينتظر رسول الاسلام 13 سنه يدعوا الناس و لم يؤمن غير سبعين رجل ثم عشر سنوات في المدينه يحارب و يدعوا في مكان صغير جداً...... الخ حتى يأتي من بعده اناس يوصلون هذه الرساله.... هل هذا كان توفير في عدد الرسل؟


ولماذا خلقنا الله عزَّ وجلَّ لعبادته وهو غنيٌ عنَّا ؟

أولاً:

يجبُ أن نعلم أن الله تعالى غنىٌ عن الخلق أجمعين، حتى لو كفروا وأعرضوا عن الطاعة والعبادة فالله غنىٌ عنهم وعن عبادتهم وطاعتهم، فهو سبحانه لا تَضرُهُ معصيَّة العاصين ولا تنفعُة طاعة الطائعين، فالله جلَّ وعلا غنيٌ عن كل خلقه لا تنفعه الطاعة ولا تضره المعصية، بل لا يزيد ملكه توحيد الموحدين ولا حمد الحامدين ولا شكر الشاكرين ، ولا ينقص ملكه كفر الكافرين ولا عصيان العاصين ولا إذناب المذنبين أبدًا .. قال الله جل وعلا: ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ . إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ. وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ ))[فاطر:15- 17 ]

هو القائل في الحديث القدسيّ الذي رواه مسلم من حديث أبي ذر وفيه: (يا عبادي لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقي قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك في ملكي شيئا ) إلي آخر الحديث.
لم تقدمي شيئاً


ثانيًا:

خلقنا الله تعالى لعبادته ..
لأن العبادة هي حق الله تبارك وتعالى على عباده، فهل تعرف ما معنى (حق الله تبارك وتعالى على عباده) ؟ .. إن الله عزَّ وجل هو الرب، الخالق، الملك، الحق؛ الذي يستحق أن يُعبد، هذه هي صفاته يا إنسان .. هذه هي صفاتُ ربك .. صفات الجلال والكمال .. وهو سبحانه وتعالى يُحِبُ ويَكْرَه .. فهو سبحانه وتعالى يُحــب أن يُعـبــد وأن يُوحـد ويُمجـد، فهو عز وجل يُحب العبادات من عباده .. هذا هو ربنا عز وجلَّ .. إنه يُحِب ويَكْرَه .. فهل علمت الآن ماذا يُحِبَ وماذا يكرَه ؟
منطق معكوس
اعتبار العباده حق يجب على المخلوق تأديته امر جيد لكن ما علاقة هذا الحق بسبب الخلق من اساسه
بمعنى لو كان هناك سبب اخر لخلق الانسان وبعد الخلق فرض الخالق العباده على البشر لانها حق فبهذا يكون كلامك منطقي و جيد لكن انتي ربطتي المترتبات والواجبات على المخلوق بسبب وجودنا
و السؤال الان هو لماذا خلقنا اللهث من الاساس اذا كان هو الغني ولا يحتاج عبادتنا فهي حق في حالة وجودي وليست في حالة عدمي

رابعًا:
إن من أعظم وأرق صور الرحمة : أن أمر الله الخلق والعباد بعبادته ! ..

لأن العبادة غذاء لأرواحنا ، حياة لقلوبنا ، سبب لتفريج كروبنا ، لأن العبادة تقربنا من ربنا تبارك وتعالى .
فالإنسان مخلوق، جسد وروح ..
فأنت تعطي البدن ما يشتهية من طعام وشراب وغيره .. فلو لم تعطِ الروح هي الأخرى غذائها .. تصرخ الروح في أعماق الجسد تريد هي الأخرى غذاءً وشرابًا ودواء..

وغذاء الروح لا يعلم حقيقته إلا من خلقها؛ إذ أن الروح لا تقاس بالـ (ترمومتر)، ولا توزن بالـ (جرام) ولا توضع في بوتقة التجارب في المعامل .
اها الانسان صنع الحاسب الالي لان الكهرباء تجعله يعمل
الانسان لم يكن موجوداً اصلاً... هل يجوز ان اقول صنعت الكمبيوتر لان الكهرباء تجعله يعمل !!!!!!!!!!!!

اخت مسلمة
12-26-2009, 10:11 PM
مغالطات مغالطات مغالطات
كلها يانديم تنم عن جهلك الواضح بالدين وتعاليمه , لا ألومك فواضح ( ان كنت من اصول مسلمة ) أنك تلقيت تربية وحياة علمانية مئة بالمئة فكبرت وانت تتسائل تساؤلات كهذه وعندك ضعيف وبائد هذه الشبهات .
دع هذا الموضوع وافتح شريطا آخر او لينقل المشرف تكرما طوامك في الاعلى الى موضوع منفصل حتى نشرحها لك ونبين لك كم انت جاهل بديننا يازميلي !
ملاحظة : نقدر لك جدا تعبك في كتابة المداخلات العربية لكن ان كنت ترى في نفسك ميلا للحق فالتعب سيكون بفائدة ولو كنت متحديا مكابرا فقد ذهب تعبك سدى , نتمنى لك الأولى !


تحياتي للموحدين

أدناكم عِلما
12-26-2009, 11:21 PM
اصحاب الفترة
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=108910&Option=FatwaId

gamal_2009
12-27-2009, 12:10 AM
ايها السائل الغير مقتنع او بمعني أصح الذي يهوي الجدل
اما يكفيك تفكرا في ذاتك ونفسك انك اصبحت شيئا اصبحت ولك وجود وقد كنت عدما كنت لا شئ فاصبحت بامر صاحب الامر جل وعلا انسانا عاقلا مفكرا مبصرا سميعا متحركا
اما يكفي ان تقول من اعماقك التي غطتها السيئات والذنوب والمعاصي والشهوات ان تقول بينك وبين نفسك اما يستحق هذا الذي اوجدني وسواني واعطاني احسن خلقة وجعل لي عينين ولسانا وشفتين واذنين ويدين ورجلين واجهزة باطنة تملا جسمي لا اعرف عنها شيئا
والله انت لا تعرف كيف تبول او كيف تخرج منك الشهوة وانت تمارس شهوتك مع مخلوقة خلقها الله عز وجل مكملة لك تقضي فيها شهوتك كيف هي تلك الشهوة وكيف تكون وكيف تقضيها هل تعرف عنها شيئا هل تعرف كيف تحس باللذة عن طريق شبكة اعصاب لا تعرف كم تقدرمن الكليو مترات لو فردت هل تعرف كيف تشعر بلذة الطعام تحت اسنان تقطع واضراس تطحن ولسان يتذوق ويقلب الطعام هل تعرف كيف ينزل الطعام الي جوفك وكيف يهضم وكيف في معدتك ماء نهار لو وضع علي الحديد لأذابه ولا يذيب معدتك هل تعرف كيف تتنفس وكيف يدخل الهواء في رئتيك وماذا يحدث لك لو وضعت يدك علي انفك وسددت طريق الهواء كيف يكون شعورك هل حاولت ان تجرب
هل شكرت صاحب هذه الصنعة التي اهداها لك وهي جسمك هل حمدته عليها ام صرفتها فيما يسخطه ويغضبه عيك وله
الحق ان يغضب لآنه صاحب الفضل والجود والكرم هل اعطيته ثمن اي نعمة من هذه يكفي انه اوجدك من العدم اما تفكرت فيها مليا مع نفسك لو كان عندك عقل وقلب يفهم لسجدت شكرا لسيدك
لماذا خلقنا الله خلقنا كرما منه علينا تخيل لو انك عدم لا شئ هل العدم احب اليك ام وجودك الان وانت تستمتع بالخلق في نفسك وفي الوجود من حولك
انك والله الان تقول في نفسك لو فكرت بحياد بعيدا عن الهوي لقلت لك الحمد يا الله والشكر العظيم علي نعمة الوجود وما فيه من نعم فوق نعم
اليس صاحب تلك النعم له الحق ان يسمع له ويطاع فلو سمعت له بكيانك وبحب يستحقه لأطعته حبا له
وكان من حق هذا الخالق الحكيم الرب العظيم ان يعذب من يعرض عنه استكبارا وجحودا لنعمه عليه.
وللحديث بقية :hearts:

أميرة الجلباب
12-27-2009, 01:50 AM
وما سبب خلق اهل الفتره؟
وما سبب خلق غير المكلف كالمجنون؟
واذا سال شخص من اهل الفتره او المجنون الله يوم القيامه لماذا خلقتني اذا كان السبب هو العباده و لم تخبرني بهذا الطلب؟

هذه التساؤلات ناجمة عن عدم فهم الفرق بين الحكمة الشرعية والحكمة الكونية التي سبق أن أشرت لها هنا (http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=30841&postcount=3)
فإن الآية الكريمة: (( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)) تبين الحكمة الشرعية من الخلق، قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ((وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)) " أي لآمرهم أن يعبدون وأدعوهم لعبادتي"، وهو أصح الأقوال في تفسير الآية، وفعل الأمر لا يتوجه إلا على المكلفين كما هو معلوم.

ما معنى الحكمة الشرعية؟

أي أمرنا الله تعالى بها لتحقيق مصلحة لنا وحصول خير لنا وأراد الله تعالى هذه العبادة منا، ولأنها إرادة شرعية وحكمة شرعية فكان ليس لازما لها أن تقع، وهذا ما يفسر وجود كثير من الجن والإنس الذين لا يعبدون الله تعالى ومن ضمنهم المجنون بخلاف أنه غير مكلف أصلا.

أما الإرادة الكونية القدرية فهي التي لابد أن تقع، وبالتالي فإن مَن عبد الله تعالى فقد اتفقت فيه الإرادتان الشرعية والكونية، أما مَن لم يعبد الله تعالى فهو لم يوافق الإرادة الشرعية لما سبق له في الإرادة القدرية الكونية من تقدير ذلك، فالإرادة الكونية القدرية لا خروج لأحد منها ولا محيد له عنها.
هذا هو معنى الآية، أي "لم أخلقهم إلا لآمرهم بعبادتي" .. فمنهم من عبد .. ومنهم من لم يعبد.
فهي على هذا الوجه من التفسير تبين الحكمة الشرعية وليس الإرادة الكونية القدرية التي لابد أن تقع .. لذلك كان هناك من شذ عنها!

فضلا عن أن هناك معنى آخر، وهو تفسير العبادة بمعناها الأشمل وهي نوعان: عبادة اضطرارية وعبادة اختيارية.

العبادة الاضطرارية: في الحقيقة هي ليست فعلا من العبد، ومعناها أن العباد مغلوبون مقهورون تحت أمر الله عز وجل وسلطانه الواحد منا يولد قهرا ويموت قهرا، يولد رغما عنه ويموت رغما عنه، لا يختار لحظة ميلاده ولا لحظة وفاته، وهو فيما بين ذلك مقهور بقهر الله سبحانه وتعالى فالكل عبيد له بهذا المعنى خاضعون ((كلٌ له قانِتون)) مطيعون رغما عنهم.
قال تعالى: ((وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ))!

(والعبد إن أريد به المعبّد أي المذلل المسخر دخل فيه جميع المخلوقات من جميع العالم العلوي والسفلي، من عاقل وغيره ومن رطب ويابس، ومتحرك وساكن، وظاهر وكامن، ومؤمن وكافر، وبر وفاجر، وغير ذلك، الكل مخلوق لله عز وجل مسخر بتسخيره مدبر بتدبيره ... وإن أريد به العابد خُص ذلك بالمؤمنين) اهـ معارج القبول، جـ1، صـ 341.


ولماذا فرص الهدايه في الدنيا غير متساويه بين البشر اذا كان هذا هو السبب من الخلقليس معك برهان على ذلك، والله تعالى لا يظلم مثقال ذرة.


و ما الهدف اصلاً من الخلق؟وجود الخلق هو مقتضى أسماء الله عز وجل وصفاته، فهو سبحانه وتعالى يُحــب أن يُعـبــد وأن يُوحـد ويُمجـد، فهو عز وجل يُحب العبادات من عباده .. هذا هو ربنا عز وجلَّ .. إنه يُحِب ويَكْرَه ، فمن يرحم الرحيم إن لم يكن ثَمّ مخلوق، ومن يرزق الرزاق إن لم يكن ثَمّ سائل، ولمن يغفر الغفور إن لم يكن ثَمّ مستغفر، وعلى من يتوب التواب إن لم يكن ثَمّ تائب، ولمن يعفو العفو إن لم يكن ثم مذنب،. وهكذا ..
وهذا معنى مقتضى أسمائه وصفاته سبحانه وتعالى.


واذا كان السبب هو العباده لماذا لم يرسل رسل لكل الاقطار توازي رساله رسول الاسلام بالزمن و الكيفيه حتى لا ينتظر رسول الاسلام 13 سنه يدعوا الناس و لم يؤمن غير سبعين رجل ثم عشر سنوات في المدينه يحارب و يدعوا في مكان صغير جداً...... الخ حتى يأتي من بعده اناس يوصلون هذه الرساله.... (...)قال تعالى: ((وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلا خَلا فِيهَا نَذِيرٌ))
أما عدم إيمان الكفار في ذلك الوقت فهو مقتضى حكمة الله تعالى الكونية القدرية.


لو كان هناك سبب اخر لخلق الانسان وبعد الخلق فرض الخالق العباده على البشر لانها حق فبهذا يكون كلامك منطقي و جيد لكن انتي ربطتي المترتبات والواجبات على المخلوق بسبب وجودنا
و السؤال الان هو لماذا خلقنا اللهث من الاساس اذا كان هو الغني ولا يحتاج عبادتنا فهي حق في حالة وجودي وليست في حالة عدميالاعتراض لا وجه له الآن بعد أن بينت أن خلق الخلق هو ما تقتضيه حكمته وأسمائه وصفاته عز وجل.


اها الانسان صنع الحاسب الالي لان الكهرباء تجعله يعمل
الانسان لم يكن موجوداً اصلاً... هل يجوز ان اقول صنعت الكمبيوتر لان الكهرباء تجعله يعمل !!!!!!!!!!!!
التمثيل مع الفارق، ولا وجه للشبه بين العبادة والكهرباء، وليس الأمر كما تقول.
فإن الإنسان صنع الحاسوب لأن صفاته البشرية ( العقل، التفكير ..) مكنته من ذلك، وصنع الحاسوب ليخدمه، أما الكهرباء فهو فقط اكتشفها واستخدمها وطوعها ليتمم بها صنعته، وهي جزء لا يتجزأ من تلك الصنعة، ولم تكن هي السبب الذي من أجله صنع الحاسوب من الأساس!

أميرة الجلباب
12-27-2009, 02:04 AM
المصدر الذي استقيت منه كلامي السابق:
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=57556&scholar_id=96&series_id=3140
(الدقيقة 22 و20 ثانية) تقريبا وإلى آخر الشريط.

والتكملة هنا من أول الشريط ولمدة خمس دقائق تقريبا:
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=57557&scholar_id=96&series_id=3140

عبد الواحد
12-27-2009, 02:35 AM
- رحلة البشر تمر بعالم الذر حيث أخذ الله علينا العهد بتوحيده, ثم أرحام الأمهات فالدنيا فعالم البرزخ ثم يوم الحساب الطويل قبل الخلود في الجنة والنار. وكل مغالطات الزميل نديم تبنى على التركيز على مدة الحياة الدنيا وكأن الله عهد لللاأدري أن تتطابق أحوال الناس في ذلك الحيز الزمني الصغير دون غيره.
- أما سؤاله عن سبب خلق أهل الفترة وخلق المجنون فهو نفس سبب خلق غيرهم. فغير المكلف في الدنيا سيكلّف في الآخرة... ولم تحصل أنت على عهد من الله يخبرك فيه عن مكان امتحان كل عبد من عبيده.
- لماذا خلقهم الله في الدنيا إذاً؟ لان الله كتب على كل بني آدم أن يولدوا من الأرض {مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَىٰ } تماما كما كتب عليهم أن يولدوا من بطون أمهاتهم. واعتراضك على حياتهم الدنيا لا يختلف عن اعتراض غيرك عن حياة الأرحام وحياة الطفولة حيث لا تكليف! وكما أن المجنون لم يعي فترة من وجوده فأنت أيضا لم تعي فترات أخرى من وجودك. على الأقل المجنون له فرصة للهداية في الآخرة أما أنت فلن تكون لك تلك الفرصة إذا استنفذتها في الدنيا!
- في طيات أسئلة الزميل تصور خاطئ أن الله يلعب النرد ويأخذ حزمة من الأرواح ويوزعها كيفما اتفق على الأجنة. ولذلك تعامل الزميل مع الأمر "بمنظور إحتمالي" ليسأل لماذا لم يرسل الله الكثير من الرسل لكل الأقطار على التوازي في زمن النبي(ص). يقصد أن "الصدفة" هي التي وضعت الصحابي في مكانه وزمانه ونفس الصدفة هي التي حرَمت غيره من أن يكون صحابياً. والصحيح أن الله لم يبعث فقط في كل أمة نذير.. بل أيضاً اختار لكل نفس مكانها وزمنها وامتحانها ودرجة الحجة التي ستقام عليها. ذلك لان الخالق العليم بما خلق هو وحده من يحق له اختيار طريقة امتحان كل نفس.. ولا قيمة "لإقتراحاتك" يا نديم حول الطريقة المثلى لإمتحان الله لعبيده لانك أصلا لا تعلم نتيجة إمتحانك انت ولا تدري بماذا سيختم الله لك! فتأمل!

و ما الهدف اصلاً من الخلق؟
منطق معكوس
اعتبار العباده حق يجب على المخلوق تأديته امر جيد لكن ما علاقة هذا الحق بسبب الخلق من اساسه
و السؤال الان هو لماذا خلقنا اللهث من الاساس اذا كان هو الغني ولا يحتاج عبادتنا فهي حق في حالة وجودي وليست في حالة عدمي
الجواب تجده هنا (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=20638)

ناهد صبري
12-27-2009, 04:09 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياترى كم يساوي حجم المتسائل ( لماذا خلقنا الله ؟) وكيف يكون بدون نعمة واحدة من النعم التي أعطاه الله ؟ سبحانك ربي ماقدرناك حق قدرك استغفر الله العظيم

ATmaCA
12-27-2009, 04:43 AM
بطريقة مبسطة ..

حسب الاسلام :

لم تك شيئا , فخلقك الله تعالى لتعبده وتستقم , وهدفك -كبشرى- هو السعادة , فأعطاك الله تعالى (جزء) من السعادة فى الدنيا , ولكن بها الكثير من المنغصات , لتفرق بين السعادة وضدها , ووعدك الله تعالى (بكل) السعادة فى الجنة , إن أسلمت له "استسلمت" ( لانه ربك وخالقك وفضله عليك عظيم ) , وهدف الخالق هنا واضح وهو سعادتك أنت , ولن تنالها إلا بامتحان بسيط , حتى تكون مستحقًا للجنة التى ستدخلها.
فى المقابل إن رفضت الاعتراف بالفضل فستدخل النار للعلاج من مرضك , فأن شفيت ستخرج , وإن كان مرضك مستعصيًا لن تخرج .

سؤال :
هل هى تجارة خاسرة أو غير منطقية ؟
( إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور * ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور ).

حسب الإلحاد:

لايوجد أى هدف . مجرد حيوانات متطورة .

.. فراشٌ مبثوث ..
12-27-2009, 05:31 AM
جزاكم الله كل خير

رائع جدا ماقرأت واستفدت هنا..

نديم
12-28-2009, 12:21 AM
هذه التساؤلات ناجمة عن عدم فهم الفرق بين الحكمة الشرعية والحكمة الكونية التي سبق أن أشرت لها هنا
فإن الآية الكريمة: (( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)) تبين الحكمة الشرعية من الخلق، قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ((وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)) " أي لآمرهم أن يعبدون وأدعوهم لعبادتي"، وهو أصح الأقوال في تفسير الآية، وفعل الأمر لا يتوجه إلا على المكلفين كما هو معلوم.

(,,,)

تفاحة نيوتن
12-28-2009, 12:26 AM
(,,,)




ماشاء الله هالمحادثه صارت بين مين والله!!!! ...تعالى الله عن كلامك التافه الذي لايفيد ...ايها الطفل الصغير اذهب وألعب بعيداً

أميرة الجلباب
12-28-2009, 12:49 AM
الذي لا يستطيع أن يعبر عما يريد إلا بأسلوب التهكم والسخرية الرخيصة هو كالطفل الذي لا يستطيع أن يعبر عما يريده إلا عن طريق الصراخ!
ولكن الطفل معذور!

والطفل بالمناسبة أيضا غير مكلف، ففي ظنك لماذا خلقه الله؟

اخت مسلمة
12-28-2009, 01:12 AM
كم أنت تافه ومنعدم الحياء ولاغرابة عليك وعلى أمثالك ممن اعتنقوا الكفر دينا ودنيا
لافائدة منك , لم تتمم حوارا منتظما , ولم تبين أي نية للرغبة في معرفة الحق ونهايتها
قلة وانعدام الأدب مع الخالق , بهذه تكون نهايتك هنا أيها الجاحد ولايشرفنا وجودك بيننا
اذهب وعاقر المادة علها تهبك بعضا من العقل والفهم والأخلاق !

تحياتي للموحدين

أبو المنذر
12-28-2009, 02:56 AM
السلام على من اتبع الهدى ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي من آمن به وناجاه، أكرمه فجازاه، فجعل الجنة مأواه، وتجلى له فرآه...طوبى لمن أُكرمت عيناه.
وأصلي وأسلم على محمد بن عبد الله-صلى الله عليه وسلم-، الذي ما شك فيه إلا كل تائه تياه، فقد عقله بل الله أعماه، لقبح صنيع ومكر أخفاه.
سبحانك ربي ما ظلمت وما تظلم، بك آمنت وعنك رضيت وأنا بفضلك مسلم...
عرفت ربي بربي ولولا ربي ما عرفت ربي، فلك الحمد يا منعم...
هذا تذكير، لكل بصير!
إخوتي معشر من آمن! أنا قرأت شيئا مما كتبه ما(ليست من) يزعم أنه إلى العقل احتكم...فكان أكبر فوزه، وغاية ربحه تضييع وقتنا...وإذهاب قوتنا...
فأجلت النظر، وأمعنت الفكر، فانتهيت إلى أن سبب هلاكه، هو فساد آلة إدراكه...

فأوجز جدا لأقول، هذه كلمات في النفس تجول...اوجهها لذوي العقول...
العقل له مراحل...وللانتقال وسائل...فكل نقلة لها موارد...ولكل مورد قواعد...والقواعد مردها إلى موارد...فرجع الأمر لواحد...فمن تعقل عقله عقل...ومن جهله أَهْبَل...دورٌ ودِوَار...جحود واستكبار...اجترار وتكرار...لا وقت لي أضيعه اتضح المسار...مؤمن أو كفار...جنة أو نار....ولكل إرادة واختيار...لا دخل لي أنا ماض، لست قاض!!!
قدقدتي مرتاحة منذ أعشار...فصرفت فنقلتي لفقه الآي والآثار...يا موحدين!...الأعمار قصار، والوحي مليء بالأسرار...من يبيعني وقته بالدينار؟!
هذا كلامٌ علاّم، لا علم كلام...ليس للملحد زمام، ولا هو أهل للإفهام...وفي الختام، على كل مسلم مسلّمٍ السلام.

niels bohr
12-28-2009, 06:47 AM
(,,,)
هل عرفت الآن يا نديم من الذين يخترعون الحوارات الزائفة ليظهروا بمظهر المتعالم الذي لا يستطيع المسلمون صد كلامه ولا رده؟:)):
بالنسبة للمجانين فليس عليهم حرج ولا تكليف لهم (أو يكون التكليف على حسب مستوى عقولهم) والغرض من خلقهم هو نوع من الابتلاء.
بالنسبة لمن لم تصله الدعوة بسبب وفاته قبل وصولها أو بسبب عامل الزمان والمكان فكل أمة بعث الله فيها رسول فلو كان ذلك الإنسان مؤمنا فهو كالمسلم تماما.
ما كان في داعي بالمرة لهذا الأسلوب يا نديم!

وهذه هدية مني لك:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=20638

تحياتي.:emrose:

مراقب 1
12-28-2009, 07:08 AM
تأدب يا نديم وإلا ستندم .

اما ان تناقش كما يناقشك الإخوة أو تسأل بأدب إذا كنت تجهل .

امتنان
04-13-2013, 11:14 PM
جزاكِ الله خيراً و أكرمك ...