المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : Sex, Drugs & Rock 'N' Roll



ابو مارية القرشي
12-27-2005, 08:35 PM
Sex, Drugs & Rock 'N' Roll

هذه محاضرة رائعة للداعية الانكليزي عبد الرحيم غرين حفظه الله تتكلم عن دين اوربا الجديد والذي لخصه ب(الجنس ، المخدرات و الروك اند رول)
والشيخ عبد الرحيم اسلم منذ سنوات عديدة وهو داعية متميز وقد عمل على تأهيل كثير من الدعاة في دورات تدريبية دعوية متميزة..
واليك رابط المحاضرة ، التي يجب أن يسمعها كل معجب بالغرب ، فهذا رجل من أهلها يحدثكم عنها

http://english.islamway.com/bindex.php?section=lessons&lesson_id=138&scholar_id=16

muslimah
12-28-2005, 11:59 AM
والشيخ عبدالرحيم يحفظه الله كان من أسباب عودة البعض إلى خالقهم كما نرى في هذه القصة الشخصية:-

تجارب ناجحة

"هايد بارك".. سر إسلامي

ترجمة: محمد خليل**
20/12/2005


أحد الوعاظ في هايد بارك

أرسلت سيدة بريطانية لم تذكر اسمها قصة إسلامها إلى صفحة "رحلتي إلى الإسلام" بشبكة "إسلام أون لاين.نت"، وهي قصة عجيبة؛ تدخل فيها القدر لإحياء الفطرة بقلب بطلة قصتنا الإيمانية؛ لكي تقاوم المجتمع كله من أجل دينها. تحكي لنا تقول:

"أنا امرأة بريطانية أبلغ من العمر 26 عاما. تربيت وعشت معظم حياتي في الكاريبي. ظللت أتساءل عن الله منذ سن الخامسة. بدأت رحلتي إليه يوم هربت من المدرسة بسبب المدرس الذي كان يحاول إقناعي بأن الله واحد، وأنه أيضا ثلاثة في نفس الوقت.

تعجبت من ذلك ولم أصدقه، ولم أتمكن من مناقشته في هذه المسألة وأنا في هذه السن الصغيرة. ولكن كنت أعرف أنه مخطئ تماما؛ لهذا اكتفيت بالهروب في تلك اللحظة.

تعرفت على الكثير من المسيحيين داخل الكنيسة الكاثوليكية. وكانوا يؤمنون جميعا بأن الله ثلاثة، ولم يكن هذا منطقيا بالنسبة لي. وغير معقول.

ولكني لم أكن أعرف شيئا عن الإسلام. وكنت أعتقد أنه عبادة آسيوية أشبه بالعبادات الوثنية. وهكذا...، عشت طفولتي دون أن أعرف شيئا عن الإسلام. وكنت أنظر له على أنه دين بلا معنى.

عندما بلغت الثانية عشرة؛ وجدت أخي يخفي تأثره بالإسلام؛ لأنه كان يطلب مني ألا أشرب الخمر، وألا أتناول لحم الخنزير، وألا أواعد الشباب، أو أتعاطى المخدرات، وغير ذلك من الأمراض الاجتماعية التي حاول أن يجنبني إياها بغرس القيم الإيجابية الإسلامية في.

وكانت تلك الأخلاق الحميدة بداية لتأسيس الإسلام في قلبي؛ كالبذور التي تنضج وتثمر مع الوقت. ومع الإسلام أصبحت أخيرا تلك الفتاة التي أريدها. أتحدث وأدافع عما أؤمن به وأصدقه. ولي نظرة إيجابية في الحياة، وأكره التمييز العنصري. بعدها بدأت أقرأ القرآن؛ رغم أنني لم أكن قد دخلت الإسلام بعد.

لقاء العلم والحرية


أنار لي القرآن بصيرتي

قادتني صديقتي إلى حديقة هايد بارك في أحد الأيام. أغرتني بالذهاب؛ إذ وصفته بأنه مكان الحرية الذي نتحدث فيه ولا حرج في أي موضوع. وكان هناك الكثير من المسلمين يتحدثون عن الإسلام بصفة عامة؛ ومنهم عبد الرحيم جرين - الإمام بمسجد لندن.

لمست كلماته قلبي، خاصة عندما تحدث عن الرسول صلى الله عليه وسلم بطريقة جميلة وبسيطة، وبشكل يجذب انتباه الجميع. وكنت أعرف الكثير عن الأنبياء؛ ولكن الفرق أني عرفت أن سيدنا محمد هو آخر الأنبياء للبشر جميعا، وتنتهي به رسالة السماء إلى العباد.

وقد آمنت بأن الله واحد قبل أن أعرف شيئا عن الإسلام والقرآن. ولكن شعرت مع القرآن بنكهة مختلفة ومتميزة؛ وجدته يعزز بقوة هذا الفهم. وقررت ليلة العودة من هايد بارك أن أخرج من الحيرة التي أعيشها؛ وأن أنطق بالشهادة.

فذهبت إلى صديقة لنا مسلمة؛ تبلغ من العمر 17 عاما لأنطق أمامها بالشهادة. وقتها أحسست بأني مسلمة بحق، وأن الإيمان الذي يتحرك بداخلي منذ الخامسة -عندما هربت من المدرس- بات يقينا لا شك فيه.

بدأت في حضور دروس عبد الرحيم جرين، وتعلمت منه الكثير عن الإسلام ومبادئه وتعاليمه وعن التوحيد. وكانت هذه الدروس ذات تأثير فعال؛ دفعني للمزيد من التعلم. ومن هنا بدأت في التحدث عن الإسلام لعائلتي، وزملاء المدرسة. وكان بمدرستي غرفة للصلاة؛ نصلى فيها، ونتناقش حول الإسلام خلال وقت الغداء.
وبدأت أزرع بذور الخير التي زرعها أخي في قلبي بتلاوته للقرآن، ومداومته على الصلاة قبل أن يبلغ اثني عشر عاما؛ وحده بين عائلة لا تضم بين أفرادها ولا مسلم واحد.

واجهت بحجابي عوائق كثيرة، وآلمني استخفاف المدرسين بي، ومحاولتهم إقناعي بخلعه. ولكني لم أتأثر، وكرست جهدي في غرفة الصلاة فكان ذلك سببا في تحول عدد من الطلاب إلى الإسلام. ولم يغرني مركزي المرموق في فريق التمثيل بالمدرسة؛ أن أتراجع عما عقدت العزم عليه. ورفضت أن أمثل أمام الرجال.

صدام عائلي

وسافرت ذات مرة إلى جامايكا لزيارة العائلة. وكانوا بطبيعة الحال مسيحيين، ولهم مشاركة قوية في بناء العديد من الكنائس والدعوة إلى المسيحية هناك؛ لذا غضبوا بشدة عندما عرفوا بإسلامي. وحاولوا تشويه صورة المسلمين والمسلمات في قلبي، وإقناعي بأن المسلمين يكرهون المسيح. ولكني كنت أعرف أن هذا غير صحيح، وأنني سأحب المسيح في الإسلام بالطريقة التي يراها الله.

ولم أخش في الله لومة لائم، فعلت ما أعتقد صحته، رفضت أن أسبح في حمام السباحة المشترك، وأن أكشف جسدي أمام الرجال. وظنت الأسرة أنني سأتغير، وأعود إلى سابق عهدي بعد فترة، وما يحدث مجرد نزوة مؤقتة أو حب استطلاع؛ لأنني كنت في الخامسة عشرة من العمر. ولكن والحمد لله الآن أصبح خمسة من عائلتي مسلمين، وأدعو الله أن يهدي الجميع إلى الطريق المستقيم.

http://islamonline.net/Arabic/In_Depth/BackToAllah/Articles/2005/12/11.SHTML