ناصر التوحيد
01-06-2006, 03:30 PM
بين الحقيقة والخيال , وبين القصور والادراك , وبين الصحة والمرض , وبين اصحاب الهمة وبين فاتري الهمة , نرى الفرق بين طروحات دين الاسلام والمتدينين به الواقعية وطروحات اعداء الاسلام الوهمية .
وبسبب سفههم وتفاهة طروحاتهم , فانهم يقولون لانفسهم ان لم تصب هذه فربما اصابت تلك وان لم تصب تلك فلربما اصابت ذاك .. ويدورون حول هذه الدائرة النغلقة كما يدور الحمار حول الرحي ..
لكن حمار الرحى له نتاج مفيد , وهؤلاء ليس لهم نتاج الا ما يبرهن على انهم هم الخراصون المرجفون .. يعني محاولات فاشلة لتعطيل المسيرة , ولكنهم لا يدركون انه مهما نبحت الكلاب , فالقافلة تسير وتسير وينضم اليها العاقلون من هنا او هناك ممن يعيشون على ظهر هذه البسيطة ..
فطروحاتهم .. هي من باب التلفيق , والتحريف , والتزوير , ويغلفونها بزخرف من القول هو في الحقيقة فاضح لهم , ولكنهم لا يعلمون .
فها نحن نرى تزايد اليقظة الاسلامية ,
فقد زاد فهم المسلمين لحقيقة دينهم , وتكاثفت وتكاتفت دعواتهم الى الالتزام به , والى قذف اية طروحات جاءت من غيره او من خارج عقيدته وافكاره ومفاهيمه , الى المزابل الفكرية والفلسفية التي جاءت بها .
وها نحن نرى تزايد الوعي الاسلامي , فلا تقرأ صحيفة او مجلة علمانية الا وترى الردود الكاسحة على التوجه غير الاسلامي المطروح من احد التغريبيين .
بل وها نحن نسمع ونرى دخول الكثير من غير المسلمين , في دين الاسلام , ومن كافة المستويات والبلدان .. رغم هذه الحملة المسعورة التي توجه ضد الاسلام والمسلمين .. ورغم تجنيد المزيد من جيوش التظليم التي تريد ان تطفئ نور الله .. ورغم المليارات التي تنفق عليهم وعلى مواقعهم وعلى مؤسساتهم ومراكزهم ..
" يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون. "
يقول الله تعالى مبينا أن ما يبذله الكفار من جهد سينقلب عليهم حسرة ووبالا ولا شك :
( إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون )
هذا وعد من الله تعالى , فليطمئن المؤمنون , ولييأس الكافرون .
ثم يردون جميعا الى عالم الغيب والشهادة , فينبئ الكافرين والفاسدين والضالين بان وبال اعمالهم لم يقع الا عليهم انفسهم .
وبسبب سفههم وتفاهة طروحاتهم , فانهم يقولون لانفسهم ان لم تصب هذه فربما اصابت تلك وان لم تصب تلك فلربما اصابت ذاك .. ويدورون حول هذه الدائرة النغلقة كما يدور الحمار حول الرحي ..
لكن حمار الرحى له نتاج مفيد , وهؤلاء ليس لهم نتاج الا ما يبرهن على انهم هم الخراصون المرجفون .. يعني محاولات فاشلة لتعطيل المسيرة , ولكنهم لا يدركون انه مهما نبحت الكلاب , فالقافلة تسير وتسير وينضم اليها العاقلون من هنا او هناك ممن يعيشون على ظهر هذه البسيطة ..
فطروحاتهم .. هي من باب التلفيق , والتحريف , والتزوير , ويغلفونها بزخرف من القول هو في الحقيقة فاضح لهم , ولكنهم لا يعلمون .
فها نحن نرى تزايد اليقظة الاسلامية ,
فقد زاد فهم المسلمين لحقيقة دينهم , وتكاثفت وتكاتفت دعواتهم الى الالتزام به , والى قذف اية طروحات جاءت من غيره او من خارج عقيدته وافكاره ومفاهيمه , الى المزابل الفكرية والفلسفية التي جاءت بها .
وها نحن نرى تزايد الوعي الاسلامي , فلا تقرأ صحيفة او مجلة علمانية الا وترى الردود الكاسحة على التوجه غير الاسلامي المطروح من احد التغريبيين .
بل وها نحن نسمع ونرى دخول الكثير من غير المسلمين , في دين الاسلام , ومن كافة المستويات والبلدان .. رغم هذه الحملة المسعورة التي توجه ضد الاسلام والمسلمين .. ورغم تجنيد المزيد من جيوش التظليم التي تريد ان تطفئ نور الله .. ورغم المليارات التي تنفق عليهم وعلى مواقعهم وعلى مؤسساتهم ومراكزهم ..
" يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون. "
يقول الله تعالى مبينا أن ما يبذله الكفار من جهد سينقلب عليهم حسرة ووبالا ولا شك :
( إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون )
هذا وعد من الله تعالى , فليطمئن المؤمنون , ولييأس الكافرون .
ثم يردون جميعا الى عالم الغيب والشهادة , فينبئ الكافرين والفاسدين والضالين بان وبال اعمالهم لم يقع الا عليهم انفسهم .