المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عندما يفتي الحاقدون



muslimah
01-07-2006, 09:51 AM
شاهدت بالأمس الصهيوني المسيحي الشهير بات روبرتسون وهو يقول إن سبب ما حدث لشارون من مرض ما هو إلا عقوبة من الله لتفريطه في أرض الله وذلك بتقسيمها وإعطاء الفلسطينيين جزءاً منها !!!

فهل فلسطين فقط هي أرض الله وبقية العالم ملك لطرف ثانِ؟

ومن أين أتى ذلك المجرم بفتواه إن فلسطين لليهود ؟
إنه كمعظم النصارى ممن سلموا قيادهم للصهاينة والصليبيين لا يعرف أن التاريخ يكذب دعواه تلك
بل وإن كتابه أيضاً يكذب ذلك فلو صدقنا افتراض أن الله أعطى فلسطين لليهود ملكاً أبدياً ونظرنا إلى مجريات التاريخ لوجدنا أن الملك الأبدي ينطبق على العرب فإن وجودهم في فلسطين لم ينقطع منذ أن هاجرت بعض ‏القبائل السامية من الجزيرة العربية قبل 50 قرناً إلى فلسطين ومصر وسوريا ولبنان وعاشت ‏فيها وقد أثبتت كتب التاريخ ذلك ‏

أما اليهود فلم يتمكنوا أبداً من الملكية الأبدية لفلسطين كما زعم مؤلفو سفر التكوين فقد استمر ‏النزاع بينهم وبين الكنعانيين وبين بعضهم البعض كما في :-‏
سفر القضاة الإصحاح 13 : 1 وأيضاً سفر القضاة الإصحاح 20 كله وفي سفر صموئيل الأول ‏الإصحاح 4 : 10 ‏
إضافةً إلى أنهم تعرضوا للغزو والسبي البابلي كما هو معروف في كتب التاريخ .يؤكد العلماء ‏أن التوراة كتبت في بابل وأن الوعد المزعوم ما هو إلا محاولة من اليهود لإيجاد وثيقة تثبت ‏ادعاءهم بملكية فلسطين وبالتالي حق العودة إليها

سفر التكوين الإصحاح 22 : 15-18 الوعد هنا لنسل إبراهيم عليه السلام الذي سيرث باب ‏أعدائه ويكون كثيرا كنجوم السماء وتتبارك به جميع أمم الأرض ‏
إن الوعد ينطبق علينا نحن العرب فنحن من نسل إبراهيم عليه السلام وعددنا كنجوم السماء ‏نسبة إلى عددهم ؟ ثم إن العالم قد تبارك بنسل إسماعيل عليه السلام بسبب الإسلام ولم يجن من ‏اليهود سوى الشر

سفر التكوين الإصحاح 28 : 13-14 الوعد هنا ليعقوب (إسرائيل) ونسله ويشمل فلسطين ‏والمناطق المحيطة بها
هنا نسل يعقوب عليه السلام كتراب الأرض فهل اليهود بهذه الكثرة ؟ وهل تباركت قبائل ‏الأرض من اليهود ؟
رأينا كيف صارع يعقوب الله سبحانه وتعالى وغلبه واشترط عليه أن يباركه مقابل إطلاقه في ‏سفر التكوين الإصحاح32 :24-30 ‏

سفر العدد الإصحاح 34 : 1-12 الوعد هنا لبني إسرائيل بواسطة موسى عليه السلام ويشمل ‏أرض كنعان "فلسطين" بتخومها وكذلك في سفر الخروج الإصحاح 3 : 8-10حيث أمر الله ‏سبحانه وتعالى موسى عليه السلام أن يخرج بني إسرائيل من مصر ويأخذهم إلى فلسطين.لكن ‏الله سبحانه وتعالى حرم موسى وهارون عليهما السلام من دخولها لأنهما خانا الله سبحانه ‏وتعالى كما في سفر التثنية الإصحاح 32 : 51 .إن الهدف من إخراجهم من مصر كان لعبادة ‏الله سبحانه وتعالى كما في سفر الخروج الإصحاح 9 : 1 وكان الوعد لفترة مؤقتة هي بعد ‏خروجهم من مصر ولكنهم تمردوا وعصوا موسى وهارون عليهما السلام فعاقبهم الله سبحانه ‏وتعالى بالتيه في صحراء سيناء كما في سفر الخروج الإصحاح 13 : 17-18 ‏
لماذا لم يتحقق الوعد خلال القرون التي مرت بين زمن إبراهيم إلى زمن موسى عليهما السلام ‏؟ سفر التثنية الإصحاح 9 : 5-6 سبب الوعد لبني إسرائيل هو إثم شعوب المنطقة ووفاء لوعد ‏الرب لإبراهيم وإسحق ويعقوب (إسرائيل) وليس لبر لليهود أو لاستحقاقهم له ‏

سفر التثنية الإصحاح 11 : 24-25 الوعد هنا لبني إسرائيل وسمته التوسع الإقليمي .لقد ‏اضطُهد اليهود من قبل شعوب كثيرة وهذا عكس الجملة # 25 وهم مكروهون حيثما وُجدوا ‏وما تأييد العالم لوجودهم على أرض فلسطين الحبيبة إلا وسيلة للتخلص منهم ولإضعاف ‏المسلمين ‏

سفر التكوين الإصحاح 17 : 19-21 حُرم إسماعيل عليه السلام من الوعد قبل ميلاد إسحق ‏عليه السلام رغم أن الله سبحانه وتعالى باركه ! وهكذا خص كتاب التوراة بني إسرائيل بالوعد ‏وعملوا على استبعاد أخيه إسماعيل ‏
لماذا "بزعمهم" فضل الله سبحانه وتعالى إسحق عليه السلام على إسماعيل عليه السلام ؟ لقد ‏بشر الله سبحانه وتعالى سيدنا إبراهيم عليه السلام بميلاد إسحق كما في سفر التكوين الإصحاح ‏‏18 : 9-15 بينما بشر هاجر نفسها بميلاد إسماعيل عليه السلام كما في سفر التكوين الإصحاح ‏‏16 : 10-11 وهذا فضل لهاجر على سارة ! ثم إن الله سبحانه وتعالى استجاب لدعاء هاجر ‏فأخرج لها ولابنها ماء زمزم ووعدها أن يجعل ابنها أمة عظيمة كما في سفر التكوين الإصحاح ‏‏17 : 20 ألسنا نحن تلك الأمة ؟ ‏

كما حاول كتبة التوراة تجريد إسماعيل عليه السلام من كل فضل فقد ادعوا أن الذبيح هو ‏إسحق عليه السلام كما في سفر التكوين الإصحاح 22 : 1-2 ‏
يبدو أن كتبة التوراة لم ينسقوا فيما بينهم فقد جاء في سفر التكوين الإصحاح 16 : 16 أن ‏إبراهيم عليه السلام كان عمره 86 عاماً عندما رزق بإسماعيل عليه السلام ‏
وكان عمره 100 عام عندما رزق بإسحق عليه السلام كما في سفر التكوين الإصحاح 21 : 5 ‏وأن إسماعيل عليه السلام هو الأكبر كما في سفر التكوين الإصحاح 17 : 18-26 هذا يعني أن ‏إسماعيل عليه السلام كان الابن الوحيد لإبراهيم عليه السلام لمدة 14عاماً ‏
فدى الله سبحانه وتعالى إسماعيل عليه السلام بذبح عظيم كما جاء في سفر التكوين الإصحاح ‏‏22 : 13 وهو سبب الأضحية التي يقدمها المسلمون سنويا‏
إذا كان للشخص ابن واحد فما الداعي لذكر اسمه ؟ أليس المقصود من ذكر الاسم تمييز شخص ‏عن غيره ؟
لقد عمل كتبة التوراة على رسم صورة ضئيلة لهاجر وإسماعيل كما في سفر التكوين الإصحاح ‏‏25 : 12 وفي سفر التكوين الإصحاح 21 : 10 فهي جارية وابنها ابن جارية لا أهمية لهما ‏عند إبراهيم عليه السلام وذلك لإقناع القارئ بادعائهم وحتى أن الله سبحانه وتعالى أمر إبراهيم ‏عليه السلام بطاعة سارة وطرد هاجر وابنها . هل يعقل أن يتصرف إبراهيم عليه السلام كهذا ‏وأن تتصرف سارة بهذا الشكل رغم تقدم سنها وإقناعها إبراهيم عليه السلام بالزواج من هاجر ‏ليكون له ولد ؟
كما عملوا على إنكار الصلة بين إبراهيم عليه السلام وبناء الكعبة المشرفة للإيهام بأن بيت الله ‏سبحانه وتعالى هو فقط الموجود في القدس فقد قطعوا علاقته مع إسماعيل عليه السلام وأمه ‏كما في سفر التكوين الإصحاح 21 : 14 لكن الكتبة عادوا فقالوا أن إسماعيل وإسحق عليهما ‏السلام دفنا أبيهما عند وفاته في سفر التكوين الإصحاح 25 : 9 دون ذكر كيف عرف إسماعيل ‏عليه السلام بوفاة أبيه.‏

كما استبعد كتبة التوراة إسماعيل عليه السلام فقد استبعدوا أيضاً أخا يعقوب "عيسو" أما قصة ‏استبعاده فموجودة بالتفصيل في سفر التكوين الإصحاح 27 كله وهي تروي كيف تآمر ( ‏إسرائيل) يعقوب عليه السلام بمساعدة أمه وانتحل شخصية أخيه عيسو وخدع والده إسحق عليه ‏السلام مستغلا ضعف بصره وأخذ بركة أخيه عيسو ! إذن فالوعد المزعوم يستند على مؤامرة ‏وخدعة دنيئة حدثت في بيت نبي ونفذت وكأن إرادة الله سبحانه وتعالى تخضع لمخططاتهم . ‏وهذا يتعارض مع سفر التكوين الإصحاح 33 كله حيث أظهر يعقوب تعظيمه لعيسو ‏

لماذا لم يتحقق الوعد خلال فترة حكم داود وسليمان عليهما السلام رغم قدراتهما الهائلة فقد ‏كان الرب مع سليمان وعظمه جداً كما في أخبار الأيام الثاني الإصحاح 1 : 1 ؟ ‏

غلاطية 3 : 15-17 شذ بولس عن المفهوم للوعد وقرر أن المسيح عليه السلام هو الوعد !‏

غلاطية الإصحاح 4 : 28-31 كعادة اليهود عمل بولس على تشويه الحقائق وإظهار عنصريته ‏بادعائه أن نسل إسحق عليه السلام رفيع النسب كما في الجملة # 29 رغم أن المسيح عليه ‏السلام هو الوحيد الذي ولد بالروح كما ادعى أن إسماعيل عليه السلام اضطهد أخيه إسحق ‏عليه السلام رغم اعترافه في الجملة # 30 أن سارة هي التي أمرت بطرده وأمه حتى لا يرث ‏مع ابنها وأيضاً جاء ذلك في سفر التكوين الإصحاح 21 : 10 ‏
هذا يثبت أن المال عند اليهود أهم من كل شيء وحتى الابن !‏

إنجيل لوقا الإصحاح 19 : 45-46 قال المسيح عليه السلام أن اليهود حولوا الهيكل إلى مغارة ‏لصوص .‏
إنجيل متى الإصحاح 24 : 2 وفي إنجيل مرقس الإصحاح 13 : 2 وفي إنجيل لوقا الإصحاح ‏‏21 : 6 أخبر المسيح عليه السلام اليهود أن بناء الهيكل سيهدم
إنجيل متى الإصحاح 21 : 43 أخبر المسيح عليه السلام أن الله سبحانه وتعالى سينزع النبوة ‏من أيدي اليهود ويعطيها لأمة تعمل أثمارها . إنها أمة الإسلام أمة محمد صلى الله عليه وسلم‏

muslimah
01-13-2006, 03:23 PM
اعتذار لشارون

من جهة أخرى اعتذر الإذاعي المسيحي الأميركي المحافظ بات روبرتسون عن قوله إن الجلطة التي أصيب بها شارون كانت عقابا إلهيا لانسحاب إسرائيل من قطاع غزة.

وفي رسالة إلى عومري بن شارون طلب المبشر الأميركي المثير للجدال الصفح عن قوله الأسبوع الماضي في برنامجه التلفزيوني "نادي 700" الذي يشاهده نحو مليون شخص كل يوم.

وقال روبرتسون في الرسالة المؤرخة يوم الأربعاء إن حماسه وحبه لإسرائيل جعله يدلي بتصريحات "غير ملائمة وتنطوي على تبلد للإحساس بالنظر إلى الحزن الذي استبد بالأمة بسبب مرض أبيكم".

وفي رد على تصريحات روبرتسون الأولى قال وزير السياحة الإسرائيلي إبراهام هيرشون إن روبرتسون لن يتم إشراكه في مشروع مزمع تكلفته 48 مليون دولار لإنشاء مركز التراث المسيحي على شاطئ بحرية طبرية.

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/551C2F9C-6C2E-4176-9D70-7EDE755A2042.htm