المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جحود اللاديني, مواقف البراء كعينة



عبد الواحد
01-12-2006, 04:47 AM
هذه آراء قالها الزميل البراء أضعها في قالب أكثر واقعية عله يشعر بما يروج له.


جلس البراء في مكتبه ليكتب عن صفات الله.
هي لا تعجبه وقرر ان ينتقدها.
اعتدل في جلسته وشرب بعض الماء وقال " الحمد لله". ثم...
ثم انتبه لذلك واحمر غضباً او خجلاً هو نفسه لا يدري.
كل ما يعلمه انه ليس ملزماً بشكر الله الذي يسّر له شرب الماء.
كيف يشكره وهو سيكتب مطولة ينتقد فيها ربه الذي سقاه؟
كيف يشكره وهو يكتب ان الشكر انتقاص لكرامة الانسان.
نظر البراء الى ما حوله وقال مزهواً " لا.. لن أشكرك"
"وسأشرب رشفة أخرى خلقتها لي انا ولن اشكرك"
ثم كتب مطولة منتقداً فيها السجود والخضوع لله. ثم قال:
"يا ربي أنا البراء خير من بقية الخلق الذي خضع لك"
"يا ربي لي بيت وسيارة وتجارة وأموال كلهم لي انا وحدي"
"سأتمتع بهم رغم انهم لك"
خشي البراء ان تزول تلك النعم فدعى الله دون تذلل:
"يا رب اريدك ان تُُخضع كل شيء في الوجود دوني..."
"يا ربي اقهر كل ذرة من ذرات الكون ولا تجعلها تخرج عن نواميسك"
" لأني أخاف على ممتلكاتي.."
يا ربي ولا تستثني من ذلك خلايا جسمي .. "
"لان بها تقوم حياتي"
"و إستثني نفسي فقط فانا اكره ان اخضع لك"
"لأني أنا البراء الجاحد الذي لا محالة قد هلك"
.

أبو جهاد الأنصاري
01-12-2006, 02:31 PM
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
(براءة من الله ورسوله) [سورة التوبة : آية 1ٍ]