المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم من أعطى صوته لبوش



أبو صهيب
01-14-2006, 03:35 PM
جرى بيني وبين بعض الأخوة نقاش طويل حو ل مسألة حكم الأمريكي المسلم الذي أعطى صوته لبوش وانتخبه وخاصة في الفترة الثانية من ولايته هل يكون قد والاى المشركين على المسلمين ونصرهم وقواهم عليهم وجيوش أمريكا تضرب المسلمين في أفغانستان والعراق وتعين اليهود في فلسطين أم أن قد ارتكب أمرا محرما ولا يزال مسلما وعليه التوبة والاستغفار فقط ولم يخدش هذا الفعل في عقيدته ولا في الولاء والبراء
أفيدونا بأقوالكم وتوجيهاتكم ولكم الشكر

سيف الكلمة
01-15-2006, 08:13 AM
الحزبين الأمريكيين كلاهما حرب على المسلمين وكذلك مرشحيهما
وأيا كان الفائز فهو ينفذ سياسة أمريكية بعيدة المدى وضعت من منطلق صهيونة يهودى أو صهيونى مسيحى
لهم أهداف دينية فى إخضاع منطقتنا لحساب المسيحية واليهودية على حساب الإسلام والمسلمين

نظام الحكم فى المجتمع الإسلامى الشورى وليس الديموقراطية
المسلمون فى أمريكا عليهم تنظيم أنفسهم من منطلق مبدأ الشورى
ويجب عليهم ذلك

لو رأوا أن يشاركوا فى الإنتخابات كجماعة ضغط سياسى للتأثير على القرار الأمريكى بحجم أصوات المسلمين قد تكون هناك فوائد محدودة لأن استراتيجية أمريكا وسياساتها القريبة المدى والبعيدة المدى معادية للمسلمين لحساب إسرائيل ولحساب فكرة إعداد العالم بالإخضاع والهيمنة المسيحية استعدادا لعودة المسيح
وإذا وجد دور فعال لأصوات المسلمين سيتفق الحزبين على التضحية بأصوات المسلمين بإبراز كليهما لسياستهم المعادية للمسلمين
وبالتالى ستكون أصوات المسلمين محدودة الأثر من حيث تعديل السياسة المعادية للمسلمين
مقاطعة الإنتخابات وإعلان أن ذلك السبب هو معاداة الحزبين للمسلمين قد يكون وسيلة لتنبيه الرأى العام إلى السياسة العدوانية لبلادهم وقد يكون وسيلة لعرض الإسلام والتعريف به
المسلمون فى أمريكا أقرب منا لفهم ما يستطيعون تقديمه لدينهم
ولكن تنظيم أنفسهم فيما بينهم يجب أن يتم وفق مبدأ الشورى فى الإسلام

إذا بدأت فترة الملاحم وهى تقترب فدار الإسلام أولى بهم من دار الكفر
والله أعلم

أبو جهاد الأنصاري
01-16-2006, 12:32 AM
جرى بيني وبين بعض الأخوة نقاش طويل حو ل مسألة حكم الأمريكي المسلم الذي أعطى صوته لبوش وانتخبه وخاصة في الفترة الثانية من ولايته هل يكون قد والاى المشركين على المسلمين ونصرهم وقواهم عليهم وجيوش أمريكا تضرب المسلمين في أفغانستان والعراق وتعين اليهود في فلسطين أم أن قد ارتكب أمرا محرما ولا يزال مسلما وعليه التوبة والاستغفار فقط ولم يخدش هذا الفعل في عقيدته ولا في الولاء والبراء
أفيدونا بأقوالكم وتوجيهاتكم ولكم الشكر
يا عزيزى كلهم صقور.