المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحج .. بين حقائق الإسلام و توهمات الملحدين ..



حسام مجدي
01-15-2006, 05:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..

الإخوة القرّاء .. دمتم بكل خير إن شاء الله سبحانه و تعالى .. :emrose:

طالعتنا في الفترة الأخيرة في هذه الساحة العديد من المقالات التي تتسائل عن فريضة الحج .. و توجه بعض التساؤلات حول طبيعة تلك الفريضة بالإضافة إلى بعض التساؤلات حول السنة الكونية الآلهية فيما يتعلق بمن ماتوا أثناء تأدية تلك الشعائر ..

و بإختصار فإن تلك التساؤلات تتلخص في نقطتين ..

1 - هل الحج " وثنيه " ؟!

2 - لماذا لم يقم الله سبحانه و تعالى بحماية من ماتوا في أثناء هذا الحدث من تزاحم وقت رمي الجمرات ؟!

و نلخص الإجابة إن شاء الله سبحانه و تعالى فيما يأتي ..

أولًا ..

إن الوثنية هي أي وسيلة من وسائل التقرب للأصنام أو التعبد إليها .. و لا يوجد مسلم واحد يزعم أنه يتقرب إلى الكعبة أو يتعبد إليها .. بل بالعكس .. تجد أنه ما أن ذكر اسم الحجر الأسود مثلًا .. إلا و ترتبط أذهان المسلمين بحديث عمر رضي الله تعالى عنه " و الله إني لأعلم أنك حجر لا تضر و لا تنفع , و لولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك " أو كما قال رضي الله سبحانه و تعالى عنه ..

إن المسلمين لا يقدسون أحدًا سوى الله سبحانه و تعالى و لا يتقربون لغيره .. حتى أن بعض علماء السنة يكفرون الشيعة بسبب تقربهم لقبور الأولياء و تمسحهم بها .. و يعتبرون هذا شركٌ بالله ..

إذن فالمسلمون لا توجد بينهم أي رابطة بالكعبة سوى الرابطة المكانية و هي تعظيم شعائر الله سبحانه و تعالى فقط ..

فهل عندما يجعلنا الله سبحانه و تعالى قلوبنا متجهة إلى مكان واحد و ندور في اتجاه واحد و نتعاهد على محاربة شئ واحد على قلب رجل واحد .. تكون هذه وثنيه ؟

و أنقل هذه الفقرة من موقع الحقيقة ..

الطائف يطوف بجسده وأما قلبه وروحه فإلى الله اتجهاهما ، وبه تعلقهما . ولسان الحاج وقلبه يلهجان بقولهما : (( لبيك اللهم لبيك )) وما سمعنا عن أحد أنه قال : (( لبيك يا كعبة لبيك )) ، فالطواف والتلبية استجابة لأمر الله ، وليست للكعبة . . ولعل مما يفسر هذا قول بعض الصالحين : طاف الجسد بالبيت ، وطاف القلب برب البيت .

ويرجم الحاج الشيطان رمزاً لما بعد الحج ، فهي رياضة روحية للمؤمن ، لذلك فإن الحاج بعد الحج يتذكر الرجم والحرب التي أعلنها على الشيطان ، فلا يتلكأ عن معاداة من رجمه ، ولذا تتوضح آثار الرجم بعد الحج في السلوك والمعاملات وفي الصمود للمغريات .

إذن فلا وثنية هنالك إلا في عقول المتوهمين .. و من لم يعرف الإسلام و اكتفى بالهجوم عليه فقط دون أن يكلف نفسه بدراسة هذا الدين دراسة وافية محايده ..

ثانيًا ..

قول السائل : - لماذا لم يحم الله سبحانه و تعالى الحجاج في بيته المحرم .. ؟

يجب أولًا أن نفهم أمرًا هامًا .. أن الله سبحانه و تعالى لا يمكن تشبيهه بأفعال البشر .. فنقرأ من يقول في أحد المواضيع " أليس من العيب أن لا يحمي الله الحجاج في بيته " .. فالأمر هنا يختلف عن الطباع البدوية التي تتعارف فيما بينها على البر لأجل يوم الضيقة ... بمعنة آخر و كما يقولون بالعامية المصرية " قدم السبت تلاقي الأحد " ..

بل إن الله سبحانه و تعالى غني عنّا أصلًا .. و نحن الذين نذهب لنشهد منافع لأنفسنا .. فواجب نحن علينا أن نتأدب في حضرة الرحمن سبحانه و تعالى .. و هذا الكلام من القرآن الكريم ..

( وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ )4

إذن فالمنافع لنا .. و الله سبحانه و تعالى هو الغني عنا .. و هذا من عطفه و كرمه أن منّ علينا بتلك النعمة فوجب علينا التأدب في حضرته .. فإذا ما لم نتأدب .. فليس على المضيف إكرام الضيف .. هذا من عادات البشر .. فكيف بالله سبحانه و تعالى ؟؟؟

و نعود و نقول ..

إن لله سبحانه و تعالى سنن في الأرض لا تتغير و لا تتبدل .. و من سننه أن من يُهمل يتحمل نتيجة إهماله .. لأنها دار اختبار و الانسان مخيّر بين الخير و الشر و يستطيع أن يسلك ما يراه صحيحًا .. و لو أن الله سبحانه و تعالى أنقذ المهمل أو المخطئ .. لما عرف الناس الفرق بين الخير و الشر و لما كان هناك معنى للتخيير أصلًا ! ..

و أنقل رد أخي الحبيب خالد في أحد المنتديات على تلك النقطة ..




خالد كتب/كتبت
غريب هذا الذي يتصور الله خاضعا لمقاييسه البشرية، وعجيب جدا هو!

الكون يسير ضمن نواميس لا تتخلف، وهذا هو قدر الله له، ومن قدره أن التدافع يؤدي إلى الأذى، أكان ذلك التدافع في ملعب لكرة القدم أو حول مايكل جاكسون أم للهروب من أسود شاردة من حديقة الحيوانات أم لرجم الجمرات.

وقد جعل الله تمام أمره أن لا تتخلف سننه في الكون ولا تتحول ولا تتبدل إلا بمعجزة لنبي لا غير.

وهذا الذي حصل في منى ليس إلا إتماما لسنة الله، وهي أن الإهمال في الترتيب والتنظيم يؤدي إلى التدافع، والذي بدوره يؤدي إلى الأذى الذي منه الموت.
هذا وليس لله عشيرة يحامي عنها، ولا شعب مميز، وفي غزوة أحد الدليل الأوثق على ذلك.
كان المسلمون رغم انتصارهم في بدر لا يزالون مستضعفين شيئا ما.
المعركة تستلزم الإعداد، وإهمال الإعداد يؤدي إلى الهزيمة.
أعد رسول الله صلى الله عليه وسلم للمعركة، وكانت الخطة من الإعداد.
في وسط المعركة، خالف قوم الحطة، بما أدى إلى الهزيمة تلقائيا، ولولا أن استنبط رسول الله خطة جديدة في العلو على أحد لكانت الهزيمة شاملة.
الصحابة الذين التزموا بالخطة الجديدة تمكنوا من الحفاظ على تحصنهم في أحد دون أن يضطروا إلى الإنكفاء إلى المدينة.
أستشهد بسبب هذه المخالفة خيار المسلمين، ومنهم أسد الله الهصور حمزة بن عبد المطلب عليه السلام، عم النبي الخاتم وأخوه بالرضاعة.
ولو اراد الله أن يخرق قدره في الكون، لخرقه من أجل عم نبيه، ومن أجل سبط نبيه الحسين عليه السلام في كربلاء.

والصواب أن لا يفتش عن ذنب الله في كل ذلك، لأن الله يستحيل عليه الذنب. بل نبحث عن ذنب العبد في الإهمال أو المخالفة أو ضعف الإعداد ، سواء أكان ذلك من الحكومة أم من الحاج. فيداك اوكتا وفوك نفخ.

(ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَى طَآئِفَةً مِّنكُمْ وَطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ*154* إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُواْ وَلَقَدْ عَفَا اللّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ*155* يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَقَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُواْ فِي الأَرْضِ أَوْ كَانُواْ غُزًّى لَّوْ كَانُواْ عِندَنَا مَا مَاتُواْ وَمَا قُتِلُواْ لِيَجْعَلَ اللّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللّهُ يُحْيِـي وَيُمِيتُ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ*156* وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ*157* وَلَئِن مُّتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لإِلَى الله تُحْشَرُونَ*158*) آل عمران


(اسْتِكْبَارًا فِي الأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلا سُنَّتَ الأَوَّلِينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلا وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلا*43*) فاطر



و نجد أن الزميل الملحد قام بالتعليق على هذا الكلام قائلًا ..



الزميل خالد يوافقني أن الله لا يغير سنن الكون من أجل فلان أو علان ، و أن الأسباب المادية البحتة هي التي تؤدي إلى نصر أو هزيمة ، و أحضر لنا أمثلة جميلة تثبت ذلك سأستخدمها لاحقاً ، كقصة أحد و حمزة و كربلاء و غيره ، مما يثبت أن المادية السببية هي التي تعطي النتائج و ليس التدخلات الإلهية .

هذا منك جميل عزيزي خالد ، و لكن هل هذه الرؤية الواقعية للأسباب الموضوعية هي التي ينادي بها الإسلام ؟؟؟

لو كانت كذلك ، و هي عين ما أقول به فيما يتعلق بالإله الغائب ، فكيف نفسر التدخلات الإلهية بالخوارق التي نجدها في القرآن أو السنة ؟؟؟؟

كيف تفسر إرسال الطيور الأبابيل لهزيمة أبرهة الأشرم ؟؟
كيف تفسر إرسال ملائكة مسوّمين لمساندة المسلمين القلّة في بدر ؟؟
كيف تفسر حماية نبي الإسلام و صاحبه في الغار بجنود لم يرها أحد ؟؟؟؟
كيف تفسر فلق البحر لبني إسرائيل و إغراق فرعون ؟؟؟

كيف تفسر هذه التدخلات الإلهية لتغيير نواميس الكون يا عزيزي ؟؟؟ و هي أمثلة قليلة حضرتني الآن ربما أنت تعرف أكثر مني عن هذه الخوارق ، فكيف تفسرها ؟؟

و أقول مستعينًا بالله سبحانه و تعالى ..

ليس كل أسباب النصر و الهزيمة مادية بحته .. و ليس في هذا خروجًا عن سنة الله سبحانه و تعالى في الأرض أو تراجعًا عن الكلام السابق ..

و لكن الله سبحانه و تعالى يقول بنفسه في القرآن الكريم : -

" و أعدّوا لهم ما استطعتم من قوة و من رباط الخيل "

" و الذين جاهدوا لنهدينهم سبلنا "

أي أن الله سبحانه و تعالى من سننه في الأرض أنه ما اجتهد أحدٌ و أطاع كلام الله سبحانه و تعالى إلا نصره بقوته و رحمته .. رغم أنه ربما تكون كل الأسباب المادية ضده .. و قد يكون الجيش ألفين و جيش الأعداء مائة ألف .. !

فهذه من سنن الله سبحانه و تعالى في الأرض .. فنحن الذين نتكلم عن سنن الله سبحانه و تعالى كما أخبرنا بها الرسول صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه الصلاة و السلام عن الله سبحانه و تعالى ..

و لعل هذا يُفسر لك كيف أن المسلمون عندما أسلموا أنفسهم للدنيا تخلت عنهم قدرة الله سبحانه و تعالى فأسلمهم للموازين المادية التي لم تكن في صالحهم قطعًا ..

و غزوة بدر عندما صبروا و اتقوا نصرهم الله سبحانه و تعالى و هم أذله ..

و كل هذا له ارتباط بسنة الله سبحانه و تعالى بالأرض .. و من الخطأ الربط بين نظريتك المادية و كلام الأخ خالد .. فهو يتكلم تحديدًا عن الإهمال و عدم الطاعة و التفرق و غيرها ... الخ ...

لعل هذا يفسر لك إن شاء الله سبحانه و تعالى تدخلات الرحمن سبحانه و تعالى في معركة بدر و إحالته سبحانه و تعالى بين فرعون و بني اسرائيل ..

أما عن الكعبة الشريفه .. و قوة الله سبحانه و تعالى و حمايته لها قبل الإسلام .. فهذا من بديع حكمته سبحانه و تعالى ..

لماذا ؟

لأنه ببساطه لو أن الكعبة وقعت قبل الإسلام .. هل كانت ستُبنى ثانية ؟؟؟

لا ..

غير ممكن أبدًا ..

فكيف إذن سيحج الناس إلى بيتٍ غير موجود أصلًا قبل ظهور الإسلام أو يصلون تجاهه ؟؟

أين ذلك المكان الذين يتجهون إليه بقلب رجل واحد و على خطى واحده و في اتجاه واحد إذن .. ؟

أما بعد أن جاء الإسلام فقد أصبح من السهل بعد أن عُرف مكان الكعبة و عُرفت الشعائر أن تكون الكعبة في حماية المسلمين .. فما تم هدمه يمكن بنائه عن طريق المسلمين .. عكس فترة ما قبل ظهور الإسلام ..

و بهذا فإن الله سبحانه و تعالى يعلمنا معنيين : -

1 – إنه سبحانه و تعالى أعطانا تلك الشعائر كنعمة منه سبحانه و تعالى .. فإذن .. يبقى على المسلم أن يفهم أنه ما أن أسلم نفسه لغير الله سبحانه و تعالى فإنه قد يُصيبه صغار و ذل .. كما حدث مع القرامطة في القرن الثاني الهجري عندما دخلوا مكة و سرقوا الحجر الأسود و استباحوا أموال الحجاج .. فلا نصر إلهي هنا ما دام المسلمون تخلوا عن طاعة الله سبحانه و تعالى .. و لم يقدسوا شعائر الله سبحانه و تعالى .. لأن تلك الشعائر أصلًا نعمة منه .. فأنت الذي يجب أن تحافظ عليها .. و ما حفظها لك سبحانه و تعالى في الجاهلية إلا ليسلمها لك في عهد الإسلام .. لتكون على عينيك أنت .. و تصون أنت نعمة الله سبحانه و تعالى لك ..

2 – إن تلك الكعبة الشريفة و الحجر الأسود ما هما إلا أحجار لا تعبر عن قداسة الحج نفسه .. و لا يرتبط بها المؤمن نفسه .. فلو كنا نقدس أحجارًا ما تم هدم الكعبة و بنائها أكثر من مره .. و ما تمت سرقة الحجر الأسود من قبل .. فإذن يفهم المسلم أنه إنما هو مرتبط بأداء الشعائر في هذا المكان ليكون وحدة الهدف و الاتجاه و المكان فقط ..

و أرجوا من الزملاء قراءة الموضوع بتمعن .. و مرحبًا بالحوار الهادف ..

و شكرًا لكم .. :emrose:

و الحمد لله رب العالمين ..

salamoni
01-15-2006, 11:14 PM
أسجل إستفادتي من هذا الموضوع لهذا نشكر أخ الكريم حسام مجدي و مجهوده و ندعو الله أن يجزيه

حسام مجدي
01-16-2006, 02:33 PM
جزاك الله خيرًا أخي الكريم ..

أنا مسلم
01-22-2006, 09:16 AM
بارك الله فيك أخى الحبيب حسام
عرفت انك ساكن امام مطعم :sm_smile:

حسام مجدي
01-27-2006, 11:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


بارك الله فيك أخى الحبيب حسام
عرفت انك ساكن امام مطعم :sm_smile:

و فيك بارك الله سبحانه و تعالى أخي الحبيب أنا مسلم .. ( أنت أكلت هناك و لا إيه ؟؟ !! ) ;):

و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ..