المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال يهمني



بن علي
01-21-2006, 12:56 PM
الاخوة الکرام.....السلام عليکم و رحمة الله‌ و برکاته‌
لدي سؤال و أطلب من الاخوة الافاضل أن يجاوبوا عليه‌،
جاء في القرآن الکريم تحدي لليهود بأن يتمنوا الموت ، و جاء بعده‌ التأکيد بأنهم سوف لن يتمنوه‌ أبدا. و سؤالي هو:
هل هذا التحدي لکل الاوقات الی يوم القيامة ؟ أي إذا تمنوا الموت اليوم مثلا فسوف يموتون ، بدليل و جود کلمة " لن " في الاية ؟
و السلام عليکم

muslimah
01-21-2006, 04:06 PM
بسم الله والصلاة والسلام على نبي الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

يقول الله جل في علاه:-

{قُلْ إِن كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآَخِرَةُ عِندَ اللّهِ خَالِصَةً مِّن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُاْ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }البقرة94
وتفسير الآية الكريمة : قل -أيها الرسول- لليهود الذين يدَّعون أن الجنة خاصة بهم; لزعمهم أنهم أولياء الله من دون الناس, وأنهم أبناؤه وأحباؤه: إن كان الأمر كذلك فادْعُوا على الكاذبين منكم أو من غيركم بالموت, إن كنتم صادقين في دعواكم هذه.

ثم يأتي ما سيحدث نتيجة لذلك وهو قوله جل وعلا {وَلَن يَتَمَنَّوْهُ أَبَداً بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمينَ }البقرة95
وتفسيرها : ولن يفعلوا ذلك أبدًا; لما يعرفونه من صدق النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومن كذبهم وافترائهم, وبسبب ما ارتكبوه من الكفر والعصيان, المؤَدِّيَيْن إلى حرمانهم من الجنة ودخول النار. والله تعالى عليم بالظالمين من عباده, وسيجازيهم على ذلك.

وجاء في سورة أخرى من كتاب الله :-
{قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِن زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاء لِلَّهِ مِن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }الجمعة6
وتفسيرها : قل -أيها الرسول- للذين تمسكوا بالملة اليهودية المحرَّفة: إن ادَّعيتم- كذبًا- أنكم أحباء الله دون غيركم من الناس, فتمنَّوا الموت إن كنتم صادقين في ادِّعائكم حب الله لكم.

كما نرى فإن الآيات الكريمة خاصة بمن خاطبهم رسولنا الكريم ( ص ) من اليهود
لذا فهي مقتصرة عليهم
والله تعالى أعلم

كما وأن الآيات الكريمة دليل آخر على مصداقية نبي الله
فلو صدق من يزعم أنه ألف القرآن الكريم فعلى أي اساس تجرأ وتنبأ بأنهم لن يتمنوا الموت ؟
هل كان يستطيع التحكم بألسنتهم ؟
لماذا لم يتمنوا الموت ولو من باب العناد ليثبتوا عدم صدقه ؟؟؟

بن علي
01-21-2006, 05:38 PM
السلام عليکم
هل يفهم من جوابك بأنهم إن تمنوا الموت الان جوابا للتحدي الموجه‌ لهم فلا يموتون؟ و ما هو دليلك ؟
و شکرا

ناصر التوحيد
01-21-2006, 06:18 PM
هل يفهم من جوابك بأنهم إن تمنوا الموت الان جوابا للتحدي الموجه‌ لهم فلا يموتون؟ و ما هو دليلك ؟
{وَلَن يَتَمَنَّوْهُ أَبَداً }
1-بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ
2-لأَنَّهُمْ ليسوا أَوْلِيَاء لِلَّهِ
3-لأَنَّهُمْ ليس لَهُمُ في الدَّارِ الآَخِرَةِ نصيب

فكيف يتمنون الموت ؟؟!!
انهم َلَن يَتَمَنَّوْهُ أَبَداً
وليس المعنى انهم اذا تمنوا الموت لا يموتون ..

بن علي
01-21-2006, 08:06 PM
{وَلَن يَتَمَنَّوْهُ أَبَداً }
1-بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ
2-لأَنَّهُمْ ليسوا أَوْلِيَاء لِلَّهِ
3-لأَنَّهُمْ ليس لَهُمُ في الدَّارِ الآَخِرَةِ نصيب

فكيف يتمنون الموت ؟؟!!
انهم َلَن يَتَمَنَّوْهُ أَبَداً
وليس المعنى انهم اذا تمنوا الموت لا يموتون ..
الاخ ناصر التوحيد....السلام عليکم
لما زعم اليهود، لعنهم الله‌، بأنهم أبناء الله‌ و أحباؤه‌ و قالوا (لن يدخل الجنة إلا من کان هودا أو نصاری) الاية... دعوا الی المباهلة و الدعاء علی أکذب الطائفتين منهم أو من المسلمين. قال ابن عباس " لو تمنی يهود الموت لماتوا و لو تمنوا الموت لشرق أحدهم بريقه‌ " قال ابن جرير: بلغنا أن النبي (ص) قال"لو أن اليهود تمنوا الموت لماتوا و لرأوا مقاعدهم من النار".
و سؤالي هو : هل هذا التحدي مستمر الی يوم القيامة أم کان للذين کانوا في زمن النبي (ص) ؟
الاخت مسلمة تقول بأن التحدي کان لهم فقط و ليس لليهود الذين يعيشون الان، فماذا تقول أنت؟

رحيم
01-21-2006, 08:42 PM
" ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ".

ما سر التعبير البياني في تنكير كلمة ( حياة ) ؟!!

من المعلوم أن اليهود يرضون بأي شكل للحياة، المهم الحياة.

فقد رضو بالحياة في ظل أحياء فقيرة أقل من الحيوانات (الجيتو)

وانظر كيف يجزعون في العمليات الاستشهادية وكم من مرة كانوا يصرحون أن المصابين بسكتات دماغية وجلطات قلبية من اليهود بعدها، أكثر من المصابين بالعملية مباشرة.

وأتذكر أن اليهود حين يحصون عدد قتلاهم بصواريخ العراق في حرب الخليج الثانية، كانوا يحصون من أصيب بمرض نفسي..
بل قرأت إن الحكومة اليهودية وزعت (إبراً) للحماية من الأسلحية الكيماوية التي كانوا يخشون أن صورايخ العراق قد تحملها، فمات أحد اليهود نتيجة استعمالها ...

لماذا ...

لأنه استعمل إبرتين حين دوَّت صفارات الإنذار، إبرته وإبرة ابنه الصغير ...

" ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ".

في حين تجد الأم الفلسطينية تودع ابنها وتسجد شكرا لله عندما تسمع انفجار جسده ومن ثم توزع الحلويات.

واسأل أي فلسطيني سيذكر عشرات الأمثلة عن الذين لا يقاتلون إلا من وراء جدر.

بن علي
01-21-2006, 10:33 PM
فهم السؤال نصف الجواب ، أو هکذا يقال.
هل المباهلة شملت فقط اليهود الموجودين في عصر النبي (ص) أم هي مستمرة الی الان و الی قيام الساعة؟
و السلام عليکم و رحمة الله‌

ناصر التوحيد
01-23-2006, 06:36 PM
الاخ ناصر التوحيد....و سؤالي هو : هل هذا التحدي مستمر الى يوم القيامة أم كان للذين كانوا في زمن النبي (ص) ؟
الاخت مسلمة تقول بأن التحدي كان لهم فقط و ليس لليهود الذين يعيشون الان، فماذا تقول أنت؟
نتبع دائما القاعدة المعلومة التي تقول : العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب
ما لم يوجد المخصص
فهو كما قلت انت بان " هذا التحدي لكل الاوقات الى يوم القيامة ... أي إذا تمنوا الموت اليوم مثلا فسوف يموتون ، - بحسب القاعدة السابقة وايضا - بدليل و جود كلمة " لن " في الاية "

أما آية المباهلة ، وهي قوله تعالى : ( فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) [ آل عمران : 61 ] .

فسبب نزول هذه الآية الكريمة هو ما كان من وفد نصارى نجران عند قدومهم المدينة و محاجتهم رسولَ الله صلى الله عليه و سلم بما يعتقدونه من الباطل في المسيح عيسى بن مريم عليه السلام .
روى البخاري في صحيحه عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قوله : جاء العاقب و السيد صاحبا نجران إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم يريدان أن يُلاعناه ، فقال أحدُهُما لصاحبه : لا تفعل فو الله لئن كان نبياً فلاعنا لا تفلح نحن و لا عقبنا من بعدنا .
ذلك لأنّهم لمّا رأوا رسول الله وأصحابه معه , قال أُسقفهم : « إنّي لارى وجوهاً لو طلبوا من الله سبحانه وتعالى أن يزيل جبلاً من مكانه لازاله »
وليست مشروعية المباهلة خاصة بالنبي صلى الله عليه و سلم ، بل هي له و لأمته من بعده .
واليهود أجبن وأحقر حتى من ان يفكروا بمباهلة مع أهل الحق ..

أبو جهاد الأنصاري
01-23-2006, 08:14 PM
الاخوة الکرام.....السلام عليکم و رحمة الله‌ و برکاته‌
لدي سؤال و أطلب من الاخوة الافاضل أن يجاوبوا عليه‌،
جاء في القرآن الکريم تحدي لليهود بأن يتمنوا الموت ، و جاء بعده‌ التأکيد بأنهم سوف لن يتمنوه‌ أبدا. و سؤالي هو:
هل هذا التحدي لکل الاوقات الی يوم القيامة ؟ أي إذا تمنوا الموت اليوم مثلا فسوف يموتون ، بدليل و جود کلمة " لن " في الاية ؟
و السلام عليکم
السلام عليكم /
واضح أن الأستاذ / بن علي لم يفهم الآية فهماً جيداً ولا حتى نصف جيد.
الله تعالى يقول : (قُلْ إِن كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآَخِرَةُ عِندَ اللّهِ خَالِصَةً مِّن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُاْ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (94) وَلَن يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمينَ (95) ) [البقرة]
فالله سبحانه وتعالى يقيم على اليهود الحجة من أنفسهم ، ذلك أنه أعلم بهم.
فاليهود ادّعوا أنهم أبناء الله وأحبائه
قال تعالى : (وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء ) [المائدة : 18]
وقالوا أنهم لن تمسهم النار إلا أياماً معدودة وهى أيام عبادة آبائهم لعجل :
قال تعالى : (وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللّهِ عَهْدًا فَلَن يُخْلِفَ اللّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (80))
والشاهد من هذه الآيات ليس كما فهمت أنت أنهم إذا تمنوا الموت ماتوا ؟ لا
ولكن معنى الآية التى تحدثت عنها : أيها اليهود إن كنتم تزعمون أنكم ستدخلون الجنة حتماً لا مفر منه ، والجنة لا شك خير لكم من الدنيا ، فتمنوا الموت ، وادعونى أن أميتكم لتبرهنوا على صحة دعواكم ولو حتى باللفظ.
فالآيات جاءت لدحض دعاوى اليهود ، ومزاعمهم الباطلة .
ولم تقل الآية أنهم إن تمنوا فسوف يميتهم الله.
صحح تفكيرك فى فهم الآية حتى لا تطلع فتقول أنا يهودى وأنا أتمنى الموت فلماذا لا يميتنى الله(!؟) إذن القرآن خطأ وليس من عند الله.
والله المستعان.

بن علي
01-23-2006, 10:36 PM
الاخ العزيز ناصر التوحيد المحترم
جزاك الله‌ خيرا علی جوابك الشافي و الکافي و علی أسلوبك الجميل و الذي يدل علی جمال و نظافة نفسيتك.
أما بالنسبة للذي يقول بأنني لم أفهم الاية جيدا و لا نصف جيد، فأقول له‌ بأنني سألت عن معنی الاية و عملي ذاك هو الطريقة الصحيحة و المتواضعة لکي أفهم،و قد فعلت ما علي ، و لا يهمني هل هو فاهم الاية أم لا ، ولکن و لا مفسر من المفسرين الذين راجعت کتبهم فهموا الاية مثل ما فهمها هذا الشخص، و الله‌ المستعان.
الاخ ناصر التوحيد .... إن الامام ابن کثير رحمه‌ الله‌ سمی هذه‌ الواقعة ب "المباهلة" أيضا کالواقعة المشهورة مع النصاری.
و هذا نص ما جاء في مختصر تفسير الامام ابن کثير :(فهم ، عليهم لعائن الله‌ تعالی" لما زعموا أنهم أبناء الله‌ و أحبائه‌ و قالوا : " لن يدخل الجنة إلا من کان هودا أو نصاری"، دعوا الی المباهلة و الدعاء علی أکذب الطائفتين منهم أو من المسلمين، فلما نکلوا عن ذلك علم کل أحد أنهم ظالمون. لأنهم لو کانوا جازمين بما هم فيه‌ لکانوا أقدموا علی ذلك، فلما تأخروا علم کذبهم.)
الاخ ناصر التوحيد.... سبب سؤالي هو أنني راجعت عدة تفاسير و في کل تفسير کان هناك ذکر کلمة " المباهلة" و لکن لم يکن هناك ذکر هل المباهلة کانت لوقتها فقط أم أنها ساري المفعول الی يوم القيامة، و قد جاوبت أنت علی سؤالي فجزاك الله‌ خيرا. و أتمنی للشخص الاخر الذي يسمي نفسه‌ بالانصاري رحابة الصدر ، ليس من أجلي بل من أجله‌.

أبو جهاد الأنصاري
01-23-2006, 11:00 PM
سبحان الله !
قرأ فى ابن كثير ، ثم يسألنا نحن (!؟)
وهل نحن أعلم من ابن كثير يا فتى!؟
هب أنى قلت أنها عامة أو خاصة ماذا سيكون موقفك أنت؟
هل ستضعنا فى ميزان مفاضلة مع ابن كثير رحمه الله؟
على فكرة كنت قد كتبت لك سطر يحل إشكالك فى هذه الآية ، ولكن أسلوبك الذى يضيّق الصدر جعلنى أحذفه وأتراجع عنه حتى أرى مقصودك من أسئلتك الغامضة هذه.

بن علي
01-23-2006, 11:40 PM
لماذا أسلوبك فيه‌ شدة ؟ إن کان هناك خطئا مني فعلمني ، و إن لم يکن فهون عليك أيها الزميل.
سؤالي کان واضحا جدا و کل من يقرأ کل المداخلات يفهم السؤال تماما. فمثلا الاخت "مسلمة" فهمته‌ تماما و الاخ ناصر التوحيد فهمه‌، فلماذا أنت لم تفهمه‌؟
علی کل حال لا أريد أن أتکلم عن هذا الموضوع أکثر ، و جزا الله‌ الجميع خيرا.

أبو جهاد الأنصاري
01-24-2006, 12:12 AM
ذكر بعض العلماء رحمهم الله أن كلمة (قل) التى جاءت فى القرآن الكريم قصد بها أن يتوجه الحوار لأشخاص معينين يتحدثون مع الرسول صلى الله عليه وسلم.
مثال ذلك قوله تعالى : (قل هو الله أحد) إلى آخر السورة نزلت بعد سؤال الكافرين - وقيل اليهود - للنبى صلى الله عليه وسلم أن يصف لهم ربه هل هو من حديد أم من ذهب أم من نحاس فنزلت.
كذلك سورة الكافرون هى مبدوءة بكلمة (قل) ونزلت بعد طلب الكافرين من النبى صلى الله عليه وسلم أن يعد آلهتهم شهراً ، على أن يعبدوا إلهه شهراً وهكذا فنزلت.
وفى سورة آل عمران قوله تعالى : (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ...) نزلت رداً على وفد نجران النصارى. وهكذا...
كذلك فى الآية التى تفضلت بطرحها : (قُلْ إِن كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآَخِرَةُ عِندَ اللّهِ خَالِصَةً مِّن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُاْ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (94) وَلَن يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمينَ (95) ) [البقرة]
شبيههة بذلك.
وللحافظ ابن حجر رحمه الله كلام طيب فى مسألة المباهلة راجعه فى شرحه لحديث (4380) من صحيح البخارى
حيث ذكر أن المباهلة مشروعة - يقصد لغير الأنبياء - إذا ظهرت الحجة على المخالف ورفضها ، فقد دعا ابن عباس رضى الله إلى المباهلة وكذلك فعل الأوزاعى وعدد من العلماء ، كما أن ابن حجر نفسه ذكر أنه باهل أحد الملاحدة فمات بعد شهرين ، وذكر أيضاً ابن حجر أنه من خلال التجربة أن من باهل وهو على الباطل لا تمضى عليه سنة من يوم مباهلته.
والله تعالى أعلم.

بن علي
01-24-2006, 12:24 AM
شکرا علی الرد الجميل
المهم ألا يکون في قلبك شيئا سلبيا تجاهي، و أنا من جانبي ليس هناك أي شئ في قلبي، إذا تعتبرني زميلك فأنا معتبرك أخي.
و السلام عليکم و رحمة الله‌

أبو جهاد الأنصاري
01-24-2006, 12:49 AM
شکرا علی الرد الجميل
المهم ألا يکون في قلبك شيئا سلبيا تجاهي، و أنا من جانبي ليس هناك أي شئ في قلبي، إذا تعتبرني زميلك فأنا معتبرك أخي.
و السلام عليکم و رحمة الله‌
وأنت لك فى عنقى واجب الاعتذار أخى الكريم :hearts:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

ناصر التوحيد
01-24-2006, 11:17 AM
بارك الله فيكما
هذه هي روح وطبيعة الأخوة الإسلامية .. والتي يجب علينا تعميقها قلبا وقالبا ... نلتمس بها وجه الله تعالى

أبو جهاد الأنصاري
01-24-2006, 02:24 PM
جزاك الله خيراً أخى ناصر التوحيد
ولى إضافة بخصوص قوله تعالى : (قل) التى وردت فى القرآن.
فقد ألقى بعض المتشككين شبهة فى سورة (الكافرون) ، حيث قالوا أن القرآن يقول : (قل يأيها الكافرون (1) لا أعبد ما تعبدون (2) ولا أنتم عابدون ما أعبد (3) ولا أنا عابد ما عبدتم (4) ولا أنتم عابدون ما أعبد(5)) [الكافرون :1-5] وادعوا أن هناك تناقض بين القرآن وبين ما يحدث من الواقع ، حيث أن هناك من الكافرين من يدخل فى دين الإسلام ، رغم أن الآية تقول : (ولا أنتم عابدون ما أعبد) أى أن الكافرين لن يدخلوا فى الإسلام ، وهذا بخلاف الواقع.
وجاء رد ههذ الشبهة فى أن قوله تعالى : (قل) أفادت أن هذا الخطاب كان موجهاً لفئة معينة كانت تحاور الرسول صلى الله عليه وسلم ، وليس مقصوداً به كل كافر ، وبالفعل فإنه لم يؤمن أحد من هؤلاء الذين كانوا يحاورونه. أما الذين يدخلون فى الإسلام كل يوم فليست للسورة علاقة بهم.
والشاهد أن قوله تعالى : (قل) هو الذى رد هذه الشبهة.
ولله الحمد من قبل ومن بعد.

ابو مارية القرشي
01-24-2006, 03:00 PM
بارك الله فيكم أخي الكريم أبي جهاد،،
ولعلي أختلف معكم فيما ذهبتم اليه من تأويل للآية الكريمة، فالآية تخاطب الكفار وأغلب هؤلاء يقرّون بربوبيته جلَّ وعلا و يظنون أنهم عابدون لله مع أنهم في حقيقة الأمر مشركون يعبدون طواغيتهم وأهوائهم والله-كما هو معلوم- أغنى الشركاء ولا يقبل بمثل هذه عبادة. ولعلك تذكر سبب نزول الآية الكريمة ودعوة قريش لعبادة آلهتهم عاماً وعبادة الله عاماً!!
والكافر متى ما دخل في دين الإسلام وأخلص العبادة لله عزَّ وجلّ خرج من الخطاب ولم يعد مخاطباً بهذه الآية الكريمة.
فمعنى الآية:
يا أيها الكافرون إنكم لن تعبدوا الله عز وجل بهذا الدين أبداً فهلموا الى دين التوحيد، والله أعلم.

أبو جهاد الأنصاري
01-24-2006, 05:11 PM
أحسن أخونا أبو مارية فيما أضاف.