قاهر
02-04-2006, 01:48 AM
ما حدث يضع علامات استفهام حول موقف دولنا العربية وموقف ماما أمريكا ، لكن لا شك أنه يصب في صالحنا كشعوب إسلامية ، فالقصد من الرسوم هو فك الحاجز الموجود لدى الأوربيين تجاه الإسلام ، فرغم كثرة ما يكتب عن الإسلام من كتابات ورسوم ساخرة إلا أن هناك حاجز من الخوف يجعل الكثير يتردد في خوض هذه الكتابات .
والمهم الآن أن نعرف ما هي الفائدة التي جنيناها من هذه المقاطعة ونعرف كيف نفعلها .
· الدعاية أسلوب للفت النظر ، وتختلف هذه الأساليب لكن أكثرها أثراً ما يكون ملفتاً للنظر من خلال هزة يحدثها الإعلان في المتلقي ، وما حدث أكبر دعاية للإسلام ، فالإنسان مجبول بفطرته على احترام القوي والإعجاب بقوته ، والعطف على الضعيف من باب الشفقة دون أن يثير إعجابه .
وهذه المقاطعة أثبتت قوة الإسلام من خلال المسلمين المنتمين إليه ، ولو تذكرنا أحداث سبتمر رغم أنها اتخذت طابع الهجوم والقتل ألا أنها جعلت الكثير من أبناء تلك الدول يبحثون عن معرفة الإسلام من مصادره لا من مصادرهم ، حتى أن البعض منهم دخل معاهد لتعلم اللغة العربية .
والآن ستكون ردة الفعل لديهم أكبر للتعرف على الإسلام من مصادره ، وبهذا سيجد الإسلام نفوساً خاوية تبحث عن الحقيقة ، ويجتذبها الصدق والبحث عن الدين الحق ، ودين الإسلام دين الصدق والحق الذي يحقق لتلك النفوس ما تبحث عنه ، وسيجدون من خلال مصادره الأصلية الإجابة على أسئلة في نفوسهم طالما بحثوا عنها دون أن يجدوا لها جواباً يروي عطشهم . وسنجد بإذن الله أخباراً تسرنا باعتناق الكثيرين منهم للإسلام .
· الشعوب الإسلامية شعرت بلذة الانتصار وبأقل مجهود ، فلا سفك دماء ولا حروب ، فقط تغيير الغذاء من منتج لأخر ، فمن جبنة كذا إلى جبنة كذا ومن حليب كذا إلى حليب كذا ، وأثبت هذا التغيير البسيط أن الإسلام قوة لا تقهر متى اجتمعت كلمة المسلمين ولو كان عدم تناول نوعاً من الجبن ركعت بسببه دولةً مارقة .
· إخواننا المستضعفين في الدنمارك شعروا بالقوة والعظمة المتمثلة بنصرتنا لهم ، وإذلال من تجبر وتكبر ووصفهم بالحثالة ، وهاهم يشاهدون من أذلهم يعيش الذل والهوان .
· حكام المسلمين يبحثون عن ما يؤمن لهم كراسي الحكم ويضحون في سبيل ذلك بالغالي والنفيس ، وهذه الأزمة أثبتت أن لدى شعوبهم القوة الكفيلة بتثبيت كراسي حكمهم لو التفتوا لشعوبهم وتنازلوا عن بعض ما لديهم .
وأن أمريكا ليست قادرة في قادم الأيام على تثبيت كراسي حكمهم ، فلا داعي للانجراف خلفها كانجراف السيل من مرتفع عالي ، بل يكون التعامل معها بالحكمة والحنكة التي لا تفقدهم ثقة شعوبهم ، وأن تقاطعت المصالح بين مصالح الشعوب ومصالح أمريكا يكون الاختيار حسب مصلحة شعوبهم ، فهم من يمثلون الثقل بل يمثلون الحصن الحصين بعد الله لهم ولكراسيهم ، فأمريكا لولا التسهيلات التي وجدتها من الحكومات الإسلامية والحكومة العراقية لم استطاعت أن تسقط صدام حسين وتذله وتقتل أبناه ، رغم أنه حليف من حلفائها السابقين .
ورغم أن صدام حسين مثال للحاكم الديكتاتور إلا أن الشعب العراقي المسلم لم يستمرئ أن يحتله الكافر ويحكم بلاده ، فاتجه للمقاومة ليس حباً في صدام بل حباً في الإسلام ، فكيف الحال لو كان صدام حسين حاكماً عادلاً محباً لشعبه
أيكون هذا حاله ؟ ، قطعاً لا
· الحقد على الإسلام والمسلمين ليس أمراً جديداً عرفناه الآن ، فقد أخبرنا بذلك القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ، فمهما فعلنا لنرضي أعداء الإسلام لن يجدي معهم ألا أن تركنا الإسلام وأتبعنا ملتهم ، فأما أن نختار الإسلام ونعلم أن عدونا سيبقى لنا عدواً ما أشرقت شمس وطلع علينا قمر حتى تقوم الساعة ، أو أن نتبع ملتهم ونريح ونستريح .
فلا مجال لتيارات من أبناء جلدتنا تنادي بالتعايش السلمي مع الآخر فلو أردنا الآخر ، الآخر لا يريدنا ألا أن اتبعنا ملته وتركنا الإسلام ، وهذا ليس قولنا بل قول الله جل شأنه (لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم).
فمن نصدق ؟
أنصدق التيار العلماني أم نصدق الله جل شأنه . أليس هذا التيار من نكتشف من حين لآخر أن دعاته عملاء لأعدائنا ألا يثبت بين فترة وأخرى أنهم يتقاضون أموال غربية ، ألا يجدون الدعم والحماية من الغرب حتى ضد حكوماتهم ألا نتفكر ونتأمل في الجراءة التي يتحدثون بها خصوصاً في هذه المرحلة ، يتكلمون في حكوماتهم ويتكلمون في ثوابت وعقائد الأمة الدينية ، هل أصابتهم شجاعة بين ليلة وضحاها ، أنهم مدعومون دعماً كاملاً من الغرب ومن أمريكا بالذات والحكومات العربية تمارس عليها ضغوط وتعليمات صارمة من البيت الأبيض بإعطائهم الحرية للتحدث كما يشاءون ، والهدف خلق قاعدة شعبية وتغيير نمط التفكير الإسلامي ليسهل تدجينه .
وللعلم التيار العلماني لو حكم فهو أكبر ديكتاتور بل هوا الإرهاب بعينه ، ومن لا يصدقني فلينظر إلى حال الشعب التونسي .
· الدنمارك تراهن على أن هذه المقاطعة هبه شعبية لن تطول وستخمد عاجلاً ، لذلك حاولت المراوغة ورفضت الاعتذار حتى هذا اليوم الجمعة 4/1/1426هـ ، رغم أنها تصطلي بنار المقاطعة وهي الخاسر الوحيد في هذه المعركة لكنها ومن خلفها الدول الأوربية لا تريد أن تكون المقاطعة سيفاً مسلطاً نستخدمه ضدهم ، فهم عبدت الدرهم والدينار يضحون بمعبودهم لأجل أن لا ننتصر عليهم ، فهل تخمد المقاطعة ولا نضحي بالحليب والجبنة رغم توفر البديل .
· نظر تكاملية
الأخطر فيما حصل أننا اكتشفنا أن دويلة صغير حقيرة كالدنمارك يستهلك الشعب السعودي فقط 60% من صادراتها الغذائية للشرق الأوسط الذي يعتبر السوق الأكبر لصادراتها ، فكيف حالنا مع الدول الأخرى !
وأكثر هذه المنتجات لها مصانع في بلادنا ، وما يأتي فقط من الدنمارك المادة الخام فقط ، إذاً لماذا لا نستفيد من مكاسب هذه المنتجات ويصبح ما تستفيده الدنمارك ثمن المادة الخام التي نستوردها فقط !
احتكار واحتقار ، فلا يوجد أدنى مساحة ليتنفس من خلالها اقتصادنا ، رغم أن المصنع والعامل والأرض نحن من نوفرها وما على الدنمارك توفيره المادة الخام فقط ، وقس على الدنمارك بقية الدول المصدرة الأخرى
وأكبر مثال ( التونة ) ( والسردين ) ، فالدول العربية دول ساحلية وبها ثروات سمكية ضخمة ، وجميع الأسماك التي تفيض عن السوق المحلي تصدر إلى دول آسيوية لتعيده لنا بثمن باهظ من خلال تعليبه في مصانعها ، لماذا لا تكون لدينا مصانع تعلب الأسماك ما دام أن المستهلك أسواقنا العربية .
أنها سياسة احتكار غربية لبلداننا ، يأخذون خيرات بلداننا ويبيعونها علينا ، وهذه السياسة مطبقة على دول أخرى صغيرة كسيلان المصدر الأكبر للشاي ، حيث يصدر الشاي إلى مصانع غربية ليعلب ومن ثم نستورده ، لتكسب تلك الدول أضعاف مضاعفة ثمناً للتغليف فقط . لكن حتى سيلان أفضل من حالنا
فهي تصدر الشاي ولا تستورده مرة أخرى .
نحتاج إلى تغيير سياسة دولنا الخاضعة للأجنبي ، وذلك بتكتل القيادات العربية اقتصادياً ، فالمادة الخام متوفرة والمصانع والعمالة متوفرة أيضاً ، والسوق المستهلك سوقنا العربي .
النفط والثروات المعدنية والزراعية والسمكية والحيوانية متوفرة لدينا والسوق متوفر ، فما حاجتنا لتلك الدول التي تبتزنا وتذلنا ، ونحن ندفع الثمن من ديننا وأموالنا وكرامتنا .
والمهم الآن أن نعرف ما هي الفائدة التي جنيناها من هذه المقاطعة ونعرف كيف نفعلها .
· الدعاية أسلوب للفت النظر ، وتختلف هذه الأساليب لكن أكثرها أثراً ما يكون ملفتاً للنظر من خلال هزة يحدثها الإعلان في المتلقي ، وما حدث أكبر دعاية للإسلام ، فالإنسان مجبول بفطرته على احترام القوي والإعجاب بقوته ، والعطف على الضعيف من باب الشفقة دون أن يثير إعجابه .
وهذه المقاطعة أثبتت قوة الإسلام من خلال المسلمين المنتمين إليه ، ولو تذكرنا أحداث سبتمر رغم أنها اتخذت طابع الهجوم والقتل ألا أنها جعلت الكثير من أبناء تلك الدول يبحثون عن معرفة الإسلام من مصادره لا من مصادرهم ، حتى أن البعض منهم دخل معاهد لتعلم اللغة العربية .
والآن ستكون ردة الفعل لديهم أكبر للتعرف على الإسلام من مصادره ، وبهذا سيجد الإسلام نفوساً خاوية تبحث عن الحقيقة ، ويجتذبها الصدق والبحث عن الدين الحق ، ودين الإسلام دين الصدق والحق الذي يحقق لتلك النفوس ما تبحث عنه ، وسيجدون من خلال مصادره الأصلية الإجابة على أسئلة في نفوسهم طالما بحثوا عنها دون أن يجدوا لها جواباً يروي عطشهم . وسنجد بإذن الله أخباراً تسرنا باعتناق الكثيرين منهم للإسلام .
· الشعوب الإسلامية شعرت بلذة الانتصار وبأقل مجهود ، فلا سفك دماء ولا حروب ، فقط تغيير الغذاء من منتج لأخر ، فمن جبنة كذا إلى جبنة كذا ومن حليب كذا إلى حليب كذا ، وأثبت هذا التغيير البسيط أن الإسلام قوة لا تقهر متى اجتمعت كلمة المسلمين ولو كان عدم تناول نوعاً من الجبن ركعت بسببه دولةً مارقة .
· إخواننا المستضعفين في الدنمارك شعروا بالقوة والعظمة المتمثلة بنصرتنا لهم ، وإذلال من تجبر وتكبر ووصفهم بالحثالة ، وهاهم يشاهدون من أذلهم يعيش الذل والهوان .
· حكام المسلمين يبحثون عن ما يؤمن لهم كراسي الحكم ويضحون في سبيل ذلك بالغالي والنفيس ، وهذه الأزمة أثبتت أن لدى شعوبهم القوة الكفيلة بتثبيت كراسي حكمهم لو التفتوا لشعوبهم وتنازلوا عن بعض ما لديهم .
وأن أمريكا ليست قادرة في قادم الأيام على تثبيت كراسي حكمهم ، فلا داعي للانجراف خلفها كانجراف السيل من مرتفع عالي ، بل يكون التعامل معها بالحكمة والحنكة التي لا تفقدهم ثقة شعوبهم ، وأن تقاطعت المصالح بين مصالح الشعوب ومصالح أمريكا يكون الاختيار حسب مصلحة شعوبهم ، فهم من يمثلون الثقل بل يمثلون الحصن الحصين بعد الله لهم ولكراسيهم ، فأمريكا لولا التسهيلات التي وجدتها من الحكومات الإسلامية والحكومة العراقية لم استطاعت أن تسقط صدام حسين وتذله وتقتل أبناه ، رغم أنه حليف من حلفائها السابقين .
ورغم أن صدام حسين مثال للحاكم الديكتاتور إلا أن الشعب العراقي المسلم لم يستمرئ أن يحتله الكافر ويحكم بلاده ، فاتجه للمقاومة ليس حباً في صدام بل حباً في الإسلام ، فكيف الحال لو كان صدام حسين حاكماً عادلاً محباً لشعبه
أيكون هذا حاله ؟ ، قطعاً لا
· الحقد على الإسلام والمسلمين ليس أمراً جديداً عرفناه الآن ، فقد أخبرنا بذلك القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ، فمهما فعلنا لنرضي أعداء الإسلام لن يجدي معهم ألا أن تركنا الإسلام وأتبعنا ملتهم ، فأما أن نختار الإسلام ونعلم أن عدونا سيبقى لنا عدواً ما أشرقت شمس وطلع علينا قمر حتى تقوم الساعة ، أو أن نتبع ملتهم ونريح ونستريح .
فلا مجال لتيارات من أبناء جلدتنا تنادي بالتعايش السلمي مع الآخر فلو أردنا الآخر ، الآخر لا يريدنا ألا أن اتبعنا ملته وتركنا الإسلام ، وهذا ليس قولنا بل قول الله جل شأنه (لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم).
فمن نصدق ؟
أنصدق التيار العلماني أم نصدق الله جل شأنه . أليس هذا التيار من نكتشف من حين لآخر أن دعاته عملاء لأعدائنا ألا يثبت بين فترة وأخرى أنهم يتقاضون أموال غربية ، ألا يجدون الدعم والحماية من الغرب حتى ضد حكوماتهم ألا نتفكر ونتأمل في الجراءة التي يتحدثون بها خصوصاً في هذه المرحلة ، يتكلمون في حكوماتهم ويتكلمون في ثوابت وعقائد الأمة الدينية ، هل أصابتهم شجاعة بين ليلة وضحاها ، أنهم مدعومون دعماً كاملاً من الغرب ومن أمريكا بالذات والحكومات العربية تمارس عليها ضغوط وتعليمات صارمة من البيت الأبيض بإعطائهم الحرية للتحدث كما يشاءون ، والهدف خلق قاعدة شعبية وتغيير نمط التفكير الإسلامي ليسهل تدجينه .
وللعلم التيار العلماني لو حكم فهو أكبر ديكتاتور بل هوا الإرهاب بعينه ، ومن لا يصدقني فلينظر إلى حال الشعب التونسي .
· الدنمارك تراهن على أن هذه المقاطعة هبه شعبية لن تطول وستخمد عاجلاً ، لذلك حاولت المراوغة ورفضت الاعتذار حتى هذا اليوم الجمعة 4/1/1426هـ ، رغم أنها تصطلي بنار المقاطعة وهي الخاسر الوحيد في هذه المعركة لكنها ومن خلفها الدول الأوربية لا تريد أن تكون المقاطعة سيفاً مسلطاً نستخدمه ضدهم ، فهم عبدت الدرهم والدينار يضحون بمعبودهم لأجل أن لا ننتصر عليهم ، فهل تخمد المقاطعة ولا نضحي بالحليب والجبنة رغم توفر البديل .
· نظر تكاملية
الأخطر فيما حصل أننا اكتشفنا أن دويلة صغير حقيرة كالدنمارك يستهلك الشعب السعودي فقط 60% من صادراتها الغذائية للشرق الأوسط الذي يعتبر السوق الأكبر لصادراتها ، فكيف حالنا مع الدول الأخرى !
وأكثر هذه المنتجات لها مصانع في بلادنا ، وما يأتي فقط من الدنمارك المادة الخام فقط ، إذاً لماذا لا نستفيد من مكاسب هذه المنتجات ويصبح ما تستفيده الدنمارك ثمن المادة الخام التي نستوردها فقط !
احتكار واحتقار ، فلا يوجد أدنى مساحة ليتنفس من خلالها اقتصادنا ، رغم أن المصنع والعامل والأرض نحن من نوفرها وما على الدنمارك توفيره المادة الخام فقط ، وقس على الدنمارك بقية الدول المصدرة الأخرى
وأكبر مثال ( التونة ) ( والسردين ) ، فالدول العربية دول ساحلية وبها ثروات سمكية ضخمة ، وجميع الأسماك التي تفيض عن السوق المحلي تصدر إلى دول آسيوية لتعيده لنا بثمن باهظ من خلال تعليبه في مصانعها ، لماذا لا تكون لدينا مصانع تعلب الأسماك ما دام أن المستهلك أسواقنا العربية .
أنها سياسة احتكار غربية لبلداننا ، يأخذون خيرات بلداننا ويبيعونها علينا ، وهذه السياسة مطبقة على دول أخرى صغيرة كسيلان المصدر الأكبر للشاي ، حيث يصدر الشاي إلى مصانع غربية ليعلب ومن ثم نستورده ، لتكسب تلك الدول أضعاف مضاعفة ثمناً للتغليف فقط . لكن حتى سيلان أفضل من حالنا
فهي تصدر الشاي ولا تستورده مرة أخرى .
نحتاج إلى تغيير سياسة دولنا الخاضعة للأجنبي ، وذلك بتكتل القيادات العربية اقتصادياً ، فالمادة الخام متوفرة والمصانع والعمالة متوفرة أيضاً ، والسوق المستهلك سوقنا العربي .
النفط والثروات المعدنية والزراعية والسمكية والحيوانية متوفرة لدينا والسوق متوفر ، فما حاجتنا لتلك الدول التي تبتزنا وتذلنا ، ونحن ندفع الثمن من ديننا وأموالنا وكرامتنا .