الفرصة الأخيرة
02-07-2006, 01:29 AM
أختلف مع جميع الذين يقاطعون الدانمارك فقط على ما فعلوه من جريمة المساس بذات رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.
نعم أختلف معهم جميعًا في مجرد مقاطعة الدانمارك ... لأنها لا تستحق المقاطعة فقط أبدًا بل لها جزاء آخر سيأتي حتمًا .. فجزاء الله عز وجل لمن نال من أنبيائه وأوليائه لا يتخلف أبدًا.
ولتنظر الدانمارك في أعاصير أمريكا وأوروبا التي اجتاحتها فأهلكت الحرث والنسل ... وللدانمرك يومٌ لابد كائنٌ وإن غدًا لناظره قريب.. فانتظروا موعدكم مع جنود الله التي يرسلها على أمثالكم ولله جنود السموات والأرض.. ونحن ننتظر أعصارًا مدمِّرًا يأخذكم وأنتم تنظرون .. فلا تستطيعون توصيةً ولا إلى أهلكم ترجعون.. أو غير ذلك من جنود ربك التي لا يعلم عددها إلا هو سبحانه وتعالى.
ولكم عقابٌ آخر على يد المؤمنين الصادقين .. والذين بدأوا يقاطعون منتجاتكم وأنتم تعلمون معنى هذا.. خاصة وأن سوقكم الرئيس في بلادنا .. وقد أغلق سوقكم.. ولا أطيل بالحديث عن هذا الأمر.
نعم لن أطيل .. لأني في مجال شكرٍ لك أيتها الدانمرك.
شكرًا على أن فضحتِ نفسك وإخوانك وأتباعهم من اللادينين والملاحدة الذين يرفعون شعارات الحرية الزائفة.. ويضحكون على أنفسهم وعلى غيرهم بلافتات السعادة للجميع .. وسندويتش لكل مواطن.. وتوصيلة مجانًا لمن ينتخب الحزب الحاكم.. وغير ذلك من سخافاتكم وإخوانكم وأتباعهم من أصحاب تفضيل الحل الغربي واختيار الحل الغربي.
فهذا حلك يا غرب
وهذا حلكم المختار لديكم لا من عشقتكم اللادينية .. وهويتم الإلحاد.
هذا حلكم قد تهاوى وهر على حقيقته وانكشف الستار عن وجهه القبيح.
فماذا أنتم قائلون الآن؟
هل ستتراجعون عنه أم تدافعون؟
هل ستتراجعون عنه بعد أن ظهر بوجهه القبيح؟
أم ستصرون على طريقكم في الدفاع عنه رغم كل ما ظهر؟
وساعتها ستعلم الجماهير من أنتم؟ ولصالح من تعلمون؟ وممن تأخذون رواتبكم.
فشكرًا لك أيتها الدانمارك على أن كشفتِ الوجه القبيح لك ولغيرك ووضعت أتباعكم وأصحاب الحلول الغربية في مأزق ما هم بخارجين منه إلا أن يعودوا لرشدهم .. ويرجعوا للحق الذي شهدت به السماوات والأرض ... لصالح الدين الإسلامي القويم .. والدين الإسلامي فقط لا غير على ظهر هذه المعمورة.
وشكرًا لك أيتها الدانمارك على كشفك للوجه الآخر للحرب الصليبية القائمة ... وبيانك لأسرار الحرب الباردة التي تجري بين المسلمين وبين الصليبين.. التي يتعاون فيها الصليبيون واليهود في أوروبا وأمريكا على وحدة الهدف في محاربة المسلمين بكل السبل والطرق .. وها قد ظهر اتفاق الصليب لكل ذي عينين .. وبدت أصابع الصهيونية واضحة المعالم لكل أعمى أصم أبكم.. فكيف لا يبصرها من يدعي صحة بصره وعقله ومعرفته وعلمه وخبرته؟
فشكرًا لك أيتها الدانمرك على ذلك أيضًا.
والحق أنك قد قدمتِ ما تستحقين الشكر عليه.. في إخراجك نتن نفسك التي بين جنبيك .. وعليك الآن أن تنتظري عميق الشكر والجزاء على جريمتك الشنيعة يوم يحل بك ما يحل بالقوم الكافرين من عقاب الله عز وجل لهم.
فانتظروا إِنَّا منتظرون.
وأما أتباعكم من اللادينين والملحدين والعلمانين فسيرقب الناس أخبارهم ليتأكدوا من فضحك الآن لهم وليعلم الناس عمن يدافعون.. وسيعلم الذين خانوا الوطن وباعوه لأعدائه أيًَّ مُنْقَلَبٍ ينقلبون.
وانتظروا إِنَّا منتظرون.
نعم أختلف معهم جميعًا في مجرد مقاطعة الدانمارك ... لأنها لا تستحق المقاطعة فقط أبدًا بل لها جزاء آخر سيأتي حتمًا .. فجزاء الله عز وجل لمن نال من أنبيائه وأوليائه لا يتخلف أبدًا.
ولتنظر الدانمارك في أعاصير أمريكا وأوروبا التي اجتاحتها فأهلكت الحرث والنسل ... وللدانمرك يومٌ لابد كائنٌ وإن غدًا لناظره قريب.. فانتظروا موعدكم مع جنود الله التي يرسلها على أمثالكم ولله جنود السموات والأرض.. ونحن ننتظر أعصارًا مدمِّرًا يأخذكم وأنتم تنظرون .. فلا تستطيعون توصيةً ولا إلى أهلكم ترجعون.. أو غير ذلك من جنود ربك التي لا يعلم عددها إلا هو سبحانه وتعالى.
ولكم عقابٌ آخر على يد المؤمنين الصادقين .. والذين بدأوا يقاطعون منتجاتكم وأنتم تعلمون معنى هذا.. خاصة وأن سوقكم الرئيس في بلادنا .. وقد أغلق سوقكم.. ولا أطيل بالحديث عن هذا الأمر.
نعم لن أطيل .. لأني في مجال شكرٍ لك أيتها الدانمرك.
شكرًا على أن فضحتِ نفسك وإخوانك وأتباعهم من اللادينين والملاحدة الذين يرفعون شعارات الحرية الزائفة.. ويضحكون على أنفسهم وعلى غيرهم بلافتات السعادة للجميع .. وسندويتش لكل مواطن.. وتوصيلة مجانًا لمن ينتخب الحزب الحاكم.. وغير ذلك من سخافاتكم وإخوانكم وأتباعهم من أصحاب تفضيل الحل الغربي واختيار الحل الغربي.
فهذا حلك يا غرب
وهذا حلكم المختار لديكم لا من عشقتكم اللادينية .. وهويتم الإلحاد.
هذا حلكم قد تهاوى وهر على حقيقته وانكشف الستار عن وجهه القبيح.
فماذا أنتم قائلون الآن؟
هل ستتراجعون عنه أم تدافعون؟
هل ستتراجعون عنه بعد أن ظهر بوجهه القبيح؟
أم ستصرون على طريقكم في الدفاع عنه رغم كل ما ظهر؟
وساعتها ستعلم الجماهير من أنتم؟ ولصالح من تعلمون؟ وممن تأخذون رواتبكم.
فشكرًا لك أيتها الدانمارك على أن كشفتِ الوجه القبيح لك ولغيرك ووضعت أتباعكم وأصحاب الحلول الغربية في مأزق ما هم بخارجين منه إلا أن يعودوا لرشدهم .. ويرجعوا للحق الذي شهدت به السماوات والأرض ... لصالح الدين الإسلامي القويم .. والدين الإسلامي فقط لا غير على ظهر هذه المعمورة.
وشكرًا لك أيتها الدانمارك على كشفك للوجه الآخر للحرب الصليبية القائمة ... وبيانك لأسرار الحرب الباردة التي تجري بين المسلمين وبين الصليبين.. التي يتعاون فيها الصليبيون واليهود في أوروبا وأمريكا على وحدة الهدف في محاربة المسلمين بكل السبل والطرق .. وها قد ظهر اتفاق الصليب لكل ذي عينين .. وبدت أصابع الصهيونية واضحة المعالم لكل أعمى أصم أبكم.. فكيف لا يبصرها من يدعي صحة بصره وعقله ومعرفته وعلمه وخبرته؟
فشكرًا لك أيتها الدانمرك على ذلك أيضًا.
والحق أنك قد قدمتِ ما تستحقين الشكر عليه.. في إخراجك نتن نفسك التي بين جنبيك .. وعليك الآن أن تنتظري عميق الشكر والجزاء على جريمتك الشنيعة يوم يحل بك ما يحل بالقوم الكافرين من عقاب الله عز وجل لهم.
فانتظروا إِنَّا منتظرون.
وأما أتباعكم من اللادينين والملحدين والعلمانين فسيرقب الناس أخبارهم ليتأكدوا من فضحك الآن لهم وليعلم الناس عمن يدافعون.. وسيعلم الذين خانوا الوطن وباعوه لأعدائه أيًَّ مُنْقَلَبٍ ينقلبون.
وانتظروا إِنَّا منتظرون.