العاصمي
03-15-2006, 10:53 PM
ان الحق عليه نور يدل عليه و الباحث عن الحقيقة ان تجرد عن الاهواء و الاحقاد وصل اليها لا محالة .
و اول شيئ على الباحث ان يفعله قبل ان يصل الى دين الله هو معرفة الله ذاته عز وجل فلنأتي بجميع الاديان السماوية والارضية الباقية و المنقرضة و لنأتي بتصوراتها لهذا الاله و ليكن ذلك من اصولها الحقة لا من الشروح و التفاسير فاذا فعلنا ذلك فسنصل الى نقطة مهمة جدا و هي أساس الموضوع
و هذه النقطة هي ( صورة الاله عند الاديان).
فهل يستطيع مجتهد ان يعطينا تصورات مختلف الاديان للاله الخالق و انا بانتظار مجهوده و مع ذلك سأقدم لكم ما في ذاكرتي عن هذه الاديان
- الاديان الشركية بشكل عام تفترض وجود مجموعة كبيرة من الالهة يخلق بعضها بعضا و يقتل المخلوق منها الخالق و يتزوجون فيما بينهم و يتحاربون و يتقاتلون
- الدين اليهودي يصور الاله بشكل اقل ما يقال عنه انه عجيب فهو يصور الله يتصارع مع انسان و يعجز عن التفوق عليه و يصور الاله على انه عنصري يفضل شعبا معينا عن باقي الشعوب و يصفونه بالجهل و الندم و التسرع
- الدين المسيحي يصور الاله بشكل يعجز العقل عن تقبله فهو يقول ان الاله واحد و هو ثلاثة و هم يقولون ان الاله قتل ابنه الوحيد من اجلنا ؟؟؟ بالاضافة الى ايمانهم بصفات الاله المذكورة في الدين اليهودي اي العهد القديم .
اذن تستطيع اخي ان تجتهد و تأتيني بتصورات جميع الاديان الاخرى و انا على يقين انها لا تخرج عن احد هاذين فاما تجدها مثل باقي الاديان الشركية او تجدها مثل الدين اليهودي المسيحي.
نأتي الان الى الدين الاسلامي فهو الدين الوحيد الذي يصف الاله الخالق بصفات الخالق التي يتقبلها العقل فالذي يؤمن بوجود خالق ثم يصبغ عليه صفات العجز و الجهل و الغباء و الفناء فهذا في الحقيقة يناقض العقل الصحيح و المنطق السليم .
اذن هذه النقطة الاولى التي ارتكز عليها و التي جعلتني اختار الدين الاسلامي على انه الدين الصحيح
و غيره من الاديان و المذاهب باطلة.
بعد هذه النقطة نأتي الى ما بعدها و هي ما لذي يريده الاسلام منا فالجواب على هذا السؤال هو الذي يزيدنا ايمانا و اقتناعا به فهو اولا ليس دينا تعجيزيا و ليس دينا خرافيا و ليس دينا عنصريا و هذه اهم
اسباب الاقتناع بالاسلام فمثلا نرى ان الدين الاسلامي معتنقوه من جميع الاجناس و هذا ينفي عنه العنصرية فأبوابه مفتوحة للجميع على عكس اليهودية و الهندوسية و البوذية التي لا يعتنقها الا اهلها الاقدمين و سلالاتهم و الدين الاسلامي مطالبه سهلة بسيطة و هو يمتاز بابواب التوبة المفتوحة دائما و بكثرة اساليب الاستغفار فالمسلم مثلا لو لم يصلي و لم يصم طيلة حياته ثم تاب يتوب الله عليه
ومهما ادنب فاذا اعترف بذنبه و تاب تاب الله عليه و اني ذكرت التوبة لاني اعلم انه سيأتي ملحد متعالم و يقول ان في الصلاة و الصيام وووو مشقة ونسي ان الله غفور رحيم و الله عز وجل يقول (ما جعل عليكم في الدين من حرج)
- اذن الاسلام على بساطته فهو يقدم للمسلم تصورا شاملا لوجوده في هذه الارض فعلى عكس الجميع من باقي الاديان و الملاحدة فالمسلم يمتلك تصور واضح للعلاقة بينه و بين ربه و يملك تصور واضح للحياة و واجباته و حقوقه فالمسلمون يستطيعون ان يعيشوا بمعزل عن الاخرين
دون ان يصطدموا بأسئلة حرجة كتلك التي تشوش حياة الملاحدة فهم لا يعرفون من اين جاؤوا و لا اين هم داهبون و كذلك المشركون التائهون بين الهتهم التي لا تعد و لا تحصى و لا اصحاب تناسخ الارواح الذين لا يعرفون اي مصير اسود ينتظرهم اما المسلم فهو على عكس الجميع إلهه واضح مفهوم عنده يعرف ما يحبه و ما يكرهه و اذكر قصة عجوز كانت لا تعرف كيف تصلي فاخبرها بعض الناس ان الصلاة ليست هكذا فقالت انا اعرف ربي و ربي يعرفني فالمسلمون يعرفون ربهم كل على قدر علمه والله يفتح على العالم العارف به و يعذر الجاهل به و الاعمال بالنيات قبل الافعال
فمن لم يستطع الصلاة قائما صلى قاعدا فمن لم يستطع فنائم فمن لم يستطع فبعينه فمن لم يستطع فبقلبه
و من لم يعرف القبلة صلى حيث نوى و من كان راكبا صلى حيث توجه به المركب و من لم يستطع الصيام لا يصوم و يتصدق و من لم لم يستطع الصيام ولا الصدقة افطر و لا شيئ عليه خلاصة المراد ان الاسلام سهل جدا و مريح جدا و حلوا جدا يجد كل الناس فيه حاجتهم القوي يجد فيه قوة و الضعيف يجد فيه نصرة ور حمة و العالم يجد فيه ابوابا من العلم لا تحصى و الجاهل يجد فيه سحرا لا يوصف بينما غيره من الاديان تجدها لا تسع الجميع فاما ان تسع الجاهل و تبعد العالم او تسع الغني و تبعد الفقيراو تسع القلب و تبعد العقل .
- ثم الاسلام دين واقعي يسير مع الحياة بكل مستجداتها و ليس هو بالمتحجر كما يصفه الحاقدون
فلا يجب محاكمة الاسلام بالرجوع الى فتاوى فلان او فلان من المتجمدين عقليا و زمانيا و لا يجب ايضا محاكمته بعقول قاصرة فالذي يتصور مثلا ان حجاب المرأة عائق امام التطور فهو هنا جانب العقل و المنطق اذ كيف يعيق لباس التطور؟؟؟ فهل اللباس القصير يعيق التطور ؟؟؟ و هل العري فضيلة و الحجاب رديلة ؟؟؟ و مثال اخر و هو الميراث فهم نظروا الى قضية واحدة من قضايا الميراث التي فيها للذكرمثل حض الانثيين و نسوا يقية القضايا ثم الله عز وجل عندما قسم الميراث لم يفصله عن باقي تشريعاته بل هي جزء لا ينفصل منها فالذي انقصها من الميراث في تلك الاقضية هو الذي فرض على زوجها النفقة عليها و جعل المهر على عاتقه و جعل الذمة المالية للزوجة مستقلة تماما عن ذمته المالية بحيث يجوز لها ان تأخذ من ماله و لا يجوز له ان يأخذ من مالها ...المهم ان الذي يريد ان ينتقد الدين لا بد له من النظر اليها من جميع الزوايا .
- اذن الذي جعلني اختار الدين الاسلامي دون بقية الاديان و المذاهب هي انني أؤمن به ايمانا تاما بعقلي و قلبي معا دون انفصام في الشخصية و دون شكوك ووساوس و دون ضياع و تيهان و دون خوف من مصير مجهول سواء في الحياة او بعد الممات .
و اول شيئ على الباحث ان يفعله قبل ان يصل الى دين الله هو معرفة الله ذاته عز وجل فلنأتي بجميع الاديان السماوية والارضية الباقية و المنقرضة و لنأتي بتصوراتها لهذا الاله و ليكن ذلك من اصولها الحقة لا من الشروح و التفاسير فاذا فعلنا ذلك فسنصل الى نقطة مهمة جدا و هي أساس الموضوع
و هذه النقطة هي ( صورة الاله عند الاديان).
فهل يستطيع مجتهد ان يعطينا تصورات مختلف الاديان للاله الخالق و انا بانتظار مجهوده و مع ذلك سأقدم لكم ما في ذاكرتي عن هذه الاديان
- الاديان الشركية بشكل عام تفترض وجود مجموعة كبيرة من الالهة يخلق بعضها بعضا و يقتل المخلوق منها الخالق و يتزوجون فيما بينهم و يتحاربون و يتقاتلون
- الدين اليهودي يصور الاله بشكل اقل ما يقال عنه انه عجيب فهو يصور الله يتصارع مع انسان و يعجز عن التفوق عليه و يصور الاله على انه عنصري يفضل شعبا معينا عن باقي الشعوب و يصفونه بالجهل و الندم و التسرع
- الدين المسيحي يصور الاله بشكل يعجز العقل عن تقبله فهو يقول ان الاله واحد و هو ثلاثة و هم يقولون ان الاله قتل ابنه الوحيد من اجلنا ؟؟؟ بالاضافة الى ايمانهم بصفات الاله المذكورة في الدين اليهودي اي العهد القديم .
اذن تستطيع اخي ان تجتهد و تأتيني بتصورات جميع الاديان الاخرى و انا على يقين انها لا تخرج عن احد هاذين فاما تجدها مثل باقي الاديان الشركية او تجدها مثل الدين اليهودي المسيحي.
نأتي الان الى الدين الاسلامي فهو الدين الوحيد الذي يصف الاله الخالق بصفات الخالق التي يتقبلها العقل فالذي يؤمن بوجود خالق ثم يصبغ عليه صفات العجز و الجهل و الغباء و الفناء فهذا في الحقيقة يناقض العقل الصحيح و المنطق السليم .
اذن هذه النقطة الاولى التي ارتكز عليها و التي جعلتني اختار الدين الاسلامي على انه الدين الصحيح
و غيره من الاديان و المذاهب باطلة.
بعد هذه النقطة نأتي الى ما بعدها و هي ما لذي يريده الاسلام منا فالجواب على هذا السؤال هو الذي يزيدنا ايمانا و اقتناعا به فهو اولا ليس دينا تعجيزيا و ليس دينا خرافيا و ليس دينا عنصريا و هذه اهم
اسباب الاقتناع بالاسلام فمثلا نرى ان الدين الاسلامي معتنقوه من جميع الاجناس و هذا ينفي عنه العنصرية فأبوابه مفتوحة للجميع على عكس اليهودية و الهندوسية و البوذية التي لا يعتنقها الا اهلها الاقدمين و سلالاتهم و الدين الاسلامي مطالبه سهلة بسيطة و هو يمتاز بابواب التوبة المفتوحة دائما و بكثرة اساليب الاستغفار فالمسلم مثلا لو لم يصلي و لم يصم طيلة حياته ثم تاب يتوب الله عليه
ومهما ادنب فاذا اعترف بذنبه و تاب تاب الله عليه و اني ذكرت التوبة لاني اعلم انه سيأتي ملحد متعالم و يقول ان في الصلاة و الصيام وووو مشقة ونسي ان الله غفور رحيم و الله عز وجل يقول (ما جعل عليكم في الدين من حرج)
- اذن الاسلام على بساطته فهو يقدم للمسلم تصورا شاملا لوجوده في هذه الارض فعلى عكس الجميع من باقي الاديان و الملاحدة فالمسلم يمتلك تصور واضح للعلاقة بينه و بين ربه و يملك تصور واضح للحياة و واجباته و حقوقه فالمسلمون يستطيعون ان يعيشوا بمعزل عن الاخرين
دون ان يصطدموا بأسئلة حرجة كتلك التي تشوش حياة الملاحدة فهم لا يعرفون من اين جاؤوا و لا اين هم داهبون و كذلك المشركون التائهون بين الهتهم التي لا تعد و لا تحصى و لا اصحاب تناسخ الارواح الذين لا يعرفون اي مصير اسود ينتظرهم اما المسلم فهو على عكس الجميع إلهه واضح مفهوم عنده يعرف ما يحبه و ما يكرهه و اذكر قصة عجوز كانت لا تعرف كيف تصلي فاخبرها بعض الناس ان الصلاة ليست هكذا فقالت انا اعرف ربي و ربي يعرفني فالمسلمون يعرفون ربهم كل على قدر علمه والله يفتح على العالم العارف به و يعذر الجاهل به و الاعمال بالنيات قبل الافعال
فمن لم يستطع الصلاة قائما صلى قاعدا فمن لم يستطع فنائم فمن لم يستطع فبعينه فمن لم يستطع فبقلبه
و من لم يعرف القبلة صلى حيث نوى و من كان راكبا صلى حيث توجه به المركب و من لم يستطع الصيام لا يصوم و يتصدق و من لم لم يستطع الصيام ولا الصدقة افطر و لا شيئ عليه خلاصة المراد ان الاسلام سهل جدا و مريح جدا و حلوا جدا يجد كل الناس فيه حاجتهم القوي يجد فيه قوة و الضعيف يجد فيه نصرة ور حمة و العالم يجد فيه ابوابا من العلم لا تحصى و الجاهل يجد فيه سحرا لا يوصف بينما غيره من الاديان تجدها لا تسع الجميع فاما ان تسع الجاهل و تبعد العالم او تسع الغني و تبعد الفقيراو تسع القلب و تبعد العقل .
- ثم الاسلام دين واقعي يسير مع الحياة بكل مستجداتها و ليس هو بالمتحجر كما يصفه الحاقدون
فلا يجب محاكمة الاسلام بالرجوع الى فتاوى فلان او فلان من المتجمدين عقليا و زمانيا و لا يجب ايضا محاكمته بعقول قاصرة فالذي يتصور مثلا ان حجاب المرأة عائق امام التطور فهو هنا جانب العقل و المنطق اذ كيف يعيق لباس التطور؟؟؟ فهل اللباس القصير يعيق التطور ؟؟؟ و هل العري فضيلة و الحجاب رديلة ؟؟؟ و مثال اخر و هو الميراث فهم نظروا الى قضية واحدة من قضايا الميراث التي فيها للذكرمثل حض الانثيين و نسوا يقية القضايا ثم الله عز وجل عندما قسم الميراث لم يفصله عن باقي تشريعاته بل هي جزء لا ينفصل منها فالذي انقصها من الميراث في تلك الاقضية هو الذي فرض على زوجها النفقة عليها و جعل المهر على عاتقه و جعل الذمة المالية للزوجة مستقلة تماما عن ذمته المالية بحيث يجوز لها ان تأخذ من ماله و لا يجوز له ان يأخذ من مالها ...المهم ان الذي يريد ان ينتقد الدين لا بد له من النظر اليها من جميع الزوايا .
- اذن الذي جعلني اختار الدين الاسلامي دون بقية الاديان و المذاهب هي انني أؤمن به ايمانا تاما بعقلي و قلبي معا دون انفصام في الشخصية و دون شكوك ووساوس و دون ضياع و تيهان و دون خوف من مصير مجهول سواء في الحياة او بعد الممات .