المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من يرد معى على هذا القمص؟



weswes
03-17-2006, 10:20 PM
ياعُبَّادَ المسيح..لي عندكم سؤال..لا يجيب عنه إلامن وعاه
..كيف مات الإله بصنع قوم..وعجبًا لقبر يحوي هذا الإله
..والأعجب منه بطن حواه..ثم يخرج من بين الفرج فاتحًا للثرى فاه
..فهل يعقل ان يكون هذاإله
فى قناة الحياة وفى غرفة البالتوك وفى مواقع على النت يتحدث القمص زكريا بطرس
بعدم احترام ، على ديننا - على نبينا- على كتابنا
يا إخوانى قد استعمل الآيات القرآنية وفسرها على هواه حتى يوافق تفسيره مزاجه
ويقرأ الآيه ويترك منها ما يشاء ويذكر ما يشاء
ثم بعد ذلك يقول أن القرآن جاء بما يؤيد العقيدة المسيحية
ويشهد أمام الجميع أنه لا إله إلا الله لاشريك له
ثم يقول نحن نؤمن بإله واحد ولكن بثلاث صفات
إنهم يقولون أنهم يعبدون إلاها واحدا وليس ثلاثة
وأن ما يسمى بالثالوث هو ذات واحدة فى صفات ثلاثة
فالذات والروح والكلمة هى لأصل واحد
واستدلوا بقول الله { إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله و كلمته ألقاها إلى مريم و روح منه } ، و قوله لمريم { إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم }
يقول البابا شنودة عن لفظي " روح الله و كلمة الله " اللتان وردتا في حق عيسى :
ما يلى:
" و أياً كانت النتيجة فإن هذين اللقبين يدلان على مركز رفيع للمسيح في القرآن لم يتمتع به غيره" فالنصارى يفسرون الكلمة بالمفهوم اليوناني القائل بأن الكلمة هي العقل الإلهي الضابط لحركات الموجودات ، فمادام المسيح هو كلمة الله أي عقله ، فهو أزلي لا ينفصل عن ذاته و لا يتخلف عنه في الوجود ابتداء ، و يقول القمص إبراهيم لوقا في رسالته عن التثليث :"إنه لا فرق بين الله و كلمته، كما لا فرق بين الإنسان و كلمته و أما روح الله فهي عندهم جزء من ذاته كحال البشر فإذا وصف المسيح بها دل ذلك على ألوهيته.
فالذات تعبيرا عن الوجود
والروح تعبيرا عن الحياة
والكلمة تعبيرا عن العقل
فالوجود والحياة والعقل هم لذات واحدة إذا فنحن نعبد واحدا وليس ثلاثة
والرد:
ملاحظ تجزيىء النصارى للنصوص التي أيدوا بها منطقهم ، فالآيات التي تحدثت عن المسيح فوصفته بأنه: روح منه و كلمة وردت في سياق ذم النصارى و تثليثهم لا تأكيد عقائدهم ، فالآية من أولها: { يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم و لا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله و كلمته ألقاها إلى مريم و روح منه فآمنوا بالله و رسله و لا تقولوا ثلاثة انتهوا خيراً لكم إنما الله إله واحد سبحانه أن يكون له ولد له ما في السماوات و ما في الأرض و كفى بالله وكيلاً}.
وعند النظر في تلك الأجزاء التي أوردها النصارى كشف علماؤنا لبس النصارى في استدلالهم.
فبخصوص" الكلمة " فإن الآيات لم تصف المسيح بالكلمة كما هو الأقنوم الثاني من الثالوث، بل سمته كلمة { بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم } و قال { و كلمته ألقاها إلى مريم } .
و سبب تسمية المسيح " كلمة "جاء لأحد أمور ذكرها المفسرون و نقلها أصحاب الردود الإسلامية.

أ- أن المسيح لم يخلق وفق ناموس الطبيعة المعتاد ، بل خلق بأمر التكوين الإلهي " كن" فكان ، فقد خلق بكلمة الله التي ترجع إليها جميع المخلوقات التي ننسبها إلى السبب القريب)الأبوة) ، بينما المسيح ليس له سبب قريب فينسب إلى السبب الأصل الذي نشأ عنه وجوده.
فإن اعترض النصارى و قالوا: إذاً لماذا لم يسم آدم أيضاً كلمة من الله ‍؟
سبب ورود ذلك في حق المسيح دون آدم أن ميلاد آدم لم يثير تلكم الريبة التي وجدناها في ميلاد المسيح عندما ولد من غير أب ، فقال القائلون : هو ابن الله .و قال آخرون : ابن زنى . و سوى ذلك فاستلزم بيان سبب وجوده ، و أنه ليس بذاك و لا ذا ،بل هو مخلوق بكلمة الله.

ب_أن المقصود بالكلمة البشارة التي بشر الله بها مريم.

ج- أو أن المراد بأن المسيح يتكلم بكلام الله ، فسمي بذلك كلمة .
و نبه علماؤنا بأن معنى الكلمة بمعنى أنها صفة الله المتولدة عنه أو أقنومه الثاني لم ترد في القرآن الكريم و لا في الكتب المقدسة سوى ما جاء في مقدمة يوحنا.
و تتبع علماؤنا مع التمثيل معاني " الكلمة " في الكتاب المقدس فوجدوها لا تخرج عن معانٍ: القول ، الوعد ، العقيدة ، التعليم ، الحكم ، المخلوق ، النظام أو الناموس. و ليس في كتب النصارى إطلاق لفظة الكلمة بمعنى : الإله المتجسد أو صفته المنفصلة عنه، أو المولودة
و أما قوله تعالى { وروح منه } فلفظة (منه) فيه ليست تبعيضية كما قال النصارى ، بل هي لابتداء الغاية أي أن المخلوق بدأ من الله، أو هي للبيان أي أن هذه الكلمة من الله، و ليست من الشيطان أو من غيره كما يقول اليهود في المسيح عليه السلام.
و أما قوله { ألقاها إلى مريم } فهو إلقاء مجازي كما يقال: فلان ألقى كلمة أو أمراً
و كما قيل في آدم { و نفخت فيه من روحي } و قال تعالى عن سائر المخلوقات { وسخر لكم ما في السماوات وما فى الأرض جميعاً منه } .

و كلمة الروح وردت في القرآن بمعنيين :

الأول : جبريل عليه السلام
و الثاني : القوة و التأييد الإلهي

ثم إننى وأنا أستشهد بالآية التى استشهد بها القمص زكريا بطرس وجدت ما يلى:
ألا ترى معى أن الله قال عن عيسى عليه السلام ثلاثة أخبار:
هى
رسول الله
وكلمته
وروح منه
أنهم لم يعلقوا على (رسول الله)فى( إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله و كلمته ألقاها إلى مريم و روح منه)
فإذا جعلوا الكلمة والروح صفتين لذات واحدة
فما قولهم فى رسول الله أيمكن أن يكون الرسول هو نفسه المُرسِل أو يكون الرسول صفة ذاتية فى المُرسِل فإذا كانا واحدا (حاش لله) فلماذا قال الله (رسول الله) ولم يقل إنما المسيح عيسى ابن مريم هو الله وكلمته وروح منه
أليسوا يقولون
الروح تعبيرا عن الحياة
والكلمة تعبيرا عن العقل
بعد صلب المسيح كما يقولون فهل(حاش لله) ذهب عقل الله وروحه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ومن قبل ولادة المسيح هل كان الله (حاش لله) بلا كلام أو بلا حياة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سؤال يطرح نفسه
ولكن لا يقبله عقل
ولكن قبلته عقولهم
ونحن نتساءل ما هو مقصدهم بالثالوث؟
والواقع إنّ للتثليث صورتين لا ثالث لهما:
أولا: أن يكون لكل واحد من هذه الآلهة الثلاثة وجود مستقل عن الآخر بحيث يظهر كل واحد منها في تشخص ووجود خاص،
ثانيا: أنّ يقال انّ الأقانيم الثلاثة ليست بذات لكل منها وجود مستقل، بل هي بمجموعها تؤلف ذات إله الكون الواحد، فلا يكون أي واحد من هذه الأجزاء والأقانيم بإله بمفرده، بل الإله هو المركب من هذه الأجزاء الثلاثة.
وبالعقل سنتناقش
وسنجد أن العقل ينفى التفسيرين
فالمسيح كان مصليا قائما عابدا طائعا لله وذلك ثابت عندهم (وعندنا بالطبع)أقصد أنه شىء لا يمكن انكاره
فإن كانت الصورة الأولى للتثليث صحيحة إذا فهو ليس بإله لأنه يعبد غيره
فالأًََوْلى بالعبادة هو المعبود وليس العابد
وإن كانت الصورة الثانية صحيحة فكيف يعبد الإله نفسه ويأمر ويطيع نفسه
وفى ثالوث النصارى الآب فيه ليس الابن و لا الروح القدس ، بل لكل ذاته المستقلة و خصائصه فالابن ابن الآب و ليس الأب أباً لنفسه ، و قد ربط النصارى بين أطراف الثالوث بالواو العاطفة التي تقتضي المغايرة فلا يعطف الشىء على نفسه
فهم يشبهون قولهم بإسم الأب والابن والروح القدس بقولنا بسم الله الرحمن الرحيم
فلا مقارنة
فنحن لا نقول بسم الله والرحمن والرحيم
هناك رابط أدناه
هذا رابط لكتاب مفاهيم قرآنية لجعفر الهادى
يناقش فيه عقيدة التثليث بالعقل وبالتفصيل وبدون أى سباب وشتائم كما فعل السيد القمص

(...)

.وإذا رأى أحدكم هذه الحلقات لهذا القمص فسيجد شىء عجيب
أنه فى الحلقات التى شاهدتها يبتدأ الحلقة بإختبار
أى قصة لشخص كان مسلما ثم بعد ذلك تنصر بعد ان اكتشف انه قد وجد كل إجابات أسئلته فى النصرانية
ليس هذا ما لفت نظرى
الملفت بالفعل أن هؤلاء الشخاص لا يظهرون بأسمائهم الحقيقية ولا يبدون أى اثبات لشخصيتهم
أقصد انه عندما يعتنق أحد الإسلام ويريد أن يحكى قصته للجميع يأتى فيُعَرٍف نفسه وعمله وبلده امام الجميع صوت وصورة
أما فى هذه الحلقات فلا يحدث ذلك
وبالتالى فإن لم تعرف شخصية المتكلم فأنت لا تعرف صدقه من كذب
أنا لا أتهمهم بأنهم يفترون قصص لا وجود لها أو أنهم يجعلون أناس يتكلمون عبر البالتوك ويحكون قصصا كاذبة بأنهم تركوا الإسلام وتنصروا ولكنى لا أستبعد ذلك بل أنى آراه أنه الإحتمال الأقرب للصحة
وإننى أطلب منهم تحقيق شخصية للذين يحكوا هذه الحكايات ولا يتحججوا بأنهم خائفين من أن احد يقتلهم
لأنهم بمنتهى البساطة ليسوا فى بلادهم الأصلية ولكن تركوها الى بلاد ليست اسلامية
فمن أى شىء يخافوا ثم وإن كانوا مقتنعين بما فعلوه فلما الخوف إذاً
بل بالعكس لو أنهم مقتنعين ومؤمنين بما هم فيه سيتفاخروا بما فعلوه ويذكروا أسمائهم ويكشفوا عن شخصيتهم
لقد بدأت حملة التنصير وكلنا نعلم ذلك وسيبذلوا قصارى جهدهم فى ذلك ولو حتى بالكذب والإفتراء
ما لفت نظرى أيضا أنهم يقولون أن القرآن من تأليف النبى صلى الله عليه وسلم
وبالعقل البسيط:
1- قد مات الرسول ولم يجمع القرآن أفإذا كان هو المؤلف لكان جمعه فى حياته وحرص على تجميعه بنفسه ولكن لم يحدث وهذا ثابت تاريخيا ولا يستطيع أحد نكرانه
2- لو كان من تأليفه أما كان له أن يخبر عن نفسه بأنه هو كلمة الله وروح منه بدلا من عيسى عليه السلام
3- لو كان من تأليفه فلما يقول الآيات التى فيها لوم وعتاب عليه صلى الله عليه وسلم
هذا الرابط أدناه يبين بعض شبهات النصارى والرد عليها

http://www.ebnmaryam.com/2.htm



متابعة إشرافية
مراقب 1

د. هشام عزمي
03-18-2006, 01:04 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

جزاك الله خيرًا اخي weswes في دحض شبهات هذا الخبيث لكن هذا الرابط الذي وضعته هو لكاتب رافضي وكلامه يتضمن تشويها للعقيدة الصحيحة في الله تعالى وصفاته العلا كما يحوي طعنًا صريحًا في عقيدة أهل السنة المثبتين للصفات ؛ فهو يعقد مبحثًا طويلاً بعنوان (صفات اللّه عين ذاته) يروج فيه لهذه العقيدة الباطلة المخالفة للكتاب والسنة وسلف الأمة وينقل من كتب الرافضة والكتب المكذوبة على آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ما يبرر به كلامه الفاسد .

أرجو حذف الرابط فهو لا يفيد القاريء بل يضره .

مراقب 1
03-18-2006, 01:13 AM
نذكر الاخوة بان منتدى التوحيد معنى بالرد على الإلحاد والمذاهب الفكرية ، ومن أراد مناقشة النصارى فليتوجه إلى منتدى الجامع مشكوراً .

weswes
03-19-2006, 12:35 AM
أشكرك على هذه النصيحة
وخطأى أنه قد أخذنى الحماس بالرد على هذا القمص
وقد جمعت تركيزى كله على الرد عليه دون أن أركز على باقى الكلام فى كتابه وهذا خطأى
وأشكرك على حذفه
وأرجو أن تبين لى كيف أعدل على المشاركة لأنى قد نشرته فى منتديات أخرى وأرجو أن أحذف هذا الرابط
ولك كل شكرى واحترامى

سيف الكلمة
03-19-2006, 01:36 AM
أطلب التعديل أو الحذف من إدارة هذه المنتديات
فعادة يكون للتعديل وقت محدد وهنا مدته 60 دقيقة وبعدها يستعان بالإدارة

weswes
03-19-2006, 09:17 AM
أكرر شكرى
جزاك الله خيرا