المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أعتذار واجب



أبو مريم
03-18-2006, 08:38 AM
اعتذر عما بدر منى تجاه ابن المصرى من وصفه بالحقد على الإسلام وأسأل الله أن يغفر لى وله .

ابن المصرى
03-18-2006, 02:59 PM
ياابو مريم
أعزك الله وزادك بهاء على بهائك وجعل من أمامك نورا ومن خلفك نورا وفى كل مكان تنزل فيه نورا
والله وللحق أقول أشهد الله اننى لاأساوى قطرة حبر من حبر قلمك الذى تدافع به عن هذا الدين العظيم أمام تفاهات الملحدين
ولاداعى أن تسميهم قرءانيين أو منكرى السنة لأنك بهذا تصنفهم كصنف جديد من المسلمين وهذا خطأ فاحش لأنه لاوجود الا لاسلام واحد يعتمد على كتاب الله وسنته
وانى أتساءل أليس القرءان نفسه يروى لنا سنن الأنبياء السابقين فى قصص كقصة سيدنا موسى وسيدنا يوسف ونوح وسليمان وداوود وعيسى ابن مريم عليه السلام؟
فهل كل ماجاء فى القرءان عن أنبياء الله كان يتكلم عن التشريع فقط واحكام الله الخاصة لتلك الامم ؟
أم أن الله روى لنا بالتفصيل عن أشياء خاصة بهم وبحياتهم الخاصة أيضا وسلوكهم مع شعوبهم والحوارات التى دارت بينهم وبين اناس آخرين؟
واذا تخيلنا أن كتابا جاء بعد القرءان فهل سيترك حياة نبينا الخاصة ونشأته منذ ولادته أم سيتحدث عنه كما تحدث عن سيدنا يوسف مثلا؟
ومن هنا نستنتج أن الله لم يتحدث عن حياة نبينا الخاصة الا فى أمور تخص الشرع وذلك لأن اهل الجزيرة التى نزل عليهم القرءان هم معاصروا نبينا ومنهم الصحابة اللذين يعيشون معه ويرصدون كلامه وأفعاله وتصرفاته التى هى من الدين ولاتنفصل عنه فكان القرءان موجزا وبليغا فى أمور الغيبيات وأمور الشرع والأحكام وترك الله التفاصيل التى توضح الدين وتكمله الى السنة النبوية التى عايشها الصحابة رضوان الله عليهم ونقلوها الينا بالتواتر عبر الزمن
ولى سؤال بسيط هل الألواح التى نزلت على سيدنا موسى فيها تفاصيل حياة سيدنا موسى من أفعال وكلام ؟ أم أنه لايصح أن تذكر فيها سنة سيدنا موسى لأن اليهود عايشوه وقتها ويعيشون الواقع الذى يعيشه؟
وكذلك الحال بالنسبة لباقى الانبياء لم تنزل كتبهم فيها سنتهم ولكن تركت لمن عايشوهم لنقلها فحرفوا أحكام وردت على لسان أنبيائهم وأدعوا كذبا أنها من عند الله
أرجو ألا أكون قد اخطات فى شئ وأرجو التصحيح اذا كان قد حدث
جزاكم الله كل خير جميعا

أبو مريم
03-19-2006, 12:21 AM
جزاك الله خيرا يا أخى على هذا الشعور الطيب وإن كنت لا أستحق شيئا مما وصفتنى به وأسأل الله تعالى أن يعزك بالإسلام ويعز الإسلام بك وأن يهدينا وإياك صراطه المستقيم .