المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل قاتل النفس قتل بقدر الله؟



ابن المصرى
03-19-2006, 01:27 PM
الأخوة الكرام:
لاتؤاخذونى على العنوان فهو فقط لشد الانتباه لأستقطب أكبر عدد من الأخوة للمشاركة فيه
فأنا يقيننا أعلم أنه ماكان لنفس أن تموت الا بأذن الله
ولكن هناك مسألة تحيرنى وهى:
اذا كان المقتول قدره أن يموت فى هذه اللحظة فهل القاتل كان مجبر على قتله؟
وهناك مفهوم خاطئ يضرب له المثل وهو لو صبر المقتول على القاتل كان مات لوحده
فهل قدر الله هنا بموت المقتول كتب على علم الله فقط بأن فلان سيقتل فلان ؟
أم ان قدر الله بموت فلان كتب عليه انه سيموت فى تلك اللحظة ولاعلاقة للقاتل بتحديد تلك اللحظة؟
وماعلاقة الموت بالأسباب ؟ هل هى فقط عدة طرق تؤدى الى بلدة واحدة كما يقولون؟
أم أن تعدد أسباب الموت من تعدد المسببات التى تؤدى اليه؟
جزاكم الله خير

الحمد لله
03-19-2006, 01:49 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يا أخي حادثة القتل هذه بكل ملابساتها هي في علم الله و مكتوبة في اللوح المحفوظ من قبل بداء الخليقة
وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ [الأنعام : 59]

المقتول ما كان ليموت الا باذن الله و القاتل ما كان ليقتل الا باذن الله (وليس بأمر الله) .. اذا لا مجال للقول انه كان مجبرا على قتله .. و هذا يتنافى مع عقيدة المسلمين

ابو مارية القرشي
03-19-2006, 02:09 PM
انا متابع لموضوعاتك أيها الزميل الكريم، وأرى أن هناك خللا في في فهم معنى القدر في الإسلام وكذلك في فهم معنى الإارادة الشرعية والكونية.
وقد بُحثت المسائل التي تطرحها مرارا في هذا المنتدى فارجو مراجعتها حتى لا يكون الكلام تكرارا من غير فائدة ويمكن أضافة إشكالاتك في تلك المواضيع ، ولعل اللإشكال يزول قبل طرحه حينها.
هذا رابط لسلسلة الدكتور الرضواني حول القدر:

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=2659
وهذا رابط لموضوع الإرادة:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=2407


أرجو الاطلاع على هذه الروابط ولعلك تبحث فتجد المزيد إن شاء الله

مجدي
03-19-2006, 06:35 PM
قال العزيز العليم:

يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض أو كانوا غزى لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم والله يحيي ويميت والله بما تعملون بصير ﴿156﴾ ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون ﴿157﴾ ولئن متم أو قتلتم لإلى الله تحشرون ﴿158﴾
الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتلوا قل فادرؤوا عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين ﴿168﴾

ابن المصرى
03-19-2006, 08:31 PM
ياأخى أبو ماريا
أنا ذهبت للموقع الذى تفضلت بارشادى اليه وقرات للدكتور واستوقفنى بعض من كلامه وعن استشهاده بحديث تحاجج سيدنا أدم وموسى:
فعند البخاري من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: احتجَ آدمُ وموسى ، فقال له موسى: يا آدمُ أنتَ أبونا ، خيَّبتنا وأخرجتَنا من الجنَّة ، قال له آدم: يا موسى اصطفاكَ اللّهُ بكلامه وخطَّ لكَ بيده ، أتلومني على أمر قدَّرَهُ اللّه عليَّ قبل أن يخلُقَني بأربعين سنة ؟ فحجَّ آدمُ موسى ، فحجَّ آدمُ موسى ، ثلاثاً
ألا ترى كلام سيدنا أدم فى هذا الحديث غريب عن أن خروجه من الجنة كان قدريا بمعنى أنه لاعلاقه له بعمله وانما الأمر منوط بالقدر وهو مجبر على الخروج من الجنة وهذا ينافى أبسط قواعد تعريف القدر؟
ثم ترى سيدنا موسى يتحدث عن الجنة وكأننا خلقنا لنعيش فيها للأبد لولا معصية سيدنا أدم وهذا خطأ أيضا فنحن خلقنا لنعمر الارض ونكون خلفاء فيها ولاعلاقة لادم بذلك؟
ثم حديث نسى أدم فنسيت ذريته وجحد ادم فجحدت ذريته فهل ترى أننا ورثنا النسيان والجحود عن أدم ؟أم أن ذلك طبيعة خلقنا الله عليها ولاعلاقة بسلوك أدم عليه السلام بسلوك اى واحد منا؟
اقتباس:
ومن حديث عمر رضي الله عنه أن النبي سُئِل عَنْ قوله تعالي: (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ) ، فَقَال: (إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَل خَلقَ آدَمَ ثُمَّ مَسَحَ ظَهْرَهُ بِيَمِينِهِ ، فَاسْتَخْرَجَ مِنْهُ ذُرِّيَّةً فَقَال: خَلقْتُ هَؤُلاءِ للجَنَّةِ وَبِعَمَل أَهْل الجَنَّةِ يَعْمَلُونَ ، ثُمَّ مَسَحَ ظَهْرَهُ فَاسْتَخْرَجَ مِنْهُ ذُرِّيَّةً فَقَال: خَلقْتُ هَؤُلاءِ للنَّارِ وَبِعَمَل أَهْل النَّارِ يَعْمَلُونَ ، فَقَال رَجُلٌ: يَا رَسُول اللهِ ، فَفِيمَ العَمَلُ ؟ فَقَال رَسُولُ اللهِ: إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَل إِذَا خَلقَ العَبْدَ للجَنَّةِ اسْتَعْمَلهُ بِعَمَل أَهْل الجَنَّةِ حَتَّى يَمُوتَ عَلى عَمَلٍ مِنْ أَعْمَال أَهْل الجَنَّةِ فَيُدْخِلهُ بِهِ الجَنَّةَ ، وَإِذَا خَلقَ العَبْدَ للنَّارِ اسْتَعْمَلهُ بِعَمَل أَهْل النَّارِ حَتَّى يَمُوتَ عَلى عَمَلٍ مِنْ أَعْمَال أَهْل النَّارِ ، فَيُدْخِلهُ بِهِ النَّارَ) وهذا الحديث أخرجه أبو داود في كتاب السنة وقال عنه الشيخ الألباني هو صحيح إلا لفظ مسح الظهر

أخرجه الإمام أحمد في مسنده ، والحاكم في مستدركه وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، وصححه الذهبي ، أن أبي بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه قال فِي معنى قوله تعالي: (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَلسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ القِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلينَ أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلكُنَا بِمَا فَعَل المُبْطِلُونَ) (لأعراف:173) يقول أبي: (جَمَعَهُمْ فَجَعَلهُمْ أَرْوَاحًا ، ثُمَّ صَوَّرَهُمْ فَاسْتَنْطَقَهُمْ فَتَكَلمُوا ، ثُمَّ أَخَذَ عَليْهِمُ العَهدَ وَالمِيثَاقَ وَأَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَلسْتُ بِرَبِّكُمْ ؟ قَال: فَإِنِّي أُشْهِدُ عَليْكُمُ السَّمَاوَاتِ السَّبْعَ ، وَالأرَضِينَ السَّبْعَ ، وَأُشْهِدُ عَليْكُمْ أَبَاكُمْ آدَمَ عَليْهِ السَّلام ، أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ القِيَامَةِ ، لمْ نَعْلمْ بِهَذَا ، اعْلمُوا أَنهُ لا إِلهَ غَيرِي ، وَلا رَبَّ غَيْرِي ، فَلا تُشْرِكُوا بِي شَيْئًا ، وَإِنِّي سَأُرْسِلُ إِليْكُمْ رُسُلي يُذَكِّرُونَكُمْ عَهدِي وَمِيثَاقِي ، وَأُنْزِلُ عَليْكُمْ كُتُبِي ، قَالُوا: شَهدْنَا بِأَنَّكَ رَبُّنَا وَإِلهُنَا
----------------------------------------------
ألا ترى معى أن المفسرين اختلفوا في تفسير هذه الآية حيث اذا نظرنا للآية نجدها تتحدث عن واذ أخذ ربك من بنى آدم وليس من آدم نفسه أى هنا جمع وليس مفرد المقصود به آدم بمعنى أن كل ذرية تخرج من صلب من قبلها والشهادة هنا على أنفسهم هى بارسال الرسل عبر الزمن ليكونوا شهداء على البشر هم وغيرهم من عباد الله الصالحين اللذين يبلغون كلام الله للبشر وأيضا هناك أمة مختصة بتبليغ هذه الشهادة وهى أمة نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام للعالم كافة ولكل أمم الارض واليك بعض الآيات التى توضح الشهادة:
{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً -البقرة143
{فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَـؤُلاء شَهِيداً }النساء41
{وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً }النساء159
{مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً
{وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً ثُمَّ لاَ يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ وَلاَ هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ }النحل84
وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ }الحج78
{وَنَزَعْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً فَقُلْنَا هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ }القصص75
{وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيداً عَلَى هَـؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ }النحل89ثم نقطة أخرى مهمة عن عالم الذر أو الميثاق مافائدة أن يشهدنا ربنا على ربوبيته شهادة لانذكر منها شئ الآن فكيف يقيم الله الحجة على الكافر فى عالم الذر وهو لايتذكر تلك الواقعة أصلا ولذلك أعتقد أن عالم الذر هو عالم خيالى وأن الميثاق الذى تحدث عنه الدكتور لاوجود له
ثم يتحدث الدكتور عن التقدير السنوى ويفسر ليلة القدر تفسير غريب بأنها الليلة التى يقدر فيها الله الأقدار لمدة سنة اذ يقول:
لماذا سميت هذه الليلة بليلة القدر ، سميت ليلة القدر بذلك لعدة أسباب منها: أنَّ الله يقدر فيها ما يشاء من أمره إلى مثلها من السنة المقبلة ، فهي بمعنى التقدير ، إذ إنَّ تقدير الله لما يجري على الخلائق التقدير السنوي يكون في ليلة القدر ، قال تعالى: (إنَّا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين فيها يفرق كل أمر حكيم
ومن فضلها أنها يفرق فيها كل أمر حكيم ، كما قال: (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ) (الدخان:4) فيأمر الله الكتبة بأوامر السنة ، وما يكون فيها من الآجال والأرزاق وما يكون فيها إلى آخرها).وأنا أتساءل كيف كان يقدر الله سبحانه التقدير السنوى هذا قبل ليلة القدر أى قبل ان يكون هناك قرءان لأن من المعلوم أن ليلة القدر هى الليلة التى أنزل فيها القرءان فى سنة نزوله على نبينا عليه السلام وليست سنة أزلية موجودة قبل نزول القرءان
ثم يصنف الدكتور التقدير الى خمسة انواع غريبة فيقول:
المقصود بأنواع التقدير هو تنظيم الكون من خلال مجموعة من التقديرات تتعلق بجميع المخلوقات أو بعضها ، عمومها وخصوصها ، فهناك تقدير أزلي عام مدون في اللوح المحفوظ ، وهو تقدير شامل لكل أمر سيحدث لجميع المخلوقات بلا استثناء ، وهناك تقدير يسمى بالتقدير الميثاقي وهو خاص بالإنسانية جمعاء ، قدر الله فيه أهل النعيم والشقاء ، وهذان التقديران ، الأزلي والميثاقي ، لا يقبلان المحو والتبديل ، ولا يخضعان للإضافة والتغيير ، ولا يطلع عليهما ملك مقرب ولا نبي مرسل ، والعلم بما فيهما يكون بعد حدوثهما ، أما التقدير الثالث فهو التقدير العمري ، وهو عبارة عن مجموعة الأوامر التي يكلف الله الملائكة بكتابتها والنطفة في الرحم ، مما يخص عمر كل إنسان ، ورزقه وشقي هو أم سعيد ، والتقدير الرابع هو السنوي ، وهو التقدير الذي يشمل مجموعة الأوامر السنوية التي تصدر من الله لملائكته في ليلة القدر مما يخص حياة الناس وموتهم ، وتصنيف أرزاقهم على قدر أعمالهم ، كل ذلك علي مدار عام كامل ، وهناك تقدير يومي يتابع فيه الحق كل ما يحدث في سائر الخلق ، فالملائكة المكرمون المكلفون بتدبير أمور العالم ، ليس لهم استقلالية في الفعل ، ولكنهم موقوفون على تنفيذ الأمر ، فالملائكة (لا يَسْبِقُونَهُ بِالقَوْل وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ) (الأنبياء:27) .
كل منهم يتابع ما قدر له من أمور الكون ، فهم الموكلون بالسماوات والأرض ، فكل حركة في العالم ناشئة عن الملائكة كأسباب غيبية حية تنفذ بدقة ، كل مجموعة لها فرقة ، لتقع الخلقة كما أمر الله بها ، وقد أقسم الله بها فقال منبها على وصفها: (فالمدبرات أمرا) (فالمقسمات أمرا) وهم الملائكة عند أهل الإيمان وأتباع الرسل
والغريب هنا أنه ينسب حركة الرياح والسحب والشمس والقمر الى الملائكة ونسى أن الله خلق الكون وسيره على قوانين علمية علمنا نحن البشر جزء بسيط منها بفضله على مر العصور
وانشاء الله ساكمل قراءة ماتبقى منه ولو أنه طويل

ابن المصرى
03-19-2006, 08:36 PM
أخى مجدى :
سؤالى يحتاج تعمق أكثر وأنا على يقين تام كما قلت أنه ماكان لنفس أن تموت الا باذن الله وأعلم جيدا أن لكل أجل كتاب ولكن أريد الرد المباشر على نقطتى التى أثرتها فى سؤالى
جزاك الله خير

ناصر التوحيد
03-19-2006, 09:00 PM
أخى مجدى :
سؤالى يحتاج تعمق أكثر وأنا على يقين تام كما قلت أنه ماكان لنفس أن تموت الا باذن الله وأعلم جيدا أن لكل أجل كتاب ولكن أريد الرد المباشر على نقطتى التى أثرتها فى سؤالى
جزاك الله خير

هناك مسألة تحيرنى وهى:اذا كان المقتول قدره أن يموت فى هذه اللحظة فهل القاتل كان مجبر على قتله؟

المقتول قدره أن يموت
والقاتل اما يكون قتل بالخطأ فهذا ايضا من القضاء - الذي هو عموما ( وقوع فعل من الشخص او عليه جبرا عنه )

واما ان يكون قاتلا بارادة ونية بذلك .. فهذا عمل اختياري .. وهذا الذي يقع ضمن دائرة الثواب والعقاب ..

عبد الواحد
03-19-2006, 09:08 PM
الزميل ابن المصري هذا موضوع مشابه
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=14989#post14989

ابن المصرى
03-19-2006, 10:21 PM
جزاكم الله خير جميعا على المشاركات والتوضيح