المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال عن مسألة مشاهدة مسلسل "عمر"



عــمــر
07-20-2012, 03:39 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
سأدخل في الموضوع وأختصره بلا إطالة
إنني حتى اللحظة لا أدري كيف سيظهر ممثل في التلفاز على أنه الفاروق عمر رضي الله عنه؟
كيف تواتيهم الجرأة لأمر كهذا؟

لكني في ذات الوقت لا أملك إلا أ‍ن أشعر بضرورة ملحة لمشاهدته !!

أساتذتي وإخواني.. لا أريد إلا جواباً شافياً
هل مشاهدته..حرام؟
أم أنها في حكم المكروه فيمكن الاستغناء عنه بوسائل أكمل وأوفى؟
بارك الله فيكم ونفع بكم شباب الأمة

أدناكم عِلما
07-20-2012, 05:31 AM
انا لا اريد ان ادخل في الحرام والحلال لانه ليس من اختصاصي ولكن رأيي في جميع المسلسلات الدينيّة التي يُجسَّد فيها أعلام الصحابة الكرام اعلاهم منزلة وادناهم على سواء يُبقي في النّفس والذاكرة صورة ذلك الممثِّل والذي رُبّما يكون فاسقا يُعاقر الخمر ويُعاشر النِّساء او حتّى ليس من المسلمين او في صفِّهم فتعلق صورته في الذِّهن على انّه صحابي من صحابة خير البريّة ( ص ) وهو ( أي الممثّل ) يستحقُّ ضرب النِّعال وايضاً في كثير من تلك المسلسلات يكون فيها التشويه النصيب الاكبر للاسلام والمسلمين وتزييف الاحداث او تغييرها بقصد ملائمة المونتاج والتشويق فضلاً عن اظهار الممثِّلات التي تُشارك الممثِّلين بما ذكرته سالفا والتي ايضاً يظهرن عاريات غير كاسيات ففي الماضي البعيد كُنّا ونحن صِغاراً نُشاهد فلم الرسالة فرأينا فيه راقصات مائعات مائلات مميلات ولم ندري حينها حُكم ذلك فبقي ذلك المشهد عالقا في اذهاننا حتّى اليوم وايضاً ما خلفه من مسلسلات تُظهر تاريخ الاسلام واتباعه بمظهر سافكي الدماء والقتل لاتفه الاسباب والقتال من اجل السلطة وايضاً الخيانة والخداع وغير ذلك من الامور المُمنهجة كي يكره المرء حُكم الاسلام كما نرى اثره اليوم حتّى ممّن ينتمي او يلتزم بدينه
الاخطر من كل ذلك هو التحريف للحقائق والتاريخ والدين على ايدي أناس ربما يكونون ملحدين او ليبراليين او علمانيين فينسخ عقل الضعفاء او الجهّال تلك التحريفات على انّها حقائق ثابتة لتجد اثرها بعد حين من افساد عقائد الناس

بحب دينى
07-20-2012, 05:33 AM
قرار المجمع الفقهي الإسلامي في حكم تمثيل الأنبياء والصحابة

فإن المجمع الفقهي الإسلامي برابطة العالم الإسلامي في دورته العشرين المنعقدة بمكة المكرمة، في الفترة من 19-23 محرم 1432هـ التي يوافقها:25-29 ديسمبر 2010م لاحظ استمرار بعض شركات الإنتاج السينمائي في إعداد أفلام ومسلسلات فيها تمثيل أشخاص الأنبياء والصحابة فأصدر البيان التالي:

تأكيداً لقرار المجمع في دورته الثامنة المنعقدة عام 1405هـ الصادر في هذا الشأن، المتضمن تحريم تصوير النبي محمد صلى الله عليه وسلم وسائر الرسل والأنبياء عليهم السلام والصحابة رضي الله عنهم، ووجوب منع ذلك.
ونظراً لاستمرار بعض شركات الإنتاج السينمائي في إخراج أفلام ومسلسلات تمثل أشخاص الأنبياء والصحابة، فإن المجمع يؤكد على قراره السابق في تحريم إنتاج هذه الأفلام والمسلسلات، وترويجها والدعاية لها واقتنائها ومشاهدتها والإسهام فيها وعرضها في القنوات ، لأن ذلك قد يكون مدعاة إلى انتقاصهم والحط من قدرهم وكرامتهم، وذريعة إلى السخرية منهم، والاستهزاء بهم.
ولا مبرر لمن يدعي أن في تلك المسلسلات التمثيلية والأفلام السينمائية التعرف عليهم وعلى سيرتهم؛ لأن كتاب الله قد كفى وشفى في ذلك قال تعالى:"نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هـذا القرآن" [يوسف:3] وقال تعالى:"لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون"[يوسف: 111]
ويذكر المجمع بقرار هيئة كبار العلماء، وفتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة العربية السعودية، وفتوى مجمع البحوث الإسلامية في القاهرة، وغيرها من الهيئات والمجامع الإسلامية في أقطار العالم التي أجمعت على تحريم تمثيل أشخاص الأنبياء والرسل عليهم السلام مما لا يدع مجالاً للاجتهادات الفردية، كما يذكر بما صدر عن الرابطة في 16/11/1431هـ.

ومن المعلوم من الدين بالضرورة أن الله تعالى فضل الأنبياء والرسل على غيرهم من العالمين، كما قال تعالى في محكم كتابه الكريم:"وَتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء إن ربك حكيم عليم ووهبنا له إسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داوود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصالحين وإسماعيل واليسع ويونس ولوطا وكلا فضلنا على العالمين"[أنعام:83-86].
ففي قوله (وكلاً فضلنا على العالمين) تفضيل الأنبياء على سائر الخلق، ومحمد صلى الله عليه وسلم هو خير الأنبياء وأفضلهم، كما قال عن نفسه:"أنا سيد ولد آدم ولا فخر، وأول من ينشق عنه القبر، وأول شافع، وأول مشفع" رواه مسلم.

وهذا التفضيل الإلهي للأنبياء الكرام -وفي مقدمتهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم-يقتضي توقيرهم واحترامهم، فمن ألحق بهم أيّ نوع من أنواع الأذى فقد باء بالخيبة والخسران في الدنيا والآخرة ، قال تعالى -في حق نبيه محمد صلى الله عليه وسلم-:"إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا"[الأحزاب:57].

فجعل أذى الرسول صلى الله عليه وسلم من أذى الله تعالى، وحكم على مؤذيه بالطرد والإبعاد عن رحمته، والعذاب المهين له.

وقد قرّر أهل العلم أن أذية الرسول صلى الله عليه وسلم تحصل بكل ما يؤذيه من الأقوال والأفعال.

وتمثيل أنبياء الله يفتح أبواب التشكيك في أحوالهم والكذب عليهم، إذ لا يمكن أن يطابق حال الممثلين حال الأنبياء في أحوالهم وتصرفاتهم وما كانوا عليه -عليهم السلام -من سمت وهيئة وهدي، وقد يؤدي هؤلاء الممثلون أدواراً غير مناسبة -سابقاً أو لاحقاً-ينطبع في ذهن المتلقي اتصاف ذلك النبي بصفات تلك الشخصيات التي مثلها ذلك الممثل.

فعلى الأمة أن تقوم بواجبها الشرعي في الذبّ عن الأنبياء والمحافظة على مكانتهم، والوقوف ضد من يتعرض لهم بشيء من الأذى.

والصحابة الكرام رضوان الله عليهم شرفهم الله بصحبة النبي صلى الله عليه وسلم، واختصهم بها دون غيرهم من الناس، ولكرامتهم عند الله اثنى الله عليهم بقوله:"محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما"[الفتح:29].

ولا يمكن للممثلين مطابقة ما كان عليه الصحابة - رضوان الله عليهم - من سمت وهدي.

والذين يقومون بإعداد السيناريو في تمثيل الصحابة -رضوان الله عليهم- ينقلون الغث والسمين، ويحرصون على نقل ما يساعدهم في حبكة المسلسل أو الفيلم وإثارة المشاهد، وربما زادوا عليها أشياء يتخيلونها وأحداثاً يستنتجونها، والواقع بخلاف ذلك.

وقد يتضمن ذلك أن يمثل بعض الممثلين دور الكفار ممن حارب الصحابة أو عذب ضعفاءهم، ويتكلمون بكلمات كفرية كالحلف باللات والعزى، أو ذم النبي صلى الله عليه وسلم وما جاء به، مما لا يجوز التلفظ به ولا إقراره.

وما يقال من أن تمثيل الأنبياء عليهم السلام والصحابة الكرام فيه مصلحة للدعوة إلى الإسلام، وإظهار لمكارم الأخلاق، ومحاسن الآداب غير صحيح.

ولو فرض أن فيه مصلحة فإنها لا تعتبر أيضاً، لأنه يعارضها مفسدة أعظم منها، وهي ما سبق ذكره مما قد يكون ذريعة لانتقاص الأنبياء والصحابة والحط من قدرهم.

ومن القواعد المقررة في الشريعة الإسلامية أن المصلحة المتوهمة لا تعتبر ، ومن قواعدها أيضاً: أن المصلحة إذا عارضتها مفسدة مساوية لها لا تعتبر؛ لأن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ، فكيف إذا كانت المفسدة أعظم من المصلحة وأرجح، كما هو الشأن في تمثيل الأنبياء والصحابة.
ثم إن الدعوة إلى الإسلام وإظهار مكارم الأخلاق تكون بالوسائل المشروعة التي أثبتت نجاحها على مدار تاريخ الأمة الإسلامية.
ووسائل الإعلام مدعوة إلى الإسهام في نشر سير الأنبياء والرسل عليهم السلام والصحابة الكرام رضي الله عنهم دون تمثيل شخصياتهم، وهي مدعوة إلى امتثال التوجيهات الإلهية والنبوية في القيام بالمسؤوليات المتضمنة توعية الجماهير ؛ لكي تتمسك بدينها وتحترم سلفها.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين.

الإسلام سؤال وجواب
http://islamqa.info/ar/ref/163107

يتبع إن شاء الله ...

بحب دينى
07-20-2012, 05:36 AM
http://www.youtube.com/watch?v=-7jAeKtX3zo&feature=related
يتبع إن شاء الله .

بحب دينى
07-20-2012, 05:39 AM
حكم تمثيل شخصيات الصحابة في التمثيل

اختلفت مع بعض الناس في جواز تمثيل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في الأفلام والتمثيليات ، كما هو موجود الآن بكثرة . وكان من كلامه إن هذا فيه مصلحة وهي الدعوة للإسلام وإظهار مكارم الأخلاق الإسلامية . فما هو رأي فضيلتكم في هذا ؟.

الحمد لله

الصحابة لهم المكانة العليا في الإسلام بحكم معاصرتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقيامهم بواجب نصرته وموالاته ، وتفانيهم في سبيل الله ببذلهم أموالهم وأنفسهم . ولهذا اتفق أهل العلم على أنهم صفوة هذه الأمة وأفضلها ، وأن الله شرفهم بصحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأثنى عليهم في كتابه الكريم بقوله: (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ) الفتح/29 .

وأثنى عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله : (خَيْرُ أُمَّتِي قَرْنِي ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ) البخاري (3650) ومسلم (2535) .

وتوعد النبي صلى الله عليه وسلم من ينتقصهم أو يسخر منهم أو يسبهم ، فقال : ( من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين) السلسلة الصحيحة (2340) .

وفي إخراج حياة أي واحد منهم على شكل مسرحية أو فيلم سينمائي منافاة لهذا الثناء الذي أثنى الله تعالى عليهم ، وتنزيل لهم من المكانة العالية التي جعلها الله لهم وأكرمهم بها .

لأن تمثيل أي واحد منهم سيكون موضعاً للسخرية والاستهزاء به ، ويقوم بالتمثيل أناسٌ غالباً ليس للصلاح والتقوى والأخلاق الإسلامية مكان في حياتهم العامة ، مع ما يقصده أرباب المسارح من جعل ذلك وسيلة للكسب المادي ، وأنه مهما حصل من التحفظ فسوف يشتمل على الكذب والغيبة .

كما يؤدي تمثيل الصحابة رضوان الله عليهم إلى زعزعة مكانتهم في نفوس المسلمين ، وينفتح باب التشكيك على المسلمين في دينهم ، ويتضمن ضرورةً أن يقف أحد الممثلين موقف أبي جهل وأمثاله من الكفار ، ويجري على لسانه سبُّ بلال ، وسبُّ الرسول صلى الله عليه وسلم ، وما جاء به الإسلام ، ولا شك أن هذا منكر عظيم .

وما يقال من وجود مصلحة وهي الدعوة إلى الإسلام ، وإظهار مكارم الأخلاق ومحاسن الآداب ، فهذا مجرد فرض وتقدير ، فإن من عرف حال الممثلين وما يهدفون إليه عرف أن هذا النوع من التمثيل يأباه واقع الممثلين ورواد التمثيل ، ويأباه أيضا شأنهم في حياتهم وأعمالهم .

ومن القواعد المقررة في الشريعة الإسلامية أن الشيء إذا كان فيه مصلحة ومفسدة ، وكانت مفسدته أعظم من مصلحته فإنه يحرم . وتمثيل الصحابة على تقدير وجود مصلحة فيه فمفسدته أكثر من مصلحته.

فرعايةً للمصلحة ، ومنعاً للمفسدة ، وحفاظاً على كرامة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يجب منع ذلك .

فبناءً على ما سبق يحرم تمثيل أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في الأفلام أو المسرحيات أو غيرها .

والله تعالى أعلم . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

اللجنة الدائمة في مجلة البحوث الإسلامية 1/223-248.
http://islamqa.info/ar/ref/14488

يتبع إن شاء الله ...

بحب دينى
07-20-2012, 05:42 AM
http://www.youtube.com/watch?v=YRh3fYsriHk&feature=related

يتبع إن شاء الله ...

بحب دينى
07-20-2012, 05:46 AM
اسلام ويب :

هل من حرج في مشاهدة الافلام التي تحكي سيرة بعض الانبياء حيث يقوم بعض الممثلين بلعب دور النبي الذي تدور حوله القصة؟
الإجابــة

الحمد لله وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وبعد:

فإن تمثيل الأنبياء والرسل في الأفلام والمسلسلات ونحوها منكر كبير ، لما فيه من تقمص شخصيات هي أفضل البشر على الإطلاق ، اختارهم الله للنبوة والرسالة ، لما علم فيها من فضل ونقاء وكمال ، فمكانتهم أعز من أن يتمثل في صورتهم ، وقد ثبت عن النبي صلى الله أنه قال " فإن الشيطان لا يتمثل بي" متفق عليه .
والأنبياء مثله صلى الله عليه وسلم في وجوب الاحترام ، لأنهم في منزلة ومرتبة واحدة وهي منزلة النبوة والرسالة؛ وإن تفاوت فضلهم عليهم الصلاة والسلام. وإذا كان الشيطان لا يتمثل بهم صوناً من الله لهم، وعصمة لسيرتهم بعد أن عصم ذواتهم ونفوسهم ، فمن يتقمص شخصيتهم بالتمثيل يفتري عليهم وينسب إليهم الكذب بحاله ومقاله ، ويشوه سيرتهم ، وإذا حرم التمثيل حرمت المشاهدة والاقتناء ، وذلك لما يترتب عليهما من ترويج هذه الأفلام، مما يعد عونا لأصحابها على ما هم عليه من الإثم، والله جل وعلا يقول: ( وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)(المائدة:2 ) وينظر أيضاً للاستفادة فتوى رقم 8238
والله أعلم.
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=10155

بحب دينى
07-20-2012, 05:47 AM
اسلام ويب :

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته...
هل يجوز مشاهدة الأفلام التمثيلية التي جسد فيها شخصيات الصحابة (رضى الله عنهم)
و ما الحكم فى إنتاج هذه الأفلام وما حكم اقتنائها ؟
الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن مما ينبغي أن يعلم، أن من المغالطة وضعف البصيرة أن يظن بأصحاب تلك الأفلام أنهم ما أرادوا منها سوى السرد التاريخي القصصي، لإشباع تطلعات الناس إلى معرفة التاريخ الإسلامي المشرق في زمن الهزيمة والانكسار، دون أن يمرروا شيئاً من أفكارهم وتصوراتهم الخاطئة، وينسبوها إلى الإسلام، ويلصقوها به عن طريق حوار مخترع من شخصية الفيلم، أو موقف مكذوب، كأن تظهر النساء حاسرات عن وجوههن وبعض شعورهن، مختلطات بالرجال، كل ذلك لتثبيت تصوراتهم على أنها واقع المسلمين الأوائل عن سوء قصد غالباً، وبسبب انحراف التربية، وفساد المحيط الذي تربى فيه أولئك المنتجون لهذه الأفلام أحياناً، أو لتلازمهما. وأياً ما كان السبب فإن في هذا ما فيه من المغالطة والتشويه، والتشويش على أفهام المسلمين ومعتقداتهم. هذا هو واقع كثير من هذه الأفلام التي تسمى أفلاماً دينية، إن لم يكن كلها، وفي هذه التسمية ما فيها من قلب المفاهيم، بحيث يظن أنه طالما أن المسلسل، أو الفيلم غير ديني فليس مستغرباً ولا مستهجناً أن ترى السيقان، والصدور العارية، والتقبيل، وغير ذلك من مظاهر الفساد.
وهذا يخلق تناقضاً واضحاً بين ما هو معلوم شرعاً من حرمة ذلك، وبين ما يريده أصحاب الأفلام من تجويز ذلك وتطبيعه.
أما عن حكم تمثيل الصحابة رضوان الله عليهم، فالذي أفتى به كثير من علماء العصر هو المنع من أن يمثل كبار الصحابة، كالخلفاء الراشدين، وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم، واحتجوا بالأدلة الموجبة تعظيمهم، ومن تعظيمهم تنزيههم عن أن يقوم بمحاكاة أفعالهم ومواقفهم من هو معروف بالفسق والفجور، فيسيء إليهم رضي الله عنهم، ويغض من أقدارهم، واشترطوا في تمثيل غيرهم من الصحابة أن يتصف من يقوم بدورهم بالخلق والاستقامة، ونحن نقول: إن الأدلة الموجبة لتعظيم الصحابة عامة ثابتة لهم جميعاً، وإن تفاوتوا في الفضل والمنزلة، وما يحصل لكبار الصحابة من الغض من أقدارهم عندما يقوم الممثلون بتمثيل أدوارهم، يحصل كذلك لبقية الصحابة، خاصة وأن معيار الاستقامة عند الممثلين مختلف تماماً عن معيار الاستقامة عند أهل العلم والفقه والصلاح، ذلك أن مصافحة النساء والخلوة بهن، وربما التقبيل أحياناً أمام الناس - وما خفي كان أعظم - كل ذلك لا يعدّ قادحاً في الاستقامة عندهم، فكيف يمثل من كان هذا حاله صحابياً جليلاً، كحمزة بن عبد المطلب، أو خالد بن الوليد رضي الله عنهم.
لهذا نرى أن الواجب على المسلم اجتناب مشاهدة هذه الأفلام، أو اقتنائها لأن في اقتنائها ترويجاً لها، ودعماً لأصحابها الذين لا تستحق أعمالهم أن تدعم، بل تحاصر وتنقد، لما فيها من التزوير والتضليل، ولاشتمالها على صور النساء، في مظاهر لا تليق بالمسلمة من عامة المسلمين، فكيف بصحابيات، أو من في كنف الصحابة، أو نبلاء المسلمين وقدواتهم.
أما إنتاج هذه الأفلام على الوصف المذكور، والحال الموجود فهو أشد وأنكى وأعظم تحريماً، لجراءة منتجيها على مقام الصحابة الكرام، وتعمدهم الكذب عليهم، ونسبة الأباطيل إليهم، ولما يتلبسون به من معاملة مريبة، وعلاقات محرمة مع النساء، خلوة، وممازحة، وتقبيلاً أحياناً، وما بين ذلك من كلام في الغرام والعشق.
وهذه وغيرها ظلمات بعضها فوق بعض، تجعل من تحريم هذه الأفلام - على هذه الصفة التي هي عليها الآن - أمراً مقطوعاً به. ولا التفات لمن تأول تحت أي ذريعة. والعلم عند الله تعالى.
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&lang=&Option=FatwaId&Id=8238

بحب دينى
07-20-2012, 05:49 AM
اسلام ويب :
قد تعودنا أن نرى في المسلسلات الدينية ممثلين وممثلات يتقمصون أدوار الصحابة الأجلاء ـ عليهم رضوان الله تعالى ـ ولكن لم نتعود رؤية الخلفاء الراشدين أو حتى نسمع أصواتا لهم، ولكن ما راعنا أن نسمع أصواتا تعبر عنهم في مسلسل: قمر بني هاشم ـ منذ سنة أو سنتين، وها نحن اليوم نرى ممثلين يتقمصون أدوارهم ولكنهم يخفون وجوههم في مسلسل القعقاع بن عمرو التميمي، أريد القول: إن كان هذا التطور حصل في عام أو عامين فليس غريبا أن نرى ممثلين لأدوار الصحابة الأجلاء ـ عليهم رضوان الله تعالى ـ كاشفين لوجوههم بعد خمس سنين ونسمع صوتا يمثل صوت الرسول صلى الله عليه وسلم بعد عشر سنين، ثم ممثلا لدوره صلى الله عليه وسلم بعد خمس عشرة سنة، ولكنه يخفي وجهه، ثم أخيرا نرى ممثلا كاشفا وجهه في دور الرسول صلى الله عليه وسلم بعد عشرين سنة، فكيف يسمح بذلك؟ فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم!.
الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد بينا في عدة فتاوى سابقة حرمة تمثيل الأنبياء وكبار الصحابة ـ كالخلفاء الراشدين وأمهات المؤمنين وكذا غيرهم من الصحابة الكرام على الراجح ـ وراجع في ذلك الفتاوى التالية أرقامها: 8238، 10155، 36893، 65438.

وأما ما يحتمل من جراءة بعض الناس على فعل ذلك ـ تعمدا، أو جهلا منهم بالحكم ـ فالواجب على العلماء والدعاة في مثل هذا وغيره أن يجدوا وينشطوا في تعليم الأمة ما يهمها من أمر دينها وتوضيح معالم الحلال والحرام في مثل هذه الأمور وغيرها، وعلى أولي الأمر أن يمنعوا وسائل الإعلام من نشر مثل هذه الأمور وأن يوقفوا من يحاولون عمل ما لا يجوز.

والله أعلم.
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=140231

بحب دينى
07-20-2012, 05:50 AM
اسلام ويب :

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته...
هل يجوز مشاهدة الأفلام التمثيلية التي جسد فيها شخصيات الصحابة (رضى الله عنهم)
و ما الحكم فى إنتاج هذه الأفلام وما حكم اقتنائها ؟
الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن مما ينبغي أن يعلم، أن من المغالطة وضعف البصيرة أن يظن بأصحاب تلك الأفلام أنهم ما أرادوا منها سوى السرد التاريخي القصصي، لإشباع تطلعات الناس إلى معرفة التاريخ الإسلامي المشرق في زمن الهزيمة والانكسار، دون أن يمرروا شيئاً من أفكارهم وتصوراتهم الخاطئة، وينسبوها إلى الإسلام، ويلصقوها به عن طريق حوار مخترع من شخصية الفيلم، أو موقف مكذوب، كأن تظهر النساء حاسرات عن وجوههن وبعض شعورهن، مختلطات بالرجال، كل ذلك لتثبيت تصوراتهم على أنها واقع المسلمين الأوائل عن سوء قصد غالباً، وبسبب انحراف التربية، وفساد المحيط الذي تربى فيه أولئك المنتجون لهذه الأفلام أحياناً، أو لتلازمهما. وأياً ما كان السبب فإن في هذا ما فيه من المغالطة والتشويه، والتشويش على أفهام المسلمين ومعتقداتهم. هذا هو واقع كثير من هذه الأفلام التي تسمى أفلاماً دينية، إن لم يكن كلها، وفي هذه التسمية ما فيها من قلب المفاهيم، بحيث يظن أنه طالما أن المسلسل، أو الفيلم غير ديني فليس مستغرباً ولا مستهجناً أن ترى السيقان، والصدور العارية، والتقبيل، وغير ذلك من مظاهر الفساد.
وهذا يخلق تناقضاً واضحاً بين ما هو معلوم شرعاً من حرمة ذلك، وبين ما يريده أصحاب الأفلام من تجويز ذلك وتطبيعه.
أما عن حكم تمثيل الصحابة رضوان الله عليهم، فالذي أفتى به كثير من علماء العصر هو المنع من أن يمثل كبار الصحابة، كالخلفاء الراشدين، وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم، واحتجوا بالأدلة الموجبة تعظيمهم، ومن تعظيمهم تنزيههم عن أن يقوم بمحاكاة أفعالهم ومواقفهم من هو معروف بالفسق والفجور، فيسيء إليهم رضي الله عنهم، ويغض من أقدارهم، واشترطوا في تمثيل غيرهم من الصحابة أن يتصف من يقوم بدورهم بالخلق والاستقامة، ونحن نقول: إن الأدلة الموجبة لتعظيم الصحابة عامة ثابتة لهم جميعاً، وإن تفاوتوا في الفضل والمنزلة، وما يحصل لكبار الصحابة من الغض من أقدارهم عندما يقوم الممثلون بتمثيل أدوارهم، يحصل كذلك لبقية الصحابة، خاصة وأن معيار الاستقامة عند الممثلين مختلف تماماً عن معيار الاستقامة عند أهل العلم والفقه والصلاح، ذلك أن مصافحة النساء والخلوة بهن، وربما التقبيل أحياناً أمام الناس - وما خفي كان أعظم - كل ذلك لا يعدّ قادحاً في الاستقامة عندهم، فكيف يمثل من كان هذا حاله صحابياً جليلاً، كحمزة بن عبد المطلب، أو خالد بن الوليد رضي الله عنهم.
لهذا نرى أن الواجب على المسلم اجتناب مشاهدة هذه الأفلام، أو اقتنائها لأن في اقتنائها ترويجاً لها، ودعماً لأصحابها الذين لا تستحق أعمالهم أن تدعم، بل تحاصر وتنقد، لما فيها من التزوير والتضليل، ولاشتمالها على صور النساء، في مظاهر لا تليق بالمسلمة من عامة المسلمين، فكيف بصحابيات، أو من في كنف الصحابة، أو نبلاء المسلمين وقدواتهم.
أما إنتاج هذه الأفلام على الوصف المذكور، والحال الموجود فهو أشد وأنكى وأعظم تحريماً، لجراءة منتجيها على مقام الصحابة الكرام، وتعمدهم الكذب عليهم، ونسبة الأباطيل إليهم، ولما يتلبسون به من معاملة مريبة، وعلاقات محرمة مع النساء، خلوة، وممازحة، وتقبيلاً أحياناً، وما بين ذلك من كلام في الغرام والعشق.
وهذه وغيرها ظلمات بعضها فوق بعض، تجعل من تحريم هذه الأفلام - على هذه الصفة التي هي عليها الآن - أمراً مقطوعاً به. ولا التفات لمن تأول تحت أي ذريعة. والعلم عند الله تعالى.
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=8238

بحب دينى
07-20-2012, 05:52 AM
ما هو حكم مشاهدة الأفلام، مثل مريم القديسة وأصحاب الكهف؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد سبق الكلام على التمثيل ومشاهدته وما يتضمنه غالباً من موسيقى أو اختلاط، مع حرمة تمثيل الأنبياء والصحابة رضي الله عنهم، كما في الفتوى رقم: 26365، وما بداخلها من إحالات وكذلك الفتوى رقم: 8238.
وعليه؛ فلا يجوز تمثيل مريم عليها السلام، فهي صديقة، مصطفاة على نساء العالمين بنص القرآن، وذهب جماعة من أهل العلم إلى القول بأنها نبية.
وكذا لا يجوز تمثيل أصحاب الكهف ولا الأئمة الأعلام، كأحمد وأبي حنيفة ومالك والشافعي، لما في ذلك من تضمن الانتقاص لهم، إذ لا يوجد في أهل التمثيل من يصلح أن يحاكي هؤلاء ويظهر باسمهم.
هذا عن التمثيل، أما مشاهدة ذلك، فإن خلا من المحرمات، كالموسيقى وظهور عورات النساء ونحو ذلك، فلا نرى حرجاً في مشاهدته، وإن كان الأولى ترك ذلك، إلا أن يكون في ذلك ترويج ودعاية له، كما هو الحال في القنوات التي تتمكن من إحصاء المشاهدين لأفلامها وبرامجها، فتحرم المشاهدة حينئذ لهذا العارض وهو الترويج والدعاية للمنكر.
والله أعلم.
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=36893

بحب دينى
07-20-2012, 05:55 AM
سيتم عرض مسلسل مريم المقدسة على قناة المنار الفضائية، فهل يجوز لنا متابعته للاستفادة، مع العلم أنه سيتم تجسيد مريم العذراء بممثلة؟
الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فمريم عليها السلام هي أفضل نساء العالمين كما نص على ذلك القرآن الكريم، قال الله تعالى: وَإِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ [آل عمران:42].
وقد سبق بيان ذلك مفصلاً في الفتوى رقم:
18203.
وبناء عليه فلا يجوز أن تقوم ممثلة بدورها، لما هو معلوم من حياة الممثلات، وما يغلب عليهن من طابع التفلت، وعدم الالتزام بأمر الله، بل كثيراً ما يقعن في المحرمات والعياذ بالله تعالى، ولا يجوز لمسلم أن يشاهد مثل هذه المسلسلات لوجود الاختلاط فيها بين الرجال والنساء، فالمسلم مأمور بغض بصره وحفظ فرجه، هذا فضلاً عما ذكرناه من عدم جواز تمثيل مريم الصديقة عليها السلام، وقد سبق وبينا في أجوبة كثيرة حكم التمثيل عموماً، وحكم تمثيل دور الأنبياء والصحابة رضي الله عنهم وذلك في الفتاوى التالية أرقامها: 1791 -
7571 -
15691 -
23422.
والله أعلم.
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&lang=&Option=FatwaId&Id=26365

بحب دينى
07-20-2012, 05:57 AM
الشيخ عبد الرحمن السديس من طلبة العلم الأفاضل للشيخ عبد الرحمن البراك حفظه الله ، قد كتب على صفحته الرسمية فى الفيس بوك :
عبد الرحمن السديس
5 يوليو
من مفاسد تمثيل الصحابة
الحمد لله وصلى الله على عبده ورسوله نبينا محمد وآله وسلم، أما بعد
فقد نشر أن سيعرض في شهر رمضان المبارك مسلسل تمثل فيه شخصية الخليفة الراشد عمر بن الخطاب ومن معه من الصحابة رضي الله عنهم، وستتولى ذلك قناة mbc المعروفة بحربها للخير والفضائل، ونشر للسوء والرذائل، وتمثيل الصحابة وتشويههم ليس وليد الساعة، بل لغيرهم من المجرمين سبق في ذا، وقد صدر في تحريم تمثيل الصحابة قرارات متعددة من أكبر الهيئات العلمية كـ«رابطة العالم الإسلامي»، و«هيئة كبار العلماء» في السعودية، وغيرها، كما أفتى بذلك كثير من أهل العلماء الكبار،
ومما جاء في قرار الرابطة: «يحرم تمثيل الصحابة الأكرمين رضي الله عنهم أجمعين باتفاق أهل العلم؛ لشرفهم بالصحبة العظيمة، واختصاصهم بها دون من عداهم من الناس، ولكرامتهم عند الله تعالى وثنائه عليهم في القرآن الكريم، قال تعالى: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ} الآية، فهم أحقاء إجماعا بالتكريم والتعظيم والتوقير؛ ولذلك أجمع أهل العلم على حرمة تصويرهم في الأفلام أو على المسارح؛ لما فيه من المنافاة الصارخة لكل ذلك». اهـ.
وهذه إشارة لبعض المفاسد المترتبة على ذلك:
1- لا يمكن أن يؤدي شخص ـ مهما كان ـ الدور المطلوب وينقل صورة واقعهم؛ لأنه لا يمكن لمن شاهدك وعاش معك أن يمثل دورك تماما وترضى بذلك وترى أنه قام بذلك أتم قيام، فكيف بمن لم يره، وإنما يعرف جزءا يسيرا من سيرته؟!
2- سيتولى رجال تمثيل الصحابة وسيقومون بمحاكاة أقوالهم وأفعالهم، وسيكون هناك زيادات يقتضيها التمثيل، وهذه الزيادات = كذب عليهم.
3- هذا الممثل سيقوم بدورهم في الكلام والمشيء والجلوس والضحك والغضب والنظرات.. إلخ،
ومعلوم أن هذه الأدوار حساسة جدا، وكثير من الناس يحَب ويبغَض بناء على طريقته فيها، وهذا سيعرض مقامهم للإزراء بهم، ويقلل من حبهم في نفوس الناس ويحط من أقدارهم.
4- تصوير أحوالهم القديمة مع الدواب ونوع اللباس والأثاث ونحوها = لا ينفك عن الإزراء بهم، ويؤدي إلى اختلال التعظيم الواجب لهم في قلوب الناس.
5- سيكون الكلام باللغة العربية الفصحى، وسيكون للهجات الممثلين أثر في ذلك، وكذا طريقة أدائهم لها، وسيكون مثيرا للسخرية في نفوس بعض المشاهدين.
5- تمثيل الصحابة= تقليد لهم ومحاكاة لأفعالهم وأقوالهم = وهذا حق لهم لا يجوز أن يفعل بلا إذنهم، وهو متعذر.
7- سيقوم بمثيل أدوارهم إما كفار أو فساق أو مستوري الحال غالبا، وهذا نوع من الإزراء والتنقص لهم.
8- تمثيل الفاسقات لأدوار الصحابيات.. من أعظم التعدي على حرمات الصحابة وتشويه أعراضهم والإزراء بها.
9- النص التاريخي ـ وإن روجع وضبط ـ فلن يسلم من زيادات وتصرفات الممثلين بقصد أو غيره، كما أنه لا يأمن من عبث المخرج والمنتج.
10- في عامة التجارب الماضية وجدت المحرمات كالموسيقى وظهور النساء ونحوها من المحرمات التي تزيدها إثما.
11- بقاء صورة هذه الممثل في أذهان الناس على أنه الصحابي فلان، فكلما ذكر هذا الصحابي انتقل الذهن لصورة هذا الرجل الذي قد يكون فاسقا أو كافرا، وهذا الممثل قد يكون مارس أدوارا خبيثة، أو قد يمارس لاحقا.
12- من أفتى بذلك اليوم: هل يرضى أن يمثل أحد الممثلين حياته وطلبه للعلم، وآخر دور أبيه، وأدوار مشايخه؟ وأخرى دور أمه، وزوجته وبناته؟!
أجزم أنه لن يرضى عامتهم، فأصحاب رسول الله أكرم منكم ومن آبائكم وأمهاتكم وزوجاتكم، وأولى أن يعظموا وتحفظ مكانتهم.
13- الاقدام على ذلك بحجة حصول بعض المصالح مع إغفال ما ذكر من المفاسد، سيجركم أو غيركم إلى تجويز تمثيل الأنبياء، فكل تسويغ لكم هنا فهو هناك أكبر؟! ولا تسأل بعدها عن المفاسد الكبيرة التي ستترتب على ذلك، وأنتم من فتح الباب.
فليتق الله من أفتى بذلك فخصمه غدا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحسن القصد لا يصلحه سوء العمل، والوسائل كثيرة في عرض محاسنهم ورد ما يقال من الكذب عليهم. والله أعلم.
http://www.facebook.com/assdais
البوست بتاريخ خمسة يوليو ...

بحب دينى
07-20-2012, 05:59 AM
اللجنة الدائمة لهيئة كبار العلماء :
(الجزء رقم : 1، الصفحة رقم: 712)
فتوى رقم ( 2044 ):
س: هل يجوز تمثيل الصحابة لأننا نقدم تمثيليات وقد أوقفنا إحداها رغبة في معرفة الحكم.
ج: تمثيل الصحابة أو أحد منهم ممنوع؛ لما فيه من الامتهان لهم والاستخفاف بهم وتعريضهم للنيل منهم، وإن ظن فيه مصلحة فما يؤدي إليه من المفاسد أرجح، وما كانت مفسدته أرجح فهو ممنوع، وقد صدر قرار من مجلس هيئة كبار العلماء في منع ذلك.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإِفتاء

عضو عضو نائب رئيس اللجنة الرئيس
عبد الله بن قعود ---- عبد الله بن غديان ---عبد الرزاق عفيفي ---عبد العزيز بن عبد الله بن باز
http://www.alifta.net/fatawa/fatawachapters.aspx?View=Page&PageID=409&PageNo=1&BookID=3

بحب دينى
07-20-2012, 06:01 AM
أنتهى النقل والحمد لله وهناك المزيد !، ولكن هل هناك يا أخى الحبيب شك بعد كل هذه الفتاوى والأبحاث التى قد دونت فى ذلك ... فى حرمة هذا الأمر لديك الأن .. !؟ ...

عــمــر
07-20-2012, 06:06 AM
أنتهى النقل والحمد لله وهناك المزيد !، ولكن هل هناك يا أخى الحبيب شك بعد كل هذه الفتاوى والأبحاث التى قد دونت فى ذلك ... فى حرمة هذا الأمر !؟ ...

وهل من عاقل باحث بصدق يشك بعد كل هذا؟
بل اطمئن قلبي منذ البداية
وكما يقال أن في الزيادة إفادة
جزاكما الله خيراً يا إخوة أحببتهم في الله
مجهودك أنت وأخي أدناكم علماً مشكور
حتماً سيفيد غيري كما أفادني
بارك الله فيكما وفي كل المتواجدين في صرح التوحيد

بحب دينى
07-20-2012, 06:13 AM
الله يبارك فيك يا أخى الحبيب ويثبتك وينزل على قلبك السكينة وينيره بنور الأيمان وأيانا وكل مسلم ...اللهم آمين ...حفظك الله ورعاك ورزقك الثبات على الطاعة والألتزام وايانا ...اللهم آمين ...

ضيف الله اليوسف
07-21-2012, 09:30 AM
السلام عليكم

استغرب من طلعت على الدنيا وأنا أشوف مسلسلات دينية للصحابة

شمعنى هالمسلسل صار له صدى مختلف

هل أفضلية عمر رضي الله عنه توصله لتمييزه عن حرمة تجسيد الصحابة ككل رضي الله عنهم

أذكر مرة شفت مسلسل للنبي موسى أو عيسى عليهما السلام لا أذكر

و يقوم بدوره أحد الممثلين .. ولم نسمع كلاما عنه

وكثير من الناس لا يعتمد الحكم إلا بدليل من القرآن والسنة .. ويرى تحريم تجسيد الصحابة حكم مبني على العاطفة فقط ..

المهم الآن هو مصداقية الأحداث كما هي لا كما يريدون

عبـــاد
07-21-2012, 01:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

إليك أخي الكريم رابط قديم وما زال رأيي هو نفسه - ومع تقدم الأيام وتوالي الأحداث ثبت لي أن ما كان صحيحاً بتاريخ الموضوع الأول ما زال صحيحاً بعد سنين - وما زالت الأيام تثبت صحته

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?16242
مقاطعتنا لبرامجهم و ثقافتهم سيكبدهم خسارة 200 مليون طوني عربي

والله أعلم والحمد لله رب العالمين