المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرد على مدعى عشوائية الخلق من آية الكرسى



قلب معلق بالله
09-09-2012, 10:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
وجدت أن الجدال كثر جدا فى موضوع ما
حول العشوائية والتطور العشوائى
والله عزّ وجل حسم هذا الأمر بتلك الآية
وهى أعظم آية فى القرآن آية الكرسى
الرد على عشوائية الخلق أو التطور العشوائى من كتاب الله
آية الكرسي
فقد ذكر ابن كثير في تفسيره لهذه الآية العظيمة: أنها أعظم آية في كتاب الله تعالى وأنها تحفظ قارئها، وأن فيها اسم الله تعالى الأعظم، وأن من قرأها دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت، وأنها تحفظ من قرأها أول النهار وأول الليل، إلى غير ذلك من فوائدها التي ذكر الأدلة عليها من الأحاديث النبوية الشريفة، ثم قال: وهذه الآية مشتملة على عشر جمل مستقلة، فقوله: (اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ) إخبار بأنه المتفرد بالإلهية لجميع الخلائق (الْحَيُّ الْقَيُّوم) أي الحي في نفسه الذي لا يموت أبداً القيم لغيره، فجميع الموجودات مفتقرة إليه، وهو غني عنها لا قوام لها بدون أمره، وقوله تعالى (لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ) أي لا يعتريه نقص ولا غفلة ولا ذهول عن خلقه، بل هو قائم على كل نفس بما كسبت، شهيد على كل شيء، لا يغيب عنه شيء، ولا تخفى عليه خافية، ومن تمام القيومية أنه لا يعتريه سنة ولا نوم... أي لا تغلبه سنة وهي الوسن والنعاس.. وقوله (لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ) إخبار بأن الجميع عبيده وفي ملكه وتحت قهره وسلطانه..
وقوله تعالى: (وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا) أي لا يثقله ولا يكرثه حفظ السماوات والأرض ومن فيهما ومن بينهما؛ بل ذلك سهل عليه يسير لديه، وهو القائم على كل نفس بما كسبت، الرقيب على جميع الأشياء فلا يعزب عنه شيء ولا يغيب عنه.. والأشياء كلها حقيرة بين يديه، الذي لا يسأل عما يفعل وهم يسألون، وهو القاهر لكل شيء، الحسيب على كل شيء، الرقيب العلي العظيم لا إله غيره ولا رب سواه..

hamzaD
09-09-2012, 11:15 PM
هناك فرق منهم من يقول أن من سنن الله العشوائية و منهم من يقول أن العشوائية أو الصدفة مستقلتان بدواتيهما دون أي تدخل إلهي وكلا القولين باطلين دون أدنى تفكير

بحب دينى
09-09-2012, 11:50 PM
أخى حمزة أعلم أن الأبتلاء جزء من النظام ! والحوادث التى تحدث فيموت فيها أناس كانو صالحين أو مفسدين فكل هذا هو جزء من النظام ! فالتسمية نفسها أخالفها ! بمعنى أن المسلم يعلم جيداً أن هناك يوم آخر وقطع الملحد الدائرة عن اليوم الآخر هو ما أوقعه فى أشد الضلال ! فالأبتلاء من سنن الله فى أرضه ! وما خلقنا الا لنبتلى والشوكة التى يشاك بها الأنسان ما هى الا لتخفيف ذنوبه ! وأعلاء درجته لو صبر فكيف بمن يمرض قبل موته ! ومن يموت بأبتلاء شديد قبل موته ! والأنتقام من أعداء الله والمتكبرين هو من سنن الله فى أرضه وكذلك ما ينتظرهم فى الأخرة أشد ! ... فهم يسمونها عشوائية وهذا شأنهم ! أما الكون فلا عشوائية فيه ! فكله منظم ! وما يخفى حكمته على البعض لابد أن يرد هذا المتشابه الى محكم التنظيم الذى يراه وقد عرضت نقطة من بحر التنظيم فى موضوعى : رحلة فى مخلوقات الله الذى تجده فى توقيعى ....فكل شىء فى الكون هو من سنن الله جل وعلا ولو حتى غابت عليك حكمة شىء معين فلابد أن تردها الى محكم الحكمة التى تراها وتسأل الله أن يعلمك التدبر ...فإن من منح التدبر فقد منح خيراً كثيراً يجعل قلبه يرى سنن الله فى أرضه فيزداد إيماناً فوق إيمانه !...وفقكم الله جميعاً لكل خير ....

قلب معلق بالله
09-09-2012, 11:54 PM
أخانا أحب دينى لا أرى تعارض بين كلامك وكلام الأخ حمزة
فأنتم الأثنان تقرون ببطلان العشوائية ككل
وفقنا الله وإياكم

بحب دينى
09-09-2012, 11:58 PM
نعم تماماً لكن أردت أن أزيد الأمر أيضاحاً فقط ...

قلب معلق بالله
09-10-2012, 12:01 AM
بارك الله فيكم هى فعلا مشاركة قيمة
سدد الله رميكم

قلب معلق بالله
09-10-2012, 01:27 AM
http://islamqa.info/ar/ref/160890

قلب معلق بالله
09-10-2012, 08:25 AM
{قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض وما لهم فيها من شرك، وما له منهم من ظهير} أي أنه سبحانه ليس له معين من خلقه أعانه في خلق ذرة في السموات والأرض. قال تعالى: {الله خالق كل شيء وهو السميع العليم}..
وسواء كان هذا الخلق من الذي يراه العباد على هيئته ولا دخل لهم في وجوده كالأرض التي يعيشون عليها، والشمس والقمر والنجوم والكون الفسيح الذي يعيشون فيه، والذي لا تشكل الأرض وما عليها منه إلا كمثقال حبة رمل واحدة وأقل من ذلك في صحراء مترامية الأطراف، أو كان هذا الخلق مما يصنعه البشر بأيديهم كمساكنهم وآلاتهم وأدواتهم ومركباتهم فإنها من خلق الله أيضاً، مادتها، وصانعها، وفكرتها. قال تعالى: {والله خلقكم وما تعملون}. فالله سبحانه وتعالى هو خالق الصانع وصنعته، فهو الذي خلق عقله وسمعه وبصره ويده ورجله، وهو الذي ألهمه العلم بما يصنع، وعلمه ما يعمل وهو الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى.
فأفعال المخلوقات وإن نسبت إليهم لأنهم هم فاعلوها فإنها من خلق الله إيجاداً وتقديراً وإلهاماً وتيسيراً، وإقداراً وتعليماً.

قلب معلق بالله
10-07-2012, 01:33 PM
رفع
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

قلب معلق بالله
01-21-2013, 10:59 PM
رفع
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم