Pathfinder
09-23-2012, 11:18 PM
مجلة إسمها التقدم العلمي لصاحبها إياد أبو عوض، تصدر بصورة دورية على النت. صاحب المجلة أخذ على عاتقه نشر العجرفة العلمية بأسماء رنانة و عنوان المجلة مثال على ذلك. ومن الواضح أنها ذات اتجاه إلحادي لاديني، وهي مليئة بالمقلات والمواضيع التي تبشر بالإنجيل التطوري والفردوس الأرضي التكنولوجي والاستخفاف بالدين طبعا، وهذا لتكمل المادة ''العلمية'' الدسمة.
في آخر عدد لهذه المجلة (يوليو – أغسطس 2012)، نشرت مقالات من الواضح أنها ترجمة لمجلات أجنبية –وهذا على مذهب الملاحدة العرب ''المبدعين''- من بينها خبر بعنوان ''تركيبة الدماغ البشري..سببها خطأ في النسخ'' و آخر بعنوان '' تطور البشر..لا يزال مستمرا'' وهكذا، كأنه يقرر حقائق علمية مفروغ منها، وطريقة الطرح هذه فتنة في حد ذاتها. أما ما شد انتباهي فهو عمود بعنوان ''القدرات المنطقية وعلاقتها بالإيمان'' وهو خبر لدراسة قام بها باحثان من جامعة كولومبيا البريطانية خلصت إلى أن الايمان الديني يقل مع ارتفاع القدرات التحليلية المنطقية، أي بعبارة أخرى ''الإيمان للحمقى'' ..ولم يزودنا كاتب المقال بمعلومات مفصلة عن الدراسة، مثل : دين العينة التي أجري عليها البحث (من الواضح أنه المسيحية غالبا) ونسبة الأذكياء بين المتدينين وغير المتدينين وما إذا الفرق بين هاتين النسبتين كبيرا أم طفيفا.. لكن المؤكد عندنا أن المسلمين سيكونون وبنسبة كبيرة خارج عينة الاختبار لعدة اعتبارات أهمها أن المسلمين في كندا (الدولة التي تنتمي اليها الجامعة المذكورة) هم بالتأكيد في أغلبهم من الأذكياء و المتعلمين الذين هاجروا –في معظمهم- من أجل الدراسة، ومجرد وضعهم في عينة الاختبار سيرفع من أسهم المتدينين..أما إذا كانت العينة تنحصر في أتباع المسيحية واليهودية والأديان الباطلة الأخرى، فعندها ستكون النتائج مفهومة، بل ومنطقية، لأن دينا يقول كتابه المقدس أن الله خلق الضياء في الأرض ثم خلق بعد ذلك الشمس لايمكن أن يدعي أن العقل من ركائز الإيمان الأساسية فيه.
في الأخير أطلب من الأخوة الكرام في هذا المنتدى الطيب أن يخصصوا موضوعا للرد على الترهات المنشورة في هذه المجلة التي يمكن تحميلها مجانا من النت (الدعاية على طريقة المبشرين) وهي تعرف انتشارا واسعا في غياب مجلة تصدر من أشخاص لديهم على الأقل غيرة على دينهم وعلى شباب أمتهم وفي غياب مجلة دورية تختص في الرد على الأبحاث التطورية والإلحادية التي تأتي باسم العلم من جامعات مختصة في اضطهاد العلماء المتمسكين بإيمانهم.
في آخر عدد لهذه المجلة (يوليو – أغسطس 2012)، نشرت مقالات من الواضح أنها ترجمة لمجلات أجنبية –وهذا على مذهب الملاحدة العرب ''المبدعين''- من بينها خبر بعنوان ''تركيبة الدماغ البشري..سببها خطأ في النسخ'' و آخر بعنوان '' تطور البشر..لا يزال مستمرا'' وهكذا، كأنه يقرر حقائق علمية مفروغ منها، وطريقة الطرح هذه فتنة في حد ذاتها. أما ما شد انتباهي فهو عمود بعنوان ''القدرات المنطقية وعلاقتها بالإيمان'' وهو خبر لدراسة قام بها باحثان من جامعة كولومبيا البريطانية خلصت إلى أن الايمان الديني يقل مع ارتفاع القدرات التحليلية المنطقية، أي بعبارة أخرى ''الإيمان للحمقى'' ..ولم يزودنا كاتب المقال بمعلومات مفصلة عن الدراسة، مثل : دين العينة التي أجري عليها البحث (من الواضح أنه المسيحية غالبا) ونسبة الأذكياء بين المتدينين وغير المتدينين وما إذا الفرق بين هاتين النسبتين كبيرا أم طفيفا.. لكن المؤكد عندنا أن المسلمين سيكونون وبنسبة كبيرة خارج عينة الاختبار لعدة اعتبارات أهمها أن المسلمين في كندا (الدولة التي تنتمي اليها الجامعة المذكورة) هم بالتأكيد في أغلبهم من الأذكياء و المتعلمين الذين هاجروا –في معظمهم- من أجل الدراسة، ومجرد وضعهم في عينة الاختبار سيرفع من أسهم المتدينين..أما إذا كانت العينة تنحصر في أتباع المسيحية واليهودية والأديان الباطلة الأخرى، فعندها ستكون النتائج مفهومة، بل ومنطقية، لأن دينا يقول كتابه المقدس أن الله خلق الضياء في الأرض ثم خلق بعد ذلك الشمس لايمكن أن يدعي أن العقل من ركائز الإيمان الأساسية فيه.
في الأخير أطلب من الأخوة الكرام في هذا المنتدى الطيب أن يخصصوا موضوعا للرد على الترهات المنشورة في هذه المجلة التي يمكن تحميلها مجانا من النت (الدعاية على طريقة المبشرين) وهي تعرف انتشارا واسعا في غياب مجلة تصدر من أشخاص لديهم على الأقل غيرة على دينهم وعلى شباب أمتهم وفي غياب مجلة دورية تختص في الرد على الأبحاث التطورية والإلحادية التي تأتي باسم العلم من جامعات مختصة في اضطهاد العلماء المتمسكين بإيمانهم.