المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إلي صاحب ما تُسمّي بــ(سورة الضلال) !!



السهم الثاقب
10-06-2012, 02:52 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
إلي صاحب ما تُسمّي بــ(سورة الضلال) !!

إستوقفني في الموضوع الطريف: (أتاكم من يتحدّاكم ب(سورة من مثله)!!!! (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?48920-%D8%A3%D8%AA%D8%A7%D9%83%D9%85-%D9%85%D9%86-%D9%8A%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%91%D8%A7%D9%83%D9%85-%D8%A8%28%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%85%D8%AB%D9%84%D9%87%29%21%21%21%21)) قول صاحب السورة مستدركاً علي جنايته بحق اللغة العربية _نحواً وصرفاً وبياناً_ : (ما هي التصليحات التي تود أن ندخلها على السورة حتى تصبح مثل القران) ... !! ... علي صاحب "الضلال" أن يفهم تحدي القرآن ومراتبه قبل أن ينزل علي "ضلالته" بآلات التصليح والترقيع والسباكة !! وليتابع نقلي من الدكتور خليل ابراهيم في كتابه الماتع (لماذا اسلم صديقي ورأي الفاتيكان في تحديات القرآن) ... راجياً الله أن يرشده إلي طريق الحق ...

هل القرآن معجز ؟

قبل أن نجيب علي هذا السؤال نري من المناسب الإلمام بالتعريف العلمي لكلمة معجزة فالعجز في اللغة هو القصور عن فعل الشيئ وعدم الإستطاعة ... والمعجزة هي الأمر الخارق للعادة السالم من المعارضة والتي يجريها الله علي يد النبي تصديقا له في دعوي النبوة شريطة أن يكون مقرونا بالتحدي ... هذا ملخص ما جاء في تعريف الكلمة في لسان العرب. أما بلغة هذه الأيام فيمكننا القول أن المعجزة هي دليل الإثبات أو البرهان أو البينة أو الآية التي جاء بها النبي للدلالة علي صدقه وسميت معجزة لأن البشر يعجزن عن الإتيان بمثلها حال تحديهم بها في أي وقت وزمان ومكان.

هل أعلن القرآن عن نفسه أنه مُعجِز ؟

يستطيع من يقرأ القرآن بتدبر أن يلخص الإجابة علي هذا السؤال فيما يلي:

_ نعم لقد أعلن القرآن عن نفسه عدة مرات أنه كتاب معجز.
_ كما جاءت هذه الإعلانات في صورة تحد يعتبر تاريخيا أقدم تحد عرفته البشرية حتي الآن بل هو التحدي الأول والأخير من نوعه لأن التاريخ يخبرنا أنه جاء غير مسبوق ولا متبوع في أي كتاب ظهر علي وجه الأرض.
_ كما عبر القرآن عن عن تحدياته بطريقة علمية عجيبة لا يجرؤ أي مؤلف أن يأتي بمثلها .. كما جاءت هذه التحديات في أربعة بلاغات سماوية إلي من يهمه معرفة الحق الذي هو الله !
_ وللتحدي الذي جاء به القرآن أربعة أركان أساسية ثلاثة منها معلومة يقينا ورابعها مفقود !
_ هذا ملخص الإجابة ... وإليك التفاصيل بعد دراسة آيات التحدي بحسب ترتيب نزولها:

================================

http://www.alawfa.com/AyatImages/17_88.gif

أول إعلان قرآني للتحدي باعجازه
}قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا {
سورة الإسراء 88

ويستفاد من هذا الإعلان أن القرآن يتحدي جميع البشر وجميع الجن علي أن يؤلفوا كتاباً مثل القرآن كما نفهم أن جميع البشر والجن لو إجتمعوا علي صعيد واحد وعلي قلب رجل واحد ولهذا الهدف وحده لما إستطاعوا أن يؤلفوا كتاباً واحداً مثل القرآن ... والمتأمل لهذا الإعلان يري لهذا التحدي أربعة أركان ثلاثة منها معلومة أما الرابع فهو مفقود ... فالثلاثة المعلومة بالضرورة هم: المتحدِي (بكسر الدال) وهو الله الذي ينسب لنفسه وحده تأليف القرآن والمتحدي به (أو مادة التحدي) وهو القرآن والمتحدي (بفتح الدال) وهم جميع البشر والجن سواء كانوا منفردين أو مجتمعين ومتحدين لتحقيق هدف التحدي ... أما الرابع المفقود فهو نتيجة التحدي فهو صفر كما أخبرنا بهذا القرآن {لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ} ولكي نفهم غرابة التحدي وإنفراده سنوّجه بعض التساؤلات التي تبدو ملحة:

1_ هل يجرؤ أي كاتب مهما بلغ من عبقرية أن يتحدي جميع البشر وجميع الجن في كل زمان ومكان بأن يأتوا بمثل كتاب ظهر علي الأرض منذ أكثر من 1400 عام؟ بل ويخبرنا أن جميع البشر والجن لو إجتمعوا لتحقيق هذا الهدف وحده لما استطاعوا ذلك؟ علماً بأن القرآن يقع في 500 صفحة من الحجم المتوسط وجميع البشر لا حصر لتعدادهم !

2_ وهل تجد مثل هذا التحدي في أي كتاب ظهر علي الأرض ؟
ثم تأمل لهجة الإستعلاء والوضوح والثقة والهدوء في اسلوب توجيه هذا التحدي ... دون أي إنفعال أو عصبية ثم لك أن تتخيل النتيجة الرهيبة التي حسمها القرآن لذلك الرابع المفقود في كلمة واحدة (لا يأتون) فهل إكتفي القرآن بتوجيه هذا التحدي بالإتيان بكتاب مثل القرآن ... ؟ لا !!

==============================

http://www.alawfa.com/AyatImages/11_13.gif

ثاني إعلان قرآني للتحدي بإعجازه
}أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ وَأَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}
هود (14_13)

وفي هذا الإعلان نجد التحدي ونتيجته ... أما التحدي فقد جاء مسبوقاً باتهام مشفوع بطلب ومشروط بشرط أما عن نتيجة التحدي فقد جاءت مشروطة بشرط متبوعة بأمر وحقيقة ومنتهية باستفهام ... إذاً ففي هذا الإعلان تسعة معانٍ دقيقة وخطيرة تهم جميع البشر جاءت جميعها في 34 كلمة فقط ... وإليك بيانها:

فعند تناول التحدي ... نري إتهاماً جاء التحدي مسبوقاً به (أم يقولون إفتراه) ... أما التحدي نفسه فهو (قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات) أما الطلب المشفوع به هذا التحدي فهو (وادعوا من استطعتم من دون الله) أي في إمكانكم الإستعانة بمن تشاءون لإنجاز هذه المهمة الخطيرة من إنس وجن وتكنلوجيا أما الشرط الأساسي لدخول معركة هذا التحدي فهو (إن كنتم صادقين) ... أي إن كنتم صادقين حقاً في توجيه هذا الإتهام للرسول صلي الله عليه وسلم بأنه هو مؤلف القرآن فما عليكم إلّا أن تأتوا ليس بجميع القرآن وإنما بعشر سور مثله "مفتريات" وهو شرط خطير يعري نفسية موجهي هذا الاتهام للرسول صلي الله عليه وسلم فإن هم فعلوا وقبلوا الدخول في معركة التحدي فهم صادقون وإلّا فهم كاذبون ...

وعند تناول نتيجة التحدي ... ذلك الرابع المفقود ... نري الآية جاءت مشروطة بشرط ثم أمر ثم حقيقة ثم إستفهام أما الشرط فهو (فإلم يستجيبوا لكم) أي أنكم إذا وجهتم اليهم هذا التحدي ولم يستجيبوا لكم فماذا ؟ إذً عليكم الإلتزام بهذا الأمر (فاعلموا انما اُنزل بعلم الله) ... وهو لمن يهمه معرفة خالقه أعلم أن القرآن قد اُنزل بعلم الله لك ... وما علوم البشرية بجانب علم الله إلّا كقطرة ماء في محيط لا نهاية له ... فإذا علمت ذلك فعليك أن تضع هذه الحقيقة الخالدة التي يحاول إبليس وجنوده من اعداء الحق أن يخفوها عنك حتي لا تراها رغم وضوحها وهي (وأن لا إله إلّا هو) فاذا سألت فاساله وحده وإذا إستغفرت فاستغفره مباشرة دون أي وسيط ولأنه إله واحد أحد ليس كمثله شيئ إذاً فكتابه الذي انزل لك بعلمه ليس كمثله كتاب ... ثم انظر إلي تنوع الاسلوب في الآية وهذا الإستفهام الذي يحرك قلب الحجر (هل أنتم مسلمون) أي بعدما عرفت كل ما تقدم فهل أسلمت أمرك كله لهذا الإله الواحد الأوحد ولكتابه؟ تسعة معانٍ دقيقة هادفة تعتبر محو حياة جميع البشر ... ونفهم من الآية ضمناً بعد التعرية النفسية لموجهي تهمة إفتراء القرآن للرسول صلي الله عليه وسلم أنهم غير صادقين مع أنفسهم ... تعرية نفسية ممن خلقهم ... وحتي لا يدعي مدع أن القرآن كتاب كبير الحجم لا يستطيع أحد أن يؤلف مثله بسهولة تري في البلاغ الثاني أن يطاردهم علي نفس المحور ويطلب منهم الإتيان بعشر سور "مفتريات" ... وفي ذلك تصعيد تنازلي علمي رهيب وفادح ... فيه ما فيه من إذلال وإستنفار وتحقير لمن يدعي أن الرسول صلي الله عليه وسلم هو مؤلف القرآن ... وفيه إستفزاز لهمة من يزعم ذلك إن كان له همة ! خصوصا إذا علمنا أن عشر سور في الجزء الثلاثين من القرآن قد لا تزيد عن 203 كلمة فقط . وهل علمت بأي مؤلف يتحدي جميع البشر وجميع الجن بتأليف كتاب مثل كتابه ... ثم تراه يصعد التحدي ويتنازل إلي 203 كلمة من مثل كلماته ... ثم ... هل إنتهي الأمر عند هذا الحد ؟ ... لا !!

=============================

http://www.alawfa.com/AyatImages/10_38.gif

ثالث إعلان قرآني للتحدي بإعجازه
{أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}
يونس 38

وفي هذا الإعلان الثالث نري تحديا جديدا وقاسيا جاء مسبوقا بنفس الإتهام مشفوعا بنفس الطلب ومشروطا بنفس الشرط فنفس الإتهام هو (أم يقولون افتراه) ونفس الطلب هو (وادعوا من استطعتم من دون الله) ونفس الشرط هو (إن كنتم صادقين) أما التحدي الجديد والقاسي فهو (قل فأتوا بسورة مثله) وهو تنازل جديد في التصعيد ... فهل بعد ذلك تصعيد علمي وحضاري؟ فيه ما فيه من إذلال وتحقير وإستنفار لمن يتبعون الظن والهوي ...فعلي من تسول له نفسه توجيه إتهام تأليف الرسول صلي الله عليه وسلم للقرآن عليه أن يكون من أصحاب الهمم والنخوة أن يدخل في هذه المعركة العلمية البيانية ويقبل تحدي القرآن ... ولو حتي ثالث التحديات بسورة مثله إن كانوا صادقين ... وإلّا فالمسألة لا تعدو مجرد إنحراف نفسي أكثر فداحة ممن يجري وراء السراب ... وحتي لو إفترضنا حسن النية في موجهي هذا الإتهام إذاً فالمسألة ليست إلّا مجرد شك أو ريب ... وحتي لو كان الأمر شكا أو ريبا فهل سكت القرآن بعد ذلك ؟ لا ... إنه يطارد الشك أو الريب في نفوس أصحابه ... انظر إلي ختام التحدي المرعب وتأمل:

===============================

http://www.alawfa.com/AyatImages/2_23.gif

رابع إعلان قرآني للتحدي بإعجازه
{وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ}
البقرة (24-23)

وهو تحد جديد مرعب شامل وجامع جاء بالقول الفصل وطارد مجرد الشك وحسم القضية من جميع الزوايا والأبعاد وأصدر حكماً أبدياً لصالح القرآن وطوي صفحة التحدي نهائياً إلي غير رجعة وفي 23 كلمة جاء هذا التحدي الجديد والأخير متضمناً ثلاثة شروط وثلاث إجابات لهذه الشروط ... أما الرابع المفقود ... نتيجة التحدي فقد تقرر فيه حقيقتين مذهلتين ثم أعقب ذلك بأمر حازم جازم وأردفه بتهديد مرعب ورهيب كما لخص القرآن كله وشخصية الرسول صلي الله عليه وسلم وجميع معارضي القرآن كل علي حدة في كلمة واحدة كل هذه المعاني الأربعة عشر جاءت في آخر إعلان بتحديات القرآن للتدليل علي أنه المعجزة الكبري لخاتم الأنبياء أما الشروط الثلاثة وإجاباتها فهي كما يلي:

الشرط الأول: (وإن كنتم في ريب مما نزلنا علي عبدنا)
وجوابه: (فأتوا بسورة من مثله)

الشرط الثاني: (وادعوا شهداءكم من دون الله)
وجوابه: (إن كنتم صادقين)

الشرط الثالث: (فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا)
وجوابه: (فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة)

أما التحدي الجديد والأخير فهو: فأتوا بسورة من مثله وفيه تصعيد تنازلي أخير وجديد ونهائي ... ففي كل آيات التحدي السابقة بكتاب مثله أو عشر سور مثله أو سورة مثله ... أما هنا فهو يطلب (من مثله) وكأنه يقول لهم: إذا كان مستحيلاً عليكم الإتيان بسورة مثله ... فهل يمكنككم الإتيان بسورة من مثله ... وهي النهاية القصوي والرهيبة في التحدي فقد تنازل القرآن عن المثلية وطلب ما هو أقرب من المثلية (من مثله) ... طبعاً إن كانوا صادقين !! أما الرابع المفقود فقد جاءت آية التحدي الأخيرة بنتيجتين لهذا التحدي هما الحسم والقول الفصل ... (فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا) ... أما الأمر فهو فاتقوا ... وماذا نتقي ؟

انظر إلي هذا التهديد الرهيب (فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة) كما لخصت الآية جميع القرآن بالفعل (نزلنا) وهي تشرح أن القرآن اُنزل بامر من الله علي رسوله الذي لخصت الآية شخصيته بكلمة (عبدنا) وهو أعلي منصب يمكن أن يناله مخلوق ... أما جميع معارضي القرآن ومكذبوه فقد عبرت عنهم الآية بكلمة واحدة (الكافرين) ... وفي هذه الآية تجد منتهي التعرية النفسية فالناس ممن يكذبون القرآن لا يخرجون عن صنفين "صنف غير صادق مع نفسه" و"صنف في ريب من القرآن" وحتي هذا الصنف الأخير ... تري القرآن يطارده ويلاحقه ويعريه نفسياً ... ثم يطلب من جميع البشر الإتيان بسورة من مثله بعد أن تنازل عن المثلية ... ثم يخبرهم بالنتيجة في الماضي والحاضر (لم تفعلوا) بل وفي المستقبل (ولن تفعلوا) ثم هذا التهديد الرهيب (اتقوا النار) التي اُعدت لمن يكذب بالقرآن فاذا علمنا أن سورة الإخلاص التي تقول:

(قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد ولم يُولد * ولم يكن له كفوا أحد)
تتكون من 15 كلمة وسورة العصر التي تقول:

(والعصر * إن الإنسان لفي خُسر * إلّا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) تتكون من 13 كلمة ... فهل تجد مؤلف أي كتاب في الدنيا يتحدي جميع البشر بالاتيان بكتابة 203 كلمة أو حتي 13 كلمة من مثل ما هو موجود في كتابه.

إذا أضفنا إلي ذلك أن هذا الكتاب قد ظهر علي وجه الأرض منذ أكثر من 1400 سنة علي لسان رجل اُمي لا يقرأ ولا يكتب متحدياً جميع البشر علي ظهر هذه الارض بهذه الطريقة التي رأيتها فماذا أنت قائل ؟

هشام بن الزبير
10-06-2012, 03:30 PM
بارك الله فيك أخي الكريم.

محب العلم والحكمة
10-06-2012, 04:28 PM
جزيتم خيرا يامن تدافعون عن القران الكريم
جعلكم الله من اهله وخاصته يافارس القلم هشام بن الزبير ويا اخي السهم الثاقب