المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكتاب الخامس..



أبو القـاسم
10-20-2012, 03:16 PM
الإنسان بين المادية ..والإسلام ..للشيخ الجليل ، أستاذ الجيل : محمد قطب بارك الله في علمه
الشيخ محمد : قامة فكرية سامقة تربى على كتبه جيل من العلماء ..ويصدق عليه أنه العالم الذي يصرخ بصمت..إذ لم يكن يظهر إلا نادرًا وإن كانت حروفه المدوية حملت ألوية الحق في كتبه إبان حقبة كانت تتسم بالفقر العلمي بخصوص ما كان يجاهد فيه بقلمه ذبا عن الإسلام وأهله من أمام رياح التغريب العاتية بكل صنوفها..ولعلي أرشح أكثر من كتاب لنفس المؤلف..واليوم وبعد افتراض أن قد اطلع المتابعون على مباديء الاعتقاد فيما سبق ..أقدم لحضراتكم هذا الكتاب :
http://search.4shared.com/postDownload/k8keQdW5/_____.html

علي الادربسي
10-20-2012, 04:14 PM
أستادي هل ضروري لقراءة الكتاب هدا أن أكون قرأت ما سبق من كتب وضعت أم يمكنني البدء معكم من هنا ؟؟

أبو القـاسم
10-20-2012, 04:17 PM
أخي الحبيب علي : يمكنك البداءة من هنا لكني أفضل أن تضع في نيتك قراءة المجموعة ولو على مهل

علي الادربسي
10-20-2012, 04:30 PM
أخي الحبيب علي : يمكنك البداءة من هنا لكني أفضل أن تضع في نيتك قراءة المجموعة ولو على مهل

شكرا جزيلا أستادي الغالي . و جازاك الله خيرا على مجهودك هدا .

عماد الدين 1988
10-20-2012, 06:19 PM
السلام عليكم... أخي المقدسي
هل هذه هي القراءة التفاعلية بحيث يتم وضع روابط لكتب تتم قراءتها ومناقشة أفكارها أم لا؟
وجزاك الله كل خير

أبو القـاسم
10-20-2012, 06:33 PM
تفضل أخي العزيز عماد الدين جواب سؤالك :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?37559-%CF%E6%D1%C9-%28%CD%D5%E4-%C7%E1%E3%D3%E1%E3-%29-%DA%CA%C8%C9-%DD%E5%E3-%C7%E1%DA%DE%ED%CF%C9

عماد الدين 1988
10-20-2012, 07:39 PM
تفضل أخي العزيز عماد الدين جواب سؤالك :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?37559-%CF%E6%D1%C9-%28%CD%D5%E4-%C7%E1%E3%D3%E1%E3-%29-%DA%CA%C8%C9-%DD%E5%E3-%C7%E1%DA%DE%ED%CF%C9

بارك الله فيك والله فكرة رائعة وهي نوع من القراءة التفاعلية... أرجو أن تقبلوني مشتركا فيها
وسأحاول تحميل الكتب وإذا صادفني سؤال أو أي استفسار سأضعه في المكان المناسب
لكن قراءتي ستكون بطيئة نوعا ما لانشغالي بأمور أخرى

أبو القـاسم
10-21-2012, 06:22 AM
أرجو أن تقبلوني مشتركا فيها
أنت تشرفنا يا أستاذ عماد الدين ..أسعدك الله

معارج
10-21-2012, 09:50 PM
السلام عليكم

النسخة السابقة ناقصة على ما يبدو ,, وهذا هو رابط الكتاب كاملاً :

http://al-mostafa.info/data/arabic/depot2/gap.php?file=001547.pdf

أبو القـاسم
10-21-2012, 10:07 PM
جزيت خيرا وبارك فيك ورضي عنك ..وأرجو من الإشراف مسح الرابط الأول ووضع هذا مكانه

عماد الدين 1988
10-21-2012, 10:14 PM
أنت تشرفنا يا أستاذ عماد الدين ..أسعدك الله

بارك الله فيك :sm_smile:

علي الادربسي
10-24-2012, 02:53 AM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته . أستادي أبو القاسم أسهبت في القراءة حتى نسيت نفسي فالكتاب جميل صراحة و أسلوبه مقنع جدا . و لكني توقفت عند نقطة مهمة ربما تكون تم التطرق لها في كتاب ما من قبل و لكن لم أراها فأتمنى أن لا الأمر مكرر .

في الصفحة 99 (الصفحة 84 في الpdf ) يقول الشيخ رحمه الله " فهو (الله) لا يفرض علهم العبادة لأنه هو في حاجة إليها سبحانه و تعالى عن دالك علوا كبيرا .. و إنما يفرضها لأنها تعينهم على الخير ، و على تحقيق أهداف الإنسانية العليا ، حين تطهر أرواحهم و تصل قولبهم بالله ".
الجزء الأول لا مشكل فيه عندي فالله غني عن العالمين و لا يحتاج من يعبده . و لكن الجزء الثاني من الكلام أحتاج لشرح بسيط له هل هدا يعني أن الأصل في فرض العبادة هو التهديب و الإعانة على سمو النفس و القيم ؟ و هل هدا يعني أنها ليست مقصودة (أي العبادة) لداتها ؟ و جازاك الله خيرا أستادي .

علي الادربسي
10-24-2012, 11:56 PM
سؤالي الثاني أستادي :
في الصفحة 133 (الصفحة 118 في الpdf ) يقول الكاتب في مستهل حديثه عن الإقتصاد الإسلامي :" كما أن لولي الأمر في كل وقت أن يسترد الفائض من المال إدا أقتضت الضرورة دلك ، لموازنة المجتمع ، و دفع الضرر الدي ينشأ لا محالة في مجتمع غير متوازن "
سؤالي أستادي هو ما الضابط في الشرع الإسلامي لهدا التدخل من ولي الأمر في إسترداد الفائض من المال ؟ و كيف يمكن التوفيق بين هدا و بين وجود حق الملكية الخاصة في الإسلام ؟ و جازاك الله خيرا

أبو القـاسم
10-25-2012, 11:15 PM
هل هدا يعني أن الأصل في فرض العبادة هو التهديب و الإعانة على سمو النفس و القيم ؟ و هل هدا يعني أنها ليست مقصودة (أي العبادة) لداتها ؟ و جازاك الله خيرا أستادي .
عليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته ..حياكم الله أخي علي ..المعذرة حين يحصل بعض التأخر في الرد ..والجواب حفظك الرحمن بعون الله تعالى : -
العبادة غذاء للروح ، وكما أن البدن يتغذى بما يقيم صلبه فيقوى على ما يصلح شأنه مع ما فيه من لذة ، فكذلك الروح لابد لها من غذاء مصدره من عند من نفخها في الإنسان ..إنه لا يهنأ بحقيقة الحياة أحد ، ولا ينعم بطيب العيش إلا بتحقيق العبودية =غذاء الروح..وإذا عرفت أن العبادة هي كل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة كما عرفها ابن تيمية ، فلا غرو أن ما يحبه الله تعالى ويأمر به يعود بالمصلحة على العبد كما أن ما ينهى عنه يعود بالمضرة على هذا العبد في قاعدة مطردة لا تتخلف "ألا يعلم من خلق " ؟ "وهو اللطيف الخبير ". ومن هنا يزول العجب حين ترى إماما في الزهد كإبراهيم بن أدهم يقول يصف لذة الإيمان :لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه لجالدونا عليه بالسيوف .. قد يقول قائل : لماذا يطلب الله إلينا أن نعبده وهو غني عنا ؟ والجواب عليه من وجوه :
-هذا سؤال لا تضر الجهالة بجوابه ..لأنه لا يفترض أحد أن يكون محيطا بحكمة الله من وراء ما شاء إلا أن يكون بلغ الغاية في الجحود والغواية والاستكبار ..
-أن مقتضى كونه ربًا خالقًا ملكًا.. إلخ ، أن يكون لهذه الصفات آثار في الخارج لمناسبة استحقاق وصف الكمال ، ألا ترى أن المرء لو درس الطب مثلا ..ثم لم يعالج إنسانا قط وبقي في بيته يأبى مع معرفته بشؤون الطب ، لكان حريًا أن يكون لصيقا باسم النقص والعيب ، فمقتضى الكمال ظهور أثر الصفة ..والله كما انه متفرد بالخلق فهو وحده المتفرد بحق التشريع ، فكن على ذكر إذن أن هذه التشريعات الوضعية في القوانين المستجلبة من الغرب هي من الشرك بالله تعالى .."ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين "..
-وإذا قيل إن الله يحب أن يعبد ، فهل يصح أن يعترض مسفسط ليقول : هذا ينافي غناه عن العالمين ؟ بالقطع : لا ، لأن الله ليس كمثله شيء ، فحب الناس إذا كان يلزم فيه النقص ، فليس حب الله كذلك ، و كما أن وجود المخلوق وإرادته وكلامه وعلمه إلخ صفات جديرة بالافتقار الذاتي والنقص ، فنظير هذه الأوصاف في حق الله تعالى مبرأة من كل نقص ..وفي الحقيقة يمكن تلخيص الأمر في آيتين : قال الله "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " فجعل غاية الخلق :العبادة..وقال في آية "يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون " فجعل التقوى مقصدا للعبادة ..فالعبادة غاية في ذاتها وهي من مقتضى صفات الرب ..وهي في ذات الوقت :سبيل لتحقيق التقوى ..الذي يعود على العبد بكل خير

أبو القـاسم
11-05-2012, 08:04 PM
ما الضابط في الشرع الإسلامي لهدا التدخل من ولي الأمر في إسترداد الفائض من المال ؟ و كيف يمكن التوفيق بين هدا و بين وجود حق الملكية الخاصة في الإسلام ؟
الملكية الفردية الخاصة في الإسلام ليست هي المطلقة التي في النظام الرأسمالي ،ولكنها مقيدة بإطار تنظيمي ، بحيث لا تؤدي للإخلال بمصلحة الجماعة فإذا تعارضت مصلحة الفرد مع مصلحة الأمة من الناس قدمت الثانية ، فلهذا حرم الاحتكار-مثلا- المؤدي إلى الإضرار بالمجتمع ، وإذا عرفت أن وظيفة الدولة في الإسلام موضوعة : لخلافة النبوة في حراسة الدين وسياسة الدنيا به -أي بالدين - وعلمت أن نظرة الدين الإسلامي للمال هو أنه في الحقيقة مال الله تعالى وأنما نحن مستخلفون فيه كما قال تعالى "وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه "، تبين حينئذ أن تدخل الدولة في النشاط الاقتصادي يكون تارة لمراقبة الأداء التجاري الجزئي ، والسياسة المالية العامة على مقتضى الشرع وهو العدل الذي لا عِدل له ، وتارة لتحقيق التوازن إذا اقتضت الضرورة ، فقد تضطر لأخذ ضريبة من الناس مثلا لأجل التجهز لعدو داهم لا يمكن مدافعته إلا بهذا مع كون الضرائب في الأصل ممنوعة ..وهذا إنما يقدره أرباب الشأن المضطلعون بالفقه في الدين والواقع الاقتصادي والسياسي ..مع كونهم من أهل الورع والديانة

معارج
01-09-2013, 04:37 PM
السلام عليكم
في الصفحة 52 لم أفهم هذه الكلمة التي داخل المربع في هذه الصورة:

http://im32.gulfup.com/u0Vm1.jpg