المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال هل الأخلاق تنفع حقا في معركة البقاء؟



هشام بن الزبير
11-01-2012, 01:14 PM
يغالط الملحد نفسه بوقاحة منقطعة النظير حين يجادلنا في قضية الأخلاق.
فهي من عالم آخر غير العالم المادي الذي سجن فيه الملحد نفسه.

ومن كان له رأي مخالف, فليجب عن سؤالي:
- هل الصدق والأمانة والعدل والإيثار والإحسان للفقراء والعجزة وإكرام الجيران وإطعام الطعام وبذل النفس لإنقاذ أرواح الناس والعفة عن الفواحش والعفو والحلم عند الغضب, هل هذه الأخلاق وما أشبهها مربحة ماديا, ونافعة في معركة البقاء الداروينية؟
وحتى لا يدخل هذا المتصفح من لا دليل لديه, فإني أدعوكم كما علمنا القرآن: (قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)

أبو كنزى
11-01-2012, 01:49 PM
كفيت ووفيت أستاذى (http://www.eltwhed.com/vb/member.php?13648-%D9%87%D8%B4%D8%A7%D9%85-%D8%A8%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%A8%D9%8A%D8%B1) هشام بن الزبير (http://www.eltwhed.com/vb/member.php?13648-%D9%87%D8%B4%D8%A7%D9%85-%D8%A8%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%A8%D9%8A%D8%B1)
سؤال فى الصميم
جزاك الله خيراً

مسلم أسود
11-01-2012, 02:05 PM
ننتظر :39:

علي الشيخ الشنقيطي
11-01-2012, 03:04 PM
عفر الله لك يا أستاذ ،
وكأني بكلمات من إحدى الكيبوردات تظهر هنا عن طريق الصدفة ، أو تحصيل حاصل ، لتقول : لقد ورثناها من أمنا الأسطورة خلية المذنب النجمي .. إنهم يؤمنون بالغيب

نيوتن
11-02-2012, 12:36 AM
من لا يصدق ويؤدي الأمانة ويتعاون ومع الآخرين ويحسن لجيرانه ويعفو ويحلم ولا يسرق ولا يؤذي ولا يقتل..إلخ فسيكون إنسان مجرم مصيره هذه الأيام السجن وفي أحسن الأحوال العزلة وقديما مصيره القتل، الإنسان كثيرا ما يمرض ويصاب ويفقر ويجتاج للمساعدة. من لا يساعد الآخرين لن يساعده أحد، قد يستطيع بعض الأفراد على هذه الشاكلة النجاة لكن احصائيا فرصتهم أضعف من الاجتماعيين. وهذا الاختلاف في فرص النجاة هو الاصطفاء الطبيعي محرك التطور.

حمادة
11-02-2012, 01:06 AM
من لا يصدق ويؤدي الأمانة ويتعاون ومع الآخرين ويحسن لجيرانه ويعفو ويحلم ولا يسرق ولا يؤذي ولا يقتل..إلخ فسيكون إنسان مجرم مصيره هذه الأيام السجن وفي أحسن الأحوال العزلة وقديما مصيره القتل، الإنسان كثيرا ما يمرض ويصاب ويفقر ويجتاج للمساعدة. من لا يساعد الآخرين لن يساعده أحد، قد يستطيع بعض الأفراد على هذه الشاكلة النجاة لكن احصائيا فرصتهم أضعف من الاجتماعيين. وهذا الاختلاف في فرص النجاة هو الاصطفاء الطبيعي محرك التطور.
الانسان يمرض ولا يحتاج الى المساعدة من منظور مادي بحث لماذا؟ للانه عليك ان تلتزم بفكرك المادي الذي لا يعترف بالكرامة الانسانية !
اذا مرض شخص في كون لا يوجد فيه اله لا بد ان تنظر الى الامر من وجهة نظر مادية بحثة وان لا تساعده لان هذا المرض هو نتيجة للقوانين الفيزيائية التى تسرى على الانسان وعلى الكون باجمله .!فكيف تكترث له ولمصيره الصحيح فيزيائيا ؟ فالفيروسات لم تخالف القوانين الكيميائية في جسم الانسان !
فلماذا تسرق مفاهيم دينية لكي تبرر لنا الحادك ؟كل مرض او موت هو نتيجة حتمية للقوانين الماديةولابد ان تقبل هذه النتيجة كامر واقع !


من لا يصدق ويؤدي الأمانة سيكون إنسان مجرم مصيره هذه الأيام السجن
لماذا يدخل السجن اذا كان نتيجة للانتخاب الطبيعي المادي الذي لا يعترف ماديا بشيء اسمه الخطا ؟
حيوان ظهر نتيجة القوانين الماديةولكن في نفس الوقت يتمرد على هذه القوانين!
بل يجرم العديد من السلوكات الحيوانية رغم كونه مجموعة من الذرات المادية التى لم تخالف القوانين المادية.!
لماذا تنظر الى الامر على انه سلوك خاطئ بالرغم ان هذا السلوك لم يخالف القوانين المادية التى تحكم عقلك المادي نفسه ؟
لكي تجيب على هذا السؤال لا بد ان تعود الى المرحلة الاولى من مراحل التطور وتشرح كيف للانتخاب الطبيعي المادي بان ينتج مادة(الانسان)تجرم السلوك المادي؟

هشام بن الزبير
11-02-2012, 08:48 AM
أنا من أزهد الناس في محاورة نيوتن المسفسط, منذ أن دار بيني وبينه يوما هذا الحوار:

هل تستطيع أن تتصور في هذا الكون فعلا من دون فاعل ولا سبب؟
فأجاب: قلت يمكن أن أتصور الكون كله بدون فاعل وليس فقط بعد الأحداث فيه.
فقلت له: ما دام الأمر كذلك, فإني لا أستطيع أن أناقشك, فالعاقل لا يناقش مجنونا, ومن زعم أنه يتصور فعلا بلا فاعل وحوادث لا سبب لها فهو مجنون, وقد صدق الأستاذ عبد الواحد حين قال إن إنكار الله يؤدي إلى إنكار العقل, وقولك أعلاه يصدق ذلك.

هشام بن الزبير
11-05-2012, 12:05 AM
- هل الصدق والأمانة والعدل والإيثار والإحسان للفقراء والعجزة وإكرام الجيران وإطعام الطعام وبذل النفس لإنقاذ أرواح الناس والعفة عن الفواحش والعفو والحلم عند الغضب, هل هذه الأخلاق وما أشبهها مربحة ماديا, ونافعة في معركة البقاء الداروينية؟
وحتى لا يدخل هذا المتصفح من لا دليل لديه, فإني أدعوكم كما علمنا القرآن: (قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)
أين أصحاب التفسير الدارويني للأخلاق؟

هشام بن الزبير
11-06-2012, 12:19 AM
في واقع الأمر, الملحد حين يتكلم عن الأخلاق, يشبه الأعمى الذي يصف البحر, فهو لا يسمع إلى صوت الموج, ولا يشعر إلا بالبلل تحت قدميه, إن الملحد يختزل الأخلاق بتصوره المادي, فلا تكاد تتجاوز بعض أنماط السلوك الاجتماعي, كالتحية ومساعدة الناس في بعض ما يساعد فيه بعضهم بعضا عادة. لكن هل هذه هي الاخلاق؟
إذن أين البذل ونكران الذات؟
أين التضحية من أجل الآخرين؟
أين الإيثار؟
أين العفو والصفح والحلم؟
أين الصبر عند نزول البلاء؟
أين الحياء؟
الملحد لا يفهم هذه الأخلاق, لأنه سجين تصوره المادي الطبيعي الضيق, ونحن نتحداه أن يثبت لنا بالبرهان الساطع أن هذه الأخلاق تزيد من فرص البقاء, كما سمعنا من بعض الملاحدة, بل نحن نقول إن أخلاق الإيثار والتضحية ونكران الذات تناقض فكرة الصراع الداروينية, وتجعل الإنسان يبذل ماله ووقته ودمه طائعا من أجل مُثل عليا لا يدرك كنهنا الملحد ولا يشم ريحها إلا أن يزيل الله الغشاوة عن بصره والوقر عن قلبه.

المَاسَّةُ قُرطبة ©™
11-06-2012, 12:37 AM
لوووووووووووووووووووووووووووووووووووول

توتة توتة رجعنا لنفش الحتوتة

لوووووووووووووووووووول

يعني الاخلاق اخر من يتكلم عنها الملحد لان رأس سنام الادب هو الانصاف والعدل

فاذا سألت اي ملحد ماهو العدل والانصاف سوف نموت من الضحك!

بس بجد بجد مافينيش احاور ملحد عن الاخلاق ابدا ففاقد الشيء لا يعطيه قطعاً

هشام بن الزبير
11-07-2012, 02:17 PM
الملحد حين يخوض في موضوع الأخلاق, أشبه بالمومس تتحدث عن العفة, فهي تدرك معناها إدراكا نظريا دون أن تتحقق بها, فهذا الإدراك وتلك الحاسة الأخلاقية حجة عليها, كما أنها حجة على الملحد سواء بسواء, إلا أن الملحد ينزل بعد ذلك دركات بإنكاره للخالق, فهو يكفر به ويجحده, دون أن يستطيع فكاكا من التكليف الأخلاقي المغروس في فطرته, فما أعظمها من حجة, ولكن الملاحدة الإنترنيتيين قوم لا يفقهون.