وسام الشامي
11-02-2012, 06:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا أحد اللادينيين وجدت شبهاته على إحدى شبكات التواصل الإجتماعي وهو يطعن في الإسلام ويقول
المسلمين كانوا جهله في الجزيرة العربية منبع الاسلام ولك يكتسبوا العلم الا بعد اختلطوا بشعوب اخرى فليس للاسلام اي دوافع ولا اسباب للعلم والتطوّر بل سبب الرجعيات والتخلف .. واما هدم الكنائي بالاندلس فقد جرى كثيرا راجعي الكامل بالتاريخ ..كان الغزو اجرامي كأي غزو اخر لان اسبانيا ليست مسلمة اساسا ودخلها الالسلام بالسيف والارهاب"ايضا راجعي الكامل بالتاريح"
اتهامك للمسلمين بالإرهاب مردود عليك وشاهد هذه المواضيع ففيها الرد على كذبك
عظمة الفتوحات الإسلامية وشهادات المؤرخين والمنصفين للأخ أبو حب الله (http://abohobelah.blogspot.com/2012/08/blog-post_7922.html)
انتشار الإسلام بالسيف ...! (http://abohobelah.blogspot.com/search/label/%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%20%D8%A7%D9%8 4%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%20%D8%A8%D8%A7%D9% 84%D8%B3%D9%8A%D9%81)
واما نقض العهود فقط نقض الرسول عهوده مع نصارى نجران لما صالحهم على الجزية وعاشوا عليها ثم قبل موته نقض رسولك عهدته وطالب بإخراجهم من جزيرة العرب حتى لا يبق الا مسلما .. التجميل لن ينجح لان الاسلام حقيقة وجه قبيح لا ينفع معه اي عملية تجميل. عمرك شفتي العنز تصير شبه نانسي عجرم؟ اذا وصلت العنز لجمال نانسي عجرم انذاكم ممكن تنجحون بمكيجة الاسلام
بخصوص نصارى نجران فقد ورد عدة أسباب لإخراجهم
1- فالسبب الأول جاء في الكتاب الذي كتبه رسول الله إلى إهل نجران:
[وَعَلَى أَنْ لَا يَأْكُلُوا الرِّبَا، فَمَنْ أَكَلَ الرِّبَا مِنْ ذِي قَبْلٍ، فَذِمَّتِي مِنْهُ بَرِيئَةٌ]
(الأموال لابن زنجويه / ج2 ص447)
قال ابن قدامة -رحمه الله-:
[فَأَمَّا إخْرَاجُ أَهْلِ نَجْرَانَ مِنْهُ، فَلِأَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - صَالَحَهُمْ عَلَى تَرْكِ الرِّبَا، فَنَقَضُوا عَهْدَهُ]
(المغني / ج9 ص357)
2- وقد ورد سبب ثاني ذكره القاضي أبو يوسف حيث قال:
[وَكَانَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَجْلاهُمْ لأَنَّهُ خَافَهُمْ عَلَى الْمُسْلِمِينَ، وَقَدْ كَانُوا اتَّخَذُوا الْخَيْلَ وَالسِّلاحَ فِي بِلادِهِمْ فَأَجْلاهُمْ عَنْ نَجْرَانَ الْيَمَنَ وَأَسْكَنَهُمْ نَجْرَانَ الْعِرَاقَ.] (الخراج لأبي يوسف / ص87)
3- وقد ورد سبب ثالث في كتاب أرسله عمر بن الخطاب إليهم قبل إجلائهم
قال القاسم بن سلام حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، قَالَ: قَالَ لِي مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ: انْظُرْ كِتَابًا قَرَأْتُهُ عِنْدَ فُلَانِ بْنِ جُبَيْرٍ، فَكَلِّمْ فِيهِ زِيَادَ بْنَ جُبَيْرٍ، قَالَ: فَكَلَّمَتْهُ فَأَعْطَانِي فَإِذَا فِي الْكِتَابِ: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مِنْ عُمَرَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى أَهْلِ رُعَاشٍ كُلِّهِمْ، سَلَامٌ عَلَيْكُمْ، فَإِنِّي أَحْمَدُ إِلَيْكُمُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّكُمْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ مُسْلِمُونَ، ثُمَّ ارْتَدَدْتُمْ بَعْدُ، وَإِنَّهُ مَنْ يَتُبْ مِنْكُمْ وَيُصْلِحْ لَا يَضُرُّهُ ارْتِدَادُهُ، وَنُصَاحِبُهُ صُحْبَةً حَسَنَةً، فَادَّكِرُوا وَلَا تَهْلِكُوا، وَلْيُبْشِرْ مَنْ أَسْلَمَ مِنْكُمْ، فَمَنْ أَبَى إِلَّا النَّصْرَانِيَّةَ فَإِنَّ ذِمَّتِي بَرِيئَةٌ مِمَّنْ وَجَدْنَاهُ بَعْدَ عَشْرٍ تَبْقَى مِنْ شَهْرِ الصَّوْمِ مِنَ النَّصَارَى بِنَجْرَانَ، أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ يَعْلَى كَتَبَ يَعْتَذِرُ أَنْ يَكُونَ أَكْرَهَ أَحَدًا مِنْكُمْ عَلَى الْإِسْلَامِ أَوْ عَذَّبَهُ عَلَيْهِ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ قَسْرًا جَبْرًا وَوَعِيدًا لَمْ يَنْفُذْ إِلَيْهِ مِنْهُ شَيْءٌ، أَمَّا بَعْدُ، فَقَدْ أَمَرْتُ يَعْلَى أَنْ يَأْخُذَ مِنْكُمْ نِصْفَ مَا عَلِمْتُمْ مِنَ الْأَرْضِ، وَإِنِّي لَنْ أُرِيدَ نَزْعَهَا مِنْكُمْ مَا أَصْلَحْتُمْ»
(الأموال للقاسم بن سلام / ج1 ص129)
والظاهر أنهم فعلوا هذه الأمور مجتمعة
أما بخصوص إجلاء عمر بن الخطاب لليهود فالأمر توضحه الرواية التالية :
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ أَجْلَى اليَهُودَ، وَالنَّصَارَى مِنْ أَرْضِ الحِجَازِ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا ظَهَرَ عَلَى أَهْلِ خَيْبَرَ، أَرَادَ أَنْ يُخْرِجَ اليَهُودَ مِنْهَا، وَكَانَتِ الأَرْضُ لَمَّا ظَهَرَ عَلَيْهَا لِلْيَهُودِ وَلِلرَّسُولِ وَلِلْمُسْلِمِينَ، فَسَأَلَ اليَهُودُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَتْرُكَهُمْ عَلَى أَنْ يَكْفُوا العَمَلَ وَلَهُمْ نِصْفُ الثَّمَرِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نُقِرُّكُمْ عَلَى ذَلِكَ مَا شِئْنَا»، فَأُقِرُّوا حَتَّى أَجْلاَهُمْ عُمَرُ فِي إِمَارَتِهِ إِلَى تَيْمَاءَ، وَأَرِيحَا.
(صحيح البخاري / ج4 ص95)
وجاء في صحيح البخاري أيضاً
لَمَّا فَدَعَ أَهْلُ خَيْبَرَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، قَامَ عُمَرُ خَطِيبًا، فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ عَامَلَ يَهُودَ خَيْبَرَ عَلَى أَمْوَالِهِمْ، وَقَالَ: «نُقِرُّكُمْ مَا أَقَرَّكُمُ اللَّهُ» وَإِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ خَرَجَ إِلَى مَالِهِ هُنَاكَ، فَعُدِيَ عَلَيْهِ مِنَ اللَّيْلِ، فَفُدِعَتْ يَدَاهُ وَرِجْلاَهُ، وَلَيْسَ لَنَا هُنَاكَ عَدُوٌّ غَيْرَهُمْ، هُمْ عَدُوُّنَا وَتُهْمَتُنَا وَقَدْ رَأَيْتُ إِجْلاَءَهُمْ (صحيح البخاري / ج3 ص192)
هذا أحد اللادينيين وجدت شبهاته على إحدى شبكات التواصل الإجتماعي وهو يطعن في الإسلام ويقول
المسلمين كانوا جهله في الجزيرة العربية منبع الاسلام ولك يكتسبوا العلم الا بعد اختلطوا بشعوب اخرى فليس للاسلام اي دوافع ولا اسباب للعلم والتطوّر بل سبب الرجعيات والتخلف .. واما هدم الكنائي بالاندلس فقد جرى كثيرا راجعي الكامل بالتاريخ ..كان الغزو اجرامي كأي غزو اخر لان اسبانيا ليست مسلمة اساسا ودخلها الالسلام بالسيف والارهاب"ايضا راجعي الكامل بالتاريح"
اتهامك للمسلمين بالإرهاب مردود عليك وشاهد هذه المواضيع ففيها الرد على كذبك
عظمة الفتوحات الإسلامية وشهادات المؤرخين والمنصفين للأخ أبو حب الله (http://abohobelah.blogspot.com/2012/08/blog-post_7922.html)
انتشار الإسلام بالسيف ...! (http://abohobelah.blogspot.com/search/label/%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%20%D8%A7%D9%8 4%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%20%D8%A8%D8%A7%D9% 84%D8%B3%D9%8A%D9%81)
واما نقض العهود فقط نقض الرسول عهوده مع نصارى نجران لما صالحهم على الجزية وعاشوا عليها ثم قبل موته نقض رسولك عهدته وطالب بإخراجهم من جزيرة العرب حتى لا يبق الا مسلما .. التجميل لن ينجح لان الاسلام حقيقة وجه قبيح لا ينفع معه اي عملية تجميل. عمرك شفتي العنز تصير شبه نانسي عجرم؟ اذا وصلت العنز لجمال نانسي عجرم انذاكم ممكن تنجحون بمكيجة الاسلام
بخصوص نصارى نجران فقد ورد عدة أسباب لإخراجهم
1- فالسبب الأول جاء في الكتاب الذي كتبه رسول الله إلى إهل نجران:
[وَعَلَى أَنْ لَا يَأْكُلُوا الرِّبَا، فَمَنْ أَكَلَ الرِّبَا مِنْ ذِي قَبْلٍ، فَذِمَّتِي مِنْهُ بَرِيئَةٌ]
(الأموال لابن زنجويه / ج2 ص447)
قال ابن قدامة -رحمه الله-:
[فَأَمَّا إخْرَاجُ أَهْلِ نَجْرَانَ مِنْهُ، فَلِأَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - صَالَحَهُمْ عَلَى تَرْكِ الرِّبَا، فَنَقَضُوا عَهْدَهُ]
(المغني / ج9 ص357)
2- وقد ورد سبب ثاني ذكره القاضي أبو يوسف حيث قال:
[وَكَانَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَجْلاهُمْ لأَنَّهُ خَافَهُمْ عَلَى الْمُسْلِمِينَ، وَقَدْ كَانُوا اتَّخَذُوا الْخَيْلَ وَالسِّلاحَ فِي بِلادِهِمْ فَأَجْلاهُمْ عَنْ نَجْرَانَ الْيَمَنَ وَأَسْكَنَهُمْ نَجْرَانَ الْعِرَاقَ.] (الخراج لأبي يوسف / ص87)
3- وقد ورد سبب ثالث في كتاب أرسله عمر بن الخطاب إليهم قبل إجلائهم
قال القاسم بن سلام حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، قَالَ: قَالَ لِي مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ: انْظُرْ كِتَابًا قَرَأْتُهُ عِنْدَ فُلَانِ بْنِ جُبَيْرٍ، فَكَلِّمْ فِيهِ زِيَادَ بْنَ جُبَيْرٍ، قَالَ: فَكَلَّمَتْهُ فَأَعْطَانِي فَإِذَا فِي الْكِتَابِ: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مِنْ عُمَرَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى أَهْلِ رُعَاشٍ كُلِّهِمْ، سَلَامٌ عَلَيْكُمْ، فَإِنِّي أَحْمَدُ إِلَيْكُمُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّكُمْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ مُسْلِمُونَ، ثُمَّ ارْتَدَدْتُمْ بَعْدُ، وَإِنَّهُ مَنْ يَتُبْ مِنْكُمْ وَيُصْلِحْ لَا يَضُرُّهُ ارْتِدَادُهُ، وَنُصَاحِبُهُ صُحْبَةً حَسَنَةً، فَادَّكِرُوا وَلَا تَهْلِكُوا، وَلْيُبْشِرْ مَنْ أَسْلَمَ مِنْكُمْ، فَمَنْ أَبَى إِلَّا النَّصْرَانِيَّةَ فَإِنَّ ذِمَّتِي بَرِيئَةٌ مِمَّنْ وَجَدْنَاهُ بَعْدَ عَشْرٍ تَبْقَى مِنْ شَهْرِ الصَّوْمِ مِنَ النَّصَارَى بِنَجْرَانَ، أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ يَعْلَى كَتَبَ يَعْتَذِرُ أَنْ يَكُونَ أَكْرَهَ أَحَدًا مِنْكُمْ عَلَى الْإِسْلَامِ أَوْ عَذَّبَهُ عَلَيْهِ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ قَسْرًا جَبْرًا وَوَعِيدًا لَمْ يَنْفُذْ إِلَيْهِ مِنْهُ شَيْءٌ، أَمَّا بَعْدُ، فَقَدْ أَمَرْتُ يَعْلَى أَنْ يَأْخُذَ مِنْكُمْ نِصْفَ مَا عَلِمْتُمْ مِنَ الْأَرْضِ، وَإِنِّي لَنْ أُرِيدَ نَزْعَهَا مِنْكُمْ مَا أَصْلَحْتُمْ»
(الأموال للقاسم بن سلام / ج1 ص129)
والظاهر أنهم فعلوا هذه الأمور مجتمعة
أما بخصوص إجلاء عمر بن الخطاب لليهود فالأمر توضحه الرواية التالية :
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ أَجْلَى اليَهُودَ، وَالنَّصَارَى مِنْ أَرْضِ الحِجَازِ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا ظَهَرَ عَلَى أَهْلِ خَيْبَرَ، أَرَادَ أَنْ يُخْرِجَ اليَهُودَ مِنْهَا، وَكَانَتِ الأَرْضُ لَمَّا ظَهَرَ عَلَيْهَا لِلْيَهُودِ وَلِلرَّسُولِ وَلِلْمُسْلِمِينَ، فَسَأَلَ اليَهُودُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَتْرُكَهُمْ عَلَى أَنْ يَكْفُوا العَمَلَ وَلَهُمْ نِصْفُ الثَّمَرِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نُقِرُّكُمْ عَلَى ذَلِكَ مَا شِئْنَا»، فَأُقِرُّوا حَتَّى أَجْلاَهُمْ عُمَرُ فِي إِمَارَتِهِ إِلَى تَيْمَاءَ، وَأَرِيحَا.
(صحيح البخاري / ج4 ص95)
وجاء في صحيح البخاري أيضاً
لَمَّا فَدَعَ أَهْلُ خَيْبَرَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، قَامَ عُمَرُ خَطِيبًا، فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ عَامَلَ يَهُودَ خَيْبَرَ عَلَى أَمْوَالِهِمْ، وَقَالَ: «نُقِرُّكُمْ مَا أَقَرَّكُمُ اللَّهُ» وَإِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ خَرَجَ إِلَى مَالِهِ هُنَاكَ، فَعُدِيَ عَلَيْهِ مِنَ اللَّيْلِ، فَفُدِعَتْ يَدَاهُ وَرِجْلاَهُ، وَلَيْسَ لَنَا هُنَاكَ عَدُوٌّ غَيْرَهُمْ، هُمْ عَدُوُّنَا وَتُهْمَتُنَا وَقَدْ رَأَيْتُ إِجْلاَءَهُمْ (صحيح البخاري / ج3 ص192)