Mahmoud Muhammad
11-08-2012, 05:14 PM
لم يرد الأمر فى الشرع بتزويج الصغيرة كما لم يرد فى الشرع نص يحدد السن الأدنى للزواج لكن ورد أن للزواج مبلغ يبلغه الانسان وهذا قوله تعالى " وابتلوا اليتامى حتى اذا بلغوا النكاح فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم "
ومبلغ الزواج هذا أمر مرده يرجع الى اعراف الناس و ثقافاتهم وعاداتهم وتقاليدهم وخبراتهم
والفقهاء فسروا مبلغ النكاح فى الآية بالحُلم وهو سن التكليف
والفقهاء شرطوا فى الدخول بالفتاة قدرتها على تحمل المعاشرة وإلا فلا يُمكَّن منها الزوج حتى وإن عقد عليها بإذن من وليها إن كانت ثقافة المجتمع تجيز ذلك
وعليه لو بدا للمجتمع أن صلاحية الفتيان والفتيات للزواج لا تتحقق إلا بكذا وكذا أُمضى هذا
والإسلام جاء وقد كان للمجتمع العربى القبلى تقاليد وخبرات متراكمة تتعلق بالمبلغ الذى يبلغه الفتيان والفتيات كى يكونوا صالحين لهذا الأمر
كما كانت لهم ممارسات متعلقة بطريقة الزواج و شروطه فأبطل الاسلام بعض صور الزواج الذى كان سائدا فى الجاهلية ووضع بعض الضوابط والأحكام التى تنظم هذا الأمر بأن جعل موافقة الولى والصداق وشاهدى العدل شرطا فى صحة الزواج كما ابطل بعض صور الزواج كزواج الشغار وهو أن الرجل يزوّج ابنته على أن يزوّجه الرجل الآخر ابنته أيضاً وبدون مهر. وقد يحصل مع الأخت أو القريبة، و الاستبضاع وهو أن الرجل يأخذ زوجته لتحمل من محاربين أشداء أو أشخاص معروفين بقوتهم وذلك لإنجاب ولد قوي البنية ومحارب قوي ولا يمسسها زوجها حتى يتبين حملها من ذلك الرجل ، و البدل وهو أن يتم بتنازل رجلين عن زوجتيهما كل واحد للآخر ، والضمد وهو اتخاذ المرأة أكثر من خليل وفيه إشارة إلى تعدد الخلان والأخدان ، والمقت وفيه ينكح الولد امرأة أبيه أي إذا مات الأب يقوم أكبر أولاده بإلقاء عباءته على امرأة أبيه فيرث نكاحها وإن لم يكن له فيها حاجة يزوّجها بعض اخوته بمهر جديد وإن شاء الأبناء زوجوها لمن رغبوا فيه وأخذوا صداقها وإن شاؤوا لم يزوجوها مطلقاً ويحبسونها حتى تموت ليرثوها أو تفتدي نفسها.
كما ابطل عادة الجاهليين فى تزويح البنات على غير إرادتهن أبكارا كن أو ثيبات .
ومبلغ الزواج هذا أمر مرده يرجع الى اعراف الناس و ثقافاتهم وعاداتهم وتقاليدهم وخبراتهم
والفقهاء فسروا مبلغ النكاح فى الآية بالحُلم وهو سن التكليف
والفقهاء شرطوا فى الدخول بالفتاة قدرتها على تحمل المعاشرة وإلا فلا يُمكَّن منها الزوج حتى وإن عقد عليها بإذن من وليها إن كانت ثقافة المجتمع تجيز ذلك
وعليه لو بدا للمجتمع أن صلاحية الفتيان والفتيات للزواج لا تتحقق إلا بكذا وكذا أُمضى هذا
والإسلام جاء وقد كان للمجتمع العربى القبلى تقاليد وخبرات متراكمة تتعلق بالمبلغ الذى يبلغه الفتيان والفتيات كى يكونوا صالحين لهذا الأمر
كما كانت لهم ممارسات متعلقة بطريقة الزواج و شروطه فأبطل الاسلام بعض صور الزواج الذى كان سائدا فى الجاهلية ووضع بعض الضوابط والأحكام التى تنظم هذا الأمر بأن جعل موافقة الولى والصداق وشاهدى العدل شرطا فى صحة الزواج كما ابطل بعض صور الزواج كزواج الشغار وهو أن الرجل يزوّج ابنته على أن يزوّجه الرجل الآخر ابنته أيضاً وبدون مهر. وقد يحصل مع الأخت أو القريبة، و الاستبضاع وهو أن الرجل يأخذ زوجته لتحمل من محاربين أشداء أو أشخاص معروفين بقوتهم وذلك لإنجاب ولد قوي البنية ومحارب قوي ولا يمسسها زوجها حتى يتبين حملها من ذلك الرجل ، و البدل وهو أن يتم بتنازل رجلين عن زوجتيهما كل واحد للآخر ، والضمد وهو اتخاذ المرأة أكثر من خليل وفيه إشارة إلى تعدد الخلان والأخدان ، والمقت وفيه ينكح الولد امرأة أبيه أي إذا مات الأب يقوم أكبر أولاده بإلقاء عباءته على امرأة أبيه فيرث نكاحها وإن لم يكن له فيها حاجة يزوّجها بعض اخوته بمهر جديد وإن شاء الأبناء زوجوها لمن رغبوا فيه وأخذوا صداقها وإن شاؤوا لم يزوجوها مطلقاً ويحبسونها حتى تموت ليرثوها أو تفتدي نفسها.
كما ابطل عادة الجاهليين فى تزويح البنات على غير إرادتهن أبكارا كن أو ثيبات .