المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفصل في علم الاجنة … على ضوء القرآن والسنة (1)



أحمد عبدالله.
11-18-2012, 10:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اخوتي واحبائي في الله انقل لكم ما خطته يمين الأستاذ عبد الملك بن الوليد... واتمنى ان تدعو لصاحب هذه السلسلة الطيبة التي سأتولى بإذن الله نشرها تباعا.أتمنى لكم ابحارا طيبا…

أحمد عبدالله.
11-18-2012, 10:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمدا طيبا كثيرا مباركا فيه, الحمد لله رب العالمين, الحمد لله الرحمن الرحيم, والصلاة والسلام على محمد عبد الله ورسوله وصلي اللهم على آله وصحبه ومن سار على هديهم إلى يوم الدين. ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70)الأحزاب),
أما بعد,
فبفضل الله وجوده ومنه وكرمه علينا نبدأ في سلسلة سميناها " الفصل في علم الاجنة … على ضوء القرآن والسنة" محاولين ان نرد كيد الشبهات التي أثيرت حول الآيات التي تتحدث عن التطور الجنيني للإنسان. وما التوفيق إلا بالله. وقد حرصنا في هذه السلسلة على اعتماد الاختصار الذي لا يخل بالمعنى حتى لا يجد القارئ مللا في أي مواطن الكلام. وأردنا, بحول الله, ان نسرد بداية موطن الاعجاز العلمي في الآيات حتى يتسنى لغير المطلعين على هذا الاعجاز أو ذاك ان يدخلوا في جو الكلام ويكونوا معنا منذ البداية إلى ان يصلوا إلى الغرض الرئيسي من السلسلة, الا وهو تفنيد الشبهات. هذا وقد اخترنا اشد الشبهات التي سعى اصحابها معاجزين في آيات الله حتى يكون التفنيد تفنيدا نهائيا قاطعا لكل لسان يحاول العبث مرة أخرى. فسبحان الله القائل: (لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42) فصلت)

أحمد عبدالله.
11-18-2012, 10:25 PM
الحلقة الأولى: العلقة في القرآن والسنة

سنقسم هذه الحلقة إلى ثلاثة أقسام:

القسم الأول: سرد سريع لموطن الاعجاز في حديث القرآن عن العلقة
القسم الثاني: عرض الشبهة التي تحاول تفنيد الاعجاز بشيء من التفصيل
القسم الثالث: تفنيد الشبهة

القسم الأول: سرد سريع لموطن الاعجاز في حديث القرآن عن العلقة

يقول ربنا جل وعلا: )وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (13) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ ۚ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (14)( (المؤمنون)

سنتحدث عن النقاط التالية بإذن الله:
النقطة الأولى: الجنين – العلقة من المنظور العلمي
النقطة الثانية: الجنين – العلقة من المنظور اللغوي
النقطة الثالثة: الجمع بين العلم واللغة

النقطة الأولى: الجنين – العلقة من المنظور العلمي

تخبرنا الآيات أن الجنين البشري يمر بـعدة أطوار بما في ذلك طور "العلقة". وإن أردنا ان نعرف ماذا تعني "العلقة " على أرض الواقع فما علينا إلا ان نزور الجنين في أسبوعه الثالث لنجد تطابقا مذهلا بين وصف الآيات والواقع الحقيقي . فالجنين يكون حاله في هذا الأسبوع على الشكل التالي:
874
thanwya.com



1 - الجنين (القرص الجنيني(
2 - السائل الأمنيوسي (amniotic)
3 - المعلاق (connecting stalk)
4 - كيس المح (yolk sac) التي تتجمع حوله جزر الدم (blood islands)

النقطة الثانية: الجنين – العلقة من المنظور اللغوي

إذا عدنا إلى معاجم اللغة العربية المعتمدة نجد ان للعلقة معان عدة منها:
1- دودة العلق, أنظر الصورة في الأسفل
2- هذه الدودة تعيش في الماء
3- العلقة هي كل ما علق
4- الدم الجامد

875

islandwood.org

النقطة الثالثة: الجمع بين العلم واللغة

1- القرص الجنيني يشبه الدودة بشكل لافت ليحقق بذلك أول معنى من معاني العلقة.
2- السائل الامنيوسي هو ذلك السائل الذي يحيط بالجنين ودودتنا تعيش في محيط سائل أيضا.
3- المعلاق -أو الساق الموصلة- هو ذلك الذي يكون حبل السرة فيما بعد والذي يربط الجنين بأمه.
4- يبدأ الجنين في الوقت ذاته بتجميع دمه فيما يعرف بجزر الدم فيظهر كيس المح على انه كتلة من الدم الجامد.

أحمد عبدالله.
11-18-2012, 10:29 PM
القسم الثاني: عرض الشبهة التي تحاول تفنيد الاعجاز بشيء من التفصيل

" العلقه
فسرت بثلاث طرق:
1- قطعة الدم الجامد الغليظ :
ربما استوحى الاغريق والعرب هذه الصوره من خلال مشاهدات الاسقاط,فالحالة الوحيدة اللتي يبدو فيها الجنين قطعة دم متجلطه هي عندما يجهض في اسابيعه الاولى .
بنفس الطريقه تدرك نساء اليوم, انه ان صاحب دم الاجهاض دما متجلطا,دل على كون الاجهاض كاملا)الجنين سقط)..
أقرأ باسم ربك اللذي خلق,خلق الانسان من علق
فالظن, ان الجنين هو ذاك العلق.
لكن الواقع, فالعلقه – بالاساس- دم الام , والجنين الميت لايتجاوزحجم حبة رمل بداخلها,ولن يتمكن أولئك من رؤيته,فظنوا العلق جنينا.
فلا يمكن للجنين الحي وهو برحم امه ان يكون دما متجلطا(علقا) بأي حال من الاحوال,, لانه لو اصبح كذلك لمات,فشتان بين الدم والعلق(الدم المتجلط).
لذا كان لابد للمسلمين ان يجدوا تفاسيرا أخرى,كما سنرى.

2- الشئ المتعلق:جعل كيث مور للمسلمين من العلق طورا,يبدأ باليوم السابع وينتهي باليوم 24, فقال :
This is an appropriate de******ion of the human embryo from days 7-24 when it clings to the endometrium of the uterus
ولكن :

1- الجنين يبقى معلقا 9 شهور برحم امه,فبأي مبرر يجعل منه طورا انتقاليا؟
2- الجنين يولد وهو معلق بحبله السري , هذه مشاهده اعتياديه,فاين الاعجاز في ذلك؟

3- دودة العلق:هنا يرى مور بان الجنين بعمر 23-24 يوما يشبه دودة العلق
It is remarkable how much the embryo of 23-24 days resembles a leech

وقد رسموا صورة ليظهروا تشابها(الدوده في الاعلى والجنين في الاسفل) :
سنسمي الصوره بالاسلاميه,لتسهيل الاشاره لها.
انا استغرب ان نص الايه يقول خلق الانسان من علق ولم يقل خلق الانسان من ما يشبه العلق,وجنين الانسان لم يكن يوما دودة علق!,ألى هنا تنتهي المسأله.
لكن,ورغم ذلك سنوجه النقد:

1- الرسم في الصوره الاسلاميه يتعمد عدم أظهار الجنين كاملا,بحذف- أنتقائي غير مبرر- لأجزاء مهمه لاتتجزأ من الجنين(كيس المح yolk sac )+(السره بمكوناتهاallantioc duct , umbilical vessels),لانهم يدركون جيدا, انه بظهورها يضيع الشبه وتبطل حجتهم.

قارن هذه الصوره,بالصوره الاسلاميه,تراهم قد حذفوا كيس المح والسره
قارن هذه الصورة,تراهم حذفوا كيس المح والسره رغم ان حجمهما اكبر حتى من الجزء اللذي أبقوه.

2- الرسم في الصوره الاسلاميه يتعمد اظهار الجنين بنظره جانبيه فقط وبوضعية انتقائيه خاصه,فلو نظرنا للجنين من الاعلى سنجده مختلفا تماما لوجود فتحه عصبيه اماميه واخرى خلفيه(neuropores) في مقدمة ومؤخرة الجنين,لاتحتويهم الدوده.
لاحظ الفتحات بالرأس والمؤخره اللتي تعمد الأعجازيون أخفائها عن المسلمين.

3- الرسم في الصوره الاسلاميه تعمد أعطاء الدوده وضعية انتقائيه خاصه يظهر فيها الرأس متضخما ليبدو متشابها مع بروز الدماغ الامامي (forebrain) في الجنين,لكن الواقع فان عرض الدوده ثابت على مستوى طولها مع بعض التضخم في الوسط,وان الحالة الوحيده اللتي يظهر بها الرأس متضخما هو عندما تتقلص الالياف العضليه الطوليه للدوده لتضخم الجزء الامامي وتدفع نفسها للامام زاحفة.

قارن عرض الدوده مع الصوره الاسلاميه

4- الدوده تتعلق بالمضيف( تعلقيين) بواسطة ممص امامي وممص خلفي (كما يظهر بالصور),بينما يتعلق الجنين(تعلق واحد) من جزءه البطني بواسطة السره فقط(كما يظهر بالصور),فحتى طريقة التعليق هي مختلفه تماما.

5- الدوده تمتص الدم من المضيف فيختلط دمه بدمها من دون مبادله,لكن الجنين لايمتص الدم من امه ولا يختلط دمه مع دم امه ولا تجد دم الام في امعاء الجنين بل هي عملية تبادل للاوكسجين والغذاء دون اختلاط.لذا فطريقة التغذية هي الاخرى مختلفه تماما.

6- الدوده مكونه من 34 قطعه جسميه على طولها بينما الجنين في اليوميين (23-24) مكون من 13 الى 16 فلقه في الوسط دون المقدمه...بالاضافه الى ان هستولوجية القطع وتشريحها وليس العدد فقط مختلف جذريا .
7- طول الجنين هو 2-3 ملم فقط,,بينما يصل طول الدوده ربما حتى الى عشرات السنتيمترات.

عودا على بدء,,فالانتقائية لايرضى بها اي باحث علم , وبغياب المهنجيه العلميه يمكن لأي منا ان يخلق تشابها بين ماشاء من جماد ونبات وحيوان,لكنها في النهايه بدون قيمه لانها تفتقر للموضوعيه.
يتبع......" الزنديق الاكبر

فلنرتب الحجج الواردة في الشبهة على شكل نقاط حتى يتسنى لنا الرد بشكل منظم على الافتراءات, بل وسنضيف عليها حججا أخرى حتى يشمل الرد اقصى قدر منها :

الحجة الأولى: مصدر لفظة "العلقة" يعود للمشاهدة المباشرة.
الحجة الثانية: اضطرار علماء المسلمين إلى اخفاء المعنى الأساسي- أي الدم الجامد - لأنه خطأ علمي:
أ – فسروه بالدودة :
1- هذا خطأ علمي
2- وخطأ لغوي
3- المفسرون القدماء لم يلجأوا إلى التفسير ذاته
ب— فسروه بحبل السرة:
1- هذا خطأ علمي
2- وخطأ لغوي
3- المفسرون القدماء لم يلجأوا إلى التفسير ذاته

أحمد عبدالله.
11-18-2012, 10:36 PM
القسم الثالث: تفنيد الشبهة

سنبدأ بحول الله بتفنيد الشبهة المطروحة أعلاه اضافة إلى تعقيب بسيط يتناول زوايا أخرى من الموضوع.

الحجة الأولى: مصدر لفظة "العلقة" يعود للمشاهدة المباشرة

وقد علل الزنديق هذه المقولة على الشكل التالي:
بنفس الطريقه تدرك نساء اليوم, انه ان صاحب دم الاجهاض دما متجلطا,دل على كون الاجهاض كاملا)الجنين سقط)..

الناظر إلى كلام الزنديق يدرك لأول وهلة ان في كلامه شيء من المنطق. رجل عاش في عصر الصحراء والنساء من حوله يدركن ان الجنين يمر بمرحلة الدم الجامد, والعلقة لغويا قد تعني الدم الجامد. ألا هنا تنتهي المسألة. والعلم المعاصر يرفض اليوم نفيا قاطعا ان يمر الجنين بطور الدم المتجلط !

ثم يقول الزنديق: لكن الواقع, فالعلقه – بالاساس- دم الام , والجنين الميت لايتجاوزحجم حبة رمل بداخلها,ولن يتمكن أولئك من رؤيته,فظنوا العلق جنينا.

ولكن حديثا واحدا للرسول ) صلى الله عليه وسلم) كفيل بأن يقلب المسألة رأسا على عقب. وتأملوا قول الزنديق جيدا: " ولن يتمكن أولئك من رؤيته"
ماذا لو قال الرسول ) صلى الله عليه وسلم) ان هذا الدم لا يعود للجنين ؟! وهو لا يمكن ان يراه كما أكد الزنديق؟! ألن تتحول الشبهة إلى اعجاز بكبسة زر؟ قال رسول الله ) صلى الله عليه وسلم):
"إذا وقعت النطفة في الرحم بعث الله ملكا فقال : يا رب مخلقة أو غير مخلقة ؟ فإن قال غير مخلقة مجها الرحم دما ، وإن قال مخلقة قال : يا رب فما صفة هذه النطفة ؟"
الراوي: علقمة المحدث:ابن حجر العسقلاني - المصدر:فتح الباري لابن حجر - الصفحة أو الرقم: 1/499

"النطفة" كما في الآية من سورة "المؤمنون" هي طور سابق على طور "العلقة", وهي بحسب الحديث اما ان تخلق واما ان لا تخلق. والنطفة هي نقطة صغيرة كما سيمر معنا في حلقات لاحقة بإذن الله. أما ان خلقت النطفة فتعطي علقة, أما ان قدر الله لها ان لا تخلق فلن تتحول إلى علقة بحسب الحديث بل سيرميها الرحم وهي نطفة – كحبة الرمل كما يحلو للزنديق تسميتها- والدم انما يعود في هذه الحال إلى الرحم. اليس هذا هو عين الإعجاز؟

والإعجاز هنا انما له اوجه متعددة:
1- كيف تمكن الرسول ) صلى الله عليه وسلم( من معرفة ان الجنين هو عبارة عن نطفة من بين كل هذا الدم المتجلط؟
2- عندما ننفي ان يكون المقصود بال"علقة" هو الدم الجامد الذي يكون الجنين بكامله لا بد ان تكون إذا المعاني الأخرى هي المعاني الصحيحة, وهي المعاني التي تظهر الاعجاز بشكل واضح وجلي.
ألا هنا تنتهي المسألة؟

أحمد عبدالله.
11-18-2012, 10:58 PM
الحجة الثانية: اضطرار علماء المسلمين إلى اخفاء المعنى الأساسي- أي الدم الجامد - لأنه خطأ علمي:

أ – فسروه بالدودة :
1- هذا خطأ علمي

أين هو الخطأ العلمي في هذه التسمية. ألئن عدد فلقات الجنين لا تتساوى مع عددها في الدودة؟ ام ان اختيار النظر إلى الجنين من زاوية واحدة؟ أو أو …
يمكنكم العودة إلى كلام الزنديق أعلاه لتجدوا سرده للكثير من الأمثلة للسعي إلى التفريق بين الجنين والعلقة,
نترككم إذا مع هذه الصورة:
876

http://medical-embryology.blogspot.com/2007/06/primordial-germ-cells.html


لا بد ان الذي ينكر ان الجنين في هذه الصورة يشبه الدودة انما ينكره لسبب داخلي بامتياز بعيدا كل البعد عن الموضوعية والانصاف. ومع ذلك نورد ما قاله أحد المصادر بالحرف الواحد:
877

وحتى لا يقولن أحد ان المصدر الذي اعتمدنا عليه ليس مصدرا علميا نقول: ان تشبيه الجنين بالدودة لا يحتاج إلى ذلك العالم الذي امضى عمره خلف الميكروسكوب اذ يكفي ان تسأل الصغير عما يراه في صورة الجنين في أسبوعه الثالث حتى يشبهه لك بالدودة. انما دفعنا لذكر هذا المصدر هو انه لا يمكن لاصحابه بأي حال من الاحوال ان يقدموا هذه الخدمة للإسلام, فإليكم تعريف انفسهم:
“OCRT Statement of Belief:
We are a multi-faith group. As of mid-2011, we consist of one Atheist, Agnostic, Christian, Wiccan and Zen Buddhist. Thus, the OCRT staff lack agreement on almost all theological matters, such as belief in a supreme being, the nature of God, interpretation of the Bible and other holy texts, whether life after death exists, what form the afterlife may take, etc.”

أما ادعاء الزنديق بأن المسلمين يلفقون في اختيار وضعية معينة فهو لغو لا طائل منه, اذ قال الأخير:

“ عودا على بدء,,فالانتقائية لايرضى بها اي باحث علم , وبغياب المهنجيه العلميه يمكن لأي منا ان يخلق تشابها بين ماشاء من جماد ونبات وحيوان,لكنها في النهايه بدون قيمه لانها تفتقر للموضوعيه.”

لو أسقطنا هذا الكلام على بعض المسميات العلمية لتبين بطلان هذه الحجة. وحتى لا نبتعد عن عالم الجنين نقول ان الجنين يمر بأحد الأطوار المسمى علميا بال "Morula " لتشابه الجنين مع حبة التوت , فهل يعني ان الجنين عدد خلاياه كعدد حبات التوت في العنقود الواحد؟ هكذا حاول ان يقول الزنديق خاصة وانه حاول بطريقة ساذجة مقارنة عدد الفلقات أو حتى الحجم الكامل بين الدودة والجنين!
ولم نتعمد في التفسير اخفاء سائر اجزاء الجنين كما قال:

"الرسم في الصوره الاسلاميه يتعمد عدم أظهار الجنين كاملا,بحذف- أنتقائي غير مبرر- لأجزاء مهمه لاتتجزأ من الجنين(كيس المح yolk sac )+(السره بمكوناتهاallantioc duct , umbilical vessels),لانهم يدركون جيدا, انه بظهورها يضيع الشبه وتبطل حجتهم".

فالمتأمل بالقسم الاول من البحث يجد ان معاني العلقة تشمل ايضا السائل الامنيوسي, المعلاق وكيس المح!

2- وخطأ لغوي

يكفينا ان نرد على هذا اللغط من خلال لسان العرب, المعجم العربي الذي لا يتنازع اثنان على مكانته من معاجم اللغة:
"والعَلَقُ: دود أَسود في الماء معروف"

3 - المفسرون القدماء لم يلجأوا إلى التفسير ذاته

نعم, لا يجب ان ننتظر المفسرين القدماء حتى يفسروا كل الآيات العلمية في القرآن بشكل صحيح. بل إن في هذه النقطة إعجازا لا يخفى على كل لبيب, القرآن عندما اخبرنا ان الجنين يمر بطور "العلقة" لم نجد ترددا من قبل المفسرين بأن يقولوا ان المراد من هذه اللفظة هو الدم الجامد لأن ذلك كان أمرا معروفا بالنسبة إليهم. لماذا لم يفسروه بالدودة؟ هل لأن اللغة لا تسعف ذلك... أبدا, فها هي اللغة تقف في صف هذا التفسير. ولكنهم فسروها حسب علوم عصرهم وها نحن نفسرها حسب علوم عصرنا. الشاهد من الأمر هو ان القرآن لم يربكهم في اختيار التفسير الذي يتلاءم مع علومهم فما أدخل الشك في قلوبهم. والاعجب أنه كما راعى ظروف الأقدمين ولم يفاجئهم بمعلومة غريبة عنهم لم تحمل اللفظة أي خطأ علمي بل جاءت موافقة للواقع بشكل مذهل. تماما كحديث القرآن عن كروية الارض فالمجتمع الصحراوي آنذاك لم يكن مستعدا لتقبل هذه الحقيقة لذلك اشار القرآن اليها بشكل لطيف دون ان يقذف الشك في قلوبهم ودون ان يكون في ذلك ادنى خطأ علمي. حقا ان في ذلك لاعجازا عظيما!

نزيد ان كلام المفسرين ليسوا بحجة علينا لأننا نعتقد انهم بشر يخطئون احيانا ويصيبون أخرى.

ومع كل هذا الكلام نجد ان الله جل وعلا قد انطق أحد هؤلاء بالحقيقة فشبه الجنين بالدودة ليسقط الادعاء أعلاه بشكل كامل, أنى للمفسر بهذا التفسير؟ علم عصره... مستحيل! ولكنها اللغة فقط. يقول ابن كثير ( 1301 م-1373م):

"فصارت علقة حمراء على شكل العلقة مستطيلة" !

أحمد عبدالله.
11-18-2012, 11:05 PM
قبل ان اكمل سرد ما قاله الأستاذ عبد الملك بن الوليد. اقول أنا طالب علم ان الصورة أعلاه غير واضحة لذا سأستعيض عنها بالنقل المباشر من هذا الموقع:
http://www.religioustolerance.org/abo_fetu.htm


3weeks: The embryo is now about 1/12" long, the size of a pencil point. It most closely resembles a worm - long and thin and with a segmented end. Its heart begins to beat about 18 to 21 days after conception

أحمد عبدالله.
11-18-2012, 11:16 PM
ب— فسروه بحبل السرة:
1- هذا خطأ علمي

لا يردون الخطأ العلمي إلى مسألة وجود المعلاق من عدمه بل إلى ان الإنسان يبقى معلقا بأمه طيلة الأشهر القادمة, فلماذا يقول القرآن – ان كان تفسير العلقة بالتعلق صحيحا – ان الجنين يتحول من العلقة إلى المضغة, فهل تختفي العلقة؟ وهل يختفي التعلق؟بل ان الجميع يعلمون ان للجنين حبل السرة فأين الاعجاز في ذلك؟

و هذا قول الزنديق:
1- الجنين يبقى معلقا 9 شهور برحم امه,فبأي مبرر يجعل منه طورا انتقاليا؟
2- الجنين يولد وهو معلق بحبله السري , هذه مشاهده اعتياديه,فاين الاعجاز في ذلك؟

الاعجاز يكمن في ان القرآن حدد بداية تكون حبل السرة, فلا يسعنا ان نصف الجنين في أسبوعه الثالث دون ان نتحدث عن الساق الموصلة أو المعلاق لأنها سمة غالبة. ولا غبار على ذلك من الناحية اللغوية كما سيتبين معنا بإذن الله. فما دليلنا على أن القرآن يتحدث عن السمة الغالبة أثناء إخباره عن تطور الجنين؟

يقول الله : ... فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ...

من بعد ان يكون المظهر الخارجي للجنين يغلب عليه تكون العظام يكسوه الله باللحم ثم يحوله إلى خلق آخر. فهل تحويله إلى خلق آخر يعني ان العظام تختفي؟ او انه طور انتقالي؟ لا أحد يقول بذلك.

بل ثمة حديث صحيح للرسول ) صلى الله عليه وسلم) يقول فيه:

"...فإني سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ " إذا مرَّ بالنطفةِ ثنتان وأربعون ليلةً ، بعث اللهُ إليها ملَكًا . فصوَّرها وخلق سمعَها وبصرَها وجلدَها ولحمَها وعظامَها . ثم قال : يا ربِّ ! أذكرٌ أم أنثى ؟ فيَقضي ربُّك ما شاء . ويكتبُ الملَكُ”…
الراوي: أبو الطفيل عامر بن واثلة الكناني المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2645
خلاصة حكم المحدث: صحيح

أي ان العظام واللحم والجلد والسمع البصر كلهم يتواجدون في حدود اليوم الثاني والأربعين فأين هم من الآيات القرآنية من سورة المؤمنون؟
ذلك لأن القرآن بكل بساطة وصف لنا الجنين بمظهره الخارجي بأقل الالفاظ الممكنة دون ان يخل بالمعنى , فاكتفى بذكر العظام واللحم دون البقية. والله اعلم.ومعلاقنا هو السمة الغالبة في الأسبوع الثالث أما حبل السرة فيما بعد فيكون تحصيلا حاصلا بالنسبة للجنين. والله اعلم.

2 - وخطأ لغوي

حسبنا العودة إلى لسان العرب من جديد:
-" والعَلَقُ كل ما عُلِّقَ"

3 –المفسرون القدماء لم يلجأوا إلى التفسير ذاته

ليس هناك أي داع لإعادة ما اخبرنا عنه أعلاه حول مسألة المفسرين. ومع ذلك ثمة من اوضح لنا ان اللغة لا تمنع بتفسير العلقة على انه الشيء الذي يعلق وإن صب تفسيره في تعلق آخر.
قال الماوردي:

" (خَلَقَ الإنسان مِنْ عَلَقٍ( “يريد بالإنسان جنس الناس كلهم، خلقوا من علق بعد النطفة، والعلق جمع علقة، والعلقة قطعة من دم رطب سميت بذلك لأنها تعلق لرطوبتها بما تمر عليه، فإذا جفت لم تكن علقة"

تفسير النكت والعيون/ الماوردي (ت 450 هـ)

وتأملوا جيدا كيف رد هذا المفسر – بفهمه للنص - وصف الانسان بالعلق إلى أول احوال العلوق!!

{ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً } العلقة الدم الطري الذي خلق من النطفة سُمّيَ علقة لأنه أول أحوال العلوق."

تفسير النكت والعيون/ الماوردي (ت 450 هـ

ونحن نقول بعون الله ان العلقة سميت بذلك لانها تشكل أول احوال التعلق وإن كانت تستمر في تعلقها إلى نهاية الحياة الجنينة.

أحمد عبدالله.
11-18-2012, 11:26 PM
التعقيب

ومن معاني العلقة أيضا الدم الجامد, كما ورد في لسان العرب. وقد بينا في القسم الاول كيف نوفق بين هذا المعنى والواقع أي جزر الدم.
اضف ان دودة العلق تعيش في الماء كحال الجنين الذي يعيش في السائل الامنيوسي.

ونقف مع كلمة الزنديق: " لذا كان لابد للمسلمين ان يجدوا تفاسيرا أخرى,كما سنرى.”

وحق لنا ان نسأل, اين دليلك على تلفيق المسلمين؟

هل إبتدعوا معنى الدودة؟ ... لا, أين سيذهبون لو لم يكن هناك كهذا المعنى؟ كيف سيخرجون من مأزقهم؟

هل إبتدعوا ان الدودة تسبح في الماء ؟ ... لا, أين سيذهبون لو لم يكن هناك كهذا المعنى؟ كيف سيخرجون من مأزقهم؟

هل إبتدعوا معنى التعلق؟ ... لا, أين سيذهبون لو لم يكن هناك كهذا المعنى؟ كيف سيخرجون من مأزقهم؟

هل إبتدعوا معنى الدم الجامد؟ ... لا, أين سيذهبون لو لم يكن هناك كهذا المعنى؟ كيف سيخرجون من مأزقهم؟

هل إبتدعوا الحقيقة العلمية ان الجنين يشبه الدودة؟ ... لا, أين سيذهبون لو لم يكن هناك كهذه الحقيقة؟ كيف سيخرجون من مأزقهم؟

هل إبتدعوا الحقيقة العلمية ان الجنين يسبح في سائل؟ ... لا, أين سيذهبون لو لم يكن هناك كهذه الحقيقة؟ كيف سيخرجون من مأزقهم؟

هل إبتدعوا الحقيقة العلمية ان الجنين يعلق بأمه عبر الساق الموصلة؟ ... لا, أين سيذهبون لو لم يكن هناك كهذه الحقيقة؟ كيف سيخرجون من مأزقهم؟

هل إبتدعوا الحقيقة العلمية ان الجنين عنده جزر دم؟... لا, أين سيذهبون لو لم يكن هناك كهذه الحقيقة؟ كيف سيخرجون من مأزقهم؟

وخلاصة الامر ان للتلفيق حدود. فلو صح ان المسلمين اليوم حاولوا تورية الخطأ العلمي في لفظة "العلقة ", انى لهم ان يجمعوا كل هذه المعاني ويوفقوها مع الحقائق. هل هذه صدفة؟ ان تجتمع جميع المعاني في حقيقة واحدة؟ بل وفي ذات الوقت من الأشهر التسعة أي الأسبوع الثالث؟!!!

هناك طريقة واحدة ليثبتوا ان هذا الوصف ليس بمعجزة.

الآن, اصبحنا نعرف شكل الجنين... وإن كان ذلك مخفيا في عصر النبوة

ويمكن الاستعانة بأي لغة في العالم... وإن كانت "العلقة" محدودة في اللغة العربية فقط لأن القرآن أنزله الله بلغة العرب

حتى في هذا التحدي ليس هناك عدل, ولكن نقول: اعطونا – بعد ان تطورت المجاهر – أي لفظة تنوب عن لفظة العلقة ومن أي اللغات شئتم؟
مستحيل... ومع ذلك هناك من ينكر هذه المعجزة.

والمعجزة لا تقف عند هذا الحد فالقرآن- والسنة من بعده- اخبرنا عن الموعد الذي تتواجد فيه العلقة.
علميا سبق وان بينا ان كل ذلك يحدث في الأسبوع الثالث وهذا الأسبوع يقع ضمن الأربعينية الاولى.
والقرآن اخبرنا ان النطفة تصبح علقة ثم مضغة ثم يكون العظام, أنظر الآية من سورة المؤمنون, في حين يخبرنا الحديث النبوي ان النطفة تحتاج إلى إثنين واربعين يوما حتى يظهر عظامها! أي ان النطفة تمر بطور العلقة في الأربعينية الأولى!!!ولهذا الحديث مزيدا من التفصيل في حلقة أخرى بإذن الله!

" إذا مرَّ بالنطفةِ ثنتان وأربعون ليلةً ، بعث اللهُ إليها ملَكًا . فصوَّرها وخلق سمعَها وبصرَها وجلدَها ولحمَها وعظامَها . ثم قال : يا ربِّ ! أذكرٌ أم أنثى ؟ فيَقضي ربُّك ما شاء . ويكتبُ الملَكُ”…
الراوي: أبو الطفيل عامر بن واثلة الكناني المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2645
خلاصة حكم المحدث: صحيح
نزيد ان القرآن حدد العلقة بين النطفة والمضغة. فعندما نعلم في حلقات لاحقة بإذن الله ما هي النطفة وما هي المضغة نعلم ضرورة ان الموقع الحقيقي للعلقة هو بينهما بالفعل. سبحان الله.

ختام الحلقة الأولى ولله المنة.

أحمد عبدالله.
11-18-2012, 11:41 PM
ازيد -انا طالب علم- ان الحديث الذي ورد في النص أعلاه إسناده صحيح بحسب الراوي

عن ابن مسعود قال : إذا وقعت النطفة في الرحم بعث الله ملكا فقال : يا رب مخلقة أو غير مخلقة ؟ فإن قال غير مخلقة مجها الرحم دما ، وإن قال مخلقة قال : يا رب فما صفة هذه النطفة ؟
الراوي: علقمة بن قيس بن عبدالله المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري لابن حجر - الصفحة أو الرقم: 1/499
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

وقد فضلت ان ازيد هذا الامر حتى لا يتشدق أحد الملاحدة ويقول ان الكاتب إستشهد بحديث ضعيف. وهب ان الحديث ضعيف- نسلم جدلا - أنى للرجل الذي كان سببا في ضعف الحديث ان يعلم هذه المعلومة لولا ان اصلها يعود إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم)؟ وتذكروا قول الزنديق:
لكن الواقع, فالعلقه – بالاساس- دم الام , والجنين الميت لايتجاوزحجم حبة رمل بداخلها,ولن يتمكن أولئك من رؤيته,فظنوا العلق جنينا.

باختصار المعلومة في ذلك الزمان غريبة ولا يمكن ردها بأي شكل من الاشكال الا إلى وحي السماء كان الحديث صحيحا - كما هو بحسب ابن حجر - أم ضعيفا كما سلمنا جدلا. والله اعلم

IBN KHODAIR
12-14-2012, 07:53 AM
اين الباقي؟

أحمد عبدالله.
12-28-2012, 07:55 PM
اين الباقي؟
صراحة أنا في انشغال مفرط في هذه الايام... سأعمل على رفع الباقي عندما تسمح الفرصة ان شاء الله!

أحمد عبدالله.
04-26-2013, 06:30 PM
للرفع

المتيقن بالله محمد
04-26-2013, 08:28 PM
يعني ان انبي لم يذكر ماهي العلقة بالتحديد؟
هل هناك حديث للنبي يتكلم عن صفة العلقة او ما هي العلقة؟

أحمد عبدالله.
04-26-2013, 09:52 PM
يعني ان انبي لم يذكر ماهي العلقة بالتحديد؟
هل هناك حديث للنبي يتكلم عن صفة العلقة او ما هي العلقة؟

1- أتريد حديثا ذكرت فيه العلقة بشكل عام (معاني العلقة) أو تريده يخص تطور الجنين؟!
2- وما الذي تنتظره من الحديث تحديدا ان بان لنا التفسير واضحا؟
3- على الاقل هناك احاديث ذكرت انها ليست جلطة الدم كما كان شائعا في ذلك الزمان!أنظر أعلاه

أما الرد المباشر على سؤالك فأتركه للاخوة!

المتيقن بالله محمد
04-27-2013, 01:42 PM
لا

اريد حديثا يتكلم عن العلقة بطور الجنين فقط


ولكن ارجو منك ان تشرح لي اكثر هل هناك احاديث نفت ان تكون العلقة دم جامد كما قلت لي ام لا؟
وايضا هل لي بسؤال اخر

ما المقصود بتسابق مني الرجل مع مني المراءة وهل هو فعلا ما يحدد ذلك علميا ام ماذا؟


وجازاكم الله خيرا

أحمد عبدالله.
04-27-2013, 01:56 PM
اخي لو عدت إلى الموضوع جيدا تبين لك المعنى الصحيح للعلقة...
وكيف ان الرسول صلى الله عليه وسلم نفى نفيا قاطعا ان تكون العلقة هي دم السقط والجلطة التي تخرج من الرحم... فقد قال انه نطفة غير مخلقة... راجع الحديث!
حتى إبن كثير تحدث عن انه من معاني العلقة هو الدودة ...

أما سؤالك الثاني فيحتاج إلى تفصيل واهل علم...
عسى أحد من الاخوة يفيدك...

المتيقن بالله محمد
04-27-2013, 04:28 PM
شكرا للاخ طالب علم على هذه المشاركة القيمة

ولكني ايضا لم افهم الحديث بعد....

ولكن بخصوص التسابق الذي يحدث بين مني الرجل ومني المرأة
هناك تسابق بالفعل...
حسب علمي فأن جنس المولود يحدد فور التحام الحيوان المنوي مع البويضة


والحيوانات المنوية تكون في سباق نحو البويضة

والحيوانات المنوية نوعان:
حيوانات منوية تعود للذكور
وحيوانات منوية تعود للاناث

أرأيت...

وهذا تصريح ان تحديد الجنس يكون في وقت مبكر قبل النطفة فعلا


وتنهار مزاعم الملحديث على ان الملك الذي ياتي بعد اربعين يوما يحدد ما اذا كانت ذكر ام انثى


اي ان فقط الملاك يكتب فقط


لاحظ الحديث فيه دلالة واضحة على ما قلت



ووارجو ان تشرح لي زميلي كيف الحديث نفى ان تكون العلقة دم متجمد




وجازاك الله خيرا

المتيقن بالله محمد
04-27-2013, 05:04 PM
لو رجعت لحديث ثوبان في صحيح مسلم سوف تجد ان الحديث يفرق بين كلمة ماء ومني


وهناك احاديث اخرى عن نفس السياق ولكني وجدت حديث ثوبان اكثر وضوحا

والله اعلم


وارجو ان يشرح لي احد عن نفي الرسول ان تكون العلقة دما متجمدا

أحمد عبدالله.
04-27-2013, 05:08 PM
حبيبي الغالي...
هلا امهلتني بعض الوقت حتى أجيبك...
1- سؤالك حول العلقة؟
2- جنس الجنين بعد 42 يوم... ستجد العجاب بعون الله!

سأعود ليلا ان شاء الله ان لم يجد علي شيء!

أحمد عبدالله.
04-27-2013, 09:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

أما بعد،

بالنسبة لموضوع تحديد جنس الجنين...

هل يلعب الذكر وحده دورا في تحديد جنس الجنين من خلال الحيوانات المنوية x و- y في مرحلة ما من المراحل؟
هل يلعب التفاعل بين مياه الجنسين دورا في تفضيل ال- x على ال- y أو العكس؟

إذا الجمع بين السؤالين ليس مستحيلا البتة...
حتى الأنثى يمكن أن تلعب دورا في هذه العملية...
هذه المسألة تحتاج إلى دراسة إسلامية وعلمية متأنية قبل الخوض فيها...

أما الثابت والأكيد من خلال نصوص الشرع أن تحديد جنس الجنين يكون قبل أو عند إلتقاء الحوين بالبويضة... أقصد في الحالة الطبيعية
وهنا تنتفي الشبهة تماما...فما أخطأت النصوص الشرعية في هذه المسألة كما يزعم الأفاكون!


أما قدوم الملك في الأسبوع السابع... وهو يتساءل عن جنس الجنين... فقد تحدث البعض عن اعجاز لا شبهة...
فعلميا خصيتا الرجل ومبيضا المرأة يكونان في مكان مشترك ثم تتم هجرتهما إلى مكانيهما الطبيعي...
ولا يمكن التمييز بينهما من خلال الرؤية... وإن كان جنس الجنين محددا في الكروموسمات من قبل...


يتبع

أحمد عبدالله.
04-27-2013, 10:01 PM
الرسول صلى الله عليه وسلم قال:
إذا مرَّ بالنطفةِ ثنتان وأربعون ليلةً ، بعث اللهُ إليها ملَكًا . فصوَّرها وخلق سمعَها وبصرَها وجلدَها ولحمَها وعظامَها . ثم قال : يا ربِّ ! أذكرٌ أم أنثى ؟ فيَقضي ربُّك ما شاء . ويكتبُ الملَكُ”…
الراوي: أبو الطفيل عامر بن واثلة الكناني المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2645
خلاصة حكم المحدث: صحيح

أي أن الرسول صلى الله عليه وسلم، وعلى الرغم من أنه أخبرنا -كما تفضلت- أن جنس الجنين يتم تقديره قبل التلقيح، أخبرنا هنا أن الملك لا يدري أذكر أو أنثى... هذا قول بعض المفسرين... وأرى أنه قول يستحق الوقوف عنده... بل والتأمل فيه!
وذلك بعد مضي 42 يوما أي 6 اسابيع! اي في مطلع الاسبوع السابع!!!!!

أنظر حبيبي الغالي إلى ما توصل إليه العلم... والله إنه لشيء عجاب...
تحديد زماني رهيب... تسقط معه ألسنة الملاحدة...

The first appearance of the gonad (http://www.eltwhed.com/wiki/Gonad) is essentially the same in the two sexes, and consists in a thickening of the mesothelial (http://www.eltwhed.com/wiki/Mesothelial) layer of the peritoneum (http://www.eltwhed.com/wiki/Peritoneum). The thick plate of epithelium extends deeply, pushing before it the mesoderm and forming a distinct projection. This is termed the gonadal ridge
...
About the seventh week the distinction of sex in the gonadal ridge begins to be perceptible

http://en.wikipedia.org/wiki/Development_of_the_gonads

وهذا مصدر اخر بالفرنسية


Jusqu'à la fin de la 6e semaine la gonade revêt le même aspect morphologique dans les deux sexes et les cordons sexuels, ainsi que les PGC sont présents tant au niveau des régions corticales que médullaires des futures
gonades

http://www.embryology.ch/francais/ugenital/diffmorpho01.html.

أحمد عبدالله.
04-27-2013, 10:14 PM
وارجو ان يشرح لي احد عن نفي الرسول ان تكون العلقة دما متجمدا
"الذي دفع معظم المفسرين القول بأن العلقة هي عبارة عن دم جامد هو المشاهد أثناء الإجهاض أو لأن الإغريق تحدثوا عن ذلك... والرسول (صلى الله عليه وسلم) لم يعن غير ذلك... "هذه شبهة الأفاكين...
أما النصوص الإسلامية فبينت لنا أنه لا هذا التفسير صحيح ولا الآخر...



1- ليس ما قاله الإغريق لأنهم زعموا أن الدم يعود لدم الحيض:



قال الرازي في تفسير مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير/ الرازي (ت 606 هـ):
"قلنا: العلة غير منقوضة لأن دم الحيض دم فاسد يتولد من فضلة تدفعها طبيعة المرأة من طريق الرحم، ولو احتبست تلك الفضلة لمرضت المرأة، فذلك الدم جار مجرى البول والغائط، فكان أذى وقذر، أما دم الاستحاضة فليس كذلك، بل هو دم صالح يسيل من عروق تنفجر في عمق الرحم فلا يكون أذى"


وانظروا إخواني إلى هذه المقولة الجريئة للعلامة إبن حجر العسقلاني (1372م - 1448م):
(ويزعم كثير من أهل التشريح أن مني الرجل لا أثر له في الولد إلا في عقده وأنه إنما يتكون من دم الحيض وأحاديث الباب تبطل ذلك).
[1] فتح الباري بشرح صحيح البخاري، كتاب القدر- رقم الحديث 6554- ج 11/ ص 480

أحمد عبدالله.
04-27-2013, 10:23 PM
2- ليست دم السقط

أنظر إلى ماذا أعاد رسول الله صلى الله عليه وسلم الدم الساقط...
"إذا وقعت النطفة في الرحم بعث الله ملكا فقال : يا رب مخلقة أو غير مخلقة ؟ فإن قال غير مخلقة مجها الرحم دما ، وإن قال مخلقة قال : يا رب فما صفة هذه النطفة ؟"
الراوي: علقمة المحدث:ابن حجر العسقلاني - المصدر:فتح الباري لابن حجر - الصفحة أو الرقم: 1/499


تحدث عنه قبل ظهور العلقة... فإن لم يقدر للنطفة أن تخلق قذفها الرحم دما...
أي أن النطفة قبل أن تصبح علقة قد لا يقدر لها تتمة الرحلة...
وبالتالي يكون دم السقط في طور النطفة لا العلقة...
وإنما النطفة شيء قليل ولا بد للدم أن يعود إذا للرحم... بنص الحديث... تماما كما إكتشف علم اليوم...
فلا يمكن القول بعدها أن العلقة هي دم السقط لأنها لم تظهر أساسا...

أحمد عبدالله.
04-27-2013, 10:45 PM
وبقي لي سؤال لك اخي المتيقن... ما الذي يمنع تفسير العلقة بالدودة أو التعلق ان إستندنا على اللغة بل حتى على بعض اقوال المفسرين؟؟!!!
وتنطبق تماما مع ما توصل اليه العلم الحديث!!!...

وسؤال للملاحدة... هل ستضموا ذلك إلى الصدف كذلك؟
كم صدفة اله تشركون؟؟!!!

المتيقن بالله محمد
04-27-2013, 11:13 PM
شكرا جزيلا لك اخي طال العلم
ازادك الله علما وجمعنا واياك بجنات الفردوس


اني قد لا حظت من حديث علو مني الذكر على مني الانثى او العكس اعجاز

حسب فهمي لتلك المرحلة وحسب فهمي للحديث

ان مني الذكر ومني المرأة يكون هو نفسه مني الذكر يعني الحيوانات المنوية والحيوان المنوي الذي يصل اولا للبويضة اما ان يكون ذكر او انثى اي يعلو مني على الاخر وكلمة يعلو يعني يسبق

يعني حسب فهمي انا فان الحيوان المنوي يحتوي على مني المرأة ومني الرجل المذكور بالحديث


وحسب فهمي فان الحيوان المنوي ينقسم الى قسمين
حيوانات منوية انثوية
وحيوانات ذكرية
يعني عندما يخترق الحيوان المنوي الزيجوت اما يكون انثى او ذكر


حسب فهمي و

لكن لا اعلم ما تفسير الحديث علميا
فانا جاهل بهذه الامور وأرجو ان توضح لي اخطاء فهمي ان كان هناك اخطاء




وتحملني معليش بس ما اكون غلبتك لانو انا طالب وما بعرفش في الموضوع

وانا كان البدي اياه انو اتأكد انو العلقة المذكورة بالقران مش دم جامد عشان تكمل صورة الاعجاز

والحمد لله كملت والله يديمها


بس ممكن أطرح اسئلة بعد هيك

بشان الاعجاز عشان افهمو اكتر ارجو منكم التعاون معي




والله يجزيك الف خير يا طالب العلم ويكثر من امثالك

أحمد عبدالله.
04-27-2013, 11:36 PM
اني قد لا حظت من حديث علو مني الذكر على مني الانثى او العكس اعجاز

حسب فهمي لتلك المرحلة وحسب فهمي للحديث

ان مني الذكر ومني المرأة يكون هو نفسه مني الذكر يعني الحيوانات المنوية والحيوان المنوي الذي يصل اولا للبويضة اما ان يكون ذكر او انثى اي يعلو مني على الاخر وكلمة يعلو يعني يسبق

يعني حسب فهمي انا فان الحيوان المنوي يحتوي على مني المرأة ومني الرجل المذكور بالحديث


وحسب فهمي فان الحيوان المنوي ينقسم الى قسمين
حيوانات منوية انثوية
وحيوانات ذكرية
يعني عندما يخترق الحيوان المنوي الزيجوت اما يكون انثى او ذكر

لا اظنه التفسير الصحيح والله اعلم... قرأت بعض الأقوال حول مسألة حامضية المياه pH أو شحنات البويضة الكهربائية مع الحوين...
ال pH أو الشحنات لها دور في تحديد الجنس... ومن هنا السبق... ولكني لست متأكد البتة... فامتنع عن الادلاء باي شيء...


والحمد لله كملت والله يديمها
افهم ان نفي النصوص لكون العلقة دم جامد اصبحت واضحة؟؟؟!!!

بس ممكن أطرح اسئلة بعد هيك

بشان الاعجاز عشان افهمو اكتر ارجو منكم التعاون معي
اسأل ما بدا لك اخي...
ولكن تحمل تأخري عن الرد بسبب الظروف...
كلنا اخوانك هنا

المتيقن بالله محمد
04-28-2013, 01:35 PM
انا رح اطرح اسئلتي هنا ان لم يكن هناك ازعاج



عني سؤال عن المفاصل


ثبت علميا ان عددها ثلاث مئة وستين كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم



ولكني قراءت في احد المواقع الاجنبية انه سافر لمعرفة ذلك
وان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن اول من يعلم هذا



فما صحة هذه القول



يقول لي ابي انهم اكتشفوا مفاصل صغيرة في الاذن



فهل يعقل انه تم اكتشافها منذ زمن طول قبل النبوة؟





خذ راحتك اخي طالب العلم في الاجابة وجزاك الله خيرا اخي على تحملك لي

أحمد عبدالله.
04-28-2013, 02:05 PM
بالنسبة للمفاصل...
لا يمكنني البت فيها شخصيا...
حتى اني سألت فيها طبيب عظام فلم يعرف العدد...
أما بالنسبة ان المعلومة من قبل فأجيب بأمرين:
1- اين الدليل؟؟
2- حتى لو... لماذا كان اختيار الاسلام للمعلومات الدقيقة من بين بحر علوم خاطئة...
مثلا من يدعي ان الرسول (صلى الله عليه وسلم) وحاشاه نقل عن ارسطو... نسأل... كتاب ارسطو مليء بالاخطاء فكيف عرف الرسول (صلى الله عليه وسلم) الصواب من الخطأ؟

بل وإني قرأت للاستاذ كريم الأغر في كتابه "اعجاز القرآن فيما تخفيه الارحام" ان الحديث يقول بما معناه : خلق كل انسان على 360 سلامى... أي انه كان على ذلك وهو جنين ... الامر الذي لا يعقل معرفته في ذلك الزمان...
المعلومة التي ذكرها الاستاذ تحتاج إلى مزيد بحث...

وهناك مفاصل ملتحمة... الامر معقد للغاية...
وحتى اطباء اليوم يخفى على كثير منه العدد رغم تخصصهم...
القضية معقدة...

أحمد عبدالله.
04-28-2013, 02:08 PM
ارجو ان تزودنا بالمصادر التي تتحدث عن وجود من قال بـ 360 مفصل!
وتنبه لا اقصد مواقع شبهات ولكن مواقع علمية...
اطلعت على احداها في مواقع الشبهات ...
وتبين لي كذبهم...
شخصيا -ولا أخفيك اني ما بحثت- لم اقع على أي موقع علمي يتحدث عن ذلك!

المتيقن بالله محمد
04-28-2013, 05:36 PM
اكتب بالنجليزي
how many joints in human body?

وستجد معظم المواقع ان لم تكن كلها تقول ان عدد المفاصل 360

وستجد في احد المواقع احد الاشخاص الاجانب يتكلم عن الرسول صلى الله عليه وسلم

ولكن ما اظنه

هناك مفاصل بالكاد ترى في الاذن

كيف يكون للناس قبل الفي سنة معرفة ذلك؟


الذي اريد معرفته كالتالي:
اولا كم العدد الحالي للمفاصل
ثاني هل كان من الممكن للامم السابقة احصائها كما نحصيها اليوم





وجازاك الله اخي طالب العلم خيرا لمشاركاتك القيمة معي

( محمد الباحث )
04-28-2013, 06:02 PM
http://www.healthmd.com/joint-pain.htm

المتيقن بالله محمد
04-28-2013, 10:56 PM
شكرا للاخ محمد الباحث

وانا اعلم ان المفاصل عددها مماثل لما قال النبي صلى الله عليه وسلم



وارجو ان يعرض لي احد الاخوة الافاضل معلومات عن اصغر انواع المفاصل



وتعبتكم معي

الله يجزيكم الخير

أحمد عبدالله.
04-29-2013, 11:31 AM
اعتقد ان القول بان هذا الرقم أي 360 كان مذكورا قبل البعثة كذب وإفتراء...
لا تقبله اخي دون دليل...
وحبذا لو اتيت لنا بمصدر علمي يقول ذلك!
وإن كنت اعتقد انه لا يوجد...

المتيقن بالله محمد
04-29-2013, 12:20 PM
لم اجد دليل لذلك


فالذي كتب ذلك لم يذكر دليل

كلام فقط

أحمد عبدالله.
04-29-2013, 10:28 PM
لم اجد دليل لذلك


فالذي كتب ذلك لم يذكر دليل

كلام فقط
وهكذا كثير من لغوهم!

المتيقن بالله محمد
05-01-2013, 02:00 PM
السلام عليكم


ما لون الماء الموجود في البويضة؟

المتيقن بالله محمد
05-01-2013, 08:07 PM
وما الماء الاصفر الذي ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم بالضبط؟



جزاكم الله الخير

أحمد يعقوب2
05-01-2013, 09:49 PM
السلام عليكم
ما لون الماء الموجود في البويضة؟


وما الماء الاصفر الذي ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم بالضبط؟
جزاكم الله الخير

تفضل اخي >>

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?36315-%E3%C7%C1-%C7%E1%E3%D1%C3%C9-%D4%C8%E5%C9-%C3%E3-%C5%DA%CC%C7%D2-%BF!

ولو عندك أي إستفسار يمكنك إضافته للموضوع هناك و بإذن الله سأرد عليها في اقرب وقت ..

محمود عبدالله نجا
06-01-2013, 04:24 AM
شكرا جزيلا لك اخي طال العلم
ازادك الله علما وجمعنا واياك بجنات الفردوس


اني قد لا حظت من حديث علو مني الذكر على مني الانثى او العكس اعجاز

حسب فهمي لتلك المرحلة وحسب فهمي للحديث

ان مني الذكر ومني المرأة يكون هو نفسه مني الذكر يعني الحيوانات المنوية والحيوان المنوي الذي يصل اولا للبويضة اما ان يكون ذكر او انثى اي يعلو مني على الاخر وكلمة يعلو يعني يسبق

يعني حسب فهمي انا فان الحيوان المنوي يحتوي على مني المرأة ومني الرجل المذكور بالحديث


وحسب فهمي فان الحيوان المنوي ينقسم الى قسمين
حيوانات منوية انثوية
وحيوانات ذكرية
يعني عندما يخترق الحيوان المنوي الزيجوت اما يكون انثى او ذكر


حسب فهمي و

لكن لا اعلم ما تفسير الحديث علميا
فانا جاهل بهذه الامور وأرجو ان توضح لي اخطاء فهمي ان كان هناك اخطاء




وتحملني معليش بس ما اكون غلبتك لانو انا طالب وما بعرفش في الموضوع

وانا كان البدي اياه انو اتأكد انو العلقة المذكورة بالقران مش دم جامد عشان تكمل صورة الاعجاز

والحمد لله كملت والله يديمها


بس ممكن أطرح اسئلة بعد هيك

بشان الاعجاز عشان افهمو اكتر ارجو منكم التعاون معي




والله يجزيك الف خير يا طالب العلم ويكثر من امثالك

قال بهذا التفسير بعض أهل العلم و منهم الشيخ الشعراوي, و لكنه لا يصح لأنه ينفي وجود ماء للمرأة, و هو ثابت معلوم من الآيات و الأحاديث ,
و لأنه يخالف المغايرة في الحديث من ماء الرجل الي ماء المرأة,
و لأن الحديث بدأ بتفصيل الفرق بين ماء الرجل أو نطفته و ماء المرأة أو نطفتها (ماء الرجل أبيض غليظ و ماء المرأة أصفر رقيق), ثم بين النبي صلي الله عليه و سلم مسألة السبق و العلو لكل من ماء الرجل و ماء المرأة,
هذا التفسير العلمي كان يناسب زمنه حيث كان معلوم بالفعل أن الرجل فقط هو المسؤول عن تحديد الجنس , و لكن الآن هناك اكتشافات جديدة ستقلب موازين العلم رأسا علي عقب, و تثبت دور المرأة في تحديد الجنس و تبين كيف يكون السبق و العلو من أجل انتزاع صفات الجنين بواسطة احد الأبوين, فلا داعي لتعجل الأمور
و قد وعدت في موطن آخر ببيان هذه الحقائق , أسأل الله أن يكون قريب جدا

أما بالنسبة لكون تحديد الجنس يتأثر بماء المهبل (الحامضية و القاعدية) أو بشحنات علي سطح البويضة, فقد بينت في موضع آخر أن هذه الأمور لا تصح علميا و تخالف ظاهر الأحاديث التي تتكلم ليس فقط عن تحديد الجنس بل عن شبه الجنين أيضا و الشبه لا يكون الا بما هو داخل النطفة من الحمض النووي كما سأبين لاحقا باذن الله تعالي

أحمد يعقوب2
06-01-2013, 09:31 AM
أما بالنسبة لكون تحديد الجنس يتأثر بماء المهبل (الحامضية و القاعدية) أو بشحنات علي سطح البويضة, فقد بينت في موضع آخر أن هذه الأمور 1لا تصح علميا و
2تخالف ظاهر الأحاديث التي تتكلم ليس فقط عن تحديد الجنس بل عن شبه الجنين أيضا و الشبه لا يكون الا بما هو داخل النطفة من الحمض النووي كما سأبين لاحقا باذن الله تعالي

بعد إذنك يا دكتور / نجا ...عندي بعض الملاحظات علي كلامك >>
أولاً ::
حضرتك لم تذهب الي متخصص في علم الحديث لتعرف أولاً الحكم علي الروايات لتتجنب الاستدلال بروايات فيها ضعف وقد لا يحتج بها وحدها ويمكنك مراجعة تحقيق الاحاديث في موضوع ماء المرأة مثلا ..وإذا كنت من أهل الاختصاص فالبينة عليك فغيرك قد أتي بالبينة علي مقاله فبما سبق قد قيدت مدلول حديث رسول الله (صلي الله عليه وسلم) ...في مسألة إجتهادية لاتحتمل ذلك التضييق طالما أن الأمر فيه سعة وقد يكون للحديث أكثر من مدلول صحيح وهذا من عظيم بلاغة النبي (صلي الله عليه وسلم) ودليل علي صدق نبوته.

ثانياً ::

أنت تُخَطّئ قبل أن تأتي بالدليل علي خطأ غيرك واحياناً تُخَطّئ ولا نجد رابطا بين التخطئه وما خطأته
وهذا له أثر سلبي علي المتلقي فأحببت ان أنبهك لهذا .
يعني مثلاً :
@ حضرتك ولك كل الاحترام قلت أن تفسير علو الماء علي الماء ....لا يمكن تفسيره بالكهربية .. وقلت أن هذا الكلام خطأ علمي وعلي الرغم من أني قرأت مشاركتك القيمة في موضوع الدكتورة / طالبة علم وتقوي
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?49742-%D3%C8%DE-%E6%DA%E1%E6-%E3%C7%C1-%C7%E1%E3%D1%C3%C9-%E6%C7%E1%DA%E1%E3-%C7%E1%CD%CF%ED%CB&p=2885076#post2885076

فلم أجدك قد قدمت دليلاً علي الخطأ العلمي في هذا ..
ويمكنك مراجعة بحث الدكتور/ جمال حامد السيد حسانين ...http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=28364و البحث بالتعاون مع الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة...فلك أن تتخيل القيمة العلمية لمن راجعوه

@ وفي نفس السياق والمضمون حضرتك قيدت معني السبق والعلو والنزع .. في حين أن الدلالة القطعية عليهم لم ترد
فحديث النبي ( ص ) مع اليهودي أخبر عن وجود ماء المرأة وعن صفاته سواء الصفة اللصيقة باسمه كونه / سائل ...أو صفتيه الاخريتان/ أصفر و / رقيق ...كما اخبر الحديث عن إشتراك ذلك الماء مع ماء الرجل ...في تحديد النوع والشبه ....بعلو او سبق أحدهما
ولم يحدد الحديث عين العلو أو عين السبق ......فهذا محل إجتهاد المفسرين ...

محمود عبدالله نجا
06-01-2013, 12:59 PM
بعد إذنك يا دكتور / نجا ...عندي بعض الملاحظات علي كلامك >>
أولاً ::

ملاحظاتك علي رأسي, شكر الله لك حرصك علي دينك


[U]
حضرتك لم تذهب الي متخصص في علم الحديث لتعرف أولاً الحكم علي الروايات لتتجنب الاستدلال بروايات فيها ضعف وقد لا يحتج بها وحدها ويمكنك مراجعة تحقيق الاحاديث في موضوع ماء المرأة مثلا ..وإذا كنت من أهل الاختصاص فالبينة عليك فغيرك قد أتي بالبينة علي مقاله فبما سبق قد قيدت مدلول حديث رسول الله (صلي الله عليه وسلم) ...في مسألة إجتهادية لاتحتمل ذلك التضييق طالما أن الأمر فيه سعة وقد يكون للحديث أكثر من مدلول صحيح وهذا من عظيم بلاغة النبي (صلي الله عليه وسلم) ودليل علي صدق نبوته.
...
و هل أنا استدللت بأي أحاديث حتي الآن غير ما صححته أنت بنفسك, و هل شاهدتني استدللت بالضعيف حتي تقول ذلك
و أذكرك أن الشبهة التي قمت أنت بالرد عليها فأحسنت التفصيل فيها باذن الله تخص (ماء المرأة شبهة أم اعجاز), بينت أنت فيها أن الولد لا يتخلق من ماء الشهوة و انما مراد النبي صلي الله عليه و سلم أن للمرأة أنواع من الماء, منها ما هو للشهوة و هو الذي منه الاحتلام و الغسل, و منه ما هو من المبيض و هو الماء الأصفر
و لم تتطرق لكيفية السبق و العلو و الانتزاع و الأحاديث المبينة لهم
و قام بعض الاخوة جزاهم الله خيرا بمحاولة تفسير كيف يتحكم ماء الشهوة بجنس المولود, فبينت له أنه استند الي علم ضعيف (و طلبت السند العلمي), و أنه و حتي ان فسر تحديد الجنس بماء الشهوة فلن يستطيع اثبات الشبه بماء الشهوة لأنه قائم علي ماء الخلق (النطفة) الذي يحوي الصفات الوراثية, و هذا رد علمي 100 %, و علي المخالف اثبات عكس ذلك
و قال البعض أن ماء الرجل فقط هو الذي يحدد الجنس مستدلا بقول الله تعالي (و أنه خلق الزوجين الذكر و الأنثي من نطفة اذا تمني), فبينت أن هذا فيه نفي لوجود ماء المرأة و اشتراكه في تحديد الجنس بظاهر أحاديث النبي صلي الله عليه و سلم, و راجع في ذلك تفسير التحرير و التنوير لهذه الآية, و أيضا ردي علي هذه المسألة علمي 100 %, ذلك لأن القائل بهذا القول لابد أن يأتي بدليل قاطع من العلم علي أن ماء المرأة لا دور له في تحديد الجنس (و ان شاء الله العلم الحديث يقطع بان لها دور في ذلك و الأبحاث عن ذلك علي قدم و ساق), كما أنه عليه شرعا أن يثبت أن يفسر الخلاف بين تفسيره العلمي و ظاهر أحاديث النبي صلي الله عليه و سلم التي تقول بأن للمراة دور في ذلك
و قال البعض أيضا أن السبق يكون بين الحيوانات المنوية للرجل الاكس و الواي فبينت ان هذا ايضا ينفي اثر ماء المرأة و لا يبين مسألة الشبه

و كل هذه ردود علمية 100 % و علي المخالف اثبات مسألته بأدلة علمية يقينية لا ظنية كما أن عليه مراعاة أحاديث النبي صلي الله عليه و سلم التي تذكر ارتباط الماء ليس فقط بتحديد الجنس بل بالشبه ايضا, و بنفس الألفاظ السبق و العلو


[COLOR="#FF0000"][U]
أنت تُخَطّئ قبل أن تأتي بالدليل علي خطأ غيرك واحياناً تُخَطّئ ولا نجد رابطا بين التخطئه وما خطأته
وهذا له أثر سلبي علي المتلقي فأحببت ان أنبهك لهذا .
يعني مثلاً :
[COLOR="#0000FF"]@ حضرتك ولك كل الاحترام قلت أن تفسير علو الماء علي الماء ....لا يمكن تفسيره بالكهربية .. وقلت أن هذا الكلام خطأ علمي وعلي الرغم من أني قرأت مشاركتك القيمة في موضوع الدكتورة / طالبة علم وتقوي
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?49742-%D3%C8%DE-%E6%DA%E1%E6-%E3%C7%C1-%C7%E1%E3%D1%C3%C9-%E6%C7%E1%DA%E1%E3-%C7%E1%CD%CF%ED%CB&p=2885076#post2885076

فلم أجدك قد قدمت دليلاً علي الخطأ العلمي في هذا ..
ويمكنك مراجعة بحث الدكتور/ جمال حامد السيد حسانين ...http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=28364و البحث بالتعاون مع الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة...فلك أن تتخيل القيمة العلمية لمن راجعوه
...

أستغفر الله العظيم ان كنت فعلت ذلك و لو لمرة واحدة, و أرجو أن تأتي لي و لو بتخطئة واحدة ليس عليها دليل, و الحمد لله قد جمعت لك ما قاله الاخوة و ردي عليهم أعلاه, فمن برأيك المطالب بالدليل فيما رايته من ردي

أما الأثر السلبي علي المتلقي , فلا ينبغي للمؤمن أن يبني ايمانه علي تفسيرات علمية اجتهادية قد تصيب و تخطيء, نعم له ذلك مع قضايا الاعجاز العلمي ان ثبتت , و كل التفسيرات السابقة ليست باعجاز علمي لقصور الدليل العلمي و مخالفة ظاهر الأحاديث و الآيات التي تجعل للمراة دور في تحديد الشبه و لا يوجد في العلم ما يمنع دور المرأة من تحديد الجنس أيضا
فلا تقلق فان شاء الله تعالي لن أترك الأمر معلق بل هناك مفاجآت لا تخطر علي البال في هذه الأحاديث و سأفتح له باب نقاش واسع و بالأدلة العلمية التي تعد حقائق لا تقبل الشك أو التكذيب و المنشورة في أعلي المجلات العلمية توثيقا, و بالاعتماد أيضا علي ما صح من الأحاديث فقط,
و لكن تعلمت ألا أتعجل, فأنا لا أعمل وحدي بل مع أساتذة اجلاء من كبار علماء الهيئة العالمية للاعجاز العلمي و نحن نناقش الصياغة الآن , و أبشرك بخير قريب


[U]
يعني مثلاً :
[COLOR="#0000FF"]@ حضرتك ولك كل الاحترام قلت أن تفسير علو الماء علي الماء ....لا يمكن تفسيره بالكهربية .. وقلت أن هذا الكلام خطأ علمي وعلي الرغم من أني قرأت مشاركتك القيمة في موضوع الدكتورة / طالبة علم وتقوي
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?49742-%D3%C8%DE-%E6%DA%E1%E6-%E3%C7%C1-%C7%E1%E3%D1%C3%C9-%E6%C7%E1%DA%E1%E3-%C7%E1%CD%CF%ED%CB&p=2885076#post2885076

فلم أجدك قد قدمت دليلاً علي الخطأ العلمي في هذا ..
ويمكنك مراجعة بحث الدكتور/ جمال حامد السيد حسانين ...http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=28364و البحث بالتعاون مع الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة...فلك أن تتخيل القيمة العلمية لمن راجعوه


سامحك الله أخي الكر يم أحمند يعقوب, فقد قدمت أدلة و ليس دليلا, و لكن يبدو أنك لم تتفهم الأدلة جيدا

و هذا هو نص ردي


و طبعا أنا مؤمن ايمان كامل بظاهر أحاديث النبي صلي الله عليه و سلم بأن المرأة كالرجل مسؤولة عن تحديد جنس المولود, و لكن أختلف فقط مع هذه الآلية المعتمدة علي الشحنات الكهربائية للبويضة و الحيوان المنوي و ذلك للأسباب الآتية:
1. هذه الأبحاث ضعيفة علميا حيث لم يتم نشرها بمجلات علمية محترمة, و تم اجراءها لمرة واحدة في الثمانينات و التسعينيات من القرن الماضي بواسطة هذا العالم فقط, و لم يتم بعدها تناول هذا الأمر بابحاث جديدة و لكن تم استخدامه للدعاية التجارية فقط
2. العالم شون لم يبين الآلية التي تجعل البويضة تغير شحنتها من سالب الي موجب الي متعادل, و هذا يطعن في مصداقية البحث الذي تناسي أو ربما لا يعلم أن غشاء البويضة عليه العديد من البروتينات التي تحمل الشحنة السالبة و التي تتغير الي الموجبة بعد اتحاد الحوين بالبويضة لتمنع دخول المزيد من الحيوانات المنوية, كما أنه لم يبين لنا لماذا لم تتغير شحنة الحيوان المنوي كالبويضة و خصوصا أن أحد الحيوانات المنوية به اكس كروموسوم, أي يفترض فيه أن يتصرف كالبويضة, و مع ذلك جعل له شحنة ثابتة
3. حتي و لو صحت مسألة الشحنات هذه (و هي ان شاء الله لا تصح), فهي لا تفسر حديث النبي صلي الله عليه و سلم لسبب بسيط و هو أنه يجعل غشاء البويضة متعادل لأكثر من 240 يوم تقريبا بالسنة بينما تكون مشحونة لمدة 120 يوم تقريبا
أي أن الفترة التي تكون فيها البويضة قادرة علي الاختيار و تحديد الجنس مؤقتة بفترة بسيطة و باقي السنة غير قادرة علي ذلك و يكون الرجل دائما هو المحدد لجنس الجنين, بينما جعل النبي صلي الله عليه و سلم قدرة نطفة المرأة علي الاختيار مرتبطة بصفة العلو , أي أنها اذا التقت بالحيوان المنوي في أي وقت و علت عليه كانت الأنثي, فكيف لنا أن نقيد المطلق في الحديث, كما جعلها مكافئة لنطفة الرجل من حيث استخدام نفس لفظة العلو دون تفريق

لذا فان د. جمال حامد قد تسرع في اظهار هذا الاعجاز العلمي دون تثبت علمي أو شرعي , و أستغرب حقيقة كيف قبلته الهيئة العالمية للاعجاز العلمي و عرضته في مؤتمر دولي دون تحقيق البحث علما و شرعا مع ما تحدده الهيئة من ضوابط صارمة لقبول الأبحاث

فالأبحاث التي استند لها د. جمال بالفعل ضعيفة , فلم تنشرها مجلة علمية ذات قيمة علمية و لم تؤكدها أبحاث علمية لاحقة, و لا تبين الآلية التي تجعل هناك اختلاف للشحنات, بل و يعارضه اكتشاف العديد من البروتينات علي سطع البويضة مما يكسبها شحنة سالبة,
ثم أنت لم تنتبه الي قوله بأن الشحنة توجد لفترة 120 يوم و تختفي 240 يوم, يعني تفسيره لكون المرأة تحدد الجنس مؤقت و ليس دائم كما هو ظاهر من أحاديث النبي صلي الله عليه و سلم
فكيف لم آتي بدليل ,
بالأمس كنت أجلس مع الأستاذ الدكتور مجاهد أبو المجد و هو محكم رئيسي لأبحاث الهيئة العالمية و أحد الذين حكموا هذا البحث, و كنت أحادثه عن عوار بحث د. جمال و وافق علي ما تعتبره انت الآن ليس دليل
و كون الهيئة قبلته في وقت نشر البحث فذلك لأنه لم يوجد سواه كتفسير علمي مقبول, أما الآن و بعد مرور قرابة العشر سنوات علي نشر هذا البحث فقد تبين أن هذا البحث يحتاج الي اعادة نظر في ظل المعطيات العلمية الحديثة
و الأمر فيه سعة, أثبت أنت أو غيرك أن الأدلة العلمية لدكتور جمال صحيحة و لا مانع عندي من قبولها
و أخيرا و هو ما لم أكن أحب قوله, حكمي علي البحث ليس كهاوي و لكن بفضل الله تعالي بعد خبرة عشر سنوات مع الهيئة العالمية للاعجاز العلمي و بعد تحكيم العديد من الأبحاث محليا و دوليا, و ليس معني ذلك أن أجبرك علي قبول قولي بل علي العكس لن أتردد لحظة في قبول الحق عن لسان الغير, و لكن بدليل معتبر


[U]
[COLOR="#0000FF"]@ وفي نفس السياق والمضمون حضرتك قيدت معني السبق والعلو والنزع .. في حين أن الدلالة القطعية عليهم لم ترد
فحديث النبي ( ص ) مع اليهودي أخبر عن وجود ماء المرأة وعن صفاته سواء الصفة اللصيقة باسمه كونه / سائل ...أو صفتيه الاخريتان/ أصفر و / رقيق ...كما اخبر الحديث عن إشتراك ذلك الماء مع ماء الرجل ...في تحديد النوع والشبه ....بعلو او سبق أحدهما
ولم يحدد الحديث عين العلو أو عين السبق ......فهذا محل إجتهاد المفسرين ...

لا حول و لا قوة الا بالله, كل الأراء العلمية التي سبق و فندتها هي التي قيدت معني السبق و العلو بالانكار الكلي (ماء الشهوة, نطفة اذا تمني, مني الرجل يسابق بعضه بعضا) او الجزئي لدور ماء المرأة (بحث د. جمال), فجئت أنا و أخرجت الحديث من القيد الي العموم و الي الأخذ بظاهر الحديث كما هو و ليس بتأويل قاصر له ما يعارضه شرعا و علما

الرجل و المرأة كما قلت مشتركان في الجنين, يسابق ماء أحدهما الآخر و يعلو ماء احدهما علي الآخر, و ينتزع ماء احدهما الولد من الآخر, و يشترك كلاهما في تحديد جنس المولود

فاتني بتفسير علمي مما سبق يحقق هذه الأربعة و يبين آلياتها العلمية و أنا أول من يقبل به

محمود عبدالله نجا
06-01-2013, 01:55 PM
نأتي الآن أخي أحمد يعقوب الي الدليل العلمي علي أن ما ذهب اليه د. جمال من مسالة شحنات البويضة غير معروف عند أهل التخصص و لا وجود له
يكفيك أن تكتب علي جوجل )sex determination in human(
و ان وجدت مقال علمي واحد في دوريةو علمية محترمة يعتبر مسالة الشحنات و دور البويضة في تحديد الجنس من سنة 2000 و حتي الآن , فساقبل ببحث د. جمال
مع مراعاة أن مسألة فصل الحيوانات المنوية الي اكس و واي عن طريق الشحنات الكهربائة ثابت و معلوم و لا أطالبك به, بل أطالب بشحنة البويضة و تغيير دورتها القطبية

محمود عبدالله نجا
06-01-2013, 02:05 PM
هذا مقال 2012 يتكلم عن تحديد الجنس و لا يذكر فيه شحنات و لا ماء شهوة
http://genesdev.cshlp.org/content/13/7/755.full.pdf

و غيره الكثير و لكن لا وقت لجمعها

hasaneweidah
06-04-2013, 01:12 AM
مســآء الخير أيها الأخوة الأفاضل ..

إن تحديد جنس المولود، أذكر هو أم أنثى، يعتمد على الحيوان المنوي (sperm) الآتي من الرجل. والذي يحمل نوعين من الكروموسومات X&Y

ولا شأن لبقية العوامل من PH أو غيرها في هذا الأمر. فالفرق بين الذكر والأنثى هو أن الذكر يحمل (XY) بينما الأنثى تحمل (XX)

(باستثناء بعض الحالات المرضية).

بالتوفيق من الرحمن ،،،

محمود عبدالله نجا
06-04-2013, 03:14 AM
مســآء الخير أيها الأخوة الأفاضل ..

إن تحديد جنس المولود، أذكر هو أم أنثى، يعتمد على الحيوان المنوي (sperm) الآتي من الرجل. والذي يحمل نوعين من الكروموسومات X&Y

ولا شأن لبقية العوامل من PH أو غيرها في هذا الأمر. فالفرق بين الذكر والأنثى هو أن الذكر يحمل (XY) بينما الأنثى تحمل (XX)

(باستثناء بعض الحالات المرضية).

بالتوفيق من الرحمن ،،،

للإسف هذه هي حدود علوم الهندسة الوراثية حين كانت تتعامل مع الوراثة الجينية فقط فاصطدمت مع صريح حديث النبي صلي الله عليه و سلم أن المرأة أيضا مسؤولة عن تحديد جنس المولود
و لكن و لله الحمد و المنة أخيرا بدأت علوم الهندسة الوراثية تتحسن بعض الشيء و تلج عالم الوراثة اللاجينية, و ان شاء الله فيها خير كبير أبينه قريبا باذن الله تعالي
و مؤقتا هل تعرف الطرق المستخدمة في فصل الحيوانات المنوية الذكورية واي عن الأنثوية اكس, و هل اطلعت علي الأنواع المختلفة للبروتينات علي غشاء رأس الحيوان المنوي و عرفت وظائفها أثناء تلقيح البويضة

أحمد يعقوب2
06-06-2013, 03:30 AM
ملاحظاتك علي رأسي, شكر الله لك حرصك علي دينك

جزاك الله خيراً وهذا ظني بك أنك لا تكابر ولا تتكبر ولذلك لم أجمل كثيراً في قولي..


و هل أنا استدللت بأي أحاديث حتي الآن غير ما صححته أنت بنفسك, و هل شاهدتني استدللت بالضعيف حتي تقول ذلك

أي نعم :)


و أذكرك أن الشبهة التي قمت أنت بالرد عليها فأحسنت التفصيل فيها باذن الله تخص (ماء المرأة شبهة أم اعجاز), بينت أنت فيها أن الولد لا يتخلق من ماء الشهوة و انما مراد النبي صلي الله عليه و سلم أن للمرأة أنواع من الماء, منها ما هو للشهوة و هو الذي منه الاحتلام و الغسل, و منه ما هو من المبيض و هو الماء الأصفر
و لم تتطرق لكيفية السبق و العلو و الانتزاع و الأحاديث المبينة لهم

أولاً ::
أشكر لك إطراءك علي موضوع (ماء المرأة شبهة أم اعجاز؟!) والحقيقة أنه ليس مجهودي وحدي في الأصل بل تجميع وتنسيق للردود وأعتذر عن سهوي في عدم ذكر بعض الأخوة ممن إقتبست عنهم ..

ثانياً ::
ربما أني لم أصغ الموضوع بشكل سليم فأعيد مقصدي منه
لتيسير فهم مراد رسول الله ( ص ) من ذكر الشبه في رده علي إنكار إحتلام المرأة = Women's wet dream

***في المجتمع الجاهلي الذي يحقر المرأة ويسلب حقوقها ويعتبرها جمادا من متاع المنزل مجلبة للعار والفضيحة،، وليس أدل علي ذلك من وأد البنات ...> فكيف كان لو عرف العربي الجاهلي أن إحدي حريمه أو محارمه يحدث لها في المنام ذاك الشئ الفطري الذي لا حيلة لها فيه وهو الاحتلام = الرؤية المنامية للجماع ؟؟!...
***بالتأكيد ستجاوب بأن هذا كان سيعد كارثة في الجاهلية ...

***ومن ناحية أخري ماذا كان يمثل رد النبي ( ص )علي تلك المسألة وتلك النظرة ؟!!
بالتأكيد يعد إنقلاباً علي تلك النظرة الجاهلية الظالمة إلي أخري عادلة تتسق مع العقل والقلب والفطرة ..

***فلو عدنا مع هذا إلي أصل الموضوع >> قضية الشبه
فالقرينة التي ساقها النبي ( ص ) وهي (( الشبه )) ولم يبين آليتها وإنما بين آليتها في حديث آخر ...تثبت فساد تلك النظرة الدونية للمرأة في الجاهلية سواء (الخلقية أو النفسية)
ولو كنت إكتفيت بالدليل من السياق واللغة والعوامل الاجتماعية لكفي ذلك ...ولكن
بعدما أثبت أنه لا يوجد أي رابط علي الإطلاق في الحديث بين إفرازات المرأة الجنسية وبين تكوين الجنين ونزوع الشبه

جمعت الأدلة التي ساقها المتخصصون علي توافق العلم مع القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة في تلك المسألة

ولكي لا نترك أي فرصة لكافر معتوه أجرب أن يدعي أن ذلك صدفة إستعملت ما يشبه الفروض في الاستدلال المنطقي ...لإثبات سفه وكذب إدعاءاتهم سواء في الشبهة الاولي أو إنكارهم للإخبار النبوي المعجز ...
_ ومن هذه الإدعاءات إدعاء وصف الإفرازات الجنسية ( اللون والدفق ) وثبت كذبه
_ وإدعاءات الإقتباس من الطب الإغريقي وثبت كذبه


و قام بعض الاخوة جزاهم الله خيرا بمحاولة تفسير كيف يتحكم ماء الشهوة بجنس المولود, فبينت له أنه استند الي علم ضعيف (و طلبت السند العلمي), و أنه و حتي ان فسر تحديد الجنس بماء الشهوة فلن يستطيع اثبات الشبه بماء الشهوة لأنه قائم علي ماء الخلق (النطفة) الذي يحوي الصفات الوراثية, و هذا رد علمي 100 %, و علي المخالف اثبات عكس ذلك
و قال البعض أن ماء الرجل فقط هو الذي يحدد الجنس مستدلا بقول الله تعالي (و أنه خلق الزوجين الذكر و الأنثي من نطفة اذا تمني), فبينت أن هذا فيه نفي لوجود ماء المرأة و اشتراكه في تحديد الجنس بظاهر أحاديث النبي صلي الله عليه و سلم, و راجع في ذلك تفسير التحرير و التنوير لهذه الآية, و أيضا ردي علي هذه المسألة علمي 100 %, ذلك لأن القائل بهذا القول لابد أن يأتي بدليل قاطع من العلم علي أن ماء المرأة لا دور له في تحديد الجنس (و ان شاء الله العلم الحديث يقطع بان لها دور في ذلك و الأبحاث عن ذلك علي قدم و ساق), كما أنه عليه شرعا أن يثبت أن يفسر الخلاف بين تفسيره العلمي و ظاهر أحاديث النبي صلي الله عليه و سلم التي تقول بأن للمراة دور في ذلك
و قال البعض أيضا أن السبق يكون بين الحيوانات المنوية للرجل الاكس و الواي فبينت ان هذا ايضا ينفي اثر ماء المرأة و لا يبين مسألة الشبه

و كل هذه ردود علمية 100 % و علي المخالف اثبات مسألته بأدلة علمية يقينية لا ظنية كما أن عليه مراعاة أحاديث النبي صلي الله عليه و سلم التي تذكر ارتباط الماء ليس فقط بتحديد الجنس بل بالشبه ايضا, و بنفس الألفاظ السبق و العلو

أشكر حضرتك علي كل تلك الردود العلمية جزاك الله خير الجزاء ونفع بك ...


أستغفر الله العظيم ان كنت فعلت ذلك و لو لمرة واحدة, و أرجو أن تأتي لي و لو بتخطئة واحدة ليس عليها دليل, و الحمد لله قد جمعت لك ما قاله الاخوة و ردي عليهم أعلاه, فمن برأيك المطالب بالدليل فيما رايته من ردي

أما الأثر السلبي علي المتلقي , فلا ينبغي للمؤمن أن يبني ايمانه علي تفسيرات علمية اجتهادية قد تصيب و تخطيء, نعم له ذلك مع قضايا الاعجاز العلمي ان ثبتت , و كل التفسيرات السابقة ليست باعجاز علمي لقصور الدليل العلمي و مخالفة ظاهر الأحاديث و الآيات التي تجعل للمراة دور في تحديد الشبه و لا يوجد في العلم ما يمنع دور المرأة من تحديد الجنس أيضا
فلا تقلق فان شاء الله تعالي لن أترك الأمر معلق بل هناك مفاجآت لا تخطر علي البال في هذه الأحاديث و سأفتح له باب نقاش واسع و بالأدلة العلمية التي تعد حقائق لا تقبل الشك أو التكذيب و المنشورة في أعلي المجلات العلمية توثيقا, و بالاعتماد أيضا علي ما صح من الأحاديث فقط,
و لكن تعلمت ألا أتعجل, فأنا لا أعمل وحدي بل مع أساتذة اجلاء من كبار علماء الهيئة العالمية للاعجاز العلمي و نحن نناقش الصياغة الآن , و أبشرك بخير قريب

أستغفر الله العظيم ....
_ سيدي الفاضل أخي د/ محمود نجا ...لم أقصد بالأثر السلبي أن تبني إيمانك علي تفسير معين وخاصة في مسائل إجتهادية تحتمل الصواب والخطأ ....ما قصدته أن نضع الأمور في نصابها فقط > لقد قلت أن الأمر خطأ وسفهته تماما وعتابي لك وأنت علي العين والرأس أنك قطعت بخطئه (أي تفسير كهربية البويضة) وهو أمر لم يثبت علميا وفرق بين عدم ثبوته علميا وبين خطئه ..وقد قلت أن لك تفسير علمي آخر فلم تبت بخطأ الأول قبل عرض الثاني ولم تفترض وجود تعارض إن ثبت الإثنان ...وأرجو من الله ان يوفقك خيراً في بحثك ويجزيك عنه خير الجزاء ويبشرك خيرا كما بشرتني ...



سامحك الله أخي الكر يم أحمد يعقوب, فقد قدمت أدلة و ليس دليلا, و لكن يبدو أنك لم تتفهم الأدلة جيدا
بصراحة أعترف أني لم أقرأه وأعتذر عن ذلك فقد أرسلت يا دكتور أكثر من مشاركة في نفس المسألة في أكثر من موضوع فلم أنتبه لتلك المشاركة ..


فالأبحاث التي استند لها د. جمال بالفعل ضعيفة , فلم تنشرها مجلة علمية ذات قيمة علمية و لم تؤكدها أبحاث علمية لاحقة, و لا تبين الآلية التي تجعل هناك اختلاف للشحنات, بل و يعارضه اكتشاف العديد من البروتينات علي سطع البويضة مما يكسبها شحنة سالبة,

لو هذا مؤكد 100% لكان حقاً ترك هذا التفسير ولكن ما يشككني في هذا أني قرأت العديد من ردود الأطباء المتخصصين علي مستوي علمي عالي في تخصصهم ومن مواقع أجنبية ....> أن مسألة تغير شحنة البويضة أو تحديد نوع الجنين بتغيير شحنة البويضة غير مثبت علميا ولو كان ما تقوله من أن شحنتها سالبة أمراً مؤكداً لكانت إجابتهم قاطعة بالخطأ !


ثم أنت لم تنتبه الي قوله بأن الشحنة توجد لفترة 120 يوم و تختفي 240 يوم, يعني تفسيره لكون المرأة تحدد الجنس مؤقت و ليس دائم كما هو ظاهر من أحاديث النبي صلي الله عليه و سلم


@ وأقسم بالله أني أعرف عدم ثبوت التفسير السابق علمياً و أن الشحنة لفترة 120 يوم فقط منذ ثلاث سنوات تقريباً
@ بالنسبة للتعلل بظاهر الحديث فظاهر الحديث ليس ما يلج علي الخاطر من أول وهلة بلا دليل ولا براهين ...إن لم يكن للمتعلل بالظاهر دليل لفتح الباب لكل الآراء المناقضة كل بحجة الظاهر .....
فالحديث خبري وحجة خبرية رد بها رسول الله ( ص ) علي عبد الله ابن سلام الإسرائيلي :radia: حفيد نبي الله يوسف عليه السلام قبل إسلامه ...فيه تحد بعلم لا يعلمه إلا خواص بني إسرائيل ...في صفة ماء المرأة وفي صفة ماء الرجل وفي دور يلعبه ماء المرأة في الإيناث ودور يلعبه ماء الرجل في الإذكار ،، وذلك عكس إعتقاد العرب في الجاهلية أن المرأة لا دور لها في تكون الجنين ولا في نوعه ....فلغة لا يمتنع عدم علو أحدهم علي الآخر في إنجاب الولد بمعني أن الحديث ذكر الآتي :>
إذا علا ماء الرجل ماء المرأة ...... أذكرا .......( ثبت )
وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل .....أنثا ...........( ثبت)
أما إن لم يعلو أحدهم علي الآخر.................( سكت عنه )


و أخيرا و هو ما لم أكن أحب قوله, حكمي علي البحث ليس كهاوي و لكن بفضل الله تعالي بعد خبرة عشر سنوات مع الهيئة العالمية للاعجاز العلمي و بعد تحكيم العديد من الأبحاث محليا و دوليا, و ليس معني ذلك أن أجبرك علي قبول قولي بل علي العكس لن أتردد لحظة في قبول الحق عن لسان الغير, و لكن بدليل معتبر

ولماذا لا تحب !؟ فهذا حقك وحقنا عليك أن تعرفنا بنفسك ....وعلي فكره أنا قرأت موقعك الذي حذفته من توقيعك ..من أول مشاركاتك في هذا الموضوع وشاهدت فيديوهاتك ...فعرفت حينها أنك من أصحاب الشأن في ذلك المجال


الرجل و المرأة كما قلت
1__مشتركان في الجنين,
2__يسابق ماء أحدهما الآخر
3__و يعلو ماء احدهما علي الآخر,
4__و ينتزع ماء احدهما الولد من الآخر,
5__و يشترك كلاهما في تحديد جنس المولود

1))
لا خلاف في ذلك
2))
ربما تقصد ....يسبق ماء أحدهما الآخر
فسبق ...قد تكون بمعني غلب كما في قوله تعالي (( وما نحن بمسبوقين على أن نبدل أمثالكم وننشئكم في ما لا تعلمون ))
3))
متفق معك في ذلك بلا تحديد لعين العلو أو السبق
4))
الضمير عائد علي الاب أو الأم ....ونزع الشبه في اللغة معني بسيط ولا يشترط حمله ما لا يحتمل ....فيقال الولد نزع لأبيه ...أي يشبهه ...أو يقال الولد نزع لأمه أي يشبهها .....وهو في الحديث نتيجة لعلو أحد المائين ..
5))
لا خلاف في ذلك ...

محمود عبدالله نجا
06-06-2013, 10:49 AM
أي نعم :)


السلام عليكم و رحمة الله
من حقي عليك ان تبين لي هذا الحديث الضعيف الذي استدللت به (فضلا لا أمرا), حتي لا أعيد استخدامه ثانية, فأنا لست بعالم في علوم الحديث و لكن متعلم و مقلد



ربما أني لم أصغ الموضوع بشكل سليم فأعيد مقصدي منه
لتيسير فهم مراد رسول الله ( ص ) من ذكر الشبه في رده علي إنكار إحتلام المرأة = Women's wet dream
***في المجتمع الجاهلي الذي يحقر المرأة ويسلب حقوقها ويعتبرها جمادا من متاع المنزل مجلبة للعار والفضيحة،، وليس أدل علي ذلك من وأد البنات ...> فكيف كان لو عرف العربي الجاهلي أن إحدي حريمه أو محارمه يحدث لها في المنام ذاك الشئ الفطري الذي لا حيلة لها فيه وهو الاحتلام = الرؤية المنامية للجماع ؟؟!...
***بالتأكيد ستجاوب بأن هذا كان سيعد كارثة في الجاهلية ...
***ومن ناحية أخري ماذا كان يمثل رد النبي ( ص )علي تلك المسألة وتلك النظرة ؟!!
بالتأكيد يعد إنقلاباً علي تلك النظرة الجاهلية الظالمة إلي أخري عادلة تتسق مع العقل والقلب والفطرة ..
***فلو عدنا مع هذا إلي أصل الموضوع >> قضية الشبه
فالقرينة التي ساقها النبي ( ص ) وهي (( الشبه )) ولم يبين آليتها وإنما بين آليتها في حديث آخر ...تثبت فساد تلك النظرة الدونية للمرأة في الجاهلية سواء (الخلقية أو النفسية)
ولو كنت إكتفيت بالدليل من السياق واللغة والعوامل الاجتماعية لكفي ذلك ...ولكن
بعدما أثبت أنه لا يوجد أي رابط علي الإطلاق في الحديث بين إفرازات المرأة الجنسية وبين تكوين الجنين ونزوع الشبه
جمعت الأدلة التي ساقها المتخصصون علي توافق العلم مع القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة في تلك المسألة
ولكي لا نترك أي فرصة لكافر معتوه أجرب أن يدعي أن ذلك صدفة إستعملت ما يشبه الفروض في الاستدلال المنطقي ...لإثبات سفه وكذب إدعاءاتهم سواء في الشبهة الاولي أو إنكارهم للإخبار النبوي المعجز ...
_ ومن هذه الإدعاءات إدعاء وصف الإفرازات الجنسية ( اللون والدفق ) وثبت كذبه
_ وإدعاءات الإقتباس من الطب الإغريقي وثبت كذبه


كل هذا كان واضح و لا يحتاج منكم الي مزيد توضيح و أنا لم أعترض عليك في اي نقطة من ذلك بل أؤيدك 100 %, و أن شاء الله سازيدك في هذا الباب دليل اكثر من رائع حين ابين أنواع الماء الدافق و غير الدافق عند الرجل و المرأة و مصدر كل نوع , و كيف تم التفريق بينها في القرآن و السنة مع تحديد دقيق للنوع المسؤول عن خلق الذرية (دعواتك بتوفر الوقت لذلك)
و كانت اعتراضاتي كلها علي محاولات بعض الاخوة أكرمهم الله بتفسير السبق و العلو بنظريات تحتمل الصواب و الخطأ و بتأويل الأحاديث و الآيات بطريقة تخالف صريح المنطوق
و في الاعجاز العلمي و بعد العديد من الشواهد كانت هناك قاعدة لا أحب أن أحيد عنها (لا ينبغي أن نحيد عن صريح منطوق النص الي التأويل, الا اذا تصادم النص و بشكل واضح مع الثابت الصريح من العلم), فاذا حدث صدام بين النص و العلم و هو مستحيل فينبغي علي الانسان أن يتهم فهمه للنص و ينظر في تأويلات الثقات من أهل العلم لهذا النص, حيث أن لغة النص ربما احتملت أكثر من معني. أو يتهم صحة نظريات العلم فربما تبدل العلم و ظهر ما هو اصح و ما اكثر ما يحدث ذلك, و لذا أنا أعتبر النص الشرعي حاكم علي العلم و ناقد له و ليس العكس
و هذا ما حدث مع أحاديث السبق و العلو و الشبه و الانتزاع و تحديد الجنس
و هذه الأحاديث تبدو في ظاهرها مصادمة للعلم, فاذا كان العلم ثابت صحيح أخذنا بتأويلات الحديث
و اذا كان العلم ظني و فرضيات و نظريات تمسكنا بظاهر النص و ان لم نفهم كيفية تطبيق النص علي العلم
و للعلم فان أكثر ما يفرح الباحث في الاعجاز العلمي أن يجد صدام ظاهري بين النص و العلم ساعتها يعلم يقينا أن العلم في هذا الشان مازال ضعيف قاصر عن ايجاد وصف صحيح للظاهرة التي تناولها النص الشرعي , و لا يهدأ بال الباحثي حتي يجد حل علمي سليم لهذا التصادم فيكون الاعجاز العلمي, فالنص الشرعي سقف لكل العلوم , تسعي العلوم لتصل الي ما وصل اليه و ليس العكس, لأن النص الشرعي من قبل عليم خبير
و لأني أعمل علي تفسير احاديث السبق و العلو من عشر سنوات تقريبا اعلم يقينا أن العلم الحديث مازال قاصرا في وصف تفسير كيفية توارث الصفات الوراثية, و لذا أصمم علي الأخذ بظاهر الأحاديث الصحيحة, و التي لها ما يشابهها في القرآن و لكنها تخفي علي غير المتخصص, أن كلا من الرجل و المرأة يتشاركان في الولد بنسب غير متساوية مما يدفع بالقول الي السبق و العلو و الانتزاع و كأنها حرب دائرة بين الأبوين علي صفات الولد
و بفضل الله كاد هذا البحث أن ينتهي و بفضل الله لم أكتفي فيه ببيان الاعجاز العلمي في النص الشرعي بل أتجاوز ذلك الي سبق علمي مستخرج من القرآن و السنة لبيان الكيفية الدقيقة لتوارث الصفات من كلا الأبوين و كيف تقوم البويضة باختيار نوع الحيوان المنوي الملقح لها , الشواهد العلمية علي ذلك, بفضل الله تمت الموافقة علي البحث من قبل العلماء المحترمين في الهيئة العالمية للاعجاز العلمي, و بقيت خطوة واحدة, و هي أن ننشر السبق العلمي في احدي المجلات العالمية المعروفة, و نعمل علي ذلك بالتعاون مع أساتذة كبار في أكثر من تخصص في مركز بحثي كبير في الجامعة التي أعمل بها , و ان شاء الله يكون ذلك قريبا (أسالكم الدعاء)



أشكر حضرتك علي كل تلك الردود العلمية جزاك الله خير الجزاء ونفع بك ...


و جزاكم بأحسن منه



أخي د/ محمود نجا ...لم أقصد بالأثر السلبي أن تبني إيمانك علي تفسير معين وخاصة في مسائل إجتهادية تحتمل الصواب والخطأ ....ما قصدته أن نضع الأمور في نصابها فقط > لقد قلت أن الأمر خطأ وسفهته تماما وعتابي لك وأنت علي العين والرأس أنك قطعت بخطئه (أي تفسير كهربية البويضة) وهو أمر لم يثبت علميا وفرق بين عدم ثبوته علميا وبين خطئه ..وقد قلت أن لك تفسير علمي آخر فلم تبت بخطأ الأول قبل عرض الثاني ولم تفترض وجود تعارض إن ثبت الإثنان


اذا خطأي هو أنني هدمت بحث قبل أن أقدم الآخر

فأقول مستعينا بالله, أن بيان خطأ شيء ما لا يتطلب ابدا تقديم البديل, و تحكيم أي بحث خطأ لا يتطلب الا اظهار جوانب الضعف في البحث و كيفية مخالفته للعلم و علي الباحث أن يبحث بنفسه عن الصواب و يصحح بحثه, فان قدم الناقد البديل فهذا فضل من الله و منة, و ان لم يفعل فيكفيه أنه بين الخطأ للأمة حتي لا تتبعه, و هذا ما فعلته مع كل التأويلات التي رايتها لتفسير السبق و العلو, فبينت خطأها اما شرعا و اما علما, و لا يلزمني تقديم بديل لاثبات خطأ الغير

و بحث د. جمال عن شحنات البويضة استند الي علم لم يثبت و لذا فتأويله للأحاديث مع أنه وافق ظاهر الحديث الا أنه خطأ, لاستناده الي علم خطأ
و بينت لكم أن كل الأبحاث العالمية التي تتحدث عن تحديد الجنس لا تذكر شيئا أبدا عن شحنة البويضة , و لا يذكر ذلك الا بعض المواقع التي تتاجر بهذه الفرضية العلمية زعما منهم أن لهم قدرة مسبقة علي اختيار جنس المولود
و اتيت لك ببحث لسنة 2012 في هذا الاطار , فهذا دليلي علي خطأ د. جمال , و عليه أن يعيد هو أو غيره تقييم البحث في ضوء المعطيات العلمية الحديثة ليثبت أن فرضية شحنة البويضة صحيحة

و اليك دليل آخر

الموقع الآتي يبين خطأ فرضية شحنات البويضة
http://genderdreaming.com/forum/swaying-studies-scientific-research/1562-what-real-differences-between-x-sperm-y-sperm.html

فيقول
X and Y sperm have different electrical charges. FALSE. Originally, in the late 80's/early 90's, some researchers believed they had discovered a difference in electrical charge between X and Y sperm. Some even went so far as to suggest that the egg alters its charge to attract different gender sperm depending on several different variables. However, these studies were later invalidated, firstly because the method the researchers had used to differentiate between X and Y sperm was fount to be inaccurate (VanKooij and VanOost 1992 I cannot find this actual study online but it is widely cited).http://www.springerlink.com/content/w148x71v8762r2wn/ (I don't even understand this study but it is widely cited as debunking the electrical charge idea)http://www.ucm.es/info/genetvet/pred..._DNA_pools.pdf andhttp://jas.fass.org/cgi/reprint/38/3/603.pdf also debunk the idea that electrical charge is different between X and Y sperm.

The existence of Microsort itself is evidence against the "electrical charge" idea. The way Microsort works is, sperm are colored with a fluorescent dye and forced through a flow cytometer one at a time. They are encased with a tiny drop of liquid that has an electric charge and then separated out using an electrostatic deflection. IF different-gendered sperm had these charges to begin with, why would Microsort simply not separate them with electrostatic deflection? Answer - because they can't, because it doesn't work.

Some companies are more than happy to take your money to do this, but the reason why none in the United States do it is because IT DOESN'T WORK and the FDA does not license products that don't work.http://www.choicebabyconcept.com/choicemethod/lab.html

هذا هو ما نفعله في تحكيم أبحاث الاعجاز العلمي حين تعرض علينا, ننظر
أولا في صحة النص و صحة فهم النص
ثانيا في صحة العلم و ثبوته قطعا و يقينا مع الوضوح
ثالثا في تطابق النص مع العلم
اذا توفرت الثلاثة حكمنا بصحة البحث و اذا أخطأ الباحث في احدها بينا له خطأه و فقط و دون تقديم بديل , فاذا وجد البديل فذلك فضل الله يمن به علي من يشاء



بصراحة أعترف أني لم أقرأه وأعتذر عن ذلك فقد أرسلت يا دكتور أكثر من مشاركة في نفس المسألة في أكثر من موضوع فلم أنتبه لتلك المشاركة ..


لا عليك , فالكل معرض لذلك



لو هذا مؤكد 100% لكان حقاً ترك هذا التفسير ولكن ما يشككني في هذا أني قرأت العديد من ردود الأطباء المتخصصين علي مستوي علمي عالي في تخصصهم ومن مواقع أجنبية ....> أن مسألة تغير شحنة البويضة أو تحديد نوع الجنين بتغيير شحنة البويضة غير مثبت علميا ولو كان ما تقوله من أن شحنتها سالبة أمراً مؤكداً لكانت إجابتهم قاطعة بالخطأ !


أعتقد أن ما قدمته من أدلة حتي الآن تحكم بخطأ البحث بنسبة 100 %
و قد قمت بغربلة الانترنت شرقا و غربا لعلي أجد و لو بحث واحد يدعم وجود شحنات للبويضة فلم أجد الا المواقع التجارية هي التي تعتمد علي بحث العالم الفرنسي شون, و التي لم تثبت
و لذا ارجوك ان كان هناك بحث علمي أو قول عالم فاضل يثبت شحنة البويضة ان تمدني به مشكورا, و ساعترف بذلك, فأنا يعنيني في المقام الأول اثبات اعجاز القرآن و السنة من أي طريق, و ليس اثبات صحة قولي



@ وأقسم بالله أني أعرف عدم ثبوت التفسير السابق علمياً و أن الشحنة لفترة 120 يوم فقط منذ ثلاث سنوات تقريباً


اذا لماذا لا توافقني مع أن الدليل معي



@ بالنسبة للتعلل بظاهر الحديث فظاهر الحديث ليس ما يلج علي الخاطر من أول وهلة بلا دليل ولا براهين ...إن لم يكن للمتعلل بالظاهر دليل لفتح الباب لكل الآراء المناقضة كل بحجة الظاهر .....
فالحديث خبري وحجة خبرية رد بها رسول الله ( ص ) علي عبد الله ابن سلام الإسرائيلي :radia: حفيد نبي الله يوسف عليه السلام قبل إسلامه ...فيه تحد بعلم لا يعلمه إلا خواص بني إسرائيل ...في صفة ماء المرأة وفي صفة ماء الرجل وفي دور يلعبه ماء المرأة في الإيناث ودور يلعبه ماء الرجل في الإذكار ،، وذلك عكس إعتقاد العرب في الجاهلية أن المرأة لا دور لها في تكون الجنين ولا في نوعه


سبق و بينت أن الأخذ بظاهر النص هو الأولي الا في حالة وجود صدام



فلغة لا يمتنع عدم علو أحدهم علي الآخر في إنجاب الولد بمعني أن الحديث ذكر الآتي :>
إذا علا ماء الرجل ماء المرأة ...... أذكرا .......( ثبت )
وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل .....أنثا ...........( ثبت)
أما إن لم يعلو أحدهم علي الآخر.................( سكت عنه )


صحيح النبي صلي الله عليه و سلم لم يذكر حالة ثالثة, و هذا له تأويلان, اما كما تقول أنه لا يمتنع وجود حالة ثالثة و هي عدم علو أحدهما علي الآخر
و الثاني أن يكون النبي صلي الله عليه و سلم يقوم بحصر علمي دقيق لنتائج التقاء ماء الرجل مع ماء المرأة , اما تذكير و اما تأنيث , اما انتزاع الشبه للأم و الأخوال و اما انتزاع الشبه للأب و الأعمام
و لما كان النبي صلي الله عليه و سلم دقيق فهو من أوتي جوامع الكلم, فلو كان هناك احتمال ثالث لبينه و خصوصا أنه يتكلم في قضية علمية
و لما كان علميا جينات ماء الرجل في الحيوان المنوي فيها اختلاف عن جينات ماء المرأة (و ذلك بسبب خاصية الكيازما أثناء تكون الأمشاج = زواج الكروموسومات و تبادل بعض أجزائها بين كل زوجين من الكروموسومات المتماثلة), فلابد لنا أن نتوقع تنافس بين الأب و الأم علي انتزاع صفات الجنين
و النطفة الأمشاج دليل علي ذلك (انا خلقنا الانسان من نطفة أمشاج), أي خليط من لونين مختلفين (نطفة الأب و نطفة الأم) فنتج لون ثالث (الجنين), و منطقي جدا أنه حسب قوة اللون يكون انتزاع اللون الجديد في اتجاه اللون الأقوي

و ينبغي هنا أن أشير الي أن هذا الفهم المبني علي المشج يعد سطحي لما سابينه بعد ذلك ان شاء الله تعالي



ربما تقصد ....يسبق ماء أحدهما الآخر
فسبق ...قد تكون بمعني غلب كما في قوله تعالي (( وما نحن بمسبوقين على أن نبدل أمثالكم وننشئكم في ما لا تعلمون ))
3))
متفق معك في ذلك بلا تحديد لعين العلو أو السبق
4))
الضمير عائد علي الاب أو الأم ....ونزع الشبه في اللغة معني بسيط ولا يشترط حمله ما لا يحتمل ....فيقال الولد نزع لأبيه ...أي يشبهه ...أو يقال الولد نزع لأمه أي يشبهها .....وهو في الحديث نتيجة لعلو أحد المائين ..
5))
لا خلاف في ذلك ...

ما من سبق الا و يصحبه علو, فدائما من يسبق يكون أعلي و هو الذي ينتزع صفة الولد, أما الكيفية فأسأل الله أن يوفقني لبيانها قريبا