المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : زميلنا تكهنين هل لديك مشاكل فى الكلام ؟!



حازم
04-15-2006, 01:34 PM
معذرة على عنوان الموضوع ان كان فيه نوع من الازعاج للزميل تكهنين ولكنى بالفعل كلما قرات لهذا الزميل مشاركة تعجبت من طريقته فى الكتابة بشدة فالزميل يتكلم بشكل غريب وتكوينه للجمل لم يسبق لى قرائته من قبل وانا هنا لا اتكلم عن المصطلحات او الكلمات وانما اتكلم عن الجمل التى يكونها من هذه الكلمات ومن المفترض انه يحاجج بها غيره . فمثلا كلمات مثل صيرورة وكينونة وتجريد معروفة المعنى ولا تمثل اى مشكلة خاصة ان وضعت فى مكانها الصحيح وفى السياق المناسب لذكرها ولكن عندما يقوم الزميل تكهنين باستخدام هذه المصطلحات وتركيبها معا فى جملة واحدة تشعر كانك تحادث شخص من كوكب اخر يتحدث بلغة غريبة غير مفهومة . انا هنا لا انكر عليه استخدام عبارات ضخمة كهذه ان استلزم الامر ذلك خاصة ان كان على علم بما يقول ولكن المشكلة فى نظرى ان الزميل يستخدمها بشكل غير مفهوم مما يعطى انطباع ان الزميل لا يعرف عن ماذا يتحدث او انه مجرد شخص قرا مصطلح او اثنين فصار يرددهما فى كل مشاركة وموضوع لا لشىء الا لكى يقال عنه انه يعرف مصطلحات (مجعلصه) اى مصطلحات ضخمة . وقد قرات من قبل لاشخاص استخدموا مصطلحات اصعب مما يستخدم الزميل كقصة حى بن يقظان على سبيل المثال والتى يشعر القارىء غير المتخصص مثلى بحالة احباط من كم المصطلحات الصعبة المذكورة ويحتاج الى قرائتها مرة واثنين وثلاثة على امل ان يفهم نصفها ! ولكن على الرغم من هذه الصعوبة لا اشعر فى وقت من الاوقات ان هذا الكلام غير متناسق او منسجم مع بعضه البعض ويزداد هذا الشعور بالانسجام عندما تعرف معنى هذه المصطلحات . وهناك ايضا مناظرة القاسم الرسى مع احد الملاحدة والتى انقلها تجد فيها مصطلحات صعبة جدا سواء تلك التى ذكرها الرسى او محاوره الملحد ولكنى على الرغم من هذا لا اجد عدم انسجام فى تركيب هذه المصطلحات مع بعضها البعض. اما مع تكهنين فالوضع مختلف بالكلية فحتى لو طرح مصطلحات انا اعرفها مسبقا فان طريقة وضعها يجعلنى اضرب اخماس فى اسداس وقد شككت فى علمى فى البداية وقلت ربما التقصير من عندى ولكنى وجدت بعض الاخوة يشاركوننى نفس الشعور ويذكرون هذا صراحة فى ردهم على مواضيعه .
الخلاصة من اين اتيت ايها الزميل بمثل هذه التركيبات ؟ هل انت متبنى فلسفة معينة ؟ ام انك بعد قرائتك لعدة كتب خرجت بفكر مستقل ؟ اى ما الداعى الذى يدعوك للكتابة بهذا الشكل ؟
اعترف بامر اخير قبل نهاية الموضوع وهو اننى لم افكر فى تكملة هذا الموضوع مع تكهنين فى حالة رده لان موضوع كهذا يحتاج الى استشهادات ونقل من مواضيع سابقة ونقاش حول مصطلحات معينة وانا لست اهل لمثل هذا الحوار وطرحى جاء بناء على ملاحظات رايتها فى الزميل وغيره من المحاورين ولكن الذى دعانى لاختيار تكهنين انه اكثر من رايت استخداما لهذا الاسلوب وثانيا انه موجود بيننا حاليا وقادر على الرد والنقاش . فان كان كلامى صحيحا عند بقية الاخوة فليتبنوا الموضوع وليقوموا مشكورين بالرد بالنيابة عنى فهم اعلم منى واكثر خبرة وان كان الموضوع خطئا فى ملاحظاتى فانى اتقدم بالاعتذار الى الزميل تكهنين

مهموم
04-15-2006, 02:30 PM
اخي حازم : لو وضعت عدة اقتباسات من كلامه لنعرف ماذا يريد بها.

وصية المهدي
04-15-2006, 04:45 PM
انا هنا لا انكر عليه استخدام عبارات ضخمة كهذه ان استلزم الامر ذلك خاصة ان كان على علم بما يقول ولكن المشكلة فى نظرى ان الزميل يستخدمها بشكل غير مفهوم مما يعطى انطباع ان الزميل لا يعرف عن ماذا يتحدث او انه مجرد شخص قرا مصطلح او اثنين فصار يرددهما فى كل مشاركة وموضوع لا لشىء الا لكى يقال عنه انه يعرف مصطلحات (مجعلصه) اى مصطلحات ضخمة .

صدقت والله وأنا من الشاهدين

لقد تحدثت زميلي حازم بما في نفسي ولا أخفيك أنني في أكثر من مرة وددت التعليق تماماً بما أوضحته هنا عن أسلوب الزميل تكهينين . فنحن نقرأ لأشخاص نالوا شهادات عليا وكتبوا عشرات المؤلفات وقرأنا للقدماء ، ولكن لا نواجه هذا (التعقيد) في التعبير كما نواجهه مع الزميل تكهينين .

نرجوا له التوفيق في صياغة أفضل لنستطيع أن نفهم عن ماذا يريد أن يعبر .

أبو جهاد الأنصاري
04-15-2006, 05:43 PM
أوافق الزميل حازم فى موضوع الرابط فمعه حق ومن تحدث مع الأستاذ تكهنين لا يساوره شك فى هذا.
وقد حدث نفس الشئ معى خلال بعض المناظرات التى لم تتم بيننا ، فقط من خلال الحوارات العارضة.
وبصراحة لقد بينت للرجل رأيى هذا وقد استجاب فعلاً لما طلبت وبدأ يخفف كثيييراً جداً من أسلوبه هذا ، فلا أدرى هل عاد إلى سيرته الأولى؟
فإن كان هذا فلماذا؟ ولماذا لا نكون بسطاء حتى نفهم الناس ويفهمنا الناس؟
على كل حال نحن نعتز بوجوده معنا فى هذا المنتدى ، سواء بأسلوبه الكلامى الصعب أم بأسلوبه الكلامى الأصعب أم بأسلوبه الكلامى الأكثر صعوبة.
(سؤال على الهامش : هل فى اللغة العربية أسلوب مبالغة أكثر من هذا؟ :sm_smile: )

ناصر التوحيد
04-15-2006, 05:59 PM
اخي حازم : لو وضعت عدة اقتباسات من كلامه لنعرف ماذا يريد بها.


أذا هو نفسه لا يعرف ماذا يريد بها
هو يقول :
أنا لست انا ولا أنت انت , ولولا الأنا لما كانت الأنت , ولولا الأنا والأنت لما كانت النحن , وهذا هو دليل وجود الهو وهذا لا ينفي دليل وجود الهم .. فلولا الأنا والأنت والنحن واللاأنا واللاأنت واللانحن لما كانت الهو ولا الهم .. وكلنا في الهوا سوا , فولا الهوا والسوا ما كنا كلنا , فيكون وجود كلنا نائب عن وجود الهوا والسوا ..

هل تصدق ذلك ..

انظر الى هذه الاقتباسات :

Takhinen / تاكهنين :

انت انا و انا انت ولولا ال (انا) ما كنت انت...........
الراصد والمرصود هي انظمه دوكليه {وليس تروكليه }في النظام الكلي
ولحظة الرصد هي تحول النظام الخفي الى نظام بائن بالنسبه لذلك الراصد
{واذا لم يلحظ ذلك الراصد لحظة الرصد راحت عليه وتحول النظام الخفي الى نظام بائن بينونة كبرى ولا يتحول الخفي الى ظاهر ولا الى باطن }
عندما نطبقها على غير الانا الانسانيه - اي بكلمات اخرى -على الاشياء الاخرى ...
يصبح التعميم تجريدا للكينونه ويتم فصل الصيروره عن سياقها ليتم ربطها بكينونه متخارجه ..
والنتيجه التي يمكن ان نتوصل اليها ان التعقل الانساني هو رد الفعل الذاتي
والان - هل الاشياء الاخرى تفكر وتتعقل ؟
وهل للحجر او المعدن ذاكرة ؟
وعليه يمكن السؤال :
هل ( الاله ) كينونه متخارجه على الوجود ام انه الصيروره التي تسكن فيه؟
هنا لا جواب ! صمت مطبق .
مع اطيب الاماني


فلماذا اذن يكتب بشكل غريب , ؟ هل ليجلعص كلامه ام ليجلعص نفسه ام لكلاهما حسب نظرية (دومجعلصه) ؟
قد يكون ذلك احد الدواعي .. يضاف اليها :
ان يكون كل الكلام ضبابيا , وعائما ليس له مقر ولا مستقر , وان يكون كل الكلام طلاسيما والغازا , ليظل الحوار لا يراوح مكانه , وان يستعين بالسجع , مثل الساحر الذي يريد اشغال الناس عن الانتباه المباشر لعمله فيضع معه فتاة عارية او اكثر , وان يرد على سؤال بسؤال حتى لا يصل واحد الى جواب , وان يستجمع ما امكن من الفلسفات الشخصية - العقلية والنفسية - الخاصة ليجعلها عامة , حتى ولو كان مفلسفها مريضا عقليا او نفسيا , وقس على ذلك ...

مهموم
04-15-2006, 10:09 PM
أذا هو نفسه لا يعرف ماذا يريد بها
هو يقول :
أنا لست انا ولا أنت انت , ولولا الأنا لما كانت الأنت , ولولا الأنا والأنت لما كانت النحن , وهذا هو دليل وجود الهو وهذا لا ينفي دليل وجود الهم .. فلولا الأنا والأنت والنحن واللاأنا واللاأنت واللانحن لما كانت الهو ولا الهم .. وكلنا في الهوا سوا , فولا الهوا والسوا ما كنا كلنا , فيكون وجود كلنا نائب عن وجود الهوا والسوا .. اخي ناصر التوحيد اعتقد ان كلامه ليس صعب - فيما ارى - فهو عندما يقول:"انا لست انا ولا انت انت" يقصد ان عليّ ان ابتعد عن الانانية فأنني عندما اعلم انني انت كنت انت انا... اما قوله :"ولولا الانا لما كانت الانت" يقصد, ان الانا - اي ذات مفردة - لا يمكن ان تعرف نفسها حق المعرفة الا من خلال الانت - الاخر غير الانا - ... ويبدو ان بين الجملتين تناقض ولن يمكن التوفيق بينهما كتالي: بما انني عرفت نفسي من خلالك وعرفت نفسك من خلالي ولكل منا افكاره ومذهبه فما رايك ان نزيل ما بيننا من تباين ونتفق... فعندما اقر انني لست انا هذا يعني ازالت حاجز الانت بحيث يكون التوافق هو البارز من حيث الكينونة والصيرورة...ويمكن ان نقول ان الانتم هو الانت ولكن بالجمع -جماعات ومذاهب اكبر-, فالانتم زالت عندما عندما رات نفسها كينونة ووصيرورة بالنحن...وفسر الكلام كما عرفت
لعله قصد شيء اخر ولكن ارى التفسير الذي ذهبت اليه صحيحا


إقتباس:


انت انا و انا انت ولولا ال (انا) ما كنت انت........... وضحتها فيما سبق


الراصد والمرصود هي انظمه دوكليه {وليس تروكليه }في النظام الكلي انا اول مرة اسمع هذه الكلمات ولكن لو قصد بكلمة "دوكلية" بالمادة او اي شيء ينكر الماورائيات فان كلمة تروكلية تعتبر القعل او العلة او الروح الخ , فاذا كان ذلك كذلك فان معنى كلامه : الراصد هو العقل الواعي والمرصود هو الجماد وكل ما هو بلا عقل - وممكن ان يكون بعقل - , فهذا الراصد ينتمي من حيث النشأة الى المرصود وليس هناك تروكلية الا في الذهن , اذن فان الراصد والمرصود ينتميان الى النظام الكلي الذي ينظم نفسه دوكليا - او من خلال نفسه - وليس تروكليا.


ولحظة الرصد هي تحول النظام الخفي الى نظام بائن بالنسبه لذلك الراصد
{واذا لم يلحظ ذلك الراصد لحظة الرصد راحت عليه وتحول النظام الخفي الى نظام بائن بينونة كبرى ولا يتحول الخفي الى ظاهر ولا الى باطن }يقصد : ان النظام الخفي (الماورائيات) يزول تعاليه من اذهاننا بمجرد رصده بحيث يتحول في اذهاننا من نظام تروكلية الى نظام دوكلية ... ولكن اذا تعصب الراصد لما هو عليه من انظمة تروكلية - غيبيات- فانه فرصة معرفة ان النظام التروكلي قد ذهبت ومن ثم فان فان تحول النظام الخفي الى بائن - مجرد اخر غير متعالي- بالنسة للراصد لا يكون ظاهرا (لا تكون حجة الرصد مقنة لانها كما يبدو انبن من الاصل على النظام التروكلي) ولا باطن (مرفوض لانه مرد تركلي مبني على الوهم)


عندما نطبقها على غير الانا الانسانيه - اي بكلمات اخرى -على الاشياء الاخرى ...
يصبح التعميم تجريدا للكينونه ويتم فصل الصيروره عن سياقها ليتم ربطها بكينونه متخارجه ..
والنتيجه التي يمكن ان نتوصل اليها ان التعقل الانساني هو رد الفعل الذاتي يقصد ان اذا انسلخ الراصد من الانا الانسانية التروكلية وحتى غيرها فآنذاكلا يسع الراصد في تعميمه للرصد الا ان يقر ان الكينونة المتعالية لم تعد كذلك لان الرصد جردها من تعاليها - من تعاليها الذهني (الذهني التروكلي) لانها ليس متعالية خارجه- , وبعد التجريد تربط في الصيرورة كينونة بمنهج النظام الدوكلي الذي يرى ان التعقل (التفكير) ما هو الا رد فعل للمخ المادي الخالي من اي روح والذي لا يحتاج لروح ليمنحه ذلك


والان - هل الاشياء الاخرى تفكر وتتعقل ؟
وهل للحجر او المعدن ذاكرة ؟
وعليه يمكن السؤال :
هل ( الاله ) كينونه متخارجه على الوجود ام انه الصيروره التي تسكن فيه؟ يقصد : بما ان الرصد اثبت تروكلية النظام فانه من غير الممكن ان نصدق ان كينونة الاله متجردة عن الوجود, انما الصحيح انه هو صيرورة هذا الوجود وليس له مسكن خارجه لانه لا يوجد خارجه شيء... كلامه هذا يذكرني بكلام ابن سبعين صاحب نظرية وحدة الوجود المطلقة ... واعتقد ان اسبنوزا يعتقد بوحدة الوجود المطلقة
يقول ان اصحاب النظام التروكلي لا يملكون جوابا , فهم في صمت مطبق


هنا لا جواب ! صمت مطبق .
مع اطيب الاماني
..........................
والا فتخنين احق بتفسير كلامه

ناصر التوحيد
04-15-2006, 10:58 PM
اخي ناصر التوحيد اعتقد ان كلامه ليس صعب - فيما ارى - والا فتخنين احق بتفسير كلامه .. ولكن ارى التفسير الذي ذهبت اليه صحيحا

ولا حتى - تخنين - له تفسير لها .. الا انها فلسفة عبثية تشتيتية لهّاية ..

فما الداعي له ليقول : الانا والانت والنحن والانتم !؟
وما دخل الانانية في الانا والانت والنحن والانتم !!؟؟
ومن قال ان الانا لا يمكن ان تعرف نفسها حق المعرفة الا من خلال الانت - الاخر غير الانا - ؟؟؟!!!
وهل لو ما في الانت لضعت الانا ؟؟؟؟!!!!


انا اول مرة اسمع هذه الكلمات ولكن لو قصد بكلمة "دوكلية" بالمادة او اي شيء ينكر الماورائيات فان كلمة تروكلية تعتبر الفعل او العلة او الروح الخ , .... وليس هناك تروكلية الا في الذهن , اذن فان الراصد والمرصود ينتميان الى النظام الكلي الذي ينظم نفسه دوكليا - او من خلال نفسه - وليس تروكليا.

ليس فقط اول مرة , بل واخر مرة , لانه بمجرد توبه هذا التخنين ورجوعه الى الحق , او بموته , ستموت هذه الكلمات كلها ..

شوف .. شو اللي صار .
هو اخترع نظاما فقال " الدوكلية "
فأنا اخترعت نظاما فقلت " التروكلية " ..
يعني التروكلية لسة لم يصل اليها ذهن التخنين ..
وانا قلتها من الباب العددي .. أ ..دو ..ترو ..
ولا فيها تحول من نظام تروكلية الى نظام دوكلية ... فالنظام الدوكلي التخنيني والنظام التروكلي الناصري مبني على الوهم من تخنين ومن ناصر التوحيد .



يقول ان اصحاب النظام التروكلي لا يملكون جوابا , فهم في صمت مطبق
لا , فحسب المشاهدات والمتابعات والاستقصاءات .. الحقيقة هي العكس ..
النظام الدوكلي لا يملك جوابا , فهو يجب عليه ان يلتزم الصمت المطبق ..


..........................

مهموم
04-16-2006, 04:08 PM
ولا حتى - تخنين - له تفسير لها .. الا انها فلسفة عبثية تشتيتية لهّاية ..اخي الكريم قد تكون عبثية تشتيتية لهاية,ولكن من الافضل ان يوضح كلامه - , فاصحاب الكلام الغامض غالبا ما يوضحون كلامهم الغامض في نفس الموضوع او في بقية المواضيع... ولكن في النهاية الفلسفة المادية المخضة عبثية.


فما الداعي له ليقول : الانا والانت والنحن والانتم !؟
وما دخل الانانية في الانا والانت والنحن والانتم !!؟؟
ومن قال ان الانا لا يمكن ان تعرف نفسها حق المعرفة الا من خلال الانت - الاخر غير الانا - ؟؟؟!!!
وهل لو ما في الانت لضعت الانا ؟؟؟؟!!!! اظن انه على اطلاع على فلسفة اسبينوزا- وحدة الوجود المطلقة التي ترى ان الله صيرورة الوجود- , او لعلة مطلع على فلسفة ابن سبعين صاحب وحدة الوجود المطلقة ... فلسفة ابن سبعين ترى ان الله صيرورة الكون , وبالتالي فلا يوجد نار على الاطلاق انما جنة فالله لا يدخل نفسه النار ... وينكر الثنائية التي تجرد الله عن الكون , وبالتالي فلا يوجد الا واحد (الله والكون-موحد بلا انفصال-)

ناصر التوحيد
04-16-2006, 05:44 PM
اظن انه على اطلاع على فلسفة اسبينوزا- وحدة الوجود المطلقة التي ترى ان الله صيرورة الوجود- , او لعلة مطلع على فلسفة ابن سبعين صاحب وحدة الوجود المطلقة ... فلسفة ابن سبعين ترى ان الله صيرورة الكون , وبالتالي فلا يوجد نار على الاطلاق انما جنة فالله لا يدخل نفسه النار ... وينكر الثنائية التي تجرد الله عن الكون , وبالتالي فلا يوجد الا واحد (الله والكون-موحد بلا انفصال-)
وحدة الوجود !!!
هذه فلسفة سفسطائية .. لا وجود لها في القاموس الاسلامي .. ولا محل لها من الاعراب في المعجم الاصطلاحي الاسلامي لانها ممنوعة من الصرف في الفكر الاسلامي التوحيدي والتنزيهي لله سبحانه وتعالى
اما سبينوزا فهو ان كان نبيا للعلمانيين , فهو عند المسلمين مجرد شخص يهودي قام باثبات التحريف في التوراة بشقيها .
اما ابن سبعين , او من قال بوحدة الوجود كالحلاج , فهذه فلسفة صوفية مستقاة من الديانات الوضعية البشرية , يعني ليس لها سند الهي , وبالتالي فهي غير مقبولة اسلاميا
ثم من ناحية عقلية .. كيف يمكن ان يكون واجب الوجود المطلق هو جزء مادي من هذا الوجود الذي اوجده ..
فهل يقول عاقل ان صانع السيارة هو جزء منها !!!!!!!! طبعا لا ..
انظر لما تاتى من هذه الفلسفة ؟ - حسب ما تقوله انت - :
1- لا يوجد نار على الاطلاق .
2- الله والكون-موحد بلا انفصال .

وهذا كلام كفر .. يؤدي بقائله الى النار التي ينكر وجودها

مهموم
04-17-2006, 07:44 PM
ولكني ارى صوفية العصر مهتموت بها ويفسونها تفسير ملتوي بحيث يكون الله والكون منفصلان ...وحدة وحود ابن عربي ممكن تنزيه الاله فيها ليس بسهولة ولكن ممكن , ولكني اجد صعوبة في تنزييه تنزيه كلي مع ابن سبعين

XhacK
04-17-2006, 11:49 PM
السلام عليكم

ولكني ارى صوفية العصر مهتموت بها ويفسونها تفسير ملتوي بحيث يكون الله والكون منفصلان ...وحدة وحود ابن عربي ممكن تنزيه الاله فيها ليس بسهولة ولكن ممكن , ولكني اجد صعوبة في تنزييه تنزيه كلي مع ابن سبعين
لم أفهم شيئا؟!!!!!

ناصر التوحيد
04-18-2006, 02:02 AM
ولكني ارى صوفية العصر مهتمون بها ويفسونها تفسير ملتويا بحيث يكون الله والكون منفصلان ...وحدة وجود ابن عربي ممكن تنزيه الاله فيها - ليس بسهولة ولكن ممكن - , ولكني اجد صعوبة في تنزيهه تنزيها كليا مع ابن سبعين
حسب نظرية (دومجعلصه) الحازمية , انا ارى انك تضخم من امر الصوفية القائلة بوحدة الوجود .

نظرية وحدة الوجود تعني ان الوجود ليس له نهاية ولا يصيبه الفناء , فهي نظرية شبيهة بالدهرية ..
فهي ترى ان الله موجود ومتحد في كل شيء من المخلوقات , مع ان كل المخلوقات مستَحدَثة وفانية , والله سبحانه وتعالى مُحدِث وازلي ..
حتى تجرأ الحلاج الصوفي فقال : ليس في جبتي غير الله !!!!!!!!! وكان الحلاج يقول: إن العبد إذا وحَّد الله تعالى فقد أثبت نفسه؛ ومن أثبت نفسه فقد أتى بالشرك الخفي!!!!!!!!!!!!!!!!

وللعلم , فكل هؤلاء الصوفية من الفرس الذين اسلموا , وأدخلوا في اسلامهم هذه الفلسفات ..
فلاجل ذلك تزندق الحلاج والسهروردي , وابن عربي .
فقول الصوفية القائلين بوحدة الوجود, ينافي التوحيد ..
فنظرية وحدة الوجود تشبه نظرية الحلول , وكلتاهما - الحلول والاتحاد - تتنافيان مع العقيدة الإسلامية
فالحلول معناه أن الخالق أسيرَ مخلوقاته
والاتحاد معناه ان المخلوق هو الخالق .. وما يفعله المخلوق ليس من ذاته بل من الله المتحد فيه !!
فكلتاهما تقولان بأن الله والعالم كينونة واحدة , مطلقة كما في الحلول .. وثنائية كما في الاتحاد !!! وأنّ الخالق‌ الذي‌ هو حقيقة‌ وأصل‌ الوجود له‌ معيّة‌ مع‌ جميع‌ الاشياء، لا معيّة‌ 1+1, التي‌ تمثّل‌ عين‌ الشرك‌، بل‌ هي‌ في‌ المثل‌ كمعيّة‌ النفس‌ الناطقة‌ للبدن‌، ومعيّة‌ العقل‌ والإرادة‌ للافعال‌ الصادرة‌ من‌ الإنسان‌، والمعنى‌ انّها لا تنفكّ ولا تتميّز عن‌ بعضها. يعني كأنهما تقولان ( 2 في 1 !!!!!) ( 2 = 1!!!!!) فيكون الله تعالى ، محدودًا بحدود العالم ومتناهيًا كتناهي العالم .. وتقول نظرية وحدة الوجود بقدم الحق تعالى وحدوث العالم، ولكنها تقول بأن العالم ليس حادثًا من كلِّ وجه: فهو قديم باعتبار "وجوده" في علم الله القديم. وعلى هذا تقول إن الحق حق , والعالم حق وخلق , وأن الحق واجب الوجود بذاته، والخلق واجب الوجود بغيره.


يقول شيخ الإسلام مصطفى صبري رحمه الله تعالى في كتابه موقفُ العقلِ والعِلْمِ والعَالَمِ :
إن فكرة توحيد الله تعالى هي الفكرة الأبعد والأكثر قبولاً عند الجنس البشري، وتوحيد الإله، لا يعني من قريب ولا من بعيد، المعنى الذي يريده القائلون بوحدة الوجود، فالإيمان بوحدة الله تعالى أساسه هو الاعتقاد بأنه لا واجب للوجود إلا هو عز وجلَّ، وأنه هو الفاعل المختار، لا مؤثر في الوجود إلا هو، وأنه لا اشتراك بينه وبين المخلوقات في حقيقة الذات ولا في حقيقة الصفات , وفكرة التوحيد كما هي عند أهل السنة لا تنافي تعدد الوجود والموجود، كما سيتضح، فتكثُّر الوجود والموجود، هو أساس التوحيد عند أهل السنة، بمعنى أن التوحيد إنما هو حصر الوجود الواجب في الله تعالى، ولا يتضمن ذلك نفي الوجود الجائز عن المخلوقات. والحقيقة أن مذهب وحدة الوجود من المذاهب المشكلة الخطيرة، وسوف أوضح جهة الخطورة في ما سيأتي من المباحث.
للاطلاع :
http://www.al-razi.net/website/pages/m23.htm

حازم
04-18-2006, 03:38 AM
احبتى فى الله مالنا والصوفية ووحدة الوجود هذا ليس موضوعى انا اتكلم عن اسلوب الزميل تكهنين ولماذا يلجا الى المصطلحات الصعبة ؟ فانا انكر عليه كتابته الصعب فى حين انه قادر على كتابة السهل بمعنى انه لو كان يكتب هذه المصطلحات فى حوار لا لا يمكن الحديث الا بهذه المصطلحات لم اكن لاتكلم وقتها اما ان يضع هذه المصطلحات حتى ولو كان حديثنا فى الاسلاميات فذلك امر غريب وانا ارسلت رسالة الى الزميل تكهنين انبهه الى هذا الموضوع وادعوه للحوار فرجاء احتفظوا بمجرى سير الموضوع كما هو ولا تدخلونا فى قضايا لا داعى لمناقشتها هنا

Takhinen
04-21-2006, 05:13 PM
تحيه طيبه للزملاء الكرام جميعا
اعتقد ان الموضوع يستحق اكثر من مشاركه ورد , ولذلك سوف احاول ان اشارككم النقاش في وقت لاحق
المهم في الامر , ااني لا اتعمد اختيار مفردات صعبه بقدر ما احاول ان اوضح افكاري بشكل تجريدي
اما عن الانا والانت وال نحن , فانا لي نظره تتلخص في النظر الى التفكير الانساني من زاويةوحدة الفكر في مستوى تجريدي نظري اعلى من الافراد او حتى الجماعات , ليصبح الفكر الانساني السابق واللاحق مع الحاضر , كله في وحده واحده
لا اخفي انني اطلعت على فلسفات كثيره وبلغه اجنبيه مما جعل نقل الفكره الى اللغه العربيه يتخلله الكثير من الصعوبات
قرات لاسبينوزا ولكنني غير متحمس لافكاره
اما عن الراصد والمرصود والانظمه الكليه او ما دونها فاعتقد ان خير كتاب يشرح ذلك هو كتاب يسمى - الكون المراه- ولا اتذكر الكاتب وهو مترجم ولكني سوف اخبركم عن اسمه لاحقا
باختصار الان سوف اترككم بخير على ان اعود لاحقا
مع اطيب الاماني

مهموم
04-21-2006, 07:29 PM
اهلا بك


اما عن الانا والانت وال نحن , فانا لي نظره تتلخص في النظر الى التفكير الانساني من زاويةوحدة الفكر في مستوى تجريدي نظري اعلى من الافراد او حتى الجماعات , ليصبح الفكر الانساني السابق واللاحق مع الحاضر , كله في وحده واحدهتفسيرك للانا والانت والنحن غريب جدا...اعتقد انه كان من الافضل اختيار كلمات مبينة تبين مباشر حتى ولو كانت صعبة في تركيبها , ذلك ان كلمة " الانا والانت والنحن الخ " لم تحتمل الى الان اكثر من وحدة الوجود , فالانا والانت في وحدة الوجود واضحة لا التباس فيها , بينما في وحدة التفكير الانساني الحاوي الابعاد الزمنية هو تحميل الكلمة اكثر مما تحتمل...باختصار كان الافضل ان توضح من الاول بعباتك هذه "وحدة الفكر الانساني - المتجرد عن المذهبية - بجميع ابعاده الزمنية " او شيء قريب من ذلك تعبير مفهوم وواضح ويؤدي المهمة .


لا اخفي انني اطلعت على فلسفات كثيره وبلغه اجنبيه مما جعل نقل الفكره الى اللغه العربيه يتخلله الكثير من الصعوبات
قرات لاسبينوزا ولكنني غير متحمس لافكارهصعوبة نقل الافكار من لغة الى اخرى موجود في كل لغات العالم فهناك كلمات في اللغة العربية لا يوجد لها بديل في بقية اللغات الحية والعكس صحيح


اما عن الراصد والمرصود والانظمه الكليه او ما دونها فاعتقد ان خير كتاب يشرح ذلك هو كتاب يسمى - الكون المراه- ولا اتذكر الكاتب وهو مترجم ولكني سوف اخبركم عن اسمه لاحقالو شكلت كلمة " المراه "

ناصر التوحيد
04-22-2006, 03:14 AM
الغالب انه يقصد كتاب : الكون المرآة / تاليف : جون بريغز وديفيد بيت
وهو كتاب فلسفي يتكلم عن :
بطلان فرضية "الكون المنطوي" (أو الكامن) لديفيد بوهم الذي يفترض وجود بنية تحتية لظواهر عالمنا سمَّاها النظام المنطوي , وهو غير قابل للرصد. في حين أن أحداث النظام الكوني طبيعية، قابلة لاحتواء غالبية النظريات الأخرى التي تدرس الكون .
ثم يتحدث المؤلِّفان عن فرضية "البُنى المبدِّدة" التي تقول بان العالم مصيره الفوضى المتزايدة.
ثم يتحدث المؤلِّفان عن فرضية شِلدريك في "السببية المشكِّلة" البيولوجية إلا أن جوانب عدة من هذه الفرضية بقيت غامضة، فمثلاً، بقيت العوامل المساهمة في نمو أشكال النبات والحيوان مجهولة تمامًا.
ثم يروي الكاتبان أبحاث كارل بريبرام في الذاكرة الهولوغرافية , إلا أنه لم يتمكن العلماء، على الرغم من كلِّ مساعيهم، من تحديد المركز أو المنطقة التي تنحفظ فيها ذاكرةُ الأحداث في المخ.
هذا هو كل موضوع هذا الكتاب وما يدعيه عن النظريات الكلانية" الكلية " بحسب النظرة البيوفيزيائية فقط وتُعَد هذه الفرضيات والنظريات استمرارًا لسائر النظريات التي سبقتْها والهادفة إلى تحقيق الحلم الكبير: توحيد قوى الطبيعة المعروفة " كالجاذبية والمغناطيسية والكهربائية والميكانيكية والنووية " في قوة واحدة .. التي تثيرها نظرية "الأوتار الفائقة" ونظرية "التويستر" (الفاتِل). بتكميم" علاقات الوتر النسبي (بحسب صيغة الفيزياء الكوانتية أو "الكمومية" ( الكمية ) لا الكواليتية (الوصفية ) في عالم الأوتار الغريب، المكون أوتار "مفتوحة" وأخرى "مغلقة"، بحيث تحتاج نظرية الأوتار الفائقة إلى تسعة أو أحد عشر بُعدًا، أي خمسة أو سبعة أبعاد إضافةً لأبعاد عالمنا الثلاثة والزمن , تهدف إلى وصف المادة على أنها حالات اهتزاز مختلفة لوتر أساسي هو "الوتر أحادي البُعد" . أما نظرية التويستر، فقد انطلقت من النسبية ومن رياضيات الفراغات العُقَدية، والهدف الأول منها كان فهم سلوك الزمكان إذا أضفنا إليه الخواص الكوانتية لإيجاد العلاقات الهندسية للفراغ بتطبيق شروط النظريتين النسبية والكوانتيةبوجود أربعة أبعاد عُقَديةفقط، وليس القُسيمات البسيطة.
وان عالمنا يُشتقُّ منه كمجموعة جزئية تتمتع، مؤقتًا، بوجود مستقل ومستقر. لكن هذه المجموعة الجزئية (نحن والعالم) لا تملك وجودًا مستقلاً في جوهرها؛ فما هي إلا مظهر لشيء أعمق ومستقل (كما أن الظل هو مظهر لشيء موجود في ذاته).

في نهاية كتاب ديفيد بيت نقرأ:
[...] يبدو لي أنه، بعد أنْ بحثنا في التفصيلات الخاصة بنظريتَي التويستر والأوتار الفائقة، مازلنا نعود إلى الأسئلة ذاتها، أسئلة ناقشتُها مع الأشخاص ذاتهم منذ عشرين سنة .. ويضيف بيت : [...] وعلى الرغم من عشرين سنة من العمل على الجاذبية الكوانتية، والأوتار الفائقة، والتويستر، تبقى هذه الأسئلة بالمثل من دون جواب [...]. لكنْ على الأقل يعي عددٌ متزايد من الفيزيائيين أن الأزمة في الفيزياء قائمة، وهي تستلزم جهدًا كبيرًا وتحتاج إلى أفكار جديدة .

--------
الغريب هو ان نعرف ان هذه الفرضيات وما تهدف اليه او تهدف للوصول اليه , هي مستندة الى نظريات فلسفية قديمة ذكرها الفيلسوف الفارسى صدر الدين الشيرازي .. ورد عليها بقوله :
بل كما علمنا الله سبحانه بطريق اختصاصي سوى هذه الطرق‏المذكورة، ولا ارى في التنصيص عليه مصلحة لغموضه وعسر ادراكه على‏اكثر الافهام، ولكني اشير اليه اشارة يهتدي بها اليه من وفق له، وهو ان ذاته‏في مرتبة ذاته، مظهر لجميع صفاته واسمائه كلها، وهو ايضا مجلاة يرى‏بها، وفيها صور جميع الممكنات من غير حلول ولا اتحاد; اذ الحلول‏يقتضي وجود شيئين لكل منهما وجود يغاير وجود صاحبه، والاتحاد يستدعي ثبوت امرين يشتركان في وجود واحد ينتسب ذلك الوجود الى‏كل منهما بالذات، وهناك ليس كذلك كما اشرنا اليه، بل ذاته بمنزلة مرآة‏ ترى فيها صور الموجودات كلها، وليس وجود المرآة وجود ما يتراى‏فيها اصلا اشارة تمثيلية.
واعلم ان امر المرآة عجيب، وقد خلقها الله عبرة للناظرين، وذلك ان‏ما يظهر فيها ويتراى من الصور ليست هي بعينها الاشخاص الخارجية‏ كما ذهب اليه الرياضيون القائلون بخروج الشعاع، ولا هي صور منطبعة‏فيها كما اختاره الطبيعيون ( الفيزيائيون ) ، ولا هي موجودات عالم المثال كما زعمه‏الاشراقيون، ولا مذهب وحدة الوجود - البانتيسم - الاذي يقول ان الله في الكل والكل في الله . فان كلا من هذه الوجوه مقدوح مردود بوجوه من‏القدح والرد، كما هو مشروح في كتب الحكماء، بل الصواب ما اهتدينا اليه ‏بنور الاعلام الرباني الخاص وهو ان تلك الصور موجودات لا بالذات، بل‏بالعرض بتبعية وجود الاشخاص المقترنة بجسم مشف وسطح صقيل على‏شرائط مخصوصة، فوجودها في الخارج وجود الحكاية بما هي حكاية،وهكذا يكون وجود الماهيات والطبائع الكلية عندنا في الخارج، فالكلي‏الطبيعي اي الماهية من حيث هي موجودة بالعرض; لا نه حكاية الوجودليس معدوما مطلقا كما عليه المتكلمون، ولا موجودا اصليا كما عليه‏الحكماء، بل له وجود ظلي الخ . وايضاح هذا المطلب يتم بعدة مقدمات: الاولى : ان علم البارئ يمثل بعلم النفس بذاتها، فان العلم والمعلوم‏هناك واحد، فالنفس عالمة، ومعلومة، والعلم ايضا قائم بها .
الثانية : ان وجود البارئ ببساطته لا يشاب بعدم ونقص، وله كمال‏لانهائي، فارفع درجات العلم واكملها موجود هناك، ولا يشوبه غيبة شي‏ء ولا صغيرة ولا كبيرة الا احصاها اذ لو بقي شي‏ء من الاشياء ولم يكن‏ذلك العلم علما به لم يكن صرف حقيقة العلم، بل علما بوجه، وجهلابوجه آخر، وصرف حقيقة الشي‏ء لا تمتزج بغيره، والا لم يخرج‏جميعه من القوة الى الفعل ( اي لم يبلغ حد الكمال وهو خلاف‏الفرض ) وعلمه الى وجوده فكما ان وجوده لا يشاب بعدم ونقص‏فكذلك علمه الذي هو حضور ذاته لا يشاب بغيبة شي‏ء من الاشياء على‏ا نه تعالى محقق الحقائق ومشي‏ء الاشياء، فحضور ذاته تعالى حضور كل‏شي‏ء .
الثالثة : ان مثل الواجب البارئ كمثل المرآة، ومثل الموجودات‏الممكنات كمثل الصور المرئية فيها، المنطبعة على صفحتها بواسطة اسبابهامن محاذاة ذي الصورة لها ووجود النور وغيرهما، فالصورة مرئية فيها وبها ولكن كيفية انطباعها وظهورها مجهولة لنا، فتلك الموجودات تظهرفي وجه الله، وقيامها وظهورها يكون به تعالى، فالطبائع الكلية لها وجود ظلي، ولو لا وجود البارئ لم يكن لها ظهور، كما ا نه لو لا المرآة لم يكن‏للصور ظهور ووجود . فنحن نبصر الصور في المرآة ولا نعلم كيفية‏انطباعها، فكذلك نرى الموجودات وهي قائمة به تعالى ولكن لا ندري ماهو الوجود الحق الواجب .
الرابعة : فهو عالم بذاته، وعلمه هو حضور الذات، فنحن اذا فرضنا ان‏المرآة شعرت بذاتها المنطبعة فيها الصور يكون المثل اقرب الى المقصود ،فالوجود اللانهائي عالم بالوجود كافة .

أبو جهاد الأنصاري
04-23-2006, 02:04 AM
فانا لي نظره تتلخص في النظر الى التفكير الانساني من زاويةوحدة الفكر في مستوى تجريدي نظري اعلى من الافراد او حتى الجماعات هذا هو التناقض بعينه يا عزيزى تكهنين (أو تخنين).
إذ كيف لمن هو فرد أن ينظر إلى التفكير الإنسانى من زاوية أعلى من الأفراد (عفواً وددت لو وضعت آلاف من علامات الاستفهام تسبقها آلاف من علامات التعجب).
أرى أن هذه أعجب وربما (أجن) فكرة خطرت على قلب بشر. بل ربما لم تخطر على قلب إبليس نفسه.
هل تدرى لماذا؟ (ولعلك تعرف الإجابة).
لأن من يفعل هذا يظن فى نفسه أنه فوق مستوى البشرية يعنى باختصار يظن نفسه (إله).
طبعاً أنت حر فيما تظنه بنفسك.
ولكن فى النهاية فإن التفكير التجريدى النظرى (كما تقول أنت) وأضيف إليها (والعملى أيضاً) يقول أن هذا مستحيل. لأنك لن تستطيع أن تنسلخ عن بشريتك ، لتصبح إلهاً ، حتى تنظر إلى التفكير الإنسانى من زاوية أعلى من مستوى الأفراد أو حتى الجماعات.
بصراحة يا عزيزى تكهنين (أو تخنين) دور الإله الذى تبتغيه واسع عليك ، ولن تجيده.
والأفضل لك ألف مرة أن تكون إنساناً محترماً ، من أن تكون إلهاً مسخاً.
تحياتى لك.

أبو مريم
04-23-2006, 02:17 AM
أعتقد أن هذا الموضوع مرشح بقوة ليكون مسخة المنتدى !!

Takhinen
04-23-2006, 01:08 PM
تحيه للزميل حازم لفتح الموضوع وتحيه لبقية الزملاء المشاركين والقارئين الكرام

يقول الزميل حازم


الخلاصة من اين اتيت ايها الزميل بمثل هذه التركيبات ؟ هل انت متبنى فلسفة معينة ؟ ام انك بعد قرائتك لعدة كتب خرجت بفكر مستقل ؟ اى ما الداعى الذى يدعوك للكتابة بهذا الشكل ؟
اعترف بامر اخير قبل نهاية الموضوع وهو اننى لم افكر فى تكملة هذا الموضوع مع تكهنين فى حالة رده لان موضوع كهذا يحتاج الى استشهادات ونقل من مواضيع سابقة ونقاش حول مصطلحات معينة وانا لست اهل لمثل هذا الحوار وطرحى جاء بناء على ملاحظات رايتها فى الزميل وغيره من المحاورين ولكن الذى دعانى لاختيار تكهنين انه اكثر من رايت استخداما لهذا الاسلوب وثانيا انه موجود بيننا حاليا وقادر على الرد والنقاش . فان كان كلامى صحيحا عند بقية الاخوة فليتبنوا الموضوع وليقوموا مشكورين بالرد بالنيابة عنى فهم اعلم منى واكثر خبرة وان كان الموضوع خطئا فى ملاحظاتى فانى اتقدم بالاعتذار الى الزميل تكهنين

كما ترى عزيزي حازم والحديث لبقية الزملاء , فانا لم آت بها من لغة اخرى وانما تلك التعابير موجوده في لغتنا العربيه وما عليك الا استخدامها ,والسبب في صعوبة التقاط المعنى المقصود في الجمل والتراكيب , هو نوعا ما صياغتها بشكل تجريدي وليس كما يعتقد البعض بالاسلوب الغائم العائم
فعندما تتناول موضوع التفكير ومصادره لا بد لك من ان تخوض في التعميم وتتناول الوحيد , الخاص والعام كما هو الحال في مثال حازم كفرد وحازم كانسان يمثل البشر
وبعد ذلك يمكن الانتقال الى دائره تجريديه اعلى حيث يمكن تناول الكليات وكذلك البحث في الاسس المشتركه للتفكير التي يمكن ان نطلق عليها البديهيات
فعند تناول مفهوم الزمان او مفهوم المكان من وجهة نظر تجريديه وليس كظاهره حسيه , نجد الفرق بين ان تعبر عن انعكاس متلقيات الحس من العالم الخارجي وبين التعبير عنها من وجهة نظر منطقيه اي ككليه فلسفيه

نعم انا اعترف بان ملاحظتك في مكانها وقد نبهني الى ذلك عدة زملاء من قبل ,ولكن ما باليد حيله ,عندما يتم تناول موضوع فلسفي عميق . وهذا ليس مختصا بالفلسفه وحدها وانما ذلك ظاهره ملاحظه في كل الاختصاصات , ويكفي ان تسمع حديث مهندسين كمبيوتر او كهرباء بور(Power) في موضوع اختصاصهما حتى ينتابك نفس الشعور

خذ مثلا ما كتبه الزميل الكريم ناصر التوحيد عن كتاب ( الكون المرآه) وهو مشكور لتقديمه عرض عنه


بطلان فرضية "الكون المنطوي" (أو الكامن) لديفيد بوهم الذي يفترض وجود بنية تحتية لظواهر عالمنا سمَّاها النظام المنطوي , وهو غير قابل للرصد. في حين أن أحداث النظام الكوني طبيعية، قابلة لاحتواء غالبية النظريات الأخرى التي تدرس الكون .
ثم يتحدث المؤلِّفان عن فرضية "البُنى المبدِّدة" التي تقول بان العالم مصيره الفوضى المتزايدة.
ثم يتحدث المؤلِّفان عن فرضية شِلدريك في "السببية المشكِّلة" البيولوجية إلا أن جوانب عدة من هذه الفرضية بقيت غامضة، فمثلاً، بقيت العوامل المساهمة في نمو أشكال النبات والحيوان مجهولة تمامًا.
ثم يروي الكاتبان أبحاث كارل بريبرام في الذاكرة الهولوغرافية , إلا أنه لم يتمكن العلماء، على الرغم من كلِّ مساعيهم، من تحديد المركز أو المنطقة التي تنحفظ فيها ذاكرةُ الأحداث في المخ.
هذا هو كل موضوع هذا الكتاب وما يدعيه عن النظريات الكلانية" الكلية " بحسب النظرة البيوفيزيائية فقط

ستجد نفس العبارات مصاغه بنفس الطريقه , وان كان هناك بعض الاختلاف القليل في التعبير عن المصطلحات المترجمه
فالكون المنطوي او الكامن هو النظام الخفي اما ما نشاهده او نتلمسه من وجود فهو النظام البائن
وكذلك عن الفوضوى المتزايده التي يعبر عنها بالانتروبي في غالب الاحيان
وعندما تريد ان تفسر الذاكره الهولوغرافيه فستجد نفسك تبحث في موضوع الهولوغرام و الصور الملتقطه بواسطة اشعة الليزر .... وهكذا
اوكما يتوضح عندما يسترسل الزميل ناصر التوحيد في تبيان المقصود من محاولة العلماء صياغة قانون يجمع القوى الطبيعيه المعروفه في نظريه او صيغه رياضيه لتسمى بعد ذلك ( نظرية المجال الموحد) رغم عدم تحقيق ذلك حتى الان , كما في الاقتباس التالي


وتُعَد هذه الفرضيات والنظريات استمرارًا لسائر النظريات التي سبقتْها والهادفة إلى تحقيق الحلم الكبير: توحيد قوى الطبيعة المعروفة " كالجاذبية والمغناطيسية والكهربائية والميكانيكية والنووية " في قوة واحدة .. التي تثيرها نظرية "الأوتار الفائقة" ونظرية "التويستر" (الفاتِل). بتكميم" علاقات الوتر النسبي (بحسب صيغة الفيزياء الكوانتية أو "الكمومية" ( الكمية ) لا الكواليتية (الوصفية ) في عالم الأوتار الغريب، المكون أوتار "مفتوحة" وأخرى "مغلقة"، بحيث تحتاج نظرية الأوتار الفائقة إلى تسعة أو أحد عشر بُعدًا، أي خمسة أو سبعة أبعاد إضافةً لأبعاد عالمنا الثلاثة والزمن , تهدف إلى وصف المادة على أنها حالات اهتزاز مختلفة لوتر أساسي هو "الوتر أحادي البُعد" . أما نظرية التويستر، فقد انطلقت من النسبية ومن رياضيات الفراغات العُقَدية، والهدف الأول منها كان فهم سلوك الزمكان إذا أضفنا إليه الخواص الكوانتية لإيجاد العلاقات الهندسية للفراغ بتطبيق شروط النظريتين النسبية والكوانتيةبوجود أربعة أبعاد عُقَديةفقط، وليس القُسيمات البسيطة

اما الزميل العزيز ابو جهاد النصاري فهو يقول


وبصراحة لقد بينت للرجل رأيى هذا وقد استجاب فعلاً لما طلبت وبدأ يخفف كثيييراً جداً من أسلوبه هذا ، فلا أدرى هل عاد إلى سيرته الأولى؟
فإن كان هذا فلماذا؟ ولماذا لا نكون بسطاء حتى نفهم الناس ويفهمنا الناس؟
على كل حال نحن نعتز بوجوده معنا فى هذا المنتدى ، سواء بأسلوبه الكلامى الصعب أم بأسلوبه الكلامى الأصعب أم بأسلوبه الكلامى الأكثر صعوبة
اصدقك القول يا عزيزي ابو جهاد , بانني في الفترة الاخيره قد فكرت كثيرا بمحتوى ماكتبت واقتبسته من مداخلتك اعلاه , وقد يكون ذلك هو السبب في قلة مشاركاتي ,, اذ ما هي الفائده المرجوه من كتابه يعرض عنها الناس لصعوبه الفهم وكنت احاول ان اجد طريقة اخرى اكثر بساطه , وقد اختبرت ذلك في احد المنتديات ولكن المشكلة ظلت باقيه
فاما ان يضيع الموضوع لمحاولة البساطه واما ا ان يكون معقدا فيعرض الناس عنه , واتمنى التوفيق بين الامرين
لك مني اطيب التحيات ولا يسعني الا ان اشدد على تذكري لادبك الرفيع

مره اخرى الى العزيز ناصر التوحيد وهذا الاقتباس


فلماذا اذن يكتب بشكل غريب , ؟ هل ليجلعص كلامه ام ليجلعص نفسه ام لكلاهما حسب نظرية (دومجعلصه) ؟
قد يكون ذلك احد الدواعي .. يضاف اليها :
ان يكون كل الكلام ضبابيا , وعائما ليس له مقر ولا مستقر , وان يكون كل الكلام طلاسيما والغازا , ليظل الحوار لا يراوح مكانه , وان يستعين بالسجع , مثل الساحر الذي يريد اشغال الناس عن الانتباه المباشر لعمله فيضع معه فتاة عارية او اكثر , وان يرد على سؤال بسؤال حتى لا يصل واحد الى جواب , وان يستجمع ما امكن من الفلسفات الشخصية - العقلية والنفسية - الخاصة ليجعلها عامة , حتى ولو كان مفلسفها مريضا عقليا او نفسيا , وقس على ذلك ...
اعتقد بانك اجبت على التساؤل بنفسك في تلخيص ما جاء قي كتاب ( الكون المرآه) فانت لا تستطيع ان تكتب بشكل غير مجعلص - كما تقول - عندما تتناول مضوعات الكتاب مثلا
والحقيقه انني معجب بنباهتك وسعة اطلاعك واستغرب ان تكون متدينا حتى الان !

اقتباس


نظرية وحدة الوجود تعني ان الوجود ليس له نهاية ولا يصيبه الفناء , فهي نظرية شبيهة بالدهرية ..
فهي ترى ان الله موجود ومتحد في كل شيء من المخلوقات , مع ان كل المخلوقات مستَحدَثة وفانية , والله سبحانه وتعالى مُحدِث وازلي ..
حتى تجرأ الحلاج الصوفي فقال : ليس في جبتي غير الله !!!!!!!!! وكان الحلاج يقول: إن العبد إذا وحَّد الله تعالى فقد أثبت نفسه؛ ومن أثبت نفسه فقد أتى بالشرك الخفي!!!!!!!!!!!!!!!!

خير ممثل لمثل هذا التفكير هو اسبينوزا .وكذلك هيغل
واعتقد ان نظرتهم تلك تنشا عن السؤال التقليدي حول وجود الاله - اهو في الكون او خارجه ( مع بعض التحفظ على كلمة - الكون-)
والسبب ان تدخل الاله في الكينونات ( الاشياء التي لها وجودفي المكان والزمان) مستمر ومباشر , وهذا ما تقول به جميع الاديان , لذلك يمكن القول بان الاله - كقوه فاعله - متحد مع هذه الكينونات بسبب التغير الذي يطرا عليها , وهو مانسميه الصيروره رغم ان بعضهم يطلق عليه السيروره ويفرقه عن كلمة الصيروره بمعنى اخر , اي ما تصير اليه الاشياء
وهذا التغير في الكينونات ينسبه الفكر الفلسفي الذي يؤمن بوحدة الوجود ليس الى الاشياء نفسها وعلاقاتها المتبادله وانما الى مصدر متخارج عليها اي ليس موجودا ضمنها او ضمن علاقاتها المتبادله في الوسط , ليطلق على القوه التي تغير بانها امتداد لتاثير الاله المتواجد في الكون
اما عن الصوفيه , فهي ترى ان الاله منفصل ومتحد مع الكينونات , بمعنى ان اتحاده في التاثير , وافتراقه في الماهيه , وعندما يصل الصوفي الى مرحله معينه من التعبد والحب للاله فانه يمحو الفرق بين الاتحاد والفتراق ليصبح في وحده مع الاله , وهي حاله نفسيه تمثل الذروه السيكولوجيه للمتصوف اثناء تعبده

على كل لا اريد ان اطيل عليكم فقد يكون في الاطاله ملل
واتمنى لكم اوقاتا سعيده

مهموم
04-24-2006, 12:44 AM
السلام عليكم

اشكرك اخي استاذ ناصر التوحيد

بصراحة شرحك جميل للغاية , واستخدامك للمصطلحات غاية في الروعة .

اعجبتني افكار الفيلسوف صدر الدين الشيرازي , والذي اعجبني فيها بالتحديد فكرة المرآة التي تبدو للوهلة الاولى حلولا بوجه ما او اتحادا بوجه اخر, ولكن الامر شيء اخر , فالاشياء موجودة فيها بالعرض لا بالذات كما قال هو ... يا الاهي الامر خطير , ولك لاني اتذكر ان سبب الحادي كان بسبب هذه الافكار والتي لا استطيع ان اخرجها منذ ان قرأت الفلسفة.

لماذا قلت فيلسوف فارسي وليس فيلسوف مسلم او فيلسوف فارسي مسلم اخي ناصر التوحيد؟

مهموم
04-24-2006, 12:55 AM
اعتقد بانك اجبت على التساؤل بنفسك في تلخيص ما جاء قي كتاب ( الكون المرآه) فانت لا تستطيع ان تكتب بشكل غير مجعلص - كما تقول - عندما تتناول مضوعات الكتاب مثلا
والحقيقه انني معجب بنباهتك وسعة اطلاعك واستغرب ان تكون متدينا حتى الان !
الزميل تكهنين الاخ ناصر التوحيد صاغ الكلام صياغة واضحة لا جعلصة فيها , فهو استخدم مصطلحات واضحة , اما التعقيد فهو ليس منه انما الموضوع نفسه اقتضى ذلك , ولا تنسى اذا ما قورن بكتابتك من جميع النواحي وخاصة اللغوية فانك لم تكن موفقا كثيرا في كتابتك.

الفلاسفة الفارابي وابن سينا والغزالي والجويني وابن رشد وصدر الدين الشيرازي وغيرهم الكثير لا تتعجب انهم بقوا متدينين وهم قد علموا العالم...عندما يلم الانسان فالفلسفة فانها ستؤدي به الى الايمان والبقية استثناء فهم شرذمة.