المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اللادينية - الالحاد في زمن التخلف الحضاري الانتمائي



مهموم
04-17-2006, 01:41 AM
السلام عليكم

مجرد خاطرة خطرة على بالي خلال تصفحي الادماني للانترنت

ان اللادينية غالبا سببها الشبهات , ولكن الشبهات لا تلعب دورا قويا الا في حالات معينة , مثل : الايقان ان الشبهة ليست شبهة وحسب انما هي انعكاس للحقيقة في ذاتها - باعتقاد من سوقت له الشبهة - ... والحالة الثانية التخلف الخضاري للامة التي ينتمي اليها...

يمكننا ان نتفق في الاديان الانفصامية - التي شابها التغيير والتبديل والتي لا تحوي نظام متكامل - , ممكن ان تلفظ الكثير من اتباعها بسهولة , حيث السبب الجلي ان الاديان الانفصامية ليست منهج حياة بل ان لم تكن مادية مخضة فهي روحية مخضة...ولكن المحير لما هذا اللفظ الاسلامي للاتباع - انهم قلة ولكن لا بد من طرح السؤال - , المؤكد ان التخلف الحضاري يلعب دور مركزي في هذه القضية , فالمتخلف حضاريا قد يرد تخلفه الى انتمائه الحضارى - اتكلم عن اشخاص من الذين يعملون عقلهم عقليا نسبيا فما فوق - فاذا ايقن ان انتمائه الحضاري هو السبب , فهنا لا يسعه الا ان يتنكر لانتمائه الحضاري القديم كي يفتح ذراعيه للمتقدم حضاريا - كلام ابن خلدون " المغلوب مولع في تقليد الغالب " - , وبعد الايقان من سبب التخلف المذكور , لا يسعهم الا ان يعمموا النتجية بشتى الطرق - اذا مات الاله فليس هناك مشكلة كيفية الطريقة - ... اثارة الشبهات من اهم الاشياء لضعاف العقل وهم السواد الاعظم , وبما ان السواد الاعظم لا يملك لقمة العيش فان الذين يكلمونهم اتوا من كوكب اخر وليس علينا تجاههم الا التعجب , ولكن البعض سينطلي عليه السيناريو وينظم الى القافلة ... الذين ارادوا تعميم النتيجة ستخرج من افواهمم كلمة واسفاه على قومي... القوم لا يريد ان يستجيب الى لتحصيل لقمة للعيال , فالقوم لا يملك وقت لاكثر من تحصيل اللقمة, وان كان لدى القوم وقت فهم لن يسمعوا خاصة مثل قوم تبعوا دين يعد منهج حياة من الطراز الاول...- اصدقكم القول انا شخصيا لا ادري بالتحديد ما الجاذبية التي يضعها الدين الاسلامي في اتباعه, فانا تجولت في الافكار , ولكن لا اجد جاذبية في اي من الفلسفات والديانات كما في الدين الاسلامي... ويمكن معرفة ذلك جليا وبوضوح عندما ينظر اليه (الدين الاسلامي ) من خارجه - ...لنعود الى الموضوع , هؤلاء اصحاب نتيجة التخلف الخضاري بسبب الانتماء الاسلامي , سييأسوا ايما يأس وسيشعروا انهم يحرثون في البحر, لان اتباعهم اتباعهم يعدون من سفلة القوم عقائديا وقد تصل الى الاخلاق ... وهكذا يبدو ان هذا انتقاء طبيعي وقد يكون احد محركات الاستئناف الخضاري لما يتمخض عن فكرهم من رد فعل فكري فلسفي في الاول ثم ما بعده.....
هذا باختصار شديد ليصال الفكرة بابسط السبل