المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تصريح مهم من الاكاديمية الامريكية للعلوم



واسطة العقد
12-16-2012, 09:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

https://pbs.twimg.com/media/A-PErkKCQAAJuPK.jpg:large
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

حمادة
12-17-2012, 09:07 AM
جزاكم الله خيرا .
في انتظار الملحد الذي يفكر بحواسه

بدوية متصحرة
12-17-2012, 07:04 PM
للأسف فإن الملاحدة أنفسهم ، لا يستعملون العلم التجريبي الذي فضحوا أنفسهم به ، يمرون من الافتراض للاستنتاج دون تجربة و لا أي شيء آخر : عندما يحاور الملاحدة يقولون لخصومهم ، نحن نعرف مسبقا كل ما ستتطرقون له و نحن نعلم ما في عقولكم هذا غير الحدس و الحاسة السادسة التي يذكرونها في كل مرة يعني ما شاء الله استنتاجهم مفحم الحقيقة ينسون التجربة و يذهبون للحدس، أما بعض العجائب الغرائب التي سمعتها مثلا واحد يقول أن الفيلسوف فلان أكيد حصل له كذا و كذا ، يعني يذهبون من الافتراض حتى للجزم بدون أي تجربة أو إثبات وحيد ، و كأنهم يعرفون الفيلسوف شخصيا ، أو أنهم اخترعوا آلة للعودة بالزمن للوراء ...

أي تجربة و أي دليل و أي علم ؟ كله هرطقة في هرطقة .

فقط عندما يتبع الملاحدة المتنورجيين منهجهم العلمي التجريبي ربما يمكن مناقشته .

فيروز
02-02-2013, 06:23 PM
السلام عليكم..

لو عُرِضَ باقي النص.. لزال العجب. :):

هنا: http://bit.ly/fN41o النص الكامل للصفحة.. وفي ما يلي ترجمته:

العلم ليس هو الطريقة الوحيدة لتحصيل المعرفة عن أنفسنا وعن العالم من حولنا. البشر يكتسبون الفهم بطرق أخرى كثيرة، مثل الأدب، والفنون، والتفكير الفلسفي، والخبرات الدينية. المعرفة العلمية قد تثري المدارك الجمالية والأخلاقية، لكن هذه المواضيع تتجاوز نطاق العلم، العلم الذي وظيفته هي تقديم فهم أفضل للعالم الطبيعي.

الإدعاء بأن الإنصاف يقتضي العرض المتوازن لنظرية النشوء والارتقاء بجانب نظرية الخلق في صفوف العلوم يعكس سوء فهم حول ماهية العلم وكيف يجري ويتم إدارته. الباحثون العلميون يسعون إلى فهم الظواهر الطبيعية عن طريق الملاحظة والتجريب. التأويلات والتفسيرات العلمية للحقائق التي يقبلها العلماء هي تلك التي لها لها القابلية للاختبار بواسطة الملاحظة والتجريب.

نظرية الخلق، والتصميم الذكي، وغيرها من الإدعاءات التي تقول بوجود تدخل خارق في أصل الحياة أو في الأنواع هي ليست علمية ﻷنها ليست قابلة للاختبار باستخدام الأساليب العلمية. هذه الإدعاءات تخضع البيانات المتحصل عليها بالرصد والملاحظة إلي تأكيدات مبنية عى الوحي، والمعتقدات الدينية، والقوة العليا. وعادة تقتصر الوثائق المقدمة للدفاع عن هذه الإدعاءات على منشورات خاصة بالمدافعين عنها. وهذه المنشورات لا تقدم فرضيات قابلة للتغيير المستقبلي على ضوء البيانات الجديدة، والتقسيرات الجديدة، أو احتمالية الخطأ. وهذا ما يتناقض مع العلم، حيث تكون كل نظرية أو فرضية موضع رفض أو تعديل على ضوء المعارف الجديدة.

ليس مسموحًا لأحد لديه معتقدات ينبع أصلها من مادة مذهبية عوضًا عن الملاحظة العلمية، والتفسير، والتجريب، أن يقدمها كعلم في أي مقرر تعليمي. فإدراج تدريس هذه المذاهب في منهج تعليمي يعتبر حيدًا عن هدف التعليم العام. لقد كان العلم ناجحًا إلى حد كبير في تفسير العمليات الطبيعية، وهذا لم يؤد فقط إلى توسيع فهمنا للكون، بل أدى أيضًا إلى تطويرات كبيرة في مجال التكنولوجيا والصحة العامة والرفاهية. إن الدور المتنامي الذي يلعبه العلم في الحياة الحديثة يتطلب أن العلم، وليس الدين، هو الذي يجري تدريسه في فصول العلوم.

هذا الطرح برأيي منصف جدًا، فهم لم يحصروا المصادر التي يمكن استقاء المعرفة والفهم عن طريقها في العلم وحده، بينما طالبوا بعدم إدخال ما لا يمكن للعلم قبوله والتأكد منه في العلم. العلم من المفترض أن يبقى متجردًا، ومحايدًا، وبعيدًا عن الاشتباك مع الأديان. وفي النهاية لكل شخص الحرية في تكوين معرفته الخاصة من المصادر التي يرغب في استقاء معرفته منها، سواء كانت قناعاته الدينية، أو إيمانه بالعلم، أو تجربته وإحساسه الشخصي، أو خليط من كل هذا.

لكن تقديم نظرية سندها الوحيد هو فهم معين لشخص أو مجموعة من الأشخاص لنص ديني مقدس على أنها نظرية علمية مرت بكل مراحل التمحيص والاختبار والاستقراء العلمي سيكون بكل تأكيد أمرًا به الكثير من التدليس على المتعلمين.

mrkira
02-02-2013, 06:40 PM
نظرية الخلق، والتصميم الذكي، وغيرها من الإدعاءات التي تقول بوجود تدخل خارق في أصل الحياة أو في الأنواع هي ليست علمية ﻷنها ليست قابلة للاختبار باستخدام الأساليب العلمية. هذه الإدعاءات تخضع البيانات المتحصل عليها بالرصد والملاحظة إلي تأكيدات مبنية عى الوحي، والمعتقدات الدينية، والقوة العليا. وعادة تقتصر الوثائق المقدمة للدفاع عن هذه الإدعاءات على منشورات خاصة بالمدافعين عنها. وهذه المنشورات لا تقدم فرضيات قابلة للتغيير المستقبلي على ضوء البيانات الجديدة، والتقسيرات الجديدة، أو احتمالية الخطأ. وهذا ما يتناقض مع العلم، حيث تكون كل نظرية أو فرضية موضع رفض أو تعديل على ضوء المعارف الجديدة.

ليس مسموحًا لأحد لديه معتقدات ينبع أصلها من مادة مذهبية عوضًا عن الملاحظة العلمية، والتفسير، والتجريب، أن يقدمها كعلم في أي مقرر تعليمي. فإدراج تدريس هذه المذاهب في منهج تعليمي يعتبر حيدًا عن هدف التعليم العام. لقد كان العلم ناجحًا إلى حد كبير في تفسير العمليات الطبيعية، وهذا لم يؤد فقط إلى توسيع فهمنا للكون، بل أدى أيضًا إلى تطويرات كبيرة في مجال التكنولوجيا والصحة العامة والرفاهية. إن الدور المتنامي الذي يلعبه العلم في الحياة الحديثة يتطلب أن العلم، وليس الدين، هو الذي يجري تدريسه في فصول العلوم.[/COLOR]

هذا الطرح برأيي منصف جدًا، فهم لم يحصروا المصادر التي يمكن استقاء المعرفة والفهم عن طريقها في العلم وحده، بينما طالبوا بعدم إدخال ما لا يمكن للعلم قبوله والتأكد منه في العلم. العلم من المفترض أن يبقى متجردًا، ومحايدًا، وبعيدًا عن الاشتباك مع الأديان. وفي النهاية لكل شخص الحرية في تكوين معرفته الخاصة من المصادر التي يرغب في استقاء معرفته منها، سواء كانت قناعاته الدينية، أو إيمانه بالعلم، أو تجربته وإحساسه الشخصي، أو خليط من كل هذا.

لكن تقديم نظرية سندها الوحيد هو فهم معين لشخص أو مجموعة من الأشخاص لنص ديني مقدس على أنها نظرية علمية مرت بكل مراحل التمحيص والاختبار والاستقراء العلمي سيكون بكل تأكيد أمرًا به الكثير من التدليس على المتعلمين.
دعواهم أن نظرية التصميم الذكي غير قابلة للتجربة باطلة أيضا على أية حال، لكونه من جانب متحيز.
ولأنصار التصميم الذكي أدلة في كون نظرية التصميم الذكي تطبق الأسلوب العلمي:
http://www.evolutionnews.org/2011/03/a_closer_look_at_one_scientist045311.html

واسطة العقد
02-02-2013, 06:45 PM
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
تقول: "هذا الطرح برأيي منصف جدًا" فلنر ما قيل:


دعاء بأن الإنصاف يقتضي العرض المتوازن لنظرية النشوء والارتقاء بجانب نظرية الخلق في صفوف العلوم يعكس سوء فهم حول ماهية العلم وكيف يجري ويتم إدارته. الباحثون العلميون يسعون إلى فهم الظواهر الطبيعية عن طريق الملاحظة والتجريب. التأويلات والتفسيرات العلمية للحقائق التي يقبلها العلماء هي تلك التي لها لها القابلية للاختبار بواسطة الملاحظة والتجريب.

نظرية الخلق، والتصميم الذكي، وغيرها من الإدعاءات التي تقول بوجود تدخل خارق في أصل الحياة أو في الأنواع هي ليست علمية ﻷنها ليست قابلة للاختبار باستخدام الأساليب العلمية. هذه الإدعاءات تخضع البيانات المتحصل عليها بالرصد والملاحظة إلي تأكيدات مبنية عى الوحي، والمعتقدات الدينية، والقوة العليا. وعادة تقتصر الوثائق المقدمة للدفاع عن هذه الإدعاءات على منشورات خاصة بالمدافعين عنها. وهذه المنشورات لا تقدم فرضيات قابلة للتغيير المستقبلي على ضوء البيانات الجديدة، والتقسيرات الجديدة، أو احتمالية الخطأ. وهذا ما يتناقض مع العلم، حيث تكون كل نظرية أو فرضية موضع رفض أو تعديل على ضوء المعارف الجديدة.

1-الكلام الملون بالأزرق:
مضمونه و فحواه و سبب استخدامهم لكلمة "فهم" هو اقرار غيبي من العلماء بوجود نظام و اسباب منطقية وراء الاشياء، العلماء يرفضون العشوائية و التفسيرات غير العلمية عند الحديث عن الظواهر الطبيعية لأنها غير علمية= لا تستند الى نظام طبيعي او الى اسباب منطقية تخفي ورائها قدرًا من الغائية و السببية و سواء وافقوا على استخدام كلمة تصميم او لا فهذا هو الواقع، العلماء يستعملون منظور نظرية التصميم الذكي عند البحث العلمي و المقارنة و يرفضون اي اسباب من نوعية " لا يوجد سبب لهطول الامطار، انها تهطل فحسب" لأن الكون مصمم بطريقة غائية منظمة ذكية، لهذا نستعمل ذكائنا عند محاولة دراستنا، اي ان القضية باختصار هي: استعمال منظور التصميم الذكي و الايمان بوجود اسباب منطقية للوصول الى نتيجة تفيد بالعشوائية و عدم وجود الغاية او التنظيم.
و كون الكون قابلاً للتجريب و الملاحظة ثم تعميم النتائج على عينات او ظواهر تنتمي لنفس النوع بنفس الظروف يعني وجود رتم منظم واحد يتيح هذه القدرة على التعميم.
2- الكلام الملون بالأحمر:
هنا ملحظ مهم، القضية بين العلم و الدين ليست بتعارضهما بل بتحديد مجال كلٍ منهما، مسألة خلق الكون "ماذا كان موجودًا قبل ان نوجد؟" و اصل الحياة " من اين اتت الحياة؟ و لم نموت؟" هي ليست مواضيع تطرح على طاولة العلم، كل ما يستطيع العلم تقديمه عندما يتناولها هو الشك و التعنت.. العلم يبدأ بعد خلق الكون و بعد ان توجد الحياة لا قبلهما، كيف لكون لم توجد قوانينه قبله ان يحكم اهله بخبرتهم بقوانينهم على ما كان قبل ان توجد هذه القوانين نفسها؟
و هنا تعسف من ناحية اخرى و هو قولهم انها غير قابلة للتجريب و الاختبار، من قال ان كل شيء يجب ان يكون قابلاً للتجريب و الاختبار؟ هل تم تجريب نظرية التطور او اختبارها لو كان التجريب و الاختبار هما المعيار الوحيد "لعلمية" اي نظرية؟ هل تم اختبار او تجريب نشأة الكون او ملاحظتها؟ هذه مشكلة اخرى: حصر طرق العلم، و استخدام كارت احمر لنبذ اي نظرية على انها غير علمية لكونها غير تجريبية، في علم مبدأه و اساسه عقلي غير تجريبي اصلاً.
الامر الأخر ان العلم موضوعي لكن العلماء ليسوا كذلك، البشر مؤدلجون و عندما يقوم شخصٌ ما يعتنق ايدلوجية شيوعية مثلاً بدراسة نظرية التطور فلا اتوقع منه ان يضع نظرية الخلق بالحسبان او احتمال ان نظرية التطور خاطئة.. و عندما يقحم العلم ليحكم في مواضيع ميتافزيقية فهنا تظهر الادلجة بشكل سافر، و من الادلجة اعتبار ان وجود خالق او كون الكون مخلوقًا امر "غير علمي" اي انه خرافة.. بينما العلم نفسه مبني على لوازم هذا القول لا لوازم القول بعدم وجود اله\عدم التيقن من وجوده.
لن يناقش احدٌ عالمًا ما بنظرية علمية، لكن عندما يقحم هذا العالم نظريته في مواضيع ميتافزيقية ليلزم بها ما لا يلزم على فرض ان نظريته صحيحة، فهنا تكون المناقشة لا على العلم نفسه و لكن على احقية العالم ان يتكلم بهذا الموضوع و على صحة النتائج نفسها، و جيد انك قررت الرد اخيرًا :): .