قصيرة ولكن معبرة (للملحد)

[البراء بن مالك 11]

------------------

http://s57.radikal.ru/i158/0910/bc/944446e605a9.png

http://s41.radikal.ru/i093/0910/74/056a2f6b00af.jpg

http://s43.radikal.ru/i101/0910/24/c15e9b3424ba.jpg

http://i068.radikal.ru/0910/d5/3cc70ef0ff3b.jpg

http://i033.radikal.ru/0910/5b/012c8f1b16a5.jpg


http://s59.radikal.ru/i165/0910/29/038c0e4af325.jpg


http://i067.radikal.ru/0910/f7/4f9ade0fdf56.jpg

http://i076.radikal.ru/0910/0c/6b47915be897.jpg

http://i067.radikal.ru/0910/72/511f65734b38.jpg

http://i061.radikal.ru/0910/f7/8f9fca2994d6.jpg

http://i071.radikal.ru/0910/b9/98c6dd3a46f9.jpg


وهكــــذا هـــو الأمــــــــر

فاليـــأس عكـــــس الأمـــــــل


ويقولون أن اليأس هو بضاعة المفلس ..فيقول الملحد والمتشكك متألما كالطفل الصغير ..أنا لا أعتقد أننى سأعــود إلى الدين مرة أخرى وإن انطبقت السماء على الأرض .. وقد يسأل متعجبا فى سخريه من نفسه .. هل حقا من الممكن فى يوم من الأيام أن أعود كما كنت مسلما ؟ هل استطيع أن اعود الى السكينه واتابع حياتى كالسابق ؟ هل يمكن فى يوم من الايام أستيقظ وأجد نفسى مؤمنا بالله وبالرسول ؟


ثم يفيقه الشيطان من هذا الأمل مرددا بصوت يشبهه : لا أعتقد ذلك .
فعقلى محاط بالاف الشبهات التى لا أجد لها حلا ولا إجابه !! فهل يمكننى العودة !

لذلك يقول الله عز وجل

{وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ } يوسف87

وجاء في (الموسوعة الفقهية): اليأس قد ينضم إليه حالة هي أشد منه، وهي التصميم على عدم وقوع الرحمة له، وهذا هو القنوط !!!

ويقول الله عز وجل
{ قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم }

ويقول الله عز وجل
{ وإذا أذقنا الناس رحمة فرحوا بها وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون *أولم يروا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون }.

إن اليأس مرض من الأمراض التى يصاب بها الملحد الكافر القانط من رحمه الحق وعدله ... وإن دمرنا هذا المـرض بالأمــــــــــل فإننا قد نسفنا أكبر عقدة لدى الملحد وقتها لن يبقى طويلا حتى يستمع إلى صوت الفطرة وينفتح قلبه نحو الحق باذن الله ...

فأيها المــــــــــلاحـــــــــده واللا دينيــــــــــون واللا ادريه نناشدكـــــــــــــــــــم

لا تقنطــــــــــــــــــــــــو من العــــــــــــودة فإن باب الرحمــــــــن لا يغلـــــــــــق .. والله لن تذوقـــو طعم دنياكم وحياتكم السوداوية المظلمه بدون الله فهو من خلقك من قبل ولم تكن شيئا هو من خلقك من اجله وخلق كل شىء من اجلك وانتم أحوج شىء إليه ..وأنتم عنه معرضون مكذبون .. ويقول الخالق فى الحديث القدسى ((يابن آدم اطلبني تجدني فإن وجدتني وجدت كل شيئ وإن فُتُك فاتك كل شيئ وأنا خير لك من كل شىء))

[بن حيان]

أشكرك جزيل الشكر
ولي ملاحظة أخرى أرى أنه لم يتم التطرق لها ألا وهي :-
نلاحظ أن الملحد أو من في حكمه قد اتخذ له قدوة من أحد الكتاب الملاحدة المشهورين ولا يقرأ إلا له ولا يقتنع إلا بما يقوله هذا القدوة ولا يقول إلا إلا بقوله حتى إذا ظهر له أحد الأدلة القوية التي تهز إلحاده سارع إلى قدوته طالبا مشورته ورأيه وبمجرد أن يقرأ أو يسمع مشورته إلا وارتاحت نفسه وعاد إلى ضلاله القديم من هنا نرى أن الملحد قد أقفل عقله عن كل كل الآراء التي تخالف رؤيته فهو لا شعوريا يهمل كل ما لا يتناسب مع هذه الرؤية ويعمل على تسفيهها والتهوين منها حتى وإن كانت كفلق الصبح