سؤال هام لكل الاعضاء فى المنتدى

[محمد شوقى المنشاوى]

بسم الله الرحمن الرحيم

اعضاء المنتدى الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته

لدى سؤال بخصوص موضوع الفطرة والدين

اذا كان الامر كما نقول ان الحياء هو الفطرة التى فطر الله الناس عليها وان الانسان يولد على الفطرة

فلماذا يوجد
قبائل بدائية لسة عايشة لحد دلوقتي في أمريكا الجنوبية، زي قبائل Yanomamis في إقليم روريما في شمال البرازيل، والـ Tupari في أدغال الأمازون برضو في البرازيل.
القبائل دي الطبيعي بتاعها العري، مش بيلبسوا حاجة خالص. هي دي "فطرتهم" اللي عايشين عليها من ساعة ما اتوجدوا لحد يومنا ده

السؤال بقى اين الفطرة من افعال هولاء ؟؟؟

اسف على الاطالة واعذرونى فلدى الكثير من الاسئلة وشكرا

[ماكـولا]

وفقنا الله واياك ..
الذي يظهر يا اخي ان ثمة لبسٌ في فهم احاديث الفطرة ! وان من تعرضت اليهم لهو خير دليل على حكمة ارسال الرسل للخلق , ووجوب الدعوة الى الله على علم , وان الفطرة لا تتعارض مع دعوة الرسل , فان الفطرة تعمل عمل الرجل الذي يلقى خليله بعد حين من الزمان فيعرفه , ويحبه , ويرفقه.. وتجلي الغبار عن السبائك , وتصقل الزجاج !

وقد تعرض الحافظ ابن رجب في جامع العلوم والحكم لتنفيد الظنون في تعارض احاديث الفطر فذكر رحمه الله " قوله : (( كُلُّكم ضالٌّ إلاَّ مَنْ هديتُه )) قد ظنَّ بعضُهم أنَّه معارض لِحديث عياض بنِ حمار ، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - : (( يقولُ اللهُ - عز وجل - : خلقتُ عبادي حنفاء )) ، وفي روايةٍ : (( مسلمين فاجتالتهم الشياطين )) وليس كذلك ، فإنَّ الله خلق بني آدم ، وفطرهم على قبول الإسلام ، والميل إليه دونَ غيره ، والتهيؤ لذلك ، والاستعداد له بالقوَّة ، لكن لابدَّ للعبد من تعليم الإسلام بالفعل ، فإنَّه قبل التعليم جاهلٌ لا يعلم شيئاً ، كما قال - عز وجل - : { وَاللهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً } وقال لنبيه - صلى الله عليه وسلم - : { وَوَجَدَكَ ضَالاًّ فَهَدَى }، والمراد : وجدَك غيرَ عالمٍ بما علَّمك من الكتاب والحكمة ، كما قال تعالى : { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ } فالإنسان يولد مفطوراً على قبول الحقِّ ، فإنْ هداه الله سبَّب له من يعلمه الهدى ، فصار مهتدياً بالفعل بعد أنْ كان مهتدياً بالقوَّة ، وإنْ خذله الله ، قيَّض له من يعلمه ما يُغير فطرته كما قال - صلى الله عليه وسلم - : (( كلُّ مولودٍ يُولد على الفطرة ، فأبواه يهوِّدانه ويُنصرانه ويمجسانه )) .

وقد قال ابن بطال " بيان أن الفطرة الإيمان العام ، وإنما فيه أنه يولد على تلك الخلقة التى لم يظهر منها إيمان ولا كفر ، لكن لما حملهم آباؤهم على دينهم ظهر منهم ما حملوهم عليه من يهودية أو نصرانية ، ثم أراد الله إمضاء ما علمه وقدره فى كل واحد منهم بما أجرى له فى بد الأمر من كفر ، أو إيمان ، ختم لهم به

قال ابن رجب " وأما سؤالُ المؤمن من الله الهداية ، فإنَّ الهدايةَ نوعان : هداية مجملة : وهي الهدايةُ للإسلام والإيمان وهي حاصلة للمؤمن ، وهدايةٌ مفصلة : وهي هدايته إلى معرفة تفاصيلِ أجزاء الإيمان والإسلام ، وإعانتُه على فعل ذلك ، وهذا يحتاج إليه كلُّ مؤمن ليلاً ونهاراً ، ولهذا أمر الله عباده أنْ يقرؤوا في كُلِّ ركعةٍ من صلاتهم قوله : { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ } ، وكان النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يقول في دعائه بالليلِ : (( اهدني لما اختُلِفَ فيه من الحقِّ بإذنك ، إنَّكَ تَهدي من تشاءُ إلى صراط مستقيم ))..."

ينظر الى هذا الكتاب العجاب !

ثم ان هذه القبائل نجزم بأن فطرهم قد مسخت بتوارثهم عادات الاباء الاجداد والبيئات التي نشئوا عليها , فكان هذا اجتيال الشياطين -من انس وجن -, ونجد ذلك في بعض أبناء جلدتنا في عريهم وتكشفهم على الخلق وتعليلهم بأن ذلك مواكب للعصر والتقدم والموضة !! فصار التقدم عندنا في مشاركة تأخر هذه القبائل في عُريّها , ولله الامر من قبل ومن بعد !

[متروي]

القبائل دي الطبيعي بتاعها العري، مش بيلبسوا حاجة خالص. هي دي "فطرتهم" اللي عايشين عليها من ساعة ما اتوجدوا لحد يومنا ده

يبدو أنك تخلط بين الفطرة و بين الحضارة فتعتقد أن عكس الحضارة هي الفطرة !!! و هذا خطأ بين فالفطرة هي طبيعة الإنسان الذي لا يتعرض لمؤثرات إنسانية خارجية بينما هؤلاء القبائل المتوحشة يولد الطفل عندهم سوي فيعلمونه العري و الفحش فلا فرق بين هؤلاء و الأمريكيين الديمقراطيين في إنحراف الفطرة !!!

[واسطة العقد]

يولد الطفل سويا فيرى اهلة و قومه عراة و يرى نفسه عاريا منذ صغره، هذا اثر التربية.

[محمد شوقى المنشاوى]

ة بينما هؤلاء القبائل المتوحشة يولد الطفل عندهم سوي فيعلمونه العري و الفحش فلا فرق بين هؤلاء و الأمريكيين الديمقراطيين في إنحراف الفطرة !!![/quote]

بس الى اعرفه يا اخى الكريم ان القبائل دى ماهومّاش عايشين قايمين نايمين في حفلات جنس ولا مقطّعين بعض تحرش ولا حاجة. وبيتعاملوا طبيعى جدا وكانهم مرتدين ملابسهم

[متروي]

بس الى اعرفه يا اخى الكريم ان القبائل دى ماهومّاش عايشين قايمين نايمين في حفلات جنس ولا مقطّعين بعض تحرش ولا حاجة. وبيتعاملوا طبيعى جدا وكانهم مرتدين ملابسهم

مقصود الكلام أنهم منحرفون عن الفطرة بالعري الذي يربون أبناءهم عليه من صغرهم أما مسألة الجنس عندهم فمشاعة جدا و تحتاج إلى مزيد الإطلاع عنهم مع أن هذا بعيد عن أصل موضوعك ..

[كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل]

الشعوب العارية التي تتكلم عنها من المسلم به عند علماء النفس وعلماء الاجتماع أنهم يشعرون بالخجل بالنسبة لقضية اظهار عوراتهم ولهذا لديهم طريقة لاخفاء عريهم من خلال تربية الاطفال منذ الصغر على عدم النظر ابدا الى الاعضاء الجنسية للمرأة او الى نهودها، وعندما يلتقي الرجل بالمرأة في الطريق يتكلمون وظهورهم تقابل بعضها البعض ...
عالم الاجتماع Gerhard Schulze من جامعة بامبيرغ الالمانية ينبه الى ان الحياء مسألة عامة لدى الشعوب. مثلا نجد ان الملحدين يشعرون بالحياء تماما مثل المؤمنين.
ويقول كذلك الباحث الفرنسي "فرانس ديه وال" . غالبية البشر اليوم يصابون بالقشعريرة لمجرد التفكير ان يراهم الاخرين في اثناء عملية جماع . ولو حدث ذلك فعلا سيتمنى الكثيرين ان تنشق الارض وتبتلعهم ...
ولهذا فمسألة التعري عند القبائل المذكورة مسألة تعود لظروف اجتماعية تقليدية عندهم ومع ذلك فالحياء والخجل موجود عندهم مركوز في فطرهم ...
يقول الله تعالى ((( يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوآتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير ذلك من آيات الله لعلهم يذكرون ( 26 ) ) .
ذكر ابن كثير في تفسيره : وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : ( لباس التقوى ) يتقي الله ، فيواري عورته ، فذاك لباس التقوى ... ولهذا فالذي يتعرى لا تقوى عنده بالأساس ، وأولئك القوم الذين يتعرون في شواطئ البحار قد انسلخوا من فطرهم كما تُسلخ الشاة الذبيحة من جلدها ....

[ماكـولا]

امن طبيعي جداً .. فهذه فيها نظر !! ان ينظر الرجل الى ما رُكّب فيه من الغرائز التي تدعوه اليها ثم هو يتعامل معها طبيعي , فهذا غير طبيعي , ويبدو انها مسخت مع ما مسخ من سائر الفطر المركبة فيهم !

[عَرَبِيّة]

للتصحيح فقط! " الحياء .. شعبةٌ من شُعَبِ الإِيمَان " سواءً أكان فطريًا أم مُكتسب .

ثمَّ ما دليلك على أنَّها " فطرة " وليسَت " عادة " : { قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا } !!
ثمَّ أنني وجدتُ أنَّ النساء هناك مُلزمات بستِر أنفسهم بما أشبه بالتنُّورة من دونِ الرجال ولعلَّ هذا يكون بسبب الفقر أو العازة فكانَت الأولويَّة في الستْرِ للمرأة ، ولا مانع من الجمع بينَ القوليْن في كون العُري عادةً مكتسبة عندهم طمَست على شيء من الفطرة إن قُلنا أنَّ العوَزُ والفقر قد يكونان أساسها ومنشأها ، واللهُ أعلمُ بأصلِ الإنحراف .

المُهِم!
عودةً إلى موضوع الفطرةِ والشعوب البدائيَّة؛ فعنهُ صلَّى الله عليْهِ وسلَّم أنَّهُ قال " خمس من الفطرة : الختان، والاستحداد، وقص الشارب ، وتقليم الأظافر، ونتف الآباط ". [ رواهُ الشيْخَيْن ] .
يقول يوليوس ليبس عالم الأنثروبولوجيا في كتابه " أصل الأشياء" ص30-31 : " يبدُ أنَّ جميع شعوب الأرض تلتقي في نقطة واحدة. ألا وهي : أنَّ النظافة الخارجية شرط أساسي لحسن المظهر. ولذلك لا يهمل أي فرد حسن التربية من أبناء الشعوب المتوحشة، قواعد الصحَّة البدنية. فالعبارة القائلة - " أنَّك تغتسل مثل الرجل الأبيض! " - ( الذي لم يكن يغسل خلال إقامته عند المتوحشين غالبًا إلاَّ وجهه ويديه ) - تعتبر في الحقيقة من أكبر الإهانات التي يوجهها أحد سكان الغابات لشخض آخر." !!

هنا نستطيع أنْ نقول بكل ثقة ووضوح أنَّ جمعنا بينَ حديث الفطرة الذي أخبَر عنهُ الرسول وعمَّمه على بني البشََر وَبيْنَ شهادة عالم الأنثروبولوجيا شاملاً حتَّى الشعوب البدائية أو " الوحشية " حسب مُسماه يُساوي عندنا إعجازًا وسبْقًا في موضوعِ الفطرة وإتفاق الناسِ على أصولٍ مُشتركة ، أنبأنا بها رسول الهُدى ( ص ) ، فلا تصنعوا الشُبُهات إنطلاقًا من أساسات خاطئة أو مشوَّهة .. فعالجوا القواعِدَ والأساس أوَّلاً ودققوا فيها قَبْلَ نشرها ، فانْتَبِه! إلى هذا؛ باركَ اللهُ فيك .

[أميمة]

سأتكلم عن إحدى هذه القبائل التي ذكرتها اليوم :
يانومامي, قبيلة هندية حمراء في أمريكا الجنوبية يسكن أبناؤها في قرى مشتتة إلى حد كبير على طول الحدود البرازيلية الفنزويلية يبلغ تعدادها 26.000 , وهي لا تميل إلى ارتداء ملابس كثيرة وليس عدم ارتداء الملابس ، ولكن كمية الملابس عادة ما تعتمد على الترتيب الاجتماعي فكلما كان الشخص أعلى في الترتيب فإن ارتداء الملابس يكون أقل ولكن أكثر زخرفة، مثل الدهانات، وغطاء الرأس أما الرتب الدنيا فيرتدون الملابس المنسوجة أو عادة خيوطها. والصغار يميلون أيضا إلى عدم ارتداء أي شيء, ولكن مع اختلاطهم بدأوا في التخلص من هذه العادات التي لا تتفق مع الفطرة البشرية
هل يمكن الترويج بأن هذا من الفطرة بحجة ان اقلية ما في مجاهل قارة ما تقوم به؟ هل تتخذون ممارسات 26.000 ألف شخص من 7100,000,000.شخص لتقديم دراساتكم وهل هكذا تبنى الاستنتاجات العلمية؟؟؟
وهم يمارسون Endocannibalism أي استهلاك عظام قريب المتوفى حيث يتم حرق الجسم و خلط العظام مع الغذاء. ويهدف هذا التقليد الحفاظ على روح هذا الشخص على قيد الحياة
لماذا لاتروجون ان من الفطرة أيضاً أكل رفات الأموات من نفس العائلة كتقليد للحفاظ على روح هذا الشخص
في الدراسات الأنثروبولوجية المبكرة ثقافة (عنف الشعب اليانومامي)حيث تخللت حياتهم عنفاً مفرطاً ليس فقط القبائل الأخرى، ولكن تجاه بعضهم البعض ويقدر أن50% من رجال القبيلة قدقتلوا نتيجة ذلك
هل هذا من الفطرة أيضاً
وهم ياكلون اليرقات
هل هذا من الفطرة أيضا
كل استنتاجاتك خاطئة , و كل تساؤلاتك جزء من حملة لها مآربها
http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:uuj-5UIOHAUJ:wiki.answers.com/Q/What_Kind_of_Clothing_do_the_Yanomami_Wear+&cd=1&hl=en&ct=clnk
http://www.greenwichschools.org/uploaded/virtual_library/IB_Resources/THE_YANOMAMI.pdf
• ^ a b c d Good, Kenneth, with David Chanoff (1988) Into the Heart. London: The Ulverscroft
Foundation.
http://en.wikipedia.org/wiki/Yanomami#Domestic_life.2C_clothing_and_diet


 

[أبو القـاسم]

وصف الفطرة بانها محض القابلية للحق والتوحيد والخير: فيه نظر ظاهر ، بل هي أبعد من ذلك إذ تتضمن حاسة في النفس لإدراك بعض أصول الخيرات والحق دون تعليم سابق، وجواب السؤال :أن هؤلاء كأصحاب أي ملة يهود أو نصارى تربوا على هذا العري فانحرفت فطرتهم وهذا منطوق الحديث...هكذا بكل يسر

[( ابو معاذ )]

هذا فيديو لقبائل ليست ببعيدة عن تلك التي ذكرها السائل . وهم يسترون العورة المغلّظة . ربما ان القبائل التي جاءت في سؤال السائل ربما ان الملابس عندهم كانت معدومة . على كل حال انا ليس لدي من العلم شيئا ولكني اعتز بصحبة وصداقة الاخوة هنا الذين قد ابلوا بلاءً حسناً في الاجابة .


اليكم الفيديو وقبل ان تشاهده يجب ان تعلم انه يحتوي على موسيقا .. ولو رأت الأدارة ان الفيديو لا ينفع في مسألتنا هذه أو لا يتّفق مع سياسة المنتدى فأرجو حذفه .


تحذير الفيديو يحتوي على موسيقا .


##