سؤال بسيط ومهم

[محمد ياسين]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ولاحمة الله تعالى وبركاته

يتبادر في ذهني سؤال بسيط ولكن مهم جدا، نرى أن نسبة الاناث والذكور من بين المواليد متناسقة بحيث تسمح باستمرار نسل بني أدم، مثلا لو كانت نسة المواليد من الاناث 80 بالمئة والذكور 20 بالمئة مثلا أو العكس . لما كان هناك استمرار للبشرية على وجه الأرض وبما أن على حساب ما يقول الملحدين والمدعين الصدفة، هل هذه الصدفة تتكرر مع كل مولود جديد يولد.؟؟؟؟

لو فرضنا سلمنا أن الصدفة هي التي فعلت فعلتها في نسبة الذكور والاناث عند بني أدم، فهل نفس الصدفة تتكرر مع ملايين الأنواع مع الحيونات وبنفس النسق،؟؟؟؟؟؟

[rudfa]

بارك الله فيك ..... و ياليت الملحدين يسمعون هذ الكلام ويعقلوه كي ينقذوا أنفسهم من شفا حفرة من النار

[محمد.ج.إدريس]

:41:فعلا سؤال بسيط ولكن مهم !

[shahid]

فعلا ظاهرة تثير التساؤل .. والمدهش ان هناك ظاهرة اخرى -لا اذكر اين قرأتها - اسمها ظاهرة ولادة الاولاد بعد الحرب ، فمن المعلوم ان الحروب تنقص جنس الرجال بصورة ملحوظة لدرجة كافية لتخل بالتوازن ولكن بعد الحرب تأتي ولادة الاولاد لتعيد التوازن مرة اخرى ! ولولا ذلك لأنقرض الجنس البشري .

[بن حيان]

عجيب والله
وهذا دليل العناية

[overlord]

يتوقع العلماء ..ان ينقرض الكروموسوم y كروموسوم الذكوره .... لصغر حجمه .بعد 5 مليون سنه .
سينقرض ذكور البشر من على وجه الارض .

[ماكـولا]

التوقع لا يزيل الواقع ويفيد التقوقع , أهلاً بك :emrose:

[overlord]

صحيح ...
لكن ليس في صالحك ابدا ..
فانت تتوقع اكثر مما اتوقع بكثير ..

[ماكـولا]

التوقعات المبنية على واقع واقعة في حيز ما يفرض عليك الواقع , خلافاً لما تتوقعه فيورث التقوقع لما هو واقع حولك !

[overlord]

سأعتبر اني لم افهم ما كتبت لعجزي البلاغي ...
الفريق البريطاني الذي توقع انقراض الكروموسوم y لن يبني اي من افراده حياته بناء على هذا التوقع المدعوم ب "دعنا نسميها فرضيه علميه وليس نظريه" ..
لكنك تبني كل شئ في ماضيك حاضرك ومستقبلك .. على ايمان داخلي عميق ..يدعمه ..الحدس والامل .
..
هل تود المقارنه حقا

[ماكـولا]

على ايمان داخلي عميق ..يدعمه ..الحدس والامل .
لا يسمى الحدس والامل ايماناً ! بل مرضاً يعتري الكئيب , يرجو ارواء عطشه بالسراب ! , ولو كان ايمان المسلم على ما ذكرت لمات عطشاً ! الا ان لهث الملحد وراء الفرضيات والنظريات يورثه عطشاً الى عطش , ولن يروى ! لان العلم يحيله الى علم وعلم ومن ثم الى حلم , ومن ثم الى لا شيء ! فأي قيمة فكرية ستمنح الملحد بايمانها بهذه الفرضيات والنظريات المتنجة من العشوائية ؟ والفرضية والنظرية بمحتوايتها الفلسفية وادواتها العلمية هي في حيّز الفرض ! فلا ترقى لتعارض اليقين بمثل هذه الاوهام التي لا يسبح في فضائها الملحد لدفع حقائق الخلق المغروزة فيه غرزاً !