المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حول قران



ليندا الموحدة بالله
01-09-2013, 01:56 AM
حد فسرلي هذا
نزول القرآن على سبعة أحرف
ثبت في صحاح الأخبار قوله صلى الله عليه وسلم ( إن القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرؤوا ما تيسر منه)
الأحرف السبعة للقرآن الكريم

حد فسرلي هذا
والناسخ والمنسوخ
والمتشابه

شكرا

ماكـولا
01-09-2013, 02:23 AM
حفظك الله , ووفقك للخير

فالنسبة للاحرف ففي الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( أقرأني جبريل على حرف فلم أزل أستزيده حتى انتهى إلى سبعة أحرف )
والحرف هو اللغة او اللهجة وما ذاك الا تخفيفاً على الامة , وعلى بعض من يصعب عليهم اتقان لغة قريش , فكان من باب الرحمة والتوسعة على الامة

اما الناسخ والمنسوخ : فهي أمر خففه الله على امته بازالته , ولا يكون الا في الاحكام الشرعية التعبدية , ولا يكون في الاخبار او المغيبات لانه كذب !
فيلغي الله ما شاء من اوامره لعباده قد يكون تخفيفاً لهم او استبدال لامر مساوياً له وقد يكون امراً فيه مشقة ابتلاءاً لهم بسبب أمرٍ اقدموا عليه
فمثال التخفيف كما في اواخر سورة البقرة " وان تبدوا ما في صدوركم او تخفوه يحاسبكم به الله " ففزع الصحابة فذكرهم النبي صلى الله عليه وسلم بالله , وانذرهم من مغبة مشابهة حالهم بأحوال بني اسرائيل لما قالوا سمعنا وعصينا وامرهم بالسمع والطاعة فلجت بها الستنهم , فما زالوا عليها حتى قال الله " آمن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كلٌ آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله وقالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير فلا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت "
فالشاهد ان الله نسخ الحكم المترتب على المكلف في ابداءه ما في نفسه او اخفاءه الى ان ذلك متجاوز عنه حتى يبديه ويظهره فيحاسب عليه

هذا باختصار , وفقك الله

الطبيب الذليل لله
01-09-2013, 02:34 AM
السلام عليك يا مُوحّدة بالله .. نزع الله من قلبك وقلوب المؤمنين كُل شئ غير توحيده ... آمين ،
لا شك أن من آمن بعد إلحاد له علاقة خاصة بالقُرآن الكريم ، فقد كان سابقا حاله كما يقول الكافرون : كلما قرأت القرآن ، كُلّما إزددت إلحاد !! وما ذلك إلّا لنجاسة تلك القلوب الكافرة التى ما عرفت طهارة الإيمان ونقاء التوحيد وصفاء الروح ، فتظن أنّ الكون كله مثلها ، لا شئ إلّا المادية .. وفقط ،
ولكن من شرح الله صدره للدين فهو على خير مُبين ، ولكن قلبه - كما أظن - فيه بقايا من الشُبهات التى كان يجدها كلّما قرأ القرآن ، فإذا قرأ القرآن بعد الإيمان - دون حلّ تلك الشُبهات - فإنّ الشُبهة تظهر خفيّة ، ولكن إن لم يحلّها قلبت إيمانه ونكّست عَلَم التوحيد فى قلبه ....
ولذا وجب المُبادرة إلى :
1. دعاء الله عزّ وجلّ فى كلّ شئ ، عُذرا بل " اللجوء إليه " ؛ فالدعاء خاص بمن إستقر إيمانه ، وليس ممن هو خاض فى غير الإيمان أكثر من الأيمان .
2. الحرص على البحث على عالمة فاضلة ؛ تُزيل تلك الأمراض قبل إستفحالها ... فالعُلماء أطبّاء القلوب .
وأهديك هذا الكتاب الذى كُنت كلّما قرأت إسم صاحبه قلت : إى والله ، الحمد لله الذى جعل لك من إسمك نصيب !
هذا الكتاب يشمل جُل ما يُمكن أن تُقابليه من شكوك عند قراءة القرآن أو هو يشمل جُلّ الشكوك المُثارة عن القرآن فى هذا العصر .
ولتتأكدى من هذا ، الق نظرة على فهرسه :
https://www.facebook.com/media/set/?set=a.401297953283153.97622.100002088554317&type=1
ويُمكنك أن تُحميله من الكومنت فى نفس رابط هذا الأخ الحبيب .
جزاك الله خيرا .... أُوصيك بالدعاء .. أقصد الجوء إلى الله .

ليندا الموحدة بالله
01-10-2013, 12:03 AM
@ الطبيب الذليل لله

جزاك لله خيرا علي دعاء وعلي كاتب سأنزله واقرء منه
@ماكـولا



اما الناسخ والمنسوخ : فهي أمر خففه الله على امته بازالته , ولا يكون الا في الاحكام الشرعية التعبدية , ولا يكون في الاخبار او المغيبات لانه كذب !
فيلغي الله ما شاء من اوامره لعباده قد يكون تخفيفاً لهم او استبدال لامر مساوياً له وقد يكون امراً فيه مشقة ابتلاءاً لهم بسبب أمرٍ اقدموا عليه
فمثال التخفيف كما في اواخر سورة البقرة " وان تبدوا ما في صدوركم او تخفوه يحاسبكم به الله " ففزع الصحابة فذكرهم النبي صلى الله عليه وسلم بالله , وانذرهم من مغبة مشابهة حالهم بأحوال بني اسرائيل لما قالوا سمعنا وعصينا وامرهم بالسمع والطاعة فلجت بها الستنهم , فما زالوا عليها حتى قال الله " آمن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كلٌ آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله وقالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير فلا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت "
فالشاهد ان الله نسخ الحكم المترتب على المكلف في ابداءه ما في نفسه او اخفاءه الى ان ذلك متجاوز عنه حتى يبديه ويظهره فيحاسب عليه

يعني أخي هل حكم أول يبطل ويصبح لا يعمل هذا
" وان تبدوا ما في صدوركم او تخفوه يحاسبكم به الله "


يصبح مكانه حكم أخر الذي قلته في أية أخري ؟
ثم ألا يعلم الله غيب سبحانه يعلم كل شي لما لم ينزل حكم مخفف من أول عوض أن ينزل حكم وبعدها يبدله ينسخه بغيره ؟

ماكـولا
01-10-2013, 12:34 AM
أحسنت وفقك الاله , وهذا من حكمة الله ودليلٌ على أنه يعلم الغيب, إذ أنه لو أنزل الاحكام دفعة واحدة لما آمن أحد , إلا أنه لكل زمان حال , كما لان لكل مقام مقال , فتشريعات الرب كانت تنزل بحسب ما يقتضيه حال العباد . وفقك الله

ليندا الموحدة بالله
01-10-2013, 12:51 AM
أها فهمت هل حكم أخر يصير لا يعمل بيه أن نسخ حكم جديد ؟

ماكـولا
01-10-2013, 01:13 AM
المنسوخ لا يعمل به , والعمل يكون بالحكم الجديد , كما تفضلت بالاية السابقة
وفقك الله

ليندا الموحدة بالله
01-10-2013, 01:29 AM
أها طيب


سأل أخر

لم هناك مذاهب 4 كل مذهب يمشي بي احكامه والاسلام وقران وسنة وحدة ؟
مثلا في درس فقه في مدرسة قرأنية ألي أنا بديت أحضر فيها


قالت معلمة مثلا في نواقض وضوء أن في مذهب شافعي أن جرحت في يديك نزل دم ينقض وضوئك أن في مذهب مالك ألي يتبعه تونس لا ينقض وضوئك عادي هذا مثال هي قالت أمثلة كثيرا لم أحفظهم

فان استغرب كل مذهب فصل حسب هواه أم شو كل واحد يأول زي ما هو عاوز و يحط أحكام في حين أن نص قران وسنة وحدة !! ؟؟؟

BStranger
01-10-2013, 04:03 AM
أها طيب


سأل أخر

لم هناك مذاهب 4 كل مذهب يمشي بي احكامه والاسلام وقران وسنة وحدة ؟
مثلا في درس فقه في مدرسة قرأنية ألي أنا بديت أحضر فيها


قالت معلمة مثلا في نواقض وضوء أن في مذهب شافعي أن جرحت في يديك نزل دم ينقض وضوئك أن في مذهب مالك ألي يتبعه تونس لا ينقض وضوئك عادي هذا مثال هي قالت أمثلة كثيرا لم أحفظهم

فان استغرب كل مذهب فصل حسب هواه أم شو كل واحد يأول زي ما هو عاوز و يحط أحكام في حين أن نص قران وسنة وحدة !! ؟؟؟
يا اختي هنالك اكثر من 4 مذاهب، ولكن هذه المذاهب الاربعة هي التي دونت و لها اكثر إتباع، وكل مذهب فيه الصواب و الخطأ، ولأنك مقلدة يجب عليك تقليد مذهب بلدك حتى تستطيعين التمييز بين الادلة؛ فقهاء المذاهب الاربعة لم يفصلوا حسب هواهم، الاختلاف بين الأئمة الأربعة إنما هو في الفروع مما يدخل في الاجتهاد في أمور الطهارة، والصلاة، والزكاة، والعبادات، والمعاملات، والعقود، والفسوخ، وسببه وقوع خلاف في الأدلة، أو عدم اشتهار بعض الأحاديث مما أدى إلى اجتهاد بعض العلماء في المسائل التي تقع لهم، فيقولون فيها باجتهادهم: كالخلاف في قراءة البسملة في الصلاة، فبعضهم يجهر بها، وبعضهم يُخفيها، وبعضهم لا يقرؤها، والخلاف في أنواع الاستفتاحات، وفي بعض نواقض الوضوء، وفي سجود السهو، ومحله، وفي بعض الأموال الزكوية، وفي بعض مُفطرات الصائم، وفي بعض واجبات الحج، ومع ذلك فلم يكن بينهم مُقاطعة، ولا تعصُّب، ولا تهاجر، وأما أمور العقيدة: كالأسماء، والصفات، والإيمان بالغيب، والبعث، والنشور، وأسماء الإيمان، والدين، والقضاء والقدر، وفضائل الصحابة، فلم يختلفوا في ذلك، فهم على مذهب سلف الأمة، وعلى عقيدة أهل السُنة والجماعة، وإنما حدث الخلاف في العقيدة فيمن بعدهم، ومع بعض المُبتدعة: كالخوارج، والرافضة، والقدرية، والمُعطلة، والمُرجئة، والجبرية، ولم يكن أحدٌ من الأئمة تكلم في هذه البدع، ولا انتحل شيئًا منها.

أبو القـاسم
01-10-2013, 10:38 AM
أنصحك بعدم تنزيل الكتاب المذكور الذي اقترحه عليك الأخ الطبيب وفقه الله تعالى مع الاحترام لحضرته ، فديننا أجل من أن يتلقى بهذه الطريق ، ولا يستقيم في العقل أن يتعلم الدين الحق بتعليم الناس الشبهات ! وإنما إذا أثار الشبهة أحد فساعتها نردها بالعلم ، وقد اتفق العلماء أن مقام تقرير الحق يبين كما هو دون تعرض لشبهات الخصوم ، وإنما نرد على الشبهة إذا اقتضى المقام بقدره لا أن نعلم الناس مطاعن الكفرة حتى يتحول الدين في نظر الناظر كأنها مجموعة من المشاكل التي بحاجة لحل !! هذا غلط منهجي لا يتفطن إليه كثير من الناس ، والله الموفق ..وأرى أن الأخ ماكولا حفظه الله أجاب فما الحاجة لمزيد تفريع وتشعيب ؟
-بخصوص اختلاف المذاهب ، فهو اختلاف في جزئيات فقهية أراده الله لحكمة ، بخلاف العقيدة فهي إجماعية بين السلف، والمسلم مأمور باتباع الدليل من كتاب وسنة، فمن لم يكن أهلا لمعرفة الدليل فواجبه أن يتبع العالم الذي يثق به في صحة عقيدته وورعه وعلمه وتقواه .وهذا الخلاف في الفقهيات له أسباب منها أن بعض العلماء يخفى عليه أن لرسول الله قولا في هذه المسألة ، أو أنه لا يحسن فهم الحديث أو الآية لسبب من الأسباب ..والله أراد وقوع هذا النوع من لحِكَم عظيمة ولكن الخلاف السائغ هو ما كان في امور فقهية تحتمل الخلاف ، لا في العقيدة مثلا ..لأن الخلاف في العقيدة الأصل فيه أنه ابتداع أو كفر

ليندا الموحدة بالله
01-10-2013, 01:39 PM
طيب ولماذا ترك لله هذا خلاف بين مذاهب ترك فقه عرضة لتأويلات واجتهادات ألم يكن نص واضح قران وسنة نتبع رسول في طاهرة ووضوء وصلاة لما أختلفات ؟ من اتبع أنا ؟ وان اتبعت مذهب أخر هل هذا ذنب ؟

أليست رسالة إسلام أرسلها الله واضحة بي لسان عربي مبين لما كل علماء كل واحد يفسر وحده ويفتي و هذا مذهب يقول ينقض وضوء أخر يقول لا عادي في حين إسلام واحد !!؟
لما لم يفصل لله رسالته لا يترك دين عرضة لهكذا تأويلات وأجتيهدات

أبو القـاسم
01-10-2013, 02:01 PM
الخلافات المذكورة في امور فرعية..فالصلاة معروفة وواضحة والوضوء وبقية الشرائع ..وأنت مطالبة باتباع الدليل متى أمكنك ذلك ، وعند عدم التمكن فتسألين أهل العلم الثقات القريبين منك ، هذا هو واجبك الشرعي"فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون "، وهذه الخلافات اليسيرة لها حكمة منها : التوسعة على الأمة ..فبعض الأحكام تأخذ صورا متعدددة بحسب المكان والزمان ، فيأتي دليلها فيه سعة لحصول عدة آراء تناسب انواع الحالات المختلفة التي يريد الله حصولها لتحقيق حِكم أخرى وهكذا، والمسلم العامي مأمور باتباع العلماء فيسألهم ويجيبونه ، ولا يتبع حسب الأسهل ولكن يتبع ما يرى دليله أقوى إن أمكنه النظر في الدليل ، وإن لم يمكنه فيتبع العالم الثقة الذي ترجح عنده أنه عالم تقي متمكن من العلم