اّدم
01-23-2013, 01:02 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوانى أريد مساعدتكم ونصائحكم لى وانا ايضا علمت مشكلتى تحديدا ,فأريد أن أنصح من سيجد حالته مشابه لى طبقا لما سأذكره الاّن إن شاء الله...
وقد خصصت العنوان عن الدين الإسلامى فقط وهذا لان الذى يبحث بصدق يكتشف أنه لا يوجد دين على الساحة اليوم إلا الإسلام أولا لانه اّخر الديانات السماوية فعقلا سيكون أكملها ,ثانيا ولان المسيحية لا تعد ديناً وهذا معلوم لمن عايشهم وقرأ كتبهم ورأى احوالهم وقد فعلت ذلك وكذلك الحال بالنسبة لليهودية فهى شريعة ناقصة وان كان نبى الله موسى له شريعة فالاولى ان نبحث عن شريعة نبى الله محمد الذى أتى بعده ...
لذا اخص بالذكر من وصل لهذه المرحلة التى أتكلم عنها ولكنه فى حيرة بخصوص الدين الاسلامى..
بعد سن المراهقة بدأت أقرأ فى كل شئ , وكل ما اجده أمامى من كتب إلى أن انتشرت خدمات الإنترنت وأصبح أى انسان يحصل بسهولة على أى كتاب ...
بسبب هذه السهولة فى الحصول على الكتب كنت اقرأ فقط الفصول الأولى ولا أتم القراءة ثم أنتقل لكتاب اّخر وهكذا وتقريبا هذا ما يفعله الكثير لأننى سألت وعلمت أن الأغلب من أصدقائى الذين يتمردون فجأة على الدين تكون ثقافتهم سطحية نظرا لسهولة الحصول على الكتب ..وهذا ما فعلته انا
بعد ذلك أحسست باننى مثقف وبدأت أشعر بالتكبر وأننى أفضل من الكثير الذين لا يعلمون ما اعلمه ..
ثم اتجهت بقوة لأقوال الذين ينتقدون الإسلام ووجدت ان اغلب النقد ينصب على الدين الاسلامى بالتحديد وشعرت بنشوة وفرح فى داخلى وتحرر وأننى بذلك أصبحت متحررا من هذه الخرافات القديمة ويمكننى الان ان اشعر بذاتى وشخصيتى وسأفعل ما أريده وأقول ما أريده ...
فلا احد يعرف مصلحتى إلا انا وفقط...ثم بدأت معى مرحلة جديدة من الانتقائية ..وهى ببساطة اننى اميل وبقوة لرأى واحد واصر عليه واتجاهل بقية الاحتمالات بل وأصفها بالخرافة والجهل...
فلو عرضت أمامى جملة او نص او اّية لم أفهمها ,أبدأ فى البحث عنها على الشبكة فأجد عقلى يميل بقوة لتبنى راى واحد وهو بالتحديد يكون رأى الملاحدة أو اللادينيين وأتجاهل بقية الاراء بل اخاف ان أبحث واكتفى بما علمته...وهذا للعلم يحدث بشكل لا إرادى من العقل اللاواعى لو كانت نية الشخص للأسف غير سليمة عند بحثه...
قرأت عن اللادينية واللا ادرية والأفكار الغريبة التى تقول بوجود كائنات فضائية ولاحظت ان قنوات اجنبية شهيرة تقوم بعرض مواسم كاملة بشكل جذاب لنشر هذه الافكار ...
شيئا فشيئا بدأت أفقد أشياء كثيرة فى نفسى كنت احبها منذ الطفولة فأنا لا أنظر الى الإنسان كعظام ولحم فقط بل اننى اميل أكثر للجانب المعنوى فى الحياة ولا يمكن لأى فكر أن يجعلنى أحصر الانسان فى لحم وعظم وعقل فقط بل اننا اكثر من ذلك فوجدت نفسى اخدع نفسى فالذى بداخلى يقول لى انك مخادع ...
فتحولت لشخص ينادى بالسلام بغض النظر عن الدين والعقيدة كما هو واضح فى موضوعى الذى كتبته هنا وقلت ان السلام والحب والانسانية هى الاولى ان نوجه الطاقات اليها ونتبحاث فيها ولكننى ايضا كنت اخدع نفسى لاننى لم اكن اطبق ما قلته وما قلته كان فى الدين الاسلامى ولم يخرج عنه...
احسست بأننى لابد أن أعود للدين الاسلامى فالادلة العقلية والنقلية تقترب منه بشكل كبير ولكن مشكلتى اننى ضعيف وجدانيا فالمشكلة غالبا تكون فى الانسان وداخله وليست فى الخارج...فبدأت أدعو الله تعالى فى داخلى ان يهدينى لاننى ضعيف ولا اقدر الان ان ارجع لاانى مقيد وكأننى فى سجن أرى النور بالخارج ولكنى لا اقدر ان اصل اليه من كثرة القيود التى حولى...
للأسف مررت بتجربة اخرى بعدها وهى اننى دخلت فى مجال التصوف والطرق وكأنها هى التى تعبر عن الاسلام ففيها مساحة من الحرية والتحرر من القيود فهكذا هو انا كنت ظالما لنفسى واسعى دائما لمخالفة المعهود واتباع الهوى بصراحة دون ان ادرى فكانت رحلتى فى التصوف مريرة زادت حيرتى وفى النهاية دعوت الله فى ضعفى وخرجت بأعجوبة ..
اقتربت اكثر بعد الخروج من الاسلام النقى ولكن جائتنى الهواتف كالسيول ان هناك طائفة تمثل الاسلام وهم الشيعة وهناك من يعرف الحق ويتشيع وهم كثيرون ووووفللأسف قمت بالدخول على مواقعهم وحملت الكتب وقرأت بنهم شديد وشاهدت الفيديوهات التى تحكى عن قصص الذين تشيعوا فى العالم وقررت بعد فترة كبيرة من البحث والقراءة والجدال مع اشخاص شيعة وسماع حلقات كثيرة لمعمم شيعى ان اعتنق هذا المذهب وأول ما فعلته هو قراءة كتاب يشرح كيفية الصلاة والوضوء والاذكار ويسمى عندهم بمنتخب المسائل الاسلامية (الرسائل العملية )...
وبعد فترة حتى اختصر عليكم علمت ان هذه الطائفة تعبر عن نفسها وعن قضيتها فقط ولا يمكن ان يكون الاسلام = الشيعة باى حال من الإحوال لأسباب كثيرة لا داعى لطرحها هنا فضلا عن اننى ايضا لم اكن اطمئن لفكرة المراجع هذه والتى كنت رى انها تماما تمثل كرسى شنودة الذى كان يجلس عليه ويتحكم فى كنيسة مصر وافريقيا والمهجر وبصدق رأيت تشابه كبير بينهم وبين نصارى اليوم حتى فى اماكن عبادتهم وطريقة كلامهم إلا ان الشيعة يميلون للتكلم وعلم الكلام والفلسفة والجدال وطوال فترة بقائى فى البالتوك فى الغرف الشيعية لاحظت ان القران مُهمل واكثر المشرفين لا يحفظون حتى اشهر الاّيات نظرا لانها لا تجرى على لسانهم بل الدين كله موجه لقضية واحدة يخدمونها وانتهى الأمر..
الاّن بفضل من الله وتوفيق منه وبفضل كتابات بعض الاخوة ارسلت لهم على الخاص وافادونى جدا وكتابات هنا ايضا شاملة وجميلة لاخى ابو حب الله عن الشيعة فى رسائلة واخرين لا اتذكر الاسماء الحمد لله ارى الاسلام النقى بالفعل يا اخوة 5 سنوات وانا لا ارى الاسلام نهائى رغم اننى ولدت مسلما ولكننى كنت تائه عنه تماما اسأل الله الثبات على هذا الاسلام البسيط بدون تعقيدات واسأل الله ان يصلحنى ويغيرنى ويهدى قلبى واياكم ومن هم فى مثل حالتى وان يغفر لى ما قلته فى المنتديات الاخرى عن الاسلام وعن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ..
واريد الان نصائحكم وانتم قد قراتم عن حالتى بإختصار واشكركم جميعا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوانى أريد مساعدتكم ونصائحكم لى وانا ايضا علمت مشكلتى تحديدا ,فأريد أن أنصح من سيجد حالته مشابه لى طبقا لما سأذكره الاّن إن شاء الله...
وقد خصصت العنوان عن الدين الإسلامى فقط وهذا لان الذى يبحث بصدق يكتشف أنه لا يوجد دين على الساحة اليوم إلا الإسلام أولا لانه اّخر الديانات السماوية فعقلا سيكون أكملها ,ثانيا ولان المسيحية لا تعد ديناً وهذا معلوم لمن عايشهم وقرأ كتبهم ورأى احوالهم وقد فعلت ذلك وكذلك الحال بالنسبة لليهودية فهى شريعة ناقصة وان كان نبى الله موسى له شريعة فالاولى ان نبحث عن شريعة نبى الله محمد الذى أتى بعده ...
لذا اخص بالذكر من وصل لهذه المرحلة التى أتكلم عنها ولكنه فى حيرة بخصوص الدين الاسلامى..
بعد سن المراهقة بدأت أقرأ فى كل شئ , وكل ما اجده أمامى من كتب إلى أن انتشرت خدمات الإنترنت وأصبح أى انسان يحصل بسهولة على أى كتاب ...
بسبب هذه السهولة فى الحصول على الكتب كنت اقرأ فقط الفصول الأولى ولا أتم القراءة ثم أنتقل لكتاب اّخر وهكذا وتقريبا هذا ما يفعله الكثير لأننى سألت وعلمت أن الأغلب من أصدقائى الذين يتمردون فجأة على الدين تكون ثقافتهم سطحية نظرا لسهولة الحصول على الكتب ..وهذا ما فعلته انا
بعد ذلك أحسست باننى مثقف وبدأت أشعر بالتكبر وأننى أفضل من الكثير الذين لا يعلمون ما اعلمه ..
ثم اتجهت بقوة لأقوال الذين ينتقدون الإسلام ووجدت ان اغلب النقد ينصب على الدين الاسلامى بالتحديد وشعرت بنشوة وفرح فى داخلى وتحرر وأننى بذلك أصبحت متحررا من هذه الخرافات القديمة ويمكننى الان ان اشعر بذاتى وشخصيتى وسأفعل ما أريده وأقول ما أريده ...
فلا احد يعرف مصلحتى إلا انا وفقط...ثم بدأت معى مرحلة جديدة من الانتقائية ..وهى ببساطة اننى اميل وبقوة لرأى واحد واصر عليه واتجاهل بقية الاحتمالات بل وأصفها بالخرافة والجهل...
فلو عرضت أمامى جملة او نص او اّية لم أفهمها ,أبدأ فى البحث عنها على الشبكة فأجد عقلى يميل بقوة لتبنى راى واحد وهو بالتحديد يكون رأى الملاحدة أو اللادينيين وأتجاهل بقية الاراء بل اخاف ان أبحث واكتفى بما علمته...وهذا للعلم يحدث بشكل لا إرادى من العقل اللاواعى لو كانت نية الشخص للأسف غير سليمة عند بحثه...
قرأت عن اللادينية واللا ادرية والأفكار الغريبة التى تقول بوجود كائنات فضائية ولاحظت ان قنوات اجنبية شهيرة تقوم بعرض مواسم كاملة بشكل جذاب لنشر هذه الافكار ...
شيئا فشيئا بدأت أفقد أشياء كثيرة فى نفسى كنت احبها منذ الطفولة فأنا لا أنظر الى الإنسان كعظام ولحم فقط بل اننى اميل أكثر للجانب المعنوى فى الحياة ولا يمكن لأى فكر أن يجعلنى أحصر الانسان فى لحم وعظم وعقل فقط بل اننا اكثر من ذلك فوجدت نفسى اخدع نفسى فالذى بداخلى يقول لى انك مخادع ...
فتحولت لشخص ينادى بالسلام بغض النظر عن الدين والعقيدة كما هو واضح فى موضوعى الذى كتبته هنا وقلت ان السلام والحب والانسانية هى الاولى ان نوجه الطاقات اليها ونتبحاث فيها ولكننى ايضا كنت اخدع نفسى لاننى لم اكن اطبق ما قلته وما قلته كان فى الدين الاسلامى ولم يخرج عنه...
احسست بأننى لابد أن أعود للدين الاسلامى فالادلة العقلية والنقلية تقترب منه بشكل كبير ولكن مشكلتى اننى ضعيف وجدانيا فالمشكلة غالبا تكون فى الانسان وداخله وليست فى الخارج...فبدأت أدعو الله تعالى فى داخلى ان يهدينى لاننى ضعيف ولا اقدر الان ان ارجع لاانى مقيد وكأننى فى سجن أرى النور بالخارج ولكنى لا اقدر ان اصل اليه من كثرة القيود التى حولى...
للأسف مررت بتجربة اخرى بعدها وهى اننى دخلت فى مجال التصوف والطرق وكأنها هى التى تعبر عن الاسلام ففيها مساحة من الحرية والتحرر من القيود فهكذا هو انا كنت ظالما لنفسى واسعى دائما لمخالفة المعهود واتباع الهوى بصراحة دون ان ادرى فكانت رحلتى فى التصوف مريرة زادت حيرتى وفى النهاية دعوت الله فى ضعفى وخرجت بأعجوبة ..
اقتربت اكثر بعد الخروج من الاسلام النقى ولكن جائتنى الهواتف كالسيول ان هناك طائفة تمثل الاسلام وهم الشيعة وهناك من يعرف الحق ويتشيع وهم كثيرون ووووفللأسف قمت بالدخول على مواقعهم وحملت الكتب وقرأت بنهم شديد وشاهدت الفيديوهات التى تحكى عن قصص الذين تشيعوا فى العالم وقررت بعد فترة كبيرة من البحث والقراءة والجدال مع اشخاص شيعة وسماع حلقات كثيرة لمعمم شيعى ان اعتنق هذا المذهب وأول ما فعلته هو قراءة كتاب يشرح كيفية الصلاة والوضوء والاذكار ويسمى عندهم بمنتخب المسائل الاسلامية (الرسائل العملية )...
وبعد فترة حتى اختصر عليكم علمت ان هذه الطائفة تعبر عن نفسها وعن قضيتها فقط ولا يمكن ان يكون الاسلام = الشيعة باى حال من الإحوال لأسباب كثيرة لا داعى لطرحها هنا فضلا عن اننى ايضا لم اكن اطمئن لفكرة المراجع هذه والتى كنت رى انها تماما تمثل كرسى شنودة الذى كان يجلس عليه ويتحكم فى كنيسة مصر وافريقيا والمهجر وبصدق رأيت تشابه كبير بينهم وبين نصارى اليوم حتى فى اماكن عبادتهم وطريقة كلامهم إلا ان الشيعة يميلون للتكلم وعلم الكلام والفلسفة والجدال وطوال فترة بقائى فى البالتوك فى الغرف الشيعية لاحظت ان القران مُهمل واكثر المشرفين لا يحفظون حتى اشهر الاّيات نظرا لانها لا تجرى على لسانهم بل الدين كله موجه لقضية واحدة يخدمونها وانتهى الأمر..
الاّن بفضل من الله وتوفيق منه وبفضل كتابات بعض الاخوة ارسلت لهم على الخاص وافادونى جدا وكتابات هنا ايضا شاملة وجميلة لاخى ابو حب الله عن الشيعة فى رسائلة واخرين لا اتذكر الاسماء الحمد لله ارى الاسلام النقى بالفعل يا اخوة 5 سنوات وانا لا ارى الاسلام نهائى رغم اننى ولدت مسلما ولكننى كنت تائه عنه تماما اسأل الله الثبات على هذا الاسلام البسيط بدون تعقيدات واسأل الله ان يصلحنى ويغيرنى ويهدى قلبى واياكم ومن هم فى مثل حالتى وان يغفر لى ما قلته فى المنتديات الاخرى عن الاسلام وعن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ..
واريد الان نصائحكم وانتم قد قراتم عن حالتى بإختصار واشكركم جميعا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته