المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال حول اجر التبرع في المراكز الإسلامية للدعوة



rudfa
02-06-2013, 09:29 AM
هل مثلا حين تبرعي لمركز إسلامي دعوي يسلم عليه الكثير من الناس هل حينها لو تبرعت في هذا المركز سأخذ جزءا من الحسنات ام كاملة أم ماذا الامر
فمثلا : لو افترضنا أنه هناك شخص أسلم و هذا الرجل الذي أسلم قام بتجميع ألف حسنة هل سيأخذ كل من شارك في إسلام هذا الرجل ألف حنة مثله ..... أم كل علي حسب مجهوده

اترك لكم الجواب جزاكم الله خيرا

إلى حب الله
02-06-2013, 09:43 AM
نعم أخي الكريم ...
كل مَن شارك في إسلامه : له من الأجر بحسب ما شارك ودل على الخير ..
من غير أن ينقص ذلك من أجور بعضهم البعض شيئا ً..
بل هي من كرم الله تعالى وسعة عطائه لعباده لحثهم على الدلالة على الخير عموما ً:
وعلى خير الدنيا والآخرة خصوصا ً: ألا وهو هداية إنسان للإسلام والتوحيد والإيمان ..

وكانت هذه هي إحدى سنن النبي في حياته بأبي هو وأمي ..
فهو لم يتوقف عن الخير ولا الدلالة عليه .. حتى أنه لو لم يكن يجد من الخير ما يفعله :
دل عليه غيره : فيناله من الثواب والأجر مثلما لو كان فعله هو نفسه !!!..
فهل لنا في اتباع هذه السنة المباركة ؟؟؟..
أم ترانا نعجز حتى عن الدلالة عن الخير لو لم يكن عندنا ؟!!..

>>>
وفي ذلك يروي الترمذي في سننه عن أنس بن مالك أنه قال :
" أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يستحمله (أي يطلب من النبي أن يعطيه ما يركبه) :
فلم يجد عنده ما يتحمله .. فدله على آخر .. فحمله ..
فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره .. فقال : إن الدال على الخير كفاعله " ...

>>>
وفي نفس المعنى روى ابن حبان في صحيحه عن أبي مسعود رضي الله عنه أنه قال :
" أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فقال : ما عندي ما أعطيكه ..
ولكن ائت فلانا .. فأتى الرجل : فأعطاه .. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
مَن دل على خير : فله مثل أجر فاعله (أو عامله) " ...

والحديثان صححهما الألباني رحمه الله ..

>>>
وفي صحيح مسلم بسنده عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
" مَن دلَّ على خير : فله أجر فاعله " ..

والله الموفق ..

rudfa
02-06-2013, 03:49 PM
نعم أخي الكريم ...
كل مَن شارك في إسلامه : له من الأجر بحسب ما شارك ودل على الخير ..
من غير أن ينقص ذلك من أجور بعضهم البعض شيئا ً..
بل هي من كرم الله تعالى وسعة عطائه لعباده لحثهم على الدلالة على الخير عموما ً:
وعلى خير الدنيا والآخرة خصوصا ً: ألا وهو هداية إنسان للإسلام والتوحيد والإيمان ..

وكانت هذه هي إحدى سنن النبي في حياته بأبي هو وأمي ..
فهو لم يتوقف عن الخير ولا الدلالة عليه .. حتى أنه لو لم يكن يجد من الخير ما يفعله :
دل عليه غيره : فيناله من الثواب والأجر مثلما لو كان فعله هو نفسه !!!..
فهل لنا في اتباع هذه السنة المباركة ؟؟؟..
أم ترانا نعجز حتى عن الدلالة عن الخير لو لم يكن عندنا ؟!!..

>>>
وفي ذلك يروي الترمذي في سننه عن أنس بن مالك أنه قال :
" أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يستحمله (أي يطلب من النبي أن يعطيه ما يركبه) :
فلم يجد عنده ما يتحمله .. فدله على آخر .. فحمله ..
فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره .. فقال : إن الدال على الخير كفاعله " ...

>>>
وفي نفس المعنى روى ابن حبان في صحيحه عن أبي مسعود رضي الله عنه أنه قال :
" أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فقال : ما عندي ما أعطيكه ..
ولكن ائت فلانا .. فأتى الرجل : فأعطاه .. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
مَن دل على خير : فله مثل أجر فاعله (أو عامله) " ...

والحديثان صححهما الألباني رحمه الله ..

>>>
وفي صحيح مسلم بسنده عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
" مَن دلَّ على خير : فله أجر فاعله " ..

والله الموفق ..

شكرا علي الرد أخي الكريم .... لكني لم أفعل شيئا سوي التبرع بحفنة من المال....هل حينها سأخذ مثل الذي سخر نفسه من اجل الدعوة
هذا هو السؤال

إلى حب الله
02-06-2013, 05:13 PM
شكرا علي الرد أخي الكريم .... لكني لم أفعل شيئا سوي التبرع بحفنة من المال....هل حينها سأخذ مثل الذي سخر نفسه من اجل الدعوة
هذا هو السؤال

تجد الرد في أول كلامي أخي :


نعم أخي الكريم ...
كل مَن شارك في إسلامه : له من الأجر بحسب ما شارك ودل على الخير ..
من غير أن ينقص ذلك من أجور بعضهم البعض شيئا ً..
بل هي من كرم الله تعالى وسعة عطائه لعباده لحثهم على الدلالة على الخير عموما ً:
وعلى خير الدنيا والآخرة خصوصا ً: ألا وهو هداية إنسان للإسلام والتوحيد والإيمان ..


أي تتفاوت الأجور : بحسب كل مَن شارك ومقدار مشاركته وبذله :
من غير أن ينقص ذلك من أجورهم جميعا ًشيئا ً..
ولا شيء يضيع عند الله ...
والله تعالى أعدل وأكرم في مفاوتتة الثواب بحسب ما يعلمه من مجهود أو إنفاق مَن دل على الخير أو شارك فيه إلخ ..
والله الموفق ..

rudfa
02-07-2013, 06:17 AM
تجد الرد في أول كلامي أخي :



أي تتفاوت الأجور : بحسب كل مَن شارك ومقدار مشاركته وبذله :
من غير أن ينقص ذلك من أجورهم جميعا ًشيئا ً..
ولا شيء يضيع عند الله ...
والله تعالى أعدل وأكرم في مفاوتتة الثواب بحسب ما يعلمه من مجهود أو إنفاق مَن دل على الخير أو شارك فيه إلخ ..
والله الموفق ..
شكرا علي الرد أخي الفاضل