ليندا الموحدة بالله
02-09-2013, 06:41 PM
السلام عليكم ورحمة لله وبركاته
قبل أن اكتب رحلتي لإسلام ، أود تقديم شكر لهذالمنتدى المبارك للجهود التي يقدمونها ،الله يثبت أجركم ويرفع قدركم استفدت كثيرًا من المنتدى منذ دخلته و ال حمدلله الذي أوصلني له صدفة !!!
-----------
يأس ....... احباط ...... حزن .......اكتأب ..
هموم تحاصرني
و ضيق يكاد يخنقني
احس بإختناق كأن روحي ستقبض مني
هواء نقي احتاج الى هواء اشعر بالاختناق
دموعي تنزل وحدها على وجهي الذي اصبح ذابلا من شدة التفكير ،
حياتي تضيع مني
لم اعد اعرف للسعادة طعما و لا للراحة مذاقا
منذ متى ؟؟؟
لا اعلم
كل ما اعرفه اني اصبحت استيقظ كل يوم و في قلبي هم كبير ، و يمضي يومي و انا شاردة و يأتي الليل الطويل اقضيه ساهرة بالتفكير في شيء او آخر ، ووسط كل هذا اطلق من حين لآخر ضحكات مع صديقاتي ما هي الا ضحكات مزيفة تحتها هم كبير
لتبعد عني اسئلة الآخرين و عيونهم الفضولية التي احس بها تكاد تخترقني ...
نعم ، فانا الفتاة الجميلة الذكية ....لاشيء ينقصني اطلاقا بنظرهم ، فانا محظوظة للغاية ،لكن لا احد يحس بمدى الاسى الذي في قلبي لسبب و دون سبب
احس ان حياتي فارغة
بدون هدف... :!!!!
هذه أنا ليندا
عائلتنا علمانية، يدعون للتحرر وأن الدين في قلب فقط لا يطبقون أو يمارسون إسلام كالصلاة أو صيام ,,,,,, رحلتي بدأت من صغري لما ماتت أمي و كنت تقريبا في التاسعة... بذلك العمر تكون البنت متعلقة بأمها و حضنها وحبها و حنانها موت أمي كان صدمة لي وسبب لي نكسة كبرت في داخلي ،حرمان منها ..كل ما أكبر صرت أسخط من لله ويزداد نفوري منه وكرهي له لأنه أخذها مني وحرمني منها خاصة لما عندما ارى بنات أصحابي وأمهاتهم يزداد كرهي له أنه إله ظالم لما يعذبني لما !؟ لم لم يتركها معي حتي أكبر علي أقل لما لما لما ؟!!! اسئلة كثيرة... زواج والدي من إمرأة أخرى لم يغير شي كانت لا أحبها أنفر منها هكذا كبرت بي هذه الأفكار عن فكرة " إله " كل ما أكبر كل ما اتجه لفعل أي شيء ضد لله فكرهت دينه ونفرت منه وغطست في المعاصي فقط سخطا وتكبر وعناد لله لانه سبب كل ما حدث لي كنت أفعل كل شي وألومه أقول لو تركتها ما كان حصل هذا ,,,,,,, . علاقتي بأبي كانت سطحية فهو كان يظن أن توفير المال والترفيه و كل حاجات البيت والحياة يعني انه مهتم . في سن 15 أنا بالثانوية عشت حياة مراهقة من شباب وتبرج ولهو ومرح قيام أي شي لي يرحني وينسيني حزني صارت الحياة في عيني لهو ومرح كنت حس في داخلي بضيق وكدر لكني احاول تجاوزه بالغطس في ملذات الدنيا ..تعرفت في الثانوية على بنت تونسية تنصرت اصدقاء كثر مثلها لما رأت أني أكره لأسلام جذبتني لها ولللمسيح كنت اذهب معها كنيسة أحضر معها لا أعرف لما قبلت ذلك سوي بحثي عن أي شي أي دين ارتاح فيه كلها سنتين بعد تعمق فيه صرت أراها خرفات وخزعبلات لا يقبلها عقل تركت المسيحية و بقيت بلا دين مع اسئلة في عقلي كثيرا وشكوك
كبرت كلي شكوك و وساوس وأفكار في ذات لله بعدها تحولت لأنكر الاديان و كل شي ، لي أخ ملحد كان يملئ عقلي بأفكار الحادية فرميت كل الاديان و عشت دون دين كنت أكره الإسلام بسبب كثرة الأفكار السيئة عنه في عقلي وما قرأته من شبهات كت أرى ان الاسلام احتقر المراة و جعلها مجرد عبد للرجل ومجرد كيس تلف في حجاب كل شي محرم عليها أي دين هو الصحيح كل دين أراه خزعبلات وخرفات كل رسول يخدم مصالحه و القران يحلل له الزواج بالنساء وملكات اليمين أو القتل وذبح باسم الدين أي أله شرير هذا ؟ كل الأديان أتت بالقتل و الذبح باسم نشر الدين... الأديان صناعة بشرية للهيمنة السيطرة على الاراضي والتوسع والملك هكذا كنت أراها من المسيحية للاسلام لكل الاديان وإله يظنون أنه لا يظلم وهو أكبر صنع للشر و للظلم في الارض ...أي إله هو حق إله المسيحين أم المسلمين أم الهندوس أم أم أم العالم مليء بالهة كثيرة .... الإله فكرة بشرية وضعت فقط لتفسر أمور لا إجابة عنها فتنسب لله في حين جاء العلم و فسر كل شي فالعلم أصبح إله عندي ''استغفر الله العظيم '' ... لو هذا الاله موجود لم لا يظهر ؟ لما لا يعلن عن وجوده لما لا يرسل معجزة في وقتنا هذا ليثبت وجوده ويترك كل بشر تتخبط في الإلحاد أو الاديان المختلفة كل يدعي الحق لا وجود لإله العلم فسر كل شي خلق الخ منذ الطفواله تغتالنى الاسئله عن زات الله كنت مولع بهذة الاسئله ودائم التفكير فها والذى جعلنى استمر فيها هى عم وجود اجوبه تريح عقلى عند المهتمين بالدين كنت عنيد منذ الطفوله لدرجه كنت اغضب المهتمين بالدين منى باسلتى كنت ارى في عيونهم الفشل فى اجوبتهم الغير مقنه فقد شبعت من كلماتهم لى بان هذا حرام …..
ولكن كل ما سيطر على هو انى اومن بما اراه ولا امن بما لا اره هذا المصطلح الفكرى الذى خرجت به من معركتى مع التفكير والملحدين والفلسفه
مرت السنوات وانا معتنق لهذا الفكر المريض ورحت انشر سموم افكارى بين اصدقائى المقربين واصبحت بينهم ملحدا بالفعل اعوذوبالله
وهنا جردت نفسي من كل هذا صرت ملحدة
.............. بعد أكثر 4 سنوات فالألحاد لم أعد أفكر في قرار الذي اتخذته وتبعته سهرات و خروج و رحلات و دراسةو تسكع
لكن هيهات و في الفترة الأخيرة بدأ يضيق علي نفسي صار كل شي لا يوفر لي سعادة صرت مخنوقة رجعت للأفكار في ذات لله وخلقه لما خلقت كنت اسئل مسلمين كانو يشتموني يقولوا أني ملحدة كلام سيء يظنون أن كل ملحد هو فاجر صرت أنفر من المسلمين لم أجد أحد يجاوبني انعزلت في حياتي صرت من الدراسة للبيت لا أخرج أبقي غاطسة في فكري اقرء كتب عن الالحاد أو اشارك أصحابي أفكارهم الحادية و- سخريتنا من المسلمين كنت أتابع في جروب ملحدين عرب سب في لله و انبياء الأديان حتي أنفس عن ما في داخلي و كان شيطان يزين لي ذلك عمل بعدها وصلت لليأس ازدادت كآبة لم خلقت ؟ هل هناك حياة بعدالموت ؟ ان كان هناك عقاب ماذا سيحصل لي؟ ماذا أن كنت مخطئة و كان هناك بعث و إله و أنبياء ماذا لو !!!!!!؟؟؟ الخوف من الموت كان يؤرق وينغص علي حياتي
صرت أتوهم أني سأموت لما انام كنت اخذ حبوب حتى لا أنام صارت حياتي جحيم و صرت أحيانا اضرب راسي بيدي حتي توقف أصوات في راسي ابكي واصرخ لا أحد يسمعني من سيسمع أب في العمل و أخ يدرس في الخارج و ملحد وزوجة أب لا تهتم ! بدأت أتخبط في الظلمة وحدي لم يعذنبي هذا الاله أن وجد لم خلقني ؟ لم لم يترك لي خيار أن لا أخلق لو موجود لما لا يظهر نفسه لنا لما كل ناس في ابتلاءات و دم وقتل وعذاب و مرض و كوارث لم المسلمين يموتوا في سورية فلسطين بورما وهذا الله لا يتحرك لو موجود لما يترك كل هذه الفوضى في العالم لما !!! ولما ..!! لما نعبد لله وهو لا يحتاجنا هل نعبده فقط خوفا من العقاب والنار !! علاقتنا بلله علاقة سيد يأمر وعبد مطيع أن لم يطع يعاقب !! لا احتمل فكرة أن أكون عبد تحت هذا القيد من العبودية ،،، وغيرها من اسئلة التي كانت تؤرقني،، كنت اسأل أصديقائي الملحدين لعلي أجد جواب يقف كل هذا لم أجد هم نفس أفكاري اجوبتهم لم تعد تدخل عقلي ،،، صدفة عشوائية ،، انتخاب طبيعي وغيرها لم تعد هذه الاجوبة تكفنيي كيف لهذا العالم الذي كله نظام ودقة و أبداع أن يكون صدفة عشوائية
في أحد الليالي كنت في غرفتي وحدي و أفكر في الموت و ما بعد الموت ! في وجودي ما أمر به من عذاب نفسي ،،،وصلت لمرحلة خلص لم أعد أريد هذه الحياة لم أعد اريد ان استمر كرهتها أريد أن انهيها وارتاح أخذت حبوب وضعتها في كأس وشربتهم ونمت لم أقم إلا وانا في المستشفى على صوت الطبيب يقول لأبي محاولة انتحار عملنا لها غسيل معدة انتبهوا عليها أبي كان يظن بسسب فقداني لي أمي لأني كنت متعلقة بها موتها سببب نكسة قوية علي أثرت علي كل حياتي طريقة نشأتي ،،،،، انتهت تلك ليلة
عدت للكلية و الدراسة حاولت أن أنسي نفسي صرت أدخل النت أسب اشتم الله و أحاول أنسي نفسي أو أفكاري لكن هيهات لم أقدر ،،،،، و وجود مسلمين في أحد المجموعات و حوارهم مع الملحدين جذبني جذبتني أفكارهم واحبتهم منهم أخ حسام صقر ' صرت أتابع كل ردوده أحسست أن ردوده مقنعة و في نفس الوقت كنت أقرأ في كتاب نزلته الفيزياء والخالق بعدها قلت في نفسي هل سأضل هكذا كل حياتي بلا هدف بلا معنى تائهة بلا اجوبة بلا ردود كلي أفكار دون أي اجوبة لما لا أجرب ان اسأل المسلمين لكن علي ان اختار ناس جيدين لا سيئين كالذي قام بشتمي دون أي سبب فقط لأني ملحدة ذلك شخص كرهته كرهني في مجرد أن اسأل المسلمين بعدها وجدت حسام كان مختلف
سألته شوي اسئلة ارتحت له بدأت أفكر أكثر أن بحث عن الحق ، في أحد الايام كنت اتصفح و وجدت قدامي صفحة " خواطر ملحدة سابقا " فانجذبت لها شتمت الله في بوست في صفحتها بسب كرهي للمسلمين فعلت ذلك إذا بصاحبة صفحة تحذف ذلك و تنشر رابط منتدى التوحيد و تقول من يريد يبحث عن الحق هذا المنتدى يدخل له من يريد الشتم و السب لا مكان له بينا ، جذبني ذلك دخلت سجلت بالمنتدى و كنت أتصفح فيه بعدها طلبت فتح حوار مع أحد المحاورين لاطرح أسئلتي كان ذلك مع أحد المحاورات أخت مسلمة التي صبرت معي وشجعتني أن لا استسلم و لا أترك الحوار
اشكر لها جهدها وصبرها معي كانت أكثر من محاورة عاملتني كأخت كانت في الخاص تجاوبني وتفسر لي تجيبني أحسست أنها فهمتني أكثر من أي أحد كانت اجوبتها منطقية عقلية علمية بدأت تنقشع الغشاوة عني قليلا شيئا فشيء كنت أسألها كل شي من إثبات وجود الخالق لأصل الكون للاديان و النبوة و القضاء و القدر الذي كنت أجد صعوبة في تقبله وفهمه وغيره كثير الحمد لله حسيت كأن كنت في مستنقع ووجدت يد مدت لي كنت أتمسك بتلك يد لتنقذني كانت هي أرسلها الخالق لي ،،، أسلمت بعدها أعتقدت أن الامر سينتهي لكن لم ينتهي الوساوس مازالت تأتي علي بقوة و صار يزداد علي قد قيل لي أن شيطان يحاول أن يردك للكفر أهذه الوساوس أمر عادي ...أن أوصل السؤال لا اكتفي حتى أنا في الاسلام هذا ما أنا أفعله
فالاسلام لا يمنع السؤال الان بعد 4 أشهر من إسلامي تحسنت حالتي كثير وصرت ثابتة على يقين بما وصلت له مازال ينتظرني الكثير تعلم الدين القرآن .. لم أذكر كيف وصلت للحق بتفصيل يحتاج هذا صفحات كثيرة كل شي مكتوب في مناظرتي مع أخت مسلمة وفي منتدى التوحيد وانصح كل باحث عن الحق أن يدخل لذلك المنتدى
و اردت ان اصلي ، لكني نسيت كيفية الصلاة و الوضوء ، يا الهي ما العمل ؟ فدخلت احدى المواقع و رايت الطريقة و حاولت تطبيقها لاول مرة غطيت شعري الاسود الطويل بغطاء لامي و ارتديت احدى عبائاتها قديمة كنت أحتفظ بها كذكرى فلم اكن ملك اي غطاء للراس و لا اي ملابس ساترة ، لم اجد ضمن خزانتي المملوءة بالملابس الغالية الثمن و المسايرة للموضة اي شيء يسمى لباسا حقيقيايصلح للصلاة .!
و بدات صلاتي و لاني لم اكن احفظ اي آية صليت و انا احمل ورقة فيها آيات من القرآن نقلتها من موقع ، فحتى القرآن الكريم لم يكن له مكان ببيتي المليء بكل شيء، و ذرفت دموعا كثيرة ، و لاول مرة احسست بانها دموع حقيقية نابعة من قلبي الذي اتعبته بضلالي.
استغفرت ربي كثيرا ، و من يومها قررت التوبة ، ونطقت الشهادة وواظبت على ذلك المنتدى للرد على الملحدين ، ، و تركت حياتي القديمة ومازلت أجاهد نفسي كل يوم كل حتى أتغير لاحسن وألحق بي الاخوات العفيفات و كنت معجبة جدا بهن واحبهن أحب عفتهم ونقائهم أعرف أني اتخذت قرار صعب مازال ينتظرني الكثير لي أواجهه أوله نفسي و محيطي السيء وأصحاب السوء الملحدين وأخي وخطيبي القديم الذي تركته كان ملحد لكن واثقة أن معي خالقي وهو سندي ا كلما أحسست بي ضيق الجئ له اسجد و اقرأ القران فأحس بي أمان وراحة وانشراح
فالحمد لله الذي هداني و ما كنت لاهتدي لولا ان هداني الله.
ما أروع الهداية وإبصار النور والحق بعد الضلال! ما أروع أن يجد المرء نفسه محاطًا بهالات ودفقات إيمانية تنعش نفسه وروحه، وتنتشر في جنباتهما بعد طول ظمأ وإقفار وإعياء: ﴿إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ﴾ (القصص: 56)
إذا نظرنا في الفضاء الواسع الذي يحيط بأرضنا وما فيه من أفلاك ونجوم مرتبة بنظام دقيق وسليم في شكل شموس ملتهبة ، تسمي نجوماً تدور حولها كواكب في مدارات وحركة منتظمة منظمة ، وحول الكواكب تدور أقمار أصغر في مدارات منتظمة ، ..وغازات ، وكل مجموعة من الشموس والكواكب والأقمار التي لها مجري معين تُسمي مجرة...وفي الكون والفضاء الواسع ملايين المجرات كلها تجري في إتجاهات منتظمة ومختلفة...وفي كل مجرة ملايين الشموس أو النجوم وحول كل نجم تدور كواكب وحول كل كوكب تدور أقمار...الكل يجري ويتحرك وفقاً لنفس القوانين الحركية الثابتة...القوانين الحركية الثابتة مثل قانون الطرد المركزي وقانون الجاذبية وقوانين نيوتن الخ... التي لو تغيرت للحظة لإختل هذا النظام الدقيق وإصطدم الجميع وتوقفت الحركة. ، و العلم الحديث كشف كل هذا وكشف عن هذه القوانين الثابتة وإستخدمها حتي في عمل أقمار صناعية تدورحول الأرض لفوائد مختلفة...
فمِن هو الذي أوجد وصمم هذه القوانين الدقيقة؟ والأهم مَن هوالذي ثبتها وجعلها ثابتة لا تتغير؟ الإستفادة من هذه القوانين التي فك أسرارها العلم الحديث...مجرد الإستفادة...إحتاج لإنسان عاقل حكيم ومدبر... ...هذا لمجرد الإستفادة ...أفلا يحتاج إنشاء القانون نفسه وإيجاده من عدم؟...وتثبيته في شكل لا يتغير ولا يتبدل في أي مكان في الكون والفضاء الواسع...أفلا يحتاج كل هذا لعاقل حكيم مدبر...أوجد هذه القوانين من عدم ونظمها وقام علي إستمراريتها في كل زمان ومكان؟ أليس هذا حتمياً ومنطقياً للعقل البشري الإنساني؟
فمن أوجد هذا القانون المنتظم إذاً ومن القائم عليه وعلي إستمراريته ونظامه وتطبيقه إن إستُخدم ، لا بد وأن يكون خالقاً حكيماً ومدبراً وعظيماً وقوياً وقادراً وكبيراً ومهيمناً ودائماً ومحيطاً حتي يُمكنه أن يفعل ذلك...وهذا هو الإستنتاج العقلي البحت والسليم وهو أيضاً الموافق للمنطق الطبيعي المقبول لدي أي إنسان عاقل؟
وإذا نظرنا إلي حياتنا الأرضية...لوجدناها كلها أيضاً محكومة بقوانين ثابتة في كل المجالات...هذه القوانين ينطبق عليها نفس ما ذكرناه ...قوانين ثابته في الرياضيات والهندسة والطبيعة والكيمياء والميكانيكا والبيولوجيا والصيدلة...إلخ.
وكل ما فعله الإنسان أنه إكتشف هذه القوانين ثم إستفاد منها بعد أن عرف أسرارها وقواعدها...فالفضل الأول إذن في هذه المكتشفات وما ترتب عليها من أجهزة ، تراها وتستعملها كل يوم وكل ساعة ، هو لخالق هذه القوانين وموجدها من عدم...وهي في حد ذاتها دليل واضح علي وجوده
وإذا نظرت إلي نفسك...وإلي بدنك وأعضائك...وإلي الحياة في المخلوقات من حولك...حيوانات ونباتات وكائنات دقيقة...في الهواء والأرض والماء...لوجدت أيضاً أن كل شئ محكوم بقواعد وقوانين. ..قوانين للخلية ومكوّناتها... إلخ إلخ
فمِن هو الذي أوجد وصمم هذه القوانين الدقيقة؟ .أفلا يحتاج كل هذا لعاقل حكيم مدبر.. .. ??
إن القوانين والقواعد والثوابت التي يقوم عليها الكون وكل ما فيه والحياة وكل ما تحتويه هي نظام وترتيب ثابت...والنظام والترتيب لا يمكن إلا أن يتأتي من فاعل عاقل ، حكيم وقادر ، وقوي ومسيطر...وهذا هو حكم العقل والمنطق.
لا من من صنع الطبيعة أو الصدفة أو العشوائية أو اللاشئ .........
وأهم من ذلك فخلق الإنسان نفسه...والإنسان عاقل وحكيم ومدبر...فكيف تخلقه الصدفة والعشوائية وهي غير عاقلة وغير حكيمة وليست مدبرة صماء بكماء مجرد مادة ...والمنطق يقول بأن "فاقد الشئ لا يُعطيه"...فكيف إذن يُعطي الغير عاقل والغير حكيم والغير مدبر؟ كيف يُعطي العقل والحكمة والتدبير للإنسان؟ لعقل والمنطق يرفض هذا...والمقبول والمنطقي أن من خلق الإنسان وأعطاه العقل والحكمة والتدبير لا بد وأن يكون أعقل وأحكم وأكثر تدبيراً من الإنسان نفسه فحتمية وجود هذا الخالق العاقل الحكيم المدبر يفرضها العقل والمنطق والتفكير السليم.
لا بد وأن هناك إله خالقُ عاقل وحكيم وقادر وقوي ومحيط ودائم ومسيطر وكامل لا نقص فيه ، وهذا الوجود حتمي وضروري ويتوافق تماماً مع العقل والمنطق ، وهذا الوجود مؤكد يقيني لا يرقي إليه أي شك من أي نوع ، ولذي فهو حقيقة واقعة ثابتة يستحيل إنكارها أو إثبات عكسها عقلياً ومنطقياً وواقعياً.
الإله الخالق واحداً وليس أكثر من واحد
الإله الخالق واحداً لا ثاني له ولا شريك معه ، خلق كل شئ الكون والحياة والأرض والذرة وكل شئ أياً كان...وحده...وهو مسيطر ومهيمن وحاكم وحده.
ناخذ مثال في دولة هناك حاكم واحد يحكم وحده لا يشركه أحد في حكم الحاكم شخص واحد...فلا خلافات ولا إضطرابات ولا قرارات متضاربة ولا سلطات متصارعة ولا إضرابات ولا مظاهرات ولا تذبذب في الأسعار ولا تغير في القوانين ولا مواجهات او صراعات سياسية ...ولكنه الهدوء والإستقرار والنظام المفروض بيد من حديد ،
إذن فالعقل يقول أن إنتظام الأكوان والحياة والمخلوقات والمظاهر الطبيعية وهدؤها يدل علي أن الخالق واحد والمسيطر واحد والمهيمن واحد والحاكم واحد وحال الكون والمخلوقات كلها يوافق التوقع المنطقي من أن الخالق والحاكم واحد. لا إثنين أو أكثر... .وهذه حقيقة واقعة ثابتة يستحيل إنكارها أو إثبات عكسها عقلياً ومنطقيأً وواقعياً.
هذا الإله الرب الخالق الأوحد لا بد منطقياً أن يكون قوياً جداً أكبر من أي تصور حتي يستطيع أن يخلق كل هذه الأكوان والأشياء...والتصور البشري لا يستطيع أن يحيط بكل المخلوقات والأكوان وما وراءها...فمنطقياً إذن أنه لا يستطيع أبداً أن يحيط أو يتصور مقدار قوة الإله الخالق. ..فالإله الخالق الرب قوي وقادر بصورة لا يمكن تخيلها او تحديدها ولذا فهوي قوي وقادر بصورة مطلقة لمعني القوة والقدرة
والإله الخالق الأوحد لا بد أن يكون كبيراً جداً فوق التصور وعظيماً جداً فوق كل خيال ولا نهائي لأن التصور والخيال لا يستطيع أن يحيط أو يتصور كبر الكون أو عدد النجوم وهذا كله مجرد خلق بسيط من الخالق...فمنطقياً إذن أن العقل والتصور الذي لم يستطيع أن يحيط بالمخلوق لن يستطيع أبداً أن يحيط بالخالق نفسه لا تصوراً ولا خيالا ً ولا أي شئ وذلك نظراً لأن العقل البشري هو محدود القدرات في الخيال والتصور وحتي في التوهم...إذن فالإله كبير جداً وعظيم جداً لا يمكن للعقل أن يتصور أو يتخيل أو يتوهم حتي هذا الكبر...ونستطيع لذا أن نقول أن الإله الخالق كبير بصورة مطلقة تفوق كل الحدود وعظيم بصورة مطلقة تفوق كل ما هو موجود.
كي يعرف هذا إله بي خلقه بي وجوده ويتواصل معاهم أرسل رسوله ومن هنا بدئت بحث في قران وفي ال أسلام لانه أقرب للعقل منطقيا و عقليا لا إله وأبنه كالمسيحية .... لن أتعمق فيهذا ياخذ صفحاتي كثيرا كل مناظرة موجود في منتدي
إلي أن وصلت للحق واليقين وأنار هذا الخالق قلبي له
كانت حياتي بلا هدف … فأحببت أن يكون لها معنى ..
كانت روحي مسكونة بالظلام ، فابتغيت لها النور ..
كانت قلوبي يتمرغ في أوحال المادة ، فغمرتها بسبحات الطهر ، وغمستها في عطور الإيمان ..
والحمدلله الذي الذي هداني حقا أحس أن انقلابي حالي وهدايتي معجزة فلم أتخيل يوما أن يحصل هذا
دخلت هذا منتدي بعد أن أخذت عهد علي نفسي أن أقبل نتيجة مهما كانت وتبعها وأن أغلب نفسي وتكبري وجحودي و كل ما يقف في طريقي كان ذلك صعب ولكن مساندة أخت مسلمة بعد لله لي ساعدني كثير
واشكر أخت واسطة العقد وأخ بحب ديني و عدا أخوة ساعدوني حتي بعد إسلامي وبقوا ينصحوني ويوجهوني حتي ثابت قدامي في طريق ألحق لا اهتم لكل من تركني من مقربين لي من خسرتهم بسب إسلام لكن لله عوضني بي اخوان وأخوات اسئل لله أن يجمعني بهم في جناته
والصلاة والسلام علي أشرف مرسلين سلام عليكم
قبل أن اكتب رحلتي لإسلام ، أود تقديم شكر لهذالمنتدى المبارك للجهود التي يقدمونها ،الله يثبت أجركم ويرفع قدركم استفدت كثيرًا من المنتدى منذ دخلته و ال حمدلله الذي أوصلني له صدفة !!!
-----------
يأس ....... احباط ...... حزن .......اكتأب ..
هموم تحاصرني
و ضيق يكاد يخنقني
احس بإختناق كأن روحي ستقبض مني
هواء نقي احتاج الى هواء اشعر بالاختناق
دموعي تنزل وحدها على وجهي الذي اصبح ذابلا من شدة التفكير ،
حياتي تضيع مني
لم اعد اعرف للسعادة طعما و لا للراحة مذاقا
منذ متى ؟؟؟
لا اعلم
كل ما اعرفه اني اصبحت استيقظ كل يوم و في قلبي هم كبير ، و يمضي يومي و انا شاردة و يأتي الليل الطويل اقضيه ساهرة بالتفكير في شيء او آخر ، ووسط كل هذا اطلق من حين لآخر ضحكات مع صديقاتي ما هي الا ضحكات مزيفة تحتها هم كبير
لتبعد عني اسئلة الآخرين و عيونهم الفضولية التي احس بها تكاد تخترقني ...
نعم ، فانا الفتاة الجميلة الذكية ....لاشيء ينقصني اطلاقا بنظرهم ، فانا محظوظة للغاية ،لكن لا احد يحس بمدى الاسى الذي في قلبي لسبب و دون سبب
احس ان حياتي فارغة
بدون هدف... :!!!!
هذه أنا ليندا
عائلتنا علمانية، يدعون للتحرر وأن الدين في قلب فقط لا يطبقون أو يمارسون إسلام كالصلاة أو صيام ,,,,,, رحلتي بدأت من صغري لما ماتت أمي و كنت تقريبا في التاسعة... بذلك العمر تكون البنت متعلقة بأمها و حضنها وحبها و حنانها موت أمي كان صدمة لي وسبب لي نكسة كبرت في داخلي ،حرمان منها ..كل ما أكبر صرت أسخط من لله ويزداد نفوري منه وكرهي له لأنه أخذها مني وحرمني منها خاصة لما عندما ارى بنات أصحابي وأمهاتهم يزداد كرهي له أنه إله ظالم لما يعذبني لما !؟ لم لم يتركها معي حتي أكبر علي أقل لما لما لما ؟!!! اسئلة كثيرة... زواج والدي من إمرأة أخرى لم يغير شي كانت لا أحبها أنفر منها هكذا كبرت بي هذه الأفكار عن فكرة " إله " كل ما أكبر كل ما اتجه لفعل أي شيء ضد لله فكرهت دينه ونفرت منه وغطست في المعاصي فقط سخطا وتكبر وعناد لله لانه سبب كل ما حدث لي كنت أفعل كل شي وألومه أقول لو تركتها ما كان حصل هذا ,,,,,,, . علاقتي بأبي كانت سطحية فهو كان يظن أن توفير المال والترفيه و كل حاجات البيت والحياة يعني انه مهتم . في سن 15 أنا بالثانوية عشت حياة مراهقة من شباب وتبرج ولهو ومرح قيام أي شي لي يرحني وينسيني حزني صارت الحياة في عيني لهو ومرح كنت حس في داخلي بضيق وكدر لكني احاول تجاوزه بالغطس في ملذات الدنيا ..تعرفت في الثانوية على بنت تونسية تنصرت اصدقاء كثر مثلها لما رأت أني أكره لأسلام جذبتني لها ولللمسيح كنت اذهب معها كنيسة أحضر معها لا أعرف لما قبلت ذلك سوي بحثي عن أي شي أي دين ارتاح فيه كلها سنتين بعد تعمق فيه صرت أراها خرفات وخزعبلات لا يقبلها عقل تركت المسيحية و بقيت بلا دين مع اسئلة في عقلي كثيرا وشكوك
كبرت كلي شكوك و وساوس وأفكار في ذات لله بعدها تحولت لأنكر الاديان و كل شي ، لي أخ ملحد كان يملئ عقلي بأفكار الحادية فرميت كل الاديان و عشت دون دين كنت أكره الإسلام بسبب كثرة الأفكار السيئة عنه في عقلي وما قرأته من شبهات كت أرى ان الاسلام احتقر المراة و جعلها مجرد عبد للرجل ومجرد كيس تلف في حجاب كل شي محرم عليها أي دين هو الصحيح كل دين أراه خزعبلات وخرفات كل رسول يخدم مصالحه و القران يحلل له الزواج بالنساء وملكات اليمين أو القتل وذبح باسم الدين أي أله شرير هذا ؟ كل الأديان أتت بالقتل و الذبح باسم نشر الدين... الأديان صناعة بشرية للهيمنة السيطرة على الاراضي والتوسع والملك هكذا كنت أراها من المسيحية للاسلام لكل الاديان وإله يظنون أنه لا يظلم وهو أكبر صنع للشر و للظلم في الارض ...أي إله هو حق إله المسيحين أم المسلمين أم الهندوس أم أم أم العالم مليء بالهة كثيرة .... الإله فكرة بشرية وضعت فقط لتفسر أمور لا إجابة عنها فتنسب لله في حين جاء العلم و فسر كل شي فالعلم أصبح إله عندي ''استغفر الله العظيم '' ... لو هذا الاله موجود لم لا يظهر ؟ لما لا يعلن عن وجوده لما لا يرسل معجزة في وقتنا هذا ليثبت وجوده ويترك كل بشر تتخبط في الإلحاد أو الاديان المختلفة كل يدعي الحق لا وجود لإله العلم فسر كل شي خلق الخ منذ الطفواله تغتالنى الاسئله عن زات الله كنت مولع بهذة الاسئله ودائم التفكير فها والذى جعلنى استمر فيها هى عم وجود اجوبه تريح عقلى عند المهتمين بالدين كنت عنيد منذ الطفوله لدرجه كنت اغضب المهتمين بالدين منى باسلتى كنت ارى في عيونهم الفشل فى اجوبتهم الغير مقنه فقد شبعت من كلماتهم لى بان هذا حرام …..
ولكن كل ما سيطر على هو انى اومن بما اراه ولا امن بما لا اره هذا المصطلح الفكرى الذى خرجت به من معركتى مع التفكير والملحدين والفلسفه
مرت السنوات وانا معتنق لهذا الفكر المريض ورحت انشر سموم افكارى بين اصدقائى المقربين واصبحت بينهم ملحدا بالفعل اعوذوبالله
وهنا جردت نفسي من كل هذا صرت ملحدة
.............. بعد أكثر 4 سنوات فالألحاد لم أعد أفكر في قرار الذي اتخذته وتبعته سهرات و خروج و رحلات و دراسةو تسكع
لكن هيهات و في الفترة الأخيرة بدأ يضيق علي نفسي صار كل شي لا يوفر لي سعادة صرت مخنوقة رجعت للأفكار في ذات لله وخلقه لما خلقت كنت اسئل مسلمين كانو يشتموني يقولوا أني ملحدة كلام سيء يظنون أن كل ملحد هو فاجر صرت أنفر من المسلمين لم أجد أحد يجاوبني انعزلت في حياتي صرت من الدراسة للبيت لا أخرج أبقي غاطسة في فكري اقرء كتب عن الالحاد أو اشارك أصحابي أفكارهم الحادية و- سخريتنا من المسلمين كنت أتابع في جروب ملحدين عرب سب في لله و انبياء الأديان حتي أنفس عن ما في داخلي و كان شيطان يزين لي ذلك عمل بعدها وصلت لليأس ازدادت كآبة لم خلقت ؟ هل هناك حياة بعدالموت ؟ ان كان هناك عقاب ماذا سيحصل لي؟ ماذا أن كنت مخطئة و كان هناك بعث و إله و أنبياء ماذا لو !!!!!!؟؟؟ الخوف من الموت كان يؤرق وينغص علي حياتي
صرت أتوهم أني سأموت لما انام كنت اخذ حبوب حتى لا أنام صارت حياتي جحيم و صرت أحيانا اضرب راسي بيدي حتي توقف أصوات في راسي ابكي واصرخ لا أحد يسمعني من سيسمع أب في العمل و أخ يدرس في الخارج و ملحد وزوجة أب لا تهتم ! بدأت أتخبط في الظلمة وحدي لم يعذنبي هذا الاله أن وجد لم خلقني ؟ لم لم يترك لي خيار أن لا أخلق لو موجود لما لا يظهر نفسه لنا لما كل ناس في ابتلاءات و دم وقتل وعذاب و مرض و كوارث لم المسلمين يموتوا في سورية فلسطين بورما وهذا الله لا يتحرك لو موجود لما يترك كل هذه الفوضى في العالم لما !!! ولما ..!! لما نعبد لله وهو لا يحتاجنا هل نعبده فقط خوفا من العقاب والنار !! علاقتنا بلله علاقة سيد يأمر وعبد مطيع أن لم يطع يعاقب !! لا احتمل فكرة أن أكون عبد تحت هذا القيد من العبودية ،،، وغيرها من اسئلة التي كانت تؤرقني،، كنت اسأل أصديقائي الملحدين لعلي أجد جواب يقف كل هذا لم أجد هم نفس أفكاري اجوبتهم لم تعد تدخل عقلي ،،، صدفة عشوائية ،، انتخاب طبيعي وغيرها لم تعد هذه الاجوبة تكفنيي كيف لهذا العالم الذي كله نظام ودقة و أبداع أن يكون صدفة عشوائية
في أحد الليالي كنت في غرفتي وحدي و أفكر في الموت و ما بعد الموت ! في وجودي ما أمر به من عذاب نفسي ،،،وصلت لمرحلة خلص لم أعد أريد هذه الحياة لم أعد اريد ان استمر كرهتها أريد أن انهيها وارتاح أخذت حبوب وضعتها في كأس وشربتهم ونمت لم أقم إلا وانا في المستشفى على صوت الطبيب يقول لأبي محاولة انتحار عملنا لها غسيل معدة انتبهوا عليها أبي كان يظن بسسب فقداني لي أمي لأني كنت متعلقة بها موتها سببب نكسة قوية علي أثرت علي كل حياتي طريقة نشأتي ،،،،، انتهت تلك ليلة
عدت للكلية و الدراسة حاولت أن أنسي نفسي صرت أدخل النت أسب اشتم الله و أحاول أنسي نفسي أو أفكاري لكن هيهات لم أقدر ،،،،، و وجود مسلمين في أحد المجموعات و حوارهم مع الملحدين جذبني جذبتني أفكارهم واحبتهم منهم أخ حسام صقر ' صرت أتابع كل ردوده أحسست أن ردوده مقنعة و في نفس الوقت كنت أقرأ في كتاب نزلته الفيزياء والخالق بعدها قلت في نفسي هل سأضل هكذا كل حياتي بلا هدف بلا معنى تائهة بلا اجوبة بلا ردود كلي أفكار دون أي اجوبة لما لا أجرب ان اسأل المسلمين لكن علي ان اختار ناس جيدين لا سيئين كالذي قام بشتمي دون أي سبب فقط لأني ملحدة ذلك شخص كرهته كرهني في مجرد أن اسأل المسلمين بعدها وجدت حسام كان مختلف
سألته شوي اسئلة ارتحت له بدأت أفكر أكثر أن بحث عن الحق ، في أحد الايام كنت اتصفح و وجدت قدامي صفحة " خواطر ملحدة سابقا " فانجذبت لها شتمت الله في بوست في صفحتها بسب كرهي للمسلمين فعلت ذلك إذا بصاحبة صفحة تحذف ذلك و تنشر رابط منتدى التوحيد و تقول من يريد يبحث عن الحق هذا المنتدى يدخل له من يريد الشتم و السب لا مكان له بينا ، جذبني ذلك دخلت سجلت بالمنتدى و كنت أتصفح فيه بعدها طلبت فتح حوار مع أحد المحاورين لاطرح أسئلتي كان ذلك مع أحد المحاورات أخت مسلمة التي صبرت معي وشجعتني أن لا استسلم و لا أترك الحوار
اشكر لها جهدها وصبرها معي كانت أكثر من محاورة عاملتني كأخت كانت في الخاص تجاوبني وتفسر لي تجيبني أحسست أنها فهمتني أكثر من أي أحد كانت اجوبتها منطقية عقلية علمية بدأت تنقشع الغشاوة عني قليلا شيئا فشيء كنت أسألها كل شي من إثبات وجود الخالق لأصل الكون للاديان و النبوة و القضاء و القدر الذي كنت أجد صعوبة في تقبله وفهمه وغيره كثير الحمد لله حسيت كأن كنت في مستنقع ووجدت يد مدت لي كنت أتمسك بتلك يد لتنقذني كانت هي أرسلها الخالق لي ،،، أسلمت بعدها أعتقدت أن الامر سينتهي لكن لم ينتهي الوساوس مازالت تأتي علي بقوة و صار يزداد علي قد قيل لي أن شيطان يحاول أن يردك للكفر أهذه الوساوس أمر عادي ...أن أوصل السؤال لا اكتفي حتى أنا في الاسلام هذا ما أنا أفعله
فالاسلام لا يمنع السؤال الان بعد 4 أشهر من إسلامي تحسنت حالتي كثير وصرت ثابتة على يقين بما وصلت له مازال ينتظرني الكثير تعلم الدين القرآن .. لم أذكر كيف وصلت للحق بتفصيل يحتاج هذا صفحات كثيرة كل شي مكتوب في مناظرتي مع أخت مسلمة وفي منتدى التوحيد وانصح كل باحث عن الحق أن يدخل لذلك المنتدى
و اردت ان اصلي ، لكني نسيت كيفية الصلاة و الوضوء ، يا الهي ما العمل ؟ فدخلت احدى المواقع و رايت الطريقة و حاولت تطبيقها لاول مرة غطيت شعري الاسود الطويل بغطاء لامي و ارتديت احدى عبائاتها قديمة كنت أحتفظ بها كذكرى فلم اكن ملك اي غطاء للراس و لا اي ملابس ساترة ، لم اجد ضمن خزانتي المملوءة بالملابس الغالية الثمن و المسايرة للموضة اي شيء يسمى لباسا حقيقيايصلح للصلاة .!
و بدات صلاتي و لاني لم اكن احفظ اي آية صليت و انا احمل ورقة فيها آيات من القرآن نقلتها من موقع ، فحتى القرآن الكريم لم يكن له مكان ببيتي المليء بكل شيء، و ذرفت دموعا كثيرة ، و لاول مرة احسست بانها دموع حقيقية نابعة من قلبي الذي اتعبته بضلالي.
استغفرت ربي كثيرا ، و من يومها قررت التوبة ، ونطقت الشهادة وواظبت على ذلك المنتدى للرد على الملحدين ، ، و تركت حياتي القديمة ومازلت أجاهد نفسي كل يوم كل حتى أتغير لاحسن وألحق بي الاخوات العفيفات و كنت معجبة جدا بهن واحبهن أحب عفتهم ونقائهم أعرف أني اتخذت قرار صعب مازال ينتظرني الكثير لي أواجهه أوله نفسي و محيطي السيء وأصحاب السوء الملحدين وأخي وخطيبي القديم الذي تركته كان ملحد لكن واثقة أن معي خالقي وهو سندي ا كلما أحسست بي ضيق الجئ له اسجد و اقرأ القران فأحس بي أمان وراحة وانشراح
فالحمد لله الذي هداني و ما كنت لاهتدي لولا ان هداني الله.
ما أروع الهداية وإبصار النور والحق بعد الضلال! ما أروع أن يجد المرء نفسه محاطًا بهالات ودفقات إيمانية تنعش نفسه وروحه، وتنتشر في جنباتهما بعد طول ظمأ وإقفار وإعياء: ﴿إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ﴾ (القصص: 56)
إذا نظرنا في الفضاء الواسع الذي يحيط بأرضنا وما فيه من أفلاك ونجوم مرتبة بنظام دقيق وسليم في شكل شموس ملتهبة ، تسمي نجوماً تدور حولها كواكب في مدارات وحركة منتظمة منظمة ، وحول الكواكب تدور أقمار أصغر في مدارات منتظمة ، ..وغازات ، وكل مجموعة من الشموس والكواكب والأقمار التي لها مجري معين تُسمي مجرة...وفي الكون والفضاء الواسع ملايين المجرات كلها تجري في إتجاهات منتظمة ومختلفة...وفي كل مجرة ملايين الشموس أو النجوم وحول كل نجم تدور كواكب وحول كل كوكب تدور أقمار...الكل يجري ويتحرك وفقاً لنفس القوانين الحركية الثابتة...القوانين الحركية الثابتة مثل قانون الطرد المركزي وقانون الجاذبية وقوانين نيوتن الخ... التي لو تغيرت للحظة لإختل هذا النظام الدقيق وإصطدم الجميع وتوقفت الحركة. ، و العلم الحديث كشف كل هذا وكشف عن هذه القوانين الثابتة وإستخدمها حتي في عمل أقمار صناعية تدورحول الأرض لفوائد مختلفة...
فمِن هو الذي أوجد وصمم هذه القوانين الدقيقة؟ والأهم مَن هوالذي ثبتها وجعلها ثابتة لا تتغير؟ الإستفادة من هذه القوانين التي فك أسرارها العلم الحديث...مجرد الإستفادة...إحتاج لإنسان عاقل حكيم ومدبر... ...هذا لمجرد الإستفادة ...أفلا يحتاج إنشاء القانون نفسه وإيجاده من عدم؟...وتثبيته في شكل لا يتغير ولا يتبدل في أي مكان في الكون والفضاء الواسع...أفلا يحتاج كل هذا لعاقل حكيم مدبر...أوجد هذه القوانين من عدم ونظمها وقام علي إستمراريتها في كل زمان ومكان؟ أليس هذا حتمياً ومنطقياً للعقل البشري الإنساني؟
فمن أوجد هذا القانون المنتظم إذاً ومن القائم عليه وعلي إستمراريته ونظامه وتطبيقه إن إستُخدم ، لا بد وأن يكون خالقاً حكيماً ومدبراً وعظيماً وقوياً وقادراً وكبيراً ومهيمناً ودائماً ومحيطاً حتي يُمكنه أن يفعل ذلك...وهذا هو الإستنتاج العقلي البحت والسليم وهو أيضاً الموافق للمنطق الطبيعي المقبول لدي أي إنسان عاقل؟
وإذا نظرنا إلي حياتنا الأرضية...لوجدناها كلها أيضاً محكومة بقوانين ثابتة في كل المجالات...هذه القوانين ينطبق عليها نفس ما ذكرناه ...قوانين ثابته في الرياضيات والهندسة والطبيعة والكيمياء والميكانيكا والبيولوجيا والصيدلة...إلخ.
وكل ما فعله الإنسان أنه إكتشف هذه القوانين ثم إستفاد منها بعد أن عرف أسرارها وقواعدها...فالفضل الأول إذن في هذه المكتشفات وما ترتب عليها من أجهزة ، تراها وتستعملها كل يوم وكل ساعة ، هو لخالق هذه القوانين وموجدها من عدم...وهي في حد ذاتها دليل واضح علي وجوده
وإذا نظرت إلي نفسك...وإلي بدنك وأعضائك...وإلي الحياة في المخلوقات من حولك...حيوانات ونباتات وكائنات دقيقة...في الهواء والأرض والماء...لوجدت أيضاً أن كل شئ محكوم بقواعد وقوانين. ..قوانين للخلية ومكوّناتها... إلخ إلخ
فمِن هو الذي أوجد وصمم هذه القوانين الدقيقة؟ .أفلا يحتاج كل هذا لعاقل حكيم مدبر.. .. ??
إن القوانين والقواعد والثوابت التي يقوم عليها الكون وكل ما فيه والحياة وكل ما تحتويه هي نظام وترتيب ثابت...والنظام والترتيب لا يمكن إلا أن يتأتي من فاعل عاقل ، حكيم وقادر ، وقوي ومسيطر...وهذا هو حكم العقل والمنطق.
لا من من صنع الطبيعة أو الصدفة أو العشوائية أو اللاشئ .........
وأهم من ذلك فخلق الإنسان نفسه...والإنسان عاقل وحكيم ومدبر...فكيف تخلقه الصدفة والعشوائية وهي غير عاقلة وغير حكيمة وليست مدبرة صماء بكماء مجرد مادة ...والمنطق يقول بأن "فاقد الشئ لا يُعطيه"...فكيف إذن يُعطي الغير عاقل والغير حكيم والغير مدبر؟ كيف يُعطي العقل والحكمة والتدبير للإنسان؟ لعقل والمنطق يرفض هذا...والمقبول والمنطقي أن من خلق الإنسان وأعطاه العقل والحكمة والتدبير لا بد وأن يكون أعقل وأحكم وأكثر تدبيراً من الإنسان نفسه فحتمية وجود هذا الخالق العاقل الحكيم المدبر يفرضها العقل والمنطق والتفكير السليم.
لا بد وأن هناك إله خالقُ عاقل وحكيم وقادر وقوي ومحيط ودائم ومسيطر وكامل لا نقص فيه ، وهذا الوجود حتمي وضروري ويتوافق تماماً مع العقل والمنطق ، وهذا الوجود مؤكد يقيني لا يرقي إليه أي شك من أي نوع ، ولذي فهو حقيقة واقعة ثابتة يستحيل إنكارها أو إثبات عكسها عقلياً ومنطقياً وواقعياً.
الإله الخالق واحداً وليس أكثر من واحد
الإله الخالق واحداً لا ثاني له ولا شريك معه ، خلق كل شئ الكون والحياة والأرض والذرة وكل شئ أياً كان...وحده...وهو مسيطر ومهيمن وحاكم وحده.
ناخذ مثال في دولة هناك حاكم واحد يحكم وحده لا يشركه أحد في حكم الحاكم شخص واحد...فلا خلافات ولا إضطرابات ولا قرارات متضاربة ولا سلطات متصارعة ولا إضرابات ولا مظاهرات ولا تذبذب في الأسعار ولا تغير في القوانين ولا مواجهات او صراعات سياسية ...ولكنه الهدوء والإستقرار والنظام المفروض بيد من حديد ،
إذن فالعقل يقول أن إنتظام الأكوان والحياة والمخلوقات والمظاهر الطبيعية وهدؤها يدل علي أن الخالق واحد والمسيطر واحد والمهيمن واحد والحاكم واحد وحال الكون والمخلوقات كلها يوافق التوقع المنطقي من أن الخالق والحاكم واحد. لا إثنين أو أكثر... .وهذه حقيقة واقعة ثابتة يستحيل إنكارها أو إثبات عكسها عقلياً ومنطقيأً وواقعياً.
هذا الإله الرب الخالق الأوحد لا بد منطقياً أن يكون قوياً جداً أكبر من أي تصور حتي يستطيع أن يخلق كل هذه الأكوان والأشياء...والتصور البشري لا يستطيع أن يحيط بكل المخلوقات والأكوان وما وراءها...فمنطقياً إذن أنه لا يستطيع أبداً أن يحيط أو يتصور مقدار قوة الإله الخالق. ..فالإله الخالق الرب قوي وقادر بصورة لا يمكن تخيلها او تحديدها ولذا فهوي قوي وقادر بصورة مطلقة لمعني القوة والقدرة
والإله الخالق الأوحد لا بد أن يكون كبيراً جداً فوق التصور وعظيماً جداً فوق كل خيال ولا نهائي لأن التصور والخيال لا يستطيع أن يحيط أو يتصور كبر الكون أو عدد النجوم وهذا كله مجرد خلق بسيط من الخالق...فمنطقياً إذن أن العقل والتصور الذي لم يستطيع أن يحيط بالمخلوق لن يستطيع أبداً أن يحيط بالخالق نفسه لا تصوراً ولا خيالا ً ولا أي شئ وذلك نظراً لأن العقل البشري هو محدود القدرات في الخيال والتصور وحتي في التوهم...إذن فالإله كبير جداً وعظيم جداً لا يمكن للعقل أن يتصور أو يتخيل أو يتوهم حتي هذا الكبر...ونستطيع لذا أن نقول أن الإله الخالق كبير بصورة مطلقة تفوق كل الحدود وعظيم بصورة مطلقة تفوق كل ما هو موجود.
كي يعرف هذا إله بي خلقه بي وجوده ويتواصل معاهم أرسل رسوله ومن هنا بدئت بحث في قران وفي ال أسلام لانه أقرب للعقل منطقيا و عقليا لا إله وأبنه كالمسيحية .... لن أتعمق فيهذا ياخذ صفحاتي كثيرا كل مناظرة موجود في منتدي
إلي أن وصلت للحق واليقين وأنار هذا الخالق قلبي له
كانت حياتي بلا هدف … فأحببت أن يكون لها معنى ..
كانت روحي مسكونة بالظلام ، فابتغيت لها النور ..
كانت قلوبي يتمرغ في أوحال المادة ، فغمرتها بسبحات الطهر ، وغمستها في عطور الإيمان ..
والحمدلله الذي الذي هداني حقا أحس أن انقلابي حالي وهدايتي معجزة فلم أتخيل يوما أن يحصل هذا
دخلت هذا منتدي بعد أن أخذت عهد علي نفسي أن أقبل نتيجة مهما كانت وتبعها وأن أغلب نفسي وتكبري وجحودي و كل ما يقف في طريقي كان ذلك صعب ولكن مساندة أخت مسلمة بعد لله لي ساعدني كثير
واشكر أخت واسطة العقد وأخ بحب ديني و عدا أخوة ساعدوني حتي بعد إسلامي وبقوا ينصحوني ويوجهوني حتي ثابت قدامي في طريق ألحق لا اهتم لكل من تركني من مقربين لي من خسرتهم بسب إسلام لكن لله عوضني بي اخوان وأخوات اسئل لله أن يجمعني بهم في جناته
والصلاة والسلام علي أشرف مرسلين سلام عليكم