متعلم أمازيغي
02-14-2013, 04:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلم عليكم و رحمة الله و بركاته.
هذا السؤال موجه للملحد الذي يؤمن بالعلم... و العلم فقط !
إنه من المعلوم أن تكاثر الخلية يكون بالانقسام و ذلك بنسخ الحمض النووي dna.
و معلوم كدلك أن حدوث عملية النسخ تتطلب توفر سلسلة dna، و كذلك أنزيمات تقوم بوظائف تقسيم جزيئات dna و نسخها و تصويب الأخطاء..
الإشكال الذي لا ينتبه له الملحد هو، أن نسخ dna يتطلب وجود الأنزيمات، و الأنزيمات نفسها تحتاج إلى سلسلة dna، فشيفرة كل أنزيم موجودة في السلسلة.
و هذا هو ما يسمى في المنطق بالدور، أي أن يتوقف وجود "أ" على "ب"، و "ب" على "أ"، و هذا ممتنع عقلا.
يقول الباحث التركي هارون يحيى في كتابه "معجزة خلق الإنسان" ص 166 : "توجد حالة فريدة، و هي أن جزيئات dna لا تتشكل إلا بمساعدة بعض الأنزيمات الخاصة ( البروتينات)، و لكن هذه الأنزيمات لا تتكون إلا ضمن الأوامر و المعلومات الآتية من dna، أي توجد هنا حالة من الترابط التبادلي بينهما، و هذا يقفل الباب أما السيناريو الذي يقول بأن الحياة تشكلت تلقائيا".
و هذا ما تعبر عنه الأستاذة في جامعة سان دييغو بكاليفورنيا "لزلي أورغل" في مقالة نشرتها في عدد أكتوبر 1994 في مجلة "العالِم الأمريكي"، حيث قالت : "إن البروتينات (arn) و الأحماض النووية (dna) تملك تراكيب و بنى غاية في التعقيد، و لذا فإن تكونهما في المكان نفسه و الوقت نفسه عن طريق المصادفات أمر خارج عن الاحتمال، و لكن يستحيل أيضا الحصول على أحدهما دون وجود الآخر، لذا لا مفر أمام الإنسان إلا الوصول إلى نتيجة مفادها أن الحياة لا يمكن أن تظهر بالطرق الكيميائية".
و للإشارة فقط فإن ثمة أكثر من نوع من الأنزيمات، و تقوم بوظائف في منتهى الدقة و النظام، و لن نبالغ إن قلنا بأنها تسلك سلوكا واعيا يعجز الإنسان عن القيام به، فمجرد نسخ مليارات من الحروف في مدة تتراواح ما بين 20 دقيقة و 80 دقيقة أمر خارق للعادة.
أما وظائف بعض هذه الأنزيمات فهي :
1. أنزيم هيليكاز : يقوم بفتح لولب dna.
2. أنزيمات بوليميراز : تقوم بإضافة المعلومات المناسبة أمام شريطي dna بعد افتراقهما.
3. أنزيمات نيكلياز : تقوم بمهمة مراقبة عملية النسخ، و إذا حدث خطأ ما لأسباب خارجية تقوم بإزالة الخطأ، ثم يأتي أنزيم بوليميراز لتثبيت المعلومة الصحيحة.
فهل بعد هذا نؤمن بالصدفة؟
الحمد لله رب العالمين.
السلم عليكم و رحمة الله و بركاته.
هذا السؤال موجه للملحد الذي يؤمن بالعلم... و العلم فقط !
إنه من المعلوم أن تكاثر الخلية يكون بالانقسام و ذلك بنسخ الحمض النووي dna.
و معلوم كدلك أن حدوث عملية النسخ تتطلب توفر سلسلة dna، و كذلك أنزيمات تقوم بوظائف تقسيم جزيئات dna و نسخها و تصويب الأخطاء..
الإشكال الذي لا ينتبه له الملحد هو، أن نسخ dna يتطلب وجود الأنزيمات، و الأنزيمات نفسها تحتاج إلى سلسلة dna، فشيفرة كل أنزيم موجودة في السلسلة.
و هذا هو ما يسمى في المنطق بالدور، أي أن يتوقف وجود "أ" على "ب"، و "ب" على "أ"، و هذا ممتنع عقلا.
يقول الباحث التركي هارون يحيى في كتابه "معجزة خلق الإنسان" ص 166 : "توجد حالة فريدة، و هي أن جزيئات dna لا تتشكل إلا بمساعدة بعض الأنزيمات الخاصة ( البروتينات)، و لكن هذه الأنزيمات لا تتكون إلا ضمن الأوامر و المعلومات الآتية من dna، أي توجد هنا حالة من الترابط التبادلي بينهما، و هذا يقفل الباب أما السيناريو الذي يقول بأن الحياة تشكلت تلقائيا".
و هذا ما تعبر عنه الأستاذة في جامعة سان دييغو بكاليفورنيا "لزلي أورغل" في مقالة نشرتها في عدد أكتوبر 1994 في مجلة "العالِم الأمريكي"، حيث قالت : "إن البروتينات (arn) و الأحماض النووية (dna) تملك تراكيب و بنى غاية في التعقيد، و لذا فإن تكونهما في المكان نفسه و الوقت نفسه عن طريق المصادفات أمر خارج عن الاحتمال، و لكن يستحيل أيضا الحصول على أحدهما دون وجود الآخر، لذا لا مفر أمام الإنسان إلا الوصول إلى نتيجة مفادها أن الحياة لا يمكن أن تظهر بالطرق الكيميائية".
و للإشارة فقط فإن ثمة أكثر من نوع من الأنزيمات، و تقوم بوظائف في منتهى الدقة و النظام، و لن نبالغ إن قلنا بأنها تسلك سلوكا واعيا يعجز الإنسان عن القيام به، فمجرد نسخ مليارات من الحروف في مدة تتراواح ما بين 20 دقيقة و 80 دقيقة أمر خارق للعادة.
أما وظائف بعض هذه الأنزيمات فهي :
1. أنزيم هيليكاز : يقوم بفتح لولب dna.
2. أنزيمات بوليميراز : تقوم بإضافة المعلومات المناسبة أمام شريطي dna بعد افتراقهما.
3. أنزيمات نيكلياز : تقوم بمهمة مراقبة عملية النسخ، و إذا حدث خطأ ما لأسباب خارجية تقوم بإزالة الخطأ، ثم يأتي أنزيم بوليميراز لتثبيت المعلومة الصحيحة.
فهل بعد هذا نؤمن بالصدفة؟
الحمد لله رب العالمين.