ما بعد الموت، حياه!

[Superman_akrt]

لا اعلم مدى الخزعبلات التي قد يفكر فيها الملحد حتى يقنع نفسه باننا نعيش بلا خالق لكن لا اظن انه يمتلك الجرأة بتحليل علمي لظاهرة الموت.
واحده من معضلات الحياه هي الموت. لن يستطيع العلم الاجابه عن احداث ما بعد الموت ببساطه لعدم اعتراف إلا بالاسباب البايولوجية للوفاه.
لا يهمني الان ما يحدث بعد الموت، لكن ما يهمني حقاً هو، ان كانت الوفاه امر عضوي او بيولوجي فهل من الممكن بأي حال من الاحوال استبدال العضو الفاسد بأخر سليم ويعمل بكفائه لتعود الحياه للإنسان؟ لقد توصل العلماء الى عين صناعية تستطيع توصيل الضوء الى المخ وبالتالي الى صوره واضحة وبذلك وجدوا علاج للأعمى.
استطاع ايضاً العلماء بعمل خلية متطابقه لخلايا الكلى.
استطاعوا عمل كل شئ تقريباً، فهل من الممكن احياء من مات؟
استخداماً لنفس المنطق المادي، فلو استبدلنا قلب الميت المريض بمرض القلب بقلب سليم ومع بعض ضغطات الكهرباء سيعود للحياه، تماماً كأستبدال processor منتهي ل pc لا يعمل كي يعمل مره اخرى. الامر منطقي تماماً والله!


سبحانك ربي لا اله الا انت.

[ماكـولا]

وهل يا اخي علة الحياة كامنة في قلبه ؟ الامر لا يشبه البطارياته والشحنات الكهربائية , الامر في جسم الانسان المكون من لحم وعظم ودم وروح لا يحتاج لمثل هذه النبضات لانه وبكل سهولة ,سيقال ماذا يا اخي لو تحللت مواده , فهل يكفي لان يزرع قلب في التربة ليعود نباته من جديد ؟ . ان الخلق الانسان العجيب لن يستطيع احد فك معضلة خلقه تماما كفك شفرة معضلة الخلق , وانما الدراسات القائمة تدور حول كيفية نشوءه وآلية ذلك ! ولن يتعدى طورها لان نرى لهم ذبابة طائرة مصداقاً لقوله " لن يخلقوا ذباباً ولو اجتمعوا له " ويأسهم من الموتى واصحاب القبور معروف ومشاهد , وتارة يخرجون لها ابحاثاً سمجة , وتارة أفكاراً ممنتجة بطريقة الافلام , وسكب الارواح في قوالب معينة لتبرير محاكاة الاموات وارجاعهم الى الحياة مرة أخرى ! فقد وصف الله ذلك بوصف دقيق " قد يأسوا من الاخرة كما يأس الكفار من أصحاب القبور "
واغلب النظريات هي حشو لفلسفات قوم لا ارضية لها ! فضلاً عن إعمالها في عالم الغيب ! فيصح ان يقال لمن اعمل عقله المحدود في الماورائيات والتفلسف المقيت بـقولنا له : اخسأ ولن تعدوا قدرك !" فلا حاجة بعد في تقريب الاذهان لاصل لم يثبت عندهم وهو في حيز اللامشاهد . فلو مُثّل ذلك بما عليه سائر الكائنات كالنباتات مثلا وكيفية خروجها من النواة بعد أن لم تكون شيئاً لكان اوجد , اذ ان الله مثل لذلك في كتابه حيث قال "والله الذي أرسل الرياح فتثير سحابا فسقناه إلى بلد ميت فأحيينا به الأرض بعد موتها كذلك النشور" . هذا مع أن أول الخلق ليس بأعظم من اعادته ! حيث قال "وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه " فطريقة احياءه من تراب أسهل وأهون من ابتداء خلقه , وكل ذلك في حيز السهل والهين في افعال الله !

[محمود عمر]

لا إله إلا الله محمد رسول الله

[ابن العربي]

أخي الكريم، يبدو واضحا أنه لا فرق عندهم بين الحي و الميت و لا بين العاقل و المجنون، و ربما لا فرق عندهم أيضا بين الذكر و الأنثى فالكل عندهم مادة في مادة. فكيف يفقهون ؟؟؟

'' قل الروح من أمر ربي و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا ''