المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا تحزن من معصيتك مهما كانت حتى لو قتل او زنا او سرقه



البللورة التى أضاءت
02-28-2013, 04:43 PM
لا تحزن من معصيتك مهما كانت حتى لو قتل او زنا او سرقه .. فرحمات الله ممدوده

لا تحزن من معصيتك مهما كانت حتى لو قتل او زنا او سرقه ..
فرحمات الله ممدوده

بسم الله الرحمن الرحيم


قاعدة عامة : أيها التائب


قال تعالى " إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ " (الرعد 11)


قاعدة هامة : انتبه أيها التائب


قال تعالى :" {أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ . وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ } (العنكبوت 2:3)


قاعده عامة : لا تحزن إن عدت للمعصية مرارا وتكرارا ..


قال تعالى : " " قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [الزمر : 53]

* فإذا توجهت للتوبة فاعلم إنك متجه الى دائرة الاختبار الإلهى .. حتى يظهرك امام نفسك إنك صادق في توبتك أم أنت من اللاعبين .. فقوى عزيمتك بالله و اطلب المدد منه دائما و واظب على دعوة نبينا..

و قل :
" اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك "

بعد كل صلاة وفى كل وقت .. والله يمدك ويعينك ان شاء الله تعالى ..


وكن على علم و يقين بما يلى ..



* لا تحزن حتى لو بلغت ذنوبك حد الكفر ..


_ قال تعالى : " وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُواْ وَاتَّقَوْاْ لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ" [المائدة : 65]

فرضى الله منهم بكلمة الاخلاص( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) ومنح لهم الغفران وكفر عنهم سيئاتهم ، بل ويدخلهم جنات النعيم إذا تابوا و ءامنوا .. فما بالك بحالك وأنت مؤمن !


* لا تحزن مهما فعلت .. فرحمة الله واسعة ..


_ قال تعالى:" وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَـاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ } (الأعراف156)


حتى المعاصي جميعها وسعتها رحمت الله.. ولكن قل يا رب وابدأ بالتوبة ..


* لا تحزن لمعاصيك مهما كبرت ..


_قال تعالى: " والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون . أولئك جزائهم مغفرة من ربهم وجنات تجرى من تحتها الانهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين " ( ال عمران 135-136 )


والفاحشة معناها : ما يشتد قبحه من الذنوب، قولا أو فعلا، وكثيرا ما يراد بالفاحشة الزنا، وجمع الفاحشة فواحش ..
(راجع معجم وتفسير لغوى لكلمات القران )

.. فمهما كنت فاحشا او ظالما لنفسك .. وصدقت التوجه الى الله .. فاعلم وتقين ان الله غفور رحيم


* لا تحزن فان الله يغفر الذنوب جميعا .. طالما لم تمت كافرا ..


_قال تعالى: " إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً " [النساء : 116]


فكن عاملا بالتوبة مع الله لتنال رحمته وتدخل في مشيئة ممن رحمهم برحمته .. والله غفور رحيم .


* لا تحزن حتى لو زنيت او قتلت او سرقت ..


_قال تعالى : " والذين يقتلون النفس التى حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما " ( الفرقان )


قل يارب .. ولا تؤجل توبتك ويغرك الشيطان والنفس بطول الامل في الحياة .. ولا أحد يدرى متى يكون الأجل ..

* لا تحزن من معاصيك .. وان كفرت .. فتب يغفر لك ..


_قال تعالى: "قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف .."


فالله منحهم الغفران من ذنب الكفر وسائر الذنوب اذا تابوا و ءامنوا .. فما بالك بحالك وانت مؤمن !


* لو كنت كافرا لا تحزن فآمن وسيدخلك جنات النعيم ..


قال تعالى : ( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُواْ وَاتَّقَوْاْ لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ ) [المائدة : 65]


فرضى الله منهم بكلمة الاخلاص ومنح لهم الغفران وكفر عنهم سيئاتهم ،بل ويدخلهم جنات النعيم إذا تابوا وءامنوا.. فما بالك بحالك وأنت مؤمن !


* لا تحزن فإن الذى يتوب من المعاصي يحبه الله ..


- قال تعالى : (إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ) [البقرة : 222]


أى: إن الله- تعالى- يحب عباده الذين يكثرون الرجوع إليه إذا ما ظلموا أنفسهم بسيئة من السيئات، والذين يصونون أنفسهم وينزهونها عن المعاصي والآثام، ويرضى عنهم في الدنيا والآخرة.( من التفسير الوسيط )


.. فهل تحب ان تكون طاهرا روحا وجسدا ؟.. اذا فأنت ممن يحبهم الله .. فلماذا لا تقول يارب وتتوب ؟!


* لا تحزن من تكرار المعصية .. فالله غفار للذنوب ..


- قال تعالى : (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى) [طه : 82]


وَإِنِّي لَغَفَّارٌ : لكثير المغفرة لِمَنْ تابَ من الشرك والمعاصي وَآمَنَ بكل ما يجب الإيمان به ..

وَعَمِلَ صالِحاً: وعمل عملا مستقيما يرضى الله- تعالى..

ثُمَّ اهْتَدى: ثم واظب على ذلك، وداوم على استقامته وصلاحه إلى أن لقى الله- تعالى-.

(الشرح من التفسير الوسيط )


* لا تحزن حتى لو ارتكبت أعظم المعاصى في الدنيا ..


- قال تعالى : " قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) [الزمر : 53]

والاسراف هو مجاوزة الحد فى كل شيء .. والإسراف هنا في اقتراف المعاصي والسيئات، والخطاب للمؤمنين المذنبين .. فهل تجاوزت حدك فى المعصية .. فلا تيأس من الغفران .. فالله تعالى بشرك بغفران الذنوب جميعا .. اذا تبت .. فقل يا رب


- لا تكن مستكبرا عن الاعتراف بالذنب امام الله و لا تجهر به امام الناس وكن مستترا .. ففى ذلك نجاة لك .


_قال تعالى :" {وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } (التوبة 102)


- لا تحزن من معاصيك .. لعل الله بها يرقيك ...


انتبه : فَرُبَّ معصية أورثت فى القلب طاعة وانكسارا ورب طاعة أورثت فى القلب علوا واستكبارا .



ولنجعل ختامها مسك مع توجيه النبي صلى الله عليه وسلم ..


فعن ابى ذر الغفارى قال : " أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثوب أبيض ، وهو نائم ، ثم أتيته وقد استيقظ ، فقال : ( ما من عبد قال : لا إله إلا الله ، ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة ) . قلت : وإن زنىوإن سرق ؟ قال : ( وإن زنى وإن سرق ) . قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : ( وإن زنى وإن سرق ) . قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : ( وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي ذر ) "
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري

وعن ابى الدرداء : " أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقص على المنبر وهو يقول { ولمن خاف مقام ربه جنتان } فقلت وإن زنى وإن سرق يا رسول الله فقال الثانية { ولمن خاف مقام ربه جنتان } فقلت الثانية وإن زنى وإن سرق فقال الثالثة { ولمن خاف مقام ربه جنتان } فقلت الثالثة وإن زنى وإن سرق يا رسول الله قال وإن رغم أنف أبي الدرداء"
الراوي: أبو الدرداء المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 7/121

خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح



فانظر رحمك الله الى قوله تعالى والى كلام حبيبه صلى الله عليه وسلم .. كيف جعل مقام التوبة اعلى من مقام المعصية حتى ولو كانت الزنا والسرقة وجعل الجزاء جنتين كما في الحديث طبعا لمن خاف مقام ربه .. بل والقتل كما جاء في الحديث لقصة الذى قتل 99 نفسا واكملها بالمائة ومع ذلك لاخلاصه في التوبة .. قبله الله في رحمته ..


* يالله يا واسع الفضل العظيم ادخلنا في رحمتك وغفرانك واجعلنا من اوليائك واحبابك .. ءامين *

وهناك قصص حدثت فى عهد النبي الاعظم صلى الله عليه وسلم .. وقصص رواها لها نبينا ... فيها من الرحمة الالهية التى تكفيك لتتوب..
والله غفور رحيم ..

هذا جزء من كلام أستاذى ... جعلها فى ميزان حسناته ان شاء الله
وهذا رابط المدونة الخاصه به

http://www.khaledouf.blogspot.com/2013/02/blog-post_5287.html